|
لبنى في فرنسا... البحث عن شرعية البنلطون في بلد يمنع لبس البلنطلون
|
مساء الثلاثاء الماضي استقبل وزير خارجية فرنسا بيرنارد كوشنير الصحفية السودانية لبنى حسين وتحدث في حفل نقلته بعض وكالات انباء العالم مع صورة جمعت لبنى ووزير الخارجية الفرنسي. في الصورة بدأت لبني ترتدي "كوت" او ربما "بالطو" ابيض فضي وبدن غطاء راس، ولم تظهر الصورة ما تلبسه في الجزء الاسفل من جسمها. ورغم ان امر اللبس يظل لحد ما امر شخصي. الا ان الصورة حملت اكثر من دلالة واكثر من رمز وتركت تساؤلت لا ننتظر من احد الرد عليها. لبنى حسين كانت صحفية وكاتبة عمود يجد من يقرؤه. لكنها برزت لسطح الاحداث بعد القضية المشهورة مع شرطة الأمن العام. وهذا امر انتهى بكل اسقاطاته. و يبدو ان لبنى وبدعم من بعض الجهات ارادت ان تظل مادة إعلامية. وان لا تخرج من التغطيات الاعلامية. فبعد ان خرجت من السودان وعبر بوابة مطار الخرطوم، قالت انها تخفت من الشرطة السودانية بلبس النقاب. لكن الشرطة كشفت ان اسم لبنى لم يكن اصلاً في قائمة الحظر بعد ان انتهت إجراءات القضية المرفوعة ضدها. وبهذا لم تستفد لبنى من الصورة التى ارادت ان يرسمها الاعلام الخارجي لها. الإعلام الغربي وبعض العربي ردد خبر هروب لبنى دون ان يكون له صدى كبير في الإعلام السوداني حتى الإعلام المحسوب على المؤتمر الوطني. ربما لأنه علم ان الامر لا يستحق. او عمل بمبدأ (لو عاوز تكويه اسكت خليه). في الصور التى نشرتها وكالة الاسوشيتد برس للصحفية لبنى مع وزير الخارجية الفرنسي كوشنير. بدأت لبنى حاسرة الراس، ولها وحدها ان تقرر كيفية لبسها. لكن هناك اشياء لا بد ان تؤخذ في البال، الطقس في فرنسا هذه الايام بارد حتى بالنسبة للاروبيين انفسهم. لكن لبنى القادمة من الاجواء المدارية الحارة تركت الطرحة التى تعودت ان تلبسها في السودان، حتى ولو على طريقة "عدم الولي". فهل للامر ارتباط بمحاولة ارضاء الجانب الفرنسي الذي وعد لبنى على لسان الرئيس ساركوزي. وبدون اى غرض او شئ من حتى اقول للاستاذة لبنى ان مجتمعنا في السودان له تقاليد تقول ان المرأة من الطبقة الادنى تترك رأسها حاسراً امام الرجال من الطبقة الاعلى. فهل ينطبق هنا نفس الشئ!! السودانيون لهم اهتمامات اكثر من بنطلون لبنى او كيف تلبس لبنى. لكن الدعوة الفرنسية للصحفية لبنى لزيارة زيارة باريس وربما الحصول على الجنسية الفرنسية يحمل كثير من الدلالات. والاكثر غرابة في امر فرنسا ان قانونها يمنع ان تلبس المرأة الفرنسية البنطلون، ثم عدل هذا القانون مطلع القرن الماضي ليمنحها حق ارتداء البنطلون لكن فقط عندما تكون على ظهر فرس. اى ان فرنسا التى تحتفل بلبنى لانها لبست البنطلون، يمنع قانونها ان تلبس المرأة الفرنسية البنطلون. قد يقول "مغرض" ان فتنة الفرنسيات اكبر من فتنة لبنى واخواتها. او بالدارجي كدا الفرنسيين مابفرق معاهم ان تلبس لبنى بنطلون ولا لا لانها لا تمثل اثارة انثوية عندهم. ازمة لبنى مع الحكومة السودانية لم تكن الاولى التى يحتمي المواطن السوداني بالاجنبي، فقد سبقها لذلك بعض مظاليم المهدية في عهد الخليفة عبد الله التعائشي عندما انضوا طواعية للجيش الانجليزي الغازي. وفي عهدنا هذا بعض مستشاري الرئيس الذين شجعوا امريكا على ضرب مجمع جياد بعد ان ضربت مصنع الشفاء. هل يفتقر السودانيون لللقدرة على التمييز بين معاداة نظام ومعاداة الوطن. الباحث في تاريخ السودان في العصر الحديث يجد كثير من الامثلة على هذا الامر. حتى وسط مسوؤلى الحكومة انفسهم اذا ما تركوا المنصب لم يعد السودان يهمهم كثيراً . واللهم جنب لادنا مايراد بها او مايريد بها مواطنيها انفسهم. ونتمنى ان تزول ثقافة ملعون ابوط بلد.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لبنى في فرنسا... البحث عن شرعية البنلطون في بلد يمنع لبس البلنطلون (Re: على ميرغني)
|
الأخ علي كل عام وأنتم بخير
Quote: والاكثر غرابة في امر فرنسا ان قانونها يمنع ان تلبس المرأة الفرنسية البنطلون، ثم عدل هذا القانون مطلع القرن الماضي ليمنحها حق ارتداء البنطلون لكن فقط عندما تكون على ظهر فرس. اى ان فرنسا التى تحتفل بلبنى لانها لبست البنطلون، يمنع قانونها ان تلبس المرأة الفرنسية البنطلون |
هل أنت متأكد من هذه المعلومات وهل بوسعك توثيق مصدرها ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لبنى في فرنسا... البحث عن شرعية البنلطون في بلد يمنع لبس البلنطلون (Re: على ميرغني)
|
وكمان انا اصلاً مقتنع بان اللبس دا مسالة شخصية وحسب قناعات الزول. لكن لمن الزول يلبس طرحة وهو في السودان ويقلعهالمن يخرج برا السودان وفي جو بارد يبقى الموضوع فيه استلاب فكري وثقافي وببقى الزول او الزولة خالية فكر وشخصية. وبدعو الجميع لان يخاصم من يخاصم ويعادي من يعادي من الاحزاب السودانية لكن نخلي سوداننا بعيد من كل دا. وبقصد بالسودان ارضو وسماهو ونيلو وحتى الجلابية واللاو البلبسوه اخوانا الجنوبيين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لبنى في فرنسا... البحث عن شرعية البنلطون في بلد يمنع لبس البلنطلون (Re: خضر الطيب)
|
Women banned from wearing trousers in Paris
A decree banning women from wearing trousers in Paris is still technically in force, it emerged on Monday, making the laissez-faire French capital theoretically stricter than hardline Sudan in the fashion stakes. By Henry Samuel in Paris Published: 6:35AM GMT 17 Nov 2009
Comments 135 | Comment on this article The latest attempt to remove the outmoded rule was in 2003 Photo: GETTY IMAGES
The rule banning women from dressing like men – namely by wearing trousers - was first introduced in 1800 by Paris' police chief and has survived repeated attempts to repeal it.
The 1800 rule stipulated than any Parisienne wishing to dress like a man "must present herself to Paris' main police station to obtain authorisation".
In 1892 it was slightly relaxed thanks to an amendment which said trousers were permitted "as long as the woman is holding the reins of a horse".
Then in 1909, the decree was further watered down when an extra clause was added to allow women in trousers on condition they were "on a bicycle or holding it by the handlebars".
In 1969, amid a global movement towards gender equality, the Paris council asked the city's police chief to bin the decree. His response was: "It is unwise to change texts which foreseen or unforeseen variations in fashion can return to the fore."
The latest attempt to remove the outmoded rule was in 2003, when a Right-wing MP from President Nicolas Sarkozy's UMP party wrote to the minister in charge of gender equality. The minister's response was: "Disuse is sometimes more efficient than (state) intervention in adapting the law to changing mores."
As Evelyne Pisier, a law professor whose book Le Droit des Femmes (The Rights of Women) unearthed the curious decree points out, given that trousers are compulsory for Parisian policewoman, they are all breaking the law.
___________________________________________
Ref:x http://www.telegraph.co.uk/fashion/fashionnews/6583074/...ousers-in-Paris.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لبنى في فرنسا... البحث عن شرعية البنلطون في بلد يمنع لبس البلنطلون (Re: خضر الطيب)
|
الاخ خضر حكى لي احد المغتربين باح دول الخليج انه يعمل في منزل احدى بنات الاسرة الحاكمة في ذلك البلد. وأكد لى انها كثيرا ما تسير امامه في لبس منزلي وليس محتشم.وحتى في وجود بعض مواطني بلدها من الطبقة الفقيرة وفسر الامر على انها تعتبره هو مواطنها الفقير ليسوا اندادا لها لذلك لا عيب في ان تكون امامهم بلبس كاشف نوعاص م. لم اقصد بحديثي اى اسقاطات للمارسات سادت في المجتمع السوداني قيدما وانتهت بتطور الفكر والناس. ارجو ان اكون ازلت علامات الاستفهام الحمراء
| |
|
|
|
|
|
|
|