|
Re: مصطفي سيد احمد _ ود عجبنا (Re: abdulhalim altilib)
|
وما أجمل صديقنا وشاعرنا المبدع مدني النخلي وهو يرثي صديق عمره أبو سامر ، ما أروعه أخي النخلي وهو يتجلى في هذا المقطع :
ما أجملك ..
يا ماشي تحت الغيمة ضُل ..
كيف يستقيم الضل ..
إذا العود إنعوج ..
كيفن ثبات الضو ..
إذا مات الوهج ..
مسكونة هذى الأمسيات ..
بي غنوة النغم الظريف ..
نفس البيوت الراكزة ..
وسط العتمة والريح المخيف ..
خبّا الشدر أحزانو ..
في الضل الوريف ..
عبّا التعب سفر القصايد ..
بالنزيف ..
الغنوة أدمنت الصهيل ..
إتوسدت حلم الرصيف ..
أديني قدرة على الصراخ ..
أمرق من أحزانك ..
وأقيف..
أما شاعره الآخر ، صديقنا الصدوق ، الأخ الشاعر والصحافي ، عبدالعال السيد ، فقد طرز هو الآخر بكائية شفيفة في رثائه ، واستحضر منها هذا المقطع الحزين :
بسمع صدى صوتك ..
مزامير فى عشيـّات الشتا ..
والريح سوافى ..
وأطرق على بابك أواخر الليل ..
وألاقيك إنت مافى ..
وأنشد على بابك - حزين - " عزّ المزار " ..
وكل السنين صارت منافى ..
وأهتف وأناديك فى سديم الليل ..
يضيع حـسـّى .. وهتافى ..
قمراً وقف مستنّى تال الليل ..
نهارات العصافير .. والقوافى ..
رجعْ الصدى .. وحسْ الرياح ..
مجنونة فى الساحات .. تعربد ..
وإنت مافى ..
غابت نهاراتك .. ولكن ..
لسـّة صوتك فى العروق ..
يا صاحبى ساكن ..
لسة صوتك يسرى فى كل الأماكن ..
" يا قمرة .. أقلبى السنسنة .. الحمرا" ..
وشوفى ليه ما جا ..
و .. لك شكري تقديري أخي ناظم .
مودتي ،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
|