هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-11-2009, 08:02 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟

    ما داير زول إجي إقول ده كلام نصارى ويهود وملحدين وأشياء من هذا القبيل. فأنا أنطلق من قناعة بالإسلام ومترع بثقافته وهميم بعراه الروحية وأبعاده القيمية ومفعوله الإجتماعي وتداعياته السياسية في عالم اليوم, لكني بالمقابل أنظر للإسلام من واقع التجربة على الأرض ومفضياتها ومستقبلها, في ظل منظور أضحى عالميا حول الإسلام ودوره في الصراع وفي توفير الحلول كذلك. وأولى ملاحظاتي هي قوة الدعوة وإستطرادها التاريخي العالي, وكأنها ملأت فراغا روحيا ومعنويا بين الأمم والرقاع الجغرافية التي إستولاها الإسلام, ورغم إحتشاد صدر الإسلام بالغزو والإخضاع ... لكن ما لا يمكن إخضاعه هو العقيدة. إذ تنبئ على الطريق تجربتين مستحدثتين, أولاهما في الأندلس ولما لم يتم الحكم الإسلامي هناك إلا عبر تماهيات في الحضارة الإنسانية وإحسان وعدل وموسيقى وشعر وتصاميم معمارية إسلامية, إلى أن قضى الله أمرا كان مفعولا ... إذ لم يغير القوم هناك { في أسبانيا والبرتقال وجنوب فرنسا } إهابهم العقيدي البتة ... بل لم تنل الدعوة الإسلامية هناك غير الغنيمة بالإياب... إذن لم يكن هناك فراغ عقيدي لتملأه الدعوة الإسلامية, ولهذا حافظت تلك الأمم على مقررها التاريخي, رغم مرور زمنا طويل على التبشير الإسلامي هناك.
                  

12-11-2009, 08:03 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: HAYDER GASIM)

    فيما تجربة أسبق على سبيل الإمبراطورية الفارسية, أقامت للعقيدة الإسلامية محفلا كبيرا, رغم الشعور القومي والتفوق الحضاري للفرس على العرب { والعرب هنا فقط ... كأول الدعاة للإسلام } ... فصادفت الدعوة الإسلامية قبولا وتأصيلا ضافيا في وجدان الشعوب الفارسية. وليس لسبب غير أن الإسلام في إبتهاله السماوي وإرتباطه برفع الإله إلى العالم الغير مرئي, هزم الموجودية الدينية الفارسية القائمة آنذاك وبمنطق { ديني } أرفع من الوثنيات التي كانت سائدة بينهم آنذاك... وليس للأمر هنا علاقة بين مستوى الحضارة وقوة الصريمة الدينية, فقد كان الفرس حينها أكثر شعوب الدنيا ألقا في التاريخ وفي تسخير منجزات باهرة لصالح البشرية, بينما كان العرب غير ذلك ... اللهم إلا من سعة في البيان وطري اللسان... مع ذلك حدث الإحلال الديني الكبير ... ونهض كل قوم فارس بعصاة الإسلام, وهذا غير ما حدث في الأندلس ... مع واجهة النظر لعامل الزمن ومفاعل التاريخ... ولا يهم من بعد إستنان الفرس لمنهاجية دينية إسلامية مغايرة للإرث العربي في منظورهم للإسلام , وإدخال أكبر مفرزة دينية في تاريخ الإسلام وتنميطه بين { سنة وشيعة } ... لكن يهم التعامل الموضوعي والخلاق للمسألة الدينية في جوهرها, وللإسلام تحديدا في ثنايا الصراعات التي أعادت توصيفه وقولبته بصنائع البشر, ومقادير تحيزاتهم العرقية والثقافية والتاريخية.
                  

12-11-2009, 08:04 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: HAYDER GASIM)

    إذن ... فالإسلام ... كدعوى وكدين وكوسيط سياسي وإجتماعي, خضع لفعل البشر ... من أيام الدعوة الأولى بعسرها المعلوم, إلى صدر الإسلام بسعته الإخضاعية كذلك, إلى متواليات التاريخ وهي تعزز في شأن الدعوة الإسلامية على رقاع الدنيا وتصل بها إلى سقف الدين الثاني في العالم, وما يزال ينافس بجدارة ... إذن فللإسلام مقومات قبول وبقاء وإستمرارية وصعود مشهود, كما له بالمقابل عقابيل على الطريق ... وهذا بالضبط أهم الأوقات في صيرورة هذا الدين الحنيف ... فلإحداث تفاهم عالي بين العصر ومقومات الإسلام ومفضياته, لا بد وأن يسود المطنق والعقل في التساوق مع الأفكار الإسلامية, ولا بد من التدافع لجعل الإسلام دين خير وسلام ورفاه, وهنا نشاط يرتبط مجددا بفعل البشر وبالقائمين على الدعوة الإسلامية ومستقبليها والخارجين لبثها بين الناس... ولا تجدوني أتوقف عند محطة العزم على التأويل الدنيوي أو المادي للدين, بقدرما أدعو العقل الإسلامي لإستبصار مسارات الدينا وتحديد موقف عقلاني وأخلاقي مسئول تجاه الرسالة الإسلامية والسماح بالتفكر وتقليب الفكرة الدينية وإرتضاءها بقناعة, أو رفضها بقناعة كذلك ... مع أن الملاحظ ... أن لا القناعة ولا عدمها هي التي تحدد اليوم الخارطة الدينية لشعوب العالم, بل تحدده ولحد كبير السيرورة التاريخية لشعوب العالم على مر الأزمان, وصدقوني أن هناك من لم يسمع بالإسلام إلا من فوهة الإعلام العالمي ... حين يكون ذلك ممكنا ومأذونا ... وهو سماع لا يتنزل إلى عمق المعرفة الإسلامية وأصولها وتاريخها وجدواها الروحية, إنما يكون الخبر فقط يرتبط بعرية إسلامية, كأن تكون الباكستان دولة إسلامية, أو أن الصراع في الشرق الأوسط بين المسلمين واليهود, أو أن إنتحاريا إسلاميا فجر نفسه في مكان ما في هذا العالم... فما يتداعى للآن غير موصول بجوهر الدين الإسلامي ... وهكذا.
                  

12-11-2009, 08:06 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: HAYDER GASIM)

    فكلنا اليوم سدنة تاريخنا الديني ... إلا من أبى, والناس على دين ملوكهم كما يقال, ولن يكون من بعد محمد رسول بحكم التنزيل الإسلامي المبين ... إذن ... فهو فعل الناس وحضورهم وقدرتهم على وضع دينهم في مصاف العصر, وأن التحدي رغم لباسه الديني لكنه يتصل بعرى الدينا وتقييم أحوالها, ومن ثم إسناد مرجعية دينية تتوفر لخدمة الأخلاق وتنأي بالناس عن الإنحراف والفساد والظلم ... وهذا ما أود أن أراه بعين مجردة فيمن يعلى راية الإسلام ويحدق بها في آفاق الدنيا وأرجاء العالمين ... فقد قرت الصلاة والزكاة والصوم والحج ومن قبل الشهادة, كثمرة فلاح رباني ورسالة آثرة, ليبقى الجهاد الأكبر ... ما دامت الحياة وإستفرع نصابها ... هو جهاد النفس ومناصرة الحق وسيادة العدل ... مع لزومية المنطق والإستشهاد العقلاني حين الدفاع عن آصرة دينية... فهذا أقل مطلوبات العصر وهذا مئذن التنادي الواعي لمن يخرج بالدين على الناس.
                  

12-11-2009, 08:07 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: HAYDER GASIM)

    لست مع تأبيد العصر والناس في طيات النصوص الدينية, ومن ثم إختزال كل مجريات الدنيا وأحوال العالمين في قوالب دينية ... وبإدعاء ألا يمسها باطل, وأن النصوص الدينية صالحة لكل زمان ومكان. فهنا عجز وغياب عن الواقع والموضوع, وهنا تنمو الأحاسيس بسيادة النص على المنطق والقديم على المستحدث, والقيم على مفاعلها الإجتماعي, والمطلق على النسبي, والثابت على المتحرك ... وهكذا ... بقدرما أتطلع لتطويع الدين ليواكب أحوال الناس وسمات عصرهم ... ليكون مأذوما بالإستمرار في إلهامهم معنى متجدد للحياة ... وإلا ... فسوف تكون النتيجة عكسية وسوف تتعاظم الشكوك والظنون حول جدوى الرسالة الدينية في نهاية المطاف ... ليتسرب الناس قريبا أو بعيدا من المنطقة المحظورة { دينيا } ... وليحدث ما هو حادث اليوم من تمرد غير معلن عن الدين. فالغرب مثلا أوضح في التعبير عن هذا الوضع, والذي يشير إلى أن أكثر من نصف سكان أمريكا الشمالية مثلا, لا ينتمون إلى دين ولا يؤمنون بالقيم الدينية, مع أن المسيحية هي الأسبق إلى أفئدتهم ... ومع أن المسيحية أكتفت بكونها حاضنة لتعاليم عامة وراعية لأخلاق التسامح والسلم. لغير الإسلام الذي وطد دعائمة على الحضور العالي في كل الشأن البشري, والتوغل في أدق تفاصيل حياة الناس, وهذا ما يفرض تحديات أعظم على القائمين بأمر الإسلام اليوم ... وللأسف لا أرى حضورا دعويا يواكب هذا الوضع المثقل بأعباء النصوص وبنياط التحكم في مسيرة البشر.
                  

12-11-2009, 08:08 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: HAYDER GASIM)

    المهم ... يهمنى أن أرى الإسلام دينا موضوعيا, ومحفزا على التجاوب معه فالإنتماء إليه, خاصة في عصرنا الراهن, وحيث تثبتت وجاهات الإسلام في صدر المجتمع العالمي, لجهة الإلتزام بصدارة إله يحكم الكون وينيب البشر لإدارته, ولجهة التمثل الأخلاقي للقيم الإنسانية العليا, في الصدق والنزاهة والعدل ومسؤولية الرعية, بل لجهة الإمتناع عن مغيبات ومؤثرات العقل البشري ومعارضة تفعيلها إجتماعيا, بل لكون الإسلام هو من أرفع الدعوات في عالم اليوم للإمتناع عن الجريمة والموبقات والإلتزام بالعفة وأخلاق الدين الحنيف... بل أن الإسلام هو أفضل حداة قيم الأسرة, ال {} في عالمنا اليوم... تماسكا وتآزرا وموردا حلال... فهذه وغيرها هي القيم الكونية التي عبر بها الإسلام إلى مصاف العالمية, فأرجو تعزيزها بمتسع العصر وتغافر جماهيره ومستوى نهضته, وهذا لن يتم إلا عبر نشاط خلاق يرفع عن الإسلام تهمة التخلف والتطرف والمغالاه... لهذا أرجو أن يعيد القائمين بأمر الإسلام في عالم اليوم أن ينتبهوا لماهية وجوهر ومؤدى رسالتهم ... والتي أرى أن من أسطع سوالبها العنف في الإسلام ... فهل من سبيل لتنقية الإسلام من العنف ... تعاليما ... وممارسة؟ وأنا هنا أتحرى إستمرارية الإسلام وليس العكس, كما أتحرى مواكبته للعصر وليس تخلفه عنه, كما أرنو لتجميل صورة الإسلام في مرآة الناس اليوم وليس تغييبها أو تقبيحها ... والله بما أقول ... وكيل.... فمقتضى التحديات الماثلة يطلق لساني في شأن جوهري, وليس كثيرا على الإسلام التنادي لإعادة إعتباره وتخليصه من حمولات ثقيلة على أكتاف المؤمن به.
                  

12-11-2009, 08:09 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: HAYDER GASIM)

    لهذا أرى ... ضرورة إعادة النظر في الجهاد كمسألة إحترابية, لنبر الدعوة بالحسنى أكثر من قرع السيوف وصليلها, فلم يعد الوقت بعد صالحا للجهاد المقرون بالعنف, فلن يقتنع في دينا اليوم بالإسلام من تشهر السيف في وجهه, فهذه حقيقة موضوعية إرتضاها رب العالمين وسارت عليها الركبان... فهل من إجتهاد أفضل مما هو قائم؟
                  

12-11-2009, 08:11 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: HAYDER GASIM)

    كما أرى ضرورة رفع عقوبة الجلد وقطع الأيدي والأرجل من خلاف ... فهذا مما لا يتصوره عقل مسلم, ناهيك عن عقل تود ترغيبه في الإسلام ... ولا أعتقد أن للنصوص كفاءة أفضل من الحضور العقلي والثقافي الجمعي لمن ينشد الفضيلة والعدل في تجريدهما الإنساني... فإن أبى البعض أن يطوروا الإسلام, فقد تطور العصر وأفضى لمستحقات آنية عادلة لمقابلة وردع الجريمة, وليس التشويه والإعاقة الدائمة لفاعلها ... بقدرما تأديبه بالعزل ورعاية أحواله الصحية والنفسية, ليعود عضوا صالحا للمجتمع بعد إنتهاء العقوبة ... فأين الإجتهاد الإسلامي { الرسالي } من هذا الإجتهاد الدنيوي والصادر حتى من غير الإسلام؟ ... فخليفة الله على الأرض يستحق أفضل مما هو كائن ... إسلاميا.
                  

12-11-2009, 08:12 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: HAYDER GASIM)

    كما أرى رفع عقوبة الرجل على إمرأته بضربها, وغض النظر عن مستوى بساطة الإيذاء الجسماني, فللأمر أيذاء معنوي ونفسي عالي وربما يكون غير مأذون بالتعافي, ودون أن أطلب حق مقابل للمرأة, أي ضربها لزوجها حين الخطأ, فقط أرى رفع هذه العقوبة ومن حيث المبدأ, فهناك طرق كثيرة وميسورة لحل الخلافات بين الزوجين, بدءا من التفاهم إلى التجاود إلى المحاكم إلى التفاصل إلى الطلاق ... وأيهم أكرم من الضرب ... فهنا عقوبة لا تستقيم إنسانيا ولا حضاريا ولا نفسيا ... ناهيك عن الترويج بها لمن تود ترغيبه في الإسلام.

    ربما هي بداية لنقاش ... يطول.

    ... مع و افر تقديري
                  

12-11-2009, 08:27 AM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: HAYDER GASIM)

    الاخ حيدر قاسم
    سلام و مودة

    Quote: والتي أرى أن من أسطع سوالبها العنف في الإسلام ... فهل من سبيل لتنقية الإسلام من العنف ... تعاليما ... وممارسة؟


    يوجد عائق ضخم امام دعوتك النبلة. و هو النصوص المقدسة. بعضها من القران و بعضها من السنة و نعض هو تخريجات فقهية اخذت بمرور الزمن قداسة بلا حدود
    توجد اية السيف
    و توجد اجكام التعامل مع اهل الذمة (التى تكاد تجردهم من انسانيتهم)
    و يوجد قتل الاسرى
    و ما تسميه انت ب (الحفاظ على مؤسسة الاسرة) ياتى على حساب المراءة التى تكاد بعض النصوص تقنن للعنف ضدها
    و الكثير غير هذا
    لا امل فى تخقيق ما تدعو اليه الا باقصاء واضح و صريخ لجملة من النصوص المقدسة
    و هذا خط احمر لا امل فى تجاوزه (و الا فان تهم الكفر و الردة جاهزة)
    الشهيد محمود محمد طه كان يدعو الى ماهو اقل مما تدعو اليه فناله ما ناله
    و القيامة هذه الايام قائمة على الامام الصادق المهدى فقط لانه دعا لتعديل طفيف فى نصيب النساء
    من الميراث
    قلبى معك يا صديقى!
                  

12-11-2009, 09:42 AM

Hisham Osman
<aHisham Osman
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 1210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: عوض محمد احمد)

    لاخ حيدر..تحياتي
    قد لايكون من المفيد البحث عن اسانيد حول مدي مايتيحه الدين في مجال
    حرية الراي والحوار والتعددية الفكرية ,اذ رغم وجود عدد من النصوص
    تؤيد مثل هذا التوجه,الا ان مايجعل ذلك ممكنا ثم واقعا هو المناخ العام المسيطر.اذ بمقدار مايوجد في الدين,اي دين,من تسامح وحض علي المحبة والتعاون والسعي بين الناس بالحسني,الا ان الامر في النهاية رهن بمقدار مايسود بين الافراد والاطراف من رغبة وقناعة وحرص علي العدل والانصاف والفهم المتبادل,انطلاقا من الحس الانساني المشترك والوجدان السليم. فالمناخ العام المسيطر الان هو مناخ حرب
    الشعارات لكسب مواقع بصرف النظر عن وجود النص الديني من عدمه
    وبصرف النظر عن سياقات النص او تعدد مستويات قراءته,اذ الاهم
    بالنسبة للظاهرة الاصولية الان قهر الخصم او تجريده من ادواته ووسائله
    التي يملكها او التي يلجا اليها.لذلك يجد الاصولي نفسه وحده مالكا للحقيقة ويعتبر ان ماينادي به لايحتمل المناقشة وماعلي الاخرين الا التسليم الكلي والانصياع الكامل..ولكي تعود للاسلام ومضات الاسماح
    فيه يجب تنقية الاجواء من هذه الملوثات والعمل علي مستوي النوايا
    والقلوب قبل مستوي النصوص والشروح.
    بمعني ادق الموضوع في الاساس ازمة اخلاقية قادت لازمة معرفية.

    (عدل بواسطة Hisham Osman on 12-11-2009, 09:47 AM)

                  

12-11-2009, 08:57 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: Hisham Osman)

    Thanks Awad and Hisham

    I will be back for more detailed response

    stay good
                  

12-12-2009, 06:30 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: HAYDER GASIM)

    الأخ الكريم حيدر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    منذ فجر الانسانية ظل بحث الانسان دؤؤب عن منهاج يحكم حياته وكلما تطاولت ضلالته وغربته عن الطريق القويم بعث الله الرسل والمرسلين واوعز للمصلحين ليقودوا البشرية مرة اخرى في ذلك الاتجاه ، ولكن حتى ذلك المسير المهدي بوحي العناية الإلهية تناسب مع مراحل نضوج العقل البشري ، ولم يحدث ان ابتسرت العناية الالهية مسيرة الانسانية او اختصرتها وصولا للهدف الاسمى بل تركت لمسيرة الانسان أن تكمل مشوار نضوجها باجتهاد من أعطي حق الإختيار ابتداء ، او إذا شئت مثلما تراقب انت ابنائك يكبرون وأحيانا يقاربون ذات مراحل النضوج التي قاربتها انت من قبل واحيانا تتحفز للتدخل ثم تقرر التراجع لاتاحة مساحة الحرية التي تسمع بنمو وتطور مهاراتهم لمواجهة الحياة .
    لكن مسيرة البشرية نحو النضوج لا تسير في تصاعد مستمر كما نعلم بل تعتريها فترات انحطاط تنحدر بالعقل البشري من مرتبة الاستهداء بالنصوص والاعتبار بسابق التجربة البشرية ، هذه هي المراحل التي تصبح نصوص الوحي السابقة حواجز وحدود وسقوف ، اما مراحل الانحطاط الانكى فهي التي تتباعد فيها علاقة البشرية المباشرة مع هذه النصوص وتكتفي بالانحباس عند تفاسير وإن شئت الشروح والتخريجات دون المتون.
    وللتقريب ارجو ان اشير مثلا إلى تجربة الرسول الكريم (ص) في التعامل مع حد الزانية المحصنة فقد أعرض عنها لأنه لم يكن لديه وحي واضح ثم ردها عامين كاملين قبل أن يضطر إضطرارا إلى الإلتزام الحرفي بنصوص االيهود التي كانت سائدة بالمدينة المنورة قبل بعثته وهجرته إليها، لذلك فقد رفض فعل عمر بن الخطاب الذي سب المرأة وهي ترجم " كفى يا عمر فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو وزعت على أهل المدينة لكفتهم" ، وفي القصة مطابقة كاملة وقع الحافر بالحافر لقول المسيح عليه السلام " من كان منكم بلا خطئة فليرمها بحجر" .
    وعلى عكس ما ذهب إليه احد الإخوة المتداخلين هنا فان الهدي الالهي تعامل مع تشريع الأسرى بموضوعية مطلقة حين ترك الخيار للرسول الكريم وصحابته يتشاورون ويقررون بشأنهم ، وحتى حين تدخل علل لتدخله بما فهمه الرسول وصحابته على انه ليس حكم مطلق لذلك قال عمر بن الخطاب بعدها ورغم وجود النص " الآن أثخنا في الأرض" ورفض قتل الأسرى .

    الاديان لا علاقة لها بالعنف ، ولكنها بحسب أكثر واقعية وأكثر تقدما من كل الأفكار الإنسانية التي تدعي التطور ونبذ العنف ولكنها بواقع الامر تتدثر بغطاء زائف تخفي ورائه الطبيعة البشرية والنزعة إلى للعنف طمعا وخوفا وانانية، الأديان تعترف بهذه الطبيعة البشرية وتجتهد في تهذيبها عن طريق الشعائر وردعها عن طريق العقوبات كما أنها تدرك حاجة النفس البشرية إلى دفع ما تراه خطرا يتهددها فشرعت القتال دفعا لذلك الخطر
    وقد مثل الإسلام قمة تطور الأديان وإن شئت الدقة في القول فان الإسلام هو الوحي الموجه إلى النفس البشرية التي مرت باطوار عديدة وصولا إلى مرحلة متقدمة من التمدن والتحضر ولكنه حافظ على أشكال من العقوبات الرادعة سياجا صارما يلجم هذه النفس البشرية من الجنوح نحو الإرتاد قهقهري ودليلي على ذلك أن الإسلام أحاط هذه العقوبات والحدود الرادعة باجراءات إثبات تكاد تنحو نحو التعجيز فلا تقوم إلا في مواجهة نفس بشرية غير سوية ، نحن الذين تخلف وقصر فهمنا عن استيعاب مسيرة التطور البشري فاضعنا بذلك روح الإسلام وقمنا نساكا في محراب النصوص نتعبدها ونتعهدها بالرعاية والتقديس .


    مع كامل تقديري

     
                  

12-12-2009, 02:06 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: صديق محمد عثمان)

    Quote: فأنا أنطلق من قناعة بالإسلام ومترع بثقافته وهميم بعراه الروحية وأبعاده القيمية ومفعوله الإجتماعي وتداعياته السياسية في عالم اليوم,
    لكني بالمقابل أنظر للإسلام من واقع التجربة على الأرض ومفضياتها ومستقبلها, في ظل منظور أضحى عالميا حول الإسلام ودوره في الصراع وفي توفير الحلول كذلك.

    مرحباً أخي حيدر، وأنت تطلّ علينا بهذا الموضوع الواقعيِّ، من حيث منطلقه، إذ كلّ الشباب المنتمي لسودانيز أون لاين، ينطلق من واقع الإسلام كمجتمع أو ثقافة أو دين أغلبية!
    وهو كذلك واقعيٌّ في أهدافه إذ كلّ هؤلاء الإخوة تتباين مواقفهم من الإسلام، والدور الذي يمكن أن يلعبه في الواقع المحلي أو العالمي، ومن هنا فأنت تُتيح أرضيّة للحوار الموضوعيّ، الذي نأمل أن يؤدي إلى ثمراتٍ دانية!
    وكلّ حوار موضوعيّ، فلا بد أن يكون مثمراً، عاجلاً أو آجلاً!
    إذن، فلنرفع راية الموضوعيّة، ونحن نتناول محاور هذا الحوار، حتى نحلم بتحقيق بعض أهدافنا الوطنية!
    قلت:
    Quote: وأولى ملاحظاتي هي قوة الدعوة وإستطرادها التاريخي العالي, وكأنها ملأت فراغا روحيا ومعنويا بين الأمم والرقاع الجغرافية التي إستولاها الإسلام, ورغم إحتشاد صدر الإسلام بالغزو والإخضاع ... لكن ما لا يمكن إخضاعه هو العقيدة. إذ تنبئ على الطريق تجربتين مستحدثتين, أولاهما في الأندلس ولما لم يتم الحكم الإسلامي هناك إلا عبر تماهيات في الحضارة الإنسانية وإحسان وعدل وموسيقى وشعر وتصاميم معمارية إسلامية, إلى أن قضى الله أمرا كان مفعولا ... إذ لم يغير القوم هناك { في أسبانيا والبرتقال وجنوب فرنسا } إهابهم العقيدي البتة ... بل لم تنل الدعوة الإسلامية هناك غير الغنيمة بالإياب... إذن لم يكن هناك فراغ عقيدي لتملأه الدعوة الإسلامية, ولهذا حافظت تلك الأمم على مقررها التاريخي, رغم مرور زمنا طويل على التبشير الإسلامي هناك.

    وأقف معك يا حيدر أولاً، عند هذه الوقفة، قولك:
    Quote: احتشاد صدر الإسلام بالغزو والإخضاع!

    وهذه ظاهرة بارزة لا تُنكر،
    ولكن لكي نتبيّن حقيقة الأمر ينبغي أن ننتبه للسياق الحركيّ ذي الإيقاع السريع الذي تمّ في غضونه ذلك التغيير الكبير للنظام الجاهلي في مكة، وذلك على مدى ثلاثة وعشرين عاماً فقط، منها ثلاثة عشر عاماً، كانت قد رُفعت فيها راية السّلام والكفّ عن الاعتداء، حتى ولو على سبيل الدّفاع الشّرعيّ! ففي هذه الفترة تقرّرت معاني العقيدة في نفوس المؤمنين الذين شكلوا الطليعة أو القاعدة الأساسية للنظام الإسلامي في عهد الرسول –صلى الله عليه وسلم-!
    ثمّ في العشر الباقيات، كان بناء الدولة، وما صحبه من أعمال غزوٍ وفتحٍ، لمكّة وما جاورها!
    فالآن أرى أن نقرر ملحوظتين:
    أولاً: بالنسبة للعنوان: (هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليم وممارسة؟)
    أقول: 1- العنف ليس كلُّه غير مشروعٍ!
    وهذه بدهيّة، وحقيقة تاريخية، ولا تغيب عنك، فلا بد أنك تعني تنقية الإسلام من بعض ضروب العنف غير المشروع!
    2- العنف غير المشروع شرٌّ ينبغي أن تتنزّه عنه الشرائع السماويّة!
    ولذلك فأنا أفترض أنّ التعاليم الإسلامية ، خالية من العنف غير المشروع!
    أمّا الممارسة الإسلاميّة، فهي ممارسة بشريّة، لا تسلم أبداً من الخلل أو الخطأ أو الخطر!
    هذا عموماً، إلى أن يتم تخصيص مسارات الحوار!
    وقلت:
    Quote: فيما تجربة أسبق على سبيل الإمبراطورية الفارسية, أقامت للعقيدة الإسلامية محفلا كبيرا, رغم الشعور القومي والتفوق الحضاري للفرس على العرب { والعرب هنا فقط ... كأول الدعاة للإسلام } ... فصادفت الدعوة الإسلامية قبولا وتأصيلا ضافيا في وجدان الشعوب الفارسية. وليس لسبب غير أن الإسلام في إبتهاله السماوي وإرتباطه برفع الإله إلى العالم الغير مرئي, هزم الموجودية الدينية الفارسية القائمة آنذاك وبمنطق { ديني } أرفع من الوثنيات التي كانت سائدة بينهم آنذاك... وليس للأمر هنا علاقة بين مستوى الحضارة وقوة الصريمة الدينية, فقد كان الفرس حينها أكثر شعوب الدنيا ألقا في التاريخ وفي تسخير منجزات باهرة لصالح البشرية, بينما كان العرب غير ذلك ... اللهم إلا من سعة في البيان وطري اللسان... مع ذلك حدث الإحلال الديني الكبير ... ونهض كل قوم فارس بعصاة الإسلام, وهذا غير ما حدث في الأندلس ... مع واجهة النظر لعامل الزمن ومفاعل التاريخ... ولا يهم من بعد إستنان الفرس لمنهاجية دينية إسلامية مغايرة للإرث العربي في منظورهم للإسلام , وإدخال أكبر مفرزة دينية في تاريخ الإسلام وتنميطه بين { سنة وشيعة } ... لكن يهم التعامل الموضوعي والخلاق للمسألة الدينية في جوهرها, وللإسلام تحديدا في ثنايا الصراعات التي أعادت توصيفه وقولبته بصنائع البشر, ومقادير تحيزاتهم العرقية والثقافية والتاريخية!

    دخول الإسلام حضارة فارس أمرٌ يحتاج إلى وقفاتٍ متأملة!
    لا يُمكن أبداً نفي الأثر الكبير للحضارة الإسلامية في بلاد الفرس، والذي أدى إلى بروز كثيرٍ من العلماء المسلمين، من تلك البلاد، في شتى مجالات العلوم والثقافة الإسلامية!
    ولكن ليس معنى ذلك أنّ نار المجوسيّة الفارسيّة قد خمدت تماماً، والّذي يبدو لي كافتراضٍ موضوعيّ قابل للإثبات أو الدّحض: أنّ الصّراع بين السُّنّة من ناحيةٍ والشيعة الاثنا عشريّة، يُمكن اعتباره امتداداً للصِّراع القديم بين العرب والفرس قبل الإسلام!

    وقلت:
    Quote: إذن ... فالإسلام ... كدعوى وكدين وكوسيط سياسي وإجتماعي, خضع لفعل البشر ... من أيام الدعوة الأولى بعسرها المعلوم, إلى صدر الإسلام بسعته الإخضاعية كذلك, إلى متواليات التاريخ وهي تعزز في شأن الدعوة الإسلامية على رقاع الدنيا وتصل بها إلى سقف الدين الثاني في العالم, وما يزال ينافس بجدارة ... إذن فللإسلام مقومات قبول وبقاء وإستمرارية وصعود مشهود, كما له بالمقابل عقابيل على الطريق ... وهذا بالضبط أهم الأوقات في صيرورة هذا الدين الحنيف ... فلإحداث تفاهم عالي بين العصر ومقومات الإسلام ومفضياته, لا بد وأن يسود المنطق والعقل في التساوق مع الأفكار الإسلامية, ولا بد من التدافع لجعل الإسلام دين خير وسلام ورفاه, وهنا نشاط يرتبط مجددا بفعل البشر وبالقائمين على الدعوة الإسلامية ومستقبليها والخارجين لبثها بين الناس... ولا تجدوني أتوقف عند محطة العزم على التأويل الدنيوي أو المادي للدين, بقدرما أدعو العقل الإسلامي لإستبصار مسارات الدينا وتحديد موقف عقلاني وأخلاقي مسئول تجاه الرسالة الإسلامية والسماح بالتفكر وتقليب الفكرة الدينية وإرتضاءها بقناعة, أو رفضها بقناعة كذلك ...

    أؤيّدك تماماً في هذا الطرح، وأؤكد على الفقرة الأخيرة منه، أي قولك:
    Quote: بقدرما أدعو العقل الإسلامي لإستبصار مسارات الدينا وتحديد موقف عقلاني وأخلاقي مسئول تجاه الرسالة الإسلامية والسماح بالتفكر وتقليب الفكرة الدينية وإرتضاءها بقناعة, أو رفضها بقناعة كذلك ..

    ثمّ قلت:
    Quote: لست مع تأبيد العصر والناس في طيات النصوص الدينية, ومن ثم إختزال كل مجريات الدنيا وأحوال العالمين في قوالب دينية ... وبإدعاء ألا يمسها باطل, وأن النصوص الدينية صالحة لكل زمان ومكان. فهنا عجز وغياب عن الواقع والموضوع, وهنا تنمو الأحاسيس بسيادة النص على المنطق والقديم على المستحدث, والقيم على مفاعلها الإجتماعي, والمطلق على النسبي, والثابت على المتحرك ... وهكذا ... بقدرما أتطلع لتطويع الدين ليواكب أحوال الناس وسمات عصرهم ... ليكون مأذوما بالإستمرار في إلهامهم معنى متجدد للحياة ... وإلا ... فسوف تكون النتيجة عكسية وسوف تتعاظم الشكوك والظنون حول جدوى الرسالة الدينية في نهاية المطاف

    أؤيّد ما ترمي إليه من خلال هذا السياق!
    وأؤكد: أنّ الإسلام في الحقيقة أبعد ما يكون عن حشر الكون والواقع الإنسانيّ، في طيات النصوص الدينية! الإسلام في الحقيقة قرّر قيماً إنسانية عامّة، وجعلها مقاييس للحضارة الإنسانية! ولسنا نجد فيه تلك السيادة للنصوص على المنطق أو على السّياق الاجتماعيّ!
    ولكن، ماذا يبقى من أيّ دينٍ إذا تمّ تجاوز نصوصه، بالتحريف أو التّأويل!؟
    والقضية الكبرى التي أشرتَ إليها، هي قضية أنّ هذا الإسلام إنّما يحمله البشر فهماً واستيعاباً وتطبيقاً، ومن ثمّ فإنّنا نتوقّع ضروباً من الفهم، تبعد أو تقترب من الفهم الصحيح!
    فما هو الفهم الصحيح؟
    هذه إشكاليّة، وعلى ما أظن حلّها بسيط في الإسلام السُّني: ثمّة مرجعية من النصوص الشرعية، بلسان عربيّ مبين، تسمح بإدراك التصور والرؤية الكلية التي تحملها، وبالتالي فهي قابلة للحوار معها، والتفاعل واتخاذ الموقف الذي نراه منها! وبإمكاننا كذلك أن نلحظ ما تسمح به هذه النصوص، وما يُعتبر خروجاً عليها!
    يعني، ليست هذه إشكالية حقيقية، بما أنّنا نحمل تجربة تاريخية ووعياً إنسانيّا موروثاً عبر القرون، ونستطيع بكل ّحرية أن نواجه هذه النصوص، وننظر فيما تحمله من قيمٍ ومعانٍ، ونحدد من هو قريبٌ منها أو بعيدٌ عنها!
    فصارت القضية في فهم النصوص الدينية، هي قضية المنهج العلمي وتطبيقه على مجالٍ معيّن من مجالات الحياة!
    ثمّ قلت:
    Quote: المهم ... يهمنى أن أرى الإسلام دينا موضوعيا, ومحفزا على التجاوب معه فالإنتماء إليه, خاصة في عصرنا الراهن, وحيث تثبتت وجاهات الإسلام في صدر المجتمع العالمي, لجهة الإلتزام بصدارة إله يحكم الكون وينيب البشر لإدارته, ولجهة التمثل الأخلاقي للقيم الإنسانية العليا, في الصدق والنزاهة والعدل ومسؤولية الرعية, بل لجهة الإمتناع عن مغيبات ومؤثرات العقل البشري ومعارضة تفعيلها إجتماعيا, بل لكون الإسلام هو من أرفع الدعوات في عالم اليوم للإمتناع عن الجريمة والموبقات والإلتزام بالعفة وأخلاق الدين الحنيف... بل أن الإسلام هو أفضل حداة قيم الأسرة, ال {} في عالمنا اليوم... تماسكا وتآزرا وموردا حلال... فهذه وغيرها هي القيم الكونية التي عبر بها الإسلام إلى مصاف العالمية, فأرجو تعزيزها بمتسع العصر وتغافر جماهيره ومستوى نهضته, وهذا لن يتم إلا عبر نشاط خلاق يرفع عن الإسلام تهمة التخلف والتطرف والمغالاه...

    كلام رائع جداً!
    Quote: لهذا أرجو أن يعيد القائمين بأمر الإسلام في عالم اليوم أن ينتبهوا لماهية وجوهر ومؤدى رسالتهم ... والتي أرى أن من أسطع سوالبها العنف في الإسلام ... فهل من سبيل لتنقية الإسلام من العنف ... تعاليما ... وممارسة؟ وأنا هنا أتحرى إستمرارية الإسلام وليس العكس, كما أتحرى مواكبته للعصر وليس تخلفه عنه, كما أرنو لتجميل صورة الإسلام في مرآة الناس اليوم وليس تغييبها أو تقبيحها ... والله بما أقول ... وكيل.... فمقتضى التحديات الماثلة يطلق لساني في شأن جوهري, وليس كثيرا على الإسلام التنادي لإعادة إعتباره وتخليصه من حمولات ثقيلة على أكتاف المؤمن به.

    أشكرك أخي على هذا الطرح الذي يتميّز بمصداقيّة عالية!
    ولكن، كما أسلفتُ فإنّ التعاليم الإسلامية تخلو من العنف غير المشروع، فلا تحتاج لتنقيةٍ ولكن لفهمٍ صحيح!
    أمّا الممارسة، فهي ما ينبغي تنقيته، وذلك لا يكون إلا بعد ضبط الوعي والفهم الصحيح!
    وحقيقةً لا يفهم الإسلام حقّ فهمه، إلا من عرف حقيقة الواقع الّذي ننعيش فيه!
    وقلت:
    Quote: لهذا أرى ... ضرورة إعادة النظر في الجهاد كمسألة إحترابية, لنبر الدعوة بالحسنى أكثر من قرع السيوف وصليلها, فلم يعد الوقت بعد صالحا للجهاد المقرون بالعنف, فلن يقتنع في دينا اليوم بالإسلام من تشهر السيف في وجهه, فهذه حقيقة موضوعية إرتضاها رب العالمين وسارت عليها الركبان... فهل من إجتهاد أفضل مما هو قائم؟

    كما قلت لك أخي حيدر، فإن مواجهة هذه المسألة ، ستقودنا إلى إثارة مفهوم القوة عموماً، وما يُعتبر منها مشروعاً وما يُعتبر منها غير مشروعٍ! وكلّ ذلك بالنظر إلى المرحلة التاريخية التي نعيشها!
    أما النماذج المحددة من العنف التي ذكرتها كالعقوبات الحدّيّة، وكذلك ما ورد في تأديب الرجل امرأته، فأرى أنّنا سنتعرّض إليها لاحقاً بتفصيلٍ، فهي لبّ الكلام!
    إذن، هذه إطلالة على دائرة الحوار الذي تقوده!
    وأنت الموجّه لمساره!
    مع خالص الشكر والتقدير
                  

12-12-2009, 02:40 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: صلاح عباس فقير)

    الاخ الاستاذ حيدر تحياتي
    العنف اساسي في شريعة الاسلام رغم ان العنف في الشريعة غير العنف
    الذي نشاهده الان والذي يتم باسم الشريعة. على اي حال ليس هناك فرصة
    لاخراج العنف من معادلة الاسلام الا بالفهم الذي قدمه الاستاذ محمود محمد طه والذي يرى
    ان الشريعة تقوم على فروع القران وهي مرحلية. ويجب عنده ان تقوم شريعة الاسلام
    في اصولها على السلام ونزع العنف ليس من الممارسة العملية والخواطروحسب وانما
    حتى من حواشي الضمير المغيب. الاسلام في اصوله دبن سلام ولكنه
    استخدم العنف في المرحلة كمبضع الطبيب وليس كسكين الجزار. يكمن ان تراجع كتب الاستاذ
    محمودفي هذا الشأن. اما محاولة بعض الفقهاء المعاصرين للتنصل من العنف
    وتسميته دفاع عن النفس فهو مجرد لغو وتزييف للشريعة
                  

12-12-2009, 03:19 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: د.أحمد الحسين)

    حيدر
    سلام مرة اخرى

    Quote: ... لكن ما لا يمكن إخضاعه هو العقيدة. إذ تنبئ على الطريق تجربتين مستحدثتين, أولاهما في الأندلس ولما لم يتم الحكم الإسلامي هناك إلا عبر تماهيات في الحضارة الإنسانية وإحسان وعدل وموسيقى وشعر وتصاميم معمارية إسلامية, إلى أن قضى الله أمرا كان مفعولا ... إذ لم يغير القوم هناك { في أسبانيا والبرتقال وجنوب فرنسا } إهابهم العقيدي البتة


    هل يعود هذا الامر (اى عدم تجذر العقيدة الاسلامية) فى دولة الاندلس لطبيعة الاباء المؤسسين لتلك الدولة
    و هم فلول بنى امية الهاربين من دولة بنى العباس, الذين لم يكونوا دعاة عقيدة و لم يهدفوا اساسا لنشر (الوية) الدين بقدر ما كانوا يسعون لبناء دولة فى وسط كانوا فيه غرباء تماما. فكان لابد من (البراجماتية) فكانت دولة المعمار الجميل و الموسيقى و الامام الذى يصف احوال العاشقين وعقلانية ابن رشد.
    لم ابعد عن موضوع البوست انما انا افترض انه من الصعب نسبة دولة الاندلس ل (الاسلام), انما هى اقرب للعلمانية و الليبرالية منها للعقيدة الدينية. و لهذا عاش العرب هناك كنخبة حاكمة لم يكن يهمها كثيرا اسلمة اهل تلك البلاد
    اما ما جرى فى ارض فارس فارى وجاهة ما جاء فى مداخلة الاخ صلاح عباس فقير اعلاه

    (عدل بواسطة عوض محمد احمد on 12-12-2009, 03:24 PM)

                  

12-13-2009, 04:09 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: عوض محمد احمد)

    Quote: يوجد عائق ضخم امام دعوتك النبلة. و هو النصوص المقدسة. بعضها من القران و بعضها من السنة و نعض هو تخريجات فقهية اخذت بمرور الزمن قداسة بلا حدود
    توجد اية السيف
    و توجد اجكام التعامل مع اهل الذمة (التى تكاد تجردهم من انسانيتهم)
    و يوجد قتل الاسرى
    و ما تسميه انت ب (الحفاظ على مؤسسة الاسرة) ياتى على حساب المراءة التى تكاد بعض النصوص تقنن للعنف ضدها
    و الكثير غير هذا
    لا امل فى تخقيق ما تدعو اليه الا باقصاء واضح و صريخ لجملة من النصوص المقدسة
    و هذا خط احمر لا امل فى تجاوزه (و الا فان تهم الكفر و الردة جاهزة)
    الشهيد محمود محمد طه كان يدعو الى ماهو اقل مما تدعو اليه فناله ما ناله
    و القيامة هذه الايام قائمة على الامام الصادق المهدى فقط لانه دعا لتعديل طفيف فى نصيب النساء
    من الميراث
    قلبى معك يا صديقى!

    أخي عوض محمد أحمد ... تسلم,

    ربما وضعت كل الحقيقة التقليدية على الطاولة,
    وهذا جيد ... لأننا بصدد تشريح وإعادة تفسير
    النصوص ومرجعياتها الفقية, حتى تستوعب مشروع
    تصالح الإسلام مع العصر وعبر السلم, وحتى يتوفر
    بذلك معين جديد لإستمرار الحياة الإنسانية بشكل
    حضاري وسلمي, يتسق مع رغائب الناس ومع التحولات
    الديناميكية التي حطت برحالها على مجرى البشرية.
    بل لمواجهة أكبر تحدي يواجهه الإسلام الآن. فإن لا
    يحدث مثل هذا الإجتهاد فإن نتائجا عكسية سوف تخيم
    على الموقف وتسيطر عليه.
    لقد سار إلى جانب التيار التقليدي العضوض, تيار
    عقلاني وعلى الدوام, لكنه كان وما يزال خفيض الصوت
    متردد المردود, بحكم القمع وسطوة من يعتقدون أن
    الإسلام طريق واحد, وأن التجديد من البدع التي أخرصها
    الإسلام مبكرا ... أعلم بهذا التحدي وكل الناس كذلك,
    لكن لا بد من منافحة أخرى وثالثة ورابعة لإحقاق موضوعية
    المواكبة الإسلامية لشئون العصر.
    رفع المنصوصيات الدينية هو الآخر رمى بملامحه على المسيرة
    الإسلامية, بل ومنذ عهد الصحابة ... وتذكر رفع سيدنا عمر
    لحد السرقة حين قامت بين قومه المجاعة, وربما أخريات
    يسرن على ذات السبيل... والذي يعنى تحصيل الواقع وإعتباره
    أكثر من النصوص, خاصة العقابي منها.
    على كل ... أنتظر من ينطلق من ذات القواعد التي أبرمتها
    في صدر مداخلتك, إما لتأييدها أو لإلحاقها بمشروع التجديد
    الذي نقيم أركانه اليوم ... ولكل حادثة حديث.

    ... وكن بخير
                  

12-13-2009, 06:53 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: لاخ حيدر..تحياتي
    قد لايكون من المفيد البحث عن اسانيد حول مدي مايتيحه الدين في مجال
    حرية الراي والحوار والتعددية الفكرية ,اذ رغم وجود عدد من النصوص
    تؤيد مثل هذا التوجه,الا ان مايجعل ذلك ممكنا ثم واقعا هو المناخ العام المسيطر.اذ بمقدار مايوجد في الدين,اي دين,من تسامح وحض علي المحبة والتعاون والسعي بين الناس بالحسني,الا ان الامر في النهاية رهن بمقدار مايسود بين الافراد والاطراف من رغبة وقناعة وحرص علي العدل والانصاف والفهم المتبادل,انطلاقا من الحس الانساني المشترك والوجدان السليم. فالمناخ العام المسيطر الان هو مناخ حرب
    الشعارات لكسب مواقع بصرف النظر عن وجود النص الديني من عدمه
    وبصرف النظر عن سياقات النص او تعدد مستويات قراءته,اذ الاهم
    بالنسبة للظاهرة الاصولية الان قهر الخصم او تجريده من ادواته ووسائله
    التي يملكها او التي يلجا اليها.لذلك يجد الاصولي نفسه وحده مالكا للحقيقة ويعتبر ان ماينادي به لايحتمل المناقشة وماعلي الاخرين الا التسليم الكلي والانصياع الكامل..ولكي تعود للاسلام ومضات الاسماح
    فيه يجب تنقية الاجواء من هذه الملوثات والعمل علي مستوي النوايا
    والقلوب قبل مستوي النصوص والشروح.
    بمعني ادق الموضوع في الاساس ازمة اخلاقية قادت لازمة معرفية

    أخي هشام عثمان ... تسلم,

    التسليم للمناخ المسيطر يضع الدين على مركبة السياسة,
    فيما الأصل في الدين هو رعاية صلاح المجتمع وعدله وسويته
    الأخلاقية فيما أعتقد... فمن يستخدم الدين لغير ذلك, فهو
    يتجنى عليه, ويفرض عليه { التكالب } على السلطة والمقدرات
    السياسية لأجل الحظوة بنفوذ ديني ... تشير الأيام والأحوال,
    إلى أنه لم يتجه في ناحيته الصحيحة... ولا تجدني هنا أستعجل
    للحاق بركب تركيب أو فصل الدين عن السياسة, بمقدرما أستجير
    بعقول الناس وأفئدتهم الخيرة لمناصحة من أجل المواكبة والتغيير,
    وهي مناصحة تفضي إلى فعل ديمقراطي وإلى تغيير عقلاني في نهاية
    المطاف. فإن قام للإسلام على هذا الشأن, فسوف يعبر أرخبيل العزلة
    ببعض إجتهاد, وإن تمترس فسوف تلتحق كل سيرة الإسلام بالإرهاب والأحزمة
    الناسفة. فالإسلام مشروع ديني في المقام الأول, لكنه يتوغل في صدر
    المجتمع ويمسك بمقدراته ومحاوره وحتى تفاصيله. لهذا هو الأكثر مطلوبية
    لتنادي عقلاني يؤسس لما ينفع الناس ويرقى أساليب حياتهم, أو أن
    تتضام مسوغاته وأحكامه لتفعيل مجرى عام... أشبه بالمسيحية اليوم,
    لجهة إقتصارها على كونها تعاليم, تعين البشر في الأرض لأجل إستحواز
    السلام ورعاية الأخلاق, وإلا فالمقابل الإسلامي الشامل والمقتفي لأثر الفرد
    والمجتمع وعلى مدار اليوم والساعة واللحظة... فالخيار المسيحي الأول
    يأنس عموم الحال, فيما الثاني الإسلامي مطالب بجهد وإجتهاد مستمرين, وحيث
    أناب العصر الديمقراطية لرعاية مجرى أحواله,... فهل من سبيل لأجل إسلام
    ديمقراطي... بالمقابل؟

    ... ويتصل الحوار
                  

12-13-2009, 09:09 AM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: HAYDER GASIM)

    لماذا لم تعلق على مداخلتي؟
    صرف النظر عن المساكين رحمة
                  

12-13-2009, 11:10 AM

علي الكرار هاشم
<aعلي الكرار هاشم
تاريخ التسجيل: 02-10-2007
مجموع المشاركات: 3710

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: د.أحمد الحسين)

    الاخ حيدر
    حياك الله
    دعني اقف معك عند العنوان
    الاسلام نزل كتابا ودستورا ليحكم وينظم حياة البشر
    وقد ثبت بما لا يدعو مجالا للشك صلاحيته قولا وعملا ونحن معشر المسلمين نقر ونفرح بذلك
    وهذا التشريع هو مبرأ من النقص والعيب
    ويالتالي الدعوة للتنقية
    كان مفروض أن تكون موجهة للجمهور .. للعلماء. للدعاة
    وبصورة خاصة لمن يفسر الدين بصورة خطأ بعيدا عن روح التشريع وعالمية الدعوة
    يعني يا حيدر أنا مختلف معاك في حكاية تنقية الاسلام
    تعال ندعو سويا لتنقية العقول
    وهذا الأمر ظاهر في الفتاوي الخطأ وفي التعاليم التي فرخت الارهاب وفي بعض العقول التي لم تستوعب أن الرسالة خاتمة وصالحة للأبد
    ولك مودتي
                  

12-14-2009, 03:11 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: علي الكرار هاشم)

    أعزائي هنا ... طبتم,

    أعاني من وعكة صحية, ربما تحبسني
    عنكم لبعض وقت.

    فواصلوا دوالكم ... البيت بيتكم.
                  

12-23-2009, 09:19 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: منذ فجر الانسانية ظل بحث الانسان دؤؤب عن منهاج يحكم حياته وكلما تطاولت ضلالته وغربته عن الطريق القويم بعث الله الرسل والمرسلين واوعز للمصلحين ليقودوا البشرية مرة اخرى في ذلك الاتجاه ، ولكن حتى ذلك المسير المهدي بوحي العناية الإلهية تناسب مع مراحل نضوج العقل البشري ، ولم يحدث ان ابتسرت العناية الالهية مسيرة الانسانية او اختصرتها وصولا للهدف الاسمى بل تركت لمسيرة الانسان أن تكمل مشوار نضوجها باجتهاد من أعطي حق الإختيار ابتداء ، او إذا شئت مثلما تراقب انت ابنائك يكبرون وأحيانا يقاربون ذات مراحل النضوج التي قاربتها انت من قبل واحيانا تتحفز للتدخل ثم تقرر التراجع لاتاحة مساحة الحرية التي تسمع بنمو وتطور مهاراتهم لمواجهة الحياة .
    لكن مسيرة البشرية نحو النضوج لا تسير في تصاعد مستمر كما نعلم بل تعتريها فترات انحطاط تنحدر بالعقل البشري من مرتبة الاستهداء بالنصوص والاعتبار بسابق التجربة البشرية ، هذه هي المراحل التي تصبح نصوص الوحي السابقة حواجز وحدود وسقوف ، اما مراحل الانحطاط الانكى فهي التي تتباعد فيها علاقة البشرية المباشرة مع هذه النصوص وتكتفي بالانحباس عند تفاسير وإن شئت الشروح والتخريجات دون المتون.
    وللتقريب ارجو ان اشير مثلا إلى تجربة الرسول الكريم (ص) في التعامل مع حد الزانية المحصنة فقد أعرض عنها لأنه لم يكن لديه وحي واضح ثم ردها عامين كاملين قبل أن يضطر إضطرارا إلى الإلتزام الحرفي بنصوص االيهود التي كانت سائدة بالمدينة المنورة قبل بعثته وهجرته إليها، لذلك فقد رفض فعل عمر بن الخطاب الذي سب المرأة وهي ترجم " كفى يا عمر فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو وزعت على أهل المدينة لكفتهم" ، وفي القصة مطابقة كاملة وقع الحافر بالحافر لقول المسيح عليه السلام " من كان منكم بلا خطئة فليرمها بحجر" .
    وعلى عكس ما ذهب إليه احد الإخوة المتداخلين هنا فان الهدي الالهي تعامل مع تشريع الأسرى بموضوعية مطلقة حين ترك الخيار للرسول الكريم وصحابته يتشاورون ويقررون بشأنهم ، وحتى حين تدخل علل لتدخله بما فهمه الرسول وصحابته على انه ليس حكم مطلق لذلك قال عمر بن الخطاب بعدها ورغم وجود النص " الآن أثخنا في الأرض" ورفض قتل الأسرى .

    الاديان لا علاقة لها بالعنف ، ولكنها بحسب أكثر واقعية وأكثر تقدما من كل الأفكار الإنسانية التي تدعي التطور ونبذ العنف ولكنها بواقع الامر تتدثر بغطاء زائف تخفي ورائه الطبيعة البشرية والنزعة إلى للعنف طمعا وخوفا وانانية، الأديان تعترف بهذه الطبيعة البشرية وتجتهد في تهذيبها عن طريق الشعائر وردعها عن طريق العقوبات كما أنها تدرك حاجة النفس البشرية إلى دفع ما تراه خطرا يتهددها فشرعت القتال دفعا لذلك الخطر
    وقد مثل الإسلام قمة تطور الأديان وإن شئت الدقة في القول فان الإسلام هو الوحي الموجه إلى النفس البشرية التي مرت باطوار عديدة وصولا إلى مرحلة متقدمة من التمدن والتحضر ولكنه حافظ على أشكال من العقوبات الرادعة سياجا صارما يلجم هذه النفس البشرية من الجنوح نحو الإرتاد قهقهري ودليلي على ذلك أن الإسلام أحاط هذه العقوبات والحدود الرادعة باجراءات إثبات تكاد تنحو نحو التعجيز فلا تقوم إلا في مواجهة نفس بشرية غير سوية ، نحن الذين تخلف وقصر فهمنا عن استيعاب مسيرة التطور البشري فاضعنا بذلك روح الإسلام وقمنا نساكا في محراب النصوص نتعبدها ونتعهدها بالرعاية والتقديس .




                  

12-23-2009, 11:40 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    إن احداث التاريخ لتسجل في صفحاته أن أعداءنا هم الارهابيون حقا، ولنقرأ ماذا فعلوا بالمسلمين في الأندلس بعد سقوط غرناطة، وانتهاء الحكم الاسلامي الذي استمر لثمانية قرون تقريباً حيث أجبر كثير من المسلمين على اعتناق النصرانية، وأقيمت محاكم التفتيش التي استمرت لسنوات طويلة تمارس أبشع ألوان تعذيب المسلمين، وما قرأت في حياتي قط أفظع ولا أقسى من صنوف التنكيل والتعذيب التي تعرض لها المسلمون في تلك المحاكم التي كانت تصادر الأرض، وتنتهك العرض، وتسفك الدم على مجرد الهوية الاسلامية، ولقد انتابتني حالات عنيفة من التقزز والاشمئزاز والتعصب وأنا أقرأ عن تلك المحاكم البشعة، وأخذت أقارن بين ما فعله هؤلاء وبين ما فعله أسلافنا الفاتحون لتلك البلاد حيث لم يجبروا أهل الاندلس على تغيير ديانتهم أو اسمائهم، بل اعتنق كثير منهم الاسلام طواعية لما رأوا من سماحته وعاش النصارى واليهود في أمن وأمان تحت كنف الحكم الاسلامي الطويل.

    http://forum.sh3bwah.maktoob.com/t50100.html
                  

12-23-2009, 11:42 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    وبالاضافة الى محاكم التفتيش التي ستظل وصمة عار في جبين الغرب فإن هذا الغرب الذي يدعي التحضر ارتكب الكثير من المجازر البشعة في أنحاء مختلفة من العالم ومنها مجازره ضد السكان الاصليين في استراليا وضد الهنود الحمر في أمريكا.

    وقد ورد في التوراة المحرفة في سفر التثنية عن القتال: (في بلاد معينة فاضربوا جميع ذكورها بحد السيف، أما البلاد القريبة فلا تستبقوا فيها نسمة حية دمروها عن بكرة أبيها).

    هذه هي فكرة الابادة الجماعية عند أعدائنا منذ قديم الزمان والتي ما زالوا يمارسونها في عصرنا الحاضر في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان فمن الارهابيون اذن؟!

    وللانصاف أقول: انه يوجد من أهل الكتاب غير المغتصبين ولا المعتدين على ديارنا وأعراضنا ممن يتصفون بالسماحة والانصاف.

    إعلاء كلمة الله


    إن ديننا الحنيف يا أصحاب تلك الادعاءات الباطلة، والافتراءات الظالمة دين سلام ومحبة، دين يؤثر السلام على الحرب والعنف الا اذا كانت الحرب لحماية الارض والعرض، وهذا ما نطق به كتابنا الكريم في قوله تعالى: “وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم”، (الأنفال: 61).

    ولقد ظل المسلمون ثلاثة عشر عاما يتعرضون في مكة للظلم والاهانة والتعذيب قبل ان يؤذن لهم بالجهاد في قوله تعالى: “أُذِن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله..”، (الحج: 39- 40).

    وما الغرابة في ان يكون الاسلام دين سلام، والمسلم يقول في تشهده كل يوم خمس مرات: “السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين” ثم يختم صلاته بالسلام.

    والقرآن الكريم يصف المؤمنين عباد الرحمن بالمسالمة في قوله تعالى: “وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما”، (الفرقان: 62).

    والله تعالى من أسمائه السلام، ويدخل عباده المؤمنين دار السلام، وتحية المسلمين في الدنيا السلام، وفي الجنة السلام. إن الاسلام قام على الدعوة الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ودعا الى السلام، قال تعالى: “ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن”، (النحل: 125).

    والاسلام يرحب بكل دعوة للسلم، وقد سمي صلح الحديبية فتحاً، قال تعالى: “إنا فتحنا لك فتحا مبيناً”، (الفتح:1).

    والنبي محمد صلى الله عليه وسلم نهى عن تمني لقاء العدو، فقال: “لا تتمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، ولكن اذا لقيتموهم فاصبروا”.

    ان الجهاد في الاسلام ليس له هدف إلا اعلاء كلمة الله ورفع كلمة راية التوحد، والدفاع عن الدين والوطن والحياة.

    وليست الحرب في الاسلام للسيطرة ولا للاعتداء على الآخرين ولا للغنائم، ولهذا لم يشهر المسلمون سيوفهم في وجوه أعدائهم الا بعد اليأس من مسالمتهم، ولم يحاربوا الا لإعلاء كلمة الله، والا ليردوا عدواً مقتدين بنهي القرآن الكريم عن العدوان، قال تعالى: “وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين”، (البقرة 190).

    http://forum.sh3bwah.maktoob.com/t50100.html
                  

12-23-2009, 11:50 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    الإسلام هو دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة

    هو دين السلام

    هو دين التسامح

    هو الدين المكمل الخاتم

    الذي لا يحتاج إلي تعديل
                  

12-23-2009, 11:52 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: منهج الدعوة يقوم على الرفق إن منهج الدعوة الإسلامية: يقوم على الرفق واللين، والرقة والرحمة، ولا يقوم على العنف والشدة، والغلظة والنقمة. ولقد رسم القرآن منهج الدعوة، بقوله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } (سورة النحل، الآية: 125)
                  

12-23-2009, 11:58 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: إذ لم يغير القوم هناك { في أسبانيا والبرتقال وجنوب فرنسا } إهابهم العقيدي البتة ... بل لم تنل الدعوة الإسلامية هناك غير الغنيمة بالإياب...


    الاخ حيدر,يبدو أنك لم تقرأ التاريخ جيدا :


    سقطت غرناطة –آخر قلاع المسلمين في إسبانيا- سنة (897 هـ=1492م)، وكان ذلك نذيرًا بسقوط صرح الأمة الأندلسية الديني والاجتماعي، وتبدد تراثها الفكري والأدبي، وكانت مأساة المسلمين هناك من أفظع مآسي التاريخ؛ حيث شهدت تلك الفترة أعمالاً بربرية وحشية ارتكبتها محاكم التحقيق (التفتيش)؛ لتطهير أسبانيا من آثار الإسلام والمسلمين، وإبادة تراثهم الذي ازدهر في هذه البلاد زهاء ثمانية قرون من الزمان. وهاجر كثير من مسلمي الأندلس إلى الشمال الإفريقي بعد سقوط مملكتهم؛ فراراً بدينهم وحريتهم من اضطهاد النصارى الأسبان لهم، وعادت أسبانيا إلى دينها القديم، أما من بقي من المسلمين فقد أجبر على التنصر أو الرحيل، وأفضت هذه الروح النصرانية المتعصبة إلى مطاردة وظلم وترويع المسلمين العزل، انتهى بتنفيذ حكم الإعدام ضد أمة ودين على أرض أسبانيا. ونشط ديوان التحقيق أو الديوان المقدس الذي يدعمه العرش والكنيسة في ارتكاب الفظائع ضد الموريسكيين (المسلمين المتنصرين)، وصدرت عشرات القرارات التي تحول بين هؤلاء المسلمين ودينهم ولغتهم وعاداتهم وثقافتهم، فقد أحرق الكردينال "خمينيث" عشرات الآلاف من كتب الدين والشريعة الإسلامية، وصدر أمر ملكي يوم (22 ربيع أول 917 هـ/20 يونيو 1511) يلزم جميع السكان الذي تنصروا حديثًا أن يسلموا سائر الكتب العربية التي لديهم، ثم تتابعت المراسيم والأوامر الملكية التي منعت التخاطب باللغة العربية وانتهت بفرض التنصير الإجباري على المسلمين، فحمل التعلق بالأرض وخوف الفقر كثيرًا من المسلمين على قبول التنصر ملاذًا للنجاة، ورأى آخرون أن الموت خير ألف مرة من أن يصبح الوطن العزيز مهدًا للكفر، وفر آخرون بدينهم، وكتبت نهايات متعددة لمأساة واحدة هي رحيل الإسلام عن الأندلس.

    http://www.aljazeeratalk.net/forum/archive/index.php/t-207644.html
                  

12-24-2009, 00:12 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: كما أرى رفع عقوبة الرجل على إمرأته بضربه


    اما الحالة الثالثة وهي حسن المعاشرة (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) هذا هو الخط الذي انطلق منه الإسلام في علاقة الرجل بزوجته، «المعاشرة بالمعروف»، التي تتمثل في احترام المرأة في مشاعرها وعواطفها وشخصيتها المستقلة كإنسانة محترمة في إرادتها وتفكيرها، في ما اختصره القرآن الكريم من كلمتي «المودّة والرحمة» اللتين توحيان بالعاطفة الروحية العميقة، وبالاحترام المتبادل للظروف الموضوعية الداخلية والخارجية المحيطة بالطرفين. وهذا ما يحفظ للحياة الزوجية حيويّتها وإنسانيّتها وامتدادها في أعماق الذات
    http://www.alnoor.se/article.asp?id=39635
                  

12-24-2009, 00:31 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: كما أرى رفع عقوبة الرجل على إمرأته بضربها, وغض النظر عن مستوى بساطة الإيذاء الجسماني, فللأمر أيذاء معنوي ونفسي عالي وربما يكون غير مأذون بالتعافي, ودون أن أطلب حق مقابل للمرأة, أي ضربها لزوجها حين الخطأ, فقط أرى رفع هذه العقوبة ومن حيث المبدأ, فهناك طرق كثيرة وميسورة لحل الخلافات بين الزوجين, بدءا من التفاهم إلى التجاود إلى المحاكم إلى التفاصل إلى الطلاق ... وأيهم أكرم من الضرب ... فهنا عقوبة لا تستقيم إنسانيا ولا حضاريا ولا نفسيا ... ناهيك عن الترويج بها لمن تود ترغيبه في الإسلام.


    ورد ضرب النساء في القرآن في موضع واحد في قوله تعالى : ( وَاللاَّتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِى المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ) [النساء :34] ، والنشوز هو مخالفة اجتماعية وأخلاقية ، حيث تمتنع المرأة عن أداء واجباتها ، وتلك الواجبات هي حقوق الزوج ، كما أن واجبات الزوج تعتبر حقوقًا للزوجة .
    وفي تلك المخالفة الاجتماعية والأخلاقية أرشد الله الرجال لتقويم نسائهن بالوعظ ، وهو لين الكلام وتذكيرها بالله وحقه الذي طلبه الله منها ، ثم أباح له أن يهجرها في الفراش في محاولة منه للضغط عليها للقيام بواجباتها ، وأباح الله له إظهار عدم رضاه وغضبه بأن يضربها ضربة خفيفة لا تترك أثرًا ، وكأنه يقول لها : « إني غاضب » ولم يلزم الرجل بذلك ، ولكنه أباح تلك الضربة الخفيفة في هذه الحالة ، وأمر كل الفقهاء أن يُبتعد عن الضرب قدر الإمكان ويحاول إظهار غضبه بأي شكل آخر .
    كما أن الرجل يُضرب ويُؤدب كذلك إذا أخطأ في حق المرأة ، ولنضرب مثالاً يضرب فيه الرجل لأنه أخطأ في أداء وظيفته مع المرأة ، فإذا قام الرجل بإزالة بكارة زوجته بأصبعه فقد قال الفقهاء : « وإزالة البكارة بالأصبع حرام ، ويؤدب الزوج عليه » .
    وعندما ضرب كثير من الرجال نساءهم في زمن النبي ذهبن للشكوى إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ، فعنف النبي (صلى الله عليه وسلم ) أصحابه ، وغضب منهم ، وقال لهم : « لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن ليس أولئك بخياركم » (1) .
    فسنة النبي (صلى الله عليه وسلم ) التي نحث المسلمين عليها ، هي عدم الضرب ، فلم يضرب النبي (صلى الله عليه وسلم ) نساءه قط ؛ وإنما أبيح الضرب بالسواك (كفرشة الأسنان) ؛ ليظهر لها غضبه ، وعدم الرضى بإصرارها على ترك واجباتها ، وفي بعض البيئات الثقافية التي تحتاج المرأة إلى ذلك وتراه بنفسها دلالة على رجولة زوجها ، وهذه البيئات الثقافية لا يعرفها الغرب ، ولم يطلع عليها ، ولكن القرآن جاء لكل البشر ، ولكل زمان ومكان ، ولكل الأشخاص إلى يوم الدين ، فشملت خصائصه كل أنواع البيئات والثقافات المختلفة التي إذا لم تراع أدى إلى اختلال ميزان الاستقرار في الأسرة ، وهدد بفشلها وانهيارها ، فكان هذا للتقويم والإصلاح .
    "منقول"
    ___http://www.alex4all.com/phpBB2/viewtopic.php?t=8007&sid...4c4a6f______________
                  

12-24-2009, 00:39 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
                  

12-24-2009, 00:45 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
                  

12-24-2009, 03:13 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: كما أرى ضرورة رفع عقوبة الجلد
    فهذا مما لا يتصوره عقل مسلم, ناهيك عن عقل تود ترغيبه في الإسلام

    الاخ حيدر قاسم
    السلام عليكم
    حقيقة انا معجب بالجراة الفكرية التى تمتلكها, لا اقصد جرأتك على كتاب الله, ولا أظنك تتعمد ذلك,
    بل اقصد الجرأة الجهرية بما يحز فى نفسك بل وغيرتك على ان ترى الاسلام بالصورة التى تراها نوازع نفسك انها صورة عنفية تود ان يرى غير المسلمين جمالا فى الاسلام عكس ما يرونه الآن.
    فمن منا لا تخالج نفسه اثناء تدبره فى امر الدين بعض الاشياء التى لا ترتضيها نقص عقولنا ووسوسة تنتابنا احيانا فيما لا نفهمه عندما تفوت علينا فهم ما نرتاب فيه؟
    تفكيرك تفكير صحى فقط الفرق انك اخرجته على الملأ بحثا عن الحقيقة التى قد تكون غائبة عنك وعننا. فالدين طلاسمه كثيرة يعجز عقلنا عن تفسير بعضها.
    ولكن يتغلب الايمان فى احيان كثيرة فيما يعتلج فى تفكيرنا العاجز لملء ذاك العجز.
    إنظر لأبى بكر الصديق (ر) عندما جاءه بعض كفار قريش ينقلون له خبرا بنشوة يملأها انتصار قائلين له: إن صاحبك يدعى انه اسرى واعرج به (الحدث المعروف) فلم يتوانى الصديق ولم يعالج الامر بعقله. فرد عليهم : فإن كان قاله فقد صدق. فهنا تدخل الإيمان وملأ خانة النقص العقلانى فى التصديق فاصبح عقله مستوعبا للحدث الخارق. فلُقِّب بالصديق.
    وهناك حادثة الصحابى (لا أذكر اسمه الآن) عندما تخاصم النبى (ص) مع يهودى على درع افتقده. فتنكَّر اليهودى لمطلب النبى (ص) فقال له الديك من يشهد؟ فقال الصحابى انا اشهد انه درع محمد (ص)
    فسأله النبى (ص) فيما بينهما وقال كيف تشهد على شيئ لم تراه. فكان رد الصحابى: لقد صدقناك فى خبر السماء أولا نصدقك فى درعك؟ (كما جاء فى معنى الحديث)
    هكذا طغى الايمان فى قبول عقل الصحابى الجليل لملكية النبى (ص) للدرع.
    والله سبحانه وتعالى الذى صنع العقل يعلم نقصان العقل وما يعتلج فيه بسبب العاطفة الانسانية لتقبل بعض الاحكام التى تبدو غليظة مقابل تلك الغريزة العاطفية ولذلك قال سبحانه فى امر الجلد: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم
    بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ
    بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ {2}...النور
    هذا أمر إيمانى ينطبق على كل الحدود التى تبدو غليظة للنفس البشرية.
    فقوة الايمان وضعفه هو الذى يحدد القبول والرفض بما يختلج العقل من وساوس قد تصيبه. وذلك هو البلاء والامتحان الذى نتعرض له بعد حين وآخر وذلك مربط الفرس فى الدين اى الامتحان والابتلاء (الفتنة)
    أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا
    يُفْتَنُونَ {2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ
    صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ {3}...العنكبوت

    وهناك فرق بين الاسلام والايمان, فحتى يدخل الايمان فى قلوبنا, سنجد انفسنا محاصرين بما يساور العقل من اسألة وشكوك فى رحلة مضنية حتى تستقر النفس وتطمئن بنور الايمان.
    فالايمان يزداد بالطاعات وينقص بالمعاصى. فلن ننتظر الايمان حتى ينزل قلوبنا فالاجتهاد بالطاعات هو الذى يربى الايمان فى قلب المسلم فيقبل به العقل كل الاوامر الربانية.
    قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن
    قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ
    وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {14}
    إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا
    وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ
    الصَّادِقُونَ {15}
    نعم هنالك من يسيئ للاسلام باستخدام العنف الغير مشروع فيصعب ذلك امر الدعوة ويعقده.
    وحتى قبل الاحداث الارهابية المعاصرة, فقد كان ينظر ولازال بعض غير المسلمين لكتاب الله ويجدوا فيه ما يخيفهم وما يتقززوا منه, لثقافاتهم التى لاتقبل مثلا تعدد الزوجية وقطع اليد والجلد والرجم وهجر المرأة وضربها وميراث المرأة وغيرها.
    فبتنازلنا بتلك الآيات ارضاء لقبول غير المسلمين سنجد اننا سنتنازل من آيات كثيرة مرتبطة فى نفس السياق ونكون قد فرَطْنا عقد القرآن وحرفنا وتنازلنا من الأمانة التى حملنا لها الله وخرجنا من حظيرة الاسلام الى عالم العلمانية.
    إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ
    وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا
    الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً {72}...الأحزاب
                  

12-24-2009, 04:19 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: محمد النيل)

    الاخ حيدر قاسم
    تحياتي


    اراك تخلط بين الدين والتدين


    والفرق بينهماهو ان الدين الاسلامي يقوم علي اسس وتعاليم ثابتة لاتتبدل لانها من عند الله تعالي ولان غايتها عبادة الله سبحاته وتعالي




    اما التدين فهو فعل بشري يعني تمثل البشر لتلك التعاليم وفهمهم لها وتنزيلها في واقع حياتهم في كل مكان وزمان


    ولذلك جاء عنون البوست وكانه يريد تنقية تعاليم الاسلام من العنف وهذا لايستقيم معني اذ لايصح تنقية الشئ من جنسه


    لان المنطق يقول ان التنقية تكون من اشياء متغيرة وليس اصيلة



    ومن ثنايا ما كتبت اظنك تود تنقية الممارسة (التدين) مما تراه مخالفا لتعاليم الدين
                  

12-24-2009, 07:49 AM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: عمر صديق)

    Quote: وأن النصوص الدينية صالحة لكل زمان ومكان. فهنا عجز وغياب عن الواقع والموضوع
    {انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْماً مُّبِيناً }النساء50

    Quote: فهل من سبيل لتنقية الإسلام من العنف ... تعاليما ... وممارسة؟
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }هود18

    Quote: لهذا أرى ... ضرورة إعادة النظر في الجهاد كمسألة إحترابية
    {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }الرعد41

    Quote: كما أرى ضرورة رفع عقوبة الجلد وقطع الأيدي والأرجل من خلاف ... فهذا مما لا يتصوره عقل مسلم
    {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }المائدة50

    Quote: فخليفة الله على الأرض يستحق أفضل مما هو كائن ... إسلاميا.
    {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ }الزخرف84

    Quote: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟
    {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ }يس77{خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ }النحل4
                  

12-24-2009, 11:29 AM

خلف الله عبود

تاريخ التسجيل: 05-06-2009
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: محمد عبدالله مختار)

    الأخ حيدر قاسم
    تحياتي وشكري على إثارة هذا الموضوع الهام

    فالإسلام لابديل له لحل مشاكل البشرية المتنامية ، ولكن على أن يفهم فهما صحيحيا ، غير الفهم الذي رفضته أنت وأوافقك في بعض مما ذكرت وذكر بعض المتداخلين .

    ولكن أقول لك إن كل المدارس الفكرية الإسلامية وكل الآراء التي قيلت تتضاءل أمام الطرح العلمي لبعث الإسلام والذي ذكره لك الاخ الدكتور أحمد الحسين وهو طرح الأستاذ محمود محمد طه ...
    فأرجو أن تعطيه حقه من الإعتبار والمناقشة ...

    لاحل لبعث الإسلام إلا بفهم المستويين من الدين الذين حواهما القرآن ، وأن المستوى الأول يعتبر فيه العنف بالكفار كان ضروريا ، كمبضع الجراح كما ذكر الأخ د. احمد والمستوى الثاني هو مستوى الإسماح والظاهر في الآيات المكية ...وهو المستوى المدخر لإنسن القرن العشرين والواحد والعشرين ، لمناسبته لإحتياجاته ولمستواه ... ولا أريد أن أفصل الآن فهذا الفهم متاح في موقع الفكر الجمهوري ويمكن للمطلع أن يجده بسهولة .

    يلتف كثير ممن يتعرضون لبعث الإسلام حول فكر الجمهوريين ، لا أدري ، لغرابته أم لشىء آخر ؟؟ وفي تجربتنا الطويلة في الحوار مع مفكريين إسلاميين ومثقفين ، لم نجد إعتراضا حقيقيا على طرح الاستاذ محمود محمد طه ، إلاطرحا يشوه الفكر الجمهوري ثم ينقد هذا التشويه ...

    ولي عودة مادام خيطك موجودا للجميع .

    واكرر شكري

    (عدل بواسطة خلف الله عبود on 12-24-2009, 06:25 PM)

                  

12-24-2009, 08:09 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: خلف الله عبود)

    Quote: فيما تجربة أسبق على سبيل الإمبراطورية الفارسية, أقامت للعقيدة الإسلامية محفلا كبيرا, رغم الشعور القومي والتفوق الحضاري للفرس على العرب { والعرب هنا فقط ... كأول الدعاة للإسلام } ... فصادفت الدعوة الإسلامية قبولا وتأصيلا ضافيا في وجدان الشعوب الفارسية. وليس لسبب غير أن الإسلام في إبتهاله السماوي وإرتباطه برفع الإله إلى العالم الغير مرئي, هزم الموجودية الدينية الفارسية القائمة آنذاك وبمنطق { ديني } أرفع من الوثنيات التي كانت سائدة بينهم آنذاك


    الأستاذ حيدر

    الكلام ده ما صاح

    الناس ديل يعتبروا في الإسلام أهل كتاب

    ولهم دين هو الزرادتشية

    واليك ما يلي:

    الزرادشتيون أهل كتاب في الإسلام

    ولعل ظهور زرادشت في منطقة جغرافية مجاورة للأراضي العربية، التي أشرقت على أرضها الرسالات السماوية كلها قد لعب دورًا بارزًا في أفكاره ومعتقداته، بل وفي سيرته التي يتناقلها أتباعه من بعده؛ وهذا ما جعلهم في الإسلام يعاملون معاملة أهل الكتاب؛ حيث نلمح في بعض كلامه بعضا من ملامح التوحيد، والبعث، والجنة والنار، ولعل ذلك يرجع إلى الحنيفية دين إبراهيم -عليه السلام-، الذي كان منتشرًا في الجزيرة العربية.

    http://www.arabsys.net/vb/showthread-t_4690.html
                  

12-24-2009, 08:22 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
                  

12-24-2009, 10:20 PM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل في الإمكان تنقية الإسلام من العنف ... تعاليما وممارسة؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    الاخ خلف الله عبود
    تحية وسلاما
    عندما يعترى الناس وتلتبس عليهم بعض المفاهيم انما يكون ذلك فى رمادية لون الاشكال المطروح قيتدخل الاجتهاد لمعالجتها. واما الاشكالية التى يطرحها صاحب البوست انما ذات لون اسود او ابيض واضح لا لبس فيه كإلغاء الحدود, ولا يحتاج الامر لإعمال الفكر الجمهورى لمعالجة الامر, الا ان يتفق الفكر الجمهور مع صاحب الطرح فهذا شيئ آخر.
    لقد اتضح لى لاحقا وبعد مداخلتى السابقة ان هذا الطرح او المطلب إنما تنادى به مجموعة لها ويب تحت مسمى (الإسلام ضد الشريعة)
    http://www.reformislam.org
    وهذه المجموعة المجهولة تنادى بتغيير القرآن وحذف السور التى تنادى بالعنف حسب ادعاءهم و ايضا التى تصف غير المسلمين بالكفار.
    اى بتحريف القرآن حسب اهدافهم.
    لا اعلم أن كان ينتمى صاحب البوست لتلك المجموعة أم مصادفة طرح ببراءة ليس إلا؟
    فلا ادرى ماهو العلاج الذى تمنحه لمن يطالب بالغاء الحدود من خلال مراجعته للفكر الجمهورى؟
    رجاء الافادة
    مع تقديرى واحترامى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de