وفاة مزارع .. قصة قصيرة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 06:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة أحمد الملك(ahmad almalik)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2003, 07:34 AM

ahmad almalik
<aahmad almalik
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وفاة مزارع .. قصة قصيرة

    احمد الملك
    قصة قصيرة
    وفاة مزارع
    كان عبد الستار رجلا طيبا مستور الحال، يعيش في جزيرة في نهر النيل قريبا من مدينة أرقو، كان يفلح قطعة ارض صغيرة ورثها من اسلافه، ورغم انتاجها القليل الا انه كان كافيا ليستمر علي قيد الحياة مع المساعدات القليلة التي كانت تصله من بعض اقاربه الذين يعملون في دول الخليج .
    ورغم ان عبد الستار لم يشتهر بالورع، اذ لم يكن يعرف من الفروض الدينية الا ما يكفيه بالكاد لاداء الصلاة إلا أنه كان يقف أحيانا بعد صلاة الجمعة ليتحدث في بعض المسائل الصغيرة والتي كانت في طابعها العام اقرب الي الدنيا منها الي الدين، وفي الغالب فإن أحدا لم يكن يعر كلامه ادني اهتمام، وكان الناس يضطرون للجلوس للإستماع له بدافع المجاملة او الخوف فقد كان يتمتع بجسم ضخم وقبضة حديدية أتاحت له مرة اثناء استعراض للمهارات قتل ثور بضربة واحدة علي الرأس، وفهم الكثيرون محاولاته لتنصيب نفسه كواعظ متطوع بأنها مجرد رغبة من رجل طيب يحاول تذكير الناس بأنه موجود وان الشيخوخة لن تجبره علي التسليم والانخراط في استعدادات انتظار الموت بطريقة طبيعية .
    كان عبد الستار يعيش وحيدا، لا يؤنس وحدته سوي جهاز راديو قديم، كان الراديو الوحيد في العالم الذي لا يحتاج لأي نوع من الطاقة من أجل تشغيله، بل مجرد ركلة قدم قوية تحرك طاقة منسية في أحشائه فيبدأ علي الفور في ترديد الشعارات الوطنية بصوت مرتجف، وكان يمكن لبرنامج حياته أن يمضي علي الوتيرة نفسها حتي لحظة تشييعه الي مثواه الاخير، لولا الانهيار الاقتصادي الرهيب الذي طال كل مستويات الحياة اليومية منذ بدء ظهوره مع بداية عقد التسعينات من القرن الماضي، وفجأة وجد عبد الستار نفسه وهو علي وشك ان يبدأ أول ايام الشيخوخة علي حافة الافلاس، انقطع الايراد القليل الذي كان يصله من اقربائه في الخارج بسبب تدهور اوضاعهم، لم تنقطع غلة ارضه ولكن تكلفة الانتاج باتت عالية جدا واسعار المحاصيل الزراعية لا تكفي للوفاء بالتكلفة المرتفعة للإنتاج، لم تكن هناك مشكلة في ايجاد التمويل اللازم للزراعة فقد فتحت عدة بنوك تجارية ابوابها علي مصراعيها وكانت علي اتم استعداد لاقراض المزارعين أية مبالغ يطلبونها ودون تردد، الا ان عبد الستار ادرك مبكرا ان الطريق نفسه الذي يؤدي الي البنك كان ينتهي في السجن لأنه وبمجرد ان يتم حصاد المحصولات الزراعية كانت اسعارها تنهار فجأة وكأن الامر يتم بفعل فاعل، وتقوم البنوك التجارية بتحصيل قروضها بالاستيلاء علي المحاصيل بأسعار زهيدة ولأن ذلك لا يكون في العادة كافيا للايفاء بالقروض يتم جرجرة المزارعين الي السجون، حتي ان الكثيرين كانوا يفهمون عبارة انا ذاهب الي البنك وفق معناها الحقيقي وهو : انا ذاهب الي السجن ! .
    لم يصدق عبد الستار الشعارات التي كان يرددها جهاز الراديو والتي تحث المزارعين علي زيادة المساحات المزروعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، شاعرا انه لن يحقق اذا ما انجر وراء تلك الشعارات سوي اكتفاء ذاتي من الهموم، وهو لم يكن في حاجة للمزيد منها فقد اصبح يضطر في الفترة الاخيرة لتغيير الطريق الذي يسلكه في وسط القرية ليتجنب المرور امام دكان السر ود الحاج بسبب تراكم ديون حوائجه المنزلية، وطوال ايام استغرقه قلق شديد حتي انه كان يعبر امام جيرانه الجالسين فوق كثبان الرمال في ضوء القمر في انتظار حدوث فرج ما، كان يمر بهم دون ان يلقي السلام او حتي يكترث للذين كانوا ينادونه بألقاب ساخرة من استغراقه الفلسفي، فكر في مخرج اخر يضمن له البقاء علي قيد الحياة دون تنازلات جوهرية قد يدفع ثمنها من اوهامه، نظر حواليه فلم يجد شيئا، وانتظر طوال عدة ايام ان يطرق باب بيته طارق متعجل يسلمه خطابا دسما من احد اقربائه ولكن دون جدوي .
    ركل جهاز الراديو ركلة اخيرة فانطلقت الشعارات والاغاني التي تؤكد بأنه يعيش في نعيم ارضي رغم مظاهر الجحيم التي كانت تخيم من حوله، اغلق جهاز الراديو وتركه يختفي خلف انسجة العنكبوت واتخذ قرارا مصيريا مهما : قرر ركوب الموجة ! اهمل حلاقة ذقنه عدة أيام كانت كافية لتنمو لحية صغيرة قرر ان يتوكأ عليها لتحقيق مآرب اخري، وعن طريق بعض معارفه عرف ان هناك فرصا للتقدم لوظيفة داعية لم يكن أمامها من عقبات سوي دورة تدريب ضمن قوات الدفاع الشعبي ثم دورة تأهيلية بعد ذلك تؤهله لاعتلاء المنابر . اعتبر عبد الستار ان دورة الدفاع الشعبي ستكون مجرد رحلة قصيرة لن تخلو من تسلية ما دامت الحكومة ستتكفل نفقات ابقائه علي قيد الحياة طوال تلك الفترة .
    ولاضفاء صبغة عملية علي توجهاته الحضارية الجديدة أصبح عبد الستار يقف ليتحدث بعد صلاة الجمعة بلسان جديد، اصبح يحث علي الجهاد والتضحية بالنفس، وكان يدعو ببطن مترهل الي عدم مسايرة هوي النفس وقهرها بالصوم، وفي كل مرة كان يختتم حديثه بالقول المأثور : اخشوشنوا فان النعم لا تدوم .
    في البداية اعتقد الجميع بأنه كان يمزح، ولم تخل تحولاته من مخاطر فقد طرق باب بيته السر ود الحاج مطالبا بديونه، قال له : ما دامت ذقنك قد طالت هكذا فلابد أنه سيكون معك ما يكفي لسداد ما عليك !، الا ان عبد الستار اكد له انه لم يتغير شئ حتي الان سوي ظهور تلك الذقن ووعده بالسداد بمجرد ان تنفرج الاحوال قريبا .
    بعد ايام اختفي عبد الستار وعرف اهل القرية بأنه اختير كداعية وان الاختيار وقع عليه مع امرأة من نفس القرية وانهما سافرا لتكملة دورة الدفاع الشعبي، نقل عبد الستار الي معسكر في منطقة القطينة وبسبب سمنته المفرطة فقد واجه عسف المدربين، وكان احدهم يطعن عصاه كل يوم في بطن عبد الستار المترهلة ويقول له : هذا اللحم الحرام يجب ان يخرج ! كان المدرب في كل يوم يكيل له الاتهامات منددا باللحم الذي يكتنزه والذي لم تفلح في زحزحته كل حفلات العقاب اليومي والجوع الاجباري والاكل الردئ .
    في النهاية توصل عبد الستار الي قناعة ان المعسكر لم يكن للتدريب ، بل للحقد، وان كل رأسماله الذي تبقي له من الدنيا من صحة الجسم التي يدخرها لأيام الشقاء كان معرضا وبصورة متواصلة لحقد يومي معلن، فور توصله لتلك القناعة المتأخرة غادر المعسكر، كان يؤدي طقوس العقاب المسائي اليومي حيث يقف ويداه مرفوعتان طوال الليل حينما غادر المكان فجأة ودون مقدمات، لم يكترث للصافرة التي انطلقت تدعو المجندين لايقافه، ولا للمدرب الذي اتخذ وضع استعداد إطلاق النار لايقافه، غادر المكان دون هوادة ولم يكلف نفسه ولا حتي بالبحث عن باب المعسكر فقد حطم أقرب جدار مواجه وغادر المكان .
    في الخارج توقف أمام شارع الاسفلت المقفر علي امل مرور عربة ما، كان المساء ينذر بعاصفة خريفية فقد كانت السماء ملبدة والبرق يضئ قفر اشجار الطلح والسيال من حوله، لم يكترث عبد الستار للعاصفة الوشيكة كان مشغولا باسترجاع شريط الاهانات اليومية التي تعرض لها طوال ايام، فجأة توقفت بجانبه سيارة فارهة، فتح الباب الامامي ليصعد للسيارة ففوجئ بمنظر الرجل الجالس الي عجلة القيادة، وجده ملتحيا، فأثارت اللحية فيه كل مواجع احقاده، لم يصعد الي السيارة، صفق الباب بعنف وأصدر للرجل باشارة حادة من يده أمرا بالانصراف. قضي الليل كله ماشيا حتي لاحت تباشير أول مدينة، ومن حسن حظه فقد كان يحتفظ بمبلغ قليل من المال أتاح له ركوب المواصلات الي الخرطوم التي امضي فيها بضعة ايام قبل ان يغادرها عائدا الي قريته .
    لدي عودته لبيته استأنف فور وصوله تفاصيل حياته السابقة نفسها، نفض الغبار عن جهاز الراديو وركله بحقد فوجده يردد الاكاذيب السابقة نفسها فأغلقه بركلة اخري، شعر رغم ضيق الحال بأنه بدأ يستعيد هدوءه السابق وان لم يستطع مكافحة شعور بالخجل بسبب عودته بخفي حنين دون ان يحرز لقب شيخ، وانه سيتعين عليه ان يحتفظ بسلوكه العلماني نفسه بسبب فشله في الحصول علي ترخيص لهداية الناس .
    الاّ أنه لم يستسلم، فبعد مرور عدة أيام شعر بأنه لا يمكن ان يعلن عودته الفاشلة من رحلة العذاب تلك، فاستهل دورة تدريبية عسكرية دعا لها تلاميذ المدرسة الاساسية وبعض الصغار الذين سحبهم آباؤهم من المدارس بعد ان عجزوا من سداد رسوم الدراسة الباهظة، أفرغ عبد الستار كل احقاده في التلاميذ زاعما أنه ينفذ توجهات الحكومة، حلق لهم رؤوسهم بقسوة، بالطريقة نفسها التي كان يحلق له بها، مستخدما امواسا قديمة او قطع زجاج، وطوال ايام العطلة أخضعهم لتدريب قاس حتي ضج اولياء امورهم .
    وذات يوم بعد اداء صلاة الجمعة وقف أحد آباء التلاميذ وتساءل ان كانت هناك بالفعل تعليمات حكومية تخول لهذا الرجل حلاقة رؤوس أبنائهم بتلك الطريقة المهينة وتعريضهم لذلك التدريب الشاق . لم يتلق الرجل ردا كان كل من يحمل صفة مسؤول في القرية وهم كثيرون، كان كل واحد منهم يتلفت حواليه بحثا عمن اصدر التكليف الرسمي، وحين بات واضحا أن عبد الستار كان متطوعا لاثارة المشاكل واصل الرجل كلامه قائلا : لقد ذهب عبد الستار من هنا ليتدرب في معسكر للدفاع الشعبي، وسافرت معه من هنا امرأة، وهرب عبد الستار من معسكر الدفاع الشعبي عائدا، بينما لم ترجع المرأة حتي الان ! .
    شعر عبد الستار برأسه يكاد ينفجر من الغيظ، فقد تم إيقاف دورته التدريبية بقرار من مجلس اباء المدرسة الاساسية، عاد عبد الستار الي البيت محنقا، ركل جهاز الراديو فسمعه يردد الاغاني الحماسية دون حماسة بسبب ملل التكرار، أشعل عبد الستار سيجارة (قمشة) سحب منها نفسا واحدا واستلقي علي عنقريبه جوار جهاز الراديو .. ومات! .
                  

04-16-2003, 10:54 AM

imad braka
<aimad braka
تاريخ التسجيل: 03-23-2002
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفاة مزارع .. قصة قصيرة (Re: ahmad almalik)

    الاخ احمد الملك ـ
    وين ايامك ؟ عامل كيف ؟

    القصه لطيفه ذكرتنى بقصة موت موظف للكاتب الروسى شيخوف

    مع تحياتى ـ
    عماد براكة


                  

04-16-2003, 07:43 PM

ahmad almalik
<aahmad almalik
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفاة مزارع .. قصة قصيرة (Re: ahmad almalik)

    عماد براكة كيف أخبارك ايها الصديق، منذ ان شاركنا في المنبر الحر لم نر لك أية مساهمة أين تلك القصص الرائعة وهل لا يزال مشروع الرواية حبيس الادراج، نتمني ان يري ذلك العمل النور قريبا فقليلة تلك الاعمال التي ناقشت مشاكل السودانيين في المهجر بمثل ذلك الاسلوب الصدامي بالغ الصراحة الذي تستخدمه، وحقيقة ستكون اضافة للمكتبة السودانية ، تمنياتنا لك بالتوفيق
                  

04-17-2003, 10:05 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفاة مزارع .. قصة قصيرة (Re: ahmad almalik)

    والله قصه ممتعه تذكر بواقعنا المرير المرئي منه وغير المرئي
                  

04-17-2003, 01:00 PM

رانيا مامون

تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفاة مزارع .. قصة قصيرة (Re: ahmad almalik)

    أخى المبدع أحمد الملك
    لك ألتحية أخى

    وأستسمحك فى إبداء رأيى المتواضع فى هذه القصة
    وجدت هنا يا أخى أن جسد القصة ترهل قليلاً وأن السرد فيهاكان أشبه بسرد الرواية أو القصة الطويلة التى تعتمد على التفاصيل ، إضافة إلى كثرة تكرار فعل " كان " مما يعطينا إنطباعاً بأنها قصة تقليدية نوعاً ما
    من ناحية الفكرة أعجبت بها وأن جاءت مباشرة جداً
    أما عن المقطع الأول اجد انه مقدمة للقصة والقصة القصيرو كما تعرف لا تحتمل المقدمات ، قال " أنطوان تشيكوف " : ( القصة الجيدة هى التى تكون بلا مقدمات ) فى حين رأى "إدغار آلان بو " ( أن البداية هى التى تحدد نجاح القصة من فشلها )
    قصة " وفاة مزراع" قصة تحكى واقعاً مريراً نعيشه فى السودان ويحسه الجميع


    كما قلت أعجبت بالفكرة وأتمنى ن لا يظلم رأيى هذا القصة

    لك التحايا
                  

04-17-2003, 09:05 PM

ahmad almalik
<aahmad almalik
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفاة مزارع .. قصة قصيرة (Re: ahmad almalik)

    استاذنا الكبير يوسف الموصلي : شكرا جزيلا علي ملاحظاتك استاذنا ودمت ذخرا للفن .
    الاستاذة الكريمة رانيا مأمون :
    أنا سعيد جدا لاهتمامك الفائق وتذوقك المبدع لكل الاعمال، وقد وجدت في ملاحظتك علي قصة الكلب بوبي نوع من الاستنباط الخارق فشعورك ان قصة القاضي كانت مقحمة علي النص كان صحيحا تماما ففي النص الاول للقصة لم تكمن تلك الحكاية موجودة ، بالنسبة لوفاة مزارع لقد سمعت هذا الرأي وان لم يكن بنفس نظرتك الناقدة النافذة، قال لي احد الاصدقاء حينما وجد هذه القصة منشورة مع قصص اخري في كتاب انه لاحظ أن سياق هذه القصة مختلف تماما عن بقية القصص، كنت انشر قبل سنوات في صحيفة الخرطوم مجموعة من القصص مستقاة من بعض الوقائع والشخصيات الحقيقية أسميتها حكايات كانت تبدو معظمها في بنائها أقرب لتقرير اخباري او حكاية أكثر من كونها قصصا فصيرة وكانت موت مزارع واحدة منهاوفيما بعد اجريت عليها بعض التعديلات ثم دفعت بها الي الطبع ضمن مجموعة اخري من القصص ، وكانت فكرتي انها مع قصة اخري اسمها عبود في متاهته تحكي معاناة شاب في السودان مع مصاعب البحث عن مستقبل افضل والعسف الذي يواجهه الشباب مع مخاطر الخدمة الوطنية وضيق فرص العمل وغير ذلك، وهذه القصة موجودة في صفحة أرقو الموجودة في دليل سودانيزاونلاين للمواقع اتمني ان تتمكني من قراءتها وقراءة بقية قصص المجموعة لأننا نحتاج حقا لمثل ارائك التي تنير الطريق، اعود الي ما كنت اقوله أنني كنت اعتقد ان وفاة مزارع والقصة الثانية ستكونان تجربة جديدة: مزيج بين الحكاية الشبيهة بالتقرير الصحفي والقصة القصيرة بنوع من التساهل مع قوانينها التي لا تتوافق مع التقريرية والمقدمات، حاولت بقدر الامكان تقليل مساحة المقدمات، حتي لا تقلل من القيمة الفنية للنص، لكن عموما سعدنا جدا برأيك ونتمني ان يتواصل التواصل كما يقول مبدعنا الصادق الرضي ونسمع منك مزيدا من الاراء المفيدة وارجو ان تتمكني من زيارة صفحة أرقو، شكرا جزيلا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de