|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: سجلنا....عشان خاطر مولانا"ابيل الير" فقط !!! (Re: adil amin)
|
| Quote: كتاب: جنوب السودان التمادي في نقض المواثيق والعهود |
من اجل الكتب التي كتبها الجنوبيين ولا يقراها الشماليين من خريجين كلية الطب والعلوم السياسية جامعة الخرطوم ويتبواوا عبر تنظيماتهم الخربة المناصب الحساسة جيل بعد جيل ويستمرو في ادمان الفشل لحدت الليلة ونحن قطعنا ثلثين اتفاقية نيفاشا2009...تجد ان التيمة الفاعلة فيما يطلبه الجنوبيين من مطالب عادلة في معظم كتبهم...هو ان السودان بلد افريقي من دول العالم الثالث...يجب ان يكون دولة مدنية فدرالية ديموقراطية...وظلت هذه مطالب الجنوبيين العادلة من مؤتمر جوبا 1947 مرورا بمؤتمر المائدة المستديرة 1968....ثم اتفاقية اديس ابابا 1972 واخيرا نيفاشا 2005
....
ماذا دهى الشماليين منذ ذلك التاريخ؟؟؟
انهم كانو اجهل من ان يستوعبو مطالب الجنوبيين العادلة عبر العصور...وانهم كانو ولا زالو يعانو من حالةاستلاب شوفيني ومصابين بصمم ايدولجي عروبي اسلامي...
يريدون ان يكونو اوصياء على 250 مليون عربي ويصرون انهم عرب بالقوة ويتبنون ايدولجيات العرب التي فشلت حتى في بلاد العرب
يريدون ان بكونواوصياء على مليار مسلم ويتبنون مشاريع دينية فاشية كسدت من وادي سوات الي كانو في نيجريا...
اذا كانت الازمة منذ الاستقلال1956 ازمة فكرية وسياسية وثقافية ....واخلاقية ايضا ...الازمة الان بعد نيفاشا اخلاقية وسيكولجية ايضا...يتشبث اهل المؤتمر الوطني بالقوانين الفاشية التي تهين المواطنين من ابناء الجنوب والمعارضين السياسيين ويلبسوها لبوس الدين دون حياء رغم ان الحياء شعبة من شعب الايمان...وتشكل هذه القوانين البائسة اكبر عائق امام تحول السودان الي دولة ديموقراطية حقيقية...وفي ظل قضاء مهتريء...مجلل بالعار...
......
الخلاصة: ان الساسة الجنوبيين متقدمين اكثر من الساسة الشماليين بخمسين سنة في الوعي السياسي الرشيد...عندما طرحو الفدرالية في بواكير تمردهم على الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية سنة 1947 و1955 و1986 و1972 واخيرا 2005...كان جل الساسة الشماليين غارقين في نرجسيتهم العربوية الاسلاموية...ولا زالو.......
وكا قال ابيل الير عن اتفاقية اديس ابابا 1972يجب ات تؤخذ في سياقها التاريخي...فان المجهودات الجبارة التي بزلها ابيل الير ومنصورد خالد واللواء الباقر والرئيس نمير نفسهوالتي عبر عنها عبر جل ابواب الكتاب القيم ..ونجاح اتفاقية اديس ابابا1972 التي اوقفت الحرب عشر سنوات. في الجنوب ..في كل ارجاء السودان...بعد ان ازالت جل مظاهر الغبن والحيف بابناء الجنوب...ونحن الان نراها بعد مرور اكثر من اربعة عقود...نشعر بفداحة عدم التزام اهل الشمال بالمواثيق والعهود....والموت الرخيص الذى خيم على السودان بسبب ايدولجية الاخوان المسلمين الفاشية...التي تصالح معهم نميري1978...وجاءو بقوانين سبتمبر سيئة الذكر 1983 والتي تمتد ظلالها حتى اليوم...يجلدو ده هنا ويجلدو دي هناك ويكتفي الناس بالولولة في البورد...هذه شريعة الكيزان....الما ديرا يمشي يسجل عشان يسقطهم ويتجاوزهم بصناديق الاقتراع...وخاصة ان رئيس المفوضبة هو مولانا ابيل الير ..رجل الانجازات الكبيرة والناجحة(كبير مهندسين اتفاقية اديس ابابا 1972 ورئيس الوفد السوداني ان ذاك.... والانتخابات جزء اساسي من اتفاقية نيفاشا الدولية 2005
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سجلنا....عشان خاطر مولانا"ابيل الير" فقط !!! (Re: adil amin)
|
ومستمرين في قراءة اتفاقية اديس ابابا 1972 في سياقها التاريخي بين سطور الكتاب القيم
لابد من ذكر الحزب الشيوعي انذاك ايضاكان شيوعيين السودان اصحاب نوايا طيبة ولكنها طوباوية وغير واقعية..تحديدا في فهمهم لمشكلة الجنوب
1- اعتبرو الحل في ان يكون الجنوب مجتمع اشتراكي...دون مراعاة ان الجنوب متخلف الي مستوى المشاعة الاولى انذاك حسب كلام ماركس...وانهم لا زالو مجتمع قبلي متناحر. ولا توجد مدارس ولا مرافق دولة حقيقية وظل يروج لهذا الفهم الطوباوي الراحل جوزف قرنق.
2- كانو يعتبرون ان الانانيا وحركات التمرد في الجنوب حركات يمينية رجعية مرتبطة بالامبرالية العالمية/اسرائيل دون النظر للمطالب العادلة للمتمردينوالفضاء الدولي الذى يتحركون فيه(مجلس الكنائس العالمي ووكالة غوث اللاجئين للامم المتحدة) وهذه ازمة الايودلجية التي لا ترى الا نفسها ..وكان لهم نفس الراي السقيم التي تبنته النخب الشمالية عبر العصور(الحل العسكري) رغم ما يرتكبه الجيش السوداني انذاك من جرائم ضد الانسانيةو فظائع ..وكانو مع الاخوان المسلمين في جبهة الهيئات بعد اكتوبر1964 في تبني قمع التمرد في الجنوب بواسطة الجيش...
3- بعد فشل الانقلاب الذى قاده هاشم العطا1971...وتم تصفية الحزب الشيوعي وقياداته ...وحل نميري مجلس الثورة واضحى الرئيس المطلق...اسهم ذلك في نجاح اتفاقية اديس ابابا 1972 بان المقترحات كانت بين ابيل الير والرئيس نميري بسهولة ويوافق عليها الرئيس نميري دون شروط او ضغوط...ودون تشويش المحيطين بالنميري الذى جلهم من اصحاب الراي السقيم الذى نوهنا له اعلاه وحتى وان كانو اعضاء في الحزب الشيوعي ونعف عن ذكر الاسماء...
خلاصة:اذا الحزب الشيوعي السوداني ايضا كان عبء على مشكلة جنوب السودان ولا يزال بعد ان تبوا مكانه الان مع الجبهة الوطنية 2009التي شكلت ازمة مزمنة امام رؤية الجنوبين للدولة السودانية عبر العصور ولا تزال تشوش في الساحة وتسعى لاجهاض اتفاقية نيفاشا من وراء حجاب ...بدل ان يكونالحزب الشيوعي قاب قوسين او ادنى من الحركة الشعبية...نريد فقط واحد شيوعي يبرر جلوس نقد مع الترابي والمهدي(المجربين 1968)...فهل ازمة مشروع السودان الجديد بدات مع تاسيس حزب المؤتمر الوطني 2001...ام بدات من سبع عقود؟؟..1947 من مؤتمر جوبا....للاسف هذه التنظيمات الايدولجية يدخلها السوداني وهو يعاني من انفصام الشخصية ويتركها وهو يعاني من مركبات الذنب و يستوى في هذا لامر الكيزان والشيوعيين لانهما وجهين لعملة واحدة...
ملحوظة:هذه قراءت بين سطور الكتاب وليس فيها اقتباس مباشر من الكتاب...حفاظا لحقوق الملكية الفكرية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
adil amin
بدر الدين اسحاق احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست