إتهام السفير المصري بالسودان بتعريض حياة نجلي الرئيس للخطر والتسبب في هتك عرض مشجعي المنتخب

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-26-2009, 06:50 AM

فيصل أحمد سحنون
<aفيصل أحمد سحنون
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إتهام السفير المصري بالسودان بتعريض حياة نجلي الرئيس للخطر والتسبب في هتك عرض مشجعي المنتخب

    تقدم عددا من المحامين المصريين ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد سفير مصر بالسودان، والملحق الإعلامي، والمسؤل الأمني في السفارة المصرية بالسودان يتهمونهم فيه بعدد من التهم من بينها تعريض حياة علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس محمد حسني مبارك للخطر، وكذلك تعريض حياة افراد المنتخب المصري والجماهير المصرية للخطر والتسبب في هتك عرض العديد منهم، وكذلك التسبب في خسارة المنتخب المصري أمام نظيرة الجزائري في المباراة التي أقيمت الأربعاء الماضي باستاد أم درمان بالخرطوم.

    وقال المحامون باسم محمد عبدالرحمن، وسامح نبيل، تامر فتحي احمد، بخيت علي بخيت، ومحمد ايهاب، وآخرون في بلاغهم للنائب العام ان المنتخب المصري قد توجه الي دولة السودان يوم 17/11/2009 ثم توجه رموز مصر من فنانين وادباء وشخصيات هامة الجمهورية الجمهور المصري وعلي رأسهم نجلي السيد رئيس الجمهورية لمؤازرة المنتخب المصري يوم 18/11/2009 وهو يوم المبارة الفاصلة والتي انتهت بفوز باطل لمنتخب الجزائر بالارهاب لافراد المنتخب المصري وللجمهور المصري وما تلاها من احداث مؤسفة للجمهور المصري.

    واستند المحامون في ادعائهم ضد السفير المصري في السودان ومن شملهم البلاغ بصفتهم لا شخصهم إلى عدد من الوقائع التي حدث عقب مباراة مصر والجزائر في الخرطوم، ومنها على سبيل المثال:

    اولا: إن منتخب الجزائر توجه الي السودان بتاريخ 14/11/2009 وكذلك توجه الجمهور الجزائري المكون من مجرمين وارهابيين قاموا بشراء كافة الاسلحة البيضاء بدولة السودان مما زاد من اسعارها بصورة مفاجئة وغير طبيعية .. وهو الامر الذي كان يتعين على السفارة ملاحظته.

    ثانيا: تبين من جمهور الجزائر عدم وجود فتاة أو امراة أو طفل مما يؤكد وجود نية مدبرة لاحداث شغب غير طبيعي وسوء النية تجاة المنتخب والجمهور المصري .. وهو الامر الذي كان يتعين علي السفارة المصرية ملاحظته.

    ثالثا: أن الجمهور الجزائري قاموا بشراء تذاكر المبارة بالكامل تقريبا من الجمهور السوداني.

    رابعا: قيام السفارة الجزائرية في الخرطوم بإحضار أعلام دولة الجزائر واعطائها للجمهور السوداني ومعها مقابل مادي لاجبارهم علي تشجيع دولة الجزائر.

    خامسا: قيام الجماهير الجزائرية بافتراش أراضي العاصمة السودانية الخرطوم بالخيام وتوافد أعداد كبيرة بلغت أكثر من أربعين ألف شخصا جميعهم من الشباب والاستعداد بشكل منظم لارهاب المنتخب والجمهور المصري.

    سادسا: استخدام دولة الجزائر للطيران الحربي في نقل المشجعين إلى السودان بأعداد غفيرة تؤكد سوء النية والاتجاة الي مخطط إرهابي قبل المنتخب والجمهور المصري، وهو الامر الذي كان يتعين على السفارة المصرية ملاحظته.

    وقال المحامون في بلاغهم: "إن كل ذلك كان قد تم خلال أربع ايام بدأ من 14/11/2009 وحتي صباح 18/11/2009، وهي اشياء كان يتعين علي السفارة المصرية ملاحظتها من خلال كافة اجهزتها الاعلامية والامنية المختلفة حيث انها اشياء ظاهرة للعيان.

    وأضافوا: "حيث ان السفارة المصرية بالسودان كانت مسئولة عن مراقبة الوضع والاجواء بالسودان وكان من اليسير عليها بكافة اجهزتها الاعلامية والامنية مراقبة الاجواء بالسودان واخطار الجهات الامنية بجمهورية مصر العربية بكل ما يحدث بالسودان من قبل الجزائريين حتي تتخذ السلطات المصرية استعداداتها لذلك الامر .. إلا ان السفارة المصرية تقاعست بدون سبب عن اداء عملها".

    واعتبر المحامون المصريون أن كل ما سبق من قرائن يكون معها السفير المصري والملحق الاعلامي والمسئول الامني بالسفارة المصرية في السودان مرتكبين لعدد من الجرائم منها:

    تعريض حياة نجلي رئيس الجمهورية للخطر، فدخول الجمهور الجزائري الي الملعب ومعهم تلك الاسلحة البيضاء والنارية كان من شأنه ادخال اي سلاح ناري اخر ومحاولة اغتيال نجلي السيد الرئيس مبارك وهو الامر الذي يعد خسارة فادحة للشعب المصري بالاضافة الي الوقيعة بيننا وبين شعب السوداني ونشوب الحرب بيننا وبين الجزائر.

    كما أتهم البلاغ السفير المصري بصفته ومن شملهم البيان بالتسبب في هتك عرض العديد من الجمهور المصري خاصة بعد ان تعرض لأشد أنواع الذل وهو يخفي انه مصري ومنهم من خلعت ما يسترها لكونه احمر اللون، ومنهم من خلع ملابسه خشية ان يعلم الارهابيين الجزاريين انه مصري، وهذا الامر قد ادي لهتك عرضهم بالاحتكاكات المباشرة او غير المباشرة اثناء الازدحام وتعرض الجزائريين اليهم مع ما صاحبه من ذل وهوان وخوف من حتي ان يقول انه مصري او مصرية.

    وكذلك عدم المتابعة الامنية للمنتخب والجمهور المصري، حيث انه وبعد بدء المبارة هبطت طائرات حربية جزائرية بمطار السودان وبها اشخاص مدربين هدفهم ذبح الجمهور المصري عند فوزه وارهابه عند خسارته ولم تعلم السفارة المصرية عن ذلك الامر شيئا وكأن ليس هناك منتخب ولا جمهور ولا مبارة، بل ان الاتوبيسات الخاصة بالجمهور قد تركت اماكنها وهربت من جراء اعتداءات الجمهور الارهابي الجزائري ولم تعرف السفارة شيئا عن كل ذلك وهو الامر الذي يؤكد تقصيرها وعدم الاهتمام برعاياها بدولة السودان.

    وتعريض حياة افراد المنتخب المصري والبعثة المرافقة للخطر الجسيم وهم ثروة قومية يجب الحفاظ عليهم بشتي الطرق، كما أن إهما السفارة المصرية تسبب في خسارة المنتخب المصري للمبارة الفاصلة وحرمان مصر من التأهل لكأس العالم، وكذلك تعريض حياة الجمهور المصري للخطر حيث أن الجمهور المصري تعرض لخطر داهم من نساء واطفال بعد أن كانوا عرضه للموت.

    وكذلك تعريض حياة رموز السياسة والفن والادباء المصريين للخطر الداهم، حيث أنهم تعرضوا للارهاب وكانوا معرضين للموت من قبل مجموعة من الارهابيين اطلق عليهم خطأ جمهور الجزائر.

    ومن ضمن الاتهامات أيضا تقاعس السفارة المصرية عن دورها ليس ذلك وحسب، بل وقامت بطرد من التجأ اليها لحمايته وهم من رموز الاعلام والفن المصري مثل الإعلامي طارق علام، والفنان ماجد المصري، والدكتور محمد كريم من السفارة الساعة العاشرة مساء وغلق أبوابها امام من يلوز اليها في اثناء تلك المحنة، وهو المكان الوحيد الذي كان يجب ان يظل مفتوحا طوال تلك الازمة لاحتواء المصريين الذين يلوذون اليها طلبا للحماية.

    واعتبر المحامون المصريون في بلاغهم أن تقصير السفارة المصرية جاء نتيجة عدم اخبار الجهات الامنيبة بمصر عما يفعله الجزائريين ويستعدون اليه بالسودان من ارهاب ومحاولة اغتيال الجمهور المصري برموزه، وغلق ابواب السفارة اثناء تلك الازمة في وجه المواطنين المصريين، وعدم تأمين المنتخب المصري والجمهور المصري ورموزه، وهو ما تسبب في ضياع حلم التأهل لكاس العالم.

    وناشد البلاغ النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود باتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد السفير المصري بالسودان عن نفسه وبصفته، وكذلك كافة اعضاء الجهاز المعاون بالسفارة بمجال الاعلام والمجال الامني، والذي كان عليهما ارسال تقارير الي الجهات الامنية بمصر لاخذ احتياطاتها قبل هذا العدوان الغاشم وحماية الجمهور المصري ورموز مصر اثناء تلك الاذمة مع حفظ كافة الحقوق المدنية والتعويضات المختلفة لصالح الشعب المصري.

    المصدر : مصراوي
    http://www.sudaneseonline.com/news.php?action=show&id=17597
                  

11-26-2009, 12:30 PM

Elsamani A.Malik
<aElsamani A.Malik
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتهام السفير المصري بالسودان بتعريض حياة نجلي الرئيس للخطر والتسبب في هتك عرض مشجعي المنتخب (Re: فيصل أحمد سحنون)

    Quote: والتسبب في هتك عرض مشجعي المنتخب
                  

11-26-2009, 03:45 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتهام السفير المصري بالسودان بتعريض حياة نجلي الرئيس للخطر والتسبب في هتك عرض مشجعي المنتخب (Re: فيصل أحمد سحنون)

    Quote: ثالثا: أن الجمهور الجزائري قاموا بشراء تذاكر المبارة بالكامل تقريبا من الجمهور السوداني.

    رابعا: قيام السفارة الجزائرية في الخرطوم بإحضار أعلام دولة الجزائر واعطائها للجمهور السوداني ومعها مقابل مادي لاجبارهم علي تشجيع دولة الجزائر.

    متى يتخلى هؤلاء القوم عن نظرتهم الإستعلائية هذه ومعرفة أن من شجع المنتخب الجزائري من الشعب السوداني قد شجعه برغبته وليس لأنه قد تم رشوته بتذكرة حضور المباراة .؟؟

    لقد خسرت مصر المباراة على المستوى الرسمي
    وهاهى تخسر الشعب السوداني ( إلا قليلاً ) بسبب جهل وغباء إعلامها
    والآن بسبب طالبي الشهرة من مغموري محاميها .
                  

11-26-2009, 04:04 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتهام السفير المصري بالسودان بتعريض حياة نجلي الرئيس للخطر والتسبب في هتك عرض مشجعي المنتخب (Re: فيصل أحمد سحنون)

    Quote: ثالثا: أن الجمهور الجزائري قاموا بشراء تذاكر المبارة بالكامل تقريبا من الجمهور السوداني.

    رابعا: قيام السفارة الجزائرية في الخرطوم بإحضار أعلام دولة الجزائر واعطائها للجمهور السوداني ومعها مقابل مادي لاجبارهم علي تشجيع دولة الجزائر.

    بماذا يتميز ( نجلي ) رئيس الجمهوري على الصعيد القانوني عن بقية حضور المباراة من المصريين الحاضرين للمباراة حتى تكون حياتهم مقدمة على كل هؤلاء ؟؟؟


    شعبها لمن غلب
    رحم الله عمرو بن العاص


                  

11-26-2009, 04:18 PM

ALazhary2
<aALazhary2
تاريخ التسجيل: 09-06-2003
مجموع المشاركات: 4966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتهام السفير المصري بالسودان بتعريض حياة نجلي الرئيس للخطر والتسبب في هتك عرض مشجعي المنتخب (Re: عاطف عمر)

    Quote: متى يتخلى هؤلاء القوم عن نظرتهم الإستعلائية هذه ومعرفة أن من شجع المنتخب الجزائري من الشعب السوداني قد شجعه برغبته وليس لأنه قد تم رشوته بتذكرة حضور المباراة .؟؟
    لقد خسرت مصر المباراة على المستوى الرسمي
    وهاهى تخسر الشعب السوداني ( إلا قليلاً ) بسبب جهل وغباء إعلامها
    والآن بسبب طالبي الشهرة من مغموري محاميها .




    متفق معاك في الاقتباس الفوق ده مية المية ياعاطف عمر

    لكن ده :

    Quote: رحم الله عمرو بن العاص


    مامتفق معاك فيه



    .
    .
                  

11-26-2009, 09:41 PM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتهام السفير المصري بالسودان بتعريض حياة نجلي الرئيس للخطر والتسبب في هتك عرض مشجعي المنتخب (Re: ALazhary2)

    شوف دى يا عاطق

    Quote: حيث ان السفارة المصرية بالسودان كانت مسئولة عن مراقبة الوضع والاجواء بالسودان وكان من اليسير عليها بكافة اجهزتها الاعلامية والامنية مراقبة الاجواء بالسودان واخطار الجهات الامنية بجمهورية مصر العربية بكل ما يحدث بالسودان من قبل الجزائريين حتي تتخذ السلطات المصرية استعداداتها لذلك الامر .. إلا ان السفارة المصرية تقاعست بدون سبب عن اداء عملها".


    كأنهم يتحدثون عن المحافظة الجنوبية لمصر
                  

11-26-2009, 10:55 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتهام السفير المصري بالسودان بتعريض حياة نجلي الرئيس للخطر والتسبب في هتك عرض مشجعي المنتخب (Re: ماضي ابو العزائم)

    Quote: كأنهم يتحدثون عن المحافظة الجنوبية لمصر

    هو فعلاً كذلك يا ماضي
    والله غلبني أقول حاجة
    ياخ دا استهتار بالحكومة وبأجهرتها الأمنية لدرجة
    ويسألونك لماذا تصر مصر على إعادة جامعة القاهرة الفرع للعمل ، رغم أن السودان ( الطرف المهدى إليه هذه المنحة ) قد قال لهم بصريح العبارة " يا أخوانا كتر خيركم ، ما عدنا محتاجين لجامعتكم دي "

    الأزهري أخوي

    قدر ما نحاول نتجمل
    يصر هؤلاء القوم لنا إلا تصديقاً لما وصفهم به عمرو بن العاص

    بعدين ياخوي مالك رافض دعوتنا بالرحمة لمن كان صحابياً شهد رسول الله عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم
                  

11-26-2009, 10:59 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتهام السفير المصري بالسودان بتعريض حياة نجلي الرئيس للخطر والتسبب في هتك عرض مشجعي المنتخب (Re: عاطف عمر)

    تحياتي وسلامي فيصل سحنون

    كل عام وأنت يخير
    اسمح لينا دخلنا مرتين تلاتة واستلمنا البوست ولم نسلم عليكم
    اعفى لينا من تهجمنا على بوستكم

    وجزيل الشكر على إطلاعنا على هذا الخبر التحفة
                  

11-26-2009, 11:22 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتهام السفير المصري بالسودان بتعريض حياة نجلي الرئيس للخطر والتسبب في هتك عرض مشجعي المنتخب (Re: ماضي ابو العزائم)

    Quote: ثالثا: أن الجمهور الجزائري قاموا بشراء تذاكر المبارة بالكامل تقريبا من الجمهور السوداني.

    استلمت سفارة جمهورية مصر العربية تسعة آلاف تذكرة وقامت بتوزيعها بمعرفتها.
    لماذا الإصرار على تصوير الشعب السوداني الأصيل وكأنه مجموعة من المرتشين والعبط ؟


    Quote: رابعا: قيام السفارة الجزائرية في الخرطوم بإحضار أعلام دولة الجزائر واعطائها للجمهور السوداني ومعها مقابل مادي لاجبارهم علي تشجيع دولة الجزائر

    لا أدري لماذا الإصرار من جانبهم على أن شعبنا مرتشي ؟؟؟؟؟؟ أو قاصر ؟؟؟؟ أو أهبل ؟ يجبره من يشاء على اتباعه ؟
    Quote: خامسا: قيام الجماهير الجزائرية بافتراش أراضي العاصمة السودانية الخرطوم بالخيام وتوافد أعداد كبيرة بلغت أكثر من أربعين ألف شخصا جميعهم من الشباب والاستعداد بشكل منظم لارهاب المنتخب والجمهور المصري.

    أربعين ألف شخص دي جات من وين ؟ ما أثبتته سجلات الحكومة السودانية هو 9600 جزائري ؟


    هل هذا الخبر حقيقي أم أنه خبر ساخر ؟
                  

11-27-2009, 01:53 AM

حسين نوباتيا
<aحسين نوباتيا
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2473

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتهام السفير المصري بالسودان بتعريض حياة نجلي الرئيس للخطر والتسبب في هتك عرض مشجعي المنتخب (Re: Hani Arabi Mohamed)

    Quote: رابعا: قيام السفارة الجزائرية في الخرطوم بإحضار أعلام دولة الجزائر واعطائها للجمهور السوداني ومعها مقابل مادي لاجبارهم علي تشجيع دولة الجزائر.


    ما هو يا يجبروهم او يدوهم مقابل مادي الاتنين مع بعض ما بتجي!!
                  

11-27-2009, 04:34 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتهام السفير المصري بالسودان بتعريض حياة نجلي الرئيس للخطر والتسبب في هتك عرض مشجعي المنتخب (Re: حسين نوباتيا)

    Quote: السفير المصري بالسودان " لصحيفة المصري اليوم "
    لقاء الأسبوع
    الأربعاء, 25 نوفمبر 2009 14:27

    السفير المصرى فى السودان يفجر مفاجآت صادمة فى حوار لـ«المصرى اليوم»: أبلغنا القاهرة بتحركات الجزائريين وشراء الأسلحة قبل المباراة بثلاثة أيام

    المصدر: المصري اليوم


    بدا السفير المصرى فى الخرطوم عفيفى عبدالوهاب شديد الحزن واللوم على كل الإعلاميين ممن اتهمهم بعدم تقصى الحقائق وتهويل الأمور وتجاهله فى الرد على ما نُسب إليه طوال الأيام الماضية.. رغم أنه الجهة الأعلم بالحقائق على حد قوله والأكثر وقوفا على تفاصيلها..



    ورغم أنه بدأ فى الحديث عن الترتيبات التى أجرتها السفارة قبل وبعد المباراة، وأنه لولا السفارة لما حصل أى شخص على تذكرة واحدة بعد أن أصر الجانب السودانى على دفع ثمن التذاكر مقدما، فتم الاتفاق مع البنك السودانى - المصرى على شرائها ثم إعادة بيعها للمصريين وإلا لكان حصل عليها الجزائريون..



    مرورا بطباعته آلاف الأعلام بعد أن فوجئ بأن جهات كثيرة أتت بمشجعيها دون أن يحملوا أعلاما وغيرها من تفاصيل المباراة التى كانت مهمة للبعض ولكنها كانت هامشية بالنسبة للسؤال الأهم الذى كان يشغلنى طوال مسافة الطريق إليه: هل كانت السفارة المصرية مغيبة طيلة ثلاثة أيام عما قام به الجزائريون على أرض الخرطوم قبل المباراة؟


    وأن لم تكن فلماذا لم تُعلم القاهرة لتتخذ احتياطاتها الأمنية؟ وبعد إصرار منه على تبرئة المسؤولين فى القاهرة اعترف بما كان مفاجأة توالت بعدها المفاجآت فى هذا الحوار الذى أجرى من داخل السفارة المصرية بالخرطوم.



    ■ سيادة السفير لماذا تلوم على الرأى العام والإعلام الهجوم عليك فى غياب المعلومات من قبل السفارة المصرية بالخرطوم؟



    - أتفق معك فى مسألة غياب المعلومات وبالتالى غضب الرأى العام، ولكن ما لا يعرفه أحد أننى لم تتح لى أى فرصة للحديث للإعلام لتوضيح الصورة، وأعتقد أن هناك هدفاً وغرضاً ما وراء خروج كل هذا الهجوم وكأنهم أرادوا إرسال رسالة محددة للرأى العام وهى تحميل كل الأخطاء على السفارة المصرية فى الخرطوم، دون أن تحصل السفارة على أى فرصة للرد على هذا الهجوم.



    ■ هل تعنى أن الأمر مقصود؟



    - طبعا ألف فى المائة.. وأنا شخصيا أؤكد أننى مستهدف ومن ورائى السفارة.. والدليل أنه لم تتح لى الفرصة للرد اطلاقا، وحتى المرة الوحيدة التى أتيحت لى الفرصة تحدثت لمدة دقيقة واحدة ثم قطعوا الهواء على.



    ■ لماذا؟



    - لا أعرف، ربما ليتمكنوا من تعليق جميع الأخطاء علينا.



    ■ مستهدف من الإعلام الخاص أم الحكومى؟



    - الإعلام الحكومى قبل الخاص.. فقد كنت أتوقع أن يتصل الإعلام الحكومى بى لتوثيق الحقائق أو الرد على الاتهامات ووضعها أمام الرأى العام بدءاً من نهاية صافرة الحكم فى مباراة القاهرة، انتهاء بآخر طائرة عائدة إلى أرض الوطن سالمة بآخر مشجعين مصريين مساء الخميس ١٩ نوفمبر، أعنى كنا سنوضح للجميع الترتيبات من المبتدى إلى المنتهى.



    ■ ولكن من مصلحة إعلام الحكومة أن يبرئ السفارة لأنه يفترض أن للجميع هدفاً واحداً فى الحكومة المصرية؟



    - هذا سؤال يوجه للسيد أنس الفقى وزير الإعلام.



    ■ لماذا تولى أنس الفقى التصريحات خلال مدة الأزمة ولم تتول السفارة المصرية الأمر؟



    - ربما رأوا أن تتم معالجة الأمر مركزيا، ولكننى لم أُراجع فى أى من هذه التصريحات.



    ■ الاتهام الأكبر لكم هو أن السفارة كانت مغيبة عن البلد طوال الأيام الثلاثة التى سبقت المباراة حتى أنكم لم تدروا بحجم

    الجمهور الجزائرى وانتشاره فى الخرطوم لشراء الأسلحة البيضاء وغيرها، ولم ترسل السفارة تقريرا واحدا لإعلام القاهرة بالوضع لاتخاذ الإجراءات والتدابير المطلوبة؟


    - يوم ١٤ نوفمبر بادرت بالاتصال بالكابتن سمير زاهر، رئيس الاتحاد، والكابتن حمادة صدقى، للاطلاع على رغباتهما والترتيبات التى يريدانها، وصباح الأحد أرسلت نائب السفير للالتقاء برئيس الاتحاد السودانى لكرة القدم لوضع جميع الترتيبات للبعثة المصرية والترتيبات الأمنية.



    ■ إذن الاتهام صحيح.. اهتممتم بترتيبات المباراة ولم تهتموا باستعدادات الجزائريين؟



    - الاتحاد المصرى كان على علم بهذه السكاكين.. وكذلك القنصلية المصرية فى السودان كانت على اتصال بالقاهرة وأعلمتها أولاً بأول بكل التفاصيل.. طبعا القاهرة علمت بكل الظروف.. وكذلك الجانب السودانى كان على علم تام بكل تصرفات الجزائريين فور وصولهم وشرائهم الأسلحة البيضاء من الأسواق.



    ■ هذه مفاجأة.. القاهرة تعلم ومع ذلك بعثت بالسياسيين والإعلاميين والفنانين وكل هذا الكم من المشجعين دون تأمين كاف؟



    - القاهرة كانت تثق فى مقدرة الجانب السودانى على تأمين البعثة المصرية والجمهور والمشجعين.



    ■ هل كنت على ثقة بكلام السودان؟



    - بالنسبة لى إلى حد ما.



    ■ هل أرسلت تقريراً بنوعية المشجع القادم من الجزائر؟



    - القاهرة تعلم تماما نوعية المشجع القادم من الجزائر علم اليقين حتى قبل المباراة بغض النظر عن كونهم أتوا من السجون أو غيرها.



    ■ ولماذا لم يكن التأمين كافياً؟



    - تقديرات خاصة بالأمن وليس بالسفارة نحن أعلمناهم والتصرف يرجع لهم.



    ■ تقصد المخابرات المصرية؟



    - المخابرات المصرية والشرطة المصرية، الكل تصرف على أساس أن الجانب السودانى سيسخر كل إمكاناته لتأمين المباراة وقد أطلعنى نائب مدير عام الشرطة السودانية على الخطة وتتضمنت تفريغ مدينة أم درمان بالكامل لعدم حدوث اختناقات مرورية خاصة بالمنطقة المحيطة بالاستاد بعمق ٢ كيلو متر على الجانبين، ومسارات محددة لكل فريق ومشجعيه، إضافة إلى ١٨ ألف فرد ما بين ضابط وعسكرى انتشروا فى هذه المسارات، وبالفعل تدخلت القوات فى الوقت المناسب لفض الاشتباكات، وحتى لا نظلم الجهات السودانية فمثل هذه الأحداث تحدث فى كل الدول بين مشجعى كرة القدم.



    ■ بعد أن علمت القاهرة بكل شىء قبل المباراة.. هل باعت وزارة الخارجية السفارة المصرية بالخرطوم وقدمتها كبش فداء لتفادى الأزمة؟



    - لا أستطيع القول بذلك، فالسيد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، كان داعما لنا من البداية والدليل أنه أرسل لجنة برئاسة نائب مساعد الوزير للشؤون المالية والإدارية محمد فريد منيب وبصحبته عدد من الدبلوماسين للمساهمة فى التنظيم وتوفير الأماكن للمشجعين ووسائل انتقالهم والتأمين الخاص بالطرق والاستاد.



    ■ عفوا معالى السفير.. هذا دليل تضامن ما قبل الأزمة وليس دليل ما بعد الأزمة، فلم يخرج وزير الخارجية لتبرئة السفارة والتزم الصمت؟



    - الوزير لم يلتزم الصمت وتحرك مع الجهات المعنية الأخرى وأطلعها على جميع الجهود التى قمنا بها، وفى نفس الوقت أنا أعلم أن وزير الخارجية فى موقف من المواقف أثناء متابعته لأحد البرامج حاول القيام بمداخلة تليفونية ولم يستطع، وأنا نفسى حاولت كثيرا ولم أستطع، فعلى ما يبدو أن من يتلقى المكالمة يعرف رقمى ولديه توجيه بعدم الرد.



    ■ ولكن العلاقة بين الوزيرين أبوالغيط والفقى جيدة، ولو طلب الأول الإدلاء بتصريحات لـ«البيت بيتك» لتم حجزه له

    خصيصا بل وستنشر تصريحاته فى الصفحة الأولى بجريدة الأهرام.. إنه وزير الخارجية وليس موظفاً صغيراً.. ما أقصده أنه برأ السفارة أمام السياسيين كما قلت ولكنكم ظللتم فى أعين الرأى العام مخطئين؟


    - ربما لم ير وزير الخارجية أن هذا هو الوقت المناسب لإعلان ذلك وتبرئتنا فى ضوء هذه العاصفة حتى تتم إحاطة الرأى العام بالحقيقة كاملة.



    ■ متى يكون الوقت مناسباً؟



    - تهرب من الإجابة قائلا: تلقيت شكراً من الوزير ومن السفير فريد منيب، رئيس اللجنة، الذى أحاط الوزير بكل ما شاهده هنا، إضافة إلى إحاطته بجميع الخطوات، وفى النهاية الشكر والثواب عند الله لأننا مسؤولون أمام الله عن أعمالنا.



    ■ هل حزنت لهذا الهجوم عليكم وتخلى جميع الأطراف عنكم؟



    - حزنت لأن كل من هب ودب، كل من قدم مع الجمهور المصرى ومن بقى فى القاهرة أدلى بدلوه بشكل أساء إلى شخوص أعضاء السفارة وإلى شخصى دون علم بالحقيقة رغم المجهود المضنى الذى قمنا به حتى أننا جميعا لم ننم لساعة واحدة طوال أربعة أيام، وكان أفراد السفارة يبيتون هنا على مكاتبهم.



    ■ بشكل شخصى بعيدا عن منصبك، هل تعتقد أن اختيار السودان كان خطأ بالأساس؟



    - لا.. لا أعتقد أنه كان اختيارا خاطئا.. بل كان اختياراً لأبعاد كثيرة غنية عن التعريف، أولها أن الجانب المصرى كان يدرك أن السودان هى الامتداد الجغرافى لمصر، والجمهور السودانى امتداد للجمهور المصرى، واللاعب المصرى حين يلعب على استاد المريخ فكأنه يلعب على استاد القاهرة.



    ■ ولكن الشعب المصرى صدم لأمرين: الأول أنه كان يدرك أن السودان هى الامتداد الطبيعى لمصر، ومع ذلك فوجئ أن أغلب الجمهور السودانى فى مدرجات الجزائريين، وأعداد قليلة جدا فى المدرجات المصرية، والثانى أنهم يعلمون جيدا أن السودان من أسوأ الدول العربية أمنيا بشهادة التقارير العربية والأجنبية، فدولة لا تستطيع أن تؤمن أفرادها فكيف لها أن تؤمن أفراد دول أخرى؟



    - هذا غير حقيقى.. السودان مستقر أمنيا.



    ■ وماذا عن دارفور والمشاكل بين الشمال والجنوب، والاعتداءات المسلحة من حين إلى آخر من قبل الحكومة على المتمردين؟



    - هذا شىء مختلف، أنا أتحدث عن الخرطوم والمدن السودانية الرئيسية البعيدة عن الصراع بين الحكومة والحركات المسلحة فى دارفور، أو حتى المناوشات بين القبائل فى الجنوب، أقولها بصراحة وبشكل موضوعى تماما: السودان بلد آمن فى كل أجزائه.. حتى فى دارفور، حوالى ٩٠ % منها الوضع الأمنى فيه مستقر الآن.. وأنا والزملاء لم نشهد أى قلاقل فى الخرطوم أو المدن الأخرى فى الوسط والشرق والشمال وحتى الغرب.. أما من ناحية الإمكانيات فهم لديهم الإمكانيات القادرة على استيعاب مثل هذه الأحداث.



    ■ قاطعته.. لكن هذا يناقض تصريحاتك حين قلت إن المطار لا يستوعب كل هذه الطائرات وأننا تعاملنا مع الخرطوم على أنها ستستوعب جسراً جوياً و٣٠ ألف جزائرى و٦ أو ٧ آلاف مصرى ولكنها غير قادرة على ذلك.. والآن تقول إن لديهم الإمكانيات؟



    - هناك حدود معينة.. أقصد أنه رغم الإمكانيات المحدودة، إلا أنهم فعلوا كل ما فى وسعهم واستخدموا كل الإمكانات لديهم بكل كفاءة.. هناك ممر واحد صحيح فى المطار، فلك أن تتخيلى مدى الجهد الذى بذلوه لتسيير حركة الطيران مع كل هذا العدد من الطائرات.. إذا كان هناك ٤٠ رحلة من مصر ونفس العدد تقريبا من الجزائر إضافة إلى الرحلات الأخرى العادية.. كل ذلك فى نفس يوم المباراة، ويديرون ذلك بكل هذه الكفاءة.. فهذا جهد يشكرون عليه.



    ■ ماذا عن رد فعل الجانب السودانى وتشجيعهم للفريق الجزائرى؟



    - هذا أيضا به بعض المبالغات وما قيل عن وجود مليون علم جزائرى كان مبالغة.. والإصابات كانت طفيفة ولم يكن فيها قتل وذبح كما نقل البعض وهول ولكن طبعا مجرد تخويف وترهيب المصريين أمر لا يقبل.



    ■ كان واضحا للغاية من خلال شاشات التلفاز كم السودانيين الموجودين فى المدرجات الجزائرية؟ آلاف مؤلفة فى المدرجات الجزائرية وسودانيون يرفعون علم الجزائر فى الشوارع.. أنا شخصيا أحب السودان جدا لكننى صدمت! فطوال أسبوع قبل المباراة، كان الإعلام المصرى يشحن المشجعين المصريين.. «متقولوش إحنا رايحين السودان قولوا جنوب الوادى». و«السودان هى بلدنا الثانى».. ثم ضربهم السودانيون فى مقتل وكان ذلك سبب الهجوم الإعلامى المصرى على السودان فى اليومين الأولين، حتى أتت التعليمات الرسمية بوقف هذا الهجوم؟



    - بعض الجمهور فعلا شجع الجزائر.. وهذا يرجع إليهم ولا نملك فى هذا الأمر شىء كل شخص حر وأنت لا تملكين أن تجبرى أحدا فهذه هى مشاعرهم.



    ■ لكنك قلت فى البداية إن اختيارنا السودان لأسباب كثيرة منها حبهم لمصر. إذن التقدير الأول كان خطأ؟



    - بعض الجمهور السودانى نعم شجع الجزائر.. لكن الغالبية العظمى كانت مع الفريق المصرى.. بدليل حتى الإعلام.. النقاد الرياضيين على صفحات الجرائد وضعوها بصراحة شديدة أنهم متحيزون للفريق المصرى.. هل تتخيلى ذلك؟ كتبوا بصراحة ومع احترامهم للإخوة الجزائريين وأننا كلنا عرب، وأنهم سيلقون كل ترحيب.. لكن هواهم مع الفريق المصرى، هذا على مستوى الإعلام.. وفى أكثر من جريدة.. على مستوى الشعبى لنا أصدقاء سودانيون كثيرون جدا.. الكل كان يشجع الفريق المصرى.. فى الاستاد ما لاحظتوه أتصور أنه ليس معبرا فعلا عن الجمهور السودانى الذى كان يؤيد ويشجع الفريق المصرى.. ولا تتخيلى مدى الحزن الذى أصاب الإخوة السودانيين أننا لم نحقق الفوز فى هذه المباراة.



    ■ لكنك بشكل شخصى لا سلمت من الصحف المصرية ولا السودانية.. أنا رأيت عددا من الصحف السودانية تهاجمك فى بعض النقاط؟



    - لسبب واحد فقط أن هناك تصريحا دس على لسانى ولم أدل حتى بحرف واحد منه ولا يعقل أن أدلى بحرف واحد منه.



    ■ وما هو؟



    - أننى قلت أنه جارى إرسال قوات مصرية خاصة لتأمين عودة المشجعين المصريين من السودان.. وهذا الكلام لا وجود له على وجه الإطلاق ولا يعقل.. وتشكيك فى قدرات السودان الأمنية.



    ■ وماذا عن تصريح المسؤولين إرسال مصر لجسر جوى لنقل المشجعين المصريين من السودان إلى القاهرة؟



    - لا أعلم عنه شيئا.



    ■ لم ترسل مصر جسرا جويا؟



    - من الذى قال هذا.. لم يحدث وهذا غير صحيح.. كيف نرسل جسرا جويا؟؟ والمقدر أن المباراة ستنتهى فى وقت معين وبعد انتهائها مباشرة الطائرات موجودة أصلا على أرض المطار، وكل من جاء إلى المطار سيقلع إلى القاهرة تباعا سواء على رحلات مصر للطيران أو الرحلات الخاصة.. فمن أتوا بالمشجعين هم من عادوا بهم ولا زيادة فى عدد الطائرات وعددها ١٩ طائرة ولم ترسل مصر جسراً جوياً.



    ■ هل صحيح أنك ذهبت لاصطحاب السيدين علاء وجمال مبارك إلى المطار، وبعثة المنتخب، وتركت المصريين العاديين بلا أى حماية؟



    - هذا غير حقيقى على الإطلاق.. هناك فريق عمل كان موجودا فى المطار وآخر فى السفارة، وكانوا على اتصال دائم بى لأخذ رأيى فى أى مسألة تطرأ.. وفى نفس الوقت بعد سفر الوفد الرسمى، جئت إلى السفارة، وفى طريقى لذلك، قمت بجولة سريعة فى المطار للاطمئنان على الجمهور المصرى، وإلى الأماكن التى قيل إن بها بعض المشجعين المصريين المحاصرين.. كما أرسلت زميلا من السفارة لتفقد من قيل أنهم محاصرون فى مكتب طارق نور، فلم يجد أحدا إذ كانوا قد غادروا بصحبة قوة أمنية إلى المطار.. ثم جئت إلى السفارة،



    وتلقيت عدة اتصالات من السيد أحمد عز والسيد رائد الببلاوى الذى أشرف على مشجعى الحزب الوطنى، والوزير زهير جرانه، بخصوص مجموعتين من مشجعى الحزب كانوا موجودين فى قاعتى الخليل والحضرى فى أم درمان والخرطوم، وقمت باتصالاتى مع وزير الشباب والرياضة السودانى الذى كان فى مكتبه فى الثالثة صباحا، وعمل اتصالاته بالجهات الأمنية، وبعد ربع ساعة جاءت القوة الأمنية واصطحبتهم بالسلامة إلى المطار.



    كذلك فى السادسة والنصف صباحا، وارجعوا إلى كل من إسلام فرحات وأفكار الخرادلى فى الأهرام وسحر رمضان فى الوفد.. تلقيت اتصالا منهم فى ٦.٣٠ صباح الخميس.. .أقول هذا لأثبت أننا لم نكن بعيدين أو نمنا أو غير ذلك.. أنا لم أخلد إلى الراحة.



    المهم.. اتصلوا بى وقالوا إننا فى الطائرة منذ عدة ساعات ولم نقلع بعد، فانقذنا.. فاتصلت بمدير مكتب مصر للطيران وزميل من السفارة كان متواجد هناك، لبحث الأمر مع السلطات السودانية، إما بالسماح بإقلاع الطائرة، أو السماح لهم بالنزول منها حتى تقلع، وبالفعل، أقلعت الطائرة بعد ربع ساعة.. وحسب ما قالوا لى كان معهم ٣٠٠ راكب.. فالحمدلله «بتدخلى الأمور مشيت».



    وعدت للسفارة لمتابعة باقى الموقف مع مجموعة العمل التى كانت فى المطار حتى اطمأننت تماما حوالى الساعة ١١ صباحا أن غالبية الجمهور المصرى قد غادر إلى أرض الوطن.. حيث كان هناك حوالى ١٦ طائرة أقلعت.. و طائرتان أخريان يجرى إعدادهما لنقل ما تبقى من الجمهور، وأنا كلفت مدير مصر للطيران بألا تقلع أى طائرة منهما إلا بعد أن تستكمل بالمشجعين المصريين.



    ■ السؤال الأخير.. ما هو موقف السفارة بعد انتهاء الأزمة.. هل هناك أى مواقف رسمية اتخذتموها؟



    - بمعنى؟



    ■ تم الاعتداء على محال مصرية فى السودان مثلا؟ فماذا فعلتم؟



    - كنا نتابع مع جهات التحقيق.



    ■ هل هناك أى محاضر رسمية أجريت بشأن الاعتداء على المحال؟



    - للأسف الشديد حتى الإخوة المصريين تنازلوا عنها.. رغم أننى شددت عليهم على عدم التنازل عن أى محاضر.. فقد تم الاعتداء على مطعم «جاد»، الذى يملكه شريكان، مصرى وسودانى، وعلمت أنه بعد عمل المحضر وإجراء الجانب السودانى لتحقيقاته تم حبس ١٢ جزائرياً، لكننى فوجئت بعد ذلك بأنه يتم إجراء تنازل وتسامح، ورغم أنى رفضت أن يتم هذا الأمر، فوجئت بأن المصريين تنازلوا وتم التغاضى عما حدث، وتم تسفير الجزائريين.. كنت أتمنى أن يأخذ القانون مجراه.. لكن يبدو أن المصريين «آثروا السلامة».. وهذا ما أحزننى.



    ■ والبقية؟



    - البقية الأخرى تقريبا كانت على نفس المنوال.



    ■ ألم تتقدم السفارة بعمل محضر رسمى بما شاهدته من تدمير ٦ أتوبيسات وما حدث من اعتداءات جزائرية على المصريين؟ ألم تجرِ السفارة محضرا رسميا موثقا يمكن الاستفادة منه لاحقا فى القاهرة؟ أو اتخاذ موقف سياسى بناء عليه؟



    - هذا كان متروكاً للجهات السودانية المعنية.



    ■ لكنك رئيس جمهورية مصر فى السودان؟



    - لكن لم تكن تحت أيدينا وقائع محددة على سبيل التحديد.



    ■ وماذا عما نقلته الصحف والتليفزيونات؟



    - الأمن السودانى يتولى هذا الأمر.



    ■ سعادة السفير حينما ضرب أتوبيس اللاعبين الجزائريين فى القاهرة عملوا محضراً وأثبتوا الواقعة.. لم يقل أحد أنه متروك للجانب المصرى؟



    - نحن أيضا عملنا محضراً حينما تم الاعتداء على أتوبيس المنتخب أثناء عودته من التدريب الأول، وأنا أصررت على ذلك، وكنت متواجدا فى موقع الأحداث، وأصررت أن يأتى مندوبين من الفيفا مع المقدم السودانى الذى كان يقود فريق الأمن المرافق للبعثة.



    ■ لكن لا يوجد أى محاضر أخرى خاصة بالاعتداء على الجمهور؟ لا توجد عندنا أى وثائق تثبت الاعتداء علينا؟



    - «لا طبعا فيه»، ونحن نسعى للحصول على هذه المحاضر، وأنا تحدثت أمس مع وزير العدل السودانى، وأعربت عن رغبتنا فى الحصول على كل هذه المحاضر.



    ■ لكن لماذا لم تتقدم باسم السفارة بأى محضر رسمى عن كل المصريين الذين تم الاعتداء عليهم؟ أنت المسؤول عن جميع المصريين فى السودان وولى أمرهم؟



    - نعم أنا المسؤول، لكن الجانب السودانى مضطلع بكل هذه الأمور، والجهات الأمنية السودانية أثبتت كل هذه الاعتداءات، لقياداتها، بعد حصر التلفيات، حتى قيام الجمهور الجزائرى بتحطيم صالة الحج والعمرة التى كانت مخصصة لهم.



    ■ وهل الجهات السودانية المعنية أعطتك نسخة من هذه المحاضر كى ترسلها للقيادة السياسية المصرية؟



    - نحن بصدد الحصول على هذه المستندات.



    ■ متى؟



    - طلبت أن نحصل عليها اليوم إن أمكن.. وتمت كتابة خطاب رسمى من السفارة للمدعى العام السودانى.



    ■ ولو رفضوا؟
                  

11-27-2009, 09:52 PM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتهام السفير المصري بالسودان بتعريض حياة نجلي الرئيس للخطر والتسبب في هتك عرض مشجعي المنتخب (Re: abubakr)

    Quote: لكن لم تكن تحت أيدينا وقائع محددة على سبيل التحديد.




    في النهاية ده تحقيق صحفى ولا تحقيق جنائى؟؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de