كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
|
بيان هام من حزب السودان رقم 1
|
من حزب السودان رقم (1)
SUDAN No, 1
SUDAN NUMERO 1
بيان رقم (1) لجماهير الشعب السوداني الابى
من حاتم محمد صالح و سعاد سيد بيومي ( من جيل ثورتي أكتوبر و ابريل العظيمتين ) و أبناءهم الشجعان....(في المنفى الاختياري)
تعريف:
حزب السودان رقم 1 , حزب سياسي تنموي نشا و ترعرع في المنفى الاختياري ، . , حزب له برنامجه الوطني الذي سيتم نشره على الناس قريبا , و من اسمه (السودان رقم1) نعرف على أننا نسعى لان نجعل من السودان دولة ذات شأن. و نجعل من إنسان السودان عظيما كريما, عنوان الحزب هو أول أهدافنا, و سنسمى كل ما نملك باسم (السودان رقم 1) السودان أولا و أخيرا و ظاهرا و باطنا. و تحقيقا للتعارف لمن أراد السودان رقم 1 سلاحنا الوحيد و ممتلكاتنا هي القلم و الحرف, ننادى بالوحدة الوطنية الحرية و ان يعيش المواطن السوداني بعزة و كرامة و إباء في ظل نظام ديقراطى نزيه و إليكم البيان التالي:
تحياتنا لكل سوداني حر, و مكافح , شعب لا يخذل و لا يكذب أهله , و لا يتخلى عن حقوقه و شرعية وجوده حرا على أرضه, لقد عاصرنا أكتوبر و ابريل و شهدنا سقوط نظامين من اسوا أنظمة الحكم في السودان الحبيب و ساهمنا فيها عمليا, قتلت تلك الأنظمة أخوالنا و إخواننا و أصدقاءنا أبناء هذا الوطن الغالي أمام أعيننا ,ولكن في الختام القي بهم هذا الشعب الابى إلى مزبلة التاريخ, الفرق أن أكتوبر سرقت و ابريل نهبت من شعبنا في وضح النهار , أما هذه المرة أكيد أن شعبنا الكريم الشجاع قد أصبح أكثر وعيا و مطالبه أكثر وضوحا مما كان عليه الحال في أكتوبر و ابريل, النظام الآن قد وضع نفسه في زاوية أكثر من ضيقة و ذلك بوعي الشعب بحقوقه و معرفته لما يريد قال شعبنا" الكضاب وصله إلى خشم الباب" فعلى النظام الفاسد الآن إما أن يعطى الشعب ما يريد من حقوقه المشروعة أو يتنحى و بفقد حتى فرصة الانتخابات التي بيت النية في تزويرها و شراء الأصوات من المواطنين ذوى النفوس الضعيفة بسبب اليأس و القهر و الإفقار الذي عرضتهم له عصابة ما يسمى بالإنقاذ بمبلغ زهيد يقتطع من مال الشعب المسروق منه, لقد فقد النظام الحاكم الفاسد كل مبررات وجوده, بسرقته للسلطة من شعب السودان الجريح, سرق موارده و اعتبرها غنيمة, سرقوا أحلام الشعب السوداني, و نسوا أن ساعة الحساب لا بد آتية فالحساب الحساب يا أهل السودان و القصاص القصاص يا شعبنا الابى الجبار الذي لا تنكسر له قناة, و لا يلين له عود شعب يمهل و لا يهمل و لا يتسامح مع قتلة أبنائه والمجرمين من سدنة دولة الكذب الرخيص....أيها الشعب الابى لا تفرط هذه المرة جاءت دولتك و آن الأوان لتجنى ثمار صبرك على أكاذيب القتلة سدنة مايو نوفمبر, حملة المشعل الهتلري الفاشي العنصري عليك شعبي أن تتخلص من دولة التعذيب و التجويع و التجهيل و الاهانات , عليك شعبي أن تتخلص من نظام أصحاب الصغائر و الضغائن و الحسد الذين لا هم لهم سوى بطونهم التي لا تمتلئ من عرقك و جهدك و جهد أبنائك البواسل العلماء السمر الطوال .....عليك شعبنا أن تريد الحياة و تعيش فوق الأرض كريما مكرما على خيرات أرضك التي لا تنضب و يأخذ كل ذي حق حقه بالقسطاس المستقيم....شعبنا الحبيب انهض و تخلص من نظام العصبة و التعصب, نظام الغوغاء الذي جسم على صدرك و قد مكث طويلا هذه المرة......ربما لأنهم يحسنون الكذب و النفاق و المنفعة الرخيصة أو طاب لهم المقام على صدرك و هم لا يدركون متى يبصق المارد السوداني القوى الشجاع ناره على وجوههم الشوهاء التي يلعنها الله و يلعنها اللاعنون.
هذه هي المرة الأخيرة التي يحكم فيها السودان بهذه ألطريقه , العشوائية , أو أن يتقلد أموره مثل هذه الشرذمة من الجهلة بائعي الذمم و شهادات الزور, المزورين و
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بيان هام من حزب السودان رقم 1 (Re: حاتم محمد محمد صالح)
|
من حزب السودان رقم (1)
SUDAN No, 1
SUDAN NUMERO 1
بيان رقم (1) لجماهير الشعب السوداني الابى
من حاتم محمد صالح و سعاد سيد بيومي ( من جيل ثورتي أكتوبر و ابريل المسروقتين ) و أبناءهم الشجعان....(في المنفى الاختياري)
تعريف:
حزب السودان رقم 1 , حزب سياسي تنموي نشا و ترعرع في المنفى الاختياري ، حزب لا يمتلك و لا يريد درهما واحدا و لا دارا , حزب له برنامجه الوطني الذي سيتم نشره على الناس قريبا , و من اسمه (السودان رقم1) نعرف على أننا نسعى لان نجعل من السودان أفضل و أقوى دولة على وجه الأرض و نجعل من إنسان السودان أعظم و أكرم من مشى على الأرض, عنوان الحزب هو أول أهدافنا, و سنسمى كل ما نملك باسم (السودان رقم 1) السودان أولا و أخيرا و ظاهرا و باطنا. و تحقيقا للتعارف لمن أراد السودان رقم 1 سلاحنا الوحيد و ممتلكاتنا هي القلم و الحرف, ننادى بالوحدة الوطنية الحرية و ان يعيش المواطن السوداني بعزة و كرامة و إباء في ظل نظام ديقراطى نزيه و إليكم البيان التالي:
تحياتنا لكل سوداني حر, و مكافح , شعب لا يخذل و لا يكذب أهله , و لا يتخلى عن حقوقه و شرعية وجوده حرا على أرضه, لقد عاصرنا أكتوبر و ابريل و شهدنا سقوط نظامين من اسوا أنظمة الحكم في السودان الحبيب و ساهمنا فيها عمليا, قتلت تلك الأنظمة أخوالنا و إخواننا و أصدقاءنا أبناء هذا الوطن الغالي أمام أعيننا ,ولكن في الختام القي بهم هذا الشعب الابى إلى مزبلة التاريخ, الفرق أن أكتوبر سرقت و ابريل نهبت من شعبنا في وضح النهار , أما هذه المرة أكيد أن شعبنا الكريم الشجاع قد أصبح أكثر وعيا و مطالبه أكثر وضوحا مما كان عليه الحال في أكتوبر و ابريل, النظام الآن قد وضع نفسه في زاوية أكثر من ضيقة و ذلك بوعي الشعب بحقوقه و معرفته لما يريد قال شعبنا" الكضاب وصله إلى خشم الباب" فعلى النظام الفاسد الآن إما أن يعطى الشعب ما يريد من حقوقه المشروعة أو يتنحى و بفقد حتى فرصة الانتخابات التي بيت النية في تزويرها و شراء الأصوات من المواطنين ذوى النفوس الضعيفة بسبب اليأس و القهر و الإفقار الذي عرضتهم له عصابة ما يسمى بالإنقاذ بمبلغ زهيد يقتطع من مال الشعب المسروق منه, لقد فقد النظام الحاكم الفاسد كل مبررات وجوده, بسرقته للسلطة من شعب السودان الجريح, سرق موارده و اعتبرها غنيمة, سرقوا أحلام الشعب السوداني, و نسوا أن ساعة الحساب لا بد آتية فالحساب الحساب يا أهل السودان و القصاص القصاص يا شعبنا الابى الجبار الذي لا تنكسر له قناة, و لا يلين له عود شعب يمهل و لا يهمل و لا يتسامح مع قتلة أبنائه والمجرمين من سدنة دولة الكذب الرخيص....أيها الشعب الابى لا تفرط هذه المرة جاءت دولتك و آن الأوان لتجنى ثمار صبرك على أكاذيب القتلة سدنة مايو نوفمبر, حملة المشعل الهتلري الفاشي العنصري عليك شعبي أن تتخلص من دولة التعذيب و التجويع و التجهيل و الاهانات , عليك شعبي أن تتخلص من نظام أصحاب الصغائر و الضغائن و الحسد الذين لا هم لهم سوى بطونهم التي لا تمتلئ من عرقك و جهدك و جهد أبنائك البواسل العلماء السمر الطوال .....عليك شعبنا أن تريد الحياة و تعيش فوق الأرض كريما مكرما على خيرات أرضك التي لا تنضب و يأخذ كل ذي حق حقه بالقسطاس المستقيم....شعبنا الحبيب انهض و تخلص من نظام العصبة و التعصب, نظام الغوغاء الذي جسم على صدرك و قد مكث طويلا هذه المرة......ربما لأنهم يحسنون الكذب و النفاق و المنفعة الرخيصة أو طاب لهم المقام على صدرك و هم لا يدركون متى يبصق المارد السوداني القوى الشجاع ناره على وجوههم الشوهاء التي يلعنها الله و يلعنها اللاعنون.
هذه هي المرة الأخيرة التي يحكم فيها السودان بهذه ألطريقه , العشوائية , أو أن يتقلد أموره مثل هذه الشرذمة من الجهلة بائعي الذمم و شهادات الزور, المزورين و اللصوص رخيصي الثمن , الذين ينادون بالعنصرية و تفكيك لحمة السودانيين هذا الشعب الذي لا مثيل له في أركان الدنيا الأربعة, شعب التسامح المحب للحياة و المساواة شعب ظل يحب بعضه بعضا كالبنيان يشد بعضه بعضا , فجاء هؤلاء من أصل الشياطين شذاذ الآفاق لا يعرفون حرمة للوطن و لا للأسرة و لا للمجتمع و لا دين لهم و لا أيمان و لا وطنية و لا ألف باء السياسة يرفلون في ثياب الجهل المتسخة الر, و ها هم الآن يظهرون على حقيقتهم انكشف كذبهم في منعطف خطير من تاريخهم الوحشي الحيواني الهتلري المليء بالمجازر و التعذيب و الاغتيالات, و أصبحوا مجرمين مطاردين و هاربين من عدالة المجتمع المحلى و الدولي .....حان وقت الحساب و مناقشة الجرائم واحدة تلو الأخرى.....ها هم الآن يتهربون من مواجهة الشعب صاحب الشأن مباشر لأنهم يعلمون أن إفلاسهم سيؤدى بهم و بلا شك للصدام العنيف و المباشر مع الجماهير التي تريد أن تنتزع حقها في التحول إلى الديمقراطية و استبدال القوانين المقيدة للحريات و لسوء حظهم أن كل شيء أصبح تحت كاميرات التلفزيون و الأقمار الصناعية في هذا العالم الذي أصبح عينا سحرية لا تخفى عليها خافية.
من هنا من الإسقاط الفعلي لنظام عصابة الإنقاذ يبدأ بناء السودان الواحد الموحد و تبدأ التنمية يد بيد بجهد أبنائه من حدوده إلى حدوده سودان البطولة و التنمية و الحقوق المحفوظة و الود الدائم أبدا سودان بلا جوع و لا غلاء و لا ظلم سودان بلا غوغائية أو مصالح شخصية سودان الحلم الجديد فليصنع الشعب اليوم أقداره الحتمية و التي لا بد أن تحدث و تصبح واقعا ملموسا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام من حزب السودان رقم 1 (Re: حاتم محمد محمد صالح)
|
من حزب السودان رقم (1)
SUDAN No, 1
SUDAN NUMERO 1
بيان رقم (1) لجماهير الشعب السوداني الابى
من حاتم محمد صالح و سعاد سيد بيومي ( من جيل ثورتي أكتوبر و ابريل المسروقتين ) و أبناءهم الشجعان....(في المنفى الاختياري)
تعريف:
حزب السودان رقم 1 , حزب سياسي تنموي نشا و ترعرع في المنفى الاختياري ، حزب لا يمتلك و لا يريد درهما واحدا و لا دارا , حزب له برنامجه الوطني الذي سيتم نشره على الناس قريبا , و من اسمه (السودان رقم1) نعرف على أننا نسعى لان نجعل من السودان أفضل و أقوى دولة على وجه الأرض و نجعل من إنسان السودان أعظم و أكرم من مشى على الأرض, عنوان الحزب هو أول أهدافنا, و سنسمى كل ما نملك باسم (السودان رقم 1) السودان أولا و أخيرا و ظاهرا و باطنا. و تحقيقا للتعارف لمن أراد السودان رقم 1 سلاحنا الوحيد و ممتلكاتنا هي القلم و الحرف, ننادى بالوحدة الوطنية الحرية و ان يعيش المواطن السوداني بعزة و كرامة و إباء في ظل نظام ديقراطى نزيه و إليكم البيان التالي:
تحياتنا لكل سوداني حر, و مكافح , شعب لا يخذل و لا يكذب أهله , و لا يتخلى عن حقوقه و شرعية وجوده حرا على أرضه, لقد عاصرنا أكتوبر و ابريل و شهدنا سقوط نظامين من اسوا أنظمة الحكم في السودان الحبيب و ساهمنا فيها عمليا, قتلت تلك الأنظمة أخوالنا و إخواننا و أصدقاءنا أبناء هذا الوطن الغالي أمام أعيننا ,ولكن في الختام القي بهم هذا الشعب الابى إلى مزبلة التاريخ, الفرق أن أكتوبر سرقت و ابريل نهبت من شعبنا في وضح النهار , أما هذه المرة أكيد أن شعبنا الكريم الشجاع قد أصبح أكثر وعيا و مطالبه أكثر وضوحا مما كان عليه الحال في أكتوبر و ابريل, النظام الآن قد وضع نفسه في زاوية أكثر من ضيقة و ذلك بوعي الشعب بحقوقه و معرفته لما يريد قال شعبنا" الكضاب وصله إلى خشم الباب" فعلى النظام الفاسد الآن إما أن يعطى الشعب ما يريد من حقوقه المشروعة أو يتنحى و بفقد حتى فرصة الانتخابات التي بيت النية في تزويرها و شراء الأصوات من المواطنين ذوى النفوس الضعيفة بسبب اليأس و القهر و الإفقار الذي عرضتهم له عصابة ما يسمى بالإنقاذ بمبلغ زهيد يقتطع من مال الشعب المسروق منه, لقد فقد النظام الحاكم الفاسد كل مبررات وجوده, بسرقته للسلطة من شعب السودان الجريح, سرق موارده و اعتبرها غنيمة, سرقوا أحلام الشعب السوداني, و نسوا أن ساعة الحساب لا بد آتية فالحساب الحساب يا أهل السودان و القصاص القصاص يا شعبنا الابى الجبار الذي لا تنكسر له قناة, و لا يلين له عود شعب يمهل و لا يهمل و لا يتسامح مع قتلة أبنائه والمجرمين من سدنة دولة الكذب الرخيص....أيها الشعب الابى لا تفرط هذه المرة جاءت دولتك و آن الأوان لتجنى ثمار صبرك على أكاذيب القتلة سدنة مايو نوفمبر, حملة المشعل الهتلري الفاشي العنصري عليك شعبي أن تتخلص من دولة التعذيب و التجويع و التجهيل و الاهانات , عليك شعبي أن تتخلص من نظام أصحاب الصغائر و الضغائن و الحسد الذين لا هم لهم سوى بطونهم التي لا تمتلئ من عرقك و جهدك و جهد أبنائك البواسل العلماء السمر الطوال .....عليك شعبنا أن تريد الحياة و تعيش فوق الأرض كريما مكرما على خيرات أرضك التي لا تنضب و يأخذ كل ذي حق حقه بالقسطاس المستقيم....شعبنا الحبيب انهض و تخلص من نظام العصبة و التعصب, نظام الغوغاء الذي جسم على صدرك و قد مكث طويلا هذه المرة......ربما لأنهم يحسنون الكذب و النفاق و المنفعة الرخيصة أو طاب لهم المقام على صدرك و هم لا يدركون متى يبصق المارد السوداني القوى الشجاع ناره على وجوههم الشوهاء التي يلعنها الله و يلعنها اللاعنون.
هذه هي المرة الأخيرة التي يحكم فيها السودان بهذه ألطريقه , العشوائية , أو أن يتقلد أموره مثل هذه الشرذمة من الجهلة بائعي الذمم و شهادات الزور, المزورين و اللصوص رخيصي الثمن , الذين ينادون بالعنصرية و تفكيك لحمة السودانيين هذا الشعب الذي لا مثيل له في أركان الدنيا الأربعة, شعب التسامح المحب للحياة و المساواة شعب ظل يحب بعضه بعضا كالبنيان يشد بعضه بعضا , فجاء هؤلاء من أصل الشياطين شذاذ الآفاق لا يعرفون حرمة للوطن و لا للأسرة و لا للمجتمع و لا دين لهم و لا أيمان و لا وطنية و لا ألف باء السياسة يرفلون في ثياب الجهل المتسخة الر, و ها هم الآن يظهرون على حقيقتهم انكشف كذبهم في منعطف خطير من تاريخهم الوحشي الحيواني الهتلري المليء بالمجازر و التعذيب و الاغتيالات, و أصبحوا مجرمين مطاردين و هاربين من عدالة المجتمع المحلى و الدولي .....حان وقت الحساب و مناقشة الجرائم واحدة تلو الأخرى.....ها هم الآن يتهربون من مواجهة الشعب صاحب الشأن مباشر لأنهم يعلمون أن إفلاسهم سيؤدى بهم و بلا شك للصدام العنيف و المباشر مع الجماهير التي تريد أن تنتزع حقها في التحول إلى الديمقراطية و استبدال القوانين المقيدة للحريات و لسوء حظهم أن كل شيء أصبح تحت كاميرات التلفزيون و الأقمار الصناعية في هذا العالم الذي أصبح عينا سحرية لا تخفى عليها خافية.
من هنا من الإسقاط الفعلي لنظام عصابة الإنقاذ يبدأ بناء السودان الواحد الموحد و تبدأ التنمية يد بيد بجهد أبنائه من حدوده إلى حدوده سودان البطولة و التنمية و الحقوق المحفوظة و الود الدائم أبدا سودان بلا جوع و لا غلاء و لا ظلم سودان بلا غوغائية أو مصالح شخصية سودان الحلم الجديد فليصنع الشعب اليوم أقداره الحتمية و التي لا بد أن تحدث و تصبح واقعا ملموسا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام من حزب السودان رقم 1 (Re: حاتم محمد محمد صالح)
|
من حزب السودان رقم (1)
SUDAN No, 1
SUDAN NUMERO 1
بيان رقم (1) لجماهير الشعب السوداني الابى
من حاتم محمد صالح و سعاد سيد بيومي ( من جيل ثورتي أكتوبر و ابريل المسروقتين ) و أبناءهم الشجعان....(في المنفى الاختياري)
تعريف:
حزب السودان رقم 1 , حزب سياسي تنموي نشا و ترعرع في المنفى الاختياري ، .ٍ , حزب له برنامجه الوطني الذي سيتم نشره على الناس قريبا , و من اسمه (السودان رقم1) نعرف على أننا نسعى لان نجعل من السودان أفضل و أقوى دولة على وجه الأرض و نجعل من إنسان السودان أعظم و أكرم من مشى على الأرض, عنوان الحزب هو أول أهدافنا, و سنسمى كل ما نملك باسم (السودان رقم 1) السودان أولا و أخيرا و ظاهرا و باطنا. و تحقيقا للتعارف لمن أراد السودان رقم 1 سلاحنا الوحيد و ممتلكاتنا هي القلم و الحرف, ننادى بالوحدة الوطنية الحرية و ان يعيش المواطن السوداني بعزة و كرامة و إباء في ظل نظام ديقراطى نزيه و إليكم البيان التالي:
تحياتنا لكل سوداني حر, و مكافح , شعب لا يخذل و لا يكذب أهله , و لا يتخلى عن حقوقه و شرعية وجوده حرا على أرضه, لقد عاصرنا أكتوبر و ابريل و شهدنا سقوط نظامين من اسوا أنظمة الحكم في السودان الحبيب و ساهمنا فيها عمليا, قتلت تلك الأنظمة أخوالنا و إخواننا و أصدقاءنا أبناء هذا الوطن الغالي أمام أعيننا ,ولكن في الختام القي بهم هذا الشعب الابى إلى مزبلة التاريخ, الفرق أن أكتوبر سرقت و ابريل نهبت من شعبنا في وضح النهار , أما هذه المرة أكيد أن شعبنا الكريم الشجاع قد أصبح أكثر وعيا و مطالبه أكثر وضوحا مما كان عليه الحال في أكتوبر و ابريل, النظام الآن قد وضع نفسه في زاوية أكثر من ضيقة و ذلك بوعي الشعب بحقوقه و معرفته لما يريد قال شعبنا" الكضاب وصله إلى خشم الباب" فعلى النظام الفاسد الآن إما أن يعطى الشعب ما يريد من حقوقه المشروعة أو يتنحى و بفقد حتى فرصة الانتخابات التي بيت النية في تزويرها و شراء الأصوات من المواطنين ذوى النفوس الضعيفة بسبب اليأس و القهر و الإفقار الذي عرضتهم له عصابة ما يسمى بالإنقاذ بمبلغ زهيد يقتطع من مال الشعب المسروق منه, لقد فقد النظام الحاكم الفاسد كل مبررات وجوده, بسرقته للسلطة من شعب السودان الجريح, سرق موارده و اعتبرها غنيمة, سرقوا أحلام الشعب السوداني, و نسوا أن ساعة الحساب لا بد آتية فالحساب الحساب يا أهل السودان و القصاص القصاص يا شعبنا الابى الجبار الذي لا تنكسر له قناة, و لا يلين له عود شعب يمهل و لا يهمل و لا يتسامح مع قتلة أبنائه والمجرمين من سدنة دولة الكذب الرخيص....أيها الشعب الابى لا تفرط هذه المرة جاءت دولتك و آن الأوان لتجنى ثمار صبرك على أكاذيب القتلة سدنة مايو نوفمبر, حملة المشعل الهتلري الفاشي العنصري عليك شعبي أن تتخلص من دولة التعذيب و التجويع و التجهيل و الاهانات , عليك شعبي أن تتخلص من نظام أصحاب الصغائر و الضغائن و الحسد الذين لا هم لهم سوى بطونهم التي لا تمتلئ من عرقك و جهدك و جهد أبنائك البواسل العلماء السمر الطوال .....عليك شعبنا أن تريد الحياة و تعيش فوق الأرض كريما مكرما على خيرات أرضك التي لا تنضب و يأخذ كل ذي حق حقه بالقسطاس المستقيم....شعبنا الحبيب انهض و تخلص من نظام العصبة و التعصب, نظام الغوغاء الذي جسم على صدرك و قد مكث طويلا هذه المرة......ربما لأنهم يحسنون الكذب و النفاق و المنفعة الرخيصة أو طاب لهم المقام على صدرك و هم لا يدركون متى يبصق المارد السوداني القوى الشجاع ناره على وجوههم الشوهاء التي يلعنها الله و يلعنها اللاعنون.
هذه هي المرة الأخيرة التي يحكم فيها السودان بهذه ألطريقه , العشوائية , أو أن يتقلد أموره مثل هذه الشرذمة من الجهلة بائعي الذمم و شهادات الزور, المزورين و اللصوص رخيصي الثمن , الذين ينادون بالعنصرية و تفكيك لحمة السودانيين هذا الشعب الذي لا مثيل له في أركان الدنيا الأربعة, شعب التسامح المحب للحياة و المساواة شعب ظل يحب بعضه بعضا كالبنيان يشد بعضه بعضا , فجاء هؤلاء من أصل الشياطين شذاذ الآفاق لا يعرفون حرمة للوطن و لا للأسرة و لا للمجتمع و لا دين لهم و لا أيمان و لا وطنية و لا ألف باء السياسة يرفلون في ثياب الجهل المتسخة الر, و ها هم الآن يظهرون على حقيقتهم انكشف كذبهم في منعطف خطير من تاريخهم الوحشي الحيواني الهتلري المليء بالمجازر و التعذيب و الاغتيالات, و أصبحوا مجرمين مطاردين و هاربين من عدالة المجتمع المحلى و الدولي .....حان وقت الحساب و مناقشة الجرائم واحدة تلو الأخرى.....ها هم الآن يتهربون من مواجهة الشعب صاحب الشأن مباشر لأنهم يعلمون أن إفلاسهم سيؤدى بهم و بلا شك للصدام العنيف و المباشر مع الجماهير التي تريد أن تنتزع حقها في التحول إلى الديمقراطية و استبدال القوانين المقيدة للحريات و لسوء حظهم أن كل شيء أصبح تحت كاميرات التلفزيون و الأقمار الصناعية في هذا العالم الذي أصبح عينا سحرية لا تخفى عليها خافية.
من هنا من الإسقاط الفعلي لنظام عصابة الإنقاذ يبدأ بناء السودان الواحد الموحد و تبدأ التنمية يد بيد بجهد أبنائه من حدوده إلى حدوده سودان البطولة و التنمية و الحقوق المحفوظة و الود الدائم أبدا سودان بلا جوع و لا غلاء و لا ظلم سودان بلا غوغائية أو مصالح شخصية سودان الحلم الجديد فليصنع الشعب اليوم أقداره الحتمية و التي لا بد أن تحدث و تصبح واقعا ملموسا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام من حزب السودان رقم 1 (Re: Abdel Aati)
|
عزيزى عادل لك التحايا خالصةلك , فى درب نضال طويل و جميل متابعنك و خصوصا د.سعاد, نرجو التواصل لاننا فى حاجة لامثالك , سعادهذه الرائعة هدية منكم لى و هى رمز لاشياء كثيرة لكم منى الشكر
حاتم / سعاد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام من حزب السودان رقم 1 (Re: Abdel Aati)
|
تزداد فرص الاستيلاء على السلطة كلما كانت الحركة الثورية او الانتفاضات الشعبية قادرة على حشد قدر حاسم من شرائح المجتمع فى كل طبقاته (تحالفات قوية ومتداخلة) وقادرة على ايجاد طرق للتركيز على الاهداف الثورية ... فالثورة تبدا فى العقل وتعبر عن آمال كبيرة وثقة تامة ومطلقة فى قدرات الطبيعة الانسانية والامكانات الخلاقة للبشر .انها الاجلال والتقدير لتفاؤل الروح الانسانية المطلق ،محاولة لتثبيت وتجديد الذكريات والاسطورة والحلم عن عهد ذهبى يعيش فيه الجميع بانسجام وتناغم مع بعضهم البعض حيث يحدد كل منهم المصلحة الذاتية وفقا لمصلحة الجميع ...تبدا الثورة فى العقل لانها استلهام لفكرة العدالة ،وفكرتنا نحن كسودانيين عن العدالة تحددت وتعينت بناءا على الواقع الحقيقى للعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتردية فى هذا الوطن الممزق .... والسؤال الذى يطرح نفسه نتيجة لايمان الشعب السودانى الدائم بالثورة على الظلم والطغيان والاستبداد والحكومات التى تسرق جهد السودانى الثائر دوما لبناء نهج جديد للحياة وتدمير النهج المتسلط القديم هو كيفية تدمير الاشخاص والمؤسسات التى تقف فى طريق العدالة ؟؟؟العمل الثورى يتطلب الالتزام والشجاعة فى مواجهة هؤلاء الذين يعتبرون الزعامة فضيلة دائمة اكثر من كونها ضرورة مؤقته .الالتزام بضرورة التركيز على القضايا التى من الممكن ان تؤثر على التحالفات المتداخلة بين كل فئات الشعب من عمال ومزارعين وفلاحين وطلاب ومثقفين واصحاب المهن والحرف، بين القطاعات المدنية والريفية من المجتمع وكل الاقليات الفعالة لطبقات المجتمع الرئيسية ،وهذا ما فطن اليه بعض الزعماء الثوريين الذين قادوا ثورات تعتبر ناجحة حيث قادتهم عبقريتهم الثوريه الى تكييف الاهداف البعيدة المدى للثورة للمطالب الفورية المباشرة للجماهير المدنية والريفية .فالثورة الناجحة هى القادرة على تحويل الحوادث والظروف العامة الى امور ذات معنى فى الحياة اليومية للمواطنين العاديين لذلك نكون مجابهين بشكل خاص الى تعبئة الفلاحين الاميين، المثقلين بتراث من الاضهاد ولكنهم غير واعين بالخيارات الثورية المتاحة لهم .هؤلاء اكثر فئات المجتمع اضهادا وفقرا لانهم مرتبطين بشكل وثيق بالنخب صاحبة الارض (التزامات من نمط اقطاعى،مصادرون من ممتلكاتهم ويحدف لهم بالفتات للاكتفاء الذاتى الهزيل الذى يجعلهم مضطرين للارتباط بمروؤسيهم وهؤلاء هم الشريحة الكبيرة فى الوطن والتى عادة يتم شحذ عواطفهم ومشاعرهم دينيا فهم وبشكل شديد متديين وعادة يستقلهم قادة الاحزاب اليمينية والطائفية فى مثل هذه الاوقات مما يؤدى الى عرقلة الحركة الثورية والانتفاضات الشعبية ، هنا تكون ضرورة التأكيد لتلك الشرائح الهشه وبشكل مستمر بأن الهدف قد بات يتحقق وبأن التاريخ يقف الى جانبهم ،وبأن الهزيمة ما هى الا تراجع مؤقت وبأن الغد والمواجهة المقبلة هو النصر.أن هذا هو الوقت المناسب جدا والملائم لانجاح ثورة الشعب السودانى لانها وفى هذه المرة هى ثورة سلاحها الدفاع على الهوية والذات القومية السودانية- التى تم تفتيتها بشكل مقصود ومتعمد من قبل شرذمة نعتبرها اخطر من الاستعمار- وهى الوسيلة الرمزية الاكثر فعالية فى تعبئة الدعم الثورى .والقومية او الوطنية هى وحدها القادرة على اختراق كافة طبقات المجتمع فهى القادرة على توحيد الشباب والشيوخ، الرجال والنساء، الفلاح ومالك الارض، الصناعى والعامل، وسكان المدن وسكان الريف. فكلما كانت الجماهير الفعلية التى تمثل الانتفاضة اقل تجانسا كلما كان التحدى الذى يواجهها اكبر – انما اشير هنا لنبذ الصراعات الحزبية والتكاتف لخلق هذا التجانس الذى يعمل على تفعيل انجاح الانتفاضة- بالرغم من التخوف من سحب البساط للمرة الاخيرة من تحت هذه الفئات الثائرة دوما لانه واكررها دائما هى فئات غير واعيه بالخيارات الثورية المتاحة لها لاسباب عديدة من ضمنها النخبوية الحزبية التى لم تعمل بصورة فاعلة وسط هذه الجماهير المسحوقة . فى هذا الوقت بالذات من غضبة هذه الجماهير فليكن التركيز على المشكلات العامة ذات الصلة بعموم المجتمع مثل غلاء الاسعار البنى التحتية وغيره من هموم المواطن العادى . ان شعار لينين (الارض،الخبز،السلام ) كان دعوة بارعة لدعم الثورة من فئات المجتمع المختلفة ... القضية الاولى الوطن حيث يتم بيعه فى المزادت العلنية جهارا نهارا وفعليا تم بيع اراضى زراعية واسعه جدا لبعضالدول العربية لاستثمارها لمدد طويلة الاجل فى الوقت الذى يتم فيه تشريد المزارعين فى مشروع الجزيرة وغيره من الاراضى الزراعية الاخرى .فبعض البلدان العربية وبموجب اتفاقية مع الحكومة السودانية يطبق القانون الخاص بالدولة المستثمرة على الاراضى المخصصة لها فى ارضنا السودان،وضماناتهم من حيث الجراءات والحقوق واعتبار ارض المشروع ملكا لها وانتاجها ملكا للمستثمر واعفائها من الرسوم والضرائب .بالاضافة للتخريب الذى تعرض له مشروع الجزيرة الذى يعتبر العمود الفقرى للزراعة فى السودان فقد قام النظام الفاشى ببيع منشآت وسيارات واليات ومرافق ومبانى المشروع فى تدمير مدروس ومنهجى يقوم به فاشيو السودان للمشروع .والحديث عن الزراعة ومشكلاتها قد يطول وليس الان وقت تفنيدها الذى يدمى قلب كل من هو وطنى اصيل. كذلك الحديث عن اثارة وتأجيج النعرات العرقية التى لم يكن مألوفة لدى الذاكرة السودانية النظيفة حيث نجح الحزب الفاشيستى السودانى فى تشويش هذه الذاكرة ولكن ايماننا قويا بأن الموجات ستتعدل لاننا ندرك تماما بأن هذا الشعب لا يحتمل الضيم ولا التجهيل طال الزمن او قصر وقريبا سيدفع النظام السودانى الفاشيستى ثمن هذه المماطلة فى تنفيذ بنود السلام وثمن الابادة الجماعية فى دارفور وتدمير وتهميش المدن والقرى والريف السودانى وبوقوفه ضد تطلعات الشعب السودانى للحرية والتنمية والسلام والوحدة
لنا لقاء آخر ـــــــــــــــــــــ د.سعاد سيد بيومي ابوزيد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الانتفاضة الديسمبرية بواسطة سعاد السيد بيومي ابوزيد (Re: حاتم محمد محمد صالح)
|
هالو ديسمبر
لا يمكن للحرية ان تزدهر فى المجتمعات التى تنتشر فيها القيم التى تدعم مؤسسات دولة شمولية كالسودان فمنذ ان استولى هذا النظام الفاشيستى على الحكم سادت القبم الهمجية فى كل نواحى الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحتى حياة الناس الشخصية. وبالتالى من الصعب اقامة العدل وفهم قيم الحرية فى مثل هذا الحال لانه فى الجو الديمقراطى فقط تسود الحرية والسيادة الشعبية .ولللاسف ان هذه العملية تحتاج الى وقت ليس بالقصير وتحتاج الى اعداد وتحضير ونزع الفكرة الديكتاتورية التى رسخت فى ذهنية الشبيبة السودانية وبعض شرائح المجتمع التى ادلجها النظام لخدمة اغراضه الفاشية لتصبح ادواته التى والكل يعرف ان الفاشستية السودانية استغلت ذهنية الانسان السودانى البسيط الذى تعمر قلبه القيم الدينية فعملت على استغلال الدين كواجهة للحكم لتثبيت سلطتها الاستبدادية المطلقة .لقد خدعت شعبها لاجل ماذا ؟؟؟هل هم وحدهم الذين يمتلكون مفاتيح الجنة يفتحوها متى ارادوا ويغلغوها ايضا فى وجه كل من وقف فى وجههم وقال كلمة حق (ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار)
علينا ان نعى تماما هذه المرة وفى هذه الانتفاضة الشعبية الثالثة ولكى لاتتكرر الماسآة مره اخرى ان اى تحول للسلطة هذه المره يجب ان تنقلنا من الانظمة التى جلبت لنا التخلف ويتم ترسيخ فكرة ان الشعب هو الذى يختار سلطته ،ينتجها انتاجا، بل لابد التاكد بوضع اهم بند ويتم كتابته ان دعت الظروف فى جدران المدن ومداخلها ومخارجها وفى جميع واجهات الكتب المدرسية الا وهو ((لابد لهذه السلطة ان يتم تداولها سلميا وبطريقة ديمقراطية) بصراحة واللاهى قرفنـــــــــــــــــــــا فعلا من مكر الطائفية والاسلامويون واصحاب العقائد المتجمدة(فى الفريزر) يطلعوها يسيحوها فترة ثم يتم تجميدها مرة اخرى – اقصد لابد من الخلق والابداع ونبذ النظم التى اثبتت عدم فعاليتها فى مجتمع السودان لماذا لا نضع اهم بند فى حال نجاح هذه الثورة انشاءالله بتداول السلطة لاربع سنوات كما تفعل الدول الديمقراطية ام هم افضل منا رغم ايمانى التام واجزم انه لا يوجد- اى حزب مع احترامى الشديد للجهد المبزول ولكن على نطاق ضيق جدا - يمثل شعب السودان ونساءه ورجاله فى الريف والقرى هذه الشريحة التى بدونها لا يتم اى نجاح وتقدم اذا تم تهميشها فى العملية الثورية كما اثبتتها الانتفاضات العالمية منذ القدم وبرهنت على اهمية هذه الشرائح – انا اقصد انه حتى الاحزاب العقائدية فى السودان انتكست بسبب اهتمامها الفئوى والاهتمام بادبيات الحزب اكثر من تثقيف العامة الطبقة التى تنتج . اما بالنسبة للطائفية فلا يفوتنا هنا ان نحذر السودانيين البسطاء من شرورها رغم معرفتنا التامة بان الغالبية العظمى وان السواد الاعظم من الشعب السودانى لا يجيد حتى استخدام الانترنت لكى يعرف ما قيل من راى وهذه فى حد ذاتها كارثة ان نجلس الساعات الطوال لكى نتداول اراءنا الانتلجينسيا فيما بيننا وانا اعترف بان اى امرأة هناك فى الريف السودانى تحتطب وتشاهد المعركة اعظم منى انا التى اجلس وراء هذه الآلة الصماء امارس واستعرض ابداعاتى الفكرية (ولكن فى القلب مرارة)مرارة من نوع هذا السؤال الذى طرحه لينين –ما العمل- لاننى ادرك تماما ان اليوم الذى سنلتحم فيه بامراة الريف سياتى لا محال واذا لم نشهده نحن سنوثقه امانة فى قلوب ابنائنا وبناتنا.
اما وعلى ما يبدو ان السودانيين قد تجرعوا من بوق الطائفية وكيفية قضائها على الديمقراطيات باستجلاب الجهل والتخلف الفكرى لتحقيق مآربها البرجوازية وبالتالى الاستخفاف بقضايا الشعب مما يضعفها واخيرا تعمل هى لتمهيد للانقلابات العسكرية ليمهد الشعب لها الطريق مرة اخرى وهكذا ------ فاللعبة انكشفت وعلى السودانيين ان يختاروا اما طريق الحرية والكرامة او الازلال والانكسار
سعاد بيومى
عزيزنا عادل عبدالعاطى متابعاك من الالف للياء وبدقة شديدة
هل تذكر انتفاضة ابريل حينما حضرت لنا بالدراجة كنا نهتف ثم التفت الى وسالتنى ثم ماذا بعد وانا اليوم اعيد السؤال ثم ماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد للقيد ان ينكسر
Greetings to Amalya and her Mom
Suaad
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الانتفاضة الديسمبرية بواسطة سعاد السيد بيومي ابوزيد (Re: حاتم محمد محمد صالح)
|
يا جماهير الشعب السودانى / الانتفاضة الديسمبرية
ان تطبيق الشريعة الإسلامية بحد ذاته لا يشكل ضمانة ضد الانحراف لأن بإمكان أي حاكم مستبد أن يطبق الشريعة كما يمليه عليه عقله وهواه، لذلك فان المرجعية فى اختيار السلطه يجب ان تكون الشعوب فهى ضمان ضد الاستبداد . لذلك فإنه لا شرعية لأي نظام دون أن تكون هناك ضمانات حقيقية لإمكانية تداول السلطة وليس الاستفراد بها واحتكارها.فالشريعة شأن إلهي مقدس أما السلطة فهي شأن بشري يختاره ويحدده ويغيره البشر بحرية تامة، وبالتالي فإن شرعية أي نظام هي في اختيار الناس له لا في محتواه العقائدي فإذا اختاره الناس فإنه نظام شرعي وإن لم يختاره الناس فلا شرعية له حتى لو كان يحكم باسم الإسلام.لقد تناسى الفاشيستى البشير وسدنته وظنوا ان السلطة المطلقة فوق الشعب وليس فى خدمته ونسوا بانهم تحت حكم الله تعالى فى قوله (ان الله يامركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا)(58 النساء)وخالفوا المضمون والهدف من الاسلام واصبحوا متسلطين على رقاب الشعب يصلبوا ويقتلوا ويعذبوا ويغتصبوا وياكلون مال الحرام متوهمين ان السودان ملكا لهم فهل يحق للمؤتمر الوطنى ان يكون ممثلا للشعب وان يستمر فى سلطته التى اصبحت شرعيا وقانونيا ودستوريا لاغية
سعاد بيومى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Abdel Aati
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست