|
حبــابك ، عمر احساس ، بمدينة كالقري
|
تغطت مدينة كالقري بثوبها الأبيض ، و هي تتبسم بالسلام ، لتستقبل فنان السلام عمر احساس ، قادما من دفء المدارات البعيدة ، ليحكي لنا ، و للمدينة ، و للعالم أجمع ، كم يشتاق أهل السودان عامة ، و دارفور خاصة ، سلاما و طمأنينة . و يحاول ، بصبر يحسد عليه ، أن يجمع متناقضات الواقع السوداني و يرسم لنا لوحة واحدة..!
فلقد تغنى ، و عبر تجربته الفنية ، بالوحدة و السلام و الجمال.ز تغنى للأم ربيكا ، و هي تتجاوز المحنة و تعلمنا أن الفكرة أبقى و أقوى من الجسد الفاني ، و تغنى لدافور ، التي يحملها بدواخله لوحة عنيدة ، و يحرص ان تبقى كما هي بكل الوانها و تفاصيلها المحتشدة.. بكل هذا الرصيد الجميل ، قدم الينا ، و هو يقول ، عبر ابتسامته العريضة : ما ابعدها دار غربة ، لكن السايقة واصلة"..!
مرحبا به ، كأول فنان سوداني يأتي مباشرة من السودان الى مدينة كالقري .. و الشكر أجزله للإخوة و الأخوات في رابطة دارفور الكندية ، و هم كعهدهم يدهشون مدينة كالقري و السودانيين فيها ، فالمفاجآت السعيدة..
جيتا جيد عمر احساس ، و مقامك زين ..و قنب طولة..
كبر
|
|
|
|
|
|