القرف حد التخمة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-23-2009, 08:19 PM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القرف حد التخمة

    بالدليل القاطع .. القرف كفعل سلبي .... هو الفائز


    غياب تام للاحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني في المرحلة الاولى من المعركة الانتخابية
    غياب في مواقع التسجيل
    غياب تام للعمل وسط الجماهير ...
    عدم القدرة على الحشدوالإقناع
    لا يوجد عمل منظم وآليات مناسبة للرقابة
    والمؤتمر الوطني وحده يصول ويجول
    يعد ويرسم وينقل بالبصات

    نعم هنالك اهتمام بالتسجيل والرقابة وكشف التلاعب فقط في دوائر الخرطوم القديمة من الناشطين السياسيين

    غير ذلك الجميع انكفا على ذاته ...

    اتواصل واتصل بالاهل في الخرطوم وفي مواقع مختلفة لامتلك المعلومة
    وأفأجا بعدم الاكتراث
    انعدام العمل المنظم من جانب الاحزاب
    اللامبالاة وعدم الاهتمام


    الجهود الفردية والجهود لبعض الأحزاب للرقابة غير مجدية
    لانهم لا يمتلكون آليات محكمة للرقابة

    والشواهد كثيرة
    اقتنعت بعدم جدوى الرقابة وانا أرى من أشك ببلوغهم السن القانونية للتصويت أمامي ووليس هنالك من اسس للتحكم في ذلك

    تسجيل بالكوم عبر الهاتف
    وسجلات جاهزة منذ زمن

    *******************************

    فهل فقدت احزابنا السياسية القدرة على التواصل مع الجمهور
    والقدرة على التنظيم والتأسيس للحشد والرقابة







                  

11-23-2009, 08:34 PM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القرف حد التخمة (Re: محاسن زين العابدين)

    احتج بركات على تسمية حملة الشباب ... قرفنا ...

    ولكنه يا صديقي القرف حد التخمة من الكبار ...

    وممن كانوا يبادرون في العقود السابقة
    يحشدون ويناورون

    *******************************

    والشباب أصحاب المبادرة اثبتوا ان قرفهم لا زال في مرحلة القدرة على الاستفراق
                  

11-23-2009, 08:36 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القرف حد التخمة (Re: محاسن زين العابدين)
                  

11-23-2009, 08:39 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القرف حد التخمة (Re: محاسن زين العابدين)

    هلا يا محاسن..
    وبكل صراحة الحاصل بالنسبة للقوي الديمقراطية والمنادية بذهاب الكيزان
    هو مثل القراية في ايامات الامتحانات او صلاة يوم القيامة...
    وكان علي الجميع ان ارادو الدخول الي هذه الانتخابات ومنذ بدايتها ان يعملو ويرتبو لهذا الامر ويكون الامر واضح..
    ولكن ترك الامور علي الشختك بختك والقدرية فهو ام لا ينتج فوز في انتخابات..
    وهنا قرف وهناك قرف..
    والله يهون بس
                  

11-23-2009, 10:37 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القرف حد التخمة (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    Quote: احتج بركات على تسمية حملة الشباب ... قرفنا ...

    ولكنه يا صديقي القرف حد التخمة من الكبار ...

    وممن كانوا يبادرون في العقود السابقة
    يحشدون ويناورون
    *******************************
    والشباب أصحاب المبادرة اثبتوا ان قرفهم لا زال في مرحلة القدرة على الاستفراق


    أهلآ محاسن
    مقدر إحساسك بخيبة الأمل في الأحزاب
    لكن لابد من الإنتباه إلى أن ضعف الأحزاب نتيجة منطقية لسنوات البطش والرقابة
    والتهجير القسري والقوانين المقيدة و ....الخ من الذي تعرفينه أحسن مني

    لا أقول هذا بغرض ايجاد شماعة ومبررات لاتغني ولاتشعب من امل
    ليست الأحزاب وحدها هي المنصرفة لكن الجماهير فقدت المبادرة وركنت ليأس غريب
    هنا واجهتنا هذه المشكلة ، برغم الجهود المبذولة لكن المردود ضعيف
    معظمهم يستند على انه لايعرف شخص المرشح
    واخرون يتسائلون عن البرنامج الموحد
    والأغلبية ترى أن لافائدة فالإنتخابات مزورة مزورة
    كل ذلك معطوف على دعوة المقاطعة التي أجهزت على ماتبقى من أمل

    وبرغم كل ذلك يا محاسن مازلنا نبذل مجهود
    ونقول للناس بادروا بالتسجيل وأحفظوا حقكم
    والنواقص من برنامج موحد ومرشح متفق عليه سوف تتم لاحقآ
    وهناك فسحة من الوقت بعد التسجيل
    وهناك مرحلة الدعاية التي لو أديرت بتخطيط متقن يعتمد على ضرورة التغيير
    وعلى فضح بلاوي السلطة من فساد وتفريط في السيادة الوطنية على اجزاء من الوطن
    ومسئوليتها في الفقر ونتائجه وآثاره وتخريبها للتعليم وجعله مع العلاج طبقيآ لمن يستطيع
    دفع كلفته الباهظة

    تلفتي حولك يا محاسن ، ستجدي ان ناشطة كنا نعول عليها كثيرآ
    إبتعدت عن الحملة وإنشغلت معظم الوقت في السعي للكسب
    وستجدي شخصيات بارزة دعت إلى المقاطعة فأثرت على قطاع واسع
    وأخرين نفضوا يدهم عن كل شييء و إستسلموا لليأس

    هل تصدقي ان معظم النساء اللاتي صوتن لكن في الرابطة وفي إنتخابات الجالية لم يسجلن ؟
    وهل تعلمي انه لايوجد عمل منظم وسطهن لحثهن على التسجيل والمبادرات غائبة تمامآ ؟
    في الوقت الذي جلب الطرف الأخر النساء من مسيعيد والسيلية وعدد من الطلاب

    ومع ذلك ، لن أجعل للقرف فرصة ليقعدني ويشلني
    سوف اضاعف مجهودي خلال ال 48 ساعة القادمة
    وسوف أسعى بكل طاقاتي لكسب كل المسجلين خاصة اللذين غرر بهم الكيزان

    فاتني ان أقول ان إحتجاجي على عبارة ( قرفنا ) مبني على كونها عبارة سلبية
    وكان في الإمكان التوصل لعبارات ملهمة ومشجعة وعميقة المعاني وجاذبة

    مع عالي التقدير
                  

11-23-2009, 10:48 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القرف حد التخمة (Re: أبو ساندرا)

    ديمقراطية بلا ديمقراطيين ..

    بقلم: د. حيدر ابراهيم علي

    الاثنين, 23 نوفمبر 2009

    من المتوقع أن يشهد السودان أغرب انتخابات في تاريخه، في حالة قيامها في ابريل القادم.

    وقد سبقني الاخوان:حيدر طه ،وخالد التيجاني،قبل ايام،حول جدوي وجدية انتخابات في مثل الظروف الحالية.وقد كتبت قبل فترة قصيرة ورقة بعنوان:
    هل الانتخابات ضمانة للديمقراطية؟ومن عجائب الانتخابات الحالية أنها مزورة مقدما أي من مرحلة التسجيل بسبب الخروقات الكثيرة والمبتكرة التي
    تم رصدها في الايام الاولي للتسجيل.فهي تقوم تحت اشراف حكومة غير منتخبة ديمقراطيا أو حكومة قومية أو اشراف دولي كما حدث في اول انتخابات
    تحت لجنة الهندي سكومار سنSukumar Sen)

    وعضوية مصري وبريطاني وامريكي وسودانيين.وكل الانتخابات التي اعقبت الانتفاضات الشعبية في 1965 و1986 وكان في الحكم حكومات قومية.
    وفي انتخابات عام1958و1968 كانت الحكومة منتخبة ديموقراطيا وهي الي اختارت لجان الانتخابات.وهذه المرة سوف تجري الانتخابات تحت حكومة
    ليست لديها شرعية شعبية ولكن شرعية اتفاقية السلام الشامل المضمونة دوليا وليس بواسطة الشعب السوداني.لانه لم يتم استفتاؤه ولا اشراك كل احزابه.
    ولكن الشعب السوداني أعطي الاتفاقية وليس حكومة الوحدة،تأييده ومساندته لحرصه علي السلام والتحول الديمقراطي وفقا لبنود وروح الاتفاقية.

    يخطئ من يظن أن العملية الانتخابية هي أن يرمي المواطن ببطاقته الانتخابية في صندوق

    الاقتراع.فهذه الخطوة الاخيرة والاسهل في الانتخابات.فالانتخابات تبدأمنذ اليوم لاعلان تاريخها.وهذه ما نطلق عليه اسم الحملة الانتخابية ؟،
    وهي بدورها يجب الا تتأخر،وإن القوي تسخن دائما – بالطريقة السودانية – يوم وقفة العيد.وهذا ما يحدث تماما الآن ،فحتي اللحظة لم تبدأ
    حملة انتخابية متواصلة ومكثفة ومثابرة.وبالتأكيد يصعب قيام الحملة الانتخابية مع احتمال وجود مضايقات أمنية معلنة أو ممكن خلقها.وهذه
    معادلة صعبة أن تقوم بحملة انتخابية ديمقراطية حقيقية مع وجود جهاز أمن وضع قانونه نظام شمولي قمعي حريص علي تأمين وجوده.
    وبالمناسبة لابد من جملة اعتراضية بخصوص "قانون الامن الوطني".هناك من يريد ادخال النقاش وبخبث شديد في ثنائية أو مع/ضد،وهؤلاء
    من صنف الصديق الجاهل أو المغرض.إذ لا يوجد في الدنيا مواطن مخلص لوطنه يدعو لكي يكون وطنه مكشوف امنيا.ولكن الخلاف حول
    كيف يمكن أن يكون جهاز الامن اسما علي مسمي؟أي جهاز أمن وطني أو قومي حقيقة وتوجه كل امكانياته لحماية الوطن اولا واخيرا وليس
    حماية نظام.ولسؤ حظ الوطن وجهاز الامن ان تطوير الجهاز تم طوال تاريخ السودان تحت نظم دكتاتورية وظفت جهاز الامن واختزلته في
    ان يقوم بحماية النظام واحيانا حتي حماية الرئيس فقط.لذلك يهمنا ونحن مقبلون علي انتخابات هامة ومصيرية،نحتاج الي جهاز أمن قومي
    وديمقراطي.وهل سوف يسأل البعض:هل يمكن ان يكون جهاز الامن ديمقراطيا؟بالتأكيد،حين يخضع الجهاز للدستور ولا يعطي سلطات
    استثنائية فوق الدستور،وأن يحمي – في الحالة الراهنة – التحول الديقراطي ويدافع عنه.لقد اسهبت في هذه النقطة،خشية أن تحدث انحيازات
    تخرج الجهاز عن قوميته وتجعله لاعبا مؤثرا في سير الانتخابات.

    تقود مسألة نقاش الجهاز الي ما يسمي اجواء الانتخابات،وهي مزاج واتجاهات وسلوك ذات

    توجه ديمقراطي كامل مشغول بتفاصيل الانتخابات بدون معوقات ايّا كان شكلها أو مصدرها.فهل نعيش الآن اجواء انتخابات تنتشر فيها
    المتطلبات المذكورة؟تتردد الشكوي من غياب هذه الاجواء وترجع الاحزاب ذلك الي ممارسات المؤتمر الوطني.وتعود الاحزاب المعارضة
    الي ممارسة هوايتها في الاستجداء والتوسل.فهي تريد من أن يغير هذه الاوضاع؟وكيف تتغير هذه الاوضاع؟التغيير جزء من معركة
    الديمقراطية والتي تتطلب النضال والتضحية والبذل الصادق.وللأسف المعارضة مازالت تعيد انتاج خيباتها وسلبياتها وفشلها ،ولم تتعلم
    شيئا.فهي تري في توقيع المواثيق والمذكرات وعقد المؤتمرات المغلقة،وتنسي أو تتجاهل وتتناسي تماما وجود ما يسمي:الجماهير،الشارع،
    القواعد،الاتباع.وبالمناسب الا تخشي ان يختفي هذا "الكائن العنقاء"عندما تستدعيه اللانتخابات،ويغيب آنذاك انتقاما او كسلا لان طول
    الجرح يغري بالتناسي.وقد استبطنت المعارضة وهم ان المؤتمر الوطني قادر علي كل شئ ولا يقهر.وهناك الكثيرون لم يسجلوا للانتخابات
    باعتبار ان المؤتمر الوطني سيفوز بالتأكيد ليس لانه صاحب الاغلبية ولكن لقدرته علي التزوير.وتنسي المعارضة أنهاهي التي تشجع
    المؤتمر الوطني علي التزوير والاستئساد عموما بسبب تقصيرها في القيام بدورها وواجبها الوطني والشعبي.وهناك امثلة عديدة لعجزها
    عن فرض أهم مبادئ اتفاقية السلام الشامل : التحول الديقراطي.فماذا فعلت المعارضة لكي تجعل هذا المطلب حقيقة.

    هناك عدد من المجالات تحتاج لخطوات عملية تهدف في النهاية الي اضعاف الهيمنة الشمولية

    وتمهيد الطريق الي التحول الديمقراطي.وهي:- الغاء القوانين المقيدة للحريات،الاستخدام القومي لاجهزة الاعلام،الفصل بين الدولة والحزب
    لمنع استغلال امكانات الدولة في العمل الحزبي،وقف اختطاف الحزب للنقابات والاتحادات المهنية والطلابية،واغراق المجتمع المدني بمنظمات
    حكومية،وقف الامتيازات الاقتصادية والمالية بسبب الانتماء الحزبي،ردع وملاحقة الفساد،وقف تدهور التعليم.كل هذه معارك كان يمكن
    للمعارضة أن تخوضها خاصة وهي قد دخلت البرلمان،واظن ان هذا هو مبرر دخولها الذي ساقته لنا حين سألنا عن جدوي المشاركة الهزيلة
    .يضاف الي ذلك وجود وزراء تقلدوا مناصبهم باسم التجمع الوطني المعارض!ورغم الرقابة القبلية شهدلت الصحافة انفراجا نسبيا لم تستغله
    المعارضة لطرح قضاياها وحصار المؤ تمر الوطني.ولم تستخدم المنابر المفتوحة الندوات والاحتفالات الجماهيرية والنشاط الفكري للمجتمع
    المدني والاكاديمي.وموضوع مثل الفساد كان يمكن ان يكون معركة فعالة انتخابيا،وتقدم لهم الحكومة نفسها البينات والأدلة من خلال تقارير
    المراجع العام وتقارير مجالس الولايات والتحقيقات الصحفية.ولم تفكر الاحزاب تشكيل لجنة من محاميها الكثر تكون مهمتها ملاحقة المفسدين
    قضائيا وبالتالي وضع المؤتمر الوطني في حالة دفاع مستمر عن النفس.وفي هذا تشتيت لجهد الحزب الذي لا يقهر،ولكن المؤتمر الوطني فرح
    بمعارضته ولذلك هو فعّال لم يريديكتسب قوته من ضعف خصومه ومعارضيه.وأهم خدمة تقدمها المعارضة للمؤتمر الوطني هي أنها تسد
    الطريق امام أي اشكال جديدة لمواجهة باعتبار ان مثل هذا العمل شق للصف الوطني ومن السهل اعتباره مؤامرة ونسبه للمؤتمر الوطني القادر
    علي فعل المستحيل.وهذه الايام يعبث المؤتمر الوطني بالتسجيل كما يريد،والمعارضة وجدت مخزونا للقصص المسلية عن التسجيل،وتكتفي
    بالحكايات الغرائبية لممارسات.ولم تستطع حتي الآن وقف المخالفات والانتهاكات،وسيجعل المؤتمر من هذا التزوير أمرا واقعيا في النهاية
    ويستخدم هذا السجلات في انتخابات زوّرت مبكرا.ومن مظاهر العجز،انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم والتي اكتسحها الاسلامويون
    باغلبية 5 الآف صوتا رغم ان عدد الطلاب24الف طالبا.وبالتأكيد أن الخمسة الآف هي كل المؤيدين والمتعاطفين مع الاسلامويين.فهم
    حريصون علي مشاركة أي صوت مؤيد،بينما ركن الآخرون الي حقيقة انهم اغلبية بالقوة وليس بالفعل – كما يقول الفلاسفة.

    من ناحية اخري يتسائل المرء:من اين جاءت هذه الصحوة الديمقراطية بديلا للصحوة الاسلامية

    وطالت الجميع حتي نافع علي نافع؟وهذه احدي مسرحيات الاسلامويين،وهم الذين انقلبوا علي نظام ديمقراطي كان لهم فيه51 نائبا.
    وهم الذين ظلوا يعتبرون الديمقراطية وحقوق الانسان"حصان طروادة"لاختراق المجتمعات الاسلامية ولاضعاف مشروعهم الحضاري
    بالذات.ولذلك حققوا اسوأ سجل لحقوق الانسان في العالم لفترات طويلة مما استوجب وجود مراقب من الامم المتحدة في السودان.وفجأة
    يتحول الاسلامويون من ثقافة بيوت الاشباح والطيارة طارت الي الحديث عن الديمقراطية وكمان النزيهه!وهذا التغيير سببه ثقة مطلقة
    بالقدرة علي كسب الانتخابات بكل الوسائل الشرعية وغير الشرعية وبالذات الاخيرة.فقد استدعوا كل خبراتهم طوال عشرين عاما في
    انتخابات المحامين والاطباء والصحفيين والطلاب وحتي في مؤتمراتهم الدورية.ويظل السؤال قائما:هل يؤمن الاسلامويون صدقا
    بالديقراطية بالآخر المختلف؟بالتأكيد لا،فهم يضيقون ذرعا حين تجتمع احزاب معارضة في جوبا ويهاجمونهم بافحش الكلام وهذا
    ما يميز اعلامهم.فالمؤتمر الوطني يعتقد ان أي حكومة يجب ان تكون بلا معارضة.وكل معارضة خيانة وكل خيانة لهم للنار.وليس
    في اخلاقهم قبول الآخر ولكي لا ننسي ،علينا ان نتذكر ايمهم الاولي.

    ان الفترة القادمة للديمقراطية ليست في حاجة الي صاحب اغلبية عددية فقط،ولكنها

    في حاجة الي برامج جديدة تقوم باصلاح تخريب العقدين الماضيين.الفائز بالانتخابات القادمة عليه النهوض بهذا الوطن الذي يحتل قاع
    التخلف.والمؤتمر الوطني ليس مؤهلا لاحداث التغيير بعد ان خبرناه عشرين عاما.فالاسلامويون ليسوا دعاة ديمقراطية،ولكنهم يغيرون
    وسائلهم في التمكين،وهذه المرة تقتضي الظروف استغلال صندوق الانتخابات عوضا عن الدبابة.

    وفي النهاية،لابد من ملاحظة تؤكد غياب الديمقراطيين الحقيقيين في العملية الديمقراطية

    الراهنة.فمن الواضح ان العناصر ذات الماضي الشمولي هي التي تقود عملية الانتخابات.ويظهر هذا جليا في تكوين اللجنة الوطنية للانتخابات،
    اذ لم يعرف عن رئيسها واعضائها أي تعامل مع نظم ديمقراطية منتخبة.فقد كوّن اغلبهم خبراتهم عن الانتخاب من انتخابات الاتحاد الاشتراكي
    اي انتخابات الحزب الواحد.لذلك تعوزهم الخبرة والموقف ايضا في كيفية ادارة انتخابات تعددية يشترك فيها اكثر من حزب.ولان السودانيين
    مجاملون لم يتطرقوا لهذه الحقيقة الهامة.فأن لا اشكك في كفاءة السادة الفنية البحتة،ولكنني لست متأكدا من انحيازاتهم والتزاماتهم الديمقراطية.
    وسؤال آخر:هل يمتلكون السلطة المعنوية لوقف تجاوزات المؤتمر الوطني باستخدامه سلطاته المادية المختلفة؟

    هذه الانتخابات المصيرية يبدو أنها تأتي في اسوأ فترة الانحطاط السياسي في السودان،

    ولكن الكارثة الكبري هي ان كل الارهاصات تدل ان هذه الانتخابات لن تقوم في ابريل.وكل هذا المولد هو مجرد عرض ردئ لا يعبر عن
    المواقف الحقيقية.فالمؤتمر بتعنته ومواقفه الشمولية ،يريد دفع المعارضة الي اعلان المقاطعة.وهنا يقول للعالم :الا ترون لقد عملنا من اجل
    الانتخابات وهاهي المعارضة تنسف كل شئ!ونحن موعودون بفوضي في ابريل القادم ستكون بروفة للفوضى الشاملة المؤجلة.
                  

11-23-2009, 10:53 PM

Galaleldin Abdalla

تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القرف حد التخمة (Re: عاطف مكاوى)

    ???????????????????????? you know why

    because they are up to date


    and the rest out of date
                  

11-23-2009, 11:29 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القرف حد التخمة (Re: Galaleldin Abdalla)


    كيف حالك يا محاسن..
    انا قرفت من بدري..ولكن كان في شوية أمل بأني اشوف شوية حركة يكون فيها بركة حتي ولو ما بترقي لدرجة التنافس..
    لكن دي ذاتها مافي..
    وكنت لفترة بقول هم رافضين يأجلوا الانتخابات ليه..احسن تتأجل نقدر نحصل..
    لكن اسه بقول حتي لو أجلوها عشرة سنين..برضه مافي فايده!

    انتي الناس دي كلها ماتت ولا ديل احنا الميتين وما شايفين ولا عارفين؟؟؟!

    غير كده..احوالك واحوال ولدك كيف؟؟
                  

11-24-2009, 08:53 PM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القرف حد التخمة (Re: Muna Khugali)

    الأعزاء
    حاجيكم برواقة ..

    والوضع فعلا يحتاج لتحليل
    لماذا؟
    لماذا هذه اللامبالاة
                  

11-24-2009, 09:41 PM

د.محمد حسن
<aد.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 15194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القرف حد التخمة (Re: محاسن زين العابدين)

    Quote: لماذا هذه اللامبالاة


    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de