دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سقوط الخرطوم , 26 يناير
|
ياخوانا انتو نسيتو اليوم دا ولا شنو يلا ذوى المعايشة لذلك اليوم يحكو لينا انا عرفتى عرفة تاريخ بتاع مدارس ساكت فارجو من ذوى الخبرة التحدث عن ذلك اليو ما له وماعليه فى انتظار المداخلات
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الخرطوم , 26 يناير (Re: حمزاوي)
|
نبذة قصيرة عن شارلس غوردون:
ولـد غردون في 28/يناير/1833 في قرية ووليش بالقـرب من لندن انجلترا توفي في 26/يناير/1885 الخرطوم السودان، هذا الجنرال البريطاني الذي أصبح بطلا قوميا لإنجازاته في الصين ودفاعه عن الخرطوم ضد قوات المهدية، هو أبن ضابط في المدفعية، والتحق غردون بالجيش البريطاني و تخرج كملازم أول وعمل في فرقة المهندسين الملكية عام 1852، اثناء حرب كاريمين (حرب دارت بين روسيا من جهة وتحالف بين تركيا وانجلترا وفرنسا من جهة أخري)(53-1856) برز كمحارب شجاع ومغامر، وتمت ترقيته الي كابتن في عام 1859 انضم الي القوات البريطانية التي تحارب الصينيين في حرب (Arrow) كان مشاركا في احتلال بكين في أكتوبر 1860، وأمر شخصيا بحرق قصر الإمبراطور الصيني الصيفي. وفي مايو 1862 شاركت فرقة غردون للمهندسين بالدفاع عن مراكز التجارة الأوربية بشنقاهي. الذي هدد بواسطة انتفاضة تايبنق، بعدها بسنة أصبح قائدا ل 3500 رجلا من الفلاحين (عرفت بالفرقة المنتصرة دائما) للدفاع عن المدينة. وفي خلال مدة 18 شهرا لعبت قوات غردون دور هام في إنهاء تمرد التايبنق، وعاد في يناير 1865 إلي انجلترا حيث استقبلته الجماهير البريطانية وأطلقت عليه لقب (غردون الصيني). وفي السنوات الخمسة التي قضاها بإنجلترا أصبح قائدا لفرقة المهندسين الملكية بمنطقة قريفس اندس بمقاطعة كنت حيث كان يمضي أوقات فراغه في تطوير ممارسة غير تقليدية للصوفية المسيحية، وكان يشترك في الكثير من الأعمال الخيرية لمساعدة الشباب الفقراء. درج الخديوي إسماعيل باشا بمصر علي تعيين واستخدام الأوربيين، وقد عين غردون كحاكم لمحافظة الاستوائية بالسودان من ابريل 1874 الي ديسمبر 1876. وتبعها تعينه حاكم عام علي السودان وقد عمل اثناء فترة حكمه علي محاربة المتمردين وتجارة الرقيق، لكن نسبة لظروف صحية عاد إلي انجلترا عام 1880، خلال هذه المدة عمل في الهند والصين وموريشس وجنوب أفريقيا. وفي عام 1884 أرسل غردون مرة أخري الي السودان بواسطة الحكومة البريطانية حتى يقوم بإخلاء الخرطوم من القوات المصرية التي هددت بواسطة الثورة المهدية، وصل غردون في فبراير، وتعرضت الخرطوم للحصار بعد شهر وفي 26/يناير/1885 سقطت الخرطوم وقتل غردون ومن معه، وكان رد فعل الجمهور البريطاني غاضبا وأطلق علي غردون(الشهيد المحارب القديس) والقوا باللوم علي حكومة قلادستون الليبرالية لأنها فشلت في فك الحصار وإنقاذ غردون.
ترجمة من الموسوعة البريطانية لعام 2000
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الخرطوم , 26 يناير (Re: سمندلاوى)
|
الاخ حمزاوى شكرا للمداخلة لكن انا زى ماقلت فى دراسات حصص التاريخ مكتوبة بالنص سقوط الخرطوم الحاجة التانية العنوان ماممكن اتعدل لك الشكر والتقدير
استاذنا احمد امين تشكر على المعلومات وفى انتظار باقى دهاقنة التاريخ ليسردوا علينا الباقى
لك الشكر والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الخرطوم , 26 يناير (Re: سمندلاوى)
|
التحية لك يا سمندلاوي
اذكر اننا في جمعية التاريخ في عطبرة الثالنوية ؛ قد اقمنا معرضا في يناير 1985؛ تمجيدا لذكري تحرير الخرطوم ؛ وقد كانت هناك مداخلة طويلة عن ان الامر تحرير الخرطوم وليس سقوطها؛ فالخرطوم سقطت في 1898 ؛ وليس عند تحريرها في 26 يناير للاسف ليست عندي تلك المواد؛ التي بذلنا فيها جهدا مقدرا؛ ولكني اعدك ان انزل هنا مقالا كنت قد كتبته عن اعادة قراءة التاريخ السوداني؛ وهو موجود في اضابيري ..
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الخرطوم , 26 يناير (Re: Abdel Aati)
|
الاخ الاستاذ عادل شكرا كثيرا على هذا التوضيح يعنى ثبت جليا نحنا درسونا التاريخ غلط اى بصورة غير واقعية على العموم انا فى انتظار تلك المقالت حتى تثبت الرؤيا لدى تحية وتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الخرطوم , 26 يناير (Re: سمندلاوى)
|
ملابسات تعيين غردون:
السلوك العادي للدول المتحضّرة عند التدخل في شئون الآخرين تبرير ذلك التدخل بمحاولة تنظيم الفوضي. شاهدت الحكومة البريطانيّة لذلك بقلق مجهودات مصر الفاشلة لإجلاء السودان و إحضار الحاميات بأمان الي مصر، ورفضت الحكومة البريطانية تقديم أي مساعدة عسكريّة لكنها كانت كريمة في تقديم النصائح. لكن كان الجميع في ذلك الوقت يرتاب في قدرات المصريّين و هنالك اعتقاد إنّ الإجلاء يمكن إنجازه فقط إذا عُهِدَ إلى رجال أقوى وأكثر أمانة من الذين ترُبِّوا علي ضفاف النّيل. تفحّص الوزراء بعضهم البعض يتساءلون كيف يمكن أن يساعدوا الحكومة المصريّة بدون مخاطر أو تكلفة، و بسبب سوء الحظّ همس احدهم كلمة غوردن . وفورًا أرسلوا برقية إلي القاهرة: "هل يمكن أن يكون الجنرال شارلز غوردن ذو فائدة إلى الحكومة المصريّة، لو كان كذلك، ماهو المطلوب ؟" أجابت الحكومة المصريّة عن طريق السير إيفلين بارينق" بأن الحركة التي في السودان حركة دينيّةً، لذلك هم غير مقتنعين بفكرة تعيين مسيحيّ في القيادة العليا" وكانت أنظار من امتلكوا معرفة بالسودان تحولت إلى شخص مختلف. كان هناك رجل واحد في تقديرهم قد يضع حدًّا لما يحدث و يستعيد الأملاك الزائلة لمصر، وعلى الأقلّ قد ينقذ حاميات السودان. في حوجتهم ويأسهم بدا لمستشاري الخديوي هذا الخيار هو العلاج للازمة، (الزبير باشا) الرّجل الذي قد حدّوا من حرّيّته، وصادروا أملاكه، وقتلوا ولده.
كان الزبير باشا هو الوكيل الذي تلعثمت حكومة مصر بسببه. الفكرة سُونِدَتْ من جميعً الّذين اطّلعوا على الظّروف المحلّيّة . بعد أسبوع من رفض السّيّد إيفلين بارينق خدمات الجنرال غوردن وكتب: "مهما تكون أخطاء الزبير فيُقَال أنه رجلا له طاقة كبيرة واصرار، و تعتبر الحكومة المصريّة أن خدماته قد تكون مفيدة جدًّا . . . . بيكر باشا متلهّف أن يستغلّ خدمات الزبير باشا .[ السّيّد إيفلين بارينق الخطاب من 9 ديسمبر, 1883 .]" لكان مؤكدا إن كانت الحكومة المصريّة حرّه، لارسلت الزبير َ إلى السودان كسلطان، وتمت مساعدته بالأسلحة والمال و ربّما بالرّجال و لعمل ضدّ المهديّ، ومن المحتمل في تلك الفترة إن المهديّ كان سينهار لو قوبل برّجل ذو شّهرة مساوية تقريبًا له، و له موارد أكبر، لكنّ الحكومة البريطانيّة لم تؤيّد أيّ معاملات مع مثل هذا الرّجل . فاستبعدوا فكرة الزبير ولذا كان عليهم تقديم البديل. رُفض الزبير، وتبقي خيار غوردن، و ليس من الممكن عقد مقارنة بين الرجلين فهنالك تناقضً كبير بينهما كأنها وثبةً من خطّ الاستواء إلى القطب الشّماليّ.
عندما تحيّر الصّعوبات و الأخطار كلّ العقول و قد حدث هذا كثيرًا في التّاريخ أنّ رجال كثيرون من اتّجاهات فكرية مختلفة يصلون إلى نفس النّتيجة . لم يُنْشَر حتّى الآن أيّ سجلّ كامل للتّلغرافات التي كانت بين الحكومة و وكيلهم في مصر في هذه الفترة . وتحفظ التّقارير الرّسميّة تقيما خبيثًا و لكن عُرِفَ منذ البداية ان السّير إيفلين بارينق كان معترضًا بشدّة علي تعيين الجنرال غوردن .
لا صداقة شخصيّة توجد بين الرجلين والسير يارينق كان خائف من عودة التعقيدات المحمومة للسياسة المصريّة، بعودة الرّجل الذي اقترن اسمه َ بالثورات و الارتجال و الازعاج دائمًا. لكن كان الضّغط شديد عليه فلم يستطع المقاومة . الجمهور البريطانيّ، نبار باشا، وزارة الخارجيّة الجميع يطالب بالتعيين. لو اصر بارينق علي عدم الموافقة لتم تجاوزه، و بمجرد أن نالت الحكومة علي موافقته التفتت بالبهجة إلى غوردن . وفي السّابع عشر من يناير لورد ولزلي طالب غوردون أن يأتي إلى إنجلترا، وفي الثّامن عشر قابل مجلس الوزراء وفي ذلك المساء بدأ رّحلته الطّويلة التي لم يعد منها ابدا.
وينستون شيرشيل
| |
|
|
|
|
|
|
|