|
غنوا لهم يا إخوتي ولتحيا ذكرى الثائرين
|
بقلم: علاء الدين الدفينة
وهي نفس السحب تتجمع مرة ثالثة بسمائنا الهطالة... وكأن السماء في السودان لا تتلبد إلا بفعل تكثف الدماء....أما آن لهذه الارض أن تستقر.؟. :::: المجد والخلود لثوارنا الخالدين... المجد والخلود لشهدائنا الكرام... ولروح الشهيدة عفاف محمد أحمد الخلود في نعيم لا ينقطع. (أول شهيدة في هبة طلاب جامعة السودان في يوم الاحد 1/9/1996م). حينها أقسمنا لروح هذه العزراء.....بأننا لن ننحني.....وقدما سنمضي. :::: تناقلت الانباء بداية البداية لفوضوية متوقعة طرفها طرفا الجريمة البشعة الممارسة بإنتظام منذ سنوات خلت بأرضنا الصامدة وشعبها الابي.... إن هذا المسخ الممجوج المسمى إتفاقية سلام لم يفرخ لنا سوى المزيد من التشوهات والاجنة المتعفنة بفعل خشونة وعجلة دعارتهم الرخصية في دنيا السياسة.... وما إرعوت عقولهم المريضة من أن تدجن لنا كل يوم المزيد مما يزيد المواطن ذهولا على ذهول متراكم من أمد بعيد. إن التعقيدات التي تشهدها الساحة لا تحصى من عظمتها وكثرتها. وما أشبه الليلة بالبارحة. طرفا الحكم يعملان على تقاسم المعارضة!!!!!!.للتفرد بالحكم!!!!!. ولن ألج في التفاصيل....بل أتساءل... ::::: أحقيقة أن المسألة إنتخابات؟. وقوانين؟؟؟ و..... أم هي التوجيهات الاخيرة؟؟؟؟ والموجهات التي تدبروا أمرها .....جيدا. :::: التحية والخلود للثوريين الاحرار. .... المجد كل المجد للتيار القادم. من عمق المأساة. ::::: ما الذي (يشتهيه المهدي من مغتصبيه (المؤتمر والحركة والاذكياء)؟....أم هي الحكمة الفرنسية: إن أدركت الفتاة بأن الاغتصاب واقع لا محال فلتمدد رجليها وتستمع بالمشهد. و.... ألا زال الزميل نقد صاحب (بصيرة نافذة بديالكتيك الحراك؟.). أم هي الحرب والخديعة.... يا هذا.... لا زلنا نرى ببكين وهافانا.....من سحر ماو وقوت أرنستو.... بين العاصمتين متعلقة أشواقنا... فمرحبا بك في الآئبين.... ..... ولا أرى البقية. ...
شكرا.
|
|
|
|
|
|