|
Re: بعد كل هذا آلا يستحق الاعدام (Re: Faisal Taha)
|
الجريمة السابعة
- صحيح انه كان ينفق علي مشاريع البناء والتعمير التي انتظمت العراق في عهدة من دون حسيب ولا رقيب الا انه لم يكن يفتح حسابات بنكية في الخارج ولا يسمح لاحد من مسؤولية بفعل ذلك ولم يستطع احد ان يتهمة بذلك حتى بعد سقوطة مما حرم علي الدول الصديقة الاستفادة من اموال العراق كما هو حادث الان
الجريمة الثامنة - اراد لدولة العراق ان تصبح قوة اقليمية ضاربة تملك اسلحة دمار شامل تشكل عاملا للتوازن مع القوة الاسرائيلية وتتحدي غطرستها ما شكل جريمة دولية كبري لا تغتفر
- ما الذي كان يستحقة صدام بدل الاعدام - كان هذا المجرم يستحق ان يعاقب بطريقة اقسي من الاعدام وذلك بان يأخذ في جولة تفقدية علي عراق اليوم --- تري ماذا كان سيري لو حدث ذلك :-
- الجثث التي يتم حرقها وسحلها يوميا في شوارع وازقة بغداد - اساتذة وطلاب وعلماء العراق وهم يذبحون كل يوم في الجامعات والمعاهد - الاطفال المشردين وقد عادوا لبيع السجائر في الشوارع والطرقات بدلا من الذهاب الي المدارس - المنازل والبيوت العراقية التي ما عادت تري الكهرباء الا لساعة واحدة في اليوم - المواطن العراقي الذي لم يعد يامن علي نفسة في بيتة بعد ان كان ينام وباب منزلة مفتوح ...
عندئذ :- - سيموت صدام والدمعة في عينية قهرا - ساعتها سيموت وفي قلبة غصة
في سجل الخالدين ----- مضي صدام كما المجاهد عمر المختار مرفوع الراس مكشوف الوجة , طاهر اليد , ناطقا بالشهادة وكان أعداؤة ملطخون بخوفهم ورعبهم, كانوا صغارا وكان عظيما كما كان دائما وابدا
| |
|
|
|
|