|
أوضاع غريبه : (2) الطمانينه عند بوابات الحريق
|
الطمأنينة عند بوابات الحريق
انك لا تطمئن الا في وجود من تحب وذلك مفروغ منه تماما ....هو يمنحك بعض الرذاذ العطر وبوده حقا لو يمنع لفح السموم عن وجهك...انه دائما ما يتواجد هناك...يدعوه الله لاجلك...فالله يعلم أنك تستمع لتهليلات الحبيب البشري بوضوح أكثر ولا تظن بها ظنون المكر...خاصة عندما يكون بحوزتك أو هنا او هناك بعض معصية... الحبيب لو لم يستطع منعك من التدحرج صوب اللهب...فإنه بالتأكيد لن يكون طفاية حريق بل إنه سيحاول إلقاء نفسه كمطب صناعي يعرقل عليك التدحرج ويحتضنك مرة واحده...ويعتني بجروحك الطازجه ...سينالك بعض حصى الطريق.... إذن سترتطم به...وسيلقاك بوجهه الصبوح... أنك ستدعي ألمك أكثر...كي تواري سوءة روحك التي أذنبت يوم قررت أن تضع رجلها على بداية المنزلق... ستخجل حينما تشاهد بريق عينيه الخائفتين والمتنقلتين على أنحاءك بلهفة للاطمئنان..ومن خلفه يتراءى لك وهج الحرائق من هناك...ستخجل حين تدرك أن وهجها يلفح الآن ظهره وبضراوه.. لكنه لا يشعر بها...هو الآن يشعر بالطمأنينة كونك بخير.... ولأنه مطمئن فسوف لن يسألك عن ماذا أتى بك إلى هنا وهو في حضرة روحك... سيؤجل الأسئلة.. و سيقول معبرا عن أصل كل شعور....الحمد لله أنك لازلت هنا... والحمد لله انك تمدني بالقوة.....انظر هو لازال يؤمن بانك مصدر قوته رغم انك الآن ملقى أرضا... سوف تطمئن ....اقصد ستطمئنان..... (أعجب لألف الاثنين كيف تلحق بفعل كهذا وقت الحريق !!!!!!!)
|
|
|
|
|
|