كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!!
|
د.محمد وقيع الله
أكاديمي سوداني
بقلم: جيوفوري جيتلمان
المصدر: نيويورك تايمز
ترجمة: د. محمد وقيع الله
لكي تعرف سر نفور السودان من المجتمع الدولي، خاصة المجتمع الغربي، ولكي تعرف سر عدم انسجامه معه، ورفضه لأن يرضخ لإرادته، يجب عليك أن تحث خطاك لتصل إلى مقهى أوزون، بقلب الخرطوم، هنالك حيث يجتمع الشباب العاصمي الغض المتحدِّر من الأسر الثرية، وهم يخطرون هناك بأبهى سراويل الجينز المهترئة، وأفخر الأحذية الرياضية، ويتناولون أكواب الآيس كريم المنعش،هذا بينما ينشر نظام للتكييف الصناعي غشاء من الترطيب يريح النفوس والأعصاب.
وعلى مقربة من هؤلاء تقوم الوكالة التي تسوق سيارات (بي أم دبليو) الألمانية الفاخرة بإنزال شحنة جديدة من تلك السيارات، وصلت إلى العاصمة للتو. وتباع السيارة الواحدة من هذه في الخرطوم بنحو خمس وستين ومائة ألف دولار.
وتجتهد الأستاذة ندا جريس مندوبة المبيعات بالشركة في ترويج السيارات من هذا الصنف، وتخاطب الزبائن قائلة : إنكم إنما تعيشون هذه الحياة الدنيا مرة واحدة فتمتعوا بأموالكم بصورة حسنة.
هذا وبينما تستمر كارثة من أسوأ الكوارث الإنسانية عبر العالم، على بعد ستمائة ميل تقريبا غرب الخرطوم، في إقليم دار فور، تقام بالخرطوم الجسور الجديدة على الطرقات، وتتصاعد الأبراج السكنية الشاهقة، وتفتتح أسواق السوبر ماركت، وتتهادى الشاحنات الضخمة، المحملة بأجهزة تلفزيونات(بلازما)، خلال شوارع العاصمة المكتظة بالسيارات!
وبالرغم من سمعة السودان التي تصوره في الغرب على أنه أرض قفر خراب يقطنها قوم مشردون جياع، إلا أن الاقتصاد السوداني يزدهر بشدة مع أنه لا يستلم إلا نزرا قليلا من العون الاقتصادي الغربي.
ولكن بفضل استغلال السودانيين لثروة النفط تحول الاقتصاد السوداني إلى واحد من أسرع الاقتصاديات الإفريقية نمواً، هذا إن لم يكن واحداً من أسرع الاقتصاديات نمواً على نطاق العالم أجمع.
وهذا الوضع الاقتصادي المتقدم هو ما يعطي الحكومة السودانية الثقة ويقويها لتتحدى وتقاوم مطالب الغرب بخصوص إنهاء النزاع المستعر في دار فور.
وكل ما تمخضت عنه العقوبات الاقتصادية الأمريكية للسودان هو أن أبعدت الكثير من الشركات الأوروبية والأمريكية عن السوق السوداني، وأخلته بالكامل لمجموعات من الشركات الصينية، والماليزية، والهندية، والكويتية، والإماراتية، لتتسابق فيه.
وفي غضون ذلك نما الاقتصاد الأجنبي المباشر في السودان، إلى بلايين الدولارات في العام الماضي، مقارناً بثمانية ومائة وعشرين مليون دولار في عام 2000م، وفي ذلك ما فيه من الدلالة على فشل جهود الإدارة الأمريكية في التضييق على السودان!
إن كل شيء في الخرطوم يتقد حرارة. هكذا عبر عن شأن الخرطوم السيد حسين واهير المدير العام لبتروناس- سودان، التي هي فرع من شركة النفط الوطنية الماليزية.
وعندما يقول السيد واهير إن كل شيء ساخن في الخرطوم، فهو لا يشير فقط إلى درجة الحرارة التي تبلغ خمسا وأربعين درجة، وإنما يعني أيضا أن عالم ( البزنس) ساخن جداً في الخرطوم.
ويتضح من ذلك أنه طالما أن الأقطار الآسيوية راغبة في التعامل التجاري مع السودان، بالرغم من سجله في مجال حقوق الإنسان، فسيظل تأثير المقاطعة الاقتصادية الأمريكية للسودان ضئيلا جدا.
ولن يتوقف رئيس البلاد عمر حسن البشير عن إبداء رفضه المشمئز المتشدد لمحاولات الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، لاستخدام فرق حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لوقف حمام الدم في دارفور.
إن الحكومة السودانية تعرف أنها لا تحتاج أمريكا. والمتأثر بهذه العقوبات الاقتصادية على السودان هو الشعب الأمريكي لا غير، وذلك لأنه يفقد المشاركة في مغانم هذا السوق المزدهر.
إن الثروة في السودان ليست مقسمة تقسيما عادلا. فمعظم أنحاء السودان كدارفور تعاني العوز المدقع. وآية ذلك أن معدل الدخل الفردي في عموم السودان لم يتعد الأربعين وستمائة دولارا ، وذلك حسب معدلات أسواق تحويل العملة. هكذا تفيد المؤشرات الاقتصادية التي ينشرها البنك الدولي.
ولكن مع ذلك فإن إجمالي الناتج المحلي للقطر قد ينمو بمعدل ثمان بالمائة في العام، وذلك حسب احصاءات صندوق التقد العالمي.
لقد كان الاقتصاد السوداني يعتمد في الماضي على القطن والمحصولات الزراعية الأخرى، ولكن النمو الاقتصادي الحالي للاقتصاد السوداني استند بشكل أساسي على زيادة البلاد لاستخراج النفط الخام إلى اثني عشر وخمسمائة ألف برميل في اليوم.
وهذا القدر وإن كان يشكل مجرد قطرة من بحر النفط السعودي أو الإيراني، إلا أنه كان كافيا لجلب بلايين الدولارات إلى قطر كان إلى وقت قريب كان يعد أحد أفقر أقطار الأرض.
إن المحركات الكبرى للاقتصاد السوداني، هي بلا ريب، الاستثمارات المبذولة في أسواق النفط والعقارات المشيدة في الحواضر. هذا ما يقول به مايكل كيفين، أستاذ الاقتصاد المشارك بجامعة سانتا كلارا بكالفورنيا.
وهذا الازدهار الاقتصادي هو ما يقوي سلطة الحكومة السودانية في الحقيقة. ففي السنوات القليلة الماضية ظل السيد البشير يقود حملة قوية لتشييد البنى التحتية للاقتصاد السوداني، وقام بتوظيف ملايين الدولارات لغرض رصف الطرق وتشييد الجسور وإقامة محطات توليد الكهرباء والمستشفيات والمدارس، وغير ذلك من المشروعات التي من شأنها أن تزيد شعبية أي حكومة. وبالطبع فإن السيد البشير شأنه شأن جميع الحكام في العالم في حاجة لأن يزيد من شعبيته، لا سيما وهو يواجه أناسا يثورون عليه ويتمردون على سلطته، ليس في دارفور وحسب وإنما في سائر أنحاء القطر.
لقد استولى الجنرال البشير على السلطة بانقلاب عسكري في عام 1989م. ولذلك فلا غرابة أن نرى أن أكثر المستفيدين من النمو الاقتصادي الحالي هم طائفة الجيش، وأن أكثر من سبعين بالمائة من دخل الحكومة السودانية من النفط يصرف على شؤون الدفاع. وفي طليعة أولويات االحكومة السودانية أن تقوم بتصنيع الأسلحة والذخائر محليا حذراً من تطبيق حظر خارجي على حصول هذا القطر على السلاح.
وبالرغم من هذا الازدهار الاقتصادي الا أن العسكر ما زالوا في السلطة، ويحظى ضباط الجيش بوضعية اجتماعية مميزة، وتقوم الشرطة بتسجيل أسماء الأجانب الطارئين على البلاد، ويلزم طلاب المدارس بارتداء أزياء عسكرية، غير أصلية، خلال ساعات الدوام اليومي.
ولكن هذا لا يمنع من القول إن الازدهار الاقتصادي بدل أوضاع الناس إلى الأحسن، سواء من حيث الوظائف التي يمتهنونها، أو الغذاءات الذي يأكلونها!
إن الغذاء التقليدي الذي ظلت جموع السودانيين تأكله لدهر دهير، واسمه الفول، قد أخذ يخلي طريقه إلى البطون لأطعمة أخري كالكباب، والزبادي، والهامبيرغر، والهوت دوغ.
ويقول رجل أعمال سوداني يدعى محمد عبد الوهاب صالح، يبلغ من العمر ستا وعشرين عاما، ويعمل في مجال التصميم الجذاب للمواقع الإلكترونية التجارية والشخصية على شبكة الإنترنيت: أليس عجيبا أنا نرى شرائح الـ ( برينغلز) تملأ أرفف المتاجر بالخرطوم!!
يقول صالح هذا القول، لأنه لا يزال يتذكر أيام الماضي القريب، عندما كان يزحف في الصف لساعات طوال من أجل أن يحصل على قطعة خبز واحدة!
ويضيف صالح قائلاً: حتى هذه الرغيفة لم تكن دائما جيدة، فما أكثر ما كنا نعود إلى البيت لننقيها مما احتشدت به من أوضار الذباب!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: Omar Ismail)
|
| Quote: فشل جهود الإدارة الأمريكية في التضييق على السودان! |
دا الحصل
بالجد كلام الكيزان يا امريكا اخطينا قمحنا كتير بكفينا
بدا قمحنا نخت بترولنا
اسع امريكا خشمها ملح ملح
عاملة مهمة ومتخمخمة
مقاطعتها اتقطعت ليها في راسها.
بعد الانتخابات حتجي تقول عمر البشير خيار الشعب
ويرفعو المفاطعة عشان يلحقو السوق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: Omar Ismail)
|
الأخ عمر سلامات
| Quote: : فشل جهود الإدارة الأمريكية في التضييق على السودان! |
هل فعلاً فشلت جهود الادارة الأمريكية فى التضييق على السودان؟
وما هو مقياس ذلك الفشل؟
وهل يعيش الانسان السودانى فى نعيم من العيش وينعم بالازدهار؟
هل يتوفر للانسان السودانى أقل شئ من سبل الحياة من غذاء وصحة وتعليم؟
وما هى نسبة الفقر بل العوز عند السودانيين؟
وكم من السودانيين يعيشون فى العراء ويبيتون نصف جياع؟
وتقول لى وسط الخرطوم والأيسكريم والجينز وما أدراك ما وسط الخرطوم؟
وهل السودان هو وسط الخرطوم؟
نعم فشلت العقوبات الأمريكية فى الضغط على النظام الحاكم ولم تستطع تغييره
ولكنها أزلت الأنسان السودانى وأفقرته وجعلته مشرداً بين الدول وداخل وطنه.
وأين السودان وما هى مآلات مستقبله؟
هذا التشرزم والاحتراب والنزعات الانفصالية أليس للضغوط الأمريكية نصيب فيها؟
لماذا نجارى الآخرين حتى ولو كانوا يكتبون فى النيويورك تايمز أو غيرها وننجر مع أكاذيبهم؟
ربما يسعون لتخديرنا وتغييب عقولنا حتى تحين ساعة الصفر فينقضوا علينا؟
ووقتها لن نجد من تلوم سوى أنفسنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: كمال عباس)
|
اخبار مفرحة ..
ياريت نترك التناحر ونعمل جميعا لرفعة السودان ..
مشكلة السودان الحقيقية هي الفجور في الخصومة بين جميع الاطراف ،وكل طرف عايز يقصي الطرف الثاني بالطرق المشروعة والغير مشروعة ..
هم البلد ليس هو الأول للاسف ..
حقيقي السودان مفترض يكون على قمم الدول بمتعلميه المنتشرين في جميع بقاع الدنيا وبالموجودين بالسودان ،وبثرواتها المتعددة والمتنوعة ..
ياريت تصحى الضمائر للعمل من اجل البلد وفقط البلد ..
نتمنى ان تتوحد القلوب والنفوس من اجل سوداننا ..
وان نقبل الاخر بدون تعصب لحزب او جهة ..
بجد نفتخر عند سماع اي نهضة ببلادنا ..
دمت ياسوداننا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: Mohammed Ibrahim Othman)
|
كتب الأخ محمد إبراهيم عثمان
Quote: اخبار مفرحة ..
ياريت نترك التناحر ونعمل جميعا لرفعة السودان ..
مشكلة السودان الحقيقية هي الفجور في الخصومة بين جميع الاطراف ،وكل طرف عايز يقصي الطرف الثاني بالطرق المشروعة والغير مشروعة ..
هم البلد ليس هو الأول للاسف ..
حقيقي السودان مفترض يكون على قمم الدول بمتعلميه المنتشرين في جميع بقاع الدنيا وبالموجودين بالسودان ،وبثرواتها المتعددة والمتنوعة ..
ياريت تصحى الضمائر للعمل من اجل البلد وفقط البلد ..
نتمنى ان تتوحد القلوب والنفوس من اجل سوداننا ..
وان نقبل الاخر بدون تعصب لحزب او جهة ..
بجد نفتخر عند سماع اي نهضة ببلادنا ..
دمت ياسوداننا .. |
وهل المطلوب أن نسلم بكل مايكتب? وهل يعني حبنا لبلدنا أن نلغئ عقولنا
ونمتنع عن التساؤل والمناقشة? أم تردينا أن نتحول لكومبارس يردد
هناك أزدهار هناك لمجردأن صحفيا أجنبيا قال بهذا?
من كان يحب بلده حقا فليتصدي بالنقد لمن نهبوا مواردها وحرمواشعبنا
من مكتسبات في مجانية العلاج والتعليم وحول جل مردود ثرواته لدعم خدمة
الأجهزة الأمنية!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: كمال عباس)
|
كتب الأخ كمال عباس :
Quote: وهل المطلوب أن نسلم بكل مايكتب? وهل يعني حبنا لبلدنا أن نلغئ عقولنا
ونمتنع عن التساؤل والمناقشة? أم تردينا أن نتحول لكومبارس يردد
هناك أزدهار هناك لمجردأن صحفيا أجنبيا قال بهذا?
من كان يحب بلده حقا فليتصدي بالنقد لمن نهبوا مواردها وحرموا شعبنا
من مكتسبات في مجانية العلاج والتعليم وحول جل مردود ثرواته لدعم خدمة
الأجهزة الأمنية!! |
أخي كمال عباس ليس قصدي ان نسلم بكل ما يكتب ،لكن قصدي ان نكون منصفين عند نجاح غيرنا في عمل تعمير او اي ميزة جديدة للبلد ،النقد البناء أخي واتساع الصدر للأخر لو ملاحظ تفقده كل الاحزاب السودانية ،وبجد الواحد يآسى لمن يجد كل حزب كل طموحه ان يلغي الأخر ،ياترى ماذا يستفيد السودان من ذلك ؟؟
تحياتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: حسن حماد محمد)
|
الاخ عمر إسماعيل.
مرحب بك في البورد.
المقال توجد به تناقضات واضحة ويبدوا أن هنالك خطأ في الترجمة. أرجوا أن تنقل لنا النسخة الانجليزية إذا وجدت.
لأنه لا يعقل لصحفي زار السودان أن يقوم بتقيم كل السودان من ما شاهده أو سمع عنه في الخرطوم فقط. السودان ليس الخرطوم ومعناة الشعب السوداني ليس في دارفور فقط.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: Deng)
|
الشكر للكل على سرعه المداخالات اردت النقل للمناقشه ولست مضطرا لاثبات الحال الذى لا يخفى على احد ياريت لو كل واحد اجذم بان هناك مشكله ولا بد من حلول وللننظام ايجابيات كما له من سـلبيات للاسف الشديد الناس فى بلدي بتجادل من اجل تعليت الصوت ليس الا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: Omar Ismail)
|
Quote: اخبار مفرحة ..
ياريت نترك التناحر ونعمل جميعا لرفعة السودان ..
مشكلة السودان الحقيقية هي الفجور في الخصومة بين جميع الاطراف ،وكل طرف عايز يقصي الطرف الثاني بالطرق المشروعة والغير مشروعة ..
هم البلد ليس هو الأول للاسف ..
حقيقي السودان مفترض يكون على قمم الدول بمتعلميه المنتشرين في جميع بقاع الدنيا وبالموجودين بالسودان ،وبثرواتها المتعددة والمتنوعة ..
ياريت تصحى الضمائر للعمل من اجل البلد وفقط البلد ..
نتمنى ان تتوحد القلوب والنفوس من اجل سوداننا ..
وان نقبل الاخر بدون تعصب لحزب او جهة ..
بجد نفتخر عند سماع اي نهضة ببلادنا ..
دمت ياسوداننا .. |
الاخ كمال عباس.
أنه أسلوب تعودنا عليه من بعض الكيزان المتخفين في هذا البورد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: Deng)
|
| Quote: الشكر للكل على سرعه المداخالات اردت النقل للمناقشه ولست مضطرا لاثبات الحال الذى لا يخفى على احد ياريت لو كل واحد اجذم بان هناك مشكله ولا بد من حلول وللننظام ايجابيات كما له من سـلبيات للاسف الشديد الناس فى بلدي بتجادل من اجل تعليت الصوت ليس الا |
الاخو برضو كوز جديد؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: Deng)
|
كتب الأخ دينق :
Quote: الاخ كمال عباس.
أنه أسلوب تعودنا عليه من بعض الكيزان المتخفين في هذا البورد. |
أخي دينق اسلوبك دا ياريت تغيره عشان كل واحد يكتب حسب رأيه ..
ما تخلي الواحد يخاف منك ان تقول عليه (كوز) وما يكتب رايه ..
ياأخي مالو لو اقتنعت بالكيزان ،في رائك دي حرية شخصية ولا لا ؟؟..
ما عارف لو كنت أنت في السلطة بطريقتك دي ح تحرقني وتصلبني كمان ..
بطلو تخويف الناس في ارائهم ..
ياأخي مالو لو رأي مخالف لرائك أقنعني وتناقش معاي وقدامك ادب الأخ كمال عباس في محاورته..
صدقني انا بشتغل مع اي حزب يعمل للبلد وما عندي عداء لاي حزب او انسان ..
وابدا ما عندي مشكلة مع الكيزان لو عندهم اي عمل وطني انا رهن اشارتهم ،كما انا مع كل الاحزاب في ذلك ..
وبتمنى من كل قلبي ان يرتفع السودان عالياً وانسان السودان ..
تحياتي أخي دينق وياريت اختلاف الرأي لايولد شيء سيء داخلك عني ..
والبلد بتلمنا أخوي بالمحبة ان شاء الله..
والتجارب اثبتت السلام والوحدة افضل عناصر التطور ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: Omar Ismail)
|
اخى الفاضل عمر يالف مرحب بيك فى البورد .
اللَّهم ياخالق الأكوان، وياواهب الحب والريحان، ويامن صمَّمت هذا السودان وجعلت له كيان وجيران،
وحكَّمت فيه العقلاء والمجانين والكيزان. أنت تعلم أنَّ عبادك فيه عيدوا عيد الضحية، وشربوا الشربوت وأكلوا الشيّة،
ومزمزوا بالمرارة النيّة، وقزقزوا بالكمونية، ومنهم من منعه عطيّة فسالت على خده وأطفاله دمعة الأسيّة. اللَّهم برحمتك لاتخذلهم
واستجب دعوتهم، فأحلامهم بسيطة، وظروفهم عنيدة، ومصائبهم تليدة. فكل مطالبهم شوية استقرار بهداية صاحب القرار وتهدية سر
حماة الديار الأخيار منهم والأشرار. اللَّهم إنك تعلم أنَّ عبادك في السودان قد أخذوا كوتتهم من الأحزان، وطال بهم الحرمان ودخل بينهم
الشيطان. اللَّهم بحرمة عيدك الكريم أبدل أحزانهم أفراحاً وكُفَّ عنهم الأتراح وأعد عليهم ذكرى لياليهم الملاح.اللَّهم إنك تعلم أنَّ جنوبنا
كاد يتخذ قراره ونحو الدولة المستقلة بدأ مشواره. اللَّهم إن كان لابد من الانفصال فاجعله هادئاً بدون زلزال، وبلا حرب أو نزال. فعليهم
سهّل وعلينا مهّل. اللَّهم كُفَّ عنّا خلافات الحاكمين الشريكين في قروش البترول بالقرش والقرشين، وصراعهما في قانون تقرير المصير،
وفي تعريف الجنوبي طويلاً كان أم قصيراً. اللَّهم اكفنا شر صراعهما حول الحدود ودعاوى أرض الأحفاد والجدود. اللَّهم إنك تعلم أنَّ
أبيي قد صدر بشأنها حكم، وأنَّ المسيرية يرون فيه ظلم، وأنَّ الخلاف حولها قادم في من يكون له حق التصويت.. للكافة التحت والفوق
أم فقط للدينكا نقوك. اللَّهم إنَّ في الطريق إلينا انتخابات وفي طيها الكثير من المدلهمات، فهي رئاسية وبرلمانية، مركزية وولائية، جنوبية
وشمالية. وسيحرق الفانوس فيها القطية ويروح فيها البعض صباحاً وعشية. اللَّهم اكفنا شرّها واعطنا خيرها ولاتجعلها مثل تلك الكينية
أو الزيمبابوية أو الإيرانية. اللَّهم إنك تعلم أنَّ حكومتنا دائشة وللشرعية باحثة، وأن معارضتنا بائسة ولنفسها كايسة. اللَّهم عليك بمعظم
السياسيين لأنهم لمصالحهم كائسين، وفي ذواتهم فانيين ولمواطنيهم ناسين. اللَّهم إنَّ دارفور قد طال ليلها وابتعد حلها وتفرقت كلمة بنيها
فأصبحوا لاجئين ونازحين ولأوربا وإسرائيل مهاجرين، وإنَّ الحكومة أضحت مع دارفور عاجزة وفقدت الخطة الناجزة والعالم عليها
يتفرج ويسارع في الشر وفي الخير يتدرج. اللَّهم هدئ سرّها وارجع لأهلها خيرها، احفظ دماءهم واجعلهم بين زرعهم وأغنامهم وعمّر
أسواقهم وافتح مدارسهم وألبسهم بيض ملابسهم. اللَّهم إنك تعلم أن مشروع الجزيرة الذي كان يحمل البلاد والعباد قد طال ليله وألمّ
به السُهاد ودخلت أصوله المزاد وحل بمزارعه البعاد. اللَّهم أعد لأهله حقوقهم وامسح من أرجلهم شقوقهم التي من عجب يدخل فيها
الضب. اللَّهم أعد له ماضيه وبيض لياليه، واذهب عنه النفعيين الذين لجهد المزارعين بائعين وليوم الحساب متناسين ومن النار
ليسوا خائفين. اللَّهم إنك تعلم أن خريفنا أبرق وأمطاره بلق، فبعض المناطق أصابها المحل وتركها زارعوها على عجل، مما يشي
أنَّ هناك احتمال مجاعة وتصبح للحرب شمّاعة. فإليك نرفع الضراعة أن ترحم عبادك البوساء من الجوع وعدم العشاء،
وافتح لهم أبواب الرجاء ووفر لهم الماء والغذاء. اللَّهم إنك تعلم أنَّ العالم حولنا لن يتركنا ولن يرحمنا. فالجيران بعضهم
فينا طامعين وآخرون منهم لنا محاربين، كبراؤهم لنا كايدين وتحت الحزام لنا ضاربين. اللَّهم إنك تعلم أنَّ اسرائيل لم
تعد منا بعيدة وعلاقتنا بالعرب ليست سعيدة وولدنا أوباما قد راح فيها، وأن وعوده قد تعثرت، وأحلامه قد تبخرت، وأن
الصهاينة عليه سيطروا، وأن المحافظين عليه هيمنوا فلم يوقف في فلسطين الاستيطان ولم يعطِ المسلمين ما وعدهم من
حنان، وأنه سيكمل دورته ويركب دابته دون أن يخدم أهله السود أو يزيل عن المظلومين قيود فيا خسارتنا في سواده وفي
مجئيه وبعاده. اللَّهم أعد علينا العيد وبلادنا موجودة على وش الدنيا ولم يلحقها الدمار ولم تصبها سهام الأشرار، وبعيدة
من الفوضى وقريبة من الاستقرار وناسها في أمان، ويسود بينهم الحنان آمين يارب العالمين. د. عبد اللطيف البوني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: Omar Ismail)
|
طبعا الوضع أتغير... راجع تحليل الوضع ألأقتصادى ومعدل النمو والوضع السياسى فيما يختص بالقوات الدولية ووضع الرئيس...
دى أمثلة فقط.. ولو راجعت المقال الأصلى اللى هو مفصل أكثر حتكتشف متغيرات أكتر...
بصراحة الترجمة دى ما واقعة لى...
تسلمو
سيف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: Omar Ismail)
|
الأخ عمر اسماعيل ، تحياتى ومرحبا بك فى المنبر، مانقلته مقال قديم قام بترجمته الصديق الدكتور محمد وقيع الله وهو اسلامى الاتجاه، ولكن الأمور تغيرت كثيرا ، تاثير العقوبات الغربية وخاصة الامريكية لها تأثير ضخم على كافة مناحى الحياة فى السودان وعلى سبيل الأمثلة لا الحصر الدمار الكبير الذى اصاب قطاع حيوى وهام كمرفق السكة حديد والتى كانت من مفاخر الاستعمار البريطانى للسودان وحافظت عليها مختلف الأنظمة التى تعاقبت على الحكم بعد الاستعمار، اذا تسبب حظر استيراد قطع الغيار للقاطرات تأثير سالب واضح على هذا المرفق وتضررت البلد كثيرا بذلك، ولا يبعد عن ذهنكم الصرخة التىأطلقتها الخطوط الجوية السودانية بسبب المقاطعة والتى تهدد استمرار الشركة فى عملها وطيرانها حول العالم، توقف دعم ومنحات منظمات الاقتصاد الدولى للسودان مثل البنك الدولى ومؤسسات التمويل الدولية الأخرى المختلفة ولذلك تاثير كبير على العمل الاقتصادى، عدم توفر قطع الغيار الأصلية لكثير من المصانع والمؤسسات الاقتصادية والصناعية ، لابد من الاعتراف بأن البلد دفعت وتدفع ثمنا غاليا لهذه المقاطعة والأمور تسير الى الأسوأ ، لابد من تدارك الأمر ، ولابد من بعض المرونة والتنازلات التى تخدم البلد والشعارات الجامدة لاتخدم الأمة ولا مشاكل البلد الصعبة التى يعانى منها المواطن البسيط المسكين وقد لايحس بها الحكام ومن لف لفهم، لابد من المحافظة على المبادىء والقيم الوطنية وعدم التنازل عن الأساسيات ، لكن حرام هذه المعاناة التى يمكن تجاوزها بمزيد من المرونة والحكمة ، والله من وراء القصد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)
|
الاخ هاشم محمد الحسن عبدالله تحيه طيبه ..
انا معاك مليون فى المئه فى ما كتبت بس عاوز رايك بكل امانه فى الموضوع التحت دا (ملحوظه الموضوع بتاريخ الخميس , 22 أكتوبر 2009)
أمريكا تقصف من ورق الشجر :لتواري سوأتها بعد خروجها من السودان بخفي حنين
الخميس , 22 أكتوبر 2009
المك/ محمد الجموعي
السودان..تلك الأرض الواسعة الشاسعة التي تبلغ مساحتها اثنين مليون وأربعمائة ألف كيلو متر مربع، والذي حباه الله بكل شيء من ثروات في باطن الأرض وظاهرها من بترول يقدر بمئتين وخمسون مليار برميل ويتصف بترول السودان بأعلى الجودة العالمية لأنه خال من عنصر الرصاص والكبريت ويسمى بمزيج النيل ويعتبر السودان من أوائل دول العالم في وفرة المياه الجوفية العذبة النقية ويشتهر السودان بكثرة الأنهار المنتشرة في جميع أراضيه وعلى رأسها نهر النيل العظيم الذي يعتبر أطول نهر في العلم فتقدر الثروة الحيوانية في السودان بمائة وخمسة وستين مليون رأس من الغنم والبقر والإبل وبه أرض زراعية شاسعة خصبة تعتبر سلة غذاء للعالم العربي واحتياطي من اليورانيوم والماس والأحجار الكريمة، والثروة الحقيقية هي إنسان السودان الذي يعتبر الثروة الحقيقية لأنه على درجة عالية من الوعي والإدراك والعلم والثقافة والأخلاق العالية الحميدة البشوشة المضيافة لذلك تجد السودان العربي الأفريقي يحمل صفات ومقومات تؤهله بأن يكون دولة عظمى تتسع لاربعمائة مليون نسمة ويمتلك السودان موقعاً استراتيجياً في خريطة العالم ويعتبر همزة الوصل الذي تربط بين آسيا وأفريقيا لذلك يصلح أن يكون به أكبر منطقة للأسواق الحرة للحاويات التي تمر من دول آسيا والدول العربية عبر المواني السودانية في البحر الاحمر .
عندما دخلت شركة شيفرون السودان في آواخر السبعينيات في عهد الرئيس السابق المشير جعفر النميري وبدأت بالتنقيب عن البترول بشروط مجحفة ظالمة ومن هذه الشروط ان تقوم شركة شيفرون بالتنقيب عن البترول في جميع أنحاء السودان وإذا لم تجد في أحد الحقول بترولاً فتكلفة الحفر والتنقيب تقوم بتحملها حكومة السودان وكان نصيب الشركة (65%) ونصيب الحكومة (35%) ولقد استمرت شركة شيفرون أكثر من عشر سنوات تصول وتجول دون فائدة ملموسة وكان عملها يتركز في حقول بانتيو وهجليج ولا أحد يعلم ماذا تفعل في هذه الحقول ولقد قامت بحفر عدد قليل من الآبار وتقول بأن الكمية قليلة وغير تجارية وسوف تقوم بزيادة التنقيب حتى تكون الكمية تجارية، على هذا الأساس كانت تصول وتجول بدون رقابة من الدولة وكانت طائراتها تهبط وتقلع من المطار الذي أقيم بحقول التنقيب وهي محملة باليوارنيوم في حاويات مخصصة له وحكومة جعفر نميري كانت آخر من يعلم بهذا الحدث حتى اكتشفها الأمن المصري لأنها كانت تهبط في مطار القاهرة لكي تتزود بالوقود لكن بعد ماذا بعد أن بلغ السيل الزبا وقامت بتهريب خمسة ألف كيلو من اليورانيوم الخام ومنذ تلك الحادثة لشركة شيفرون الأمريكية أوقفت هذا الشركة وعدم التعامل معها خاصة في عهد حكومة الإنقاذ الوطني الحالية.
ولقد قامت هذه الشركة بإقامة صبة خرسانية على مجوعة الآبار التي حفرتها وبدأت تطالب الحكومة بأن هذا حقها في التنقيب الذي قامت به في بعض الحقول التي لم تجد بها بترول وفي البداية عجزت الحكومة ولكن جهة ما قامت بدفع هذا المبلغ وبعد هذه القطيعة وطرد هذه الشركة الأميركية من أراضي السودان قامت الإدارة الأمريكية منذ بداية حكومة الإنقاذ الوطني بمحاربتها ومقاطعتها اقتصادياً حتى ترهقها ولكن المقاطعة الاقتصادية لحكومة الإنقاذ فجرت طاقات أبناء السودان الكامنة في نفوسهم النفسية.
فآتت أكلها مرتين ولقد قامت هذه الحكومة في مدة عشرين عاماً باستخراج البترول بجهد شخصي للشركة السودانية في البداية وبعدها لحقت شركات عالمية وعلى رأسها الصين وكانت العقودات التي أبرمت مع جميع الشركات بنسبة(65%) للحكومة السودانية و(35%) للشركة المنقبة على البترول وتتحمل الشركات عملية التنقيب في الحقول إذا لم تجد بها بترول وكان للصين نصيب الأسد في الاستثمار في مجال البترول بالسودان.
ولقد أبرمت الصين عقوداً مع كثير من دول أفريقيا بعد السودان وسيطرت على نسبة (35%) من الديزل العالمي فهذا الشيء أزعج أمريكا التي صرحت للصين بأنها سوف تتقرصن على بواخرها التي تحمل الديزل في جميع الممرات العالمية لأن الدولتين تستهلكا نصف استهلاك العالم من البترول حيث يصل استهلاك الولايات المتحدة عشرين مليون برميل يومياً والصين أربعة عشر مليون برميل يومياً وسوف يزداد استهلاك الصين بحلول عام 2015م إلى عشرين مليون برميل لذلك نجد الصين تنتشر في جميع بقاع العالم لإبرام عقود جديدة مع دول مختلفة في العالم بنسبة بسيطة فهذه العقود الجديدة تزعج أمريكا وتخيفها من التنين الصيني المتعطش للبترول الإدارة الامريكية لها ثوابت وسياسات مجدولة لجميع دول العالم في كل شيء لذلك كانت تماطل في استخراج بترول السودان وكانت تقول بأن السودان لا يملك كميات تجارية لكن هذا ليس السبب فكلما في الموضوع جدولته حتى عام 2020م لتستخرج البترول لذلك كانت تقول لدول الخليج وعلى رأسها السعودية والعراق عندما كان السودان يصرخ بانه سوف يتعاقد مع شركات أمريكية لذلك كانت تقول التقارير الأمريكية لهذه الدول الخليجية بأن أرض السودان منخفضة وأرض الخليج مرتفعة وسو يؤثر هذا على الاحتياطي الخليجي الذي ينسحب إلى أرض السودان فكانت تقوم هذه الدول بدفع مليارات لهذه الشركات الأمريكية ولقد صرح بهذا التقرير السري القائد صدام حسين ولقد قال بأنه نادم على هذا التصرف.
لذلك فقدت أمريكا مصداقيتها ولباس الهيبة الذي كان يستر جسدها بجميع دول العالم خاصة في عهد الكابوي دبليو بوش الذي غزا دولة ذات سيادة مثل العراق وانتهك حرمتها وشرعيتها الدولية وهي عضو في مجلس الأمن والأمم المتحدة حتى وصل عدد القتلى فيها إلى اثنين مليون واللاجئين إلى سبعة مليوناغتصب فيها الرجال وأكثر من خمسة ألف وخمسمائة امرأة حملت سفاحاً وأكثر من ثلاثمائة وخمسة وسبعون ألف بالسجون لذلك كيف تتكلم أمريكا وإدارتها عن الإبادة الجماعية وتقول في تقريرها الذي أعلنته أخيراً عن السودان وحكومة الإنقاذ التي تتخذ في سياستها سياسة العصا والجزرة وتقول فيه على حكومة البشير أن تترك الإبادة الجماعية في دارفور وأن تطبق بنود الإتفاقية التي أبرمتا مع أبناء الجنوب في نيفاشا وتقول بان لديها مجموعة من الحوافز إذا اثبتت حكومة الإنقاذ حسن النية وإلا سوف تقوم بمجموعة حزم جديدة من العقوبات ونقول لهذه الإدارة الأمريكية هذا النوع من العقوبات ثبت فشله مع أبناء السودان الأحرار فلن يزيدنا إلا قوة وعزيمة وتقدم اً وانجازاً واعجازاً علمياً فالشيء الذي يزعج الإدارة الأمريكية هو توجه حكومة الإنقاذ إلى تطوير الزراعة في السودان حتى لا تظل امريكا تتحكم في قوة الناس في الدول العربية فالقرار الذي اتخذته أمريكا ضد السودان أخيراً كان قراراً فردياً فلم يجد تجاوباً من معظم دول العالم لأن هذه الإدارة حاولت إسقاط نظام الإنقاذ السوداني بطرق كثيرة نسجتها له وآخرها المحكمة الجنائية التي أثارتها ضد الرئيس عمر البشير ولكن قضاة المحمة تأكدوا بأن البيانات والادلة غر كافية فبهت الذي كفر.
ونحن نقول لكل شيء قدر وحتف فقدر امريكا هو إسرائيل فهي تخدمها وتنفذ لها رغباتها مثل ماتخدم الجن آفة الأرضة وتحضر لها التراب الذي تجده بين الأشجار والأخشاب حتى تتغذى عليه مكافأة لها لأنها أكلت لها عصى سليمان الذي كان يرتكز عليها والآية التالية توضح لنا ذلك بقوله تعالى ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثل ما بعوضة فما فوقها).
فالبعوضة هي أمريكا انثى الانفولس والتي تحملها فوقها هي إسرائيل جرثومة ميكروب الملاريا الفتاكة فهذا الميكروب آخر الشي يفتك بالبعوضة نفسها لذلك هذا هو قدر أمريكا المكتوب عليها.
رئيس الجالية السودانية ذمار- البيضاء- رداع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: Abdelmuhsin Said)
|
الأخ عبدالمحسن ، تحياتى ومودتى ، المقال الذى نشرت نصه ممتاز ويمس بعض الأمور فى اساسها وأنا أتفق مع الكاتب فى كل ماأورده واساليب الولايات المتحة الامريكية لاتخفى على أحد فهى متغطرسة وتدعو لمبادىء ومثل عالية لاتؤمن بها ولاتعمل بها بل هى معاييير مزدوجة تستخدمها لتحقيق مصالحها، ولايخفى عليكم بأن سبب العداء السافر للسودان هو الغيظ الذى يفور فى صدورهم بمنعهم من الاستفادة من بترول السودان وخيراته التى لاحدود لها، هذا كله معروف ولاخلاف عليه، لكن أخى هل تعتقد ان الصين والنمور الآسيوية التى تستثمر فى السودان ليست لها أجندة أخرى بجانب المعلن منها؟ وهل هناك من منتبه لصرخة الليبين والتى تحذر من الاستعمار الصينى الأصفر القادم بدلا من الانجلوسكسون القديم،أنا فقط ان الفن الأنتباه الى انه لابد من توخى الحذر وعدم فقدان كل الاوراق والدول الغربية مهمة بغض النظر عن سياستها الواضحة للعيان، لكن لازم نشوف ايضا مصالحنا فليس هناك ثوابت فى السياسة الدولية الذى يحكم هذه العلاقات هو المصالح والمصالح فقط، يجب ان لايغيب ذلك عن بالنا ولابد من النظر الى مصلحة الوطن والمواطنين فى المقام الأول، والحمدلله بلدنا تزخر بالمخططين الاستراتيجيين من ذوى اتلخبرات العالية والذين يستفيد العالم كله منهم فلماذا لاندعوهم لخدمة وطنهم بغض النظر عن ميولهم السياسية فالوطن للجميع وهم تكنوقراط ممتلئون وطنية واخلاص وولاء للسودان؟ مع مودتى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تزدهر رغم العقوبات الأمريكية!! (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)
|
الأخ كمال عباس
لكم التحية ونتفق معكم تماما بأن المواطن السوداني الذي لا ناقة له ولا بعير في تلك العمائر الشاهقة وصالات الأفراح الذهبية والبرونزية أو سيارات البي إم دبليو أو مشاريع المتعافي الخاصة والعامة ، المواطن الذي أصبح بين ليلة وضحاها مجبرا على تناول قوته من دقيق سيقا وويتا وخلافها من شركات ووكلاء القمح بعد أن تلاشت شجيرات وسنابل القمح والذرة من خارطة السودان مثلها مثل القطن وعباد الشمس والفول السوداني ، أصبحت لقمة العيش بالويكة مستحيلة ، لا نتحدث عن اللحوم سواء كانت بيضاء او حمراء ولا حتى عن الخضروات التي وصل سعر كيلو الطماطم فيها إلي 12 ألف ، فقط عن الذرة والويكة
ودام الود
الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حسن حماد محمد
كمال عباس
Mohammed Ibrahim Othman
Deng
Abdelmuhsin Said
doma
زياد جعفر عبدالله
SAIF MUstafa
هاشم محمد الحسن عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست