|
|
 إنعكست الآية هذه المرة..إنتفاضة أهل الهامش بدعم من المركز!
|
هكذا يبدو لي الأمر في حقيقته
ألاحظ غياب "العوام" من أهل الوسط و الشمال "ركيزة أكتوبر و أبريل"
بحكم "الثقل الجغرافي", ربما بسبب غياب السبب العفوي المباشر للإنتفاضات
السابقة "إنعدام بعض السلع التموينية الأساسية" بسبب العولمة الرأسمالية
و" الخصخصة" التي استجلبت كل شئ عدا "القوة الشرائية" مع تزايد "لجوء" أهل الوسط و الشمال للعمل وسط هذا القطاع الخاص نفسه أو الإعتماد على "الكسب الشخصي" و دعم المغتربين, بينما اتجه أهل الهامش نحو المركز "الأريفة" للإعتماد على " الأعمال و التجارات الهامشية غير مضمونة العائد" مما ضاعف من معاناتهم في انتظار تنفيذ "إتفاقيات السراب"!
ما يحدث الآن يمكن وضعه في خانة مواجهات حركات الهامش مع السلطة فقط بوسائل "سلمية" هذه المرة و مشاركة حزبية مركزية, سرعان ما يتحول الأمر و يمضي إلي نهاياته "المجهولة" حتى هذه اللحظة في هيئة مواجهة بين "جماهير الهامش و قيادتها" مع "السلطة المركزية" بدعم من "الجماهير السياسية" للمركز و رموزها القيادية" و تكون بذلك قد اكتملت عملية " فيد و استفيد" بين "حركات الهامش بقيادة الحركة الشعبية" في التخطيط و الإخراج الجماهيري, و بين "رموز المركز و نشطاءه" في المساندة و الدعم المعنوي مقابل (بدل الفاقد الشعبي)!
إذن سيناريو مختلف للإنتفاض هذه المرة نأمل له أن ينتهي إلي واحد من إثنين:
- سقوط نظام البشير و رهطه,
- أو دعم فرصة إكتمال "الإنتفاضة الإنتخابية" كنتيجة منطقية, و هذا أغلب الظن!
|
|
 
|
|
|
|
المعز ادريس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست