دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هل يخجل بعضنا من بشرتة السوداء ( شوفو إعادة برنامج الإتجاه المعاكس )
|
ظللت منذ في فترة طويلة اردد بان العنف المسلح الدائر في كل بوصة مربعة في بعض أرجاء السودان إنما يعود إلي التركيبة النفسية لإنسان هكذا مناطق فضلا علي بلطجة وفوضي وهنبتة محفورة في وجدانياتهم بالميلاد - وكنت في بعض الأحيان أردد أيضا بان عملية تقاسم السلطة أو الثروة مع دعاة العنف والفوضي واللاحضارة إنما هي في واقع الأمر مضيعة لوقت الناس وها هي الأيام تثبت صحة كلامي ( بالله لو في حد يقدر يرصد عدد الحركات المسلحة العاملة في السودان يدينا نسخة من كتاب الرصد والتدقيق الذي قد ينتهي اليه )
بالأمس ايضا تأكد لي ومن خلال برنامج الإتجاه المعاكس الكارثة ومنتديات سودانية أخري كثيرة بان كثير من أخوتنا السودانيين يتوارون خجلا من بشرتهم السوداء - يا أخي ربنا خلقنا كدة سود فلماذا نحاول الهروب إلي الأسفل - يعني ما في منتدي أو ملتقي أو تجمع أوبرنامج تلفزيوني تشوفة اليومين ديل وتلق فيه السودانيين قاعدين يتكلموا عن عقدة اللون الأسود. الخ
حتى الكاترتيرات الصحافية قاعدين نسكها ونصفها بالعنصرية لمان تجيب ليها بعض اللقطات الكاركاتورية التي يظهر فيها أناس سود وكأن سواد اللون حكر علي السودانيين وحدهم وما في زول تاني اسود في العالم ده - أما أم الكوراث التي سمعتها بالأمس في برنامج الاتجاه المعاكس فتمثل في احتجاج أبوبكر القاضي القائل بان العرب أطلقوا أسم السودان علي بلادنا إمعانا في إساءتنا وإذلالنا - لا حول ولا قوة إلا بالله - بالله يا ناس شوفو العقدة والخجل من اللون الأسود وصل بينا إلي ياتو درجة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يخجل بعضنا من بشرتة السوداء ( شوفو إعادة برنامج الإتجاه المعاكس ) (Re: Faisal Taha)
|
السودانيون لن يرتقوا الا اذا تركوا التعالي على الآخرين بداعي اللون فنحن سلالة حامية اصلنا اسود فاما ذوي البشرة القمحية او الفاتحة في السودان فهم اما مخلفات الاتراك او العرب الذين تزاوجوا من الاصول النوبية او الزنجية السودانية. يدعي البعض انهم من سلالة العرب فلهم ما يدعون فليتركوا السودان للعنصر الزنجي الاساسي للسودان، فليفتخر السوداني بلونه الاسود لانه دليل انتماء للسودان اما غيرهم من ذوي البشرة الفاتحة فهم عابرون غير مقيمون حسب اتفاقية البقط مع النوبيين في شمال السودان ولكنهم اقاموا ومكثوا، واليوم يستعرون من لون بشرتهم... عجبي...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يخجل بعضنا من بشرتة السوداء ( شوفو إعادة برنامج الإتجاه المعاكس ) (Re: محمد زمراوي عبدالعزيز)
|
Quote: العرب أطلقوا أسم السودان علي بلادنا إمعانا في إساءتنا وإذلالنا - لا حول ولا قوة إلا بالله - بالله يا ناس شوفو العقدة والخجل من اللون الأسود وصل بينا إلي ياتو درجة. |
والله دي أقبح عباره سمعتها منذ مده
الناس زمااااااااااااااااااااان نسوا حتة اللون والشكل دي وتغيرت حتى معايير الجمال والتقييم في كل العالم .......
حتى زنوج أمريكا بقوا مابتعقدوا من كلمة niga أوnigro (مامتأكد من الإسبلنق من زمان كده) وأصبحوا ينادون بعضهم البعض بهذه الكلمه من باب الفخر والإعتزاز بلونهم وسماتهم ....
والله سبحانه وتعالى خلق لكل فئه مميزات جسديه وأشكال تتناسب والبيئه المحيطه ...
أنا شخصياً أميل للون الأسود وأفتخر بأفريقيتي بنفس القدر الذي أعتز فيه بعروبتي .....
هذا الرجل جاهل لدرجة الغثيان ونسأل الله له الشفاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يخجل بعضنا من بشرتة السوداء ( شوفو إعادة برنامج الإتجاه المعاكس ) (Re: Faisal Taha)
|
العزيز فيصل ،، والله إنه حقاً لأمر يدعو للأسف أن تكون شاهدا لما دار بالأمس في قناة الجزيرة،،
وأول ما يثير أسفي وعجبي : كيف تنتقي قناة الجزيرة محاوريها والمتداخلين عن طريق الهاتف ،، لا يمكن أن يتم ذلك محض صدفة ، فإنها إذن شريكة في أن ينتشر هذا الداء العنصري ويستتشري خارجيا ليصبح قضية للناشطين بعد حين،،
الجزيرة غير بريئة في إختيار مثل عمار ليقول كلاماً غير مؤسس وينفث فيه أحقادا دفينة على أخوة له يقاسمونه الهم والتراب،،
لك الله ياسودان ، ورد كيد الكائدين إلى نحورهم،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يخجل بعضنا من بشرتة السوداء ( شوفو إعادة برنامج الإتجاه المعاكس ) (Re: Faisal Taha)
|
اتعجب من الافاقين امثالك! فانت شخصيا المنبر يشهد لك بعبارات استفزازية استعلائية على الزنوج, مثل ان اجدادك هم رسل الحضارة للزنوج العراة! فاذا كان هناك من امثالك من السودانيين المهجنين يعمدون لتكريس هذه المفاهيم, فللكثيرين الحق فى ان يخجلوا من لون بشرتهم طالما ان من لا يفوقونهم بياضا بكثير يتوارون خجلا من ابراز مذيعة واحدة من الباريازنجية حليقة الراس او فوراوية داكنة البشرة فى تلفزيونهم المحلى وفضائيتهم, حاصرين الفرص فى عقاب الترك والارناؤوط وبواقى الشوام والغجر والمماليك والمغاربة وغيرهم من الغزاة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يخجل بعضنا من بشرتة السوداء ( شوفو إعادة برنامج الإتجاه المعاكس ) (Re: Faisal Taha)
|
اخى فيصل طه, بالامس الثلاثاء شاهدت حلقة الاتجاه المعاكس, تلك السلسلة من الحلقات السخيفه, لبرنامج لا طائل وراءه سوى اثارة الفتن الاقليمية, و حتى الشخصية, كما لا ادرى مقاييس اختيار الضيوف المتدكترين فى اكثر الاحيان ( و ان يقولوا تسمع لقولهم كانهم خشب مسندة) فمنهم من يسلك سلوك الرجرجة و الدهماء و العيين, و كأننا نتفرج على مشاجرة بين فتوات و انا اتكلم عن مجمل حلقات البرنامج و تكوينه) فقد سرقت فكرته من برنامج البى بى سى Hard talk غير ان الفكرة لم تظبط مع اخوتنا العرب. ولا نريد الخوض فى مهنية القنوات الفضائية العربية المتكاثرة كالاميبا و الت بدلا عن ان تنشر ثقافتها و تثبت قيمهانراها انزلقت الى هاوية لا قرار لهاو تسببت فى النفوس و الاوطان و المجتمعات.
بخصوص حلقة الامس من برنامج الاتجاه المعاكس و التى اساءت كثيرا للكاريزما السودانية اولا من خلال طريقة الطرح من قبل مقدم البرنامج و ثانيا من قبل المتحدثين و من ثم المتداخلين الذين ما زادوا الطين الا بلة... فالبرنامج برمته كان مهزلة, او صمم ليكون مهزلةو ان يكون منظرا قبيحا و بنيةمبيتة على ما اظن و ان بعض الظن اثم. ورد الكثير من الخطرفات و الاخطاء و التناقضات, و العقد النفسية التى لا تنم الا على جهل وعدم قدرة على التركيزو تبرير المواقف التى غالبا نابعة من احقاد لا علاقة لها بالثورية او الموضوعية او الحس الوطنى الاصيل, ان عقد اللون و الثقافةالتى اصيب بها العديد من ابناء الوطن الواحد الموحد باذن الله, و التى شارك فى خلقها كل اصحاب المصلحة فى فصل السودان ,و لانعفى العنصريون من الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب , و مصلحة هؤلاء, فى فصل السودان ينبع من عقد بالية, و مصالح شخصية, و من المؤسف ان الدولة و التى على الاشراف عليه الحكومة و التى من المفترض ان تكون من صفوة المثقفين و المتعلمين و المفكرينذوى الافق الواسع لتسيير هذا الوطن الفسيفساء من حيث الثقافة و الاعراق و الميل السياسية,غير انه و للاسف الشديد اصبح وطنا بائسا تتخطفه حركات الانفعال السياسى و العسكرى و فوضى السلاح فى عواصم البلاد بحجة حراسة ما يسمى بقادة هذه الحركات , و الحكومة ليست اقل منهم جهلا و بؤسا لتبرر حمل السلاح للتابعين لها ...لقد انتقلت الحرب الى قلب العاصمة الخرطوم و لا نستبعد انفجار الوضع فى اى لحظة, و كل ما يريده العنصريون فى الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب هو استشراء الفرقة( و كل حزب بما لديهم فرحون)اذن انقسم السودان لا الى شمال و جنوب او غيره, و انما الى صفوة وطنية تبحث عن سودان واحدو ترفض النزاع المسلح و ترمى الى ازالة الجهل و العضبية من اجل ان يقوم سودان حر و مستقل, و هذه الصفوة موجودة فى الشمال و الشرق و الغرب و الجنوب, و من الناحية الاخرى, الفئة البائسة من العنصريين و المتعصبين الجهلةوهم و للاسف الشديد يمسكون بمقاليد الحكمالمختلطة بشكل مذرى مع النزاعات المسلحة, اذن لا يمكن الفصل بين الحكومة و قطاع الطرق و حركات المطالب الحقيرة لتقسيم الثروة التى لم يعدوا لها اى برنامج سوى جيوبهم الفرغةو عقولهم الفجة و نفوسهم المريضة, التى تاكل المال العام و تعتبرة مرعى لهاو لسدنتها.كلهم مستفيد من النزاع لياكل من خلف الاكمة الحكومة تبرر قتل الابرياء لتمزيق السودان و المتمردون يقتاتون و يستجدون على موائد المنظمات الطوعية و اجندة الحكومات.
و ما حال الشرفاء و المفكرين و المتعلمين من ابناء بلدى, سوى التشرد و السجون و حتى القتل ان لزم الامر,فتركت البلاد للجهلة و الانتهازيين يعيسون فيها فسادا, و الله لا يحب الفساد, نتساءل اين الحرب الصلبية التى دارت رحاها سنين عددا لرفع راية اسلامهم المزيف, اين ام الشهيد و الامهات الثكلى, و النساء الارامل الا من رحم ربى و تزوجها رئيس الجمهورية ( حته واحدة) اين الشعارات التى رفعت باسم الاسلام, ام هل سيصبح السودان بقدرة قادر مجاهدا ضد الاسلام و ينبعث وراء بوش الذى ادعى النبوة و قال ان الله جاءه شخصيا و قال له يا جورج قم و حارب الارهاب و نحن نعلم ما هو الارهاب فى عقلية بوش و امثاله....هل سينبعث السودان فى الحملة ضد ارهاب. هل تحول شهداء الحكومة فى حربهم الصليبية الى جيف لا توارى عورة و لا تساوى دمعة ام كلمت فى ابنها و تمزق قلبه ....و يلنا من الجهل ... و من حرب حصدت جيلا كاملا ازهقت ارواحهم فى الجنوب و الشمال ....ثم جاء اهل الحركة فى اجنوب و راحت دماء شهدائهم هدرا .... و اخلدوا الى الارض و السيلرات المكيفة و المكاتب و التجوال تحت اضواء الخرطوم و المناصب و الحلااسات و اضواء التلفزيون الميرى ..... هل يباع الشهداء مجانا هكذا يا ايها الذين امنوا و ايها الثوار.
نعود الى الاتجاه المعاكس , يقول فيصل القاسم مقدم البرنامج, ان كلمة جلابه و التى نطقها نطقا سخيفا لا ادرى ان كان يقصد ذلك و كان بامكانه ان يسأل السودانيين معه فى الجزيرة عن النطق الصحيح ان لم يكن متأكدا فاى اعلامى مهنى هذا ؟, و اقول له ان الكلمة لم يبتدعها جون قرانق و انما هى كلمة عربية ان كان هو عربى و دكتور, الكلمة اصلها من جلب اى احضر من مكان بعيد, فقد كان اهل الشمال يأتون بالبضائع الى غرب و جنوب السودان و يحملون بضائع بالعكس, فقد كانوا يجلبون البضائع فسماهم اهل الغرب و الجنوب جلابه, بفتح الجيم و لام الالف والباء, و الكلمة موجودة منذ زمان بعيد جدا و ليس جون قرانق هو الذى ابتدعها, هلا حررت معرفتك قليلا يا مقدم الاتجاه المعاكس لان المعرفة بثقافة وطنك ان كنت محقا. فنحن السودانيون لا نخطىء فى نطق اسم اى بلد او لفظة عربية لا لاى سبب فقط لاننا نحترم اللغهلانها تمثل الوجدان و الابداع البشرى اى لغة كانت. و لنا عودة. ئحاتم محمد محمد صالح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يخجل بعضنا من بشرتة السوداء ( شوفو إعادة برنامج الإتجاه المعاكس ) (Re: Faisal Taha)
|
Quote: ظللت منذ في فترة طويلة اردد بان العنف المسلح الدائر في كل بوصة مربعة في بعض أرجاء السودان إنما يعود إلي التركيبة النفسية لإنسان هكذا مناطق فضلا علي بلطجة وفوضي وهنبتة محفورة في وجدانياتهم بالميلاد - وكنت في بعض الأحيان أردد أيضا بان عملية تقاسم السلطة أو الثروة مع دعاة العنف والفوضي واللاحضارة إنما هي في واقع الأمر مضيعة لوقت الناس وها هي الأيام تثبت صحة كلامي ( بالله لو في حد يقدر يرصد عدد الحركات المسلحة العاملة في السودان يدينا نسخة من كتاب الرصد والتدقيق الذي قد ينتهي اليه ) |
ده قمة الاستهبال الجلابي.
لازم تكون هناك حركات مسلحة, الناس المظلوميمن في السودان لا توجد لديهم وسيلة أخرى لأخذ حقوقهم سوى الكفاح المسلح, وأهلك الجلابة لا يستمعون ولا يفاوضون الذين لا يحملون سلاح. فمعن من وماذا تتحدث أنت؟
Quote: ]بالأمس ايضا تأكد لي ومن خلال برنامج الإتجاه المعاكس الكارثة ومنتديات سودانية أخري كثيرة بان كثير من أخوتنا السودانيين يتوارون خجلا من بشرتهم السوداء - يا أخي ربنا خلقنا كدة سود فلماذا نحاول الهروب إلي الأسفل - يعني ما في منتدي أو ملتقي أو تجمع أوبرنامج تلفزيوني تشوفة اليومين ديل وتلق فيه السودانيين قاعدين يتكلموا عن عقدة اللون الأسود. الخ |
من الذي يتوارى خجلا؟ هل هم الذين يعرفون من هم أم الذين يدعون عروبة زائفة؟
Quote: حتى الكاترتيرات الصحافية قاعدين نسكها ونصفها بالعنصرية لمان تجيب ليها بعض اللقطات الكاركاتورية التي يظهر فيها أناس سود وكأن سواد اللون حكر علي السودانيين وحدهم وما في زول تاني اسود في العالم ده - أما أم الكوراث التي سمعتها بالأمس في برنامج الاتجاه المعاكس فتمثل في احتجاج أبوبكر القاضي القائل بان العرب أطلقوا أسم السودان علي بلادنا إمعانا في إساءتنا وإذلالنا - لا حول ولا قوة إلا بالله - بالله يا ناس شوفو العقدة والخجل من اللون الأسود وصل بينا إلي ياتو درجة. |
طبعا الزيك ده عنده عدم الثقة وعدم الاعتداد بالنفس ولذلك عندما يرى هولاء الاعراب يستخفون باللون الاسود فأنت لا يتحرك لك ساكنا, بل تعتقد بأنك ليس معني بهكذا مسخرة وعنصرية. أنت تمثل الشخصية السودانية المهزوزة التي لا تفتخر بنفسها. دعني أهمس لك في أذنك وأقول لك نحن سود وفخورين جدا بسوادنا وأفريقيتنا.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
سلام (Re: Faisal Taha)
|
الاخ فيصل اتفق معك فى كل ما ذكرته، لكن بفتكر ايضا انو العرب حقيقى عندهم النظرة الدونية للسودانيين بسبب اللون، ويا سيدى كلنا سود مافى زول قمحى واخضر ولا لونو فاتح كلنا سود واعود لحكاية العرب. فى بدايات قيام مجمع اللغة العربية بتعريب المصطلحات كانت هنالك كلمة فستق العبيد ولم يجدوا لها ترجمة افضل فى كل لغة الضاد اللى بيروجوا ليها انها اجمل اللغات توصيفا وبلاغة من (الفول السودانى) فتأمل. ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلام (Re: هشام كمال)
|
Quote: غير انه و للاسف الشديد اصبح وطنا بائسا تتخطفه حركات الانفعال السياسى و العسكرى و فوضى السلاح فى عواصم البلاد بحجة حراسة ما يسمى بقادة هذه الحركات |
شكرا الأح حاتم علي المرور والفهم العالي لهكذا قضايا
السودان يا حاتم يحتاج إلي مؤتمر محلي أو اقليمي أو حتى دولي لمدارسة وتداول أسباب الفوضي والبلطجة الماشة فيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلام (Re: Faisal Taha)
|
شكرا لك اخى فيصل اولا و اخيرا لانك طرقت موضوعا هاما جدا, لنستطيع من خلاله ايجاد فهم لقضيتناو مشاكلنا و التى هى و باى حال من الاحوال ( ليست مشكلة لون) لانه و فى اعتقادى ان مسالة اللون هى قضية تخص الشخص المهتم بهذه المسالة و له راى فيها( و نحن نحلرم رايهالخاص) و لكننا لن نضيع وقتنا فى تحليله او تحليل وجهة نظره لانها فى مجمل الامر تخصه و تخص تربيته و ثقافتة و درجة االعطب الحضارى الذى يعيشه, لان هذا النوع من النظرة استطاع الناس تجاوز منذ زمن بعيد, و تحول الصراع و تحركت الهويات والاثنيات من اماكنهاو بسرعةو مايزال الكثيرون ومنهم نحن السودانيون, حيث لم نستطع طرح القضايا التى تهمنا بجدية و مثابرة. لماذا لم نتساءل اذا كنا ننظر لبعضنا بهذه النظرة, لماذا لم نتساءل يوما عن ما هو الشىء الذى يجمعنا و نسمى على اساسه سودانيين, هل هو الدم, ام هل هى الثقافة ام هل هى الجغرافيا فقط بالتأكيد هنالك شىء يجمعنا, و قد كنا حتى زمان قريب لحمة واحدة ولم نكن نسمع مثل هذه البذاءت التى يطلقها الجهلة و ارباع المتعلمين على البوردات يمنة و يسره من الشتائم العرقية الموغلة فى التخلف.
اخى فيصل ارجو ان تحاول الاستمرار فى طرح مثل هذه القضية او اقول الظاهرة على مجتمعناالسمح المتكامل, حتى نصل بانفسنا الى مرحلة متقدمة و متطورة من النقاش و نبتعد عن الطروحات المبتذلةلمثل هذه القضية التى تهم جيلا حاضرا و اجيالا ستأتى , و حتى نعالج اولئك الذين ينظرون لانفسهم نظرة دونية لاسباب لا وجود لها الا فى عقولهم و عقول الذين ينظرون اليهم تلك النظرة بسبب اللون.
و السؤال المهم ايضا عندما نطلق كلمة عروبة هل نعنى السلالة العربية ام نعنى الثقافة العربية, و التى كغيرها من الثقافات الشرقية و الغربية استطاعت النهوض فى حقبة من الزمان و انتشرت بما تحمله من معارف و معلومات كنتاج انسانى لكل البشر الحق فى الاستفادة منهاو اعتناق الدين الذى جاء على لسانها, ثم هل من حق احد احتكارها؟
اما قصة اننا عرب او غير ذلك فهذا امر لا اهمية له ان كنا كذلك او لم نكن ماذا يضير او ينفع ذلك, و مالها هويتناووطننا و نحن, لقد علمنا جيراننا منذ زمن بعيد و الى يومنا هذا؟ الشعب السودانى قبلة الطالبين للعلم اسودهم و ابيضهم, مركزا للاشعاع و النور منذ زمان بعيد , فى يوم من الايام و حتى يومنا كان اساتذة علوم الدين و اللغة العربية و الانجليزية و الرياضيات و العلوم و الاطباء و المهندسين يطلبون زرافات ووحدانا لتعليم, السعوديين و اليمن و الصومال و الكويت و عمان و العراق الخ....من بنى و هندس مدن الخليج غير السودانيين و من بنى جسور العراق, و من علم و عالج السعوديين لغتهم و دينهم من حارب فى اسرائيل و دفع دم ابنائه شهداء فى حرب 1967---1948 - من حارب فى العراق فى الصفوف الامامية و الحق الهزيمة باعداء العرب و لبنان, من وقف وقفة الرجل الواحدفى مؤتمر الخرطوم 1967 و قال لا ثلاثة مرات. من قدم الاغاثات للجيران فى المجاعات و الكوارث نحن السودانيون, ( فأنت بالروح لا بالجسم انسان). سردت كل ذلك ليعرف الذين لا يعلمون من هم السودانيين, و انا اقصد السودانيين انفسهم من الجيل الذى لم يمتلك من المعرفة عن وطنه و هويته شيئا, نحن قبل ان نكون اى شىء غرب او غير ذلك نحن بشر متعلمون كرام نعتز بسوداننا و هويتنا, و لا نرى سواها, السودانيون من المهدى الى على عبد اللطيف الى مهيرةز حررنا افريقيا من اقصاها الى اقصاها من الاستعمار, لانه عندما تحرر السودان من المستعمر تسلقطت المستمرات من الامبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس الواحدة تلو الاخرى هؤلاء نحن السودانيون نعتز و نفخر بكل شىء فيناو ان حكمنا الجهلة فهذا ليس سوى امتحان من الله ليرى ماذا نفعل. اخى فيصل فاليستمر النقاش قدما بجهدك, لنعرف الذين لا يعرفون وطنه و يختزلونه فى قضايا تافهة لاقيمة لها. مع تحياتى و احتراماتى و نواصل حاتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلام (Re: هشام كمال)
|
عزيزي هشام كمال سلام
دية حكايات خلقناها بأيدينا تأسيسا علي أوهام مطوقة لتفكير أو أذهان كثير من الناس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يخجل بعضنا من بشرتة السوداء ( شوفو إعادة برنامج الإتجاه المعاكس ) (Re: Faisal Taha)
|
Quote: روح أتحرر أولا من عقدك النفسية وبعد داك تعال بهرتقاطك العجيبة دية |
فيصل طه.
دينق يتحرر من شنو؟ الذين يجب أن يتحررون هم الذين يعيشون في أوهام العروبة الواهية, وليس شخص مثلي يعرف أنه أفريقي أسود ويفتخر بذلك أمام الملا. وأتحدى أي واحد يقل أدبه علي أو يتعنصر علي. يا فيصل أنا لدي علاقات واسعة مع كثير من العرب, وهم يعرفون أرائي جيدا بمثل هذا الامور. وأنا أجد منهم كل الحب والاحترام. فأنا أعرف قدر نفسي وقيمتي. أما الذين يلتصقون بثقافة وأثنية هم ليس جزء منها فهذا هو المحك الحقيقي بل هو الشعور بالدونية. وهناك أحساس عند بعض أخوتي السودانين الذين يتعقدون إذا كان لديهم عرق عربي ما فذلك يعني بأنهم ليس سود أو عبيد كما يشعرون. لا تدعنا ننكت المسكوت عنه يا فيصل فأن الذي يحدث في السودان يجب الوقوف عنده كثيرا. وبارك الرب أرض السود(السودان).
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يخجل بعضنا من بشرتة السوداء ( شوفو إعادة برنامج الإتجاه المعاكس ) (Re: Faisal Taha)
|
الأخ / فيصل
مساء الخير
في الواقع شاهدت برنامج الاتجاه المعاكس مع احترامي للجميع
لكن البرنامج اختار شخصيتين قمة في العقد النفسية
واحد شايف نفسوا عربي ...وكأنه حفيد هارون الرشيد
والتاني ماقادر يعبر بالكلام عن وجهة نظره
دي النقطة الأولي
* الشيء التاني نحن كعناصر غير عربية ماعندنا العقدة الانت بتتكلم عليها سواء كان لونا فاتح او كان لونا غامق فنحن بنعتز كوننا بجا وبنعتز بانتمائنا الي أمة الاسلام لكننا ماعرب ومابنفتخر بالعروبة
ربنا سبحانه وتعالي كرم العرب بااسلام فلما ابتعدوا عنه تكالبت لهم الأمم وهم الآن يحصدوا مازرعوه
* العروبة والسودان اخوتي السودان بلد متنوع الاعراق فيه العرب وفيه الزنوج وفيه البجا وفيه النوبيين كلنا عشنا سوا طول العمر ومافي مشاكل ابدا حسي بقي السودان عربي
السودان بيعتبر نفسه عربي والعرب بينظروا للسودانيين نظرة دونية كلها احتقار وماتدل الا علي تخلفم هل هؤلاء القوم هم اليسعدكم تقولوا انكم منم وهم ابعد الناس عنكم اخوتي اعتزو بافرقتكم فالله سبحانه جعلنا افارقة وهذا خير لنا والله
عذرا للاطالة
تقديري لكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يخجل بعضنا من بشرتة السوداء ( شوفو إعادة برنامج الإتجاه المعاكس ) (Re: Faisal Taha)
|
Quote: منذ زمان بعيد , فى يوم من الايام و حتى يومنا كان اساتذة علوم الدين و اللغة العربية و الانجليزية و الرياضيات و العلوم و الاطباء و المهندسين يطلبون زرافات ووحدانا لتعليم, السعوديين و اليمن و الصومال و الكويت و عمان و العراق الخ....من بنى و هندس مدن الخليج غير السودانيين و من بنى جسور العراق, و من علم و عالج السعوديين لغتهم و دينهم من حارب فى اسرائيل و دفع دم ابنائه شهداء فى حرب 1967---1948 - من حارب فى العراق فى الصفوف الامامية و الحق الهزيمة باعداء العرب و لبنان, من وقف وقفة الرجل الواحدفى مؤتمر الخرطوم 1967 و قال لا ثلاثة مرات. من قدم الاغاثات للجيران فى المجاعات و الكوارث نحن السودانيون,
|
الأخ حاتم تشكراتي الكثيرة لجهدك المقدر في رفد هذه القضية التي تعشش في عقول بعض النخب الثقافية السودانية والتي لا نجد لها تأثيرا أو ظلالا حقيقيا علي واقع النسيج الاجتماعي الشعبي المعاش في السودان إلا في إطار حالات فردية معزولة تماما
اعجبتني مداخلتك الثرة ايما اعجاب وخاصة الجزء المقتبس هنا- وإلي ذلك دعني أتحسر معك أخي حاتم علي ضياع الزمن الجميل الذي صال وجال فيه الانسان السوداني الهجين متفوقا علي إنسان دول الجوار والمنطقة برمتها في مجالات كثيرة لا يسع المجال لحصرها في هذه العجالة - وأزيد علي كلامك بشأن الأدوار التنويرية الرائدة التي قام بها هذا السوداني الهجين بإننا أيضا علمنا جيراننا وغيرهم من الأقوام:كيف يلبسوا الحذاء وكيف يقلموا أظافرهم-- وكيف --وكيف -- وبالفعل كنا رأس الحربة في أية عملية بشرية في المنطقة المجاورة لنا لكننا ومن أسف تراجعنا عن المضي قدما في هكذا مضمار وتراجعنا كذلك في الاهتمام بتطوير واقعنا الإجتماعي إلي أفاق أرحب بإنشغالنا الغير مبرر بصراعات وقضايا وهمية لا تسمن ولا تغني عن جوع
| |
|
|
|
|
|
|
|