|
|
 ماهو البديل؟ أعطني البديل!..
|
خط الاستواء
عبد الله الشيخ
ماهو البديل؟ أعطني البديل!..
السيد مدير تحرير جريدة "أجراس الحرية" المحترم
سلام مع تحية وتقدير واحترام
انا من قراء عمودك "خط الاستواء" ليس من باب المجاملة ولا حباً في ديمقراطيتك التي تنادي بها، ولكن من باب تسلطك على هذا النظام الذي (فشيت فيهو) كل غبن وضغينة تحملها تجاهه.
وكنت أتمنى أن تكون أميناً مع نفسك لتذكر لنا محاسن هذا النظام، فهي لا تخفى عليك ولتعلم جيداً أنني لا انتمي الى هذا النظام ، ولكني أرى إنجازات لهذا النظام موجودة على أرض الواقع.
هناك انجازات لا حصر لها ولا أريد أن أذهب في سردها لان صحيفتكم لا تسعها حتى لو حولت كل أعمدتها الثقافية والرياضية والسياسية لتسردها لما وسعتها..
الاستاذ عبد الله الشيخ.. اذا اتفقت معك أن نظام المؤتمر الوطنؤ نظام ديكتاتوري دموي، كل ما يحلو لكان تقول!،،
ماهو البديل؟ أعطني البديل!..
طبعا حتقول أن البديل هو نظام ديمقراطي تعددي يأتي عن طريق انتخابات حرة نزيهة و..و ...و .. وهلم جرا..!!
طيب وين البرنامج الانتخابي لهذه الاحزاب؟.. اي حزب عشان يكون مقنعاً للشعب لابد له من برنامج واضح، ولابد أن يكون ذلك الحزب قادراً على تنفيذه!..
أي ديمقراطية هذه التي تتكلم عنها وتنتظرها؟ والسيد الصادق المهدي على رأس حزبه منذ عشرات السنين، حتى فر منه أهل بيته ناهيك عن فرار أعضاء الحزب الآخرين؟..
الا يوجد من هو أفضل منه في قيادة الحزب الذي يتحدث عن القومية والتغيير، والتطلع الى المستقبل؟
وأيضاً كذلك.. السيد محمد عثمان الميرغني،، والاستاذ محمد ابراهيم نقد و.. و.. و..؟
قولوا لهم (أعملوا ديمقراطية في أحزابكم أولاً).. عشان تطبقوها بعد ذلك في الوطن الكبير.. حددوا فترة زمنية محددة للرئاسة في أحزابكم عشان غيركم يأتي ليجدد نشاط الحزب من بعدكم.!!.
وهنا أبعث برسالة خاصة لهم.. أن الشعب السوداني ليس هو الشعب الذي تتحدثون اليه بعقلية الستينيات، عندما كان الواحد فيهم يقول (شيخي وسيدي)!.. اليوم الشعب السودانى بقى شعب واعي ومدرك ويفهم ماذا تقولون..!... وما أكثر أقوالكم، وما أقل أفعالكم..!!.
سؤال بريء.. بماذا نادت المسيرة التي نراكم تحتفون بها يوم الاثنين الماضي؟ وماذا كانت تريد من البرلمان؟ هل كانت تريد أن تقدم مذكرة تطالب فيها بتخفيض سعر السكر والبنزين والكهرباء والتعليم والصحة، وبتوفير القوت للناس؟.. أم كانت مسيرة مكايدات ومطالبه بالسلطة؟.. الضحية في هذا سيكون المواطن والأحزاب الشمالية نفسها لأن المؤتمر الوطني قام بتسجيل جميع عضويته في آخر يوم تسجيل للانتخابات، وأنتم مع المسيرة ، تجرون وراء الحركة الشعبية التي تضمن الجنوب كدوائر انتخابية بما يمكنها من دخول البرلمان مع المؤتمر الوطنى..
هل هذه هي ديمقراطيتكم ؟.. وهل هذه هي قيادات أحزابكم الفاشلة؟..
عميد جعفر الحسين قيلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من المحرر:
إذا أردت أن تعدد إنجازات الانقاذ(التي لا تحصى) برأيك، فأرجو الا تنسى خزان السد (للرد)، ولا تنسى أن الشعب السوداني ما زال ينتظر من ذلك الحائط الاسمنتي ما يسمى بالكهرباء! ولا تنسى الإشادة بالثورة التعليمية كذلك!..
ليس بوسع فرد واحد طرح البديل، وقد قال محجوب شريف قبل ربع قرن: (مكان الفرد تتقدم قيادتنا الجماعية)..
كان هدف القوى السياسية من مسيرة الاثنين أن يهيئ النظام القائم الآن الأجواء لانتخابات حرة، وقد أثبت بعنفه ضد المتظاهرين أنه لن يفعل. أما شعارات المسيرة وانها لم تنادي بتخفيض الاسعار، فلا شك أن الازمة السياسية الحالية أخطر من الجوع الذي أطل في الجزيرة (زاتا)! بسبب سياسات الانقاذ، وإذا لم تضع القوى السياسية مجتمعة حلاً للأزمة السياسية أولاً فسيضيع الوطن، كله، بما فيه من سدود (الرد) الخائبة، ومشاريع كانت قومية خصخصوها لجيوبهم!..
وشكراً لك..
|
|
 
|
|
|
|
عبد الله الشيخ
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست