|
الطيب مُصطفي:حساب الربح والخُسارة لمسيرة الإثنين الفاشلة..
|
Quote: Sunday, 20 December 2009 12:27 بعد التوصل إلى اتفاق بين الشريكين دعونا نجيب عن السؤال التالي بصدق وصراحة لا نجامل بها أحداً كائناً من كان... من هو الرابح ومن هو الخاسر؟!
٭ أجدني لا أتّفق مع الأخ الصادق الرزيقي ذلك أن الرابح الأكبر في نظري هو الحركة الشعبية التي تأكد لها من خلال رضوخ المؤتمر الوطني وسرعة التوصل إلى اتفاق حول القضايا العالقة أن الوسيلة القديمة التي نجحت في استخدامها لتمرير الكثير من طروحاتها وأجندتها السياسية من لدن نيفاشا ومكاسبها الكبيرة للحركة حتى القوانين الأخيرة... أن تلك الوسيلة القديمة المتمثلة في تكثيف الضغوط والاستعانة بالقوى الخارجية كما حدث في نيفاشا أو القوى الداخلية المعارضة كما حدث من خلال توظيف واستخدام أحزاب مؤتمر جوبا مع التوظيف الأمثل للإعلام الخارجي «قناة الجزيرة الـ BBC قناة العربية وغيرها» هي الأنجع في تحقيق الأهداف وبالتالي هي التي ينبغي أن تلجأ إليها كلَّما حدثت مشكلة مع المؤتمر الوطني أو كلَّما أرادت تصعيداً معه وهل من نجاح أكبر من تمكُّن الحركة من جرّ أحزاب المعارضة في الشمال من لجام مراراتها وفي الجنوب من خلال وسائل أخرى معلومة إلى التحالف معها رغم أن الأولى «الأحزاب الشمالية» هي الأقرب هويةً ورحماً إلى المؤتمر الوطني؟!
٭ الخاسر الأكبر كذلك هو أحزاب مؤتمر جوبا التي استُخدمت من قِبل الحركة ثم رُكلت وخرجت صفر اليدين ولم تتعلم من دروس التاريخ وعِبَرِهِ خاصةً من تجربتها مع الحركة الشعبية إبان أيام التجمُّع الوطني الديمقراطي البائد ولعل أكثر تلك الأحزاب خسارة هو حزب الأمة القومي ذلك أن الشعبي لا وزن له غير شيخه المستسلم لمراراته أما الشيوعي فإنه حليف للحركة ويعتبر كل كسب تحققه كسباً له في تحقيق جزء كبير من أهدافه الإستراتيجية.
|
|
|
|
|
|
|