الملاحظ أن هناك فراغا كبيرا شكله الحزب الاتحادي في الساحة السودانية المتأزمة, ولا ادري أسباب هذا الصمت الاتحادي بينما البلد تعيش حال يكون أو يكون. ما الذي أصاب حزب الزعيم الازهري والهندي ومبارك زروق وحاج مضوي وبقية المناضلين؟..هل فضل الاتحاديون الصمت المدروس تجاه الازمات الكثيرة والكبيرة أم أن مولانا محمد عثمان الميرغني يريدها هكذا؟
فالحزب الإتحادي الديموقراطي وقع في كبوة منذ قيام البعض باستغلاله ومحاولة تحقيق أهداف شخصية وطموحات ذاتية باسم الحزب وبرصيد نضاله التأريخي.
يجثم فوق صدر الحزب من يريدون لوي عنق الديموقراطية الحزبية والتسبب بالترهل التنظيمي نتيجة الرغبة في تحويله من حزب الحركة الوطنية الأولى ودينامو الساحة السياسية السودانية وممثلا لشريحة الوسط في السودان إلى منظومة طائفية وحظيرة أسرية دينية.
ولكن، الحزب في طريقه للنهوض، وما الحجر الذي ألقته تحركات القيادات المثقفة والشابة والوطنية في بركة السكون إلا وسيأتي بالنهوض لحزب الإستقلال، وللقيام بدوره في الدفاع عن حقوق الشعب والنضال لتخليص وتحرير الوطن.
ودمتـــــــم......
د/ محمد مصطفى الطاهر.
الحزب الإتحادي الديموقراطي -الموحَـد-، دولة الإمارات العربية المتحدة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة