دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الطيب مصطفى يستأذنكم الدخول بكري ابوبكر والاعضاء الكرام ...
|
الطيب مصطفى الشهير بودالدكيم عاشق للسودان , يشاركنا في جدة ويقتسم معنا الهم دوماً وتجده دائماً اماماً في كل الملمات هل ثنيتموه لبكري ابوبكر ...
هذا هو الطيب مصطفى إقرأوه حسبما جرى به اليراع ...
Quote: السودان ونظرية الضفدعة لو كانت كل أشيائنا طائرة لسقطت
قد أكون من بين قلة من السودانيين الذين لم يستغربوا لمسلسل سقوط الطائرات المدنية منها والعسكرية في السودان. نتج ذلك الشعور اليقيني من خلال استقرائي للواقع المعاش في السودان والتغيرات التي باتت تجتاح المجتمع والحياة الاقتصادية والسياسية من خلال نظرية الضفدعة. وقد كتبت ملمحاً عن ذلك في مقال سابق نشرته بصحيفة سودانايل بعنوان " أبك وطني الحبيب" . لقد قصدت بنظرية الضفدعة أخذ الحكمة من أحد الاختبارات العلمية المعروفة لواحد من العلماء الذي أجرى تجربة على ضفدعة وضعها في ماء يغلي فإذا بالضفدعة تنتفض وتقفز من كوب الماء الحار وتجري بعيداً ثم أتي بنفس الضفدعة ووضعها في كوب ماء فاتر وبدأ يضع موقداً تحتها لتسخين الماء تدريجياً ولاحظ بعد برهة من الزمن أن الضفدعة لم تتأثر وبدأ الماء يسخن تدريجيا حتى وصل إلى درجة الغليان مما أدى إلى سلق الضفدع تماماً. هذا يشير إلى حقيقة علمية وهو أن التغيير المفاجئ سهل الملاحظة بخلاف التغيير البطيء الذي قد يكون مميتاً ولكنه غير ملاحظ وهذا بالطبع ينطبق على التدخين وخطره المحقق فعلى الرغم من الأعداد الغفيرة من الذين يموتون بسبب التدخين نتيجة لأمراض القلب والسرطان وغيره إلى أن ذلك لم يثني المدخنين عن التوقف من تعريض أنفسهم للانتحار ما ذلك إلا لأن هذا الخطر لم تكن نتائجه سريعة بل كانت بطيئة وغير ملاحظة في كثير من الأحيان. لقد كنت ألاحظ دائماً أن هنالك تغير ما يحدث في التركيبة الشخصية للفرد السوداني ومن ثم على شريحة المجتمع ككل وعلى الرغم من أن التغير لم يكن بطيئاً للدرجة التي لا نحس بها إلا أن قادتنا و مثقفونا ومفكرونا يمرون على هذا الخطب مرور الكرام ، من أكبر المخاطر التي تحدق بنا هذا الفساد الذي ظل يطبق علينا من كل حدب وصوب وأنا على يقين تام أن الكثير جداً من أشيائنا لو كانت تتطير لسقطت من
فرط الإهمال وسوء التدبير كتلك الطائرات التي أصبحت تتساقط تساقط الذباب على السكر. إن هذا السقوط المتكرر إنما هو نتيجة طبيعية لأخطاء تراكمية كثيرة هي من صميم روتين العمل في السودان الذي أصبح يتسم بممارسات مميتة مثل عدم توخي الدقة والإتقان في العمل الذي هو أوجب الواجبات الدينية على أعلى مستوى من المسئولية وكذلك انتشار المحسوبية كانتشار النار في الهشيم والغريب أن المحسوبية أصبحت ترتبط بالبر بالأهل أي أن المسئول الذي لا يساعد أهله ولو على حساب الكفاءة وغيره فهو غير بار بأهله وبأنه متنكر لهم ويصبح مكروهاً ممقوتا ونتيجة لهذا الضغط الاجتماعي الرهيب وقع الكثيرون حتى من الذين كنا نظن فيهم خيرا فريسة لهذا المرض الفتاك ألا وهو المحسوبية والمحاباة لذوي القربى. دخل على الخط أيضا محاباة ومحسوبية من نوع فاخر مغلف بإطار ديني وسياسي يستند على فلسفات وأفكار ميكافيلية لا تمت إلى الدين ولا الأخلاق ولا جميع الأعراف العالمية بصلة، وأصبح المجتمع يمارس هذه المخالفات الكبيرة وهو في حالة خدر عجيبة حيرت ذوي العقول والألباب. إن قائمة المفاسد التي اجتاحت مجتمعنا كثيرة ومتعددة ذات ألوان وروائح نتنة أعتدنا عليها لدرجة أفقدتنا حاسة الشم لأننا ببساطة غارقون فيها إلى أذنينا إلا من رحم الله ولا ننكر أن هناك فئة من ذوي القلوب العفيفة والأيدي النظيفة تأففوا من ذلك وابتعدوا عن هذه الدوائر المشبوهة وآثروا الصمت حيالها والانزواء خوفاً على أنفسهم من الانزلاق. إن من يطلب مني دليلا على كل ذلك كأنما يطلب أن يلامس الشمس ليدل على ضوئها. الطيب مصطفى محمد جدة [email protected] |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى يستأذنكم الدخول بكري ابوبكر والاعضاء الكرام ... (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
شكرا كبيرا لكم من الطيب مصطفى
ومني شكر للجميع على رأسهم العزيز
جدا بكري الصايغ الرجل التاريخ
وراجع ليكم برااااحة كدا ياشمائل
وياقيقر وكل الحلوين خدو والعقد
الدُري لكن لحدي الوقت داكـــــ
كلموااااااااااا بكـــــــري
قولوا ليهم بورداب جدة إن ما تموا
1000 تب ما فايتينكـ هم كم الان ؟؟؟
وحاسبين معانا محمد حسن المدة من الطائف
معانا والسيدح من مكة برضو حقنا لكن لم نكمل
100 دعكـ من 1000 فهلا شرفتنا بوجود الطيب مصطفى.
................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى يستأذنكم الدخول بكري ابوبكر والاعضاء الكرام ... (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
يا هو دة الطيب مصطفى الجد موش داك الكوز المطفق ... حقو نسمي داك " الكعب الواطى" عشان نفرزو من الكعب العالى واللا نعمل سماية لزولنا الطيب ونختار ليهو اسم جديد عشان الناس تعرف الطيب من الكعب.. صديقنا بروفسور "على عثمان" الأركيولوجى الشهير برضو نقترح عليه ويغير اسمو بامو عشان ما يتلخبط مع "على عثمان نائب مجرم الحرب بتاع الجنائية الدولية...
مرحب بالطيب الطيب ولا مرحبا بالطيب الكعب..
منان
| |
|
|
|
|
|
|
|