دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
رهان الشهوات .. قصيدة للمبدع عصام عيسي رجب
|
احبتي .. وصلتني هذه القصيدة عن طريق البريد الالكتروني من الصديق عصام عيسي رجب وهي فرصة لنتعرف علي جانب من ابداعات هذا الشاعر الفنان .
رِهانُ الشهَوات
(1)
أتشهَّى القصيدة مثلما جبَلٍ أرهقته ظنونُ الثبات كالغزال أضجرت خاطريهِ النجاةْ - لكأنَّ النبالَ تذكَّرُ خضرتَها في الشجر فما تستَفِزُ الفرائسُ سيرتَها وهي تُخضِّبُ وَرْقََ النشيدِ نزائفَ كالـ... - كالبَنات فارَ نهدُ الغناءِ على عُودهِن فأين توارت أيادي الصعاليك تصوِّبُ وهوهَةً ُأو تطيشُ - كما عادةً تفعلُ الشهَوات - كالطغاةْ يبتغون النبوةَ في الناس السماءُ الأخيرةُ ها زهدتْ في الرسالات سرحَّتْ جيشَ أنجمِها وارتضتها ترِفُّ على مرَجِ الناهِدين لا على كتفٍ ناشزٍ في الهواء ... أو كالحنين
(2)
أشياء انتهَزتْ ما انتهَزتْ [غفلةَ خاطرتي عن غنَمِ الأيام، وتاسعةِ الأحزان تيهَ الحبر وإذْ هجرتْهُ الأوراق إلى خشخشةٍ بيضاءَ ولا أزرق طيشَ تصاويري حين تدورُ الأرضُ إلى أعلى كذاكرةٍ عمياء ...] فانسرَبتْ حيثُ تنؤُ قصيدتيَ الأخرى بخِفةِ مَنْ يترجلُ عاشرةً عن عرَشِ الأسماء
(3)
لا عَليّْ إذا فاتني الحبرُ والشعراء إلى آخِرِ الضوء فالظلامُ شجوني، وعيوني ترى ما يخونُ الأشعةَ مِنْ جَلَدِ الكشف والخوفُ أنْ يدخلونَ على عَتمَتي يرجفونَ من الضوء أو أطيرَ إلى باهِرٍ طردتهَ السماءُ كما ..... ............ ............ ولمَ الخوف ...؟!
عصام عيسى رجب
20 أكتوبر 2003
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رهان الشهوات .. قصيدة للمبدع عصام عيسي رجب (Re: ahmad almalik)
|
Quote: فأين توارت أيادي الصعاليك تصوِّبُ وهوهَةً ُأو تطيشُ - كما عادةً تفعلُ الشهَوات - كالطغاةْ يبتغون النبوةَ في الناس السماءُ الأخيرةُ ها زهدتْ في الرسالات سرحَّتْ جيشَ أنجمِها |
شكرا لك صديقي أحمد الملك شكرا لـ عصام عيسى الجميل وهذه اللغة التي تخصه بكامل بأصواتها الفارهة عصر اليوم كنت أتحدث مع عصام عبر الهاتف حول هذا النص، يتحرك في حالة شعرية جميلة وصور واختزال بديع لتلخيص العديد من الأفكار والشهوات عبر الكتابة / القصيدة عبر أدواتها القادرة على تقديم هذه الرؤى العالية والكثير من المفارقات والأسئلة والتأكيد على استمرارية الرهان والكتابة والسؤال والنص حتى ....
Quote: أو أطيرَ إلى باهِرٍ طردتهَ السماءُ كما ..... ............ ............ ولمَ الخوف ...؟! |
لا خوف يا عصام، أخرج دفاترك وأجرح كل الأماكن الواقفة على شجر الخديعة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رهان الشهوات .. قصيدة للمبدع عصام عيسي رجب (Re: ahmad almalik)
|
عزيزى أحمد الملك
ها أنت تمتلك ما فينا من شهوة لعناق مثل هذا الدفق المدوى بكلما رواء وإرتواء
وليصعد فينا هذا الشدو، حتى آخر تخوم الطرب
وليسكن فينا عصام، بنفسه التى سولت له عالى الكلام، فسودته ذروة عالية، تزهو فيها الكلمات كما نجمات تفيض شعاعا ينسدل على ضفائر القصيدة
ليحيا عصام، ولتعلو القصيدة، وكل إنحناءات الإعجاب، له وبه
ولك يا أيها الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رهان الشهوات .. قصيدة للمبدع عصام عيسي رجب (Re: الجندرية)
|
العزيز أحمد الملك رائع هذا العصام ومشروق أنا بي إبداعه لما يقول
وحدثني.. عودا علي الحزن.. ما قالت الطير للعاشق المستباح حين تفيأ ظل حرازاته.. والجراح جراح.
ولما يقول
أه يا شجر العمر البنات.. من اتخذن اخضرارك هذا الجسد يتكئن علي شارعي
ولما يصدح
إبتسمي.. لا شئ يجمل بالعاشقين الزائلين عن الوقت والذاكرة حين تراخي أكفهم عن سلال الغناء غير امتشاق ابتساماتهم والوقوف طويلا بباب النداء
وحين يقول
أكتب أن الكتابة لما تعد تضيئ السبيل ها يسقط الشعراء في وحل الضوء يخلعون سراويلهم علي ملء من فضاء القصيدة يرقصون عراة من الشعر..إلا قليلا الأن الكتابة سر القداسة في الأرض سر الثبات يسقط الساقطون كثيبا مهيلا
النصوص من لقاء صحفي لنصار مع عصام عيسي وليت المبدع نصار يتحفنا بهذه المقابلة مع الرائع عصام عيسي رجب وتشكر يا عزيزي أحمد علي الروائع التي تهدينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رهان الشهوات .. قصيدة للمبدع عصام عيسي رجب (Re: ahmad almalik)
|
لكم الشكر احبتي، الصديق المبدع نصار ، كلماتك عن عصام تفيض فنا وحبا وانتما وجهان لعملة الفن الاصيل . صديقي ابا ذر كلامك الجميل قصيدة اخري، جدير بمن يكتب مثل هذا الكلام الجميل ان يكتب الشعر . الجندرية : شكرا لك استاذتنا ونتمني ان نري عصام هنا بينناودون شك ان الصديق نصار يمكن ان ينقل له هذه الدعوة للمشاركة . خالد الحاج لك الشكر ايها الانسان النبيل الفنان وانت تتذوق الفن بمثل هذه الشاعرية . لكم محبتي . ومزيدا من الابداع لصديقنا عصام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رهان الشهوات .. قصيدة للمبدع عصام عيسي رجب (Re: ahmad almalik)
|
… …
وأنا يا أحمد وصلتني هذه القصيدة على بريدي الإلكتروني ، وودت – لو لا المشاغل – أن أقرأها عليكم بصوت عالٍ كما فعلت أنت الآن ، وهكذا تفعل معنا دائما .. وقد قال لي في معرض رسالته عن هذه القصيدة ربما استغرقت ما يقرب العام حتى خرجت لنا في حلتها الزاهية تلك ، أكل هذا الوقت من الصمت والثبات يا عصام ، ألا ترى المدخل يا ملك .. أنظر
أتشهَّى القصيدة مثلما جبَلٍ أرهقته ظنونُ الثبات
ولكن هل استمتعت معي بهذا المقطع العميق الذي يرجع الأشياء دائما الي أصولها ، في مشهد تلمح فيه دون لبس تمازج وتعاضض الحس الشاعري العالي مع استخدم ذكاء متقد ليخرج هذا الوهج
- لكأنَّ النبالَ تذكَّرُ خضرتَها في الشجر … ( هذا عندما يمر غزال ) ؟؟؟؟؟
فما تستَفِزُ الفرائسُ سيرتَها وهي تُخضِّبُ وَرْقََ النشيدِ نزائفَ كالـ… - كالبَنات
شكراً صديقي الملك وأنت تقدم لكل الباحثين عن الجميل هذه المفردات التي تكاد من رقتها أن يسيل مدادها هنا كدموعنا التي لم تتعلم الصمود ..
وشكراً للشاعر نصار الحاج الذي جعل بيني وبين الشاعر عصام عيسى رجب حبل تواصل عبر رسائل تهمس لنا بأن كل ما حولنا يفيض محبة وود .. فما علينا إلا أن ننهل دون تردد ..
رحمابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رهان الشهوات .. قصيدة للمبدع عصام عيسي رجب (Re: ahmad almalik)
|
شكرا احبتي الرحمابي : وانت تسبك الكلمات الجميلة بكل تلك المحبة والشاعرية . نصار الصادق ويبدو ان رسالة عصام وصلت لبريدي ايضا وبسبب بعض المشاكل لم اتمكن من فتحها .وكنت انت مثلما كنت دائما سباقا في طريق المحبة والجمال نصرالدين حسين لك الشكر علي المشاركة ايها الصديق الانسان ونتمني ان نري نماذج من شعرك الجميل في هذا المكان .
| |
|
|
|
|
|
|
|