عبدالكريم الكابلي يغني بالقصر الرئاسي في نواكشوط امام البشير والرئيس الموريتاني!!

Quote: وكانت خاتمة الحفل وصلة موسيقية لفرقة الموسيقار السوداني الدكتور عبدالكريم الكابلي قدم لها الفنان بقطعة شعرية مجدت العلاقات التي تربط البلدين.

Quote: تم صباح الخميس الموافق 7/10/2004 تم تعيين الدكتور عبد الكريم الكابلي سفيراً فخرياً من قبل صندوق الإمم المتحدة للإسكان, وقد انعقد المؤتمر بوزارة الإعلام تحت رعاية د. نيمال هيراتشي ممثل الأمم المتحدة لصندوق الإسكان والاستاذ عبد الدافع الخطيب - وكيل وزارة الإعلام و د. حسن محتشمي نائب الدكتور نيمال كما شرف المؤتمر العديد من الإعلاميين والفنانين على رأسهم الباشا وعبد القادر سالم ,عبد الله عربي وعادل الصول. ر وهذا المنصب جاء تحت مسمى سفير النوايا الحسنه أو سفير السلام وقد تحدث سعادة د.نيمال عن دور السفراْ الفخريين وعن الإهتمام والدعم الكبير الذي تقدمة الأمم المتحدة لهم, فكما عبر أنهم فئة من البشر تتصف بالتجرد وتمتلك صفات فيها الكثير من النبل ولهم جاذبية خاصة تؤهلهم لخدمة اخوانهم من البشر دون أن يتوقعوا أي مردود مالي للخدمات التي يقدمونها طواعية. وقد اثنى علىالجهود التي يبذلها د. كابلي في شتى مجالات الثقافة والفنون وأكد أن هذا الإختيار جاء بعد جهود استمرت لأكثر من عامين من قبل الأمم المتحدة وأن الكابلي هو السفير الفخري رقم 8 في العالم بين الرجال ورقم 30 من بين الرجال والنساء . كما اوضح سعادته عن اهمية المميزات التي توفرت في شخص الكابلي وهي : الإهتمام الخاص بقضايا الصحة الانجابية وتمكين المرأة. شخصيته التي تستحوذ على إهتمام الإعلام الداخلي والعالمي. داعي لحقوق الإنسان ولديه اهتمام خاص بالدول انامية وسكانها. على استعداد تام لتقديم المساعدة. دعمه المستمر لقضايا المرأة والأمومة ومكافحته للعادات الضارة. وقد طالب د. نيمال الإعلام بتقديم العون اللازم لسعادة السفير الدكتور الكابلي للوصول للأهداف والغايات بأسرع واسهل الطرق وأكد على أن هذا التشريف إنما هو تشريف للسودان فينبغي على هذا البلد أن يضع السواعد فوق بعضها البعض للنهوض والإستفادة من ثروات هذا البلد. أما من جانب الكابلي فقد تحدث عن ايمانه العميق بالدور الذي تقدمة الأمم المتحدة واكد أنه من دون المشاركة الجماعية ووضع القلوب فوق بعضها البعض فلن تستطيع هذه المنظمات والدولة نفسها من دثر المفاهيم والعادات الضارة بالسودان ودول الجوار كما طالب جميع الاخوة الاعلاميين وصناع القرار من اشراك الجهود وأكد على مبدأ المشاركة وأن الجميع في هذا البلد والخارج هم سفراء للسلام والنوايا الحسنه. كما اضاف بأنه سيبذل قصارى جهده من أجل ايصال الأفكار البناءه للجهات المعنية وقام الكابلي برفع الستار عن قصيدة جديدة أعدها ولحنها خصيصاً من أجل لفت الإنتباه لدى الإمهات والجدات عن مدى خطورة الزواج المبكر في بعض المناطق بالسودان. أما عن المهام المتوقعة من الكابلي كسفير فخري للصندوق فهي: الدعوة لمحاربة العادات الضارة في المجتمع وخاصة خفاض البنات بكل اشكاله وسط الفئات التي تمارسه داخل السودان أو في البلدان المجاورة. أن يكثف ويرفع الوعي حول الاسباب التي تقود إلى مرض الناسور البولي. العمل على تقليل المعدلات المرتفعة حالياً لموت الأمهات أثناء الحمل والولادة وبعد الولادة والمناداة بزيادة مستشفيات التحويل في الحالات الطارئة. الدعوة وذلك من خلال تجربته وإهتمامه المتصاعد والذي انعكس في اعماله الفنية المتميزة إلى تمكين المرأة وتقويتها من خلال المناداة لزيادة التعليم والمشاركة في العمل السياسي والإقتصادي. تكثيف الوعي حول طرق مكافحة الايدز استخدام مكانته الإجتماعية والحب الذي يكنه له الجمهور لزيادة الوعي وسط صانعي القرار وواضعي السياسات وقادة المجتمعبغرض استقطاب المزيد من الدعم وخلق المناخ المساند لتحسين اوضاع السكان.

Quote: عبد الكريم الكابلي الأول بدون انتخابات أن يصفق الرئيس جمال عبد الناصر, وأن تصفق سيدة الغناء العربي بعده بسبع سنين لعبد الكريم الكابلي وقد وقف في نفس المكان في المرتين على خشبة المسرح القومي بإم درمان, فهذان حدثان لا بد من الوقوف عندهما. ربما يصنف البعض ذلك من قبيل المجاملات التي يجد المكرم أنه لابد من القيام بها. ولكن المهم في الأمر أن المكرم في الحالين لم يكن شخصاً عادياً, فعبد الناصر في مطلع الستينات كان بطل القتال وكان ما هو معروف عنه, وأم كلثوم بعد حرب حزيران كانت تلملم الجراح واطلق عليها لقب (موحدة العرب) وكانت سيدة الغناء العربي. على كل غنى عبد الكريم الكابلي أمام عبد الناصر ولأول مرة يقف فيها على خشبة المسرح أعله نشيد اَسيا وافريقيا, كلمات الشاعر السوداني د. تاج السر الحسن وكان النشيد معبراً عن مرحلة التحرير بكل ما يحمل من معان جعلت عبد الناصر يصفق لها. في اليوم التالي كان عبد الكريم الكابلي ضخماً يشار إليه بالبنان, وكان الشغل الشاغل للمهتمين بالفن السوداني بل خرجت مجلة الصباح الجديد تحمل صورته على غلافها, وهي للشاعر حسين عثمان منصور, وقد كان عنوان الصورة: هذا الفنان الصاعد! ومن كان أن يتنبأ له أكثر من حسين عثمان منصور! أما وقوفه أمام كوكب الشرق فقد تحدى به منتقدوه وقد صار حينها فناناً كبيراً, أولئك الذين استكثروا عليه أن يغني ((عصي الدمع)) لأبي فراس الحمداني الـي كانت تغنيها أم كلثوم, وكأنما هو يحاول أن يبلغ مقامها.وكأني بعد الكريم الكابلي يتحادهم بأن يغنيها أمامها وعندما وقفت على قدميها تصفق, صمت منتقدوه إلى الأبد؛ بل أن صحفيين مصريين اشادوا بلحنه المتسق مع كلمات القصيدة بعد أن ذللها للسلم الخماسي. كرم الله كركساوي