دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً
|
كنت علي وشك كتابة مادة عن أبداع الصحافيين السودانيين في العمل الصحافي وفي قيادة الرأي العربي الان ولكن أكفني عناء ذلك الاستاذ طارق الحميد رئيس تحرير الشرق الاوسط الذي كتب مادة رصينة أستشفيت عبرها أن السودانيين شعب مبدع وقادر علي تحقيق تقدم في أي مجال متي ما أتيحت لهم الظروف, الشي الغريب أن السودانيين يلعبون دوراً مهماً في تشكيل الرأي العام العربي ويعجزون عن التأثير في الرأي العام السوداني , وطبعاً الظروف لذلك الفشل مبررة أو معروفة. في هذا المقال تجد رئيس تحرير الشرق الاوسط يمتدح ثلاثة من السودانيين من دون الاشارة الي جنسياتهم, وهم الاساتذة عثمان ميرغني نائب رئيس التحرير وحسن ساتي , المسؤول عن صفحة الرأي في الصحيفة وصالح محمد علي أحد مراسلي الصحيفة بواشنطون. من السودانيين أيضاً يعمل في الشرق الاوسط الاستاذ إمام محمد أمام سكرتير التحرير, والمعروف أن هذه الوظيفة تمثل رأس الرمح في العمل الصحفي وهناك الاساتذة عبد العزيز عيدروس في الشؤون السياسية ومحمد المهدي عبد الوهاب رئيس قسم المنوعات والذي غني له الراحل مصطفي سيد احمد وكان الراحل الخاتم عدلان رئيساً لقسم الترجمة والان يمسك بمقاليد هذا القسم الاستاذ الزين الجمري والاستاذ صلاح أحمد رئيس قسم الابحاث. والمعروف أيضاً أن السيد الصادق المهدي والاستاذ محمد الحسن أحمد يعدان من كتاب الصحيفة المنتظمين فيما يراسل الصحيفة من الخرطوم الاستاذ أسماعيل آدم. ومن الصحافيين الذين راسلوا الصحيفة من الخرطوم الاساتذة هشام محمد أحمد وكمال حامد ومحمد سعيد محمد الحسن. مؤخراً أصدر رئيس تحرير الشرق الاوسط قراراً بتكليف الاستاذ طلحة جبريل رئاسة مكتب الصحيفة بالشرق الاوسط, والاستاذ طلحة كما هو معروف كان رئيساً لمكتب الصحيفة بالمغرب وأصدر من قبل كتاباً عن الطيب صالح وكنت قد حاورته حين زار السودان في النصف الثاني من الثمانينات. وبالنسبة لي فقد عملت فترة بمكتب الصحيفة بالخرطوم وأذكر أن أول مادة نشرتها كانت حوار مع الراحل صلاح أحمد إبراهيم وذلك في نهاية الثمانينات , أذكر أيضاً إنني حاورت فيها الشاعر محيي الدين فارس وكذلك المرحوم فراج الطيب, أما آخر مقالة فقد نشرتها في فبراير الماضي.والآن أشغل منصب مراسل مجلة "المجلة" بواشنطون والمجلة هي شقيقة الشرق الاوسط بالنسبة.
والسؤال الكبير هو هل يقود ــ أو قل ــ يشكل الصحافيون السودانيون الرأي العربي الآن؟ أما الاسئلة الفرعية الاخري هي مثل لماذا تطور الصحافي السوداني ولم تتطور الصحافة السودانية؟ كم من الكفاءات السودانية الحقيقية التي تقود الصحافة السودانية اليوم؟ أين موقع نقابة الصحافيين مما تعانيه الصحافة والصحافيين؟ لماذا لاتسعي الكفاءات الصحافية السودانية والكتاب والمبدعيين السودانيين لاصدار صحيف بالمهجر لتوزع عبر العالم خصوصاً وأن كل الامكانيات متاحة من دعم مادي وسوق للتوزيع؟ أو لماذا لاتسعي هذه الخبرات الاعلامية نفسها لعمل قناة تلفزيونية يمكن أن تؤثر في توجيه الرأي العام في الداخل ودفع الوعي الاجتماعي والسياسي والثقافي؟ ما هو دور كليات الصحافة والاعلام في السودان طالما أنها تؤهل كوادر صحافية وإعلامية لا تأثير لها في واقع السودان؟ ثم أخيراً متي تعود الطيور الصحافية المهاجرة لتتمتع بالحريات الصحافية وتسهم في خدمة الوطن وكذلك عودة الخبرة السودانية عموماً والتي قدرت الصحف الموالية للحكومة نفسها أن نسبتها تتجاوز السبعين في المئة من أجمالي الخبرة السودانية؟ نأمل المشاركة بهدوء في هذا الحوار والله المستعان.
لندن: طارق الحميد يقال إن الصحافة أول مسودة للتاريخ. وهذه قناعتي. لكن كم من الأخبار والقصص التي تمر من دون أن يقدرها الصحافي، أو قل الصحيفة، حق قدرها. كما أن بعض الأخبار لا تنتهي بنشرها، فصحافيا يبدأ الخبر بعد نشره. فالفرق بين التلفاز والصحافة المكتوبة، أن التلفزيون يعرض الخبر في ثوان، ومن ثم ينتقل إلى خبر آخر، في حين أن الصحافة تنشر الخبر وتنطلق لتفك طلاسمه. ومن هنا كانت فكرة ملحق «حصاد الأسبوع»، وهو يختلس لمحة من طبيعة المجلات، لكنه مركز ثقل للصحافة. فكثير من الأخبار تمر مرور الكرام في صحافتنا العربية، من دون أن نسبر أغوارها، في التغطية نقف على الشاطئ، من دون أن نحاول الغوص في الأعماق. نرصد، ولا نحاول فهم لماذا جرى ما جرى. فكثير من الأحداث والأخبار لها روابط تاريخية. فمثلا، لا تستطيع أن تفهم ما يحدث في لبنان اليوم، من دون أن تعرف تاريخ الاغتيالات والصراع السياسي والطائفي في البلاد. كما لا يمكن الحديث عن الإرهاب اليوم من دون الوقوف على مرحلة أفغانستان أيام الاحتلال السوفياتي لها، وهكذا. لم نذهب للتاريخ وحسب، بل من عمق التاريخ نخرج أحيانا بأخبار آنية، مثل قصة التغيير في المناهج العراقية بعد سقوط نظام صدام، حيث قارنت زميلتنا هدى جاسم الماضي بالحاضر، فخرجنا بخبر! ومن أجل كل ذلك، جاءت أهمية ملحق «حصاد الأسبوع» بحيث تتم خدمة الخبر بشكل كاف، فنشره لا يعني نهايته، بل نعود له ونعمقه بالبحث والتقصي. والقضية ليست في الأخبار وحسب، بل الشخصيات أيضا. إحدى مشكلات الصحافة العربية غياب فن البروفايل، أو القراءة في سيرة شخصية عامة، أو التعرف على شخص ما في مكان ما قام بعمل بطولي، مثل البروفايل الذي نشرناه في «حصاد الأسبوع» عن رجل الأمن السعودي (حسن الشيخي.. حارس الحياة)، الذي أصيب في محاربة الإرهاب مرتين، وأعده زميلنا ماجد الكناني من مكتب السعودية. وفن البروفايل، كما هو معروف، يساعد المحلل، أو القارئ على معرفة طبيعة الشخصية التي في دائرة الأخبار، أو الحدث، أو تحت الأضواء. مجرد الغوص في أعماق تلك الشخصية، يساعد في معرفة لماذا فعل الشخص ما فعل، وما الدافع، وما هي البنية الثقافية والفكرية التي شكلت شخصيته ناهيك عن حياته وعلمه. البروفايل الناجح هو الذي يجعل القارئ يقول «الآن فهمت لماذا قال ذلك..». أو «الآن عرفت لماذا فعل ذلك». ومن أجل ذلك قدمنا نماذج من حول العالم، ومن العالم العربي، أو ما يؤثر فيه، وكان ذا أثر، مثل بروفايل «حسن روحاني.. الثعلب المبتسم». و«رفسنجاني.. الفستق والعمامة». وآخرون. ونشر في الملحق وحده، من دون باقي ملاحق صحيفة «الشرق الأوسط» 52 بروفايل.
ولو أردنا سرد مثالب ثقافتنا العربية، لقلنا إن المثل الشعبي يقول «ليس على الكلام جمرك»، أي أن لا حساب على الأقوال، وللأسف أخذت الصحافة العربية ذلك المثل البائس مقياسا، فكثير من الأقوال، أو التصريحات، التي يرددها بعض الساسة، أو من يتعاطون الشأن العام، تمر مرور الكرام من دون أن ينتبه لها احد، ولذلك جاءت أهمية زاوية أقوالهم في ملحق «حصاد الأسبوع»، والتي يتابعها باقتدار زميلنا عبد اللطيف جابر. نرصد فيها أبرز ما قيل، وبالطبع نمارس الانتقائية، فالمقاييس تخضع في تقديرنا لأهمية الأشخاص والأقوال. ونشر ملحق «حصاد الأسبوع» حوالي 260 اقتباسا في عام. وبالطبع إن للوقت نفس أهمية الأقوال، ولذلك تجد في «حصاد الأسبوع» زاوية شيقة بعنوان «اليوم الثامن»، وهي عبارة عن روزنامة لأبرز أحداث الأسبوع المقبل. تعين القارئ المتخصص، أو المهتم، على معرفة ابرز مواعيد الأسبوع القادم. وفي «حصاد الأسبوع» سجلنا سبقا على مستوى الصحافة العربية من حيث نشر مقال للمراقب الصحافي، حيث يتحول فيه إلى صوت القارئ في مراقبة الصحيفة. يرصد تغطية الصحيفة، ويقرأ انتقادات القراء، وينقلها لإدارة التحرير، ومن ثم يجيب على تلك التساؤلات ليشرح للقارئ عن ما حدث، ولماذا حدث! وهو تقليد نفخر به كثيرا. ما سبق كان محتوى ملحق «حصاد الأسبوع»، الذي يصدر كل يوم جمعة، وقد بدأ بثلاث صفحات، ارتفعت إلى أربع صفحات، تحت إشراف زميلتنا منال لطفي، التي بذلت جهدا كبيرا، وثمينا ليحافظ الملحق على قوة حضوره، خصوصا أن «حصاد الأسبوع» فكرة جديدة في الصحافة العربية، وان كانت أمرا مألوفا في الصحافة الغربية تحت مسمى وجهات نظر، مثلما هو في «واشنطن بوست»، أو تحت اسم مراجعة نهاية الأسبوع كما في صحف غربية أخرى.
الملحق أساسا لا يقوم على الرأي، بل على البحث والمعلومات. أتذكر في أول يوم تسلمت فيه رئاسة تحرير الصحيفة، كنت أحاول تلخيص فكرة هذا الملحق بشكل دقيق، كما في ذهني منذ كنت أفكر فيه، لأتمكن من إيصالها لمن سيشرف عليه. وبعد أن أمضيت وقتا طويلا في البحث على الانترنت اهتديت لأرقام هاتف ملحق وجهات نظر في صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، من دون تردد رفعت سماعة الهاتف واتصلت، فكانت سيدة على الخط الآخر، عرفتها بالصحيفة ونفسي، عرفت الصحيفة بالطبع ولم تعرفني. سألتها عن فكرة الملحق فكانت إجابتها كالتالي «مواد الملحق الصحافية، تقوم على البحث والمعلومة لا الرأي». ومن هنا كانت الفكرة وانطلقنا، بقيادة الزميلة منال، والتي قدمت جهدا رائعا. بالطبع كانت هناك إسهامات من قبل كثير من الزملاء في التحرير، ومركز الأبحاث في الصحيفة، فقد اشترطنا ألا تقدم في الملحق أية مادة من الوكالات، أو الخدمات الخاصة بالصحيفة. واستعضنا عن ذلك بالصحافيين المتعاونين، وبالمتخصصين من الجامعات كل حسب تخصصه، بمن فيهم متخصصون من أميركا وبريطانيا، وحتى الهند، وإيران. كان التحدي أن نثبت أن لدى الزملاء المقدرة على تقديم عمل صحافي لائق، من دون أن نسعى للترجمة من الصحف الأجنبية. وازعم أننا قد نجحنا.
في هذا الملحق كانت هناك إسهامات بارزة من قبل زملاء لنا في الصحيفة، مثل الصحافي المنضبط، كما أحب أن اسميه، محمد علي صالح من مكتب واشنطن. هذا الرجل قدم ويقدم جهدا خرافيا، وانضباطا عاليا في البحث والتقصي، واحترام المواعيد، والتقاط الفكرة بكل وضوح. لا أذكر انه رد على أي تكليف بسؤال عما إذا كان يمكن تأخير الموعد، أو التحجج بأي عذر، رده دائما كان بالإيجاب والالتزام، إضافة إلى إسهاماته في ملاحق أخرى.
أيضا ممن أسهموا ويسهمون في هذا الملحق الزميل والصحافي القلق حسن ساتي، ولكن لماذا قلق؟ هذا الرجل يفكر ويقترح ويبادر، فنقول له: إذاً اكتب القصة، فينفجر غضبا، وما أن تقول له: حسنا سنكلف غيرك بكتابتها، حتى يغضب ويقول «فكرتي.. وقصتي، كيف تكلفون غيري بكتابتها»! ذات يوم دخل علي مكتبي ويداه كمروحة الطائرة الهليوكوبتر، يشتاط غضبا، حيث تم تكليفه بكتابة بروفايل، وهو يعترض بسبب ضيق الوقت. أخذت أشرح له أهمية أن يكتبه هو، لأنه مؤهل للكتابة عن الشخص الذي كان في دائرة الأخبار. عندها أدرك أن لا مفر من كتابته للبروفايل فقال لي بكل هدوء وأصابع الكف الواحد مجتمعة تتنقل على سطح مكتبي، كأنه يلتقط ذرات رمل «شوف يا أستاذ أنا مقدر كلامك.. أنت شاب ما شاء الله، وقدامك العمر.. لكن هناك شيئا لا بد أن تفهمه، أنا رجل مصاب بأزمتين قلبيتين، ولا يجوز أن تضغطوني بهذا الشكل»! في داخلي كنت أوشك على الانفجار ضحكا، لكنني تمالكت نفسي وردي عليه كان بكل هدوء كالتالي: «أنت تعرف ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي يا أستاذ حسن»؟ فرد مسرعا «طبعا»! قلت له «تشيني مصاب بثلاث جلطات، والرابعة تغازله، ولا زال يقوم بعمله على أكمل وجه، بل ويخطط للمعارك بكل هدوء.. وبالتالي إذا ما تعرضت للأزمة القلبية الثالثة مثله فسأعيد النظر بمواعيد عملك»! وقف أمام مكتبي، وقد سبقه جفنه، ويداه أقلعت في كل فضاءات مكتبي، ونظر إلي وعيناه تكادان تقعان على الأرض وانفجر غاضبا «إيه دا؟ إيه دا؟ إنت زول ما تخاف الله». غادر المكتب وكتب يومها بروفايل رائع بحق، ولا زال يواصل نشاطه بكل حيوية! هناك زميل آخر يسهم في خروج هذا الملحق من حيث الصياغة، واللغة، والإشراف على بعض البروفايل والقصص وهو زميلنا عمر المضواحي من السعودية. ألقبه بالصحافي «الأنيق» لغويا، حيث يعشق اللغة، ويتغزل بالمفردة! وكثيرا ما تشكو منه عقارب الساعة! تقول له الموعد يا عمر، فيقول «يا مولانا اصبر الله يخليك.. حبل من الله، وحبل من الناس»! كل تلك الفرقة المبدعة المتعبة، وغيرهم يعملون تحت قيادة الزميلة منال لطفي، والتي تستعد هذا الأسبوع للمغادرة إلى العاصمة الأميركية واشنطن، حيث ستحصل على دورة مكثفة في صحيفة «واشنطن بوست» للتعرف على آليات عمل ملحق وجهات نظر، الذي تقدمه الصحيفة، وان كان ملحقنا يختلف عنه بأننا كيفناه وطبيعة القارئ العربي. وكما أسلفت فكل الزملاء تحت قيادتها يقدمون أسبوعيا هذا الملحق، الذي أزعم انه قد حقق نجاحا، وحين أقول ذلك فأنا لا أبالغ، وإنما عطفا على ردود الفعل، الغاضب منها بالذات، فقد لامسنا كل الخطوط، من ملف الأقليات الشائك في العالم العربي، مرورا بموضوع «الرق في موريتانيا»، حتى تفكيك مكونات كثير من الرموز السياسية عبر البروفايل.
لكن وللأمانة أقول، إن هذا الملحق المميز لم يكن لينجح، لولا وقفة صادقة من زميل عزيز وهو الاستاذ عثمان ميرغني نائب رئيس التحرير. هذا الرجل أخذ على عاتقه نجاح هذا الملحق بالمتابعة والافكار، والقراءة، كان يعرف اهمية هذا الملحق بالنسبة لي، فبذل جهدا كبيرا في أن يخرج كل ملحق، وكل بروفايل بالشكل اللائق. ازعم أن نسبة عالية من البروفايل كانت من اختياراته، وكذلك بعض القصص. كان دائما ما يردد أن حصاد الاسبوع قصة نجاح يجب ألا تتوقف. لماذا اكتب ما اكتب اليوم؟ لسبب بسيط وهو مرور عام على هذا الوليد الفريد في الصحافة العربية، والذي دائما ما أقول عنه إن «حصاد الأسبوع» طفلي المدلل. وهذه القصة هي جزء من هوية الحصاد التي سيكون عليها في المرحلة المقبلة، حيث رصد التجارب بأقلام أصحابها، وكذلك لأحتفي بهذه التجربة التي نعتز بها في صحيفتنا. وأهم من كل ذلك لأقول شكرا لكل من ساهم ويساهم في إخراج هذا الملحق، كل يوم جمعة في صحيفة «الشرق الأوسط».
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: نصار)
|
وده خبر جميل آخر
Quote: الإعلامي المخضرم حسن إبراهيم ينضم لقناة الجزيرة انترناشونال الدوحة - الشرق: أعلنت الجزيرة انترناشونال، القناة الاخبارية التي ستبث برامجها قريباً باللغة الانجليزية على مدار الساعة والتي تتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً رئيسياً لها، عن انضمام الاعلامي والمنتج التلفزيوني المخضرم حسن ابراهيم لفريق العمل فيها. ويتمتع حسن ابراهيم بخبرات صحافية كبيرة تمتد لأكثر من 29 عاماً، وقد برزت امكانياته الفذة مؤخراً كمنتج أول في قناة الجزيرة من خلال الفيلم الوثائقي "غرفة التحكم"، والذي ناقش فيه الحرب الأخيرة في العراق مع جوش راشينغ، المتحدث باسم قوات البحرية الأمريكية (المارينز). وخلال رحلته الاعلامية، قام بتغطية العديد من الصراعات والأحداث المفصلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى أحداث مهمة أخرى جرت في باناما ونيكاراغوا وهندوراس وكولومبيا والبرازيل، ما يجعله من أكثر الاعلاميين في المنطقة خبرةً واحتراماً. وكان حسن ابراهيم قد غطى الحرب العراقية - الايرانية عندما كان صحافياً شاباً من الجبهتين العراقية والايرانية، وكانت تلك الفترة من أهم الفترات التي استفاد منها في اكتساب خبرات غنيّة. كما قام بتغطية الحروب في بلده - السودان - وعمل مرتين في جنوب السودان واقليم دارفور، وكتب عن الاجتياح الاسرائيلي للبنان والتحولات السياسية هناك، ووصف من خلال تجربته على أرض الواقع معاناة وصمود الناس في بيروت الغربية وفلسطين ولبنان.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
الاستاذ صلاح شعيب تحياتى أصدقك وأزيد بالقول ان السودانيين يشكلون ركائز اساسية للصحافة العربية على امتداد الخليج العربى ولكن بقدر سعادتي بشهادة رئيس تحريرالشرق الاوسط عن تميز الكفاءات السودانية إلا أنني توقفت كثبرا عند حديثه عن غياب فن (البروفايل) في الصحافة العربية وظهوره في صحيفة الشرق الاوسط قبل عام بالتمام والكمال والحقيقة الثابتة ان صحيفة الرأى العام السودانية أدخلت هذا الفن قبل الشرق الاوسط وتحديدا منذ11 مايو 2004 في ملفها السياسي الذي يشرف عليه الصحفي القامة ضياء الدين بلال واظنك احد المتابعين له
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
الأخ صلاح شعيب والأخوة المتداخلون السلام عليكم
بالفعل يشكل الصحفيون السودانيون ركيزة الإعلام العربي، فإذا استثنيت الصحافة المصرية واللبنانية، فمعظم الصحافة العربية تعتمد على الصحفي السوداني في أداء عملها المهني.. وقد تحدثت عن (الشرق الأوسط كنموذج) وتطرقت إلى من يعملون في مكتب الصحيفة بلندن.. والذي أكدت أنه يقوم على أكتاف صحفيين سودانيين. وكذلك مكاتبها بالمملكة العربية السعودية، الرياض وجدة.. فمعظم العمل المهني الدقيق (تحرير، صياغة، افتتاحيات، وغيرها) يقوم به صحفيون سودانيون. وليست الصحيفة الأم وحدها، وإنما الصحف التابعة لها مثل الاقتصادية والرياضية. هذا عوضا عن صحف السعودية الأخرى عكاظ، الجزيرة، الرياض، اليوم فهي حقيقة (وليس ادعاء) تعمل بواسطة محرك (سوداني) خالص.. ولكن المؤسف أن السودانيون هنا يعملون (خلف الكواليس) فهم يقومون بإعداد المادة الصحفية بالكامل (تقريبا) لتخرج إلى الناس باسم الصحيفة أو بأسماء المحررين الذين يأتون بالمادة الأولية التي يعدها أخواننا.. والأمثلة كثيرة على الحصر.. وتحتاج إلى نقاش مفصل بالفعل ولكم التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: ابو ساجدة)
|
مرحباً الصديق الاستاذ البدوي يوسف والذي يستحق أكثر من ترحيب وكنت تمنيت أن يعمل معه الكثير من كتاب البورد ليدركوا عمق صحافته وتعامله الملائكي مع المحررين وأذكر أنني كنت مشرفاً علي الصفحة الثقافية بالرأي العام وكان وقتها مديراً للتحرير, وكان يعاونني كثيراً فيما تعلق بالجوانب التحريرية وأذكر يا الاستاذ البدوي كرمك علي حينما كنت تمنحني الملف الثقافي لجريدة الحياة اللندنية مطبوعاً من الانترنت, ومرحباً بك في هذا الاثير الذي قصر مسافاتنا البعيدة ولعلي كنت علي علم بوجودك بقطر هناك , ومرحباً بقلمك الاضافة. أما فيما يتعلق بأمر البروفايل فأنني أتفق معك في ذلك وأتخيل أن غياب صحافتنا السودانية في التأثير العربي يلعب دوراً كبيراً في إخفاء ما برع فيه الصحفي السوداني وحتماً أقدر جهد الزميل ضياء الدين البلال , وهو بحق كما قلت قامة صحافية مشرفة لجيلنا ولعل قلمه يستطيع أن يبدع في أية صحافة عربية, وأتمني من خلال وجودكم في قطر أن تفتحوا له نافذة للتعاون حتي يعرف القارئ العربي قدراته الكبيرة, إضافة لذلك أعتقد يا أستاذ البدوي إنه الاوان للتفكير في إصدارة صحافية سودانية بالمهجر بحيث أن تتيح لنا مجالاً للابداع الصحفي الذي حرمتنا منه الظروف الداخلية ولاشنو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
الاستاذ عبدالله عقيد شكراً لمساهمتك الثرة والتي زادتني فخراً بالدور الكبير الذي يلعبه زملاء المهنة وهذا يدل علي, ليس فقط المواهب الاعلامية الكبيرة التي يتمتع بها الوطن, وإنما يدل علي ذكاء السوداني عموماً .. الا، تجد ياعبدالله نجاحات باهرة للاطباء السودانيين في الخليج بالذات وهي نجاحات غير مبرزة إعلامية.. وتجد نجاحات الكوادر الرياضية التي كان لها فضل تأسيس المناشط الرياضية هناك, وحدث ولا حرج عن حجم الكوار الادارية في الخليج عموماً والمنظمات الدولية وحدث ولاحرج عن المهندسين والمحاميين , هناك نموذج فاروق ابوعيسي الذي تقلد رئاسة اتحاد المحاميين لأكثر من ثلاثة دورات , ود. الشوش رئيس تحرير الدوحة وعلي مهدي بالنسبة لاتحاد الممثليين العرب , وكامل الطيب رئيس حقوق الملكية الفكرية العالمية وكذا السودانيين الموهوبيين في ناسا "وكالة الفضاء الامريكية" ثم ماذا عن نوح سمارة الذي يملك أقمار صناعية في افريقيا وتعاقدات مع البنتاغون .. والقائمة تطول اخي عبدالله .. ولكن قل لي بربك أين دور الدولة في إتاحة الفرصة لتهيئة المناخ لعودة هذه الطيور المهاجرة لتبدع في وطنها..في رأيي أن الدولة تضع القيود امام المبدعين في كل المجالات بل وتتوجس من رصيدهم في دفع المعرفة.. وأذكر أن الاستاذ ابراهيم الصلحي قال لي مرة عبر حوار إنه هم لمغادرة السودان بعد أن قضي زيارة للوطن وفي المطار سأله الضابط ماهي جنسيتك فقال له سوداني, فما كان من الضابط إلا أن سلمه الجواز وقال له ياخي سوداني شنو إنتو حبش ساكت وبس بتقولو سودانيين شان تسافرو بره..
أخي عبدالله هذه بيئة السودان اليوم حيث أختلط الحابل بالنابل وحقيقة قرأت أسم نقيب الصحافيين أكثر من مرة ولم أعرف أسماً كهذا من قبل , وأذكر ان نقابة الصحافيين في عهد الزميل نجيب قمر الدين ضمت واحداً من مشجعي الهلال وهولم يعرف له سابق عمل بالصحافة فترحمت علي حال الصحافيين والصحافة.. شكراً علي مرورك الكريم ونأمل التوفيق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: محمد عكاشة)
|
الاخ العزيز صلاح اتفق معك تماما في كل ما اشرت اليه من تاثير الصحافيين السودانيين على الراي العام العربي من خلال دورهم المؤثر في كل الصحافة العربية دون استثناء وتوليهم مراكز قيادية في عدد كبير منها. ومع ذلك تجدني كثير الاحترام للابداع الصحفي في السودان.. هناك يعمل الصحافيون في ظل ظروف قاسية وبيئة عمل لا تطاق واجواء سياسية متقلبة .. ورغم هذا لا تستطيع العين الناقدة والفاحصة للعمل المهني ان تتجاوز لمحات كثيرة من ابداع الاخوان في الصحف السودانية .. وان اردت ان اعدد لك اسماء هؤلاء فهي لا تعد.. وقد عملت مع معظمهم في صحف كثيرة في الراي الاخر وفي الراي العام وفي الايام وفي الصحافي الدولي .. وخلال هذه المسيرة صادفت وعملت مع كثيرين اعتقد انهم لا يقلون شأنا من معظم الذين برزوا في الصحف العربية بالخارج. انهم مبدعون حقيقيون لم تثنهم الاوضاع القاسية التي يعملون في ظلها.. ولم يثنهم جبن رأس المال السوداني الذي يهرب من الاستثمار في مجال الصحافة باعتبارها اول ضحايا التغييرات السياسية.. ولم تفت في عزيمتهم هشاشة المؤسسات التي يعملون فيها.. ولو تسنى لي الوقت لكتبت عن الصحافة السودانية في الداخل والعقبات التي تعترضها .. وكيف انها ظلت واقفة رغم الضربات التي تتلقاها حقبة ، بعد حقبة، ونظاما بعد نظام.. تسقط عند كل تغيير سياسي لكنها ما تلبث ان تقف على قدميها مرة بعد اخرى وهي تمد لسانها لكل الذين يحاربونها.. تبدأ من الصفر في كل مرة دون رأسمال حقيقي سوى ايمان العاملين فيها بان قدرهم ان يقودوا الناس والراي العام الى اجواء الحرية رغم محاولات الكبت.. والذين يقولون ان الديمقراطية والحريات جلبها حزب او اتفاق سياسي ما، واهمون لان الصحافة ظلت على الدوام في طليعة الذين يقودون الناس وهي تحاول في اشد الاجواء حلكة ان تفتح كوة للذين لا يجدون منفذا للتعبير عن ارائهم.. اخي صلاح .. ربما اعود لاحقا للمواصلة. لك الود كله ولكل الاخوان في الصحف السودانية القابضين على الجمر وهم يؤدون رسالتهم رغم كل الاشياء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
تحياتي لك أستاذنا الكريم صلاح شعيب.. كدت أبسط لنفسي مساحة شاسعة للرد على مقالكم النافذ لولا أن الإعلام العربي- وبالضرورة الرأي العام العربي- لا يتشكل من خلال الصحف فقط ، بل صار للفضائيات من بعد الإذاعات والتلفزيون دور أكثر مباشرة من الصحف. وأعتقد أن الحوار المباشر في أي برنامج سياسي على أية فضائية عربية له أثر أبلغ وأنفذ من مقال أو عمود أو تحليل في صحيفة.. صحيح أن عصر السرعة الذي نعيشه- أستاذنا الكريم- جعل ذاكرة المشاهد لا تتسع لأكثر من عشرين ثانية من معلومات الحدث وصورته على التلفاز. لكن لا تنسى أن الذي يقرأ يستخدم حاسة واحدة فقط في إدخال المعلومة، أما الذي يشاهد التلفاز فيستخدم حاستين على الأقل في استيعاب الحدث وتفاصيله. من ثمّ، أعتقد أن للإعلاميين السودانيين في الفضائيات- وهم كثرة كثيرة- تأثير مباشر على تكوين جزء مهم من الوعي العربي، خاصة أولئك منهم العاملين في غرف الأخبار، أو في إعداد البرامج. ولولا أن المجال لا يتسع لكثير تفصيل لعددت لك أكثر من عشرة منهم في مواقع فاعلة في مؤسسة إعلامية عربية واحدة، هي تلك التي أعمل بها. على أن ما يبعث على الأسف هو تغييب أولئك السودانيين- من ذوي الحظوة الإعلامية- هدفاً سامياً: خدمة بلدهم وقارتهم وقضيتهم من خلال عملهم. بالمعايشة، أجزم لك أن الأغلبية الغالبة من أولئك الإعلاميين هم أبعد الناس عن خدمة بلدهم، فيما يكرس غيرهم كل ما بيدهم لإعلاء شأن البلد الذي ينتمون إليه.. خذ عندك فقط اللبنانيين مثالاً.. وكيف جندوا فضائيات العرب على اختلافها لخدمة قضيتهم (على اختلاف مقارباتهم لها)، حى صرت لا تدير تلفازك على قناة عربية ما إلا ووجدت حواراً أو برنامجاً أو وثائقياً، أو خبراً على أضعف الإيمان، عن لبنان واغتيال الحريري والانسحاب السوري.. إلخ وذا موضوع يطول الحديث فيه.. ولي عودة له إنشاء الله.
*اعتراف: كاتب هذه السطور أكثر من ينطبق عليه الوصف أعلاه لسبب بسيط: أنه آيس من خير في زملائه السودانيين بعد إلحاح.. فضرب بالأمر كله عرض الحائط، لآن اليد الواحدة لا تصفق.. بل تصفع، فقط.. مع محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: serenader)
|
الاخ العزيز صلاح ارجو ان تسمح لي بمداخلة سريعة مع الاخ الحبيب الخاتم المهدي الذي يقول:
Quote: كدت أبسط لنفسي مساحة شاسعة للرد على مقالكم النافذ لولا أن الإعلام العربي- وبالضرورة الرأي العام العربي- لا يتشكل من خلال الصحف فقط ، بل صار للفضائيات من بعد الإذاعات والتلفزيون دور أكثر مباشرة من الصحف. وأعتقد أن الحوار المباشر في أي برنامج سياسي على أية فضائية عربية له أثر أبلغ وأنفذ من مقال أو عمود أو تحليل في صحيفة.. |
اتفق معك تماما اخي الخاتم في التاثير الكبير للفضائيات والذين يعملون فيها، وبينهم صحافيون سودانيون مرموقون.. بيد اني اسفت لما جاء في اعترافك من يأسك في بعض الزملاء ومن ثم توصلك الى نتيجة مفادها ان تضرب بالامر كله عرض الحائط.. ذلك ان الذي يقول هذا هو ليس الخاتم الذي اعرف، فالخاتم عندي يصفق وحده وبكلتا يديه، ولو انصرف عنه كل الناس، طالما كان يؤمن بقضيته. لا تترك اخي البعض يؤثر على همتك في في خدمة بلدك لان ذلك واجب نوديه دون التفات الى مثل اولئك الذين يتنكرون لاوطانهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: حسن البشاري)
|
الاخ العزيز صلاح شعيب والمتداخلين السلام مع الاحترام حقيقة أخي صلاح قد فتحت بابا للحوار هو مهم جدا في اعتقادي , وهو هذه الشريحة من السودانيين العاملين في الاعلام ووسائله المختلفة..ما أورده الاخ رئيس تحرير الشرق الاوسط هو حديث يبعث الفخر في نفس أي سوداني أصيل ..وهو حقيقة ساطعة أن الاخوة الصحافيون السودانيين مؤثرين جدا في تشكيل الرأي العام العربي سواء أن كانوا في الصحافة العربية المهاجرة بقارة أوروبا أو في الصحافة العربية بمنطقة الخليجوالشرق الأوسط عموما..وذلك لسبب بسيط هو التأهيل العالي الذي وجده هؤلاء النفر إضافة الى الروح السودانية بحب القراءة والاطلاع ,بحيث انك اذا قمت بإجراء بحث ششنا على معظم القراء في الوطن العربي تجد أن السودانيين هم الغلبة الغالبة ,واذا كان هذا هو حال القراء فإن الممتهنين لمهنة الصحافة أولى بالاطلاع وبمسابقة الزمن. يبقى هناك شئ مهم جدا أخي صلاح وهو ما أشار اليه الأخ عبد الله عقيد والاخ الخاتم محمد المهدي وهو ان هؤلاء الصحافيون السودانيون العاملون بالصحافة العربية أينما كانوا يقومون بكل الاعمال الصحافية ذات صبغة الاحتراف وينال فيها الشرف الأدبي آخرون لا صلة لهم بأصل الكتابة نفسها وابداعاتها,,,,وهذا قصة أخرى يجب أن يناقشها الأعضاء الصحافيون في هذا المنبر في ملتفى آخر ينبري له أيا من إخواننا الصحافيون المتواجدون خارج السةدان ويرصدون لنا تجاربهم الذاتية. أما ما ذكره الأخ والزميل حسن البشاري وسرده لحال الصحافيين بالسودان ووصفه لعملهم تحت ظروف متعددة ومتبينة , وإشادته بأدائهم الذي لا يقل عن أداء رصفائهم بالخارج ,هو رأي ضرب فيه الزميل البشاري كبد الحقيقة,,نغم لدينا هنا في السودان نماذج من الصحافيين أصحاب تجارب ثرة ويرفدون الساحة المحلية على الدوام بأعمال ذات مهنية عالية,,لا يمكننا إحصاءهم في هذه المساحة ,,ولكن هؤلاء للأسف يصطدمون بعقبات التخديم السيئة والظروف الأسوأ في مجال الأجور إصافة الى صعف النقابة التي تأويهم والتي لم تستطع أن تقتلع حقوقهم من أفواه الناشرين أو من الدولة أو من أي من المؤسسات الأخرى,,واقرب مثال لذلك أن النقابة بالكاد استطاعت أن تقتلع دارا متواضعة في حجمها قبل أقل من شهرين ,,وكنا نعلم جميعا ظل الصحافيون بدون دار تأويهم وتصبح ملاذا لأفكارهم وحواراتم لفترة امتدت منذ نشأة الصحافة السودانية والتي اكملت القرن. أخي الخاتم ما قلته عن فن البروفايل أشهد عليه,,هذا الفن وجد في صحيفة الرأي العام السودانية منذ العام 2001 عندما كان من بنات أفكارك وقتئذ وأنت رئيسا للقسم الدولي بهذه الصحيفة وكنت أنا العبد الفقير سكرتيرا للتحرير ولا أزال وكانت للباب ردود أفعال عظيمة. وأقول أن ما ذكره الاستاذ البدوي ايضا لم يجافي الحقيقة حيث أن الصحافي الناشط ضياء بلال والذي تفخر به الصحافة السودانية أدخل هذا الفن بشكل موسع في الملف السياسي الذي يشرف على تحريره مع نخبة موفقة من الصحافيين الشباب ولا زال ما يتناوله هذا الملف يثير جدلا في الساحة المحلية والخارجية ونال الصحافي ضياء بملفه القيم شهرة لا تضاهى. وأنت أخي الخاتم وضياء وبدوي خير دليل على عافية جسد الصحافة السودنية فأنتم وغيركم ممن نفخر بهم عرفتكم الصحافة المحلية قبل المهاجرة.. هذا مع شكري للجميع ,وبخاصة الاستاذ صلاح شعيب منارتنا الشامخة بأمريكا وكل المتداخلين. وسيظل الصحافي السوداني نموذجا فارعا في حقل الاعلام المحلي والأجنبي ,هذا دون أن نغمط الآخرين حقوقهم.. مع ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
العزيز صلاح شعيب و الاعزاء جميعاً
واضح اني الوحيد غير الصحفي الذي رمي بنفسه في هذه اللجة، و أكثر من ذلك من منطلق اهتمامي و نشاطي السياسي و حسب السائد حيث تنشئ جفوة تقارب العداء بين الصحفي و السياسي الا أني مؤمن أن الاعلام عموماً يمكنه أن يتقدم السياسة و المجتمع و يقودهما بالتوجيه و النقد و تجسير الهوة بين الدولة و المجتمع..... أخي صلاح لم اقصد أنك اعطيت الصحفيين أكثر مما يستحقون لكني حزيني لكوننا نطر للنظر خلف الحدود لنري نجاحات الانسان السوداني في حين عدم تمكنهم من عمل ذلك في وطنهم.. نترك هذه النقطة عند الجدل البديهي حول تحقيق النجاح الشخصي و الاسهام في النجاح العام خاصة و اننا نتحدث عن اصحاف الراي و صناعه لادلف الي امر اخر اشار له الاخ الخاتم محمد المهدي في أن الاعلامي السوداني في مواقعه التي نجح فيها يتحوقل حول نفسه و ينفر من قضيته الوطنية كأنها عيب أو سبة من شأنها أن تعرقل نجاحة الشخصي عكس الجنسيات الاخري التي تفرض شأنها علي المؤسسات التي تعمل فيها للدرجة التي نجد معها الاعلامي اللبناني يفرض لهجته الموغلة في العامية علي الحوارات حتي ان كان الحديث يدور علي اللغة العربية الفصيحة نفسها.. هناك ايضاً تضييق السوداني علي ابناء وطنه ممن يريدون الولوج الي المؤسسة او المجال الذي يعمل فيه و هنا نستحضر قصة مكايدة محمد ابراهيم الشوش لاستاذه الراحل بروفسر عبد الله الطيب ايام ترؤس الاول لمجلة الدوحة القطرية ايام امجاده.. فقد سبق البروف الشوش في الكتابة للمجلة المعنية و توهج بكتاباته المقارنة ل تي اس اليوت و المتنبئ و حدد مواضع سرقات اليوت من ابي الطيب و ما أن وصل الشوش الي رئاسة التحرير بادر بتوقيف كتابات العلامة. أرجع عبد الله الطيب تصرف الشوش ألي الطبيعة الريفية (للمثقف) السوداني حيث أن في الريف و مجتمعه التقليدي فرص التميز محدودة تتمثل في السلطة الزمنية (العمودية) و الدينية (المشيخة) و كلاهما حق حصري لاسر تتوارثها و معها النفوذ و الثروة. و قال علي تلميذه العاق ( أن اسوء البقر لبقرة الشوش، تعلفها و لا تدر لك لبن)... و ذهب البروف لاستعراض المراكز الاعلامية الناطقة باللغة العربية حينها فذكر بأن القسم العربي باذاعة البي بي سي دخلها الشوام اولاً فاستجلبوا مواطنيهم و في المقابل في صوت امريكا سبق المصريون و طبعوا المؤسسه بطابعهم في الوقت الذي يطرد فيه الشوش هذا العالم (الفات الكبار و القدرو).. لي تجربة شخصية مع احد ابرز الصحفيين السودانيين في الخارج لا داعي لذكرها حتي لا تتم شخصنة الامر و هو عام. جميل جدا أن نعتز بنجاحات قامات صحفية سودانية لكني كما ذكرت سابق يزعجني جدا تكرار (نحنا و نحنا الشرف الباذخ) في الوقت الذي تهدر القيم و يمس الشرف و تضيع قيمة الانسان الذي يجب علي كل اصحاب المواهب و القدرات و الضمير (و المهنية لا تكتمل بدون ضمير حي) ..
تحياتي مع وعد بالعودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
اخوتي الكرام لكم التحية
أراكم اتفقتم على تفوق الصحفي السوداين في الخارج (البلاد العربية) وكما قال البعض منا فالأمثلة التي تؤكد هذا الزعم كثيرة بل أكثر من أن تحصر.
وقد تفرع من هذا الحوار سؤال محوري، هو لماذا ينجح الصحفي السوداني (المهني السوداني) بشكل عام في الخارج، ولا يصل إلى هذا النجاح داخل الوطن؟ وإن سلمنا بأن ذلك حقيقي، فإن أسبابه متعددة، منها ما يتعلق بالوضع العام من حيث بيئة العمل، المعينات والتسهيلات Facilitys.. وغيرها. وكل واحدة من هذه تتفرع عنها محاور مختلفة، فبيئة العمل، تشمل الجو العام للبلد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وكذلك التعامل (المهني-الأخلاقي) لزملاء المهنة، ومن يتعاملون معهم. وهي ترتبط أيضا بمعينات العمل، التي تتحقق بها المهنية الحقيقية، والتي تدفع الصحفي إلى تجويد عمله، والوضع الاقتصادي، وسلطوية أصحاب المؤسسات الصحفية. ولكن لماذا (السوداني) بالذات. أو بعبارة أخرى، هل ينجح السوداني فقط ويتميز في الخارج من بين الصحفيين من جنسيات أخرى، أم أن المقارنة هي بين السوداني بالداخل-الخارج؟ ورغم أن البعض يعترضون على هذا التمييز، لكني أظن أن الفارق بين الصحفي السوداني وغيره من ابناء الجنسيات الأخرى (العربية).. هو ما يميز الصحفي السوداني. هذا الادعاء (عريض) وصعب التأكيد، ولكنه ملاحظ، من قبلي شخصيا، عملت في صحيفة خليجية بها صحفيين من عدة جنسيات عربية، ولكن العمل المهني الصحفي الحقيقي الذي يخرج للناس يقوم به الصحفي (السوداني)، والغريب أن (المشرف) أو (المدير) يكون غالبا من الجنسيات الأخرى.. بعض النظريات الإدارية تقسم الفرد العامل إلى قيادي، مبدع، كادح،... ومع وجود سودانيون يتولون مناصب قيادية في العمل الإعلامي بالخارج، إلا أن السمة العامة للسوداني (صحفي أو غير صحفي) تقع خارج نطاق (القيادي)، ربما يكون مبدعا أو كادحا، وهو في الحالتين يؤدي عمله بصفة عالية الإتقان والجودة، ولكنه لا يحسن قيادة العمل أو ربما لا يتم اختياره لهذه المناصب.. لأسباب ليس هذا محلها.. وكما قال الأخ البشاري، فإن في السودان صحفيون متميزون يؤدون عملهم بمهنية عالية.. ولكني أعرج إلى القول أنهم (قلة)، وقد يتوه جهدهم وسط ما تحويه المؤسسات الإعلامية السودانية من (غالبية) غير مهنية، بل تصل أحيانا إلى مرحلة (الجهل) بالعمل الإعلامي وهذه هي مشكلة الصحافة السودانية، ومن هنا تأتي نظرة الأخ نصار وكل من يقرأ الصحافة السودانية بوعي سيلاحظ ذلك.
يتصل.. إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: بيد اني اسفت لما جاء في اعترافك من يأسك في بعض الزملاء ومن ثم توصلك الى نتيجة مفادها ان تضرب بالامر كله عرض الحائط.. ذلك ان الذي يقول هذا هو ليس الخاتم الذي اعرف، فالخاتم عندي يصفق وحده وبكلتا يديه، ولو انصرف عنه كل الناس، طالما كان يؤمن بقضيته. لا تترك اخي البعض يؤثر على همتك في في خدمة بلدك لان ذلك واجب نوديه دون التفات الى مثل اولئك الذين يتنكرون لاوطانهم. |
تحية حارة للعالم البشاري الموضوع يا سيدي ليس إيمان بقضية أو كفر بها.. لكنك تلفي نفسك وسط معمعة من الألسن والثقافات والسحنات تضيع معها قدرتك على الصبر والمجالدة.. ومن عنيتهم هم أكثر مما وصفتهم بعاليه.. ولا ينفع معهم وصفك المبالغ فيه بشأن شخصي الضعيف.. هؤلاء أعمى أعينهم بريق الخليج الخُلّب، وأغطشت ذائقتهم مياهه المحلاة، فنسوا أنفسهم..
Quote: أخي الخاتم ما قلته عن فن البروفايل أشهد عليه,,هذا الفن وجد في صحيفة الرأي العام السودانية منذ العام 2001 عندما كان من بنات أفكارك وقتئذ وأنت رئيسا للقسم الدولي بهذه الصحيفة وكنت أنا العبد الفقير سكرتيرا للتحرير ولا أزال وكانت للباب ردود أفعال عظيمة. وأقول أن ما ذكره الاستاذ البدوي ايضا لم يجافي الحقيقة حيث أن الصحافي الناشط ضياء بلال والذي تفخر به الصحافة السودانية أدخل هذا الفن بشكل موسع في الملف السياسي الذي يشرف على تحريره مع نخبة موفقة من الصحافيين الشباب ولا زال ما يتناوله هذا الملف يثير جدلا في الساحة المحلية والخارجية ونال الصحافي ضياء بملفه القيم شهرة لا تضاهى. وأنت أخي الخاتم وضياء وبدوي خير دليل على عافية جسد الصحافة السودنية فأنتم وغيركم ممن نفخر بهم عرفتكم الصحافة المحلية قبل المهاجرة..
|
يا صديقي العتيق بخاري.. لم أذكر ما ذكرته بشأن البروفايل من باب العنتريات الشخصية، وأفخر بأنني زاملت الصحفي الساطع ضياء الدين بلال سنين عدداً.. كل ما في الأمر أنني حسبت البدوي نسي تأريخ مبادرات الرأي العام- وليس شخصي- وودت مطاعنته من جهة الزمالة.. وأعتذر بعدم تيسر متابعة الرأي العام لي من هنا في الخليج.. لكن الصحيح أن ضياء الدين بلال- الذي أعرف- قمين بأن يحيل كل ما يلمسه ذهباً صحفياً خالصاً.. وأثق أنه أضاف لفن البروفايل الكثير، حتى دون أقرأه.. فلك وله العتبى
سأعود لمناقشة الأستاذ شعيب، (بعد الدوام )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: خالد العبيد)
|
عزيزي الخاتم تحياتي أولا أنا سعيد بالتلاقي بعد طول غياب أما بخصوص البروفايل فأظن اننا متفقين ما دمنا ثبتنا في مداخلاتنا سبق الرأي العام في الأخذ بهذا الفن.وأصدقك القول انه لم يغب عن بالي لحظة مداخلتي السابقة ان الراي العام وعلى ايام رئاستكم لقسم الشئون الدولية سبق لها وان نشرت مجموعة من البروفايلات ان صح الجمع, ولكن ما دعاني للتركيز على التجربة الاخيرة انها اكتسبت صفة الديمومة التي افتقدتها التجربة السابقة لها, خاصة وان المقال موضوع المداخلة يتحدث عن تجربة عام كامل لصحيفة الشرق الاوسط مع فن البروفايل ولك محبتي ومودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: البدوى يوسف)
|
الاخوة الاعزاء أدلف لكم بهذا المادة والتي كتبها الاستاذ هاشم كرار وهوأحد خبراتنا الثرة في الصحافة العربية واعتقد ان هذه المادة لها صلة بحوارنا هذا والي الامام الي ان نعود
القراء يتخاطفون الجريدة‚‚ حين يغيب رئيس التحرير! بقلم: هاشم كرار سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/21/2005 6:40 م الأنظمة الدكتاتورية‚ أنظمة خائفة‚ انها لا تخاف فقط من مجرد مظاهرة‚ أو حتى مجرد كلمة‚ انها تخاف حتى من التاريخ‚ في تاريخ السودان‚ ما يخيف اي نظام دكتاتوري‚ ذكرى اكتوبر 1964‚ وذكرى مارس ابريل 1985‚
في الأولى أهلك شعب السودان نظام عبود‚ وفي الثانية أهلك نظام جعفر نميري‚ ذكرى الثورتين‚ تمران عادة (مع وقف التنفيذ) حين تمران‚ في عهد اي نظام دكتاتوري‚
اترك الذكرى الثانية‚ التي اصبحت نسيا منسيا‚ في نظام «الانقاذ» هذا الذي لا يزال يحكم السودان‚ إلى الذكرى الاولى: ذكرى 21 اكتوبر‚ التي مرت امس‚ كما لم تمر‚
اذكر‚ انه في الثمانينيات‚ كان (محرما) بفرمان نميري صارم‚ على الصحافة والاذاعة والتليفزيون‚ أن تأتي من قريب او من بعيد‚ على ذكرى اكتوبر‚ حين تقترب هذه الذكرى‚ أو تأتي‚ أو حتى حين تذهب بعيدا‚ لتنزوي في مكان ما من ذاكرة الشعب‚
الزمان: 1983‚ تحديدا 18 اكتوبر‚
كان الجو شبيها بالجو الذي سبق بأيام اندلاع الغضبة الشعبية في اكتوبر1964‚ كان الجو محتقنا جدا‚ ومفتوحا على الغضب‚
اذكر انني حملت أوراقي الى رئيس وزراء حكومة اكتوبر 1964‚ الاستاذ سر الختم الخليفة‚ والذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب المستشار الرئاسي للتعليم العالي‚
خرجت بحوار مطول‚ عن الثورة وخفاياها‚ وليلة المتاريس‚ و‚‚ و‚‚ كان الحوار في مجمله (قنبلة) من رائحة النضال‚‚ وقنبلة من الجسارة و(التحريض) الخفي!
غرس رئيس التحرير في «الأيام»‚ الأستاذ حسن ساتي عينيه في الحوار (الخطر) كنت ارقب العينين (تلتمعان) باصرار غريب‚ ثم‚‚ توارى الاصرار‚ وجاءتني جملته من بين ابتسامة مبتسرة‚ وحزينة:
ـ Sorry‚ هذا الحوار الجميل جدا‚ مكانه‚‚ هذا الدرج!
وحين‚ همَّ الأستاذ ساتي ان يفتح الدرج‚ قلت له (اوكي)‚‚ لكن اعطينيه ‚‚ لدرجي!
و‚‚ ظل الحوار في الدرج‚
وظللت‚ اخرجه من وقت لآخر‚ انفض عنه الغبار‚ ابتسم في وجهه: «لا‚ لا تحزن ياصديقي‚‚ يومك حتما سيأتي!»
و‚‚ جاء اليوم‚
كان ذلك‚ يوم 19 اكتوبر من العام 1984‚
اذكر ان رئيس التحرير حسن ساتي‚ حمل «ترافلنغ باك» على عجل‚ وطار مع «الريس) جعفر نميري‚ في زيارة مفاجئة إلى القاهرة‚‚ زيارة ربما تستغرق يوما واحدا‚ أو يومين‚
«طار» الرجل إذن‚ الرجل الذي كان يعرف بحكم وظيفته كرئيس للتحرير (فرمان) نميري الصارم جدا‚ عن «نسيان» ذكرى اكتوبر‚ ابتسمت في سري‚ و‚‚ ودخلت على نائبه الاستاذ محي الدين تيتاوي:
ــ شوف يا استاذ‚ هذا حوار مع مستشار النميري (سر الختم الخليفة) عن أكتوبر‚‚
ــ جميل جدا‚‚ اذن سننشره يوم «21»!
في تلك اللحظة‚ قفز إلى ذهني حسن ساتي‚ رئيس التحرير الذي يعرف (الفرمان)‚ ماذا لو عاد غدا مثلا قبل نشر الحوار يوم «21»؟ بالتأكيد سيصبح مصيره الدرج مرة أخرى!
ملأت فمي بكذبة‚ وقلت لتيتاوي: اقترح ان ننشر الحوار يوم «20» غدا‚‚ حتى «نحرق» حوار مماثلا لجريدة «الصحافة»‚ ذلك لانني رأيت محررا منها يدخل على سر الختم بعد خروجي!
و‚‚ في يوم «20 أكتوبر خرجت «الأيام» بالحوار القنبلة‚‚ (حوار الخطر) مع رئيس وزراء حكومة الثورة الشعبية‚ في صفحتين كاملتين تفوحان برائحة النضال و(اجمل من رائحة النضال لم اشم رائحة)!
و‚‚ في ذات يوم النشر‚ عاد رئيس التحرير‚ فتح الجريدة‚ التمعت عيناه‚ ابتسم يقول لي: «برافو عليك‚‚ احرزت هدفا من تسلل!»
و‚‚ أو لم أقل لكم ان الصحيفة التي يتخطفها القراء هي الجريدة التي يغيب فيها رئيس التحرير؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: البدوى يوسف)
|
عزيزى: صلاح شعيب تحياتي أرأك مازلت تعتبرني مغترباً في قطر وواقع الامر إنني عدت وصديقي العالم حسن البشاري الى السودان فى ديسمبر 2004 لاصدار صحيفة السوداني مع صاحبها الاستاذ الجليل محجوب عروة وهي بالطبع لم تصدر حتى الان وتلك قصة طويلة ..المهم وبعد قرابة العام من الانتظار عاد البشاري الى قطر وعدت انا الى الراي العام.. اما عن فتح نافذة خارجية للاستاذ ضياء الدين فاوافقك الرأى لان مثل الاستاذ مكسب لاية وسيلة اعلامية بقلمه السيال وحواراته العميقة وتحليلاتة الصائبة وملاحظاته الذكية وقبل ذاك مكسب للسودان ولو تحقق ذلك سيعرف العالم ان في السودان اعلامى فى قامة لاري كينج واحمد منصور
ساواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: أما بخصوص البروفايل فأظن اننا متفقين ما دمنا ثبتنا في مداخلاتنا سبق الرأي العام في الأخذ بهذا الفن.وأصدقك القول انه لم يغب عن بالي لحظة مداخلتي السابقة ان الراي العام وعلى ايام رئاستكم لقسم الشئون الدولية سبق لها وان نشرت مجموعة من البروفايلات ان صح الجمع, ولكن ما دعاني للتركيز على التجربة الاخيرة انها اكتسبت صفة الديمومة التي افتقدتها التجربة السابقة لها, خاصة وان المقال موضوع المداخلة يتحدث عن تجربة عام كامل لصحيفة الشرق الاوسط مع فن البروفايل
|
يا سيدي البدوي والله ندمت ندماً شديداً على المداخلةالتي أثارت هذه العاصفة.. كان قصدي منها تذكير الناس أن للرأي العام كمدرسة أنتمي إليها بكل فخر، فضل المبادرة.. ولك من الفضل نصيب كبير، كونك شجعت وعملت على استمرار الفكرة وقتها.. سأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
سعادة الأستاذ صلاح شعيب ... لك الود والتحية والتقدير .... ولك الشكر على هذا الموضوع .... للأسف الشديد فيما سبق كان هناك عدد من الصحافيين السودانيين أسسوا صحفاً عربية في الخارج في بلدان عربية وغير عربية ... أما الآن فكلهم يعملون في صحف موجودة أصلاً ... إبتداءاً من ذلك الصحافي الذي كنا قد تحدثنا وكتبنا سابقاً عنه وهو السوداني فليكس دارفور الذي أصدر صحيفته (المستنير الهاييتي) التي أصبحت فيما بعد (المواطن الصالح) في هاييتي عام 1818م .. وهناك محمد علي دوسة في الولايات المتحدة الذي أصدر (الأزمنة الأفريقية) ... هذان نموذجان لكثير من الصحافيين الأفذاذ الذي أسهموا في تكوين الرأي العام في كثير من البلدان للدرجة التي يعدم فيها فليكس دارفور رمياً بالرصاص في عام 1822م في سبتمبر ... إن المشكلة الرئيسية التي تواجهة العمل الصحافي في السودان وتسهم في عدم إستقراره هي التحولات السياسية التي تشهدها البلاد منذ الإستقلال وعدم الإستقرار والتذبذب في السياسات وفي عدم وضوح العلاقة بين الصحافة والحكومة على مر كل الأنظمة التي شهدها السودان والتي تتقلب فيها العلاقة وفقاً للنظام وأولوياته ومزاجه وتجريبه ... وقد أنعكس ذلك سلباً على الأداء العام للعمل الصحافي ... المشكلة الأحرى التي تواجه العمل الصحافي أعتقد أنها عدم المقدر حتى الآن في التفريق بين الصحافي المهني والكاتب الصحافي وهذه مشكلة كبرى ... ينعكس عليها كثير من الأشياء في مواجهة إمكانيات التطوير التي يمكن أن تحدث لممارسة المهنة ... كليات الإعلام هي عبارة عن كليات نظرية لا يتم الإهتمام فيها بالممارسة بتاتاً ... حتى الطلاب بها لا يدخلونها عن رغبة بقدر ما تدخلهم نسبهم التي تحركهم ولا يحركونها ... وقد سألت الطلاب في مرة وكانوا ما يقارب الـ 170 طلاب في الجامعة الإسلامية وكنت محاضراً بها فلم يجبني إلاً واحداً دخل عن رغبة ... أول الحلول التي نحتاجها هي تحويل كليات الإعلام إلى كليات تطبيقية ... والقبول لها يكون بشروط صعبة مثلما هو حادث في كثير من البلدان العربية التي تضع كليات الإعلام في دفتر التقديم للجامعات الرغبة رقم 2 .... نحتاج ايضاً إلى تصحيح فهم المهني والكاتب ونحتاج إلى أن تتحول هذه الصحف إلى مؤسسات لها نظام ولها منهج وليست محلات مثلها مثل أي بقالة ... الصحافيون السودانيون في الخارج يجدون الوضع المريح الذي يتيح لهم الممارسة بشكل جيد بغض النظر عن متاحات الحرية ... يا عزيزي صلاح حتى الآن الصحافي السوداني يعمل بدون هيكله معروفة ... هناك صحف يا شعيب تعمل وليس بها سكرتير تحرير ... يا شعيب الصحفي السوداني يعمل في الداخل ويده على قلبه ... في أي لحظة يمكن أن يطرد دون حقوق ... يا شعيب المرتبات التي يأخذها كثير من الصحافيين لا يمكن مقارنتها بأي شكل مع راتب شخص يكتب عمود لا يتعدى الـ خمسمائة كلمة أو السبعمائة ؟؟؟؟ كيف يكون ذلك؟؟؟ يعني الراتب يمكن أن تضربه في نفسه عشر مرات حتى تصل للرقم الذي أقول .... تريد صحافة مؤثرة على الرأي العام في السودان يا شعيب ؟؟ كيف ؟؟؟؟ الإعلان عندنا هنا ضائع مع عدم نزاهة المؤسسات المعلنة التي تتعامل مع الصحف بعنجهية المقتدر ... لا حقيقة مع الإعلان يا شعيب ... وتعرف مشكلات الصحافة السودانية التوزيع !!! مشكلة المشكلات البيع لا يقدم أرباح للصحف لأن التوزيع مشكلة ولأن المواصلات مشكلة ولأن الطرق مشكلة ولأن الطيران الداخلي مشكلة ... لا حل إلا الإعلان ... الصحافة السودانية تواجهها كثير من المشكلات التي تحتاج إلى زمن طويييييييل حتى تتخطاها ... تعرف أن كثير من رؤساء التحرير يضنون بالتدريب على صحافييهم ؟؟؟؟ تخيل هذا... هل تعلم يا شعيب أن السودان هو البلد العربي الوحيد المؤهل لصناعة ورق الجورنال؟؟؟ لندع الصحافة وممارستها ونتحول إلى صناعة ورقها عسى أن ننجح ؟؟؟؟ الطباعة ؟؟؟ السودان يملك مطابع جيدة جداً أفضل بكثير من المطابع السورية التي يطبع فيها السودانيون ... ولكن السعر هو ثلاثة أضعاف الطباعة في الخارج ... ويأتي وكيل وزارة المالية ليصدر منشوراً يمنع عبره الطباعة في الخارج ... ولا يقدم أي خطوة في سبيل تقليل تكلفة الطباعة هنا ... فالضرائب وكثير من المدفوعات الأخرى على مدخلات الطباعة كفيلة برفع سعر الطباعة إلى ثلاثة أضعاف السعر الخارجي كما قلت .. تعرف أن الحكومة أوقفت صحيفة الأنباء؟ أو بمعنى أنها أوقفت صحيفة السودان الحديث ... وتلك إمتداد ... أو هذه إمتداد لتلك ... المهم ... أشياءنا منبتتة الصلة يا سيدي ... عشان كده الصحفي ما حيقدر يشتغل في ظل هذه الراهن بشكل جيد ... ولن يعمل بنزاهة طالما أنه يفكر في ما يعيل بيته ولم تقدمه له الصحافة ...
عزيزي لك الود وللعزيز البدوي يوسف ... ولكل الصحافيين السودانيين وعلى رأسهم أول سوداني عمل في حقل الصحافة على الإطلاق حسب معرفتنا حتى الآن الأستاذ فليكس دارفور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: عادل فضل المولى)
|
الأخ الزميل / الأستاذ صلاح شعيب تحية من عند الله مباركة طالعت بتمعن شديد وبتركيز عالي ما كتب في هذا البوست وماجاء فيه من مداخلات . صحيح أن أولادنا في الصحافة العربية يتميزون بأكثر من إبداع ، وقد جاء كل ذلك لظروف تقدير الجهد والإسهام الصحافي حتي لغير المتفرغين للكتابة الصحفية مثلنا ، فضلا علي أن الكتابة في الصحافة العربية تتيح للصحافي حرية الرأي الصحافي ، لكن في ذات الوقت فإن عليه أن يتجنب الكتابة والنقد لذات البلد الذي تصدر فيه الصحيفة بسبب توافر عدة ظروف مانعة يطول شرحها أما عندنا بالخرطوم فإن ذات الظروف المانعة السابقة الذكر قد توافرت هنا .. مما أطاح كليا بحرية النقد والتحليل السياسي للأحداث حتي وقت قريب... مع العلم بأنه من الواجب أن تشجع السلطة حرية نشر الرأي السياسي لأنه سيحقق لها أداء حكوميا وسياسيا من كوادرها العاملة في المؤسسات والقطاعات الحكومية ذات التأثير العالي في الحياة السياسية والإجتماعية بالبلاد ، الشيء الذي يجنبها المهالك ويجذب نحوها العديد من قطاعات الشعب إن هي - السلطة- تميزت بالأداء الراقي ورفعت سيف الرقابة الأكثر شراسة من رقاب أهل الصحافة والفكر... علما بأن معظم الصحافيين السياسيين في الخرطوم من أبناء هذا الجيل لم يعشوا مفاصل الحياة الديمقراطية بالسودان ، فمعظمهم قد درس وتعلم وتدرب في عهد الإنقاذ الذي إمتد طويلا ، وبالتالي لم تتح لهم مساحات ومواعين العمل الصحافي القائم في مناخ أكثر تعددا.. أي لم يتوارثوا من السابقين قوة التحليل السياسي. وهنا أذكر بأنني عندما كنت أعمل بإحدي العواصم الخليجية كمراجع مالي في إحدي دوائر الدولة الحساسة ، وكنت أراسل بعض الصحف السودانية والعربية وكذلك الكتابة بالصحافة الخليجية بطريقة راتبة وبكامل متسحقاتها المالية ، حدث موقف لم أنساه مطلقا .. وهو أنني كتبت ذات مرة تحليل سياسي في يناير 2003 بالشرق الأوسط اللندية أحدث ضجيجا كبيرا حسب رسائل البريد الإلكتروني التي وصلتني ، وقامت صحيفة الوفاق بالخرطوم بإعادة نشره في باب ( أضبط ) الشهير وتحت عنوان : الأستاذ صلاح الباشا يتحول من النقد الفني إلي التحليل السياسي ،ولم تمر ايام معدودة إلا وتستلم جهة العمل التي أعمل بها خطابا من الجهات الأمنية بإنهاء خدماتي للصالح العام ( هم عندهم صالح عام مثلنا ) ومغادرة البلاد في الزمن الذي تحدده جهة العمل الرسمية.. وبرغم محاولات رؤسائي في إبقائي رسميا أيضا إلا أنني فضلت الخروج فورا من تلك البلاد ذات التراث الشمولي القاسي برغم زخم فضائياتهم المعروفة المنبع والتمويل ، وذلك حتي لا أصاب بشيء أصعب من إنهاء الخدمات ، وقد كنت سعيدا جدا بقرار إنهاء الخدمات المفاجيء هذا والذي لم يوضحوا أسبابه في خطاب الإنهاء كعادتهم ، لكن المسؤولين في مقر عملي أكرموني بمنحي هدية تتمثل في مبلغ رواتب ستة شهورمن بند الوزارة .. فضلا علي حقوق نهاية الخدمة المعمول بها رسميا في الدولة... .زيادة علي هدايا أهل السودان هناك من خلال منظماتهم وجمعياتهم والذين كنت أسهم معهم في الأنشطة الفنية والثقافية وفي مجلس الجالية السودانية والروبط السودانية والرياضية المختلفة ، وبالتالي فإن إنهاء الخدمات هذا قد جلب إلينا خيرا ماديا كثيرا لم نكن نستطيع الحصول عليه حتي لو عملنا خمس سنوات أخري ، وبالتالي قد إختصر لنا سنوات الإغتراب المرير... ولكنني وودت القول بأن للكتابة الصحافية أيضا آثار سالبة لصاحب الرأي السمتقل. لقد ذكرت هذه الحادثة ذات الخصوصية المطلقة وربطت بينها وبين الإبداع الصحفي للسودانيين العاملين بالصحافة العربية ، برغم ما يتبع ذلك من نتائج تؤثر علي مستقبل وظائفهم. وهنا بالخرطوم كنت قد أعددت تحليل سياسي حول أداء المنظومات السياسية السودانية من أربعة حلقات ودفعت به إلي إحدي الصحف الكبيرة عالية التأثير وتم نشر الحلقة الأولي .. وأحدثت ضجة أيضا لإبتعادهاعن الحشو والتطبيل ، أما بقية الحلقات فقد ذهبت مع الريح .. فلم تر النور .. ولن تراه .. ليس لسخونتهاوحرارتها .. لكن لأن معظم الناشرين لا يرغبون في جلب أي صداع أو وجع دماغ ، برغم أن الحلقات ليس فيها مايوقع الصحيفة في المهالك والمعارك مع النيابات ، لكن هذا يؤكد علي حقيقة واحدة وهي أن طول إستمرارية حكومة الإنقاذ ربما أحدث بعض الرعب أو كل الرعب في أوساط الناشرين ... فكانت نتائجه تعطيل الإبداع الصحافي السوداني بالداخل. لكن يقيني يقول بأنه سيأتي وقت قريب وقريب جدا .. تجد فيه كتابات العديدين في المجال السياسي الفرصة الكاملة للنشر طالما تتحدث الكتابات عن قضايا الوطن والذي هو ملك لكل أهل السودان.فللسطة العديد من المنجزات بائنة الأثر في الحياة السودانية ، بمثلما لها أخطاء بائنة الأثر أيضا . وشكرا علي هذا البوست الذي جعلنا نحكي عن بعض إنجازات صحافيي شعب السودان بالصحافة العربية وإضمحلال ذات الدور في الكتابة المحلية بسبب المشي علي أطراف الأصابع... وهذه أحسن من الإنبراشة أوالمشي حبوا... وسيستقيم العود قطعا. والله المستعان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: عبد الله إبراهيم الطاهر)
|
قلت في مداخلة سابقة في هذا البوست انني قد اكتب عن العقبات التي تواجه الصحافة السودانية.. لكن الاستاذ عبد الله ابراهيم الطاهر كفاني ذلك، فقد اجمل الحديث عن هذه العقبات ووضع يده على مكامن الوجع التي يعاني منها الصحافيون والناشرون على حد سواء. بيد ان الامر يحتاج الى المزيد من الطرق والتفصيل ويحتاج كذلك الى بحث المعالجات التي تخرج صحافتنا من هذه الازمة التي تكاد تعصف بها. وارجو من الاخوة المتداخلين حميعا سواء الممارسين للمهنة او غيرهم المساهمة معنا في ايجاد الحلول لهذه الازمة وبلورة الامر في نداء يوجه لكل القوى السياسية الحاكمة والمعارضة للعمل من اجل ازالة العقبات التي تعترض سبيل الصحافة. لكاتب البوست التحية ولكل الاخوان المشاركين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: حسن البشاري)
|
بسم الله الرحمن الرحيم الاخ الحبيب صلاح شعيب تحيه لك وانت دوما تنحاز هذا الانحياز المهنى الجميل؟ لقد افتقندناك نحن بمنتهى النرجسيه؟ قلما فنيا وناقدا حصيفا ومهمهوما ووطنيا بقضايا الانسان والله اجازى الكان السبب؟ نحن نسبق من حولنا كثيرا كتجربة شعب ونحن اسسنا لادب وحضاره ضاربه فى القدم مروى كوش طيبه واللى البدلاب من غير ترتيب زمنى شعب كهذا حرى بابنائه ان يتفوقو؟ وما كتير علينا؟ لك الود وراجع ليك تانى معنا هذه الايام الفنان على السقيد رجع تالق وبريق السمندل الموسيقيه ولا زالت الجلاد تعطر ليالى السودان غناءا دافىء يحرض نحو الخير والحق والفضيله دى تخريمه يا ابو صلاح ولك الود انور عبد الرحمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: anwar abu gaidaa)
|
الأخ الأستاذ صلاح شعيب دعني أولا أشيد بهذا التناول العميق من قبلك ومن قبل الزملاء المتداخلين لهموم الصحافة والصحافيين السودانيين في الداخل والخارج. ولمست في مداخلة الصديق عبدالله إبراهيم الطاهر قدرا كبيرا مما كنت أود طرحه. ولو كان لي أن أزيد قليلا فهو يتمثل في الآتي * الصحافة السودانية على قدم عهدها تفتقد قيمة العراقة بمعنى المؤسسية المستمرة التي تراكم الخبرات وتجمعها على صعيد واحد يصنع "مدرسة صحافية" بنكهة محددة. الانقلابات العسكرية، وتواتر النظم السياسية أضر بعملية بناء مدارس صحافية في البلاد، وحمل إلى قيادة العمل الصحافي، إما دخلاء على المهنة جاءوا من باب السياسة فحسب، أو عاطلين عن الموهبة وفاقدين للخبرة على الأرجح. وبين هؤلاء وأولئك، تبقت أسماء محددة تعد على أصابع اليد جهدت في صنع شيء، وواجهتها عقبات كبيرة. * حين نحت الصحافة في كل مكان لطرق مجالات الاستثمار بقوة، وتحويل العمل الإعلامي لعمل احترافي يدر أرباحا كبيرة ويضمن للعاملين في حقل الإعلام مداخيل مريحة، لم تلتفت صحافتنا لهذا الجانب، والوسائل الإعلامية التي سعت لذلك، سعت لفائدة ملاكها الذين هم في الغالب رؤساء تحريرها في الوقت ذاته، وهم كانوا تجارا أكثر منهم صحافيين. * الصحافة السودانية لم تفد إلى غاية الآن من الكوادر الصحافية والفنية التي صقلت وتدربت على نحو جيد في الصحافة العربية والعالمية. * تظل مشكلات الإعلان، والطباعة، والنشر، والتوزيع، مؤرقة لكل حادب على الصحافة في السودان. * ما ذكره الأخ عبدالله حول طلاب كليات الإعلام، مرده إلى الوضع الاجتماعي والاقتصادي المزري للصحافي في السودان. لم تتوفر لهؤلاء الطلاب ولغيرهم نماذج يشار لها بالبنان تحثهم على حب العمل الصحافي، وتدفعهم لمعرفة فنونه وأساليبه، مثلما يتدافع الناس إلى كليات الطب والهندسة. لن يصدق بعض طلاب الشهادة السودانية أن بعض الصحافيين العرب ناهيك عن الأجانب تتعدى رواتبهم 150 مليون جنيه سوداني في الشهر (للواحد منهم) هذا غير نسبة مئوية في الإعلانات !! * مكانة الصحافي ذاتها في السودان تزعزت جدا نتيجة تعامل الحكومات وخصوصا الديكتاتورية مع الصحافيين، ونتيجة تعاطي بعض الصحافيين مع هذه الحكومات بشكل انتهازي. * لا تعتمد الصحافة عندنا حتى الآن على دراسات السوق وتحليل النتائج للوصول إلى ما يرغب به القاريء واتجاهات القراء، والألوان والاخراج والماكيت. * الاهتمام بالاخراج والصورة والماكيت عموما في السودان ضعيف جدا، لدرجة أنني لا أجد فارقا يذكر بين غالبية الصحف السودانية. * بعض الذين يمكن وصفهم بأنهم صحافيون، استسهلوا العمل الصحافي وجعلوا منه مهنة من لا مهنة له، بل وأثرى بعضهم جراء ذلك، ولغياب الصحافة الحقيقية. ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: خالد عويس)
|
الاخ العزيز ابوساجدة
صدقني ان المسألة ليست مسألة عرب او شوام حتي يسيطروا علي الجانب الصحفي العربي .. إن المسألة تعود إلي عدم تقييمنا لانفسنا وإحترامها.. السوداني في اي مكان قادر علي ان يبدع ويتجاوز الاخرين إذا وجد الفرصة ولاشك ان إنشغالنا الكبير بالجانب السياسي حرمنا من الالتفات الي تنمية مواهبنا في كل مجال.. بالنسبة لعقدة المصريين فأعتقد أن هناك مراكز ثقافية جديدة في نطاق الوطن العربي وأعتقد ان الاولاد كبرت في التلقي وقادرة أن تصل لمراكز ثقافية اوربية وامريكية وآسيوية.ولك الشكر علي التواصل
صديقي العزيز محمد عكاشة
شكراً لتذكيري بالاستاذ محمد عبدالسيد, فهو ليس صحافياً فحسب وإنما واحد من المناضلين الذين سجنوا وشردوا من أجل الكلمة وأتذكر كيف أن جهاز الامن كان يصطاده وهو ذاهب إلي منزله حاملاً لابنائه مؤونة اليوم, وبلاشك ان محمد عبدالسيد قد أسهم كثيراً في الشرق الاوسط من خلال أخباره ومتابعاته لسودان التسعينات حيث لم يكن سهلا وقتها أن تمارس الصحافة نسبة لشراسة النظام, أما بالنسبة للاخ الصديق وأستاذنا جميعاً زين العابدين أحمد محمد فهو ريحانة الصحافة وقلمها الذي لاينثني من ترطيب الدواخل بكتاباته الفنية التي شكلت ذخيرة لتجاربنا, فضلاً عن ذلك فإن الزين بذل جهداً خارقاً في مكتب الشرق الاوسط بالقاهرة ومايزال يوصلنا بمايجري هناك.. للاستاذين محمد والزين كل التقدير وشكراً يامحمد علي هذا الفضل.
الاستاذ حسن البشاري
كيف أنت يا أخي في تلك البلاد وآمل أن تكزن بخير مع بقية الزملاء.. أما فيما يتعلق بدور الزملاء الصحافيين داخل السودان فأنني أتفق معك في الظروف التي يعانون منها من جهتين لاداء أعمالهم الصحافية في مناخ الحرية فيه ضيقة وللعيش في ظروف إقتصادية تطحن الشعب بالخلاء والضجرمن دون أدني بصيص أمل في المستقبل. صحيح أن هناك مواهب قادرة علي أن تبدع خارجياً وصدقني أن وجود هؤلاء الصحافيين في الداخل هو الذي سيسهم في التغيير أكثر مما نفعل نحن في الخارج وذلك لأنهم علي تواصل حقيقي مع القارئ. ولعلي ياأخ حسن مازلت أحتفظ بالتواصل مع الزملاء بالداخل رغم طوال هذه السنين كماأنني أحياناً أقرأ لزملاء جدد لم ألتق بهم ولكن أحس فيهم القدرة علي الاستمرار والتطور والاستفادة من تجارب من هم فضلوا البقاء بالداخل . ولكن مافتئ المرء يدرك أن ظروف السودان الحالية إضافة غياب صحافة حقيقية ومؤثرة علي النواحي العامة لاتساعد في الاخذ بيد هؤلاء الزملاء القدامي والجدد نحو الابداع المتواصل, فالصحافي اليوم أصبح مقيما ً في كل البلدان ماعدا السودان, حيث أن المرتيات لاتسد رمقاً والسلطة تتربص الدوائر بالصحافيين فيما يغيب نقابة الصحافة عن فرض شروط توظيف محترمة علي ملاك الصحف الذين معظمهم لا علاقة لهم بالصحافة, في وضع كهذا يحتاج الصحافي إلي قوة معنوية خارقة كي يبدع من دون أن يقدم تلك التنازلات ومع ذلك فالمستقبل في كف عفريت. وكذا أستاذ حسن تجدني أردد مع أستاذنا الجليل صلاح الباشاكما قال أدناه:
أما عندنا بالخرطوم فإن ذات الظروف المانعة السابقة الذكر قد توافرت هنا .. مما أطاح كليا بحرية النقد والتحليل السياسي للأحداث حتي وقت قريب... مع العلم بأنه من الواجب أن تشجع السلطة حرية نشر الرأي السياسي لأنه سيحقق لها أداء حكوميا وسياسيا من كوادرها العاملة في المؤسسات والقطاعات الحكومية ذات التأثير العالي في الحياة السياسية والإجتماعية بالبلاد ، الشيء الذي يجنبها المهالك ويجذب نحوها العديد من قطاعات الشعب إن هي - السلطة- تميزت بالأداء الراقي ورفعت سيف الرقابة الأكثر شراسة من رقاب أهل الصحافة والفكر... علما بأن معظم الصحافيين السياسيين في الخرطوم من أبناء هذا الجيل لم يعشوا مفاصل الحياة الديمقراطية بالسودان ، فمعظمهم قد درس وتعلم وتدرب في عهد الإنقاذ الذي إمتد طويلا ، وبالتالي لم تتح لهم مساحات ومواعين العمل الصحافي القائم في مناخ أكثر تعددا.. أي لم يتوارثوا من السابقين قوة التحليل السياسي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
طبعا ياصلاح شعيب، ذي امانيك العذبة دي، فقط بصدقوها المولهين او مغرمين بي فنتازيا انهم عرب!
كدي في الاول خلي السوداني يكون مساوي للعربي في الادمية، او بعد داك نسمع كلامك عن الاخوال كموجهين للراي العام العربي!
اذا الزنجي السودان الخال، بيكتب متقمصا شخصية العربي، مضطلعا بي هموم العربي، فهو لايختلف عن خدم قصور ملوك ال سعود مثلا، الا اختلاف مقدار!
العرب كتجار عارفين ذنوجة السودان يمثلون اكبر سوق للمطبوعات العربية، او عشان مايبيعو اكتر بختو وجوه سودانية!
بالمعني ده ماعندي مانع او اعتراض علي استنتاجك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: مع الاحتفاظ بالفضل للصحفيين المذكورين الا اني اخشي هذه النبرة التي نكررها عن انفسنا بأننا الافضل في كل مجال |
نصار تحياتي،
نزوعنا المستمر لتصوير انفسنا اننا الافضل، الان، وفي ظرفنا الحالي، فعلا مضحك، او بعد الضحك لمان نديها صنة، الواحد فينا لايملك الا يجعر بي طول حسو، لمان تضدح حقيقة انو ده فقط نظام معاوضة، وتكييف مع مركب النقص المنحوت في دواخلنا نحت، كشعب يتعري من اصله!
ولغسل ركام هذه الكراهية لذاتيتنا، مارسنا القتل بالملايين كتنفيس او ex-hailing!
انسان لايعتد ويعتز بشخصيته القومية، مايتكلم عن التفوق اطلاقا!
ماصدفة ابدا كيف الشعوب المتفوقة في عالم اليوم، كاليهود، الامريكان، اليابان، الالمان، الانجليز، الفرنسيين- بشتركو في خصائص محددة، تتمثل في وعي عميق بالذات، واعتداد بالنفس، علي سبيل المثال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: Rakoba)
|
الاستاذ محمد عكاشة
شكراً لهذا التذكير.. وأعتقد أن استاذنا محمد عبدالسيد
قد أسهم ملياً في قيادة مكتب الشرق الاوسط بالخرطوم في ظروف بالغة الخطورة وأذكر أنه تعرض للاعتقال أكثر من مرة ولم ينثن أمام هذه الظروف التي صعبت مهمته.. أما صديقنا وأستاذنا زين العابدين محمد أحمد فإني اقدر جهده الموصول في رفد الشرق الاوسط من قاهرة المعز لقرابة العقدين, ومايزال يوالي مراسلاته التي تربطنا بأخبار السودان من القاهرة .. ولهم الود ولك التجلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
الاستاذحسن البشاري لاشك أن الابداع الصحافي السوداني قد ظل ملحوظاً داخلياً وخارجياً, وذلك ما يؤكد قدرة الصحفي السوداني في الابداع والاستمرارية في تطوير تجربته رغم الظروف التي يدركها العامة. فقط كيف يمكننا لم الشتات السوداني في صحيفة نموذجية قادرة أن تسد الفراغ في المهجر ويكون لها قراءها في الداخل.. وأنا شخصياً مدرك لقدراتك الابداعية التي عاصرتها في السودان وعلي قناعة تامة أنك أقدر مني في توصيفي مشاكل الصحفيين في الداخل, وها أنت تقول:
Quote: ومع ذلك تجدني كثير الاحترام للابداع الصحفي في السودان.. هناك يعمل الصحافيون في ظل ظروف قاسية وبيئة عمل لا تطاق واجواء سياسية متقلبة .. ورغم هذا لا تستطيع العين الناقدة والفاحصة للعمل المهني ان تتجاوز لمحات كثيرة من ابداع الاخوان في الصحف السودانية .. وان اردت ان اعدد لك اسماء هؤلاء فهي لا تعد.. وقد عملت مع معظمهم في صحف كثيرة في الراي الاخر وفي الراي العام وفي الايام وفي الصحافي الدولي |
وأعذرني علي تأخير الرد ولكم دوام الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: صحيح أن عصر السرعة الذي نعيشه- أستاذنا الكريم- جعل ذاكرة المشاهد لا تتسع لأكثر من عشرين ثانية من معلومات الحدث وصورته على التلفاز. لكن لا تنسى أن الذي يقرأ يستخدم حاسة واحدة فقط في إدخال المعلومة، أما الذي يشاهد التلفاز فيستخدم حاستين على الأقل في استيعاب الحدث وتفاصيله. |
الاستاذ الخاتم المهدي
ها أنت تمارس ثقتك الصحافية..ونقدك لصحافتنا, وهذا كثير من إحساسك بعظم المسؤولية , ولكن ألاتتفق معي أن الصحافة رغم جهد الفضائيات مازالت كما هي قادرة علي قيادة الرأي العام, بل وأعتقد أن عمل الفضائيا يقوم علي الصحافة التي تمددت إلي هناك ولعل الذين يقودون الفضائيات هم صحفيون بالاحتراف.. ثم أن مادة التلفاز لاتتيح لك تفحيصها ومراجعتها بينما الصحافة أثر باق, ويمكنك أن تعود لمادة الصحافة متي ماأردت إذا أردت بحثاً أو معلومة والاداتين يلعبان دوراً في التثقيف والوعي ويتكاملان مع بعضهما البعض.. ولعل أخاك فرح بوجود في هذه المساحة الجديدة من الابداع الاعلامي .. ولك الود أكمله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: حقيقة أخي صلاح قد فتحت بابا للحوار هو مهم جدا في اعتقادي , وهو هذه الشريحة من السودانيين العاملين في الاعلام ووسائله المختلفة..ما أورده الاخ رئيس تحرير الشرق الاوسط هو حديث يبعث الفخر في نفس أي سوداني أصيل ..وهو حقيقة ساطعة أن الاخوة الصحافيون السودانيين مؤثرين جدا في تشكيل الرأي العام العربي سواء أن كانوا في الصحافة العربية المهاجرة بقارة أوروبا أو في الصحافة العربية بمنطقة الخليجوالشرق الأوسط عموما..وذلك لسبب بسيط هو التأهيل العالي الذي وجده هؤلاء النفر إضافة الى الروح السودانية بحب القراءة والاطلاع ,بحيث انك اذا قمت بإجراء بحث ششنا على معظم القراء في الوطن العربي تجد أن السودانيين هم الغلبة الغالبة ,واذا كان هذا هو حال القراء فإن الممتهنين لمهنة الصحافة أولى بالاطلاع وبمسابقة الزمن. |
الاستاذ بخاري بشير
لاشك أن حديثك حول حب السودانيين للقراءة هو واحد من الاسباب التي أدت وتؤدي إلي تفوق الاعلامي السوداني متي ما وجد الظروف المهيأة للعمل, ولاشك أن مقولة القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ جانبت بعض من الصحة والان يتحول السودانيون من متلقين إلي مبدعين, وصدقني يا أستاذ بخاري أنه لولا ظروفنا السياسية المتقلبة والوضع الاقتصادي الذي نعاني منه وينسحب علي صحافتنا لتصدرت الصحافة السودانية مكاناً علياً علي المستوي العربي والافريقي.. وأثق دائما أن المستقبل سيكون واعداً أمام الصحافة السودانية للاستفادة من هذه الخبرات في الداخل.ولك تحياتي علي هذه المساهمة الثرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: واضح اني الوحيد غير الصحفي الذي رمي بنفسه في هذه اللجة، و أكثر من ذلك من منطلق اهتمامي و نشاطي السياسي و حسب السائد حيث تنشئ جفوة تقارب العداء بين الصحفي و السياسي الا أني مؤمن أن الاعلام عموماً يمكنه أن يتقدم السياسة و المجتمع و يقودهما بالتوجيه و النقد و تجسير الهوة بين الدولة و المجتمع..... أخي صلاح لم اقصد أنك اعطيت الصحفيين أكثر مما يستحقون لكني حزيني لكوننا نطر للنظر خلف الحدود لنري نجاحات الانسان السوداني في حين عدم تمكنهم من عمل ذلك في وطنهم.. |
الاستاذ نصار
لآ أري مشاركتك هنا إلا واجباً وضرورة للاستزادة من وعيك ورؤيتك حول صحافتنا وما من شك أن إصلاح أعوجاج الصحافة لا يكتمل دون الاستعانة بمن هم خارجها , فمشاركتك هنا أصيلة وضرورية ومءكد أنها مسمنة ضمن هذا الاطار..ولعل إهتمامك العام بالعديد من القضايا كما لاحظت وكما قلت أنت تكفل لك إيصالنا إلي درجة متقدمة من النقاش حول الموضوع المطروح..وأختلافي معك هنا هو أن الصحفي السوداني لايستطيع أن يتمدد بإبداعه في وطنه نظراً لعدة عوامل .. منها غياب الدور الصحافية الراشدة التي تجعل من الصحفي الرقم الاول في النجاح.. أنظر إلي صحفنا لتجد أنها تطبع في الورق الناشف والذي هو الاسوأ في الجودة كما أننا نفتقر للمطابع الحديثة.. وليس لدينا نقابة صحافيين مؤثرة وقادرة أن تفرض شروط عمل ممتازة علي أصحاب الصحف, كما أن الدولة تشكك في جدوي النقد الذي يمارسه الصحافيون ولذلك تم اعتقال الكثير منهم والتضييق عليهم, فضلا عن ذلك لإان الصحفي لاينفصل عن المجتمع الذي زابت خبراته في الهجرة.. أما الصحفي في الخارج فانه يجد ظروف أفضل لممارسة الصحافة والامر ينطبق علي الاطباء واساتذة المراحل التعليمية والخبرات المهنية الاخري.. ولك الشكر الموصول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: حين كنت في السعودية اعمل في جريدة البلاد بجدة كان معظم الصحفيين في الجريدة سودانيين غادرت جدة الى الدمام وعملت بجريدة اليوم كان معظم الصحفيين سودانيين ذهبت الى الرياض وعملت بجريدة الجزيرة معظم الصحفيين سودانيين وكالات الدعاية والاعلان والمكاتب الصحفية لبعض السفارات في تلك البلاد معظم من يعملون فيها من السودان |
الاستاذ خالد العبيد
صدقت,
ودعمت لي المسألة وأختصرتها في آن واحد
وتلك هي الحقيقة.. ولكن ياخالد خلف هذه الابداعات تكمن الضرورة لقيام صحافة مهجرية
متطورة وتلم الشتاتات.. والله أحلم بصحيفة يرأس تحريرها طلحة جبريل أو عثمان نمر أو صديق محيسي أومعاوية حسن يس وتوزع عبر العالم ويسهم في تحريرها مئات إن لم يكن آلاف من المحررين والكتاب أتمني ياخالد وليس هناك شئ اسمه المستحيل أمام قدرات مبدعيينا في الصحافة والكتابة, ولك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: أرأك مازلت تعتبرني مغترباً في قطر وواقع الامر إنني عدت وصديقي العالم حسن البشاري الى السودان فى ديسمبر 2004 لاصدار صحيفة السوداني مع صاحبها الاستاذ الجليل محجوب عروة وهي بالطبع لم تصدر حتى الان وتلك قصة طويلة ..المهم وبعد قرابة العام من الانتظار عاد البشاري الى قطر وعدت انا الى الراي العام.. اما عن فتح نافذة خارجية للاستاذ ضياء الدين فاوافقك الرأى لان مثل الاستاذ مكسب لاية وسيلة اعلامية بقلمه السيال وحواراته العميقة وتحليلاتة الصائبة وملاحظاته الذكية وقبل ذاك مكسب للسودان ولو تحقق ذلك سيعرف العالم ان في السودان اعلامى فى قامة لاري كينج واحمد منصور |
الاستاذ البدوي يوسف
شكراً لتصحيح المعلومة فآخر الاخبار التي عرفتها حولكما إنكما في قطر
ولعل الامل أن تكون عودتكما دعما ً للصحافة النزيهة التي عرفتنا بكم أنت والاستاذ بشاري
وما زلت اذكر قيادتكم السلسلة للرأي العام ودوركم الملموس في تأسيسها مع الاستاذ عروة
وتعاملكم الراقي مع المحررين وأذكر انني تلقيت منكم كل الدعم حين أشرفت علي الملف الثقافي قبل مغادرتي السودان.. وأتفق معك علي القدرات الهائلة التي يتميز بها زميلنا ضياء , هذا الصحفي الذي ولد في القمة ومايزال يتحفنا بروائعه الجديدة وأعتقد أنه يشبه السوداني في إصدارها الجديدة ودعك من الاسباب.. أتمني لكما التوفيق مع الاستاذ عروة صانع النجاح الصحافي السوداني والذي قطفت ثماره .. ونحن معك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: السودانين دورهم بارز منذ بدايه البي بي سي العربيه الطيب صالح وصلاح احمد والكثير الكثير مرورا بي محمد خير البدزوي وعصام واسماعيل طه ومعاويه ياسين قبل ان يكتسح تسونامي المصرين البي بي سي |
الاستاذ محمد الامين
شكراً للتداخل, فالسودانيين كما أكدت لهم القدح المعلي في تأسيس القسم العربي
في البي بي سي .. وأراك نسيت جميل عازر الذي ولد في امدرمان أيضاً.. الان يتصدر السودانيون قائمة المبدعين الصحفيين العرب والمستقبل لنا امام اول إستقرار سياسي ولكن كيف ومتي..؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: للأسف الشديد فيما سبق كان هناك عدد من الصحافيين السودانيين أسسوا صحفاً عربية في الخارج في بلدان عربية وغير عربية ... أما الآن فكلهم يعملون في صحف موجودة أصلاً ... إبتداءاً من ذلك الصحافي الذي كنا قد تحدثنا وكتبنا سابقاً عنه وهو السوداني فليكس دارفور الذي أصدر صحيفته (المستنير الهاييتي) التي أصبحت فيما بعد (المواطن الصالح) في هاييتي عام 1818م .. وهناك محمد علي دوسة في الولايات المتحدة الذي أصدر (الأزمنة الأفريقية) ... هذان نموذجان لكثير من الصحافيين الأفذاذ الذي أسهموا في تكوين الرأي العام في كثير من البلدان للدرجة التي يعدم فيها فليكس دارفور رمياً بالرصاص في عام 1822م في سبتمبر ... |
الاستاذ عبدالله ابراهيم الطاهر شكراً لتتبعك التاريخي لمسار الصحفي السوداني , هذا يدل علي إلمامك الواسع بدور الصحافيين السودانيين عالمياً وفي فترات باكرة من التاريخ, وأظن ذلك ما يساعدنا في ضرورة إثبات ابداعاتنا خارجياً وتكملة تلك الرسالة التي بذلها الاباء المؤسسون.
وأتفق معك أن الظروف السياسية قد لعبت دوراً كبيراً في قطع الوصل الصحافي, برغم أن الفترة الديمقراطية الاخيرة قد اسهمت في بروز صحف مستقلة وأنجبت اسماء مبدعة في دنيا الصحافة إلا أن المناخ العام الذي نشأت فيه الديمقراطية قد أثر علي الصحافة وأثرت الصحافة ايضاً عليه.. وصحيح ان الانظمة الديكتاتورية لاتنتج صحافة وأنما شئ اشبه بالمنشورات التي لاقيمة لها.. ولا أتوقع أن يكون لصحافتنا تأثير علي مستوي العملية السياسية والتربوية ما دام السلطة هي التي توجه الصحافة وتراقبها بعين صارمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
Quote:
الأخ الزميل / الأستاذ صلاح شعيب تحية من عند الله مباركة طالعت بتمعن شديد وبتركيز عالي ما كتب في هذا البوست وماجاء فيه من مداخلات . صحيح أن أولادنا في الصحافة العربية يتميزون بأكثر من إبداع ، وقد جاء كل ذلك لظروف تقدير الجهد والإسهام الصحافي حتي لغير المتفرغين للكتابة الصحفية مثلنا ، فضلا علي أن الكتابة في الصحافة العربية تتيح للصحافي حرية الرأي الصحافي ، لكن في ذات الوقت فإن عليه أن يتجنب الكتابة والنقد لذات البلد الذي تصدر فيه الصحيفة بسبب توافر عدة ظروف مانعة يطول شرحها |
أستاذنا الجليل صلاح الباشا
أنه لفخر كبير أن تنورنا بمداخلتك القيمة التي عجم عودها سنين الخبرة التي منحتونا أياها بمتابعة كتاباتكم الثرة حول الادب والفن, ولعل ذلك هو الزاد الذي يعيننا في قابل الايام.
Quote: أما عندنا بالخرطوم فإن ذات الظروف المانعة السابقة الذكر قد توافرت هنا .. مما أطاح كليا بحرية النقد والتحليل السياسي للأحداث حتي وقت قريب... مع العلم بأنه من الواجب أن تشجع السلطة حرية نشر الرأي السياسي لأنه سيحقق لها أداء حكوميا وسياسيا من كوادرها العاملة في المؤسسات والقطاعات الحكومية ذات التأثير العالي في الحياة السياسية والإجتماعية بالبلاد ، الشيء الذي يجنبها المهالك ويجذب نحوها العديد من قطاعات الشعب إن هي - السلطة- تميزت بالأداء الراقي ورفعت سيف الرقابة الأكثر شراسة من رقاب أهل الصحافة والفكر... علما بأن معظم الصحافيين السياسيين في الخرطوم من أبناء هذا الجيل لم يعشوا مفاصل الحياة الديمقراطية بالسودان ، فمعظمهم قد درس وتعلم وتدرب في عهد الإنقاذ الذي إمتد طويلا ، وبالتالي لم تتح لهم مساحات ومواعين العمل الصحافي القائم في مناخ أكثر تعددا.. أي لم يتوارثوا من السابقين قوة التحليل السياسي. |
وصدقني يا أستاذي العزيز أن السلطة لن تدعم إلا صحافتها البائرة والتي انفض من حولها القراء وذلك ببساطة شديدة ان الديكتاتور لا يريد إلا تجميل وجهه, ولايهتم بمدي قدرة الصحافي علي التنوير وتحمل المسؤولية التي يريد وحده تحملها.. إن في السودان مواهب ثرة في كافة المجالات ولكن كل هذه المواهب تضيع إن لم يأخذ بيدها السلطان, وأني للسلطان ذلك, فهمه الاول هو توفير الامن لنظامه وتقريب حاشيته وهو لايفهم كثيراً في مسائل تنمية المواهب أو شئ من ذلك القبيل.. أنه يحب المواهب التي تبدع في الركوع امامه وتدعيم خط أمنه.. ولكن الامل في المستقبل كبير وشكراً علي هذه الاطلالة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: الاخ الحبيب صلاح شعيب تحيه لك وانت دوما تنحاز هذا الانحياز المهنى الجميل؟ لقد افتقندناك نحن بمنتهى النرجسيه؟ قلما فنيا وناقدا حصيفا ومهمهوما ووطنيا بقضايا الانسان والله اجازى الكان السبب؟ نحن نسبق من حولنا كثيرا كتجربة شعب ونحن اسسنا لادب وحضاره ضاربه فى القدم مروى كوش طيبه واللى البدلاب من غير ترتيب زمنى شعب كهذا حرى بابنائه ان يتفوقو؟ وما كتير علينا؟ |
الصديق المبدع أنور عبدالرحمن وأنا كذلك أفتقدت أخوتك الصادقة وقلبك الابيض كما أفتقدت بعض من أعضاء فرقة الجلاد الرائعيين وهكذا الايام تسوقنا من منفي إلي غربة ولكن شهية العودة كبيرة , عودة إلي نقاشاتنا الحلوة الجميلة عن الفن والغناء وهكذا. وصحيح ليس بكثير علينا التفوق ف5ي هذه المجالات
Quote: لك الود وراجع ليك تانى معنا هذه الايام الفنان على السقيد رجع تالق وبريق السمندل الموسيقيه ولا زالت الجلاد تعطر ليالى السودان غناءا دافىء يحرض نحو الخير والحق والفضيله دى تخريمه يا ابو صلاح ولك الود انور عبد الرحمن |
وهكذا صديقنا السقيد فهو المبدع الذي فتح الله عليه بتلك الحنجرة التركوازية ومبروك سمندلكم الجميل, وإلي نلتقي في نهاية يناير تحياتي وشكري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: الأخ الأستاذ صلاح شعيب دعني أولا أشيد بهذا التناول العميق من قبلك ومن قبل الزملاء المتداخلين لهموم الصحافة والصحافيين السودانيين في الداخل والخارج. ولمست في مداخلة الصديق عبدالله إبراهيم الطاهر قدرا كبيرا مما كنت أود طرحه. ولو كان لي أن أزيد قليلا فهو يتمثل في الآتي * الصحافة السودانية على قدم عهدها تفتقد قيمة العراقة بمعنى المؤسسية المستمرة التي تراكم الخبرات وتجمعها على صعيد واحد يصنع "مدرسة صحافية" بنكهة محددة. الانقلابات العسكرية، وتواتر النظم السياسية أضر بعملية بناء مدارس صحافية في البلاد، وحمل إلى قيادة العمل الصحافي، إما دخلاء على المهنة جاءوا من باب السياسة فحسب، أو عاطلين عن الموهبة وفاقدين للخبرة على الأرجح. وبين هؤلاء وأولئك، تبقت أسماء محددة تعد على أصابع اليد جهدت في صنع شيء، وواجهتها عقبات كبيرة. |
الصديق الاستاذ خالد عويس شكراً لمداخلتكم المفيدة والصادقة, ولعل الاتفاق معكم كبير فيما تطرقت إليه حول غياب المؤسسية في صحافتنا, واظن ذلك عائد لعدم الاستقرار الذي واحه السودان ومجتمعه وصحافته, وهذا لاينفي وجود خبرات متراكمة تحتاج فقط إلي من يضمها في نسيج صحافي متطور وطموح.. أما دخلاء المهنة الذين أشرت لهم فهم السبب الاساس في إستدامة الديكتاتورية , فهم من جهة يجهلون المهنة ومن جهة أخري سهل جداً توظيفهم لخدمة السلطان.
Quote: * حين نحت الصحافة في كل مكان لطرق مجالات الاستثمار بقوة، وتحويل العمل الإعلامي لعمل احترافي يدر أرباحا كبيرة ويضمن للعاملين في حقل الإعلام مداخيل مريحة، لم تلتفت صحافتنا لهذا الجانب، والوسائل الإعلامية التي سعت لذلك، سعت لفائدة ملاكها الذين هم في الغالب رؤساء تحريرها في الوقت ذاته، وهم كانوا تجارا أكثر منهم صحافيين. * الصحافة السودانية لم تفد إلى غاية الآن من الكوادر الصحافية والفنية التي صقلت وتدربت على نحو جيد في الصحافة العربية والعالمية. |
واتفق معك أيضا أن صحافتنا لم تستفد من الكوادر التي وجدت فرصاً في الصحف العربية والعالمية, فهؤلاء أصبحوا لايستطيعون الابداع في صحف لاتمتلك المطابع التي جودت آداءهم في الخارج وشجعتهم في الاستمرارية , كما أن ظروف الحياة القاسية في السودان لاتجعل هذه الخبرات تسعي للمغامرة بالعودة إلي واقع مايزال يفتقر لأبسط مقومات الحياة, وبعض منهم لايملكون حتي المنزل الذي يسكنون فيه, ولكن أسالك يا عويس لما لايسعي الصحفيون والاعلاميون في الخارج بإصدار صحيفة سودانية توزع عبر القارات وتسهم في ربطهم بالوطن؟ مع خالص الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
أخي الفاضل الأستاذ صلاح شعيب.. ألف تحية لك ولكل عشاق القلم في هذا المنبر وخارجه. أشكرك على طرح هذا الموضوع الهام. اعتقد أن أهمية تواجد الصحفي السوداني في الصحافة العربية لا تكمن في الكم، لأن عدد الصحافيين السودانيين أكبر من أن يحصى في هذا المنبر، وكما ذكر أخونا خالد العبيد فحتى أستراليا (لم تسلم) من (الغزو الصحفي السوداني)، ولكن الأهمية تكمن في الكيف. الصحفي السوداني - بحكم تكوينه الثقافي والبيئه التي عاش فيها - يحمل معه بعض (جينات التميز): إحساس مرهف باللغة- معلومات عامة متنوعة - حسن توظيف للمعارف. أقول من دون مبالغة - بحكم تخصصي - أن الصحفي السوداني يستحق التكريم والثناء. فقد أدى دوره كاملا سواء داخل السودان أو خارجه. فإذا كنا نفتخر بعدد محدود من الروائيين والشعراء، فإن الصحافة السودانية كانت ولودة ولازالت تحافظ على خصوبتها.. تذهلني قدرة العديد من الأقلام السودانية على كتابة الأعمدة الصحفي.. تطربني الأقلام الجميلة للعديد من كتاب الأعمدة السودانيين، أمثال: كمال حنفي وعثمان ميرغني وجعفر عباس والمرحوم بابكر حسن مكي وإسماعيل آدم وأبوهم الذي علمهم السحر الدكتور محمد عبد الله الريح. تساءل البعض في هذا المنبر عن إخفاق الصحفي السوداني في التأثير على مجتمعه في الداخل، أقول إن قومي يتصرفون وكأنهم أحفاد قوم نوح لا يكترثون للخطاب الإعلامي، لذا يجب ألا نحمل الصحفي السوداني مسؤولية تخلفنا، وألا نحمله مسؤوليه تحمل صناعة الصحافة السودانية التي تأبى أن تحدث أدواتها وأخص بالذكر المطابع (الهكر) التي تتنافس مع تاكسيات الخرطوم في الرداءة. التحية والتجلة للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: محمد الأمين موسى)
|
Quote: طبعا ياصلاح شعيب، ذي امانيك العذبة دي، فقط بصدقوها المولهين او مغرمين بي فنتازيا انهم عرب! |
الزميل بشاشا شكراً لدخولك الجاهز .. ولكن من قال لك أننا نتحدث عن العروبة كأثنية
Quote: كدي في الاول خلي السوداني يكون مساوي للعربي في الادمية، او بعد داك نسمع كلامك عن الاخوال كموجهين للراي العام العربي! |
لم نكتب عن المساواة, ولم نطلب من أحد أن يتقمص شخصية العربي
Quote: اذا الزنجي السودان الخال، بيكتب متقمصا شخصية العربي، مضطلعا بي هموم العربي، فهو لايختلف عن خدم قصور ملوك ال سعود مثلا، الا اختلاف مقدار! |
Quote: العرب كتجار عارفين ذنوجة السودان يمثلون اكبر سوق للمطبوعات العربية، او عشان مايبيعو اكتر بختو وجوه سودانية! |
وما هي علاقة الزنوجة بهذا الموضوع المهني..؟
Quote: بالمعني ده ماعندي مانع او اعتراض علي استنتاجك! |
أي معني وأي إستنتاج, وهل بالضرورة ألا يكون لديك إعتراض..؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: جميل ان يجد كل المجدين الاشادة والتقدير وجميل ان يشيد بجهودهم الاخرون .. وهكذا كنا وما زلنا.. وفي اغلب ضروب العلم والمعرفة لنا تواجد وحضور |
Quote:
welyab
شكرا لتداخلك الحميم وأعترافك بفضلنا كسودانيين في ضروب العلم والمعرفة علي المستوي العربي
وانه لجميل ان ينقل هذا الطرح من خلال هذه البوابة المشرقة ويجد من المشاركين هذا الكم الطيب والكلمة الرزينة .. |
وشكراً مرة أخري فالكلم الطيب أصله ثابت وفرعه في السماء ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق ؟ الصحافيون السودانيون يشكلون الرأي العام العربي, الشرق الاوسط/ نموذجاً (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: ولكن من قال لك أننا نتحدث عن العروبة كأثنية |
جميل جدا الان حدثنا عن العروبة كثقافة، او كده نكون جبناك للانت جاكي منو الزمن ده كلو يا صلاح:
ادينا نموذج لي مكون عربي واحد فقط للثقافة السودانية.
انا لي زمن ساكيك بالسؤال ده وانت كابي الزوغة!
ممكن تتفضل بالاجابة المرة دي ياحبيب؟
Quote: لم نكتب عن المساواة, ولم نطلب من أحد أن يتقمص شخصية العربي |
نعم لم تكتب عن المساواة، ولكنك ادعيت ان السودانيين يصوغون الراي العام العربي، او دي شطحة منك والسلام.
في الاول خلي السودان يكون مساو للعربان، في الادمية، او بعد داك كلمنا عن صياغة هذا "العبيد" للراي العام لدي اسياده!
وقع ليك ياصلاح شعيب؟
عارف هناك مثل نوبي يقول، قاعد في الارض، او داير "يتبن" السما!
يتبن معناها يهبش اذا لزم!
وجود سودانيين في مؤسسات الاعلام العربية، يعني كيف سوق الاعلام العربي رائج في السودان.
علي كده ده بوري كيف احنا معا فقرنا المدقع ده بنساهم بي قدر كبير في تمويل الاعلام العربي، او ده بوري كيف ازمة هويتنا is self feeding frenzy.
عدت من ايام من السودان، وقد هالني مسخ التمسح بي حتي ثقافة الابتزال الاستهلاكي العربية.
محطة اذاعية وليدة بثها يكاد يقتصر علي الغناء العربي، في عاصمة بلاد السود!
حتي الاعلانات مصرية صرفة لغة وتصميم، مما يوضح كيف في لاوعينا النموزج المصري او العربي لازال يتمتع بمصداقية معيارية ومرجعية، محددة!
هنا في امريكا مثلا، بليجاو احيانا الي استخدام اللكنة البريطانية كنوع من اسباغ المصداقية او ال Authenticity علي الخطاب الدعائي للسلعة!
بعد خمسين عام من رحيل الاستعمار العربي عن بلدنا، افتراضا، هذا الارث لايزال يمثل قدر من Authenticity في لاشعور السودانيين، مما استدعي استغلال هذه الخاصية في الاعلان!
دور العاملين في الاعلام العربي من السودانيين لايخرج في جانب منه عن ضخ الدماء في شرايين هذا الAuthenticity.
مافي شئ باطل كلو او حق كلو، ايجابي كلو او سلبي كلو.
في مرجعية ثقافتنا الكوشية، الخير والشر وجهين لذات العملة.
عشان كده نقر بوجود جانب ايجابي ناجم عن مشاركة السودانيين في الاعلام العربي.
لكن موضوعي هنا هو الجزءالفارغ من الكباية.
| |
|
|
|
|
|
|
|