|
Re: إنقلاب في منتصف النهار .. قصة (Re: ahmad almalik)
|
الأخ احمد سرد جميل فيه كثير من تأمل.. وان كانت حياة القرية بها الكثير من التواصل الاجتماعي والذي يجعل من كبار القوم سناً محل تقدير واحتفاء من الآخرين لذا فوحدة (البطل) في هذه القصة تبدو مربكة قليلاً.. فلو كانت في المدينة مثلاً لكانت عادية.. لكن في مجتمع القرية الضيق لا أعتقد بان هناك من يعش منبوذا او وحيداً لا يجد غير بقرته ليسامرها.. السرد عندك مرتب ومهندم ننتظر المزيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنقلاب في منتصف النهار .. قصة (Re: ahmad almalik)
|
شكرا جزيلا أخي نشات علي قراءتك وتعليقك، أتفق معك بالطبع أن مجتمع القرية الصغير لا يزال غنيا بقيمه وتكافله. رغم أنني لاحظت في السنوات الاخيرة أن ضيق سبل العيش، هجرة الناس وانشغالهم أحدثت بعض الاثر، وربما لو وجدت بعض الوقت لدخول الرابط أدناه ستجد حكاية استوحيتها من شخصية حقيقية لرجل مسن كان يعاني من الوحدة رغم أنه قبل سنوات قليلة كان يعيش حياة اجتماعية بالغة النشاط. أذكر أنه قبل سنوات التقيته صدفة فطلب مني ان اساعده لاصلاح جهاز راديو يؤنس وحدته واشتكي لي ان الناس لم يعودوا يهتموا بزيارته كما في السابق، قلت له سآخذ الراديو الي مدينة دنقلا لاصلاحه فوعدني ان يرسله لي مساء مع احد أحفاده.والواقع أنه لم يرسله لي أبدا، ففي نفس اليوم توفي شخص ما وحين ذهبت للمسيد لتقديم العزاء وجدته يجلس منشرحا وسط الناس الذين وفدوا للعزاء وقد زايله الشعور بالوحدة والحقيقة أنه لم يتذكر ارسال الراديو لأنه لم يعد يحتاج اليه في وجود البديل الافضل وهم الناس. رابط الحكاية http://www.geocities.com/penubes/hikayat.zaeem.htm
مع كل تقديري وامنياتي لك.
| |
|
|
|
|
|
|
|