دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أرملة قرنق: زوجي اغتيل وقد آثرت الصمت حرصاً على وحدة البلاد
|
نقلا عن الجزيرة السعودية الصادرة اليوم الثلثاء 18 يونيو2007
أرملة قرنق: زوجي اغتيل وقد آثرت الصمت حرصاً على وحدة البلاد مسئولون دوليون: الخرطوم وافقت على إشراف الأمم المتحدة على القوات الدولية
أكرا - نيروبي - الوكالات
أعرب مجلس الأمن الدولي عن اطمئنانه لدى وصوله إلى غانا حول تطور الوضع في دارفور في أعقاب زيارة إلى الخرطوم، حيث وافقت الحكومة السودانية بلا شروط على مهمة مؤلّفة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور، وقال مسئولون في الوفد الأممي الذي زار السودان إن الحكومة السودانية وافقت على تنسيق مهمة القوات الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة ايمير جون سبايد لدى وصوله (نحن متشجعون بما قالته لنا الحكومة السودانية. وإذا ما طبقت الحكومة ما قالته، سنحرز إذاك تقدماً كبيراً).
وأضاف السفير البريطاني (لكن هذه أيضاً مسؤولية المسلحين الذين يتعيَّن عليهم أيضاً الاضطلاع بدورهم. ومن واجبنا أن نشجعهم على ذلك. لذا من الضروري أن يعمل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة معاً لتعزيز هذا التحرك، والإشراف على الوضع العسكري الميداني وتشكيل القوة المشتركة وتسريع العملية السياسية والتأكد من أن المساعدة الإنسانية وأمن الناس متوافران). وقد وافق السودان يوم الأحد بلا شروط على مهمة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور، فأزال بذلك عقبة كبيرة كانت تحول دون انتشار قوة كبيرة لبسط الأمن في منطقة غرب السودان التي تشهد حرباً أهلية منذ أكثر من أربع سنوات. وعلى صعيد آخر أكّدت أرملة جون قرنق نائب الرئيس السوداني السابق والزعيم السابق للتمرد في جنوب البلاد، الذي لقي حتفه في 2005 في حادث تحطم مروحية، في مقابلة مع تلفزيون كيني مساء الأحد، أن زوجها قد اغتيل. إلا أن ربيكا نيادينغ لم تسم أحداً باعتباره مسئولاً عن مقتل قرنق في 30 تموز - يوليو 2005م.
وكانت المروحية الرئاسية الأوغندية الروسية الصنع التي قتل فيها قرنق، تحطمت في جبال زوليا القريبة من الحدود بين أوغندا والسودان، فقضى الزعيم السابق للتمرد الجنوبي و12 آخرون. وقالت أرملة قرنق لشبكة كينيا تيليفيجن نتوورك المستقلة (دعوني أقول لكم ما أخفيته دائماً في عقلي وقلبي. فعندما مات زوجي، لم أقل إنه قتل، لأني كنت أعرف العواقب، لكني كنت أعرف أن زوجي قد اغتيل).
وبررت نيادينغ وزيرة الطرق والمواصلات في منطقة جنوب السودان شبه المتمتعة بحكم ذاتي، صمتها بعد الحادث بالحرص على الحفاظ على وحدة هذه المنطقة. وأضافت (كنت أعرف أن ملايين الأشخاص في جنوب السودان ومنهم الأطفال، سيتأثرون. كان زوجي رجلاً كبيراً، لكنه ترك صورة عنه تنطوي على مزيد من القوة).
وفي نيسان - أبريل 2006 ، أكّد تحقيق مشترك سوداني أوغندي أجري بمساعدة الولايات المتحدة وروسيا وخبراء من الطيران الكيني، أن الحادث نجم عن خطأ ارتكبه الطيار في ظروف مناخية سيئة. وخلصت أرملة قرنق إلى القول (أحذر الذين يقفون وراء هذه الجرائم من أنكم إذا ما قتلتم الأسد فأنتم تعرفون ما تفعله اللبؤة).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرملة قرنق: زوجي اغتيل وقد آثرت الصمت حرصاً على وحدة البلاد (Re: صلاح شعيب)
|
سلامات يا أستاذ صلاح وشكرا على نقل هذا الموضوع..
Quote: أرملة قرنق: زوجي اغتيل وقد آثرت الصمت حرصاً على وحدة البلاد (أحذر الذين يقفون وراء هذه الجرائم من أنكم إذا ما قتلتم الأسد فأنتم تعرفون ما تفعله اللبؤة). |
كلام قوي من السيدة ربيكا قرنق.. والمجرمون بدأوا في التراجع والدليل على ذلك هو الخبر الذي ملأ الدنيا وجاء في نفس كلام هذه الصحيفة:
Quote: وقد وافق السودان يوم الأحد بلا شروط على مهمة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور، فأزال بذلك عقبة كبيرة كانت تحول دون انتشار قوة كبيرة لبسط الأمن في منطقة غرب السودان التي تشهد حرباً أهلية منذ أكثر من أربع سنوات. |
هذه الخطوة هي التي ستفتح الطريق نحو تسريع التحول الديمقراطي في السودان تحت إشراف الأمم المتحدة وذلك بتطبيق استحقاقات قرارات مجلس الأمن الدولي 1590 و 1593، وفي النهاية سوف يتم القبض على كل المجرمين، ومحاكمتهم..
ياسر
Quote: نقلا عن الجزيرة السعودية الصادرة اليوم الثلثاء 18 يونيو2007
أرملة قرنق: زوجي اغتيل وقد آثرت الصمت حرصاً على وحدة البلاد مسئولون دوليون: الخرطوم وافقت على إشراف الأمم المتحدة على القوات الدولية
أكرا - نيروبي - الوكالات
أعرب مجلس الأمن الدولي عن اطمئنانه لدى وصوله إلى غانا حول تطور الوضع في دارفور في أعقاب زيارة إلى الخرطوم، حيث وافقت الحكومة السودانية بلا شروط على مهمة مؤلّفة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور، وقال مسئولون في الوفد الأممي الذي زار السودان إن الحكومة السودانية وافقت على تنسيق مهمة القوات الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة ايمير جون سبايد لدى وصوله (نحن متشجعون بما قالته لنا الحكومة السودانية. وإذا ما طبقت الحكومة ما قالته، سنحرز إذاك تقدماً كبيراً).
وأضاف السفير البريطاني (لكن هذه أيضاً مسؤولية المسلحين الذين يتعيَّن عليهم أيضاً الاضطلاع بدورهم. ومن واجبنا أن نشجعهم على ذلك. لذا من الضروري أن يعمل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة معاً لتعزيز هذا التحرك، والإشراف على الوضع العسكري الميداني وتشكيل القوة المشتركة وتسريع العملية السياسية والتأكد من أن المساعدة الإنسانية وأمن الناس متوافران). وقد وافق السودان يوم الأحد بلا شروط على مهمة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور، فأزال بذلك عقبة كبيرة كانت تحول دون انتشار قوة كبيرة لبسط الأمن في منطقة غرب السودان التي تشهد حرباً أهلية منذ أكثر من أربع سنوات. وعلى صعيد آخر أكّدت أرملة جون قرنق نائب الرئيس السوداني السابق والزعيم السابق للتمرد في جنوب البلاد، الذي لقي حتفه في 2005 في حادث تحطم مروحية، في مقابلة مع تلفزيون كيني مساء الأحد، أن زوجها قد اغتيل. إلا أن ربيكا نيادينغ لم تسم أحداً باعتباره مسئولاً عن مقتل قرنق في 30 تموز - يوليو 2005م.
وكانت المروحية الرئاسية الأوغندية الروسية الصنع التي قتل فيها قرنق، تحطمت في جبال زوليا القريبة من الحدود بين أوغندا والسودان، فقضى الزعيم السابق للتمرد الجنوبي و12 آخرون. وقالت أرملة قرنق لشبكة كينيا تيليفيجن نتوورك المستقلة (دعوني أقول لكم ما أخفيته دائماً في عقلي وقلبي. فعندما مات زوجي، لم أقل إنه قتل، لأني كنت أعرف العواقب، لكني كنت أعرف أن زوجي قد اغتيل).
وبررت نيادينغ وزيرة الطرق والمواصلات في منطقة جنوب السودان شبه المتمتعة بحكم ذاتي، صمتها بعد الحادث بالحرص على الحفاظ على وحدة هذه المنطقة. وأضافت (كنت أعرف أن ملايين الأشخاص في جنوب السودان ومنهم الأطفال، سيتأثرون. كان زوجي رجلاً كبيراً، لكنه ترك صورة عنه تنطوي على مزيد من القوة).
وفي نيسان - أبريل 2006 ، أكّد تحقيق مشترك سوداني أوغندي أجري بمساعدة الولايات المتحدة وروسيا وخبراء من الطيران الكيني، أن الحادث نجم عن خطأ ارتكبه الطيار في ظروف مناخية سيئة. وخلصت أرملة قرنق إلى القول (أحذر الذين يقفون وراء هذه الجرائم من أنكم إذا ما قتلتم الأسد فأنتم تعرفون ما تفعله اللبؤة). http://www.al-jazirah.com/dailypdf/p15.pdf .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أرملة قرنق: زوجي اغتيل وقد آثرت الصمت حرصاً على وحدة البلاد (Re: صلاح شعيب)
|
التقرير الاخبارى باللغة العربية عن تصريحات ريبيكا قرنق فى لقائها مع شبكة التلفزيون الكينى تقرير مختصر ولا يعبر بالكامل عن اللقاء واجابات السيدة ريبيكا قرنق. ولا ادرى ما سبب اختصار اللقاء وتحوير بعض الاجابات! تجدون هنا تقرير اخبارى عن اللقاء وتصريحات ربيكا قرنق نشر فى جريدة الديلى فيشن اليوغندية باللغة الانقليزية. وفى الاصل كان حديث السيدة ريبيكا للتلفزيون الكينى وللاحتفال بتكريم الزعيم قرنق فى نايروبى باللغة الانقليزية. النقطة الاساسية فى حديث ريبيكا هى انها قالت انها لم تقل بهذا القول من قبل عن اغتيال زوجها وذلك لخوفها على استقرار الاقليم region وهى تقصد جنوب السودان ويوغنده وكينيا. وهذا الكلام يتضمن اشارة او تلميح من السيدة ريبيكا انها تتهم السلطات اليوغندية باغتيال زوجها .. الى التقرير باللغة الانقليزية ___________
Sudan: Garang Was Assassinated, Says Widow
New Vision (Kampala)
New Vision (Kampala)
18 June 2007 Posted to the web 19 June 2007
Felix Osike and Reuben Olita Kampala
THE death of Sudan's First Vice President, Dr John Garang de Mabior in July 2005 in a plane crash took a new twist at the weekend with the widow claiming that her husband was assassinated.
Rebecca Nyadeng Garang stunned Kenya Television Network viewers on Sunday night when she said that she knew right from the time the death was announced that her husband had been killed, but she did not say so for fear of the consequences.
She was speaking at the Grand Regency Hotel in Nairobi during a ceremony to posthumously honour her husband who was awarded at the Annual Uhuru Award, organised by the Jaramogi Oginga Odinga Foundation.
"When my husband died, I did not come out openly and say my husband was killed because I knew the consequences. But at the back of my heart, I knew my husband was assassinated," she stated.
Garang's death sparked violence between northern and southern Sudanese, leaving at least 130 people dead and prompting Khartoum to form a national committee to probe the crash with international experts.
U.S, Russian and Kenyan investigators, in a report on April 18, 2006, blamed the crash on pilot error due to bad weather, works and transport minister John Nasasira told The New Vision yesterday.
"When we issued the report, we said Uganda would continue with the investigations. We did not close investigations. We haven't found any further evidence. Should there be any other clues we shall continue with the investigations."
Garang and 13 others on board, seven of them Ugandans, perished in the accident on July 30, 2005 in South Sudan.
The Uganda presidential Mi-172 helicopter was taking Garang back home after talks with President Yoweri Museveni at his country home in Rwakitura.
Mrs. Garang, who is also the South Sudan roads and transport minister, said she had taken two years to unravel the mystery surrounding her husband's deathfor the sake of the general stability of the region.
Families of the five Sudanese soldiers, who died in the crash, were in March this year compensated by the insurers of the aircraft. The National Insurance Corporation (NIC) paid 1.25 million U.S dollars as compensation to the families of the five victims.
NIC also paid the Ugandan government 3.6 million dollars in compensation for the aircraft and 1.75 million dollars to the families of the seven Ugandans who perished in the crash, bringing the total compensation to 6.36 million dollars. Consultations are ongoing with the NIC to work out a compensation package for Garang's family.
A week after the former rebel leader died, Museveni said the crash may not not have been an accident but "something else."
Mrs. Garang asserted that her husband left behind a vision greater than himself, adding that the struggle to liberate Sudan would continue.
She thanked the foundation for honoring the man who attained the status of a legend in the protracted struggle to liberate southern Sudan from the oppression of Khartoum.
Rebecca said she had previously wondered why no African was honoring him like the western nations. "He was only honoured in the West. Today I see Africans have woken up."
Narrating the struggle, she said her husband supported her vision to see a free southern Sudan.
"I joined my husband in the struggle because I was not an alien in that country (Sudan). I was a southern Sudanese. Dr Garang was a good man, he did not try to frustrate me from my vision of liberating southern Sudanese."
The mother of six called for visionary leadership and urged women to acknowledge each other's achievements.
Excerpts of the Interview
KTN: The death of John Garang in July 2005 still raises controversy and many questions.
Rebecca Garang: When my husband died I did not come out openly and said that my husband was killed because I knew the consequences but at the depth of my heart I knew my husband was assassinated.
KTN: Garang was returning to Sudan from Rwakitura area in Uganda following talks with President Museveni. Soon his helicopter crashed under circumstances described as bad whether conditions.
Rebecca Garang: Those who are culprits of this problem let me warn you. When you kill a lion you always know what the lioness can do. I swallowed my pride but I knew during the period, I said I will mourn my husband only if the vision is dead.
| |
|
|
|
|
|
|
|