دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
|
 زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن!
|
مقال رصين لصحفي رصين، يجبرك أن تأتي به هنا لأخوة الوطن للأحتفاء به والأحتفاء بصاحبه، فما بالك اذا كان صاحب المقال زميل لنا في المنبر الجميل.
كنت أتابع بأعجاب وتقدير بالغين مقالات الصحفي صلاح شعيب الذي يقبم ويعمل في الولايات المتحدة الأميريكية. وبلغ بي الأعجاب درجة أن تمنيت التعرف عليه. وحقق الله المراد وصدق حدسي فيه.
في هذا العصر المتسارع، في غالب الأحيان، يشدك عنوان المقال ويجذبك اليه. وفي أحايين أخرى، يشدك كاتب المقال شدا فتركض اليه ركضا! وكتابات زميلنا شعيب لعمري من هذه الفئة الثانية، لذلك تجدني أقرأ له أينما أجد قلمه الوضىء. وقد هزني أيضا ما كتبه صديقنا الأديب السفير دكتور علي حمد أبراهيم قبل أسابيع في مداخلة له حينما وصف كتاباته بأنها شاملة وفي كل جزيئية يكتبها شعيب، تحسب أنه متخصص فيها!
وفوق هذا وذاك تغبطني في الصحفي النابه شعيب أيضا، سعة مداركه ومعارفه الأنسانية. وقد تناقشنا كثيرا بالهاتف في أمور وطنية، وجدته فيها يسبقني بفراسخ كثيرة ويبزني بمعلومات لا أملك ازاءها الا الأعجاب والتقدير. وهذا ما يسرني كثيرا لو تعلمون!
وقد أليت علي نفسي أن أشارككم فرحتي بأكتشاف هذا الرجل النادر في هذا الزمن النادر!
فتح الله عليك أخي وزميل المنبر صلاح شعيب وسدد خطاك لخدمة وطنك بالأخلاص المعهود والسمو المشهودعنك، ولو كنت أقدر لدبجتك بقصيدة عصماء فأنت رجل عصام.
الى المقال،،،
**********************************************************************************
جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن
صلاح شعيب
[email protected]
من البديهي ألا نلوذ إلى قناعاتنا الدينية في حال السعي للتقييم السياسي للذين ارتبطوا بالعمل العام من أخواننا المسيحيين من الجنوبيين والاقباط، والعكس هو صحيح، فعلاقاتنا بألدو أجو وجوزيف لطيف صباغ ويوسف شدياق ونبيل غالي وجون قرنق، هي علاقة مواطنة أسمي من أن تكون في وعينا ولا وعينا علاقة مسلمين بمسيحيين، والذين ينظرون للآخر السوداني المسيحي الناشط في العمل القومي وفقا لخلفيتهم الدينية، إنما يعجزون عن تقديم النموذج الطيب للمسلمين وللاسلام، وهو كما نعلم لم يأتِ من أجل أن يكون الانسان المسلم مستعليا على المسيحي وغير المسيحي في الارض، خصوصا في الارض التي كانت اصلا أرض مسيحيين وغير مسيحيين من أتباع الاديان الافريقية والتي لم تكن لتعرف المسلمين إلا بعد معاهدة البقط الشهيرة التي شكلت بداية مشروع الاسلمة والتعريب، والذي حتما يواجه الآن معوقات غير منكورة.
الجهاد الاسلاموي الذي استهدف تمرد قرنق في أوائل التسعينيات، كان آخر سقف تخطيط لحماية مشروع الدولة المركزية السودانية التي كشفت آخر أجندتها المختبئة، فبدلا من الاستبطان الديني القديم في التعامل مع الآخر المسيحي والمتمثل في التهميش والاستعلاء والتدجين لهؤلاء المسيحيين، أراد الدكتور حسن الترابي وشيعته أن يفارقوا ذلك الاستبطان ليؤسسوا لآخر جديد، اساسه تديين الصراع المجتمعي للنهاية، وبالتالي حفز طاقات الدولة المركزية نحو استثمار الرصيد الديني لمن يشكلون عمقها القاعدي.
بهذا التفكير ـ كما نوى الترابي ـ ينتفي فهم شعب السودان كله لحركة قرنق كونها تتبني تظلمات سودانيين أصيلين ومن ثم تصبح الحركة ـ تبعا ـ معاديا دينيا خارج على الارض المسلمة، ويستوجب معها تغيير الاناشيد المعبأة للحرب لتصبح ذات صبغة دينية تحرك المشاعر اكثر واكثر، كما لو لم تكن تحركها صيغ حكومية من قبل، وهي الصيغ التي ربما تأملها الترابي جيدا ثم توصل إلى أنها يجب تكون اكثر استبطانا للاسلام، وبالتالي يتضلل عامة الشعب من تذكر أن قرنق وأعوانه سودانيون اصلاء، ووجودهم في أرضهم سابق على تاريخ السلطة المركزية التي تجاهد ضدهم.
هذا «التفكير العلماني» الانتهازي للترابي، خلق كل المبررات للطرف الآخر بأن يجد دعما من أوروبا والولايات المتحدة والجوار الاقليمي، حتى يستطيع كبح جماح «الاسلاموية» التي أرادت لنفسها هذه الصبغة العقدية من دون تبصر أن للآخرين أيضا آلهة ورسلا وروحانيات، ومن دون التيقن أيضا أن تديين الصراع يعطي الاصوليات اليمينية المتطرفة في الغرب مجالا جديدا لتحريك أجندتها الظاهرة والخفية، ضد دولة ذات أغلبية مسلمة تذبح باسم الاسلام ممثلي اقليتها الدينية الذين يطالبون بحقهم في الحياة الكريمة.
إن إرث الزج بالإسلام في صراع «علاقات عامة» لمسلمين ومسيحيين، وهي خربة تاريخيا، لم يقنع السواد الاعظم من السودانيين الذين استقبلوا اخاهم قرنق الذي دخل الخرطوم وكأنه قد فتحها، كان استقبالا استفتائيا أكد أن الوعي الشعبي السوداني أكثر نضجا من فكر الترابي الذي استخدم قناعاته الدينية لصالح رتق مشروعه السياسي الذي عاصر آنذاك «مآلات» ضده، وانتهى الآن بدونه إلى التحصن إزاء الشعب الذي هجمت عليه جيوش إعادة الصياغة، فما تزحزح عن سودانويته.
وجون قرنق يمثل السودانوية السياسية التي من الصعب مقاربتها مع الرموز السياسية التي مرت في تاريخنا الحديث، فإذا كان الإمام المهدي هو المفكر السياسي الاول وطالب الحقوق المدنية الذي وظف معطيات زمانه للانتصار للكرامة السودانية التي أهانها المستعمرون، فإن جون قرنق هو رجل الحقوق المدنية الاخير المثمن بواسطة «1» معطيات فكره ونضاله، و«2» النتائج التي حصلت عليها حركته الحقوقية، و«3» نشره لقيم اصلاحية وحيدة ستنقذ مشروع الدولة المركزية حتى في حال فصل الجنوب او بقائه، و«4» صموده امام الاغراءات، و«5» صدقه في ضرورة التوصل إلى أهدافه الجوهرية التي يمكن تلخيصها في تحرير شعبه السوداني من الاستغفال المركزي التاريخي، وفك بعض القيودات تجاه شعوب السودان الأخرى.
وحين بحث حقيقة مشروع «السودان الجديد» فإننا نكاد نتلمس جذوره الثقافية في بيئات تاريخية للسودان الشمالي نفسه. والغريب أن الذين ينتقدون هذا المشروع لا يعون تأريخ الشمال نفسه الذي وجدناه مليئا بالمرتكزات الثقافية لفكرة السودان الجديد، فما نادى به قرنق حققه الامام المهدي الذي ساوى تراثه بين السودانيين آنذاك، وكذلك وجدناها في كتابات الناقد السوداني الأول محمد محمد علي، وفي جمعية اللواء الابيض التي أسسها علي عبد اللطيف ورفاقه من السودانيين، وفي حوارات مدرسة الهاشماب بقيادة المحجوب مع مدرسة الموردة بقيادة آل عشري الصديق، ووجدناها في التراث الغنائي السوداني، حيث محاولات اسماعيل عبد المعين وغناء نور الجيلاني وخليل اسماعيل، وفي تجارب مدرسة الخرطوم التشكيلية التي اهتمت بالحروفية، ووجدناها في مدرسة الغابة والصحراء التي دعت للوصول إلى تلك «الخلاسية»، وفي حلم الاستاذ أحمد يوسف هاشم الذي أسس صحيفة «السودان الجديد» ليخرج أمته من قمقمها، ويستشرف بالصحيفة إلى سودان التقدم والاستنارة، وكذلك وجدنا مرتكزات السودان الجديد في الدراسات الفكرية للراحل أحمد الطيب زين العابدين، وفي اهتمامات قصص على المك، وفي الأعمال الروائية للطيب صالح التي عبرت عن التصالح في بيئة السودان الشمالي، وفي حركة الوسط الثقافي المنتج. ووجدناها في المجتمع الرياضي الذي قام على اساس الاعتراف بالابداعي، وبالتالي غدت فرقنا الرياضية في كل المناشط الاكثر صهرا وتمثلا لمفهوم السودان الجديد.
إذن لم يكن مشروع السودان الجديد مخيالا مسيحيا لاستئصال شأفة الاسلام أو العروبة المتسودنة، بدليل أننا لم نشهد عداءً من جون قرنق نحو الاسلام، وهو الذي فك اسرى الحرب، في وقت لم نجد اسيرا واحدا من طرف الحكومة. والدليل الثاني اعترافه في خطاباته المتعددة باللغة العربية، باعتبارها لغة رسمية للسودان الجديد الذي حلم به.
والذين يحاولون تشويه فكرة السودان الجديد وربطها بأخيلتهم العقدية من غير تثبت والانطلاق من «نظرية المؤامرة»، هم عاجزون تماما عن سن الفكرة المشهدية التي ستنقذ التآكل المستمر لمفهوم القومية في السودان في زمان احتراب الاطراف المسلح، وربما من خلال النقد المغرض لخصوم السودان الجديد، رأينا كيف أنهم يسعون لتجهيل عامة الشماليين بتأريخ زاهر لبعض نخبهم التي دعت إلى هذا السودان الجديد منذ قرن أو يزيد، وذلك من اجل استدرار عطفهم لاستدامة الأوضاع المزرية.
إن المشوهين لفكرة السودان الجديد لا يسعون لقطع الوصال بينهم وبين الجنوبيين فقط، وانما مع كل السودانيين الديمقراطيين الذين يتلاقون مع مشروع السودان الجديد في تأكيده على مفهوم دولة المواطنة والمساواة والتنوع والاعتراف بالآخر في مناخ من الحرية والديمقراطية. وهذا هو جوهر السودان الجديد، وحتى إذا لخصناه لوجدناه أنه مشروع الديمقراطية الاصلاحي للدولة المركزية الذي عبر عن الحاجة الماسة لتلك الاجيال الثقافية في السودان الشمالي حصرا.
إن مفهوم السودان الجديد يكتسب اهميته من كونه لا يتعارض مع احلام كل السودانيين الصادقين الذين هم مقتنعون ان الدولة المركزية بتأريخها القديم والحاضر سوف تدمر كل سبب للتوحد، بل أن المفهوم نفسه لا يترعرع إلا في أجواء الديمقراطية، فكيف يمكن تصديق أن مشروع السودان الجديد استئصالي كما يحاول البعض من الاسلاموعروبيين تشويهه؟ والسؤال الاهم هو أيهم الاكثر استئصالية لمصالح السودانيين جميعها، المشروع الحضاري الذي يقيم المحارق في الجنوب ودارفور؟ أم مشروع قرنق الفكري الذي لا يملك حتى الآن ترسانة أمنية أو إعلامية أو عسكرية أو تجارية توطن لتدعيم ما هو مهين لكل الجهات الجغرافية التي تم تفريغ ابنائها نحو الخارج، في ملابسات هجرة قسرية لم تشهدها البلدان من حولنا، ثم إلى اي مدى أسهمت مشاريع الصحوة الاسلامية أو الجمهورية الاسلامية أو أنصار السنة ومشاريع البعث والشيوعي في جذب شعوب السودان نحوها ما بعد دولة الاستقلال؟
والحقيقة أننا لا نريد إحراج هذه المشاريع المبذولة في واقع السياسة السودانية، ما دام أنها معطيات إنتماءات السودانيين جميعهم، وأن تطورها يتم بتطور الزمن، ولكنها بالمقابل لا تزال حتى الآن غير منتبهة إلى تجديد مشاريعها بعد تكشف عجزها عن التنظير المفكك لـ «المركبات الاقوامية القابضة» على الدولة في زمن الشموليات والديمقراطيات، ودورها في اقصاء بعض الاقوام عن القرار السيادي، بل أن هذه المشاريع الفكرية نفسها تضع العربة أمام الحصان، فهي ترى مسألة تحقيق النظام الديمقراطي أو الانقلابي شرطا أوليا للاصلاح، ولكنها لا تهتم قبلا ـ حتى داخل تكويناتها التنظيمية ـ بتحقيق التعدد الاثني الذي يجعلها قومية، ومن ثم تنحو للمطالبة بسودان ديمقراطي يتساوى فيه الناس.
نعم الزعامات المتسودنة فكريا قليلة، برغم وجود كم هائل من السياسيين الذين مروا في تاريخنا، وربما رأيت من خلال تأكيد هذا التفريق بين زعاماتنا التي استندت إلى متوافر فكري لم ننتجه نحن والذين هضموا المعرفة الانسانية وحاولوا من خلالها استنباط رؤية لمعالجة واقعنا المتعدد، يمكن أن يناظر الناس بالقول أن السياسيين السودانيين الذين يتبنون الاسلام السياسي أو المرجعية العربية الاسلامية أو البعثية أو الماركسية، وظفوا رؤيتهم لمعالجة القضية السودانية عن طريق اخضاع هذه المعارف لواقع سوداني، أو أن السودانيين أصلا هم جزء من المحيط العربي الاسلامي، وبالتالي فإن الصيغ التي تنفع في التعامل مع قضاياهم هي بالضرورة هي من المتوافر الفكري في هذا الحيز الحضاري، أو أن محمد إبراهيم نقد أو الصادق المهدي أو محمد عثمان الميرغني، يتصرفون سودانيا حين ينظرون لشكل الصراع التأريخي، يمكن أن يقال كل هذا وأكثر للتأكيد أن «منهجهم» السياسي الذي اتبعوه يتطابق مع «الحالة» التي كانوا ومازالوا بصدد فصد احتقاناتها. ولكن الواقع أبعد من هذا الزعم الذي هو بطبيعة الحال معلوم في حال فهم طبيعة الذات الايديولوجية.
في تقديري أن عظمة جون قرنق تتمثل في أنه «السياسي النافذ» الوحيد طوال النصف قرن الماضي. والدليل على ذلك أنه حرر شعبه من دولة مركزية ظل رصيدها طوال هذه الفترة متآكلا، حيث عجزت كل الحكومات المتعاقبة عن أن تنمي ما تركه المستعمر، ومع ذلك ترفض آخرها أية محاولة للتسوية القومية. إن الانتصار الحقيقي لقرنق يتمثل في حال تبني مشروعه للوحدة أو عدم تبنيه، وقد نغضب في حال انفصال الجنوب، ولكن المهم هو أن إرادة شعب قرنق حرية بالاعتبار، وهي أثمن من كل شيء.
نقلا عن الصحافة
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
هنا مربط الفرس يا صلاح!
Quote:
في تقديري أن عظمة جون قرنق تتمثل في أنه «السياسي النافذ» الوحيد طوال النصف قرن الماضي. والدليل على ذلك أنه حرر شعبه من دولة مركزية ظل رصيدها طوال هذه الفترة متآكلا، حيث عجزت كل الحكومات المتعاقبة عن أن تنمي ما تركه المستعمر، ومع ذلك ترفض آخرها أية محاولة للتسوية القومية. إن الانتصار الحقيقي لقرنق يتمثل في حال تبني مشروعه للوحدة أو عدم تبنيه، وقد نغضب في حال انفصال الجنوب، ولكن المهم هو أن إرادة شعب قرنق حرية بالاعتبار، وهي أثمن من كل شيء |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
Quote:
من البديهي ألا نلوذ إلى قناعاتنا الدينية في حال السعي للتقييم السياسي للذين ارتبطوا بالعمل العام من أخواننا المسيحيين من الجنوبيين والاقباط، والعكس هو صحيح، فعلاقاتنا بألدو أجو وجوزيف لطيف صباغ ويوسف شدياق ونبيل غالي وجون قرنق، هي علاقة مواطنة أسمي من أن تكون في وعينا ولا وعينا علاقة مسلمين بمسيحيين، والذين ينظرون للآخر السوداني المسيحي الناشط في العمل القومي وفقا لخلفيتهم الدينية، إنما يعجزون عن تقديم النموذج الطيب للمسلمين وللاسلام، وهو كما نعلم لم يأتِ من أجل أن يكون الانسان المسلم مستعليا على المسيحي وغير المسيحي في الارض، خصوصا في الارض التي كانت اصلا أرض مسيحيين وغير مسيحيين من أتباع الاديان الافريقية والتي لم تكن لتعرف المسلمين إلا بعد معاهدة البقط الشهيرة التي شكلت بداية مشروع الاسلمة والتعريب، والذي حتما يواجه الآن معوقات غير منكورة.
|
تراني لا أقدر أن أضع نقطة واحدة بعد الذي قلته يا صلاح!
لقد أوضحت لنا بجلاء ان الأستعلاء الديني في السودان (ان وجد) في أي زمان أو مكان، انما هو حرث في البحر لتباين أناس السودان دينا (وعرقا وثقافة) وهذه الأخيرة من عندي.
ما أسخف أن يكون تباين الديانات معيارا لدرجة تبوأ الشخص لمقعده في المواطنة. فرغما عن أن المواطنة في حد ذاتها (مناط) الحقوق والواجبات، تلجأ دساتير بعض البلدان الى تحريم تولي المسيحي لمقاليد الحكم او تولي المسلم لمقاليد الحكم وفقا لهوية الدولة الدينية كالسودان (حتى وقت قريب) تقريبا ولبنان حتى الآن.
أننا نحتاج في مقبل أيامنا لدولة متسامحة ومتصالحة مع مواطنيها بغض النظر عن الدين او العرق او اللغة أو المعتقد (ككريم المعتقدات في الجنوب).
وفي يقبني فأن الراحل الدكتور جون قرنق هو خير من كان يجسد فكرة السودان الحلم الذي مات عشية أختفاء طائرته في تلك الرحلة المشئومة!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
| Quote: من بديع حظ قرنق؛ انه مات قبل أن يحكم!! |
الزميل حسين ملاسي:
التأريخ لم يأت بعد لهذا الحكم الذي قررته في مداخلتك لأن الغيب لم نقرأه بعد وقد يكون الغد أحلى وهذا غيب آخر من عندي لو تشاء. أن تجسدت الفكرة يا حسين على أرض الواقع، فما الذي يضير تطبيقها على يد أحد المخلصين من تلامذته وهم كثر ما شاء الله.
وقد تكون محقا عزيزي اذا نظرنا للوعكة التي ألمت بالوطن بعد أن حكمها التتار الجدد بقبضتي السلطة والدين، سلاحان قاتلان لمن بدا معارضا وقد يكون الله أنجاه من التهلكة والله أعلم كما يقول شيخ الطقي!
وعام سعيد وعمر مديد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
الزميل عبد الإله زمراوي
أولا شكرا على نشر هذا المقال هنا وشكرا للاطراء الذي وشحتني به وأنت الشاعر الذي يدرك صوغ الكلام أكثر منا حيث تستمطر اللغة فتأتي قصائدك حية ودافئة وتتقصد حب الوطن الذي فرقنا في الفيافي. ولعلك تجدني قد أعطيتني استحقاقا كثيرا وأنا الذي لا زلت أبحث عن أدوات أكثر قدرة على تفسير واقعنا و لا أرى نفسي إلا متعلما كل صباح ، محاولا سبر أسرار اللغة والمعرفة التي لا تحدها حدود وفي هذا سنظل نتعلم إلى أن نصمت.. جون قرنق يمثل رقما صعبا حتى بعد مماته ولو تعمقنا كثيرا في المكتسبات التي حققها للسودانيين جميعا لأقمنا له تمثالا في كل مدينة سودانية ..لقد ثار ضد الظلم ولم يهادن أو ينكسر أمام الاغراءات التي تحبط دائما بعمل سياسيينا.وكان شجاعا في طرح قضيته وعميقا في حبه للسودان الذي حلم به ولعل استقبال السودانيين المليوني له كان فاصلا في التاريخ السوداني لو يعلمون فهو كان الامل الدافق لجموع السودانيين ولكن خطفته يد المنون..أما بالنسبة لأهله فإنه جعل راسهم عاليا وهم الذين قدموا أرتال الشهداء في سبيل الحياة الكريمة..شكرا لك وننتظر ملحمتك الشعرية عن جون قرنق والاستاذ بشير عباس بجوارك. ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
إن المشوهين لفكرة السودان الجديد لا يسعون لقطع الوصال بينهم وبين الجنوبيين فقط، وانما مع كل السودانيين الديمقراطيين الذين يتلاقون مع مشروع السودان الجديد في تأكيده على مفهوم دولة المواطنة والمساواة والتنوع والاعتراف بالآخر في مناخ من الحرية والديمقراطية. وهذا هو جوهر السودان الجديد، وحتى إذا لخصناه لوجدناه أنه مشروع الديمقراطية الاصلاحي للدولة المركزية الذي عبر عن الحاجة الماسة لتلك الاجيال الثقافية في السودان الشمالي حصرا.
إن مفهوم السودان الجديد يكتسب اهميته من كونه لا يتعارض مع احلام كل السودانيين الصادقين الذين هم مقتنعون ان الدولة المركزية بتأريخها القديم والحاضر سوف تدمر كل سبب للتوحد، بل أن المفهوم نفسه لا يترعرع إلا في أجواء الديمقراطية، فكيف يمكن تصديق أن مشروع السودان الجديد استئصالي كما يحاول البعض من الاسلاموعروبيين تشويهه؟ والسؤال الاهم هو أيهم الاكثر استئصالية لمصالح السودانيين جميعها، المشروع الحضاري الذي يقيم المحارق في الجنوب ودارفور؟ أم مشروع قرنق الفكري الذي لا يملك حتى الآن ترسانة أمنية أو إعلامية أو عسكرية أو تجارية توطن لتدعيم ما هو مهين لكل الجهات الجغرافية التي تم تفريغ ابنائها نحو الخارج، في ملابسات هجرة قسرية لم تشهدها البلدان من حولنا، ثم إلى اي مدى أسهمت مشاريع الصحوة الاسلامية أو الجمهورية الاسلامية أو أنصار السنة ومشاريع البعث والشيوعي في جذب شعوب السودان نحوها ما بعد دولة الاستقلال؟
dear salah
well articulated, elegant well composed thoughts
i congratulate you on this god sent gift
well done my friend and god bless
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
| Quote: جون قرنق هو رجل الحقوق المدنية الاخير المثمن بواسطة «1» معطيات فكره ونضاله، و«2» النتائج التي حصلت عليها حركته الحقوقية، و«3» نشره لقيم اصلاحية وحيدة ستنقذ مشروع الدولة المركزية حتى في حال فصل الجنوب او بقائه، و«4» صموده امام الاغراءات، و«5» صدقه في ضرورة التوصل إلى أهدافه الجوهرية التي يمكن تلخيصها في تحرير شعبه السوداني من الاستغفال المركزي التاريخي، وفك بعض القيودات تجاه شعوب السودان الأخرى. |
التحية للأستاذ صلاح على هذا المقال الشيق ..
و المنصف لقامة الرجل الذي أناخت الناس رواحلها متفيئين ظل أفكاره الوطنية الكبرى | Quote: هذه المشاريع المبذولة في واقع السياسة السودانية، ما دام أنها معطيات إنتماءات السودانيين جميعهم، وأن تطورها يتم بتطور الزمن، ولكنها بالمقابل لا تزال حتى الآن غير منتبهة إلى تجديد مشاريعها بعد تكشف عجزها عن التنظير المفكك لـ «المركبات الاقوامية القابضة» على الدولة في زمن الشموليات |
تجديد المشاريع على كافة مستوياتها النظرية و الآيديولوجية و التطبيقية و التنظيمية هو المخرج الحقيقي من ازمات طوال لم تنفك من عقابيلها هذه المشاريع , و زاد ذلك من ازمة الوطن .
و هذا تماما ما حاول فعله قرنق , و ما جعله يتقدم فراسخ أماماً , و ما جعل منه زعيما حقيقياً و وطنياً عظيما .
مودتي أخي زمراوي ..
و التحية للأخ الصديق صلاح شعيب .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
شكرا لهذا المقال الرصين
كلمات خالده من خطاب جون قرنق قبل ثلاثة سنوات
نحن شعب لنا تاريخ ويجب ان نجد نقطة فى تاريخنا تجمعنا جميعا
Quote:
the Sudanese, are indeed a historical people and that the new Sudan has an anchor in history. If we cannot find an anchor in history, then we either create one or dissolve the union peacefully. Sometimes it is necessary to go back in order to gain momentum in order to go forward. President Museveni called it something in his language. That is why you see sheep, you see rams moving backward first when they fight. They gain momentum before they lock horns. Recently, in southeast Asia, it was noticed that the tragedy of the earthquake and the tsunamis. First, the sea receded back, and then came forward with devastating force
|
.
نحن يجب ان نعود الى تاريخنا ماقبل 5000 الف سنة حتى نكتشف انفسنا
Quote: We very much need to do this exercise in the Sudan. To go back thousands of years so as to rediscover ourselves. Gain momentum and then move forward with the momentum of 5,000 years to propel ourselves and snatch ourselves into history once again. And we have a very long history indeed. Peoples and kingdoms have lived, thrived and disappeared in the geographical area that constitutes the present modern Sudan.
Many people will be surprised that in the Bible, in the Old Testament, the Sudan was part of the Garden of Eden, where it is stated in Genesis Chapter 2, Verse 8 to 14, that the Garden of Eden was watered by four rivers. One of them is the White Nile, it is Pessian in the Bible. The one is the Gihon and there is a Gihon Hotel in Addis Ababa. It is the Blue Nile. And to the east by the Tigris and Euphrates. So the Garden of Eden was not a small vegetable garden. It was a vast piece of territory. My own village happens to be just east of the Nile. So I fall in the Garden of Eden. It will surprise many of you that the Prophet Moses was probably married to a Sudanese named Siphorah, as narrated in the book of Numbers.
From the Biblical days, we move to the ancient Sudanese kingdoms of Awach, of Ritat, of Anu, of Maida, that are believed to be connected with the present day Dinka, Shiluk, Nuer, other Nilotic tribes and the peoples of central and western Sudan. And at the corridors of history we move to the Kingdom of Merowe [Arabic Marawi] that bequeathed an iron civilization to the rest of Africa. Merhawi got transformed into the Christian kingdoms of Nubia. Then followed the spread of Islam and Arab migrations into the Sudan and subsequent collapse of the last Nubian Christian kingdoms of Makuria, Alawa and Soba in 1504, followed by the rise on the etches of the Islamic Kingdom Sinnar, which was founded by the Fuinsh and Shiluk people.
The rest of Sudanese history is familiar to all of us from the Islamic kingdoms of Sinar to the Teko Egyptian occupation, to the first Islamic Mahadisi state, to Anglo-Egyptian condominium to independence in 1956 and the Anyanya movement to 1955 to 1972 to the SPLM/SPLA in 1983, to the second Islamic state in the Sudan of Ingas, with which we negotiated from 1989 and to the comprehensive which we signed today. This is the history of the Sudan and this is how we got here. It has been a long journey of more than 5,000 years to reach Naivasha and Nyayo Stadium today. It is important to know and appreciate where we came from in order to better be able to chart the way forward with the momentum of historical force. That was Sudan in history.
|
(عدل بواسطة أحمد أمين on 12-30-2007, 02:39 PM)
(عدل بواسطة أحمد أمين on 12-30-2007, 02:41 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
صديقنا الفنان عماد عبدالله
لك جزيل شكري على تقريظك للمقال وأنت نساج الحروف هنا، تمطرنا بنثرك الدافئ المنساب والذي هو ذكاتك اليومية .زفمرحى لهذا الألق الدافق وموسيقى الكلم الذي يدندن ويرزم.
| Quote: تجديد المشاريع على كافة مستوياتها النظرية و الآيديولوجية و التطبيقية و التنظيمية هو المخرج الحقيقي من ازمات طوال لم تنفك من عقابيلها هذه المشاريع , و زاد ذلك من ازمة الوطن . |
نعم أتفق معك على أن التجديد بالنسبة لمشاريعنا الفكرية هو المدخل لاستقامة الاوضاع وبدون هذا الفعل سيظل الغول جائما..وحين أعني مشاريعنا هذه لا استثني واحدة منها، والمشكلة ليست في أصولية الاسلام السياسي الذي كشف نفسه وكشف حجم قدرة الآخرين، ولكنها في هذا الرصيد التاريخي الذي ورثناه من دون إعادة القراءة المعرفية أو حتى البحث عن امكانية للتطوير. وكما قال الشهيد محمود محمد طه"هذا أو الطوفان" فإن واقعنا السياسي إما أن يثبت قدرته على نقد ذاته أو الطوفان.
أشكرك يا صديقي مرة أخرى على المؤازرة والتدافع لغد نبيل وأسعد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: صلاح شعيب)
|
الزميل الصديق إبراهيم علي إبراهيم
تحيات لك وأنت تتحدث عن المقال كونه:
| Quote: جاء في زمن بدا فيه بعض الناس يستنكرون مآثر الشهيد د. قرنق، والبعض الاخر استنكر عليه حتى الشهادة |
نعم بعد وفاة قرنق تعالت بعض الاصوات هنا وهناك لتقلل من قيمته، ولعلها في رأيي معذورة عن معرفة ما أحدثه في السودان من تغيير جوهري أقله تحقيق تطلعات أهله الذين ظلوا مهمشين ومنبوذين مهنيا واجتماعيا.
ولا يعرف فضل قرنق كل من لا يعرف الفضيلة. وأعني ما أقول، والمشكلة أننا ننظر له وفقا لمصالحنا العقدية والاجتماعية والعرقية ولا ننظر له بوصفه محررا لأهله من هذا الخبث المركزي ومن فضائله أنه قدم لنا وصفة فكرية مشترطة لإصلاح أمر تساكننا.. ولنترك الجهلاء في جهلهم وهؤلاء سيظلون هكذا ولكن واجبنا أن نسهم ما استطعنا في التأكيد على أن هناك زاوية آخرى للنظر للاشياء وهي أوعى وأرقى.
بخلاف ذلك اشكرك على كلماتك الطيبة وهذا هو من فضلك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: صلاح شعيب)
|
| Quote: نحن شعب لنا تاريخ ويجب ان نجد نقطة فى تاريخنا تجمعنا جميعا |
الزميل أحمد أمين
كل الشكر والتقدير لحروفك الخضراء نحوي ونعم علينا أن نبحث عن المشترك الثقافي الذي يغذي استمرارنا كأمة عريقة
ولا ينقص منها شيئا إلا محاولة توجيهها بمرجعيات خارجية، وثق أننا المكونات الثقافية الغنية التي نمتلكها يمكن أن تنقذ البشرية
من هذه الورطة الآنية ولكن متى يتجاوز مفكرينا دونيتهم وسط العالمين ويقدموا فكرا يسهم في التجربة الانسانية ولعلي لا أبالغ بهذا.
مع خالص تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: صلاح شعيب)
|
أخى صلاح شعيب
سلامى وكل عام وأنت بخير...
أحأول أن أفهم ما هو أساس عظمة قرنق من خلال مقالك الذى هو مقال هجومى على الناقدين فكرة السودان الجديد أكثر مما هو إظهار لعظمة قرنق...
وحتى كتابة هذه السطور يصبح فهم الحركة الشعبية "للسودان الجديد" مغايرا لاى فهم تقدمى ووحدوى.....
فالمثفقون السودانيون يطرحون هذا المفهوم على أنه بديل لدولة العسكر والمجموعات احادية التفكير والمساواة فى الحقوق المدنية لكل أبناء الوطن بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين....
بينما تطرح الحركة الشعبية وقادتها مفهوم السودان الجديد بأنه يوم الخلاص من السودان الموحد وتكوين دولة مسيحية على غرار الدولة المتطرفة إسلاميا فى الشمال....
حتى الحدود الجغرافية لهذه الدولة رسمت على الخرطة......
لا أدرى متى نفيق من خداع الراحل قرنق للجماهير وهجرة لمنافيستو تأسيس الحركة 1983 الداعى لوطن موحد غير خاضع أى من أجزائه للاستفتاء على هذا الأمر...
لقد أمضيت وقتا طويلا فى البحث فى البحث والتمحيص فى أدبيات الحركة وأستمعت لمعظم قادتها لساعات طوال.....
ووصلت لحقيقة مره كالعلقم ....وهو أن جون قرنق لا يختلف كثيرا عن حسن الترابى فى خداعه وتجاره الشعارات....وأنه على عبد اللطيف المزيف....
لقد توفقت كثيرا عند إستنادك على عظمة قرنق بأنه حرر شعبه....
ولعمرى إنها المرة الأولى أن تقع عيناى على مصطلح شعب ينسب لشخص معين أو يسمى بأسمه.....
إنه تعميق بقصد أو بغيره لمفهوم "تجزئية وصوملة الوطن"
مع كل الود والأخاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: صلاح شعيب)
|
أخى صلاح شعيب
سلامى وأحترامى
*لقد بنيت أنت إستحقاقية الراحل قرنق للعظمة على خلقه لمفهوم السودان الجديد ولقد ذكرت ذلك فى سته فقرات فى مقالك ....
ولقد رددت عليك بأن هنالك إزدواجية وتناقض وتباين فى مفهوم "السودان الجديد" عن الحركة الشعبية مقارنة بالمثقفين وعامة الناس...
ولم أقرأ ردك بعد على هذه الجزئية؟؟؟؟
* لقد تكرمت أنت بإطلاق لفظ "شعب" على مواطنى إقليم معين فى السودان إستنادا على هذا المنطق:
| Quote: فنحن في السودان شعوب مختلفة ولم نصل بعد إلى طور الاندماج الكلي بحيث أن نكون شعبا سودانيا واحد في طرائق حياته وممارسته لمعتقده وثقافته ولهذا نقول أن السودان بلد متعدد الاعراق والثقافات. |
لقد فضلت أنت إستبدال إستخدام لفظ شعوب بدلا من المصطلح الجغرافى السياسى "قبائل"....
والسبب الذى ذكرته فى هذه التعددية الشعوبيه وهى عدم وصول هذه الشعوب للاندماج الكلى...
ولكنك فى إفتتاحية مقالك تناقد فكرتك فى عدم الإندماج وتسمى علاقاتنا مع مسيحيى الجنوب "بالأخاء" و " المواطنه":
| Quote: من البديهي ألا نلوذ إلى قناعاتنا الدينية في حال السعي للتقييم السياسي للذين ارتبطوا بالعمل العام من أخواننا المسيحيين من الجنوبيين والاقباط، والعكس هو صحيح، فعلاقاتنا بألدو أجو وجوزيف لطيف صباغ ويوسف شدياق ونبيل غالي وجون قرنق، هي علاقة مواطنة أسمي من أن تكون في وعينا ولا وعينا علاقة مسلمين بمسيحيين، |
فلا أدرى أين هو عدم الإندماج الذى جعلته أنت أساس لتقسيمك السودان الى شعوب مختلفه وأنت تسمى مواطنى الجنوب الذين يعتنقون دينا لا يشكل دين الأغلبيه ، تطلق عليهم ألفاظ "أخوة" و "مواطنة أسمى"؟؟؟
إذا لم يكن الدين هنا مصدر عدم إندماج وتعدديه شعوبيه ، فلماذا ترجع أنت عن إفتتاحيتك لمقالك التى أقريت فيها على إخوة ومواطنة مواطنى الإقليم الجنوب الى تسميتهم "بشعب الجنوب" لعدم وجود إندماج كلى؟؟؟
| Quote: لم يقنع السواد الاعظم من السودانيين الذين استقبلوا اخاهم قرنق الذي دخل الخرطوم وكأنه قد فتحها، كان استقبالا استفتائيا أكد أن الوعي الشعبي السوداني أكثر نضجا |
ثم إذا كان السواد الأعظم من السودانيين يعتبرون الراحل قرنق أخا لهم (كما ذكرت)، فلماذا تصنفه أنت لا حقا أنه هو ومواطنى الإ قليم الجنوبى "بالشعب المختلف"؟؟؟؟
أهل يقبل المنطق تحليلك بأن الأخوين ينتمون لنفس الأم( الوطن) ولكنهم "شعبين مختلفين"؟؟؟
ثم ترجع أنت أخى فى نفس الجمله لتقر ضمنيا بأن هنالك شعب سودانى له وعى ناضج.....وتنسى أنك فرقت السودان الى شعوب مختلفه لعدم الإندماج الكلى....
مع الأخاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: خالد حاكم)
|
الزملاء
Zakaria Joseph
خالد حاكم
شكرا للمداخلةوالاهتمام بالموضوع
مع تقديري
الزميل والصديق
اسامة خلف الله مصطفى
كيف تبدو يا أخي ىمل أن تكون بخير كما صديقنا المشترك محمد المعتصم حاكم
والذي يقدل الآن في الجنوب كما علمت وربما اصبح عضو في البرلمان..وهذا خبر لم يتم التاكيد عليه.
تجدني عاجز عن شركك في غثراء الحوار وتراني منشغل بجبهات كثيرة لها علاقة بالحوار والذي نلأمل أن يستقيم على ادبه وضروريته..سوف أعمل على الرد على مداخلتك القيمة ولك من السلام.
مع تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: Deng)
|
أخي اسامة
سلام مرة أخرى:
| Quote: ولقد رددت عليك بأن هنالك إزدواجية وتناقض وتباين فى مفهوم "السودان الجديد" عن الحركة الشعبية مقارنة بالمثقفين وعامة الناس... ولم أقرأ ردك بعد على هذه الجزئية؟؟؟؟ |
لا أرى أن تناقضا أو ازدواجية في مفهوم الناس للسودان الجديد وأعتقد أن ما تسميه تناقضا هو تعدد وجهات النظر الذي يثري المفهوم ويعمقه ولعلي لم أر من يؤمن بالسودان الجديد ويكفر بحقوق المواطنة، وليس هناك من يؤمن بالسودان الجديد وينوي تدعيم الاسس التي يقوم عليها واقع السودان اليوم وليس هناك من يحترم فكر جون قرنق ويؤمن بالتهميش والاقصاء وليس هناك من ينادي بالسودان الجديد دون أن يعترف بالآخر سواء الديني أو الثقافي او الاجتماعي. مفهوم السودان الجديد هو جملة مبادئ.
القضايا التي تتعلق بالمواطنة وتقدير جون قرنق ورفض الاقصاء والتهميس تختلف في التناول بين شخص وآخر في الشمال والجنوب معا..أنا أؤمن بالسودان الجديد وكذلك زملائي المدافعين عن قضية دارفور بالمنبر أمثال الزملاء محمد سليمان وتراجي مصطفى وبشار صقر ومحمدين اسحق..وبرغم أننا من خلفيات دارفورية ولكن لكل منا طريقته في تحقيق هذا السودان الجديد فما بالك بناس الاقاليم الاخرين..وذكرت لك هذا المثال لادلل فقط أن هناك إيمان بمبادئ السودان الجديد ولكن تختلف الوسائل، وربما قرأت طرفا من حواري مع الزميل محمد سليمان حول تعاملنا مع قضية دارفور..
فمنظوره يختلف عن منظوري ومع ذلك نحتاج أنا وهو إلى حوارات معمقة مثل هذه للوصول إلى منطقة وسطي فيما يتعلق بتوظيف رؤيتنا حول السودان الجديد للتوحد حول قضايانا العامة وليست قضية دارفور فحسب.وقس على هذا..نحتاج نحن كمؤمنين بمبادئ السودان الجديد للحوار حوله بل ونحتاج كلنا كسودانيين حول كيفية فهم السودان الجديد وتطبيقه وفي هذا فأن حواري معك الآن هو جزء من الاستراتيجية التي نتبعها أنا وأنت لتوضيح المصطلح، الذي قد أشكل عليك ولكن بالنسبة لي الامر واضح.. فيما يتعلق برؤية الحركة الشعبية فأن هناك تباين في وجهة النظر حول مفهوم السودان الجديد خصوصا في ظل ظروف قرنق الذي إشتق المصطلح، وبالنسبة لي لا أرى أن مفهوم السودان الجديد يرتبط بالجنوبيين فقط..إن انفصالهم أو توحدهم ضمن شعوب السودان الاخرى لا يلغي فكرة السودان الجديد.
بل أرى أنه في حال انفصالهم فإن مفهوم السودان الجديد سيكون الشئ الوحيد الذي يوحدنا كشماليين وإلا سوف تتفتت البلد في حال اصرار الدولة المركزية في تمرير الاشياء بالنهج القديم..دعاة السودان الجديد هم أحرص الناس لتوحيد البلد وإلا لما كان ايمانهم بفكرة السودان الجديد..أما الآخرين فليس لديهم توليفة يمكن أن يقدمونها لتوحيد البلد.أنظر للمشهد السياسي وقس..كل الاحزاب والقوى السياسية تركز على قضايا الديمقراطية ولكنها تهمل الاعتراف بأن هناك شعوبا لن ترضى بالتهميش..وقد يتحاججون أن التهميش طال كل السودان وليس هناك أحد أحسن من أحد فيما يتعلق بتلقيه للتنمية الحضرية والانسانية..هذا انكار يؤدي بنا إلى الهاوية..أتمنى أن أكون قد جاوبت على هذه النقطة.
| Quote: فلا أدرى أين هو عدم الإندماج الذى جعلته أنت أساس لتقسيمك السودان الى شعوب مختلفه وأنت تسمى مواطنى الجنوب الذين يعتنقون دينا لا يشكل دين الأغلبيه ، تطلق عليهم ألفاظ "أخوة" و "مواطنة أسمى"؟؟ إذا لم يكن الدين هنا مصدر عدم إندماج وتعدديه شعوبيه ، فلماذا ترجع أنت عن إفتتاحيتك لمقالك التى أقريت فيها على إخوة ومواطنة مواطنى الإقليم الجنوب الى تسميتهم "بشعب الجنوب" لعدم وجود إندماج كلى؟؟؟ |
عندما أقول أن هناك شعوب سودانية أعني ما أول ، فبخلاف أن الله خلقنا كشعوب وقبائل فإن ظروف السودان لم تساعد في اندماجنا الكلي بحيث أن نصير شعبا..وعلى مستوى التعريف السياسي فنحن نعم الشعب السوداني الموحد داخل الاطار الجغرافي المعروف مثلنا مثل المصريين والليبيين والعراقيين واللبنانيين..إلخ
أثناء التحليل أتخذ مفهوم الشعب السوداني في موضعه السياسي ولا يمكنني بطبيعة الحال أن أقول أغنية الشعوب السودانية أو رياضة الشعوب السودانية.هذا لا يصير..في حاللات مثل هذا استخدم مفهوم الشعب السوداني لغايته .أو في حدود ما تتطلبه سياقات الجمل.
أما حين استخدم مفهوم الشعوب السودانية فإن المسألة أيضا تأتي بسياقها وليس الهدف في ذلك صوملة أو لبننة السودان كما ذهبت في تحليلك الذي مس نياتي وأنت تدرك حرصي على الا أكون جهويا في معالجة ازمتنا الماثلة ولذلك يبقى القول بالصوملة أو خلافها مجرد سوء فهم لما قدرت كتابته وفي هذا لا ألومك..السودان يا أخي اسامة برغم الجهد الذي بذل طوال فترة ما بعد الاستقلال ما يزال على المستوى العرقي يتكون من دينكا ونوبة جبال وفور وفونج ونوبيين وعرب بكل فروعهم وبجا..لا زالت هذه الشعوب موجودة بسحناتها وثقافاتها ومتمركزة في مناطقها ولم يحدث لها الاندماج الكلي بحيث أن نصل إلى قومية واحدة وشعب واحد وإلى ذلك الحين سنظل نقول أن الدينكا شعب يختلف عن الشايقية وأن الفور شعب يختلف عن البجا وأن الرشايدة يختلفون عن الفونج، هذه هي حقيقة الأنثروبلوجي السوداني. في هذه الحالة استخدم كلمة الشعوب ولذلك قلت أن جون قرنق حقق لشعبه ما جعله السياسي الأبرز طوال تاريخ السودان ما دام أن دولتنا المركزية تريد أن تسمسر في هذه الشعوب ولا تريد الاعتراف بالعناد التاريخي دون إجراء التسوية الحتمية.
وهذا ما قلته أنت:
ثم إذا كان السواد الأعظم من السودانيين يعتبرون الراحل قرنق أخا لهم (كما ذكرت)، فلماذا تصنفه أنت لا حقا أنه هو ومواطنى الإ قليم الجنوبى "بالشعب المختلف"؟؟؟؟ أهل يقبل المنطق تحليلك بأن الأخوين ينتمون لنفس الأم( الوطن) ولكنهم "شعبين مختلفين"؟؟؟ ثم ترجع أنت أخى فى نفس الجمله لتقر ضمنيا بأن هنالك شعب سودانى له وعى ناضج.....وتنسى أنك فرقت السودان الى شعوب مختلفه لعدم الإندماج الكلى.
نعم الاخوة في الجنوب أخوة لنا ونحن أخوة لهم على مستوى سودانيتنا كما أنت أخا لي برغم أن اصولك تتحدر من واحدة من القوميات التي ذكرتها آنفا وأنا أتحدر من قومية ذكرتها آنفا. أهلي لم يندمجوا كلية مع أهلك وأهلي لم يندمجوا كلية مع أهلي ولكن أهلي وأهلكك أخوة في سودانيتهم وكثيرا ما نقول أن السودان بلد متعدد ومتنوع الاعراق. هذا طبعا لا ينفي أن تاريخ السودان شهد مصاهرات بين الشمال والجنوب من جهة وبين الشمالييين مع بعضهم إذا استثنينا دارفور وكردفان والشرق، وبين الدارفوريين أنفسهم ولعلك تدرك أن دارفور تتكون أثنيا من ذوي اصول عربية وأفريقية والامر يصح بالنسبة للشرق وكردفان..إلخ
إذا اعتمدت على مفهوم الاخوة في الدين فكلنا أخوة مسيحيين على مسلمين على يهود على بوذيين وبالنسبة ولا خلاف على ذلك ودين الاغلبية ليس بالضرورة هو الموحد للناس وإلا لما قامت حرب دارفور ولما قامت الحرب العراقية الايرانية والامثلة كثيرة..ولذلك أرى أن علاقتنا مع الجنوبيين أسمى من أن ندينها أو يدينوها من قبلهم..هناك متسع أكبر من الدين في توحيد الناس وهو دولة المواطنة..وإلا سوف يوحدنا الدين المسيحي ما دام انه أيضا دين سماوي..ومن يرضى يا اسامة من اهلك وأهلي أن يتوحدوا تحت راية المسيحية.زكما هو الامر بالنسبة للجنوبيين..؟
على مستوى نضج شعبنا في وعيه السياسي يا أسامة لا يلغي تكونه من مركبات أثنية..نضجنا السياسي هو الذى اتى بأبريل واكتوبر وهو الذي رفض الاصولية الاسلاموية وهو الذى أرقى مضاجع الشموليين بدليل أنهم لم يرسوا إلى شاطئ الامان حتى الآن..وأعمق ما فعله الجنوبيون هو أنهم هزموا هذه الدولة وجهادها برغم عتادها العسكري ورصيدها الاعلامي وهذا هو قمة النضج والوعي بدورهم ..والامثلة كثيرة على نضج شعبنا ولكن المشكلة يا اسامة في قياداته التي لم تستثمر همته وتنوعه الثقافي والاثني لتفجير طاقاته. ولا أرى أي تناقض في وصفي للشعب السوداني بالنضج السياسي واختلاقاته الاثنية وكل شئ بدربه.. والشاهد أننا في هذا البلد نشهد بالتنوع الاثني حيث يقود أبناء ثلاث قوميات الحروب الامريكية بروح معنوية واحدة، ويبنون امريكا بروح معنوية واحدة..وإذا قلت إن الشعب الامريكي ناضج في تمتين وحدته ـ مع وضع في الاعتبار تفاوت الظلم ـ فهل من الامكان أن تقول لي: كيف تصف الشعب الامريكي بالنضج في الوقت الذي فرقته إلى قوميات.. والواقع أنني لم أفرق الشعب السوداني إلى قوميات فهو أصلا مفرق ومرة أخرى اقول إنه لم يندمج كلية..إذن ما هو المعيب في هذا الراي..؟ على كل أقدر اهتمامك بالحوار واشكرك كثيرا على تفضلك بإنتقاد هذا المقال والاختلاف مع بعض محتوياته بأمل الالتقاء في منطقى وسطى .مع خالص تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
dear Zakaria
Mustafa claimed that he has studied the SPLM literatrue
Quote:
لقد أمضيت وقتا طويلا فى البحث فى البحث والتمحيص فى أدبيات الحركة وأستمعت لمعظم قادتها لساعات طوال..... |
from which he came with his allegation that the
concept of the New Sudan
means :" getting rid of the unified Sudan
and the establishment of a Christian state"
:
Quote: بينما تطرح الحركة الشعبية وقادتها مفهوم السودان الجديد
بأنه يوم الخلاص من السودان الموحد وتكوين دولة مسيحية
على غرار الدولة المتطرفة إسلاميا فى الشمال....
|
I just ask him to tell us what source of the SPLM publications
contained that explanation
Or
The matter will be sheer fabrication
Elbagir
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: Elbagir Osman)
|
Quot "The matter will be sheer fabrication"
You are absolutely correct. But usama is an intelligent person and what he is doing has a traction in Northern Sudan and repeating Etiab Mustafa and intibaha to instill an element of fear into ordinary Sudanese is a political ploy and it is not by no means an acciedntal slip of a tongue. The purpose and desired results of which are simple: Fear not only Southerners but there is an international conspiracy spearheaded by Americans to create a Christian state in the South,it is a part of general mobilization of the Popular defense Forces nowadays.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
Hi Osama, Zakria and Elbager
Thanks for your thoughtful contributions and let me say this:
What Osama said is something related, as I speculate, to the legacy of the resolved conflict between the South and the central government, where the media was misjudging Garang and his movement. And as you know, such a matter of smearing the SPLA, before and now, wouldn't stop so long as the Sudanese political and cultural spectrum is still affected by the hatred toward our brothers in the South. To me, the issue is obvious. It is not just about criticizing our colleague Osama for his miscalculation of Garang and the movement. The issue, however, is connected to our understanding of the necessity of spreading the message of the new Sudan, to an extent that the SPLM needs to concern of the importance of the media. So far, there are no influenced newspapers, television channels and the internet journalism that would creatively cover the SPLA's activities, and to pave the way for those thinkers who could defend the Movement and let the reality shined. Therefore, I see Osama's perspective of Garang and the movement is part of the general misunderstanding of the SPLA address, whether about the new Sudan or Southerners' positions of other Sudanese issues. Moreover, we have to acknowledge that the Movement, seeking to build the South and sharing national missions, is in need to employ those national experts in the media fields to lay out sorts of visions to train the Southerns who are interested to exercise journalistic professions. By doing so, the Movement may hopefully be able to protect itself from driven-by-hatred writers and to let the whole people of Sudan knows its national objectives and the theocratic themes of unifying the country. This is the point, as I opine, but who would listen to us
And this is the question.?
(عدل بواسطة صلاح شعيب on 01-22-2008, 08:06 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: Elbagir Osman)
|
أخى الباقر موسى
تحيه أخوية
Quote: أسامة قلت:
Quote: تطرح الحركة الشعبية وقادتها مفهوم السودان الجديد
بأنه يوم الخلاص من السودان الموحد وتكوين دولة مسيحية
على غرار الدولة المتطرفة إسلاميا فى الشمال....
أين قرأت هذا فى أدبيات الحركة? |
أولا أنا لم أقل بأن حديثى هذا هو إقتباس من أدبيات الحركة...
لقد ذكرت بأن حديثى هو ما تطرحه الحركة على أرض الواقع ولى فى ذلك شواهد أهمها:
توهم الحركة الجماهير بأن السودان الجديد هو سودان فيه يتساوى الجميع فى الحقوق وإزالة التهميش...
بينما رسمت الحركة خارطة السودان الجديد فعليا ولبس أبنائه هذه الخارطة على فنايلهم وقمصانهم فى أول لقاء بالراحل قرنق بعد توقيع الإتفاقية.....
لقد خطت الحركة مع شركائها اللصوص فى الخرطوم لدولة إنفصالية رٌسمت حدودها فى نيفاشا ثم أوهمتنا الحركة بمفهوم السودان الجديد الذى يروج له المنافقون السياسيون ليكسبوا ود الحركة....
الحركة إستندت على اللوبى المسيحى فى أمريكا فى تسويق قضيتها وحشد الدعم ولقد إعتمدت فى ذلك على القس جراهام قس الرئيس الحالى....
ولقد إجتمع باقان أموم فى شهر فبراير 2007 مع القس جراهام...
هذا القس مشهور بأراه المجحفة حول الإسلام ولقد وصف الدين الإسلامى بأنه "دين شيطانى حقير"...
تحتضن الحركة منظمة تجمع الكنائس من أجل السودان الجديد والتى على رأئسها السيده فيس ماكدونالد....
تصر الحركة على إقامة بعض ندواتها فى الكنائس بواشنطن وأيوا ، وخلف المنصة يوضع الصليب ....
معظم أو كل وزراء الحركة يدينون بالمسيحية(قبل التعديل الأخير) تيمنا ومشابهة لحكومة المتطرفيين الدينيين فى الخرطوم قبل نيفاشا...
أهل كل هذه الإطروحات الفعلية للحركة تريد تأطيرا وكتابة فى أدبياتها؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
Dear Mustafa,
You said first that the SPLM and its leaders advocate the concept
of New Sudan as the day of getting rid of the unified Sudan
and the establishment of a Christian state
now
you say it's only your own deduction
which you inferred from the Movements daily practice
so it is not a concept
Quote:
أولا أنا لم أقل بأن حديثى هذا هو إقتباس من أدبيات الحركة...
لقد ذكرت بأن حديثى هو ما تطرحه الحركة على أرض الواقع ... |
Quote:
رسمت الحركة خارطة السودان الجديد فعليا ولبس أبنائه هذه الخارطة
على فنايلهم وقمصانهم فى أول لقاء بالراحل قرنق بعد توقيع الإتفاقية.....
|
T-shirts? Did they write: "away with united Sudan
"and let's establish a Christian state on those T-shirta??
Quote:
لقد خطت الحركة ... لدولة إنفصالية رٌسمت حدودها فى نيفاشا |
What's your proof of that?
Quote:
الحركة إستندت على اللوبى المسيحى فى أمريكا فى تسويق قضيتها
وحشد الدعم
|
The Christian lobby supports many causes
we didn't hear about conditions for it
Quote:
ولقد إعتمدت فى ذلك على القس جراهام قس الرئيس الحالى....
ولقد إجتمع باقان أموم فى شهر فبراير 2007 مع القس جراهام...
هذا القس مشهور بأراه المجحفة حول الإسلام ولقد وصف الدين
الإسلامى بأنه "دين شيطانى حقير"... |
You know very well that the SPLM didn't
depend on one person
It mainly depended on the support
of Sudanese people
Did Bagan say anything against Islam?
Quote: تحتضن الحركة منظمة تجمع الكنائس من أجل السودان الجديد
.... |
and it also supports the Islamic Council for New Sudan
Quote: تصر الحركة على إقامة بعض ندواتها فى الكنائس بواشنطن وأيوا ،
وخلف المنصة يوضع الصليب .... |
Churches are the venue for almost all the activites
in these societies including Islamic ones
| Quote: معظم أو كل وزراء الحركة يدينون بالمسيحية(قبل التعديل الأخير) ... |
SPLM doesn't classify its members according to their beliefs
May be that's your own worry.
Anyway
you lool lilke a self-appointed interpreter of the SPLM docterine
I wonder for whose benifit do you twist all the facts about SPLM??
Elbagir
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
أهل سمعت بندوة سياسية أقيمت داخل مسجد؟؟؟
You must be kidding!!!
Our country, the whole country's image, Usama, has been framed on the superamacy of the Islamic religion and the Arabic culture; the founding fathers of the Sudan, from the self-proclaimed imam El Mahadi and down to his great-great-grand son imam El Sadiq and parallelling the house of Al Mahdi are the descendent of the Prophet Mohammed and the figure head, your El said , molano El Merghany, have always had their political base on mosques and mystical powers of these two families. Where did ingaz's calls for Jihad and the killing of infidels, the raping of their women and the confiscating of their properties originate from? Who set the tone for all subsequent governments in Sudan?
Churches in North America, Europe and Africs have been the main refuge for the Sudanese from all walks of lives. It is a shame that someone with credentials of an educator can't see the positive role churches play in the lives of the Sudanese abroad
وويا تٌرى ما هو شعور السودانى المسيحى إذا كان يريد المشاركة فى هذه الندوة؟؟؟
And since when has it been a concern in your party?
(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 01-26-2008, 03:57 PM)
(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 01-26-2008, 07:00 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Hussein Mallasi
Mustafa Mahmoud
الصادق اسماعيل
صلاح شعيب
Zakaria Joseph
Emad Abdulla
أحمد أمين
أسامة خلف الله مصطفى
خالد حاكم
Elbagir Osman
Deng
ateif abdoon
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست