كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية
|
تكأكأوا ... على حين غرة, وغنوا غناويهم وحكوا حكاويهم, فيما ليس من بسط إستدلفهم إلى تلك الساحة, غير الحركة الشعبية ... عفيت منها. كان مؤتمر جوبا ... فاقعا في التعبير عن خزايا الشمال عبر التاريخ, فهذا ما قالته الحركة الشعبية ... وتستحق أن تقوله. إستبعدت من بعد نافلة أو قافلة الشمال السياسي المعارض للمرة الألف عن المشاركة في إتخاذ القرار الوطني أو التحالف الإنتخابي , لكنهم ما يزالوا يسبحون بحمد الحركة الشعبية... خرج إلى الشارع قسط من الحركة وبعض من حلفائها أو المتعنكلين فيها أو المحبين لها من طرف واحد , فهاجت أفراح الشيوعية { المهزومة بالضربة الديمقراطية القاضية حوالي حائط برلين وأرجاء إمبراطوريتهم الديكتاتورية ... التي كانت } والمأزومة بحكم أحوالها الشمولية التي ما تزال . كما ماجت سوح الطائفية الفاشلة عبر التجربة والمتأخرة بطبيعة تكوينها العشائري ... أو الطائفي ... ما شئت. عسا أن تستأثر بحظوة محسوبة بعمر السادة والزعماء, والذين لا يرضون من الغنيمة بغير السلطة ... فما تبقى من أعمارهم ... خريفا ربما لا يعقبه ربيع.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية (Re: HAYDER GASIM)
|
مسرح الأحداث الراهن سادتي ... لا ينبئ بغير إعادة تكرار الأزمة, لو فاز البشير كسيناريو محتمل, أو لو رجع كهنة النادي السياسي القديم إلى رحى تدوير أحوال الشعب الراهنة... كلو واحد ... تصوروا... لإعتقادي بأن ما يقع اليوم في طاولة الحركة الإسلامية من منجزات ذات سمة ديمقراطية { قناعة منهم أم رضوخا لواقع حال } تساوي هوامش الديمقراطية الإفتراضية الكائنة بين أحزابنا الطائفية وحزبها الشيوعي عبر التاريخ..., لثقتي بأن جوهرهم جميعا لا يحفي بالديمقراطية, ولا يحتملها بطبيعة الحال ... وإلا لما وصلنا إلى عسرنا العالي الراهن ... وإلا لما كان الركض وراء الرايات التاريخية, لغير إعادة إنتاج العرى الوثقى لسجلهم الفكري والسياسي المتواضع ... ففي كل الأحوال آنفة الذكر... فهناك سيطرة شبه كاملة من المراكز التاريخية لمن عنيت ... وأظن كلامي مفهوم ... لكن من يقول البقلة في الأبريق؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية (Re: HAYDER GASIM)
|
فيما الجهوية كركن ثالث أهتم بداعياته, فهي نزعة ذات صلة بتاريخ الدولة ونقائضها السياسية والعسكرية, وقد نتفذت بمقدور المستطاع لتعبر عن أقصى درجات إنخفاضنا السياسي والإجتماعي, لكنها تبيع للناس بضاعة فاسدة وخطيرة في آن ... تلتوي هذه الجهوية لتدعي سلطة المكان المنسي, فيما تستبطن العنصرية والإثنية في تداعياتهما الممتدة. ولا في الرشد محلا لما يزعمون ... فالسودان أكبر من أن يقع فريسة سهلة لمثل هذه الدعاوي, فهو ينتاصر مع التاريخ والقيم الجمعية بمواردها الإجتماعية والدينية والأنثربولوجية ...وغض النظر عن السياسة... فليس لمثل هذا الإلتواء الإثني جهوي موعدا للتفضل على أهل بلدي, فقد تواددوا بلا نظرية وتعاشروا بلا عشائرية, وتنقلوا بلا حدود ولا محدودية... إستظهروا كل علم الظاهر الإجتماعي والباطن الصوفي والحركي التجاري والوظيفي المديني والطالبي الساعي للعلم أينما كانت الجهة... تاريخ إجتماعي بسيط وملهم وغني المحتوى ... لكنه لم يجد المواعين السياسية التي تضعه في مسارات أحدث وأوسع وأفضل ... مع ذلك يظل البيرق الأعلى ... على من يحاولون إحتكار إمرة شعب السودان ... بإسم السياسة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية (Re: HAYDER GASIM)
|
أما إعادة ترشيح البشير, فهو طامة كبرى ... أولى مناكبها أنه سوف يستدعي ظلال الجنائية ليحكم على بقية العالم بالفجور وعلى متخذي القرار بالتبعية للإمبريالية الجديدة والإستعمار الجديد, فيما يؤسس تحت تحت لبقائه تحت نفس المظلة الغربية التي يلعنها للناس في العلن, فقصد البشير واضح ... هو حماية نفسه بالمساومة مع الغرب, أو إستدعاء القاعدة حينما يفشل السيناريو عاليه. كما أنه يمثل محورا أساسيا على سبيل الإنقلاب على الديمقراطية والضيم بإسم الإسلام والحرب من باب سحق العدو { والذين هم أبناء وطنه } وبيوت الأشباح لإخافة خصومه كما يعتقد , وموت آلاف من أبناء السودان بإسم دعواه الجائرة وعلى ضالة سلاحه الظالم جنوبا وغربا وشرقا وشمالا.. فبئس الإختيار البشير ... لأن شعب السودان لا يستحق مثل هذا الضمور المؤلم... حتى يحكمه رئيس دموي موتور ومتواضع المعرفة مثل البشير... فحواء السودان ما أظنها عقرت ... ولهذا الحد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية (Re: HAYDER GASIM)
|
فليحرك شعب السودان عقارب ساعته السياسية, لتضع البائس في محل بؤسه, ولتستمر مبادرة شعب السودان في إستكشاف طريقه نحو الديمقراطية والإستقرار والحياة الكريمة , فقرار شعبي اليوم بين يديه ... فما تسلموا أمر السودان لشمولي بإسم الوطنية, ولا لطائفي بإدعاء إعادتكم إلى الديمقراطية, ولا لجهوي بحسبان الحفاظ على الهوية. كلللو كضب ... فهؤلاء كما هم وكما تعرفوهم من قبل ... ما إتغيروا عشان ما يقودوكم لتغيير ... نفففسسس الملامح والشبه والقيادة والقاعدة والبرنامج ... وما أدراك ... فما تتخموا ... وكونوا صاحين للون وللبون ... قدموا قيادتكم من حيث أنتم وبموجب الإنتماء إليكم, قرروا في برامجكم ومعينات تنفذكم مقرونة برؤاكم وماثل أوضاعكم ... فأجيال الحاضر حرية بأن تشير إلى مستقبلها ببنان طويل وقوي, فهم من قادوا أصعب المعارك في مواجهة مشروع الردة الإسلاموي , وهم من دفعوا ثمن قصورات المعارضة الوطنية الجزافية, وهم من يتواصون على العصر بروح مقدامة أصيلة... فلهم التجلة... وليمتنع بهذا { الجخ السياسي } ... فالوعي أبقى ... والمرحلة لبديل في سياقها و من لدن عمرها ومقتضى أحوالها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية (Re: HAYDER GASIM)
|
إذن ... فلتنهض قوى التحول السوداني إلى الأمام ... وبكل مدخراتها في العزم وأمانيها في الحياة, وبدون إنتظار لسدنة الأفكار والتعاليم المتأخرة ... لتحتل موقعها في الشارع السوداني من باب الإنتصار للديمقراطية, ولترفع عقيرتها بصلابة توازي التحدي القائم ... وتعمل لأجل مستقبل ديمقراطي أفضل... بصوت مسموع وبتآلف وطني ديمقراطي يقارب بين قوى السودان الحية والديمقراطية والمستنيرة, ويوحد خطاها ونبضها الفكري وتقافيها السياسي لأجل منبر وطني ديمقراطي جديد ... وملهم ... ومعافى.
... ولي قدام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية (Re: HAYDER GASIM)
|
ربما تجادل المعارضة اليوم على قضايا مستحقة ومبررة إذا ما إستبعدنا لصالح الحوار تزيدهم السياسي, لكني أراهم يديرون اللعبة بإنفعال شمولي قاصر يتخذ من أي حراك للناس سبيلا للثورة وليس لترسيخ قيم الممارسة الديمقراطية, وما جاز تقديري فهنا مغامرة غير متواقعة مع حيثيات الواقع وتوازن القوى السياسي, والذي رمى طوبة راسخة لأجل توسيع مواعين المشاركة في السلطة وإعادة توزيع الثروة, عبر إتفاقية السلام الشامل وإتفاقيات الشرق والغرب ... أو على الأقل مع فصيل أركوني مناي, وبكل زخمه السياسي والقبلي, ومن قبل رحى دوائره العسكرية التي كانت ضارية في الميدان والميزان... فما حققته إتفاقية السلام الشامل في هذا الصدد أراه الأكبر والأفر للنجاح والتواصل مع المستقبل, إذا ما تخلصنا من العاطفة الثورية الحالمة ومن منهاجية التضاد الشامل مع الخصم السياسي, وإذا ما إعتبرنا قياسات الواقع والموضوع والربح والخسارة ... فإتفاقية السلام الشامل مهدت الطريق العملي لمشروع الحل الديمقراطي الفيدرالي لقضايا السودان, وهذا ما ينبغي ترسيخه والسير على طريقه ليشمل كل النطاق السوداني, ولتحل الفيدرالية محل المركزية التاريخية العضوض والديمقراطية محل الإستئثار بالسلطة... غض النظر عن مآلات المؤتمر الوطني وبقية الرهط السياسي, فالمهم هو مصير أهل السودان وبهم يجاز الإعتبار.
ويتصل الحوار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية (Re: HAYDER GASIM)
|
ووووووووووو حيدرنا .. فى عبوة عبد العاطى الليله !!
شايت فى الجماعه كلهم دون استثناء ؟ .. عفيت منك
موتمر وطنى لا ، شموليه (عساكر) لا ، طائفية لا
جهوية ذاااتها لا .؟؟ والله الليله يشيلو شيلتهم
طيب يا حيدر وهل الشعب السودانى الا ما ذكرت ؟؟؟
فضل شنو ..؟ مش ياهم ديل الناس ال ح يمشوا صناديق الاقتراع
نبددل بيهم العده ؟؟
ح يظلوا قاعدين لانهم ظواهر عندها اسباب وجودها وما بتقدر
تحارب الظواهر واسبابها موجوده .. بتبقى ذى ناس المحليه لما
يكشوا ستات الشاى او الباعة المتجولين ... تااااانى بجو راجعين
مافى حل غير معالجة الاسباب وقطع دابر جزورها
ودا فى حالتنا دى ما بتقدر تعملوا ولا بحصل بضربة لازب
او ذى ما بقولوا الشوام بكبسة زر !!
لابد من التعامل معاهم ومن مدارجتهم طالما كان بالديمقراطية ح نحكم بى خياراتهم
لانهم غالبيه
الفئه الحية ال اتكلمت عنهم دبل منو ؟؟ والله بسال جااااده
عشان انا برضو حايره زيك كدا ..
لازم نعى تماما انو اسباب دا كلو هى التخلف والجهل الامية وعدم التنمية
الصدعونا بى دا .. ودى حاجات ما بتتحل بين يوم وليله
خلينا اوول حاجه نزح العائق فى عدم ازالة الاسباب وبعدين نتشاكل
ــــــــــــــــــــ
اربا بك عن تكسير مقاديف هذه الهبه ,,
ياخ ما تدس المحافير ارجوك . لوووووب منك .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية (Re: دينا خالد)
|
دينا خالد ... تسلمي,
ونورت البكان.
وأبتدئك من حيث إنهيت, قلت لي ما أكسر مقاديف
هذه الهبة...إذن فهنا أولى علامات الضعف, فلحسب
زعمك فاليوم تمثل الهبة جل أهل السودان, بتثبيتك
لحيوية الدور التاريخي الذي تلعبه كياناته السياسية
التقليدية, طيب طالما كان وراء هذا الحدث أغلبية
الناس ... فلم الخوف من صوتي { الضعيف } بموجب الحال؟
وكمان لدرجة توقيف هذا الزحف الجرار... فالضعف عزيزتي
كائن وسطهم وبموجب أحوالهم وليس بإجتراح من عندي, الضعف
يكمن في تماهي البديل الذي توقرين, في لجاج الشمولية
وفي قصوراتهم الذاتية وفي تمنعهم عن مواكبة المتغير
وتحديث أطروحاتهم وتجديد قياداتهم وكل الذي عنهم تعلمين.
فهذا ما يقلل زادهم في المسير وما يجفف شريان حياتهم في
عملية نضالية تتطلب الإمتلاء, وهذا هو مصدر عدم ثقة الناس
فيهم... إذن فهم الذين يكسرون مجاديفهم بأيديهم.
وغير ذلك ... فهذا الجمع الذي ترتجين يعد الناس بالمزيد من
الحرية والمزيد من الديمقراطية, فما هي هذه الديمقراطية وما
هي تلك الحرية غير أن يقول حيدر وغيره من أهل السودان رأيهم؟
وهو رأي لو تمعنتيه يصب في خانة فحص البديل ووضعه في الميزان,
طالما أنهم يقدمون أنفسهم للناس مجددا, فمن حق الناس أن يعلموا
مستوى الصحة الفكرية والسياسية والإجتماعية لمن ينوبهم في
السلطة ومقام المسئولية عنهم وعن حياتهم ومصيرهم, وهي مسئولية
تتعاظم وكثيرا عن ثمة نادي رياضي درجة أولى يقدم عرضا للاعب من
نادي آخر, وما أن يوافق اللاعب وناديه القديم على العرض, حتى يبدأ
النادي الجديد سلسلة من الإختبارات على هذا اللاعب, أهمها كفاءته
الصحية { الفيزكال تست } وغيرها من الإختبارات الفنية الأخرى... فهذا
النادي يعمل ذلك لأنو ما داير قروشو تضيع ساكت, ونحن في السياسة نعمل
ذلك لكي لا يضيع جهد أهل السودان ساكت.
فالشاهد ... أن عسر السودان الراهن لا يعنى ضمنيا كفاءة البديل
القديم, فهم الذين على أيديهم تدهور السودان وكان فشلهم سببا مباشرا
لحمل السودان لمستوى أعلى من الأزمة... فإن لدغنا من حجر مرتين, فمن
الأحرى الأوبة لكوننا مؤمنين, لكي لا نلدغ للمرة الثالثة... وإن تظل
الأوضاع كما هي وأن يحتفظ الفاشل بحيويته ونفوذه وقدرته على المبادرة
فهذا يعنى أن أزمتنا أكبر من كونها أزمة حاكم ومعارض, وأن هنا دلالة
على أننا لم نملك بعد بوصلة تعيننا على الخروج إلى أفق أفضل... وهذا
مما يلقي بظلاله على طبيعة ومستوى الشحنة النضالية لهذه الهبة الشعبية,
والتي لا أراها أكثر من كونها أداة لتحسين شروط التفاوض وللظهور الإعلامي
ولتعزيز الإتجاه الرامي لمقاطعة الإنتخابات.
أما حكاية أن هذا هو الواقع وهؤلاء هم قواه المتنفذة, فهذا مما لا أبتاعه
بيسر, لأني أرى أن معظم أهل السودان خارج المؤسسات السياسية القائمة,
دون أن يعنى ذلك أنهم عاطلين عن السياسة وإمور الوطن, بل لأن لهم رأي
فيما هو قائم على ضفتي السلطة والمعارضة ... ومن حقهم أن يكونوا كذلك,
لأن هذا في حد ذاته موقف سياسي ذو دلالة ومعنى, وإن لا يكون هو الموقف
الأمثل ... لأنه موقف يغيب طاقات عالية عن المشاركة في العملية السياسية
بشكل مباشر, وهنا سيدتي أعيب أهل المبادرات السياسية التي تنطلق من
حيث تقيم الأغلبية الصامتة, ثم ما أن يخطوا الخطوات الاولى على طريق
الفعل السياسي, حتى تراهم يهرولون خفافا إلى النادي السياسي القديم,
وينتهي الأمر إلى فراغ وتظل القضية قائمة ونظل ندور في تلك الحلقة
المفرغة ... لهذا فإن قوى السودان الحية مطالبة بالإنتباه لهذا الأمر
وترفيعه لدرجة المسئولية الوطنية وليس فقط المبادرة الإختيارية.
إن عشمي في إستيقاظ تلك القوى وإمساكها بزمام أمرها والسعي لتوحيد
منبرها والإعلان ذاتيها وإستقلاليتها وقدها الديمقراطي وإهابها الوطني,
هو أعظم في نفسي من محضي لثقتي في البدائل الفاشلة المجربة, لهذا فأنا
هنا أتوفر لرعاية بادرة الأمل في بديل أكثر كفاءة وأوفر حظا لنيل ثقة
الناس, وهو موقف لا ينعقد على حراك ميكانيكي, يصم فمي إلى حين الفراغ
من مرحلة والإنتقال إلى أخرى, بل هو موقف ديناميكي وله أثره الممتد
وفي ظل حراك وطني متفجر عن آخره. فالدعوة إلى طريق ثالث وفي هذا الوقت
بالذات هي واجب وطني فيما أعتقد, لتجنب كوارث محدقة ولضمان مسيرة موفورة
الصحة والعزم على الإطلاع على قضايا الناس ومعالجتها بإقتدار ونجاح, وهذا
كل ما أقصد ... بدل إعادة إنتاج الأزمة.
أخيرا ... فإننى أعترف مثلك بالوجود الموضوعي لقوى الشمولية والطائفية
والجهوية, دون أن أصل إعترافي هذا بكفاءتهم... كما أن دعواي من منطلقها
إلى مرماها هي دعوة ديمقراطية سلمية, وفي إطار الحراك المدني وإعادة
التفريز الديمقراطي لإختيار الأفضل ... من أجل السودان.
... مع وافر تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية (Re: ثروت سوار الدهب)
|
يا حيدرنا والله قولتنى كترت قول !
وين انا قلت القوى دى عندها حيوية ووين قلت انها
تاريخية ؟؟ ووين زكرت شيئا عن كفاءتهم ؟؟
انا قلت هم ظواهر وفاتنى ان اقول سالبه كمان
لكن دا افراز طبيعى لبيئة خربانه وبتفتقد لكل مقومات
الصحه .. البدايه يتكون باصلاح التربه عشان تنتج حاجه
صالحه .. علاج الاسباب
انا زيك بفتش عن البديل وما عارفاهو شنو بس كنت بتصور انو
عشان يجى لازم نمشى كل الخطوات للوصول الواحد فى البدايه لازم يزحف
بالارض بعدين بحبى بعدين بهبش بالترابيز شويه شوية بقيف وبقدر يمشى
ويمشى ويقع لحد ما يقدر يجرى صوب اهدافه .. انا شايفه نحن فى مرحلة
الحبى او التعتر ما عارفه ..
المهم من قرايتى لكلامك قدرت افهم انك داير الواقع الموجود دا هووووب
يطلع لينا حاجه بيرفكت ودا مستحيل لازم نمر بكل المراحل ومافى زول
بقدر يقفز .. بدليل انو المعسكر التالت الانت بتتكلم عنه دا ما موجود
فى الواقع ؟؟ صاح ؟؟ اقصد انو ما منظم نفسو وما بنقدر نعمل ليهو الفيزيكال تيست
صاح ؟؟ ممكن نتكلم عنه اى كلام نظرى مموسق ومعسول ونوصفو باوصاف
الكائن الخرافى ونشوف فيه الحل لمشاكلنا لكن هو اكشولى ما موجود !!
ودا البخلينى انا وانت قاعدين لا عاجبنا العجب ولا صواتت القدام ولا
الجداد ... بس بفضل السءال موجود والتحدى قائم
لابد من ظهور البديل البنحلم بيه دا عيانا بيان فيزيكال وطول ماهو غايب
وما موجود فيزيكالى .. يبقى الحديث عنه محض احلام تراودنا بعيدا عن الواقع
امس فى جريدة اخر لحظة عاملين حوار مع البرادعى قال داير يترشح
لرئاسة الجمهورية فى مصر ... شدنى واعجبنى قوله الذى وضع ك مين شيت لحواره
قال .. الديمقراطية ليست كفنجان قهوة يمكنك صنعها متى وكيف ما تريد ...
عارف يا حيدر انت تقول كنت بايت معانا اول امس
باتو معاى خالاتى وبعض الصديقات .. الحزبيات منهم شنوا علينا هجوم شديد
انو انا لسانى طويل وبشتتم لانو يدى فى الموية .. وقالو لى طيب انتى دايره
شنو ؟؟ الدايره دا قومى سوى ونحن بنجى معاك .. لكن ما ممكن تقولى دا ما دايرا
ودا ما دايرا ودا مما بنكوى به ..
لكن قايلنى سكت ليهم والله كلمتهم ليك لما امنوا .. اكتر حاجه بغيطهم بقول ليهم ديك
ذاااتهم احسن منكم .. واحده منهم متابعه سودانيز قالت لى انتى خربتك صحبة
علاء يوسف لووووول .. ولما تجى الانتخابات ح تصوتى للبشير !!
لانو حسب زعمهم بوظت لانى بهاجمهم كتير .. يعنى دايرا اقول ليك انا مرات بحتار
فعلا .. وكنت بتخيل انو الهبه دى دى القوى الحيه والمغيبة او الغايبه بدت تصحى
ترفع صوتها وتطالب بحقوقها ومافى زول بعد ما يصحوا ح يقدر يهزمهم او يوجههم
ودى بداية التغيير كما كنت بتخييل .. وديل ناس المعسكر التالت صحوا عشان كدا
انا قلت ليك ما تكسر مقاديفهم .. لانى بفتكر انو الطلعوا ديل هم ناس المعسكر التالت
ولا انت شايف شنو ؟؟
ياخى لغتك صعبه براحه على بالجد بالجد دايرا افهم ..
ـــــــــــــــــــــــ
الشموليه والطائفيه والجهوية تكذب ولا تتجمل !!!
وعموما كدا وللضمان ما تنهرنى لانى ما بعيده من فكرتك
بس القصة دايره تظبيط ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية (Re: دينا خالد)
|
Quote: يبقي دا العشم
يبقي هذا هو الامل
الامل الذي طالما عشنا به و عشنا له
ننحت في الصخر بالاظافر |
شكرا ... ثروت,
بس الله إدينا أضافرين قدر ده.
... خرط القتاد ... كيف؟
جنس تعاسة غايتو, فما ورثنا من هؤلاء
غير بوار الأفكار ومسار شتار... نقوم
ونقع فيما لا يستحق, والدنيا بي غادي
طارت راحت, أو قارن الأردن بالسودان
على سبيل يشرح تدهورنا وإنغماسنا في
مجريات المذهبية والشمولية
المعكلتة يمينا ويسارا, التقول
حا نتغذى آيدلوجيا وحا نفرك حلة أممية
ونتعشى فراخ إسلامي, ونشرب شاي الصباح
بي لقيمات حاااارة من التكايا الطائفية.
لا لا ... هذه مهزلة لا ينبغي أن يتواصل ,فمعا
من أجل طريق ثالث يشرح صدر شعبنا وينقذه
من براثن الفشل ومن التطرف ومن التخلف
ويضعه على مراتب العصر الزاخر بالحيوية
الفكرية والواقعية السياسية والنهضة
الإقتصادية والإرتفاع التكنولوجي والتوازن
الروحي والحضور الإجتماعي والتداعي الثقافي.
لقد فرغت معظم أمم العالم من تقنين وتجذير
مسألة التداول السلمي للسلطة, ومن إختيار
الديمقراطية سبيلا لقيام مؤسسات المجتمع ليحكم
نفسه بنفسه ... فيجب ألا نترك أمر السودان
للمغامرين ومقصوري الأفق محدودي التفكير والإرادة.
يجب أن نوفر لشعب السودان كل المعينات الفكرية
والمعنوية اللازمة ليشابه الآخرين ويندغم في مسارهم
الصاعد نحو ذرى التحقق البشري العالي والإنسانية
الرفيعة وسيادة وإحترام القانون وسلامة المواطن
ورفاهه... وهذا مما يعنى أن تنهض قوى السودان
ذات الملامح والأفكار عاليه لقيادة شعبها إلى طريق
الخلاص ... والنهضة.
هابي كريسماس وتحياتي للأسرة الكريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية (Re: HAYDER GASIM)
|
دينا خالد ... طبت,
كريسماس بهي ... وسودان من حقه أن يرتاح.
فمعذرة إن حدث وأن قولتك ما لم تقولين, فقد
كان إختياري حينها أن أوجز آرائك كما كتبتيها
ثم أرد عليها, بدل الإقتباس الدوار في هذا البورد,
لقناعتي بأن الإقتباس يسلب عضايا الفكرة ويفقدها
لحمتها بسابقها ولاحقها, فتبان وكأنها فكرة صلدة
معلقة في الهواء وليست في سياق. ثم أن الإقتباس
وكما نباشره في هذا البورد ذو مفاصل عدوانية
تشي بتقرير حال لأجل كسب نقطة وإن يكون ثمنها أن
تخسر محاورا... يعنى الزول الداير تقتبس عشان
ترد عليهو معناها داير { تنجموا } ... وأنت غير
ذلك في موجب تقديري.
باقي مداخلتك سياسية, لكن إنقضت حصة السياسة
في يومي هذا. علما بأنها وكما حصة الرياضيات في
أوليتنا وفي ثانوينا العام والعالي ... يومية.
وكان بقيتي مستعجلة الرد, فالجواب يصلكم بالبريد
{ههههههه }
... وصباحاتو بيض
...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
HAYDER GASIM
دينا خالد
ثروت سوار الدهب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست