( لو ضاع في نزوعه البحرىِّ، فالعبابْ عبر زمان البحر والملح سينحتان من عظامه المبلورة حدائقاً من صدفٍ تضئ في صيف الليالى المقمرة على رمال ساحل الغياب ) .
كانت مصابيح القرى على التِّلال السودِ والأشجارْ تطفو وتدنو مرَّةَّ ومرَّةَّ تنأى تغوصُ فى الضَّباب والبُخَارْ تسقطُ مثل الثّمر النّاضجِ فى الصَّمتِ الكثيفِ بين حدِّ الحلم الموحشِ وابتداء الانتظارْ. وارتفعتْ من عتمةِ الأرضِ مرايا النّارْ
وهاهىَ الآن جذوع الشّجر الحىِّ ولحمُ الأرضِ والأزهارْ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة