|
Re: هل تجدي القوه في كبح الحريات ؟؟؟؟ (Re: محمد ادم ابوكيفو)
|
Quote: الفصل العنصري (بالإنجليزية: Apartheid) هي كلمةٌ تؤدي معنى الانفصال في اللغة الأفريكانية (وهي كلمةٌ مشابهةٌ للشِـقين (apart) و (hood) في اللغة الإنجليزية). تُعبرُ الكلمة عن النظام القانوني للعزل العنصري الذي فرضه الحزب الوطني في جنوب أفريقيا بين عامي 1948 وأوائل عام 1994.
بدأت التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا في عهد الاستعمار، ولكن لم يتم عرضُ الفصل العنصري كسياسةٍ رسميةٍ إلا عقب الانتخابات العامة التي جرت عام 1948.صنَّفَ القانونُ الجديدُ السكانَ إلى جماعاتٍ عرقية ("أسود" و "أبيض" و "ملون" و "هندي")، و عُزلت المناطق السكنية عن طريق عمليات الترحيل القسري. حُرمَ السود من الجنسية منذ عام 1958، و أصبحوا ملحقين بموجب القانون إلى واحدٍ من عشرة مناطق قُسِمَت على أساس ٍ قبلي ٍلتُدارَ بالحكم الذاتي. سميت هذه المناطق البانتوستانات ، و أصبحت أربعةُ مناطقَ منها ولاياتٍ مستقلةٍ اسميا. قامت الحكومة بالفصل العنصري في التعليم و الرعاية الطبية و غيرها من الخدمات العامة، وقدمت للسود خدماتٍ أقل من تلك التي تقدمها للبيض.
أثار هذا الفصل مقاومةً داخلية كبيرة في جنوب أفريقيا.[1] و استـُـقبلت سلسلةٌ من الاحتجاجات والانتفاضات الشعبية ضد النظام العنصري بحظر ٍللمعارضة و حبس ٍ للقيادات المناهضة للفصل العنصري. و بامتداد الاضطرابات و زيادة عنفها، ردت مؤسسات الدولة بزيادة القمع و العنف.
لم تفلح الاصلاحاتُ التي أجريت على النظام العنصري في الثمانينات بتقليل المعارضة المتزايدة، و بدأ الرئيس فريدريك ويليم دي كليرك مفاوضاتٍ لوضع حدٍ لنظام الفصل العنصري، مما أدى إلى انتخاباتٍ ديمقراطيةٍ متعددةِ الأعراق ِفي عام 1994، و التي فاز فيها حزب المؤتمر الوطنى الافريقى بقيادة نيلسون مانديلا. لا تزال بقايا نظام الفصل العنصري تشكل السياسة والمجتمع في جنوب أفريقيا حتى الآن
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تجدي القوه في كبح الحريات ؟؟؟؟ (Re: محمد ادم ابوكيفو)
|
Quote: بدأ حكام الاستعمار البريطاني نظام قوانين تنظم اجتياز المارة في مستعمرتي كيب و ناتال خلال القرن التاسع عشر.[3][4][5] و كان هذا لتنظيم حركة السود من المناطق القبلية إلى المناطق التي يحتلها البيض والملونون و التي كان تحكمها بريطانيا. لم تصدر قوانينٌ لتقييد حركة السود في هذه المناطق وحسب، ولكنها كانت أيضا لحظر حركتهم من منطقةٍ إلى أخرى دون وجود عقد مُوقع يسمح بالاجتياز. لم يُسمح للسود بدخول شوارع المدن في مستعمرة كاب و ناتال بعد حلول الظلام، و كان عليهم حمل رخص الاجتياز في كل الأوقات.
كان قانونُ الانتخاب و الاقتراع لعام 1892 قد وَضَع َحدودا على الوسائل المالية و التعليمية للناخبين السود، كما حرم مشروع قانون جمعية ناتال الهنودَ من حق التصويت.بينما حرم مشروعُ قانون "تنظيم الاجتياز العام" السودَ من حق التصويت كليةً و حَدَّهم في مناطق ثابتةٍ لهم و ابتدأ نظام الاجتياز الشائن.تبع ذلك قوانينُ مثل: قانون التسجيل الآسيوي (1906) و الذي تطلب من جميع الهنود التسجيل و حمل بطاقات اجتياز، و قانونُ جنوب أفريقيا (1910) و الذي أثبت حقوق البيض في التصويت و أعطاهم الملكية السياسية الكاملة على غيرهم من المجموعات العرقية، و قانونُ الأراضي الأصلية (1913) و الذي حظر على السود خارج منطقة كيب شراءَ الأراضي خارج "المناطق الاحتياطية"، و مشروعُ قانون السكان الأصليين في المناطق الحضرية (1918) و الذي صُمِّمَ لدفع السود إلى "المواقع"، و قانونُ المناطق الحضرية (1923) الذي بدأ الفصل العنصري في السُكنَى و قدم العمالة الرخيصة لمصانع البيض، و قانونُ حظر ذوي البشرة الملونة (1926) و الذي حظر على السود ممارسة المهن المهارية، و قانونُ الإدارة الوطنية (1927) و الذي جعل من التاج البريطاني الرئيس الأعلى لجميع الشؤون الأفريقية بدلا من رؤساء القبائل، و قانونُ أراضي السكان الأصليين و الائتمان (1936) و الذي أيد قانون الأراضي لعام 1913، و قانونُ تمثيل الأصليين (1936) و الذي أخرج السود من قائمة الناخبين في مستعمرة كيب. الجزءُ الاخيرُ من تشريعات الفصل العنصري التي سنتها بريطاني هو مشروع قانونُ الحيازة الآسيوية للأراضي(1946) و الذي حظر أي بيع ٍ للأراضي إلى الهنود.
بدأت حكومة الحزب المتحد تحت رئاسة جان سماطس الابتعاد عن التنفيذ الصارم لقوانين التفرقة العنصرية أثناء الحرب العالمية الثانية، و لكن كان أن أنشأت السلطة التشريعية "لجنة سوير" للتحقيق في آثار سياسات الحزب المتحد وسط المخاوف أن يؤدي الدمجُ إلى الاستيعاب العنصري بين الأعراق المختلفة.وخلصت اللجنة أن التكامل سيؤدي إلى "خسارة الطبائع" التي تملكها جميع المجموعات العرقية.
[عدل] مؤسسة الفصل العنصري في أعقاب الانتخابات العامة التي جرت عام 1948، [6]، وضع الحزب الوطني برنامجه للفصل العنصري، و أضفى الطابع الرسمي على سياسات و ممارسات التفرقة القائمة آنذاك، ثم وسع نطاقها لتأسيس نظام ٍ يقنن مفهوم العنصرية و هيمنة البيض على غيرهم من الأعراق. صنفت تشريعات الفصل العنصري السكان والزوار إلى المجموعات العرقية: أسود و أبيض و ملون و آسيوي أو هندي.
ومع ذلك، فقد قال فيرنر آيزيلين(و هو الرجل الذي قاد تصميم الفصل العنصري) أن الحكومة لا تستطيع الحفاظ على الفصل العنصري أو التفوق للبيض. [بحاجة لمصدر] واقترح في عام 1948 أن الفصل العنصري هو "تقسيمٌ سياسيٌ" بدلا منه سياسةً للتمييز في المرافق العامة فقط. وبالتالي، فإن الفكرة وراء الفصل العنصري هي الفصلُ السياسي، و هو الذي عُرف فيما بعد باسم "الفصل العنصري الكبير"، و ليس هو الفصل السكني، الذي عرف فيما بعد باسم "الفصل العنصري التافه أو البسيط". يعتبر هندريك فرينش فيرويرد السياسيُ الأكثرُ نفوذا في نمو الفصل العنصري. و قد وَصَـفَ هندريك عملية الفصل العنصري بأنها "سياسةُ حسن جوار".[7]
ظلت المرأة مستبعدة من الجزء الأكبر من شروط الاجتياز حتى عام 1956، حيث تعرضت محاولاتُ إصدار قوانين الاجتياز للمرأة لمقاومةٍ شرسة.[8]
|
| |
|
|
|
|
|
|
|