الي متي ستتمدد فينا ظاهرة التهافت والركون الي كل ما هو أجنبي
فعلي سبيل المثال لا الحصر نحن شعب مسكون بظاهرة شد الرحال الي الخارج طلبا للعلاج منذ ازمان بعيدة حتى ولو كان هكذا علاج متوفر في صيدليات البلد ومشافيها الريفية- لا يمكن لشعب لا يثق في مخرجات مؤسساته التعليمية أن يرتقي سلم المجد والتطور
قابلت أحد رجال الأعمال الفيتناميين اليوم وعلي قلتهم في الخارج فُاثار فيني شهية التحدث في هذا الموضوع فالشعب الفيتنامي وبرغم الكوارث التي المت به من ضرب امريكا له بكل صنوف الأسلحة والكلام للفيتنامي ظل يعتمد علي ما بالداخل من قدرات ابنائة وبناتة ويعملون بصمت وبعصامية عالية وسوف يفاجئ العالم قريبا باقتصاد متين لا يهتز لة رمش حتى ولو شنت عليهم اميركا مجددا هجوما نوويا أخر فالعصامية والعصامية وحب ما كل وطني هو الركيزة الأساسية في تطور الشعوب وتقدمها هكذا ختم زائرنا الفيتنامي المتواضع حديثة الذي ينضخ حباوعشقا عمليا لبلدة
حقيقه حديثك يضرب على عصب حساس لكنه واقعنا المعاش والذي أتمنى أن يتغير كما أتمنى أن ترتقى مفاهيمنا حتى نتمكن من بناء دوله نفاخر بها بين الأمم ونحن قادرين على ذلك .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة