ما هذذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-02-2009, 05:55 PM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما هذذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح

    Quote:

    اليسار السودانى فى المهجر يعلم الديمقراطية على الطريقة الاستالينية



    زين العابدين صالح عبد الرحمن



    بعد ما اشتد الصراع فى اللجنة المركزية للحزب الشيوعى فى الاتحاد السوفيتى السابق بين ستالين و تروتسكى و اشتد الضغط على الاخير و اصبح مطاردا من قبل " كى جى بى" جهاز المخابرات للاتحاد السوفتى السابق الامر الذى جعله يهرب الى اوروبا الغربية و لكن ظلت ظلال افكاره وسط النخبة السياسية و تروتسكى هو صاحب دعوة الثورة الدائمة و كان يعتقد ان الاتحادى السوفيتى يجب ان لا ينكفى على نفسه بعد نجاح الثورة البلشفية و التى كان من احد اثارها الصراع بين المنشفيك و البلشفيك و تبنى العمل السرى خوفا من القمع و التنكيل و التصفية الجسدية التى كان يمارسها النظام الجديد و الثورة المضادةله الامر الذى ادى الى اعلاء الهاجس الامنى بصورة اقرب الى المرض منها الى الحذر.



    عندما شعر تروتسكى ان الخطر مازال محدقا به و ان عناصر المخابرات تتابع تحركاته قرر الهجرة سرا الى منطقة بعيدة و ذهب الى امريكا اللاتينية حيث لقى حتفه هناك من قبل العناصر التى كانت تطارده و بعد اقتيال تروتسكى شعر استالين بالراحة النفسية وغياب المنافسة و ممارسة النقد تجاه سياساته و لكن ظل اتباع تروتسكى يمارسون نشاطهم سريا و التعبئة ضد نظام استالين و الذى كلما كانت تذكر الديمقراطية امامه اعتقل مزيدا من المواطنيين.



    و تروتسكى عندما ذهب الى امريكا اللاتينية لم يذهب بمفرده انما هاجرقبله اتباع له هم الذين ساعدوا على نشر الفكر الماركسى و لكن تبنوا العمل السرى و الحذر الشديد خوفا من مطاردة عناصر الكى جى بى لهم و كانت امريكا اللاتينية هى نقطة الانطلاق الى عدد من الجزر القريبة حتى وصل بعضهم الى استراليا و عدد من دول المحيط الباسفيكى و لكن ظل هولاء يختزنون الخوف من استالين فى الا شعور ثم يورثونه الى الاجيال الاحقة جيلا بعد جيل حتى بعد موت استالين و كان هاجس الامن عند هولاء كبيرا جدا و يقول بعض المؤرخين اليساريين فى اسرائيل ان الدولة العبرية بدا يعلوا الحس الامنى فيها بشكل كبير جدا عندما بدات تهاجر مجموعات كبيرة من اليهود الروس الى اسرائيل و ربما يكونوا هم انفسهم من اتباع تروتسكى.



    وظل التاثير التروتسكى يخف بعض الشىء و يضعف بعد ظهور الماركسية الجديدة فى اوروبا الغربية حيث تبنت مجموعة من الاحزاب الشيوعية التنافس الديمقراطى اساسا للحكم و التبادل السلمى واسقطت دكتاتورية البوليتاريا و اصبحت اقرب الى احزاب الاشتركية الاجتماعية منها الى الكرملين و هولاء فضلوا حتى تبديل اثوابهم القديمة المهترئة و انخرطوا فى احزاب الخضر فى الدول التى يقيمون فيها و فى استراليا تتركز مجموعة حزب الخضر فى ولاية تسمانيا و هى الجزيرة التى تقع جنوب استراليا حيث يفوز جماعة الخضر بمقاعدهم فى البرلمان الفدرالى فى تلك الولاية و يعد حزب الخضر هو البديل للتروتسكيين الاوائل اما المجموعة التى ظلت محافظة على منهجها و اسلوبها و طريقة تفكيرها ظلت تمارس نشاطها سرا و قد وجدت المتنفس بعد انفتاح باب الهجرة الى استراليا لمجموعات من افريقيا و خاصة السودانيين حيث كان التقارب بين المجموعة التروتسكية و مجموعة اليسار السودانى فى استراليا سهلا لم تواجهه اية تعقيدات لان هاجس الامن عند المجموعتين عالى و يشكل قرابة 75% من تفكيرهم.



    و كان يظهر الهاجس الامنى مرة و يختفى مرة و لكنه كان عالى الحساسية عندما تحاول اية مجموعة فى تكوين منظمة او تأسيس مؤسسة تحاول ان تخدم بها قضاياها حيث تجد المجموعة المكونة هجوما عنيفا من التروتسكيين الجدد على الطريقة الاستالينية التى كانوا يرفضونها على غابر الايام و يستمر الهجوم حتى تترك المجموعة المؤسسة او المنظمة التى انشأتها. ولكن بعد اتفاقية نيفاشة عام 2005 ورجوع المعارضة الى السودان و اعترافها و تأييدها باتفاقية السلام الشامل و المشاركة فى البرلمان و حكومة الوحدة الوطنية و اصبح هناك هامشا كبيرا من الديمقراطية و بدات القوى السياسية توسيعه بعدد من الوسائل بعيدا عن العنف و الحرب حسب ما تنص عليه الاتفاقية و لكن ظلت حالات التشكيك و الهاجس الامنى مستمرة و اصبحت حالة تحتاج الى معالجات نفسية منها الى معالجة ديمقراطية.



    بعد ظهور قضية الانتخابات و اشتداد الصراع بين المؤتمر الوطنى و الاحزاب المتحالفة معه و الحركة الشعبية و القوى السياسية التى تدور فى فلكها حول العديد من القضايا و اخرها عملية التسجيل للانتخابات كان هناك حوارا بين المجموعات السودانية فى المهاجر حول هل يحق لهم التسجيل ام لا يحق لهم باعتبار انهم مواطنيين فى البلاد التى يقيمون فيها ثم لا يساهمون كغيرهم من المواطنين الذين يدفعون الضرائب و ما تقول نصوص قانون الانتخابات فى ذلك و فجأة بدات تظهر دعوات فى الولايات عن طريق رسائل "اس ام اس" تحدد اشخاص بعينهم لاجتماعات مقلقة فى كل من ملبورن و سدنى و كان الغرض من تلك الدعوات ارسال رسائل ممهورة بالتوقيعات للسلطة فى السودان تطالب ان يشمل التسجيل السودانيين فى استراليا و لكن الطغوس التى تجرى بها الدعوات مضحكة تماما و اعتقد ان استالين نفسه اذا كان حاضرا فى هذا الزمن لتهكم منها ثم ظهرت عندنا فى برزبن عاصمة ولاية كوينزلاند دعوة لا تحمل اية توقيع او تعريف بالجهة الداعية لذلك الاجتماع الامر الذى جعل الاغلبية ترفض حضور الاجتماع و عللت ذلك اذا كانت المجموعة خائفة ان تعلن عن نفسها لا تستحق الحضور و الغريب نفس الشىء حدث فى كل الاجتماعات لان الجهة غير معروفة.



    حقيقة نحن فى المهاجر كل يوم نتعلم من مجموعة التروتسكيين الجد دروس للديمقراطية على الطريقة الاستالينية مع نثر غبار كثيف من التشكيك و الرسائل الامنية و كلها الاساليب التى كانت تمارس فى القرن الماضى و من المعروف من يدعو الى الديمقراطية لا يتخوف منها و لكن ان يرفع الناس شعارات الديمقراطية و يتخوفون من ممارستها اضافة لممارسة الحجر على الاخرين هذه حالة تحتاج لدراسة و بحث.



    من الاشارات الجميلة التى ظهرت اصبح هناك وعيا كبيرا عند الناس بحقوقهم وواجباتهم و الفصل بين العمل فى منظمات المجتمع المدنى و الالتزام بالوائح و القوانين التى تحكمها و العمل السياسى المباشر و الذى يجب ان تقوم به الاحزاب السياسية و فى استراليا هناك فروع للاحزاب السياسية السودانية و كان من المفترض ان تطرح مثل هذه القضايا داخل المؤسسات السياسية باعتبار انها الجهة المنوط بها تبنى مثل هذه القضايا ولكن " الطبع يغلب التطبع" و مازالت هناك مجموعات تحاول تمارس عمليات "الخم " و ان الناس لا يستطيعون كشف تلك الاساليب و لا يتحققون و لا يتابعون اهدافها و من خلال تلك التوقيعات تمارس اشياء كثيرة اصحابها لا يرغبون فيها.



    و فى الختام نقول ان هروب تروتسكى من جحيم استالين قد اضر بحركة اليسار المهاجرة و بدلا من ان تفكر فى تحليل و اقع شعوبها و تقدم دراسات تفيد الديمقراطية و الحرية ثم تستفيد من واقعها فى استراليا و كيف نجحت الديمقراطية فيها انها رفضت كل ذلك و تمسكت ان استراليا دولة متعددة الثقافة و لكل شخص يحق له بالاحتفاظ بثقافته و تمسكت بالتروتسكية على طريق الديمقراطية الاستالينية.
                  

12-02-2009, 07:15 PM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: ABUKHALID)

    ادهشتني هذه المقالة التي كتبها السيد زين العابدين صالح حول التسجيل للانتخابات في استراليا التي اعتبرها تدخل ضمن التعبير الكروي الشهير (تشتيت الكورة) فقد ابتدر مقاله بعبارات ممجوجة حول التروتسكية والاستالنية والحس الامني وهجرة التروتسكيين الي امريكا اللاتينية واستراليا في محاولة مميتة من الكاتب لاستعراض بعض معرفته الضحلة لايهام القارئ بأنه يمتللك ناصية مايقول مخفيا كنه فكرته في شتات اقوال لا تمت لواقع ما يجري في هذا الركن النائ من الارض ولاخالصا الي نتيجة تخدم قضية سير تسجيل السودانيين الموجوديين في استراليا التي هي مربط الفرس ولن تشغلنا عنها استالينية استالين ولا تروتسكية تروتسكي ولا قمط لجنة الانتخابات لحقنا ويبدو ان السيد زين العابدين صالح لم يكن متابعا في الحقيقة ولذلك لم يقدر أن يدير المعركة في معتركها الذي هو الانتخابات المزمع عقدها في ابريل القادم وحرمان السودانيين المقيمييين في هذا المهجر الذي يشبه بلاد واغ الواغ بل جنح الي تشتيت الكرة كم سبق لي ان ذكرت بعرض وقائع واحداث عبارات مبهمة مثل
    Quote: فى تلك الولاية و يعد حزب الخضر هو البديل للتروتسكيين الاوائل اما المجموعة التى ظلت محافظة على منهجها و اسلوبها و طريقة تفكيرها ظلت تمارس نشاطها سرا و قد وجدت المتنفس بعد انفتاح باب الهجرة الى استراليا لمجموعات من افريقيا و خاصة السودانيين حيث كان التقارب بين المجموعة التروتسكية و مجموعة اليسار السودانى فى استراليا سهلا لم تواجهه اية تعقيدات لان هاجس الامن عند المجموعتين عالى و يشكل قرابة 75% من تفكيرهم.

    فما علاقة كل ماذكرت بما يجري في ارض الواقع في اوساط السودانيين في استراليا
    او ليس من المفترض ان تكون هناك مبادرة ما في استراليا ومن جهة ما نطالب فيها بحقنا في المشاركة في تغيير وجه السودان الذي سودته قوي الظلام التي ظلت تحكم بالحديد والنار منذ 30 يونيو89
    ولقد بادر فرع الحزب الشيوعي السوداني اللا تروتسكي ولا بلشفي اومنشفي حتي- مبادرة رائدة في مدينة ملبورن دعا لها كل القوي السياسية للخروج برأي موحد حول حقنا في التسجيل ولم نخفي مبادرتنا تحت اي اسم بل اعلنا لجميع القوي السياسية اننا بصدد عقد اجتماع يفضي الي رفع مذكرة لمولانا ابيل لير للبت في امر السودانيين المقميين في استراليا لا في مدينة ملبورن وحدها وايجاد آلية تمكنهم من المشاركة وتوفير مراكز انتخابية في معظم المدن الكبيرة التي بها كثافة عالية من السودانييين
    لم تكن هذه الاجتماعات محاطة بالسرية ولا كنا نتهجس امنيا بل عقدت كلها في اماكن عامة توافد اليها نفر كريم من قادة الاحزاب السياسية وناشطين في العمل العام وتمت صياغة المذكرة وارسالها دون تطرق لتاريخ الحرب الباردة ومعسكرات التعذيب في سيبيريا ولا احزاب الحمر والخضر والصفر في هذه الديسابورا علي قول استاذنا الاديب بشري الفاضل.



    Quote: بعد ظهور قضية الانتخابات و اشتداد الصراع بين المؤتمر الوطنى و الاحزاب المتحالفة معه و الحركة الشعبية و القوى السياسية التى تدور فى فلكها حول العديد من القضايا و اخرها عملية التسجيل للانتخابات كان هناك حوارا بين المجموعات السودانية فى المهاجر حول هل يحق لهم التسجيل ام لا يحق لهم باعتبار انهم مواطنيين فى البلاد التى يقيمون فيها ثم لا يساهمون كغيرهم من المواطنين الذين يدفعون الضرائب و ما تقول نصوص قانون الانتخابات فى ذلك و فجأة بدات تظهر دعوات فى الولايات عن طريق رسائل "اس ام اس" تحدد اشخاص بعينهم لاجتماعات مقلقة فى كل من ملبورن و سدنى و كان الغرض من تلك الدعوات ارسال رسائل ممهورة بالتوقيعات للسلطة فى السودان تطالب ان يشمل التسجيل السودانيين فى استراليا و لكن الطغوس التى تجرى بها الدعوات مضحكة تماما و اعتقد ان استالين نفسه اذا كان حاضرا فى هذا الزمن لتهكم منها ثم ظهرت عندنا فى برزبن عاصمة ولاية كوينزلاند دعوة لا تحمل اية توقيع او تعريف بالجهة الداعية لذلك الاجتماع الامر الذى جعل الاغلبية ترفض حضور الاجتماع و عللت ذلك اذا كانت المجموعة خائفة ان تعلن عن نفسها لا تستحق الحضور و الغريب نفس الشىء حدث فى كل الاجتماعات لان الجهة غير معروفة.

    اسمح لي ايها السيد أن اقول لك انه في الاقتباس اعلاه لم يسعفك الصدق - لم تكن هناك رسائل علي الموبايل بل كانت هناك مبادرات حقيقية اي كان من اطلقها وأي كانت الطريقة الت اطلقت بها الا انها في نهاية المطاف كانت تعبر عن وجه نظر سودانيين يعرفون متي يبدأ القتال في الحق ومتي يكون الهذر وان لم تكن مقتنع بالطريقة التي اطلقت بها المبادرات فلماذا لم تدلو بدلوك في ذلك -اولا تري في مايري الناخب ان لك حق قد سلب منك في قضية مصير السودان الذي هو علي شفا حفرة من التمزق بدلا عن هذا العويل والولولة
    ثم اراك سيدي تتحدث عن المؤتمر الوطني- او لاتدري ان الزيارة الاخيرة للسيد مدير جهاز السودانيين العاملين بالخارج لم تكن الا بسبب تكوين فروع للمؤتمر الوطني في استراليا
    انه ليس اشتداد صراع فالصراع كان شديدا منذ امد بعيد ان لم تكن تعلم ولكنها بداية نهاية المعركة الا ان كنت لا تري في مايري المفيقين
    السيد زين العابدين
    ان اطلاق هذا العويش في الانترنت لايخدم قضية احد ولتعلم اننا ان لم نكسب معركتنا في هذه الجولة فانها لن تتوقف واستراليا التي تنعم بنعيمها هذه لم تبنها ملائكة من السماء بل اناس مثلي ومثلك كانوا اكثر تجردا ويعرفون ما لهم وما عليهم ولا يطلقون ترهات لاقيمة لها مثل ما تفعل انت الآن
    نقطة مهمة ايضا وهذه للافادة فقط كل فروع الحزب الشيوعي في استراليا تعمل في العلن ولاتتخفي تحت مسمي اليساراو اليمين بل بأسم الحزب الشيوعي السوداني ودونك الحزب الشيوعي فرع سيدني والحزب الشيوعي فرع بيرسن والحزب الشيوعي فرع ملبورن واينما اجتمع الشيوعيون السودانيون في مكان ما وجدوا لانفسهم الية تربطهم بحزبهم دون الخوض في يسار ويمين ودون الخوض في قضايا لا تمت لما يجري في ارض الواقع لاننا دوما نحلم بسودان يسع الجميع
    ربيع السماني الشعراني
    يتبع
                  

12-03-2009, 02:36 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: ABUKHALID)

    ربيع سلام
    وتحياتي
    الاستاذ زين العابدين احد الذين سافروا من استراليا
    لحضور منتدى الاعلاميين بالخارج
    يأتي خطابه الحالي وخطاباته اللاحقة تتويجا لما ذهبوا اليه !
    الاحزاب المتحالفة هنا وهناك اجتمعت واجتمعت واجتمعت !
    بمسمياتها المختلفة لم يكن بينها حزب او تنظيم باسم اليسار السوداني
    وان كنا نفهمها طايرة بانه يقصد الشيوعيين فكان عليه ان يشير لهم باسم حزبهم
    فتحت اي خانة واي حزب يضع الاستاذ زين العابدين اسمه؟
    حتى نشير اليه باصابعنا العشرة
    فالمهاجرون هنا يتمتعون بديمقراطية لي آخر مدى
    لدرجة انو الحارس الشخصي لصدام حسين برضو مهاجر !!
    وفي ادلايد ..
    !!
                  

12-03-2009, 03:48 AM

saadeldin abdelrahman
<asaadeldin abdelrahman
تاريخ التسجيل: 09-03-2004
مجموع المشاركات: 8857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: خالد العبيد)

    Salam


    Quote: والحزب الشيوعي فرع بيرسن


    In Brisbane's last week public meeting, the above fact was rejected
    ?So, who is right who is wrong
                  

12-03-2009, 03:50 AM

saadeldin abdelrahman
<asaadeldin abdelrahman
تاريخ التسجيل: 09-03-2004
مجموع المشاركات: 8857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: saadeldin abdelrahman)

    عندما يخلع الصحفي نعليه: النضوج السياسي وسط السودانيين بأستراليا ... بقلم: عابد عقيد

    الأربعاء, 02 ديسمبر 2009 10:51
    ما كنت اود ان اخوض في هذا المضمار لأنه لا يستحق ان نفرد له هذه المساحة وإهدار الوقت للقراءة ؛ لأنه اهدار للزمن . وما احوجنا للدقائق والثواني المقتطعة من حياة الهم العام الذي ارق مضاجع كل المهتمين بالشان السوداني وازماته المتلاحقة ، التي ربما تعصف بالوطن وحينها لا ينفع التباكي علي وطن بحجم مليون ميل مربع ، كان يسمي السودان في يوم من الايام . فهناك قضايا ارهقت جياد التفكير بالنسبة لنا كسودانيين في المقام الاول وكمهاجرين ثانياً وهي أكبر من زيارة وفد لحزب المؤتمر الوطني بأستراليا ؛ حتي نجعل من هذه الزيارة المريبة معبراً للنيل من اناس تجرعوا المرارات داخل الوطن في غياهب سلطة المؤتمر الوطني القمعية . فكل ما فعله هولاء الشباب انهم عبّروا عن ارائهم بكل ديمقراطية عن ما اصاب الوطن من مأآسي وجراح يصعب تضميدها بسهولة ؛ وهم لم يتطرقوا لمراراتهم الخاصة وسنين عمرهم التي ضاعت في دهاليز سياسة حكومة الانقاذ ، لأنهم يؤمنوا بأن العمل السياسي هو تضحيات وبذل للعرق والجهد يصل لمرحلة الدم وفقد الارواح . ومن هذه الارضية ارسل هولاء رسالتهم لوفد المؤتمر الوطني في اللقاء الذي تم بضاحية ( صن شاين ) مدينة ملبورن وهذه الرسالة التي جسدت مدي عمق الانتماء للوطن وحمل الهم العام طيلة هذه السنين وهذا مالم يتوقعه د. ( كرار التهامي ) الممثل لوفد المؤتمر الوطني لأنهم تعودوا علي دق الطبول واغاني الحماسة وسط الاهازيج والعرضة التي تتخللها زغاريد النساء النابعة بطيب خاطر السودانوية الاصيلة وهذا ليس بمستغرب من اهلنا البسطاء . ولكن الذي تقشعر له الابدان هو ان تنبري بعض اقلام المثقفين للقيام بدور المطبلاتي تحت ستار الدعوي لممارسة الديمقراطية الحقة في نظره . والتي نراها دعوة لممارسة تطيب الخواطر والتربيت علي كتوف عصبة من الناس عملوا علي مصادرة حياة البشر . فدون وجل او خشية من محاكمة التاريخ الادبي ان يُوظَف المداد السام لميلاد الكلمات الخصية والفكر الفطير تجاه نضالات السودانيين بالمَهَاجر ووصف إرثهم وتعبيرهم لجراحات الوطن بالطفولة السياسية . هذه الكلمات التي يسطرها بعض المثقفين في تجاهل تام لتاريخ حكومة الانقاذ وهم من اكثر الناس اكتواءاً بنار ديكتاتوريتها وكأن ذاكرة التاريخ بالفعل هي مثقوبة . لمصلحة من تتم هذه الدعاوي التي تفتقر للحس الوطني ؟ .

    والذي يظن أن هذه الزيارة هي من اجل تفقد احوال السودانيين بالخارج أو من اجل التشاور مع الجهات الرسمية في استراليا فيما يخص فتح السفارة السودنية ؛ يُعد برئ سياسياً . ولأننا لسنا برالمة سياسة ، لا يمكن ان ينطلي علينا مثل هذا الخطاب الممجوج الذي مرّ علي البعض بمكالمة هاتفية لا تتعدّ ال 20 دقيقة . فلا يمكن ان تكون الزيارة لهذا الوفد هدفها تفقد احوال السودانيين ولا يتم الاتصال بالاجسام والمنظمات الاجتماعية السودانية هنا لأنها اقرب وسيلة توصل للسودانيين فمن المفترض أن هذه أولي الخطوات اذا كان هناك فعلا حسن في النوايا لهذه الزيارة التي في ظاهرها برد و سلام وباطنها لا يخلو من اهداف ومآرب اخري قبيحة بقبح عشرون عاما عجاف . وهذه جولة تتطلب النفس الطويل و سنأتي لها لاحقاً . . والذي يثير الدهشة أن في الوقت الذي تم فيه التجاهل من قِبِل وفد المؤتمر الوطني لهذه المنظومات الاجتماعية ، تهافت البعض بالاتصال دون اي مبررات .

    والذي يقف امامه المرئ حائرا عندما تجاهر بعض الاقلام في طاؤوسية غريبة عن مدي الانجاز الدبلوماسي الذي حققه وفد المؤتمر الوطني والذي اصبح بقدرة قادر وفداً حكوميا يحق له التفاوض بإسم الدولة في التبادل الدبلوماسي بين السودان واستراليا ؛ ولست ادري كيف انطلت هذه الاكذوبة علي من له باع طويل في العمل السياسي المنظم ، و أحد المثقفين الذي له صولات وجولات في عالم الصحافة والفكر . فهل يمكن بعد ان يصل السياسي لمرحلة النضج ؛ يتقهقر الي الوراء ليعود الي ما دون المراهقة السياسية ؟ .

    فهذا الوفد لا يمثل الدولة السودانية بأي حال من الاحوال . حتي يجد كل هذا التطبيل علي صفحات الصحف و الاسافير وغيرها من وسائل الاعلام . فلما هذه الضجة والانبطاحة ، حتي تصل مرحلة النيّل من مَن ذاقوا المرارات علي ايدي هذه المنظومة التي لاتعرف إلاّ سفك الدماء وانتهاك آدمية الانسان التي كرّمنا الله بها .

    ومن يعتقد بأن من حق هذا الوفد سالف الذكر التفاوض في تبادل دبلوماسي ، فهو يحتاج ل ( درس عصر ) في السياسة . لأن هذه المهمة خارج إطار أمين مكتب شؤون عاملين بي خارج.. والدليل علي هذه الاكاذيب أن هذا الوفد المسمي حكومي لا علم للجهات الحكومية الاسترالية بزيارته . فدونكم المواقع الاسترالية والاخبارية وموقع وزارة الخارجية الاسترالية ، لم يُذكر بها ولو مؤشر واحد لزيارة وفد سوداني رسمي . فهذه الرسمية لم تكن إلاّ في خيال الذين يجهلون أدني المفاهيم الساسية أو الذين في قلوبهم مرض .

    عموما …. سمعنا بهذه الزيارة ولم نوليها كبير اهتمام ، لأنها لا تمثلنا كسودانيين لدينا رأي في حكومة الانقاذ منذ وصولها السلطة ، واعتبرناها زيارة تنظيمية تخص المؤتمر الوطني وتكوين فرعيته بأستراليا وقد كان بالفعل ، وهذا حق مكفول لكل فرد لأننا لسنا مكلفين بإيداع الضمائر النقية في افئدة البشر ، ولكننا مطالبين وملزمين تاريخياً بان نعريهم صنماً صنما .

    فعندما تمت الدعوي للقاء المعلن بالسودانيين ذهب من اراد أن يلتقي بالوفد ولم يكن هناك أي تآمر أو تحريض لعدم الذهاب كما ذكر البعض ، بل العكس … بحميمية سودانية اصيلة رحبنا بهم ؛ وبكل ديمقراطية استمعنا للرجل وحاورناه وحاورنا وهذه هي الديمقراطية التي نعرف ولكن وليست ديمقراطية ( رقاد واطة ) تطالبنا بها سطور المقالات التي لا تساوي حبرها أو لمسة من لمسات ( الكي بورد ) .. والذي لا يبذل القليل من الجهد لأدراك الحقائق ، ويعتمد علي تفكيره الفطير ليس له الحق بأن يفتي في معاني الديمقراطية و ممارستها لانها ليست حكراً لزيد من الناس يتم توزيعها حسب هواه عبر الكتابات الانكسارية .
                  

12-03-2009, 01:32 PM

Elsiddig A. Ahmed
<aElsiddig A. Ahmed
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 309

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: saadeldin abdelrahman)

    In Brisbane's last week public meeting, the above fact was rejected
    ?So, who is right who is wrong


    الاخ سعد تحياتي وبعد
    حول استفهامكم عن وجود فرع للحزب الشيوعي بمدينة برسبن, انه لا يوجد بها فرع للحزب حتى الان , و انما هنالك شيوعيون وديمقراطيون واصدقاء للحزب تربطهم قضايا الوطن وهموم واحلام شعبه.
                  

12-04-2009, 06:13 AM

saadeldin abdelrahman
<asaadeldin abdelrahman
تاريخ التسجيل: 09-03-2004
مجموع المشاركات: 8857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: Elsiddig A. Ahmed)

    أهلا صديق

    و بركة بالشوفة..
    تسلم على الرد الذي ازال اللبس على.

    كن بخير
                  

12-05-2009, 11:36 AM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: Elsiddig A. Ahmed)

    العزيزالصديق
    شكرا علي المرور و النوضيح وتقبل اعتذاري عن خطأ المعلومة والخلط
                  

12-05-2009, 11:33 AM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: saadeldin abdelrahman)

    العزيز سعد الدين
    اعتذر عن الارباك الذي احدثته لك فلك العتبي حتي ترضي
                  

12-04-2009, 09:27 AM

محمود زكريا عز الدين
<aمحمود زكريا عز الدين
تاريخ التسجيل: 10-17-2005
مجموع المشاركات: 150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: ABUKHALID)

    Quote: فقد ابتدر مقاله بعبارات ممجوجة حول التروتسكية والاستالنية والحس الامني وهجرة التروتسكيين الي امريكا اللاتينية واستراليا في محاولة مميتة من الكاتب لاستعراض بعض معرفته الضحلة لايهام القارئ بأنه يمتللك ناصية مايقول مخفيا كنه فكرته في شتات اقوال لا تمت لواقع ما يجري في هذا الركن النائ من الارض ولاخالصا الي نتيجة تخدم قضية سير تسجيل السودانيين الموجوديين في استراليا التي هي مربط الفرس



    صدقت و الله يا ابو خالـــــــــــــــــــــد
                  

12-04-2009, 11:36 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: محمود زكريا عز الدين)

    إذا ما استمرت الانقاذ لفترة أخرى-لا قدر الله-
    سيكون أخونا زين العابدين صالح
    سفير السودان في استراليا.

    دوب يادوب ولازم ترضوا بالمكتوب
                  

12-05-2009, 05:15 AM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: عمر دفع الله)

    To all
    I will be back to explain my mistake about brisbane commanist party branch
    I do admit my mistake in first place and Iam very sorry for the confussion
                  

12-05-2009, 06:28 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: ABUKHALID)

    عندنا مع زين العابدين

    ومن لف لفه

    حساب طويل حول أموال مركز الثقافة والإعلام بالقاهرة

    الذي عرف "بمركز الثقافات"


    ولا تزال تساؤلاتنا حول كيفية وصول دقائق أجتماعاتنا في هيئة

    تحرير جريدة التجمع إلى أمن النظام



    الباقر موسى
                  

12-05-2009, 11:24 AM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: Elbagir Osman)

    لاعزاء المتداخلين اعتذر عن غيابي عن هذا البوست لظروف متعلقة بعملي وودت ان اكشف اللبس الذي حدث بخصوص فرع حزبنا في بريسبن فالحقيقة ليس هناك فرع للحزب بتلك المدينة وكنت قد قصدت مجموعة الشيوعيين الذين احتفلوا بالمؤتمر الخامس بمدينة بيرس الاسترالية وهذا ما لزم توضيحه واعتذر عن أي ارباك احدثته للقراء الكرام
    اعود لموضوع البوست واهدافي من تلقف مقال السيد زين العابدين دون غيره من المقالات التي يعج بها النت في هذه المرحلة لأكشف من خلال هذه الكتابة الفجة عن عقل مراوغ ومتواطئ لا يمثله زين العابدين وحده بالرغم من انه قد كشف تلافيفه وجخانيبه التي لايسكنها الا التشكيك والتصبيت المتعمد طرحنا في استراليا قضية لايختلف حولها كل من الهم ذرة من الحكمة- قضية تسجيلنا كناخبين سودانيين - فقط التسجيل والتسجيل يعني في ابسط معني له هي أن تمتلك القدرة علي منح صوتك حتي ان كان هذا الصوت سيذهب للشيطان نفسه ذلك حق اعتقد لا يحتاج لكثير عناء للالتفاف حوله ولكن وكما اشرت في صدر مقالي أن هناك من يحاول تشتيت الكورة في هذه المرحلة لشئ في نفس يعقوب ونحن اعلم بالمرامي عملية التسجيل هذه هي المحك الذي يكشف عن نوايانا في اقامة حكم ديمقراطي حقيقي واعتقد أن التعامل معها تم بمنتهي الاستهتار والكلفتة فماذا يضير لجنة الانتخابات لو انها شرعت في كتابة السجل الانتخابي منذ العام 2008 وكرست الدولة لهذه اللجنة كل ما تحتاجه من امكانيات لتصل للنجاع والنجود مفسرة وشارحة اولا اهمية الادلاء بالصوت وأثر ذلك علي مستقبل السودان وشارحة طريقة الادلاء بالصوت خصوصا والقانون نفسه معقد لدرجة انك ستدلي بصوتك في عدة اقتراعات بدلا عن الجلوس في المكاتب وتطبيق القانون(ولكن نفس يعقوب حاضرة ايضا) ان ما يجري الان في السودان ليس اعداد لانتخابات المراد منها تغيير واقع الحال بقدر ما هو اجراء شديد التعقيد وسيفضي الي كارثة ان لم ننتبه جديدا ونلتف حول قضايانا المصيرية ونقيس الكلمة التي نطلقها وأثرها والمقطع ادناه والذي اورده هنا من كتاب السيد زين العابدين يسلط الضوء علي و يكشف جخانيب ذلك العقل المشكك المتواطئ الذي اشرت اليه اعلاه
    Quote: من الاشارات الجميلة التى ظهرت اصبح هناك وعيا كبيرا عند الناس بحقوقهم وواجباتهم و الفصل بين العمل فى منظمات المجتمع المدنى و الالتزام بالوائح و القوانين التى تحكمها و العمل السياسى المباشر و الذى يجب ان تقوم به الاحزاب السياسية و فى استراليا هناك فروع للاحزاب السياسية السودانية و كان من المفترض ان تطرح مثل هذه القضايا داخل المؤسسات السياسية باعتبار انها الجهة المنوط بها تبنى مثل هذه القضايا ولكن " الطبع يغلب التطبع" و مازالت هناك مجموعات تحاول تمارس عمليات "الخم " و ان الناس لا يستطيعون كشف تلك الاساليب و لا يتحققون و لا يتابعون اهدافها و من خلال تلك التوقيعات تمارس اشياء كثيرة اصحابها لا يرغبون فيه
    يتحدث السيد زين العابدين هنا كلاما غير واضح البتة ولايظهر فيه كاتبه رؤية واضحة عن دور منظمات المجتمع المدني او الاحزاب السياسية لكنه فقط يؤكد ان هناك اشارات جميلة(خضراء حمراءصفراء) وأن الناس في حالة وعي ووعي كبير بحقوقهم وواجبتهم الي هنا لابأس لكن ما معني كونهم علي وعي بالفصل بين العمل في منظمات المجتمع المدني والالتزام باللوائح والقوانين التي تحكمها والعمل السياسي ما معني هذه العبارة بحق السماء ايها السيد زين العابدين؟ أو ليست منظمات المجتمع المدني تعني بقضايا تدخل في صلب السياسة ودونك امنستي انترناشونال او ليست هذه المؤسسة الضخمة تعني بحقوق الانسان علي وجه هذه البسيطة؟ و دونك الاف الهيئات المراقبة للانتخابات اوليست تلك منظمات مجتمع مدني تعني بقضايا الحقوق المدنية؟ او ليس الحق المدني نفسه هو جوهر السياسة؟ ولذا ليس من المعيب ان تنشغل منظمات المجتمع المدني بالسياسة هذا اولا ثانيا القضية المطروحة هنا وهي قضية تسجيلنا للأدلاء بأصواتنا في الانتخابات العامة القادمة والتي ستقررمصير السودان وهذا الحق حق فردي بمعني انني انا العبد الفقير لله يمكن اكتب مذكرة شخصية لمولانا ابيل الير اطالبه اصالة عن نفسي لا نيابة عن اخواني الحضور ان يوفر لي كافة السبل للادلاء بصوتي ومن واجب السيد ابيل الير ان ينظر في مطلبي وأن لم يفعل شيئا فدوننا المحكمة الدستورية ولذلك ما دلفت اليه يكشف اما عن نظرة مرتبكة عندك تجاه هذا الحق او انت تحاول ارباك الناس وتحويل ميدان المعركة واطلاق العويش باشارتك لكون هذا الامر يجب ان تبت فيه الاحزاب السياسية . نعم اتفق معك ان الاحزاب السياسية معنية بالامر لانه ما من حزب لايري في برنامجه الافضلية ولذا فهي تدفع بمؤيديها للتسجيل لكسب اصوات الناخبين ولكن ذلك لاينفي أن حق التسجيل هو حق فردي اصيل مكفول لكل سوداني تجاوز ال18 عام غض النظر عن لونه وجنسه ومكان اقامته وعليه حيت يطلق فرد او حزب او منظمة مجتمع مدني مبادرة لتنبيه الناس بأنتزاع الحق فأنهم ليسوا بصدد الخم بل ذلك عين الصواب وان كل من يمهر بتوقيعه لينال حق التسجيل يمهر ذلك التوقيع للدافع عن حق اصيل كفله له الدستور وبتشتيت امثالك الكورة وقصر فترة فترة التسجيل سيضيع علينا هذا الحق لا محالة انت لست وحدك من فعل واطلق العويش و اصر ان ماتقومون به كذر الفلفل في عين المصارع الجلد ليهزمه خصم هزيل (اها اسه البخم منوالجماعة جو سجلوا ونحن قاعدين نتغالط معاكم وباقي يومين)
    يتبع
                  

12-05-2009, 11:29 AM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: ABUKHALID)

    الاخ خالد عبيد
    شكرا علي المرور
    ان أسوأ ما يعاب علي الانترنت انك بكبسة ذر يمكن ان تصيب العالم كله بالغثيان
    انها معركة وليست لنا ما نساوم عليه
    وأما الزبد فيذهب جفاءا
                  

12-05-2009, 06:32 PM

محمود زكريا عز الدين
<aمحمود زكريا عز الدين
تاريخ التسجيل: 10-17-2005
مجموع المشاركات: 150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: ABUKHALID)
                  

12-05-2009, 11:48 AM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: Elbagir Osman)

    استاذنا الباقر موسي
    او البافر القسيس
    تحياتنا يا حبيب
    وشكرا علي المرور
    موضوع مركز الثقافات ريحته طاقة خالص
    لك خالص التحايا
    ربيع السماني الشعراني
                  

12-05-2009, 11:40 AM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: محمود زكريا عز الدين)

    العزيز محمود
    الناس بتهدرب ساي
    لاقيين الهوا البارد ده
    واهلنا ميتيين
    في السودان
    قال تروتسكي قال
    شكرا علي المرور
                  

12-05-2009, 06:53 PM

محمود زكريا عز الدين
<aمحمود زكريا عز الدين
تاريخ التسجيل: 10-17-2005
مجموع المشاركات: 150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: ABUKHALID)
                  

12-07-2009, 11:36 PM

محمد الجزولي
<aمحمد الجزولي
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 2983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: محمود زكريا عز الدين)

    .
                  

12-08-2009, 04:47 AM

عادل فيصل راسخ

تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 53

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: محمد الجزولي)

    عادل فيصل راسخ -1-
    رؤية الخارجية الاسترالية للوضع في السودان
    الزيارات المكوكية حول العالم لنخبة نظام الإنقاذ في عبوته الجديدة، والاعتذارات الخجولة عن مسالكه المخزية تجاه للذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا كلمة الحق في وجه سلطان جائر. زيارات خاسرة وبائسة وترديد واهن لمكون البناء الفكري النخبوي للإسلام السياسي، ومنطلقة من سلطوية الدولة ووصاية النخبة والقدرية والفصام بين الواقع المزري للأكثرية والنخبة الثرية، وانحسار الطبقة الوسطي. والتناقض الواضح في المسلمات الذي يبرز في الخطاب السياسي.
    سلطوية الدولة الإنقاذية مرتكزها الإسلام السياسي العروبي، ومصدر الخطر لديها شعبها الذي لابد أن يروض وتعاد صياغته، ولذا كان لابد من إعداد رباط الخيل له، أجهزة أمن ومخابرات يسندها قانون له أسنان وأظافر. ووصاية نخبة تعمل على تمدد سلطوية الدولة على النطاق الداخلي والخارجي أينما وجد هذا الشعب، و سياسة مدروسة لمهاجمة منظمات المجتمع المدني لتدجينها، فبناء منظمات المجتمع المدني الحرة هو المهدد الحقيقي لجبروت السلطة والشمولية. هذا حال ما تبقى من دولة سودان الإنقاذ.
    لنرى كيف تنظر أجهزة الدولة الاسترالية للسودان، وبعد أن تفجرت ماسات دارفور، وضحاياها الذين فاقوا 200،000 روح بريئة ودفعت ب 2مليون لاجئ لمعسكرات النازحين داخل السودان واللاجئين لدولة تشاد.
                  

12-09-2009, 01:36 AM

عادل فيصل راسخ

تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 53

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: عادل فيصل راسخ)

    عادل فيصل راسخ -2-
    المعلومات المبذولة عن السودان في موقع وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الاسترالية على الانترنيت ، تستعرض العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة على السودان. وهي ثلاث عقوبات رئيسية تتصل الأولى بحظر مبيعات الأسلحة أو نقل أي مواد تتصل بالتسليح للسودان.
    الثانية تحظر تقديم التدريب أو المساعدة الفنية التي تتعلق بتوفير أو تصنيع أو صيانة أو استخدام الأسلحة والمواد المتصلة بها.
    الثالثة متعلقة بحظر استخدام أو التعامل في الأصول والأرصدة الخاصة بحكومة السودان، أو التعامل مع الأشخاص أوالكيانات المحظور التعامل معها المدرجة في قائمة مجلس الأمن.
    أما بالنسبة الأشخاص الذين يصنفهم مجلس الأمن ، باعتبارهم يخضعون للعقوبات المالية فيما يتعلق بوضع السودان هم الأشخاص الذين يعرقلون عملية السلام ، والذين يشكلون تهديدا للاستقرار في دارفور والمنطقة ، ويرتكبون انتهاكات لقانون حقوق الإنسان وفظائع ضد الإنسانية أوالمنظمات الدولية العاملة في الإقليم. بالإضافة إلى ذلك فالالتزام بالحظر يمتد إلى الموارد المالية التي تملكها الكيانات الخاضعة للحظر أو التي تتحكم في هذه الموارد بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
    جاء في توضيحات وزارة الخارجية الاسترالية المتعلقة بالعقوبات المفروضة على السودان, أن خرق التدابير الخاصة بهذه العقوبات يُعد جريمة جنائية بموجب القانون الاسترالي. وعلية يصبح التعامل مع الحكومة السودانية في أصول مالية وموارد اقتصادية خاضعة للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة أوإعطاء أموال أو أصول مالية أو موارد اقتصادية ، إلى أشخاص أو كيانات محظور التعامل معها من قبل مجلس الأمن جريمة تعرض الاسترالي أو أي شخص في استراليا إلى العقوبات التالية:
    • بالنسبة للأفراد عقوبة السجن بحد أقصى 10 سنوات وغرامة مالية قد تصل إلى 275,000 دولار أو ثلاث أضعاف قيمة الصفقة التي تم التعامل فيها مع الدولة أو الجهة الخاضعة لعقوبات الأمم المتحدة.
    • بالنسبة للهيئات الاعتبارية ( كالشركات والمنظمات)، توقع غرامة مالية وقدرها 1.1 مليون دولار أو ثلاثة أضعاف قيمة الصفقة.
    Australia s Implementation of United Nations Security Council Financial Sanctions))
                  

12-09-2009, 11:58 PM

عادل فيصل راسخ

تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 53

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: عادل فيصل راسخ)

    عادل فيصل راسخ -3-
    موقع وزارة الخارجية الاسترالية على الانترنيت يستعرض الوضع في السودان بالتفصيل ويضع للمواطن الاسترالي موجهات للتعامل مع السودان أو أثناء التواجد فيه.
    والتي سأقوم بترجمتها باختصار ونحيل من له الرغبة في الاستزادة إلى رابط الموقع على الانترنيت(http://www.dfat.gov.au/.
    الاضطرابات المدنية / وتصاعد التوتر السياسي (Civil Unrest/Political Tension )
    الوضع الأمني بالسودان في غاية الخطورة، واحتمال تصاعد مخاطر الصراع المسلح كبيرة، هنالك مستوى عالي من جرائم العنف في أجزاء كثيرة من البلاد، حيث تنتشر اللصوصية وسرقة السيارات والخطف والاختطاف والقتل ، والاعتداء الجنسي والسلب والنهب. وهنالك حالة من انعدام القانون على نطاق واسع وتهديد عالي الاحتمال بوقوع أعمال إرهابية. ويمكن أن تجد نفسك متورطا في دائرة النزاعات المسلحة. كما يمكن أن يفرض حظر التجول و قد يكون الإعلان عنه غير كافي أو قد لا يعلن عنه ويطبق حظر التجول على نحو صارم.
    المواطنين الغربيون، بما في ذلك العاملين في منظمات الإغاثة والصحفيين وغيرهم من العمال الأجانب، تم استهدافهم وتعرضوا للاعتداء والاختطاف أو أصيبوا بجروح وقتل البعض منهم.
    وتنصح وزارة الخارجية الاستراليين الذين يقررون السفر إلى السودان، أن يمارسوا الحذر الشديد أثناء تواجدهم بالسودان للحفاظ على سلامتهم. أما بالنسبة للاستراليين الذين قرروا البقاء في السودان فينبغي أن تكفل لهم الإجراءات الأمنية الشخصية في أماكن إقامتهم ,وأن تكون هناك خطط طوارئ لمغادرة السودان.
    ومن ضمن الإرشادات الواجبة الإتباع أثناء تواجد الاستراليين في السودان، الابتعاد عن الأضواء وتجنب المظاهرات، و على الاستراليين متابعة وسائل الإعلام وغيرها من المصادر المحلية للحصول على المعلومات حول المخاطر الأمنية المحتملة وللحصول على تفاصيل حول السلامة والبيئة الأمنية ، وكإجراء احترازي يجب الاحتفاظ بإمدادات كافية من المياه والغذاء والوقود والنقود والأدوية.
    بالإضافة إلى ذلك يجب تسجيل التفاصيل الخاصة بسفر أي استرالي ووسائل الاتصال به في السودان لدى الحكومة الاسترالية، كما يجب على الاستراليين تسجيل قدومهم للسودان لدى السفارة البريطانية في الخرطوم وأن يبقوا على اتصال منتظم مع السفارة. وترى الخارجية أن الأجانب في السودان، يمكن أن يكون مستهدفين في أي رد فعل على أحداث وطنية أو دولية.
    تقييم وزارة الخارجية للأوضاع في السودان بعد توقيع اتفاقيات السلام يقول: إن الوضع الأمني في منطقة دارفور بغرب السودان لا يزال خطراً على الرغم من توقيع اتفاق سلام دارفور في مايو 2006، والنزاعات يمكن أن تتصاعد والحالة الأمنية يمكن أن تتدهور بسرعة.
    وفيما يتصل بجنوب السودان، بالرغم من توقيع اتفاق السلام في عام 2005 الذي وضع حدا للحرب الأهلية في الجنوب ، إلا أن الوضع لا يزال متقلبا و الانفلات الأمني لا يزال يمثل مشكلة خطيرة وأحيانا يتم فرض حظر التجول.
                  

12-10-2009, 05:37 PM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: عادل فيصل راسخ)

    Quote: محن السياسة السودانية

    المفوضية العامة للانتخابات والحقوق المهضومة

    الجزء الثاني

    حامد بشري

    في الجزء الأول من مفوضية الإنتخابات والحقوق المهضومة تعرضنا الي قرار المفوضية المجحف بحق حرمان الملايين من سوداني الشتات من ممارسة حقهم الدستوري الذي يخول لهم حق الإنتخاب والترشيح في الإنتخابات القادمة سواء في الدوائر الجغرافية أو القوائم الحزبية أو حتي تمثيلهم نسبياً. وعلي حسب قرار المفوضية سوف تقتصر المشاركة فقط في إنتخابات رئاسة الجمهورية وحتي هذه الأخيرة تم بعناية فائقة أختيار سودانيي دول معينة من المشاركة وحرمان آخرين لا لسبب سواء عدم الأطمئنان من ولائهم للمؤتمر الوطني . تم تراجع نسبي من هذا القرار نتيجة لمخاطبة المفوضية والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان من سودانيي المهجر أضافة الي الحملة الأعلامية في الداخل التي أشتركت فيها الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المختلفة . التراجع النسبي سمح بإضافة بعض الدول للقائمة الأولي الأ أنه لازال مجحفاً في حرمان الغالبية العظمي من ممارسة حقهم الدستوري أضافةً الي أنه حدد مركزاً واحداً للتسجيل في بعض الدول مما يجعل هذا القرار يتعارض تعارضاً تاماً مع مانص عليه قانون الإنتخابات القومية علاوة علي شروط تعجيزية وغير دستورية أخري تم الحاقها بالقانون المعيب أصلاً

    عقبات المشاركة في التسجيل والإنتخاب بدولة كندا

    تحديد العاصمة أتوا كمركز أوحد لممارسة التسجيل والأقتراع

    أتوا تبعد عن مدينة فانكوفر التي تقطنها جالية سودانية وتقع علي الساحل الغربي حوالي 5000 كليومتراً ، الرحلة بالطائرة 6 ساعات والتكلفة تقدر ب600 دولار أضافة الي أن هنالك أسر سودانية وجاليات تقطن منطقة الأسكيمو وهذه بدورها تبعد حوالي 7 الآف كيلومتراً من أتوا مركز التسجيل والأقتراع مقارنةً ببورتسودان التي تبعد عن الخرطوم مسافة 650 كيلومتراً . تكلفة الرحلة بالطائرة من أي مدينة علي الساحل الغربي الي أتوا مضافاً اليها تكلفة الإقامة ليوم واحد قد تصل الي ألف دولار. هذه الرحلة من المفترض أن تتكرر مرتين الأولي للتسجيل والثانية للإقتراع . السفارة السودانية بكندا تفتح أبوابها للتسجيل في أيام الأسبوع من الأثنين الي الجمعة مابين التاسعة الي الرابعة مساءً ، وهذا يعني أن الشخص الراغب في المشاركة أضافة الي الأعباء المالية للرحلة والإقامة عليه أن يطلب أجازة بدون مرتب حتي يتمكن من الوصول الي مركز التسجيل الذي يغلق أبوابه أثناء عطلة نهاية الأسبوع . هذه المعاناة في التسجيل والإقتراع تتعارض مع مانص عليه قانون الإنتخابات الحالي الذي تمت صياغته تحت أشراف المؤتمر الوطني حيث ورد في صفحة 58 تحت البند 73 – (1) مايلي :

    (يجب أن تستوفي مراكز الإقتراع الشروط التالية وهي أن : يقع في مكان يسهل علي ذوي الأحتياجات الخاصة والمسنين الوصول اليه بيسر لممارسة حقهم في الإقتراع) .

    وبعملية حسابية بسيطة أذا أراد مواطن سوداني وزوجته من ولاية نيوفاوندلاند المشاركة في أنتخاب رئيس الجمهورية ستكلفهم المشاركة مبلغ مليون جنية سوداني علي الأقل

    هذا يعني أن أنتخاب رئيس الجمهورية سيتسبب في زيادة أفقار المواطن في الداخل وحرمانه من العلاوة الشهرية التي تصله من ذوي القربي علاوةً علي أن هذه الإنتخابات صاحبتها منذ البداية مخالفات وممارسات غير قانونية أزكمت الأنوف بدأً بالتزوير في السجل ألإنتخابي مروراً بأستعمال موارد الدولة وأمكانياتها من قبل الحزب الحاكم أضافة الي التزوير وأنتحال الشخصية ووضع المعوقات أمام الناخبين للتسجيل . أنتخابات عام 1965 التي أُنتخب فيها الوالد بشري السيد حامد رحمة الله عليه نائباً للدائرة 62 كوستي الجنوبية والتي تنازل منها لأبن أخيه الصادق المهدي كانت تكلفتها الكلية بما فيها التسجيل والطواف وترحيل الناخبين حوالي 500 جنيهاً سودانياً .

    في الفترة الأخيرة بدأت تتواتر عدة خطابات من جهات سودانية مختلفة حول القوانين واللوائح التي تحكم أوتتحكم في مشاركة السودانيين بالخارج ، هذه القوانين لم تساعد في أزالة اللبس والغموض وأنما اضافة اليه مواد جعلته عرضة للسخرية والتهكم وكمثال هذه الرسالة التي تم تعميمها علي المواقع الإلكترونية.



    وزارة الخارجية

    أدارة الشئون السياسية

    وخ/ سياسي/38/أ/عمومي

    هام وعاجل للغاية

    جمهورية السودان

    سوداني كل البعثات

    نرجو الأفادة بما يلي حسبما وردنا من المفوضية القومية للأنتخابات :

    1- تقرر أعتبار الجواز الأجنبي الذي يحمله السوداني بجانب جوازه السوداني بمثابة أقامة في بلد المهجر. شريطة أن يتمع الجواز السوداني والأجنبي بالصلاحية والسريان

    2- حسب قانون الأنتخابات يجب أن يكون التسجيل حضورياً بواسطة الشخص نفسه أمام لجنة التسجيل

    3- يمكن للجان التسجيل بالسفارات والقنصليات التحرك لتسجيل الناخبين في مواقع خارج العاصمة وخارج القطر نفسه أذا كانت الظروف في البلد الآخر تسمح بذلك . شريطة أن يقوم بذلك أعضاء اللجنة المكفلة بالتسجيل والتي أدي أعضاؤها القسم .

    4- يمكن للسودانيين المقيمين في بلد ليس فيه مركز تسجيل يمكن لهم السفر الي أقرب سفارة بها مركز تسجيل للأنتخاب شريطة أن يكون متمتعاً بأقامة في بلد المهجر الدائم ويحمل جواز سفر ساري المفعول

    5- تستمر عملية التسجيل حتي 30 نوفمبر /2009 علماً بأن عطلة عيد الأضحي قد تبدأ في يوم 26 أو 27 /نوفمبر /2009

    6- من المقرر أن يتحرك مشرفون من المفوضية القومية للانتخابات في اليومين القادميين الي كل من السعودية – الأمارات – قطر – اليمن – ليبيا – مصر

    7- يمكن للجميع الأتصال مباشرة بالمسئولين في المفوضية القومية للأنتخابات للحصول علي مزيد من الأيضاحات ومنهم :

    السفير / عبدالرحيم خليل

    الأداري / معاوية علي موس

    ع/ وكيل وزارة الخارجية

    أحمد التيجاني محمد الأمين



    أولاً: ماهي العلاقة بين وزارة الخارجية والإنتخابات ؟ علي حسب علمي أن الجهة الوحيدة المخول لها مخاطبة الناخبين هي المفوضية القومية للإنتخابات وليس وزارة الخارجية أو جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج .

    ثانياً : ليس كل سوداني ببلاد المهجر يحمل جواز سفر أجنبي . منذ متي أصبح هذا الجواز الأجنبي مكملاً للجواز السوداني حتي يتسني لحامله ممارسة حقه في أنتخاب رئيس الدولة السوداني ؟

    ثالثاًً: لم يرد في قانون الإنتخابات في أي مادة من مواده أن يكون التسجيل حضورياً بواسطة الشخص نفسه أمام لجنة التسجيل .

    رابعاً ً: ورد تحت البند الرابع في هذا الخطاب ( يمكن للسودانيين المقيمين في بلد ليس فيه مركز تسجيل يمكن لهم السفر الي أقرب سفارة بها مركز تسجيل للأنتخاب )

    ماهو الأسهل والأقل معاناة وجهد هل هو سفر أحدي ضباط الأنتخابات الي مواقع الناخبين أم حضور آلاف الناخبين لهذا المركز. ماهو الغرض من ممارسة هذه السادية من الحزب الحاكم تجاه الناخبين الذين أرغموا قسراً علي الهجرة ؟ هل لا زالت بقايا الإنقاذ تمارس احدي هوايتها في التشفي من شعب السودان .

    أما بخصوص تجديد جوازات سفر المهاجرين والمغتربين وجعله ساري المفعول فهذه حجة مردودة يراد منها تغطية تكاليف منصرفات الحزب الحاكم لهذه الإنتخابات . جواز السفر وصلاحيته من أختصاصات وزارة الداخلية والهجرة يُطالب به المواطن في حالة واحدة وهي عندما يريد السفر لخارج القطر وليس حينما يمارس أمور حياتيه العادية . المواطنة لا تسقط بالتقادم ولا تحتاج الي جواز سفر ساري المفعول . شهادة الميلاد ، الجنسية ، البطاقة ، رخصة القيادة كلها تصلح لأثبات الهوية .

    خامساًً : مضي أسبوع علي التسجيل خارج القطر وليس هنالك مراقبة لهذه العملية في مباني السفارات التي تتبع للحزب الحاكم مما يشكك في مصداقيتها خاصة أذا ماتم ربطها بقرائن الأحوال التي صاحبت هذه العملية في الداخل .

    سادساً : ورد في قانون الإنتخابات حول ضوابط الحملة الإنتخابية مايلي :

    يجوز للمرشحين والأحزاب السياسية أستعمال وسائل الإعلام الإلكترونية لأغراض الحملة الإنتخابية بما في ذلك المرئية والمسموعة والإنترنت والرسائل الإلكترونية وأي وسائل أخري .

    أذا كان كل هذا مشروع في الحملة الإنتخابية فأننا في بلاد المهجر نطالب بجزء يسير منه وهو السماح لنا بالتسجيل والأقتراع الإلكتروني وفي الحالات التي يتعثر فيها التسجيل الإلكتروني أستعمال التسجيل البريدي أسوة بدول العالم الأخري .



    أتقدم بهذه المقترحات للمفوضية القومية للإنتخابات :

    أ‌- تمديد فترة التسجيل لشهر أضافي

    ب‌- العمل علي جعل التسجيل الإلكتروني والبريدي ممكناً

    ت‌- الغاء شرط أبراز وثائق ثبوتية سودانية سارية المفعول

    ث‌- أشراك الجاليات في عملية التسجيل والمراقبة وكذلك أثبات المواطنة لمن لا يملك وثيقة سودانية

    ج‌- وضع آلية بخلاف السفر تسمح بتسجيل المواطنين السودانيين الذين يعيشون باقطار لم تضع المفوضية أعتبار للدول التي يعيشون بها .



    حامد بشري

    أتوا 16 نوفمبر 2009
                  

12-14-2009, 02:31 AM

عادل فيصل راسخ

تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 53

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: ABUKHALID)

    عادل فيصل راسخ -4-
    الإرهاب (Terrorism)
    هناك خطر كبير من وقوع هجوم إرهابي في السودان، وهنالك تصريحات صادرة من جانب الجماعات الإرهابية الدولية دعت فيها للجهاد ضد المصالح الغربية في السودان ، بما في ذلك مهاجمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ، و دعت هذه الجماعات أيضاً لمهاجمة الحكومة السودانية.
    وفي يناير 2008 توفي دبلوماسي أميركي وسائقه السوداني نتيجة لإطلاق نار على سيارتهم في الخرطوم.
    الجريمة (Crime)
    هناك مستويات عالية من الجريمة، وخاصة خارج الخرطوم، ويرجع ذلك للاضطرابات المدنية وتصاعد التوتر السياسي.
    نظرا لانتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة(الإيدز)، وارتفاع نسبة ضحايا الجرائم العنيفة وخصوصا الاغتصاب، تشجع الوزارة بشدة على أن يكون طلب الحصول على المساعدة الطبية فوري ومن خارج السودان.
    السفر داخل السودان (Local Travel)
    الحدود البرية بين السودان والبلدان المجاورة على تعددها مغلقة عمليا، ولابد من استخراج تصاريح للتنقل في حالة السفر خارج الخرطوم، وإذا لم يتم استخراج هذه التصاريح سيتم القبض عليك واحتجازك. ويجب تسجيل المسافرين لدى سلطات الشرطة في غضون 24 ساعة من الوصول لأي مكان خارج العاصمة. الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة لا تزال تشكل خطراً في جميع أنحاء السودان. وفقا لتقارير للأمم المتحدة فإن هنالك ما لا يقل عن 11،000 كيلومتر من الطرق التي يشتبه في أنها ملغومة، أو أن هنالك خطر من وجود ألغام فيها. ولذا تحث وزارة الخارجية الاستراليين استخدام الطرق الرئيسية والطرق التي تم تطهيرها من قبل السلطة المختصة.
    الطرق والمركبات في السودان سيئة الصيانة، والقرصنة البحرية تحدث في المناطق الساحلية في السودان حيث ينشط القراصنة الصوماليون.
                  

12-14-2009, 05:39 AM

عادل فيصل راسخ

تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 53

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: عادل فيصل راسخ)

    عادل فيصل راسخ -5-
    سلامة الطيران( Airline Safety)
    في يناير 2007 تم اختطاف طائرة ركاب في طريقها من الخرطوم إلى الفاشر في منطقة دارفور بغرب السودان، والحادث سلط الضوء على قصور حاد في إجراءات الأمن في مطار الخرطوم الدولي. وفي أغسطس 2008 ، تم اختطاف طائرة (صن اير) في رحلتها من نيالا في جنوب دارفور إلى الخرطوم ، وتوجه بها الخاطفون إلى ليبيا بجميع ركابها ال 95 حيث أفرج عنهم دون أذى. و في مايو 2008 اشتعلت النيران في طائرة الخطوط الجوية السودانية التي كانت تقل أكثر من 200 شخصا بعد هبوطها في مطار الخرطوم .
    سياسة استراليا حول حقوق الإنسان (AUSTRALIA S HUMAN RIGHTS POLICY)
    استراليا لديها تقليد طويل في دعم حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وشاركت عن كثب في تطوير النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال المساعدة في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948.
    تتخذ استراليا نهجا نشطا وبناء في تحسين معايير حقوق الإنسان ونظم الحقوق الدولية، من خلال المشاركة في آليات الأمم المتحدة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان ، وتستهدف سياسة استراليا دعم برامج المساعدة الإنمائية ودعم الحكم الجيد ، وإنشاء مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان.
    في 15 مارس 2006 صوتت أستراليا لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بإنشاء مجلس حقوق الإنسان الجديد ليحل محل اللجنة السابقة لحقوق الإنسان.
    وتعمل استراليا على الاستمرار في توفير المواد الغذائية في حالات الطوارئ والمساعدات الإنسانية الأخرى. وتعمل مع المجتمع الدولي للتصدي للأزمات الإنسانية في السودان بما في ذلك دارفور.
                  

12-15-2009, 01:09 AM

عادل فيصل راسخ

تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 53

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: عادل فيصل راسخ)

    عادل فيصل راسخ -6-
    منذ عام 2001 رحبت استراليا بأكثر من 21،000 لاجئ من السودان ، ومنذ عام 2005 تشارك وحدات من قوة الدفاع الاسترالية والشرطة الفيدرالية الاسترالية في قوات بعثة الأمم المتحدة في السودان.

    وأخيراً تقدم الخارجية النصح للاستراليين الذين ينوون السفر للسودان أو للذين يتواجدون بالسودان نلخص منه هذه النقاط.
    • ونحن ننصح (أي الخارجية) بقوة بعدم السفر إلى السودان لان الوضع الأمني في غاية الخطورة. نسبة لمخاطر الصراع المسلح والمستوى العالي من جرائم العنف، و التهديد العالي الاحتمال بوقوع هجوم إرهابي. كما يمكن أن يتصاعد الصراع في السودان ويمكن أن يفرض حظر التجول. أيضاً فإن التحذيرات المتصلة بوجود الألغام الأرضية غير كافية أو تكاد تكون معدومة ، ومعظم هذه الألغام زرعت في المناطق الريفية و في أجزاء كثيرة من البلاد.

    •إذا كنت في السودان ، يجب عليك التفكير في مغادرته إذا كان ذلك آمنا بالنسبة لك.
    •هناك مخاطر التعرض لاختطاف في السودان حيث تعرض عدد من عمال الإغاثة الأجانب للاختطاف في إقليم دارفور في مارس وابريل و يوليو 2009.
    • ونظرا للتهديد الشديد من وقوع هجوم إرهابي والحالة الأمنية الغير مستقرة في السودان ، فإننا نوصي بشدة الاستراليين في السودان، أن يسجلوا أماكن إقامتهم لدى السفارة البريطانية في الخرطوم و أن يحافظوا على اتصال دائم مع السفارة. وكذلك تسجيل سفرهم وتفاصيل وسائل الاتصال بهم في السودان لدى الحكومة الاسترالية ، حتى يتم الاتصال بهم في حالات الطوارئ.
    • استراليا ليست لديها سفارة أو قنصلية في السودان، سفارة استراليا في القاهرة هي المناط بها توفير المساعدة القنصلية و تقديم الخدمات القنصلية للاستراليين في السودان. ولابد من الإشارة إلى أن الخدمات القنصلية وخاصة خارج العاصمة الخرطوم قد تكون محدودة للغاية.
    بكل هذا الوضوح لخصت استراليا الأوضاع في السودان لمواطنيها وقدمت النصح ، وبكل الوضوح قال: وزير التجارة والتنمية لما وراء البحار الاسترالي في حكومة جون هورد السابقة JHON KERIN : "إن السودان يمكن أن يمثل نموذجاً لدراسة كيفية أن بلداً واعداً يتحول لخراب في ظروف الحرب".
                  

12-27-2009, 02:31 PM

محمود زكريا عز الدين
<aمحمود زكريا عز الدين
تاريخ التسجيل: 10-17-2005
مجموع المشاركات: 150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هذذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: ABUKHALID)


    قرات قبل عام مقالا للاستاذ الصحفي زائع الصيت فتحي الضؤ بعنوان (شيوعيون لله) لن اكتب عن دسامة هذا المقال وما حواه من فصيح البيان وقوة المعنى ولن اكتب عن فتحي الضؤ فما عاد من قول يقال في حق الرجل وماترك لنا فيصل محمد صالح مانقوله فقد اوفى الرجل حقه وما زاد على ذلك شيئا.....
    ما دعاني للعوده لهذا السفر العظيم (شيوعيون لله)هو ما يحدث الان في المنابر الاسفيريه من هجوم متعمد على تنظيم سياسي سوداني عزيز على انفسنا وكوادره غاليه علينا وصداقتهم تحتل اعماق القلب شهدائه عالقون بزاكرتنا ما حيينا يقاسموننا همنا اليومي ويقولون لنا هذا ما ذهبنا من اجله يطل علينا كبيرهم الذي علمهم حب الوطن بعبارته الوضيئه(((الوعي الوعي ما استطعت ولا اندم)))..
    العداء للشيوعيين السودانيين بهذا الشكل السافر اصبح موضه وصرعه وحاله هستيريه تعتري الكثيرين من اصحاب الضمائر الميته والامال المترهله والانتهازيين الذين يتقافذون كل يوم منتنظيم الى آخر تارة في السر واخري في العلن عداءهم للشيوعيون يحمل بين جوانبه الكثير من الانفلات الاخلاقي وانعدام الضمير جلّ همهم ازاحة الشيوعيين من طريقهم الوصولي فللشيوعيون عين تحرث هذا الوطن شأنهم شأن كل الديمقراطيين واحياء الضمير الوطني ...
    ولنا في سيرة الشيوعيين السودانيين ألف سبب وسبب يفعنا دفعا نحو آفاق الحيره والاندهاش المغلفان بكثير من الحب والاعجاب ولا مجال لأحصاء تلك الاسباب في مقالي هذا ولكن تجدر الاشارات الى تلك المعالم بدأ بزكرى صمود كوادره وقياداته في المعتقلات والسجون ابتداء بصلاح بشرى شهيدهم الاول بسجن ليمان طره سئ السمعه بمصر اخت بلادي الشقيقه!!!!! والاستشهاد الاسطوري لعبد الخالق محجوب والشفيع احمد الشيخ وجوزيف قرنق حتي علي فضل ومحمد عبد السلام حتى جيل ابي العاص!! وابوبكر راسخ الذي تعلمنا من ملابسات اغتياله كيف يهتز جبروت الآله القمعيه امام الضمير الحي ولو كان فرديا اعزل ألا من كلمة الحق ومصطفى سري الذي كانت حكايات تعذيبه تشبه صمود الابطال في الاوديسه اليونانيه....
    الحزب الشيوعي السوداني انتابته من المحن والنوائب ما كان يكفي للعصف بدوله كامله دعك من تنظيم سياسي ويكفي ما وصفهه عبدالخالق محجوب (بعنف الباديه)وتكالب القوى الرجعيه عليه في فتره ديمقراطيه كان له القدح الاعلي في استعادتها من بين انياب سّراق الليل العسكر وما صاحب تلك المؤامره من تعطيل لمؤسسات الدوله وسلطتها القضائيه تلك المؤامره التي سوف تظل نقطه سوداء في تاريخ السياسه السودانيه الذي لا علاقة له بنصاعة اللون الأبيض.....
    اعقب ذلك التنكيل الذي اعملته مايو بخنجرها المسموم في صدور الشيوعيين عقب يوليو الأسود الذي قال عنه الرجل صاحب القلب الأبيض واليد العفيفه التجاني الطيب بابكر(تهمه لاننكرها وشرف لا ندّعيه) التجاني الطيب رجل تجاوز منتصف العقد السابع وتراه في قاهرة المعز يحفظ ارقام الا توبيسات والمركبات العامه ويقفز بين الشوارع مترجلا وهو عضو هيئة قيادة التجمع الوطني !!انهم الشيوعيون!!!!!!!...
    احد ألذين ركبوا موجة العداء للشيوعيين له تاريخ واضح ومعلوم وتلتف حوله اسآطير الفساد والعماله وكنا قد رأينا في صمته طوال الفتره الفائته انه قد خار واقعدتهه سوابقهه عن تناول المور في شانها العام ولكنه عاد ليحرك سكون بركته وماءها الآسن بحجر العداء للشيوعيين .لكنه حجر قد ارتد الي عنقه ليخر صريعا تحت عجلات قطار الشيوعيين والديمقراطيين الذي لن يوقفه نعيق البوم حتى ولو حطّ رحاله على علي سطح هذا القطار لأنه قطار الحقيقه والضمير الحي......
    هذا الرجل التقي الطيب سيخه في القاهره ومازالت دماء علي فضل ساخنه على ارضيات بيوت الأشباح التي كان يشرف عليها...هو نفس الرجل الذي اقسم امام العميد عبد العزيز خالد انه من المقاتلين من اجل ثورة الحريه والتجديد حتى النهايه على ان يظل الامر طي الكتمان وهو نفسه من كان يتردد بين مجالس الشريف زين العابدين الهندي ومحمدسرالختم المرغني وموائد الصادق المهدي وهو نفسهه القائل انني احب التجاني الطيب لدرجة انني استحي من ان ادعوه بأستاذ التجاني بل افرح عندما ادعوه بعمي التجاني وبعد كل هذ الحب صوّب اسهمهه السامه تجاه قطار الشيوعيين لأنه قطار لاتوجد به مقاعد مخصصه للأنتهازيين......

    اللهم هلا بلغت اللهم فأشهد
    منذر ملاح _بيرث _استراليا
    25/ديسمبر/2009



    وافق شن طبقة

    هل الشأن السياسي يعيب؟ اني لأفخر بأني قد التقيت بشرفاء من أبناء وطني في برسبن حول شان سياسي يهم السودان, فإن كنا قد أخطأنا او فشلنا فلنا أجر المحاولة, و لكن و حيث أننا لم نفشل فان المنتقد عن بعد عليه وزر المؤامرة.

    لم ينتظر كاتب المقال (الوعي الجماهيري بين المطالبة بالحق و الموقف السياسي)(زين العابدين صالح عبد الرحمن بتاريخ 7.12.2009) و لم يسعفه الصبر حتي يتم نشر المذكرة في الانترنت عله يموه مصدر حصوله علي نسخة منها. فقد تمت دعوته بصوره رسمية للحضور الي الاجتماع و الادلاء برأيه و لكنه فضل السلامة (و من مأمنه يؤتي الحكم).

    لقد فضل ان يبقي بعيدا عن الاضواء لأمر في نفس يعقوب و يرسل من يتجسس ليأتيه بالورقة المطبوعة ثمرة جهد الاخرين ليتكئ و يبدأ الانتقادات السطحية غير المؤسسة تجاه عمل قام به البعض و لم يسقط عن الباقين.

    ان كان الكاتب لا يتفق مع الاخرين فلا ضير في ذلك , و انما ان تنتقد و انت لا تدري حقيقة الموضوع فهذا اسفاف. ان تحكم علي موضوع و انت لا تعرف غير ربع المعلومة فهذه جهالة. فهذا حالك تحكم و تمسك بالقلم و تكتب و انت لا تعرف عن الموضوع الا ما نقله لك بعضهم .فما دمت تتدعي انك صحفي أما كان الاجدر بك الذهاب الي موقع الحدث و ليس الكتابة من علي البعد نقلا عن اخرين؟ اذا كنت انت الكاتب الفذ الذي يكتب ليوجه المجتمع و يشرح له النقاط الخافية عليه , فان فاقد الشئ لا يعطيه, فانا كمواطن لا اود ان ينورني شخص لا يعرف غير جزء من الموضوع.

    تجرأت و كتبت تشريحا عن ورقة لم تنشر في وسائل الاعلام مما يدل علي حصولك عليها بواسطة شخص نقلها اليك بسرية ذو الوجهين, اما كان حصيفا بك كرجل يدعي العمل العام و التطلع للقيادة ان تكون قدر المهمة و تكون الحادي الذي لا يكذب اهله و لايتجسس عليهم و لا يرتعب من المواجهه معهم؟ ندري انك لا تكتب لتنبأنا بالخبر او تنير لنا الطريق بل نعرف انك تكتب لتبتاع صكوكا عند نظام الخرطوم كي يستحسن دورك الذي تقوم به في برسبن, عله يمن عليك بعطية او موقع او حتي (مركز ثقافات!!!).



    كان ذلك واضحا منذ رجوعك الاول من الخرطوم و انت تلهج بالثناء علي النظام و انجازاته و من ثم استدعاؤك الي الخرطوم لحضور مؤتمر الاعلاميين الذي استمتعت فيه بصحبة كمال عبد اللطيف اغلب الوقت, ثم يأتي مقالك الذي اعترفت فيه باتصالك بالتهامي و ثناؤك عليه, و اخيرا اختيارك كرئيس للجالية في برسبن من الخرطوم رغم انك انكرت ذلك متذرعا بان الاسم مختلف املا ان تمر هذه الكذبة علي البعض.

    كما اوضحت في مقالك بتاريخ 7/12/2009 "ان المطالبة بالتسجيل حق دستوري لكل مواطن و انه لا مواطن يرفض مثل هذا الطلب الا اذا كان له موقف اخر".

    من الواضح ان لك موقف اخر و بالرغم من انه حق ديمقراطي الا انك قد استكثرت و سلبت حق الاخرين الذين قاموا بهذه المبادرة و وصفت الظروف التي صاحبت اللقاء الاول بالتغبيش, فكيف بالله عرفتهم و وصفتهم بالاستاليين او التروتسكيين الجدد دون ان تدري من هم؟ اليس ذلك من باب التعامل بجزء المعلومة او اللا معلومة ايها الصحفي الفذ؟ لو كنت حريصا فعلا علي معرفة هوية الداعين او ما هية الموضوع لحضرت بنفسك, هل هو الترفع ام انه الخوف الذي منعك؟ خوفك المتنامي و كراهيتك للشيوعيين التي تسيطر عليك فلا تري في اي شخص يعمل عملا سياسيا الا انه شيوعي, فتستشعر الخطر فتقدم الهجوم كوسيلة للدفاع ان حدث و قام احدهم بنبش ماضيك.

    الاستاليينيين او التروتسكيين لا يهم , لو كنت حضرت اي من الاجتماعين لكنت عرفت و كنا سنبذل جهدنا لافهامك المغزي و اود هنا ان اسالك التوضيح , ما الذي اقحم تاريخ الحزب الشيوعي السوفيتي هنا؟ ام انه الاستشهاد بالمعرفة من دون معرفة, كما حاولت افهامنا انك تمت دعوتك الي ندوة روجيه غارودي في مصر التي تمتلئي بالعقول , فلم يجدوا غيرك لملأ القاعة . أم هل كان ذلك نسبة لموقعك كمدير لمركز الثقافات بالقاهرة بعد إزاحة الدكتور علي التوم؟ إذا كان كذلك , أما كان الأجدر بك الرد علي تساؤلات الأخ الباقر موسي من كندا في سودانيزاونلاين بدلا عن محاولات تبخيس النشاط الذي قام به بعض الحادبين في برسبن وإن قل عددهم؟

    اري انك ذكرت بأن الحضور كان 65 و ذلك من باب التبخيس , فلتعلم ان العدد كان اكثر من ذلك و لكن لا بأس فلنتفق علي 65 , فان هذا العدد بكل مقاييس العمل السياسي في برسبن هو رقم قياسي , لم اراك يوما واحدا قد جمعت نصفه حتي في اي عمل سياسي او جماهيري قمت به ذلك ان وجد. و ليكن في علمك ان الاغلبية في المجموعة التي قامت بهذا العمل ليست لهم علاقة بالحزب الشيوعي و لم تكن هذه المبادرة من الحزب الشيوعي بل افراد من كل الوان الطيف السياسي و شخصيات مستقلة, اما شخصك فقد تمت دعوته فرفض الحضور متعللا بالعمل كسائق تاكسي في تلك الليلة و قد كانت الدعوة عامة.

    يقودنا الحديث الان إالي ان ما تم هو عمل سياسي و قد تناولتنا بالنقد و التفنيد لكل بنود المذكرة بانها مطالب سياسية كما قلت بان المطالبة بالحقوق تختلف تماما عن الموقف السياسي, ياعجبي فان هذا المنطق لجديد. او ليست المطالبة بالحقوق هي لب السياسة ام انه في قاموسك هي المطالبة بالاموال و المناصب. لقد إدعيت علينا أننا حاولنا إستغفال المجموعة التي تواجدت في الإجتماع. فإن كنا فعلنا, فإن إستغفال 65 شخصا ممن عركتهم الحياة فوصلوا إلي استراليا ليس سهلا وإنها والله لمقدرة فذة كان الاجدر بك تقديرها والإعتراف بها. أما إذا لم نستغفلهم فتكون قد أسأت إليهم وأسأت إلي مقدراتهم العقلية وحينئذن ما الفائدة من مقالك الموجه لهم؟

    ذكرت انه قد فوجئ الحضور بالمذكرة و هذا غير صحيح فالحضور كان يعلم ان اللجنة التي تم اختيارها في الاجتماع الاول تم تكليفها بكتابة المذكرة و الدعوة للاجتماع الثاني بتوسع, و قد تمت دعوتك شخصيا . فاذا كان الذي نقل لك الموضوع لم يفهم فحواه فان ذلك من سوء اختيارك لمندوبيك, اما اذا لم تفهم انت المغزي من كل هذا العمل السياسي الاجتماعي الذي التقت فيه جميع القوي السياسية ,الاجتماعية , العرقية و الدينية في برسبن فان ذلك و الله لأمر يدعو للاسف.

    بالنظر الي الساحة السياسية و ما يحدث في السودان الان نجد انك يا أخ الزين صالح و مرة اخري قد اخترت الجانب الخطأ في الصراع. فقد اتخذت اللجنة جانب الشعب السوداني و اخترت انت جانب الحكومة. و بالتجرد الديموقراطي نقر انه من حقك ان تختار الجانب الذي تريد و لكن كن شجاعا و تقدم و قلها و كن شجاعا و تحمل مسؤلية قرارك امام الناس و التاريخ.

    حرمت علينا و انتقدتنا في ارسال المذكرة الي جهات اجنبية في الغرب و ها انت تعيش هانئا في الغرب و تستمتع بالتوجه إليه عندما تحب, او لم تكن المنظمات الغربية هي الداعمة لمركز الثقافات في القاهرة, ام انها :

    حلال علي الطير من كل جنس حرام علي بلابله الدوح

    ان اتخاذ القرارات بالانتماء شئ مهم و يحدد الطريق في حياة الانسان, لذا قيل ( لا تسأل عن المرء بل سل من خليله) فالطيور علي اشباهها تقع و طابق شن طبقة.



    اللجنة المنتخبة – برزبن - كوينزلاند
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de