و شهد شاهد من المؤتمر الوطني

Quote: واتفق المحللون الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» على أن نزول المعارضة للشارع يعني توصل الحلول السياسية إلى طريق مسدود، وربما قادت إلى العودة إلى المربع الأول (الحرب). وتساءل الدكتور الطيب زين العابدين الكاتب والمحلل السياسي قائلا إن «حزب المؤتمر الوطني دائما يخرج في مظاهرات حتى دون إذن من أحد، فلماذا يمنع الآخرين من الظاهر؟». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن حزب المؤتمر الوطني «مرعوب» من أي تحرك جماهيري، لأنه ضعيف وليس له ثقة في نفسه. ومضى أن الحزب الحاكم ضعيف جدا أمام «أي تجمع سياسي ضده». وقال زين العابدين إنه لا يرى أي سبب لمنع المظاهرة «إلا إذا كان الحزب يريد أن يحكم كما كان قبل اتفاق السلام». واعتبر «تصرف حزب المؤتمر الوطني حيال القضايا العالقة ومنعها المسيرة أمس تصرفا أحمق يدخل يجر البلاد إلى الهاوية». واتهم المحلل زين العابدين حزب البشير بأنه لا يريد أن يقدم استحقاقات التحول الديمقراطي مثل تغيير القوانين. وحذر زين العابدين من أنه «إذا لم يتم الاتفاق حول القضايا الخلافية ولم تجر الانتخابات فهذا يعني عدم إجراء الاستفتاء، وكل ذلك يعني دخول البلاد في نطاق ضيق»، وقال إن حزب المؤتمر الوطني نظام شمولي يسعى إلى أن يستبدل بنفسه نظاما شموليا آخر، حسب تعبيره

Quote: حزب المؤتمر الوطني دائما يخرج في مظاهرات حتى دون إذن من أحد، فلماذا يمنع الآخرين من الظاهر؟»

Quote: حزب المؤتمر الوطني دائما يخرج في مظاهرات حتى دون إذن من أحد، فلماذا يمنع الآخرين من الظاهر؟»

Quote: و لعل المجتمع الان في تحوره البطئ نحو اكتشاف معاني المواطنة الحقة التي تضمن حقوق الجميع، بغض النظر عن الدين او العرق، و حتما بمرور الزمن و بمزيد من الحريات سوف تظهر اشكال من التيارات الاسلامية التي تدعو الي هذه القيم.

Quote: د. حيدر ابراهيم ( لماذا لجأت الحركة الإسلامية لبيوت الاشباح في مواجهة المعارضين، وهذا مسكوت عنه ضمن اعتى نقاد الحركة الإسلاموية؟ وحتى كيف قبل الإسلامويون انفسهم فكرة الانقلاب على نظام برلماني هم القوة الثالثة داخله؟ هناك التفسير الساذج وقد ردده الشيخ الاسبوع الماضي في قناة الجزيرة، والقائل بأن الغرب والاستعمار لن يسمح لهم بالوصول الى السلطة ديمقراطيا عن طريق الانتخابات! لذلك لجأ الإسلامويون الى الانقلاب العسكري. ولكن الشيخ وكل الإسلامويين لم يجدوا من يسألهم: ولكن هل يسمح لكم هذا الغرب والاستعمار بالوصول الى السلطة بالقوة والانقلاب العسكري؟ لا اظن ان مثل هذه التبريرات يمكن ان يقبلها اي عقل سياسي منطقي. ولكن تبني فكرة الانقلاب تفضح الخلل الفكري الجوهري في الحركة فيما يتعلق بحقيقة الايمان بالديمقراطية.)

Quote: ان الحركة الاسلامية في السودان قد تفككت بنيوياً وهذا النوع من التفكك لا يمكن رأبه، فهو اشبه بنهاية الأشياء.. تهشم في عناصر البنية الذي يقود الى دمار النسق كله، غير ان هذا النوع من التفكك كفيل بإفراز كيانات وبنى سياسية اخرى تحمل بعض سمات وخصائص النسق السابق. فالأشكال والتكوينات السياسية الجديدة الناتجة عن دمار النسق الاساسي للحركة الاسلامية ربما وجد قبولاً لدى الآخرين في منظومة عالم يتحول بسرعة شديدة نحو الديمقراطية والابتعاد عن الانظمة الشمولية والعقدية. فالحركات الفكرية، العقدية والتيارات الايدولوجية مثل الكائنات العضوية تبقى وفقاً لتطورها الطبيعي والتاريخي وتفني بفناء عناصرها. ان كثيراً من نظريات التطور تتطلب الفناء التاريخي.

Quote: و لعل كل سلوك الحركة و فكرها و ادارتها للدولة، يتنافي بما لا يدع مجالا للشك لكل الشروط الموضوعية في اقامة الحضارة او، بعبارة اخري، المجتمع المتقدم علي كل اصعدة الحياة. لذا نجد تخبطها الكبير في التصرف بشكل سليم امام كثير من التحديات التي واجهتها، و من بينها، مشكلة المعارضين لها، و لقصر النظرة لديها، فانها قامت بسجن و تعذيب الكثير منهم في (بيوت الاشباح)، غير واضعة في الحسبان ما يجرها عليها هذا التصرف الاحمق من الكثير الانتقادات المستقبلية في هذا الشأن، كما انه ايضا يتنافي مع القيم الاسلامية التي تدعو لها في شعاراتها صباح و مساء.

Quote: تتماثل تجربة الاسلاميين بالسودان في كل بطشها وتنكيلها بالخصوم،مع العديد من الحركات الاسلامويه بالمنطقة،حتي في منكافاتها بالمعارضة ضد انظمتها في بلدانها.

Quote: "الفرعون العريان"

Quote: ما تبقي من النظام هو مجموعة من الافراد و الشلليات تترابط مع بعضها البعض بالدفاع عن المصالح الخاصة بهم، و التي هي بعيدة عن مصالح الشعب السوداني كل البعد. و لعلك تدرك جيدا ان النظام لا يستند الي اي افكار حقيقية في ادارة الدولة،

Quote: الاخ سعد للامانه والتاريخ الدكتور الطيب زين العابدين ليس له علاقه من بعيد ولا قريب بالمؤتمر الوطنى او الانقاذ..لم يشارك فى مؤسسات الانقاذ ابدا على الرغم من انتمائه لمايعرف بالحركه الاسلاميه.. التحيه للاستاذ الدكتور الطيب على وقوفه مع الحق منذ زمن بيوت الاشباح لم يحد عن نصره الديمقراطيه والتحول الديمقراطى رغم انتماءه لتنظيمات الاسلامين...له كتابات ممتازه فى العديد من الصحف اليوميه جديره بالقراه وشخصيا من متابعى كتاباته...فعلا هو من قلائل الاسلامين الذين لم تبهرهم السلطه والثروه ولم يشارك فى اكل مال السحت ابدا دودي d[/QUOT] Quote: الاخ محمد دودي تحياتي انا لا أعرف الخصومة الفاجرة، و أومن بأن القانون سوف يأخذ مجراه في نهاية الامر لكل من أقترف اي جرم في حق الشعب السوداني، و الجرائم لا تسقط بالتقادم، و لا أحترم الذين عينهم علي الحقيقة و هم ينافقون السلطان و يتمسحون في حذائه مرضاة لشئ في نفوسهم. نعم د. الطيب زين العابدين ابتعد عن المؤتمر الوطني، و اصبح ينتقده، و ان كان هنالك البعض الذين يقولون بانه ينتقد من الداخل لتصحيح المسار الاخ دودي مساء الخير أمثال الدكتور الطيب زين العابدين الذين حملوا لواء التحرك الاسلامي السياسي هم أصحاب رسالة بمفهومهم .. وبالتالي كرجل مثقف ومطلع وصادق في توجهه يقع عليهم العبء الأكبر في التصحيح ... وكان حريا بهم تصحيح مسار ما امنوا به ودعوا إليه ...أو ليقولوا استوب .... لن نطالبهم بالنظر إلى تصحيح اوضاع اهلنا في السودان ... وكان حريا بهم كما فعل الاسلاميين العميد عثمان أحمد حسن "ارجو ان لا اكون قد غلطت في الاسموالرتبة"وايضا محمد عثمان وكان والي للخرطوم وقد انسحبوا منذ العام الاول وهم يرون الانحرافات والظلم والساكت عن الحق شيطان اخرس