|
Re: ابريل 2010 هل بات عزرائيل الذي ترتعد له أوصال رفاق الحركة الشعبية (Re: Hashim Taha)
|
هم كثر أؤلئك القابعين أمام الشاشات وتحت المكيفات و يتشدقون بالوطنية و النضال و يطالبون و يشجبون و يدينون و يحرضون و هم في ذلك يحسبون أنهم مناضلون........ ألم تسمعي تلك الألقاب الرنانة التي يغدقونها على البعض في هذا المنبر .. المكاتل ... الشفيف ... المناضل الجسور ..الخ
أعرف البعض بالاسم .. نضاله في لسانه البذيء و قاموس الألفاظ النابية .. و يحسب أنه سيغير النظام بهذا السقوط و هذا الغثاء ... مسكين هذا الشعب إن كان ينتظر مثل هؤلاء كي يحققوا أحلامه..
و لما البعد كثيراً !!! في أكتوبر 1964 كان الطلاب و بعض مكونات النقابات هي وقود الثورة و من مات أو جرح كان من الشباب و الطلاب ! ما الذي حدث ؟ جاء السادة و سرقوا دماء الشهداء و تربعوا على كراسي الحكم. في ابريل 1985 قادت القوى الحديثة الانتفاضة من أطباء و طلاب و نقابات حتى سقطت حكومة مايو .. ما الذي حدث ؟ جاء السادة و سرقوا كفاح المغلوبين و تربعوا على كراس الحكم..
و لأن آل بوربون لا ينسون و لا يتعلمون .. ينادون الآن بالانتفاضة الشعبية لتغيير الحكم .. لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابريل 2010 هل بات عزرائيل الذي ترتعد له أوصال رفاق الحركة الشعبية (Re: Hashim Taha)
|
و من التناقضات أيضاً: المغوار باقان أموم (الشيوعي ربيب كوبا) الذي تربى و ترعرع تحت الرايات الحمراء ذات الآيدولوجية التي كانت تحصي أنفاس البشر ؛ هذا الباقان أموم الذي يبكي على الحريات و يطالب البرلمان بسرعة إجازة القوانين الخاصة بالحريات.. هو نفسه بلحمه و شحمه الذي يقف وراء تعطيل استصدار قوانين الحريات الصحفية في جنوب السودان؟! نعم سادتي جنوب السودان حظيرة مغلقة لرفاق الحركة الشعبية من أمثال باقان و عرمان لا يجوز لكائن من كان أن يتحدث فيها عن الحريات و من يفعل ذلك فجزاؤه السجن كما حدث من قبل للصحفي الجنوبي (نيال بول) الذي أعتقل و سجن أكثر من مرة لأنه يطالب باستصدار قوانين الحريات الصحفية في جنوب السودان؟! بالله عليكم هل هنالك تناقض أوضح من ذلك؟ المتباكين على الحريات في شمال السودان هم أنفسهم من يسحلون أي صوت ينادي و يطالب بذات الشيء في جنوب السودان ... سبحان الله و بعد كل هذا يأتينا من يمجد هذا الباقان و هذا العرمان!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابريل 2010 هل بات عزرائيل الذي ترتعد له أوصال رفاق الحركة الشعبية (Re: Hashim Taha)
|
و من التناقضات أيضاً: المغوار باقان أموم (الشيوعي ربيب كوبا) الذي تربى و ترعرع تحت الرايات الحمراء ذات الآيدولوجية التي كانت تحصي أنفاس البشر ؛ هذا الباقان أموم الذي يبكي على الحريات و يطالب البرلمان بسرعة إجازة القوانين الخاصة بالحريات.. هو نفسه بلحمه و شحمه الذي يقف وراء تعطيل استصدار قوانين الحريات الصحفية في جنوب السودان؟! نعم سادتي جنوب السودان حظيرة مغلقة لرفاق الحركة الشعبية من أمثال باقان و عرمان لا يجوز لكائن من كان أن يتحدث فيها عن الحريات و من يفعل ذلك فجزاؤه السجن كما حدث من قبل للصحفي الجنوبي (نيال بول) الذي أعتقل و سجن أكثر من مرة لأنه يطالب باستصدار قوانين الحريات الصحفية في جنوب السودان؟! بالله عليكم هل هنالك تناقض أوضح من ذلك؟ المتباكين على الحريات في شمال السودان هم أنفسهم من يسحلون أي صوت ينادي و يطالب بذات الشيء في جنوب السودان ... سبحان الله و بعد كل هذا يأتينا من يمجد هذا الباقان و هذا العرمان!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|