ما أن نشرت المقال الاول عن عمال النفط بحقل هجليج المخدمين لدي شركة بترونيد .. والذين تعود تفاصيل قضيتهم إلي مطالبهم التي رفعوها عامين من الآن والتي تمثلت في توحيد ورغبة وأمل العال في تسوية مرتباتهم بزملاء لهم آخرين مخدمين في بعض الشركات العامله في ذات المجال ..
ولما فشل العمال الذين أتوا إلي الخرطوم في ذلك العام في إيجاد حلٍ وثقة ٍ في شركتهم بترونيد ألقوا أمامي بكل المستندات التي إحتكم فيها العمال إلي محكمة المجلد والتي فصلت في القضية لصالحهم .. ولكنهم تفاجأوا بإستئناف بترونيد الحكم في محاكم المجلد ،الفوله والابيض والتي جميعها فصلت في القضية لصالح العمال .. ! آخر التطورات دخل العمال ولليوم الرابع منذ الخميس الماضي في إضراب ٍ مفتوح مالم تجد شركة بترونيد حلاً لقضيتهم التي وصفوها بالإنسانية .. يقول ممثل العمال نحن .. وتفهماً منا للأوضاع في البلاد تنازلنا من 80% من حقوقنا في التسويات إلي 50% ولكن في إجتماع 6/ 12 بالخرطوم الذين دُعينا إليه لم يحضره إلا إثنان من موظفي الشركه .. هما الشيخ سليمان المدير المالي وصلاح الزين موظف إداري .. حيث غاب المدير العام اللواء صلاح الطيب والمستشار القانوني حسب قول ممثل العمال .. هذا السلوك جعل العمال يواصلون إضرابهم ويعتصمون داخل حقول البترول مؤكدين عدم إلحاق أي ضرر بهذه الحقول والتي هي ملك لكل السودانين ولايمكن قياسها وضعها في حرج لمجرد تماطل شركه لاتصون العهود مثلما صرحوا به .. ولكن في الجانب الآخر أعتبر العمال شركة بترونيد والتي أشهد لها أنا شخصياً ببعض ماظلت تقدمه من إمتيازات لبعض عمالها والتي علي رأسها رجل ٌ خلوق أعرفه جيداً .. وصف العمال ومديرها بالمتماطليين .. ومما تجدر ملاحظته هنا أن الخرطوم فتحت جسراً جوياً من وإلي هجليج .. بيد إنها منعت ـ السلطات ـ العمال المافرين من الخلرطوم إلي هجليج كتدبير إحترازي .. مثلما قال به العمال علي لسان ممثلهم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة