هل سمعتم بحلايب الجديدة ؟ هاكم القصة (صورة)!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-14-2009, 09:38 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل سمعتم بحلايب الجديدة ؟ هاكم القصة (صورة)!

    _.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    بوابة الدخول الى حلايب تحت الاحتلال المصري

    الفاتح عبد الله يطرق بوابة حلايب
    هل سمعتم بحلايب الجديدة ؟ هاكم القصة
    حين وقف (زعيم البجا) على بعد مترين من البوابة رافضاً طلب الإذن بالدخول
    لا انتخابات فى حلايب .. صدق أو لا تصدق
    منتصف نهار الأحد الماضي تحدث معي عبر الهاتف القيادي بمؤتمر البجا محمد طاهر أوكير ليبلغني أن مساعد رئيس الجمهورية موسي محمد أحمد يعتزم زيارة مثلث حلايب غداً، وعليك اللحاق بالوفد في مدينة بورتسودان إن رغبت فى مرافقته الى هناك ، سارعت بإبلاغ رئيس التحرير برحلة موسى والدعوة الموجهة لي وأنا أتوجس خيفة من رفضه لعلمي بأنه (لا يرضى فى مصر) فإذا به يقابلني بحماس أكبر قائلاً لي: (بالنسبة لك كصحفي هذه فرصة تاريخية، فلا يجب أن تضيع وعليك أن تلحق بالوفد مهما كلف الأمر) ..
    دقائق وكان طلب رئيس التحرير بترتيب رحلتي أمام المدير العام للصحيفة الأستاذة أميرة عبد العظيم وهى أقل ما يمكن أن توصف به أنها (امرأة لا تعرف المستحيل) ... وبالفعل دقائق أخرى كانت قد جرت اتصالات مع ثلاث من شركات الطيران على مستوى مديريها كان أفضل خيار أمامي أن أصل مطار الخرطوم فى ظرف 10 دقائق الشئ الذي كان مستحيلاً لمن يعرفون شوارع الخرطوم عند الثانية ظهرا،ً وهكذا كنت فى مطار الخرطوم فإذا بكل الرحلات المتجهة الي بورتسودان قد أقلعت، راودنى بعض اليأس، ولكنى تذكرت حماس رئيس التحرير وجهود المدير العام، فأزداد حماسي أنا الآخر فتوجهت الى الميناء البري ولكن دون جدوى، قال لي رجل شرطة في الميناء البرى بصوت لا يحمل أى حماس أو إحساس بالعجلة (إلا تنتظر لي بكرة) وما درى الرجل أنني أسابق الزمن ..!وجزى الله (الجوال) خيراً، فقد كانت إدارة الصحيفة تشاركني إدارة أزمتي دقيقة بدقيقة، ليهاتفني رئيس التحرير وأنا ما زلت عند بوابة الميناء البرى ( عد الى مقر الصحيفة فقد جهزوا لك سيارة ليموزين) ورغم إصراره على سفري إلا أن رئيس التحرير كانت تلاحقه هواجس الطريق عندما قال إن السفر بعربة صغيرة تحيط به المخاطر، وعندها قلت له: (إني حمدت الله عندما وجدت الطائرات قد أقلعت وذلك نتيجة خوفي من ركوبها لسابق تجربة مريرة معها ورغم ذلك لا انقطع عنها).
    وسريعا بدت الأمور أكثر وضوحاً عندما جاءت السيارة الي الصحيفة يقودها شاب لم يتجاوز الثلاثين من عمره، وخرجنا من الخرطوم مع بداية المساء في اتجاه البحر الأحمر، وبعد أن تجاوزنا ولاية نهر النيل بمسافة ليست قصيرة، وعند الساعة الثانية صباحاً، توقفت السيارة دون سابق إنذار وظللنا (نعافر) ولكن دون جدوى وقضينا كل الليل في منطقة (الرجول) التي تبعد من مدينة بورتسودان حوالي 270 كيلو متر وحينها كنت قد يئست من السيارة وتذكرت تحفظات رئيس التحرير، فأجريت اتصالات بمكتب مساعد رئيس الجمهورية الذي سريعاً ما أرسل لي سيارة يرفرف علي مقدمتها علم مؤتمر البجا يقودها شاب يدعى جعفر تنقا، وصلني والنعاس يظلل وجهه من رهق جولات مساعد رئيس الجمهورية؛ ليقلني الى ولاية البحر الأحمر والغريب أنه فى ذات اللحظة التي وصل فيها جعفر ظهر رقم هاتف رئيس التحرير قائلاً (أها وصلت وين يا شاب) وبعد أن أخبرته بالموقف ضحك وقال لي (بختك إنها زيارة تاريخية سجل كل الوقائع فانك ستستفيد منها) وللحقيقة والتاريخ فإنني أكثر الناس استفادة من الرحلة ومن كل الأحداث التي صاحبتها والتي توجتها بالوصول إلي بوابة حلايب.
    في رسالة سابقة تحدثت عن جولات مساعد الرئيس إلى مناطق جبيت المعادن وجولته في مختلف قرى ودساكر المنطقة، وسأفرد مساحات لاحقة لجولات أخرى، ولكنى أفرد هذه الحلقة لزيارة السيد موسى محمد أحمد رئيس مؤتمر البجا مساعد رئيس الجمهورية الى مثلث حلايب، وهى فى الواقع بالنسبة لي مهمة شخصية أيضاً ، ودون إطالة دعونا نقف على حقيقة ما جرى .
    الوقوف عند البوابة
    ( إن عملية استخراج تصريح من السلطات المصرية في مدينة حلايب بغرض دخول المثلث يعني اعترافاً كاملاً بتبعية حلايب لجمهورية مصر العربية) بهذه العبارة كان يتحدث معي أحد مرافقي مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد الى مثلث حلايب، رغم أن موسي كان أكثر حماساً لدخول حلايب؛ بغرض تفقد أوضاع (150) فرداً من القوات المسلحة السودانية في المثلث؛ ولتهنئتهم بعيد الأضحى المبارك وتقديم بعض الهدايا لهم باعتبارهم يعملون في ظروف غير طبيعية، ومساعد رئيس الجمهورية كان على علم تام بأن الزيارة ستواجه اعتراضات جمة من قبل عدد من الأطراف بحجة عدم وجود أي دواعي للزيارة وأنه منذ أن دخل الطرفان في نزاع حول حلايب لم يقم أي مسؤول سياسي من الخرطوم بزيارة لها، ويكتفي البلدان بأنها منطقة للتكامل المشترك، رغم أن السيطرة عليها مصرية بالكامل، وسكان حلايب سوادنيون، استسلم بعضهم للأمر الواقع والآخر أصبح يجاري الحياة تارة يقيم خارجها وأخرى بداخلها وعلى طول الطريق من أوسيف الى بوابة مدخل مدينة حلايب تنتشر بعض مساكن لأسر وجماعات سودانية، وهى مساكن تحمل ذات ملامح مساكن الشرق المعروفة، وتلك الأسر كانت تقيم داخل حلايب قبل دخول المصريين إليها في مطلع تسعينيات القرن الماضي، ولكنها الآن فضلت البقاء في الوديان والسهول وبين الجبال هرباً من سوء المعاملة المصرية التي تحدث عندما يتعكر صفو العلاقة بين الخرطوم والقاهرة، وتتحسن عندما تعود المياه الى مجاريها، كما قال أولئك المواطنون .
    السلك الشائك على امتداد المثلث
    في تمام الساعة الثامنة صباحاً كانت حوالى تسع سيارات من بينها سيارة مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد تقف علي بعد مترين من البوابة الرئيسية لمنطقة حلايب قاطعة حوالي (288) كيلو متر حتى تصل الى تلك البوابة، والتي وجدها الوفد مغلقة تماماً بواسطة (طبلة وجنزيز حديدي) والبوابة التي من خلالها يدخل ويخرج الناس يمتد منها سلك شائك ارتفاعه من الارض حوالي مترين يمتد من ساحل البحر الأحمر شرقاً حتى تغيب عن النظر غرباً (بعض الأهالي لا يتردد فى تأكيد أن هذا السلك الشائك يمتد حتى الحدود الليبية) وبين مسافة والأخرى ترى نقاط المراقبة المنتشرة على جانبي السلك، ويقف خلف البوابة مباشرة جنديان فقط من القوات المصرية بزي عكسري مكتمل، ويبدو على ملامحهما بأنهما يؤديان الخدمة الوطنية، وليسا أفراداً في الجيش النظامي المصري، ويحمل كل منهما على كتفه قطعة سلاح حديثة، وكانا في وضع طبيعي للغاية لم يبدو عليهما أى نوع من الانزعاج أو حتى الاكتراث لزيارة مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد، الأمر الذي يؤكد ابتداءً علمهما بالزيارة وعلى مسافة عشرين متراً من البوابة الى الداخل يوجد مبني مشيد من مواد البناء الحديثة عبارة عن مقر للقوات المصرية وثكنات فى ما يبدو لأطقم حراسة البوابة، والتي علمتُ أن دوام العمل عندها يبدأ في الصباح حتى منتصف النهار وأن الدخول والخروج من والى المثلث يخضع الى إجراءات أمنية مشددة من قبل الجانب المصري، حيث لا يسمح للعربات الخالية بالدخول الى حلايب، وتستثنى فقط تلك التي تحمل بضائع.
    أوضاع القوات المسلحة داخل حلايب بخير
    ما إن هبطنا من سياراتنا يتقدمنا السيد مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد حتى حضر إليه ضابط من القوات المسلحة برتبة نقيب وقدم له شرحاً عن أوضاع القوة السودانية الموجودة داخل حلايب والتي تقدر بحوالي (150) فرداً من القوات المسلحة يقودها ضابط، وقال إن عملية إدخال التموين لهم تتم بصورة طبيعية دون تعقيدات من الجانب المصري وبصورة دورية كل شهر، مشيراً الى أن هناك ضابطاً من القوات المصرية برتبة رفيعة يقوم بمهمة إجراءات الدخول والخروج. ويستمر العمل من الساعة الحادية عشرة صباحاً وينتهي الدوام بعد الظهر، وأضاف أن التعامل بين القوات السودانية والمصرية التي على البوابة يتأثر بمسار العلاقة بين البلدين صعوداً وهبوطاً ، توتراً واستقراراً.
    زيارة عسكرية المغزى
    موسى في حديثه لـ(الأخبار) قال إن الزيارة هدفها الرئيسي تفقد القوات السودانية والعمل على تذليل أي عقبات تواجههم في حلايب، مثمناً الجهد الكبير الذي يقومون به محصورين فى مساحة محددة، ولا تتعدي الكيلومترات البسيطة.
    موسي أمام الأمر الواقع
    القوات المصرية الموجودة في البوابة كانت على علم بالزيارة وبحسب أحد أعضاء الوفد، فإن الضابط المسؤول غادر البوابة قبل يوم من الزيارة، وترك بعض الجنود الذين ليس بإمكانهم اتخاذ أي قرار في خطوة فسرها البعض بأنها رفض للزيارة، ولكن مساعد الرئيس أجرى اتصالاً هاتفياً مع القوات المسلحة السودانية داخل حلايب، ورفع من معنوياتهم، وحيا صبرهم على كل الأوضاع داخل المدينة، وشكر قائدُ القوة موسى على تلك الخطوة الشجاعة التي تُعد الأولى من نوعها، حيث إنه ومنذ أن دخلت المنطقة في ظل الصراع لم يقم أي مسؤول من الخرطوم بزيارة المنطقة أو حتى تفقد أعداد كبيرة من المواطنين الذين تركوا حلايب واستقروا في منطقة أوسيف والقرى الأخرى تاركين منازلهم وممتلكاتهم داخل المدينة بعد أن ساءت معاملة المصرين لهم، وتشديد الخناق عليهم، وإلزامهم بضرورة استخراج بطاقة مصرية.
    مصرنة المجتمع في حلايب
    الجانب المصري بحسب المواطنين الذين تركوا المنطقة فإن هناك حملة مكثفة تهدف الى مصرنة المواطنين من خلال استخراج بطاقات مصرية حتى يستطيعوا أن يحصلوا على الخدمات الأساسية في المنطقة، وانتقد بعض منهم عدم تسهيل إجراءات الدخول للذين لديهم أقارب داخل حلايب أثناء العيد، أو عند ما تكون هناك مناسبات فرح او كره، وأنهم دائما ما يجدون الرفض من الجانب المصري، الأمر الذي يجعلهم يتجهون الى تسلل السلك الى داخل حلايب ولكن هذا طريق ليس مسلوكاً بل محفوف بالمخاطر خاصة إذا تعرضت للتوقيف من الجانب المصري فبجانب ما يلاقيه الموقوف من عنت فأهله داخل المثلث لا ينجون من المساءلة إن لم تكن الملاحقة.
    مائتا أسرة نزحت من حلايب
    أحد المواطنين أصر على عدم نشر اسمه أو صورته، أبان في حديثه لـ(الأخبار) بأن عدد الأسر التي نزحت من داخل حلايب تقدر بحوالي (200) أسرة ينتشرون بالقرب منها في المدن الأخرى، وأشار الى أن المثلث توجد بداخله ثلاث مدارس مصرية تدرس المنهج المصري فقط، بينما كل التلاميذ سودانيون، والمعلمون من جمهورية مصر العربية وان الطالب الذي يتفوق في دراسته بعد تخرجه لا يوظف وإنما يظل عاطلاً دون عمل، وأن السلطات هناك تحاول التضييق على ارتداء الزي البجاوي، بل وقال محدثنا إنه حدث في بعض المرات التي تكون هناك مناسبات أن ملابس بعض المواطنين.أحرقت دون أن يشرح الكيفية التي تمت بها العملية.
    لا انتخابات فى حلايب
    راج إبان التسجيل للانتخابات أن حلايب قد أصبحت دائرة جغرافية وأن السجل الانتخابي قد فُتح هناك، وأن المواطنين قد اقبلوا على التسجيل، وقد اتضح لي بعد أن وصلت الى هنا أن ثمة خلطاً مريعاً مارسه البعض عمداً أو جهلاً، حيث إن المنطقة خلف هذه البوابة لا صلة لها بما يجري فى السودان من انتخابات، وأن أي حديث عن انتخابات فى حلايب سيعنى فى أفضل الأحوال ما تسمى بـ (حلايب الجديدة ) وإن شئت الدقة قلنا المنطقة حول مثلث حلايب،
    وبحسب معتمد محلية او سيف أو حلايب الجديدة كما يسميها البعض أحمد عيسى عمر في حديثه لـ(الأخبار) أن سكان حلايب الذين داخل المثلث بلغوا في الإحصاء السكاني الأخير (157) ألف مواطن، وأن طريقة إحصائهم تمت بعد تجميعهم في مناطق محددة. وأن عملية التسجيل الانتخابي شارك فيها حوالي (27) الف ناخب، مشيراً الى أن السلطات المصرية ترفض دخول أي مسؤول سياسي الى حلايب حال عدم استخراجه تصريحاً بالدخول، مشيراً الي ان الفترات السابقة شهد فيها السودانيون غلظة في المعاملة التي ينتهجها الجانب المصري، ولكن الآن الأمور عادت الي نصابها، وأضاف المعتمد أن المواطنين الذين خرجوا في الفترة السابقة شيدوا محلية أوسيف، قبانيت ، فاروب، رغم تأكيده بأن الحكومة السودانية تفضل بقاء كل المواطنين داخل المثلث حتى يحافظوا على النسيج الاجتماعي في المنطقة.

    منقول من الاخبار السودانية 13 ديشمبر 2009
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de