مقال رائع ورصين لعبدالباري عطوان: مهزلة جزائرية مصرية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2009, 04:57 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال رائع ورصين لعبدالباري عطوان: مهزلة جزائرية مصرية

    Quote: مهزلة جزائرية مصرية
    --------------------
    "القدس العربي"
    عبد الباري عطوان
    -------------------
    ***- تحتل اربع دول عربية المراتب الاولى على قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم، اضافة الى افغانستان، حسب منظمة الشفافية الدولية، ولكن لم يخطر في بالنا مطلقا، ان تستخدم انظمتنا الرياضة من اجل تحويل الانظار عن فسادها ودكتاتوريتها القمعية، وبذر بذور الكراهية بين ابناء الأمة الواحدة، مثلما شاهدنا في الايام العشرة السوداء الاخيرة، التي بدأت وانتهت بمباراتي فريقي مصر والجزائر، في تصفيات نهائي كأس العالم الصيف المقبل في جنوب افريقيا.

    ***- هذا المخزون الكبير من الكراهية الذي انعكس في تصرفات النخب السياسية والاعلامية في البلدين جاء مفاجئا بالنسبة الينا، وربما لمعظم العرب الآخرين، بحيث يدفعنا لاعادة النظر في الكثير من المقولات حول الاخوة والروابط المشتركة، والانتماء الواحد للعرق والعقيدة.

    ***- نحن امام حرب حقيقية، وعمليات تجييش اعلامي ودبلوماسي لم يسبق لها مثيل، وكل هذا من اجل الفوز في مباراة كرة قدم بين فريقي دولتين وشعبين شقيقين، من المفترض ان الفائز من بينهما سيمثل العرب جميعا في هذه المسابقة الكروية الدولية.

    ***- عندما قرأت انباء عقد الرئيس حسني مبارك اجتماعا طارئا لاركان دولته، ابتداء من مجلس الوزراء ومرورا بقائد جهاز المخابرات، وانتهاء برئيس هيئة اركان الجيش المصري، تبادر الى ذهني ان مصر على ابواب مواجهة مصيرية مع اعداء الأمة والعقيدة، ولم اصدق ان هذا الاجتماع غير المسبوق منذ الاعداد لحرب العاشر من رمضان اكتوبر المجيدة عام 1973، هو لبحث كيفية الرد على العدوان الجزائري المزعوم في الخرطوم، الذي اسفر عن اصابة عشرين مشجعا مصريا.

    ***- هذه ليست مصر الكبيرة العظيمة، حاضنة الامة ورافعتها، وفخر العرب جميعا بتضحياتها وابداعاتها في الميادين كافة. هذه مصر اخرى لا نعرفها، وفوجئنا بها، وبعض سلوكيات اهل الحكم فيها، وحوارييهم خاصة، في وسائل الاعلام المقروءة والمرئية.
    ' ' '
    ***- الحكومة المصرية لم تسحب سفيرها في تل ابيب عندما اعتدت اسرائيل على لبنان مرتين، الاولى عام 1982، والثانية في عام 2006، ولم تطرد السفير الاسرائيلي وتغلق سفارته في القاهرة، عندما اجتاحت قواتها قطاع غزة، واستخدمت الفوسفور الابيض لحرق اجساد الاطفال والنساء، رغم ان هذا القطاع يخضع حتى هذه اللحظة للادارة المصرية قانونيا، وثلاثة ارباع ابنائه يرتبطون بروابط الدم او النسب مع اشقائهم في مصر.

    ***- ان يعتدي جزائريون على اشقائهم المصريين العاملين في عاصمة بلادهم، فهذا امر مستهجن ومدان وغير اخلاقي، وان يقذف مشجعون مصريون حافلة الفريق الجزائري وهو في طريقه من مطار القاهرة الى مقر اقامته، فهو امر معيب ايضا، ولكن لا هؤلاء، ولا اولئك يمثلون الغالبية الساحقة من ابناء الشعبين المصري والجزائري، وانما قلة منحرفة موتورة حاقدة.

    ***- الشغب الكروي امر عادي يتكرر اسبوعيا في مختلف انحاء العالم، بما في ذلك اوروبا 'المتحضرة'، وهناك امثلة لا حصر لها عن اشتباكات بين مشجعين انكليز وفرنسيين او المان وروس، بل وبين مشجعي فريقين من المدينة الواحدة، يسقط فيها عشرات القتلى والجرحى، ولكن لا تتدخل الحكومات ولا تسحب سفراءها، وتترك الامور في نطاقها الكروي.

    ***- في اليوم نفسه الذي كانت تدور فيه احداث الحرب الكروية المصرية الجزائرية على ارض ام درمان السودانية، تقابل منتخبا فرنسا وايرلندا، وفاز الاول بهدف من جراء لمسة يد من احد مهاجميه (تيري هنري) اظهرتها عدسات التلفزة بكل وضوح، واعيدت اللقطة مئات المرات على شاشات التلفزة العالمية، بل واعترف اللاعب نفسه انه مارس الغش ولمس الكرة متعمدا، ولكن لم نر التلفزيونات الايرلندية تستضيف الكتاب والشعراء والفنانين والرياضيين الايرلنديين لتوجيه اقذع انواع السباب الى الشعب الفرنسي او حكومته، او حتى للاتحاد الدولي لكرة القدم الذي رفض طلبا باعادة المباراة تقدم به رئيس وزراء ايرلندا.

    ***- الحكومتان الجزائرية والمصرية تعمدتا صب الزيت على نار الاحقاد، وانخرطتا في عمليات تعبئة وتجييش لمشجعي شعبيهما ضد بعضهما البعض، لاسباب سياسية مريضة وغير اخلاقية.

    ***- الحكومة المصرية كانت تريد فوزا يشغل الشعب المصري عن الظروف المعيشية المزرية التي يعيشها، جراء الفساد والبطالة، وبما يسهل عملية التوريث التي واجهت حملات شرسة عرقلت مسيرتها بعد دخول مدفعيات ثقيلة في المعركة ضدها، مثل السادة محمد حسنين هيكل، والدكتور محمد البرادعي، والسيد عمرو موسى.

    ***- الحكومة الجزائرية ارادت تحويل انظار الشعب الجزائري عن النهب المنظم لثرواته، وتفاقم معاناته، وركوب ابنائه قوارب الموت بحثا عن لقمة عيش على الساحل الاوروبي من البحر المتوسط، بسبب استفحال البطالة في بلد يعتبر الاغنى في محيطه، لثرواته الهائلة من النفط والغاز والزراعة والصناعة.

    ***- كان القاسم المشترك بين النظامين المصري والجزائري واضحا في استاد المريخ في ام درمان، حيث تصدر ابنا الرئيس مبارك جمال وعلاء منصة الشرف، جنبا الى جنب مع شقيقي الرئيس الجزائري اللذين مثلاه في المباراة. اليس هذا دليلا اضافيا على المحسوبية، والتوجه نحو التوريث، والضرب عرض الحائط بالدساتير، وتقاليد الانظمة الجمهورية المتبعة في العالم بأسره؟

    ***- وما نستغربه اكثر هو حال الغضب المصري الرسمي، وربما الشعبي ايضا، تجاه السودان الشقيق، الذي ليس له في هذه الحرب ناقة او جمل، ولم يستشر فيها، وانما جرى فرضها عليه من قبل اشقائه الشماليين ايمانا منهم بوحدة وادي النيل، الذين اختاروا الخرطوم كأرض اهلها اقرب اليهم لاستضافة المعركة الحاسمة.

    ***- الحكومة السودانية يجب ان تتلقى كل الشكر، لا اللوم، من قبل نظيرتها المصرية، لانها نجحت، رغم امكانياتها القليلة، في توفير اجواء امنية طيبة، وسيطرت على حوالى اربعين الف مشجع من البلدين وانصارهما، ولم تحدث اي خروقات امنية داخل الملعب او خارجه، باستثناء اشتباكات محدودة ادت الى اصابة بعض المشجعين بجروح طفيفة، عولجت في حينها، ولم يمكث اي من المصابين ساعة واحدة في المستشفى. وحتى لو اصيب عشرون مشجعا مصريا نتيجة اعتداءات مشجعين جزائريين، وسكاكينهم، فإن هذا الرقم لا يذكر بالمقارنة مع مشاعر الكراهية المتأججة في اوساط الجانبين.

    ***- كان من المفترض ان تقدر الحكومتان المصرية والجزائرية الادارة المتميزة لنظيرتهما السودانية للأزمة، ونجاحها في منع مذابح حقيقية على ارضها، لا ان تقدم الحكومة المصرية على استدعاء السفير السوداني لابلاغه احتجاجا على تقصير حكومته في حماية المشجعين المصريين بالشكل الكافي.

    ***- ختاما نقول إننا شعرنا بالخجل، بل والعار، كأعلاميين ونحن نتابع الإسفاف الذي انحدرت اليه وسائل اعلام في البلدين، لم نتصور مطلقا ان يهبط مستوى بعض الزملاء الى هذه المستويات الدنيا، من الردح والتحريض ضد الطرف الآخر وحكومته وشعبه.

    ***- انها سابقة خطيرة، يندى لها الجبين، نعترف فيها بان نظامي البلدين صدّرا ازماتهما مع شعوبهما من نافذة مباراة كرة قدم، بايقاع اقرب شعبين الى بعضهما البعض في مصيدة الكراهية والاحقاد. لقد نجح النظامان بامتياز في مكرهما هذا، بينما يدفع الشعبان الطيبان، والامة العربية ثمنه غاليا.
                  

11-22-2009, 05:11 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال رائع ورصين لعبدالباري عطوان: مهزلة جزائرية مصرية (Re: فخرالدين عوض حسن)

    فوق
                  

11-22-2009, 05:42 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال رائع ورصين لعبدالباري عطوان: مهزلة جزائرية مصرية (Re: MAHJOOP ALI)

    Quote: حازم سليمان

    لم تكن تنقص صور المراسلين الصحافيين الذين قاموا بنقل أحداث ما بعد مباراة الجزائر ومصر إلا ارتداء تلك السترات الواقية من الرصاص، والخوذ المعدنية حتى نقتنع تماماً بأننا نتابع وقائع حرب حقيقية، ولم يكن الإعلام العربي بحاجة إلا لمثل هكذا حدث ليثبت مرة أخرى كم هو هش وضعيف ومُضلل.

    لا أريد أن أكون طرفاً في هذه المأساة العربية، لكن الخيبة كبيرة، أمام مناخ عدائي، الكل فيه يدعي البراءة، ويتنصل من المسؤولية. قنوات رياضية وبرامج إخبارية جعلت الأمر يبدو كأنه كارثة بشرية حدثت بالفعل، وأن أم درمان، هذه المدينة الهادئة، تحولت إلى ساحة موت، ليس في شوارعها إلا القتلة والمرتزقة والوحوش. ليل أم درمان الجميل صار في عقولنا يشبه أفلام المافيا القديمة، حيث العتمة والإسفلت المبلل بالماء والقليل من الدخان هنا وهناك، وفي الزوايا المظلمة ينتشر أفراد العصابات الذين تلتمع سجائرهم قبل أن يبللوا سواد الإسفلت بالدم، ويضعوا الجثث في أكياس سوداء ويلقوها في حاويات القمامة.


    في هذه المباراة لم ينتصر غير الجهل..

    والتأكيد على أن العرب أكثر أمة قادرة على الاختلاف والتناقض واستثمار أي شيء، مهما كان بسيطاً وتافهاً، وتحويله إلى قضية كبرى تُجيّش لها وسائل الإعلام والأقلام، وتنشغل بها السفارات ووزارات الخارجية والدفاع والصحة. الجزائريون ضربوا المصريين، والمصريون ضربوا الجزائريين، توابيت، سيوف، حافلات محطمة، هجوم على السفارات، والمصالح، وفي الدول العربية الأخرى انشقت الصفوف والرايات والمواقف، والكل خاسر في النهاية.

    ليست القضية أبداً مجرد فوز في مباراة، والتأهل إلى كأس العالم، التي أراهن بكل ما أملك- وهو قليل طبعاً- على أننا لن نلمسها، ولن نراها إلا في الصور، بل هي الحاجة إلى أي انتصار. الدول العربية تريد أن تقدم لشعوبها أي نصر، أي أمر تنشغل به، حتى ولو كان لعبة «دومينو»، أو سباق سرعة في أكل «الباجلة». البلدان العربية الخاسرة في كل شيء تريد انتصاراً، مهما كان الثمن. تريد أن تلمع صورتها، أن ترقع ثوبها القديم المغبر.


    في هذه المباراة لم ينتصر غير الجهل..

    الأثرياء العرب فتحوا خزائنهم وأغدقوا في العطاء، ولكن ليس للتنمية وتوفير فرص العمل طبعاً. الطائرات العربية استُنفرت وملأت السماء، ولكن ليس لمحاربة أعداء «الأمة» طبعاً. الفضائيات العربية جيّشت كل «عمالها» وبرامجها الحوارية، ولكن ليس لمناقشة قضايا التخلف والتردي الاقتصادي والأمني والإنساني طبعاً. وزارات الخارجية أيقظت السفراء من نومهم الناعم، وحمّلتهم رسائل احتجاج قاسية، ليس على وجود 60 مليون أمي عربي طبعاً. وزراء الدفاع العرب شعروا بالقلق، ولكن ليس من إسرائيل واحتلال العراق طبعاً. النجوم العرب تجمهروا، ولكن ليس لمناقشة الأسباب التي جعلتنا ننتج أكبر قدر من الفن الهابط في العالم طبعاً.


    في هذه المباراة لم ينتصرغيرالجهل..

    الذين انضربوا وضربوا في الشوارع والمدرجات، والذين قذف بعضهم بعضاً بكؤوس الشاي وفناجين القهوة في المقاهي العربية، سيكتشفون بعد أيام قليلة أن هذا الخدر الكروي أنساهم لأيام قليلة البؤس الذي يعيشون فيه، وأن الرابح والخاسر وأنصارهما في سلة واحدة، وأن أعناقهم في قبضة واحدة، وأن مستقبلهم المجهول لم يتغير، وأن تلك الألوان التي زينوا بها وجوههم لن تغير من ملامح البؤس، وأن الوجبات المجانية لن تغنيهم عن جوع الأيام الآتية، وأن القمصان والرايات التي ارتدوها لن تغنيهم عن برد الشتاء، وأن أصواتهم التي بُحت من الصراخ وشتم بعضهم بعضاً كان الأجدر بها أن تصرخ في أمكنة أخرى، ولأسباب أكثر أهمية.

    مقتل 14 مشجعاً جزائرياً وجرح 254 على الأقل في حوادث سير تخللت الاحتفالات.

    بائع ترمس على كورنيش النيل قال «احنا انضربنا بالخارج عشان مننضربش بالداخل».

    الصحف المصرية والجزائرية يُشهر بعضها بعضاً، ولم تتوان الأقلام عن أنواع الإهانات.

    جماهير من الجزائر ومصر يطلبون قطع العلاقات الدبلوماسية.


    الكأس لهم
    وعلى العرب السلام.

    *نقلا عن صحيفة "الإمارات اليوم" الإماراتية
    عودة للأعلى
                  

11-22-2009, 06:40 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال رائع ورصين لعبدالباري عطوان: مهزلة جزائرية مصرية (Re: MAHJOOP ALI)

    Quote: تحتل اربع دول عربية المراتب الاولى على قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم، اضافة الى افغانستان، حسب منظمة الشفافية الدولية، ولكن لم يخطر في بالنا مطلقا، ان تستخدم انظمتنا الرياضة من اجل تحويل الانظار عن فسادها ودكتاتوريتها القمعية، وبذر بذور الكراهية بين ابناء الأمة الواحدة، مثلما شاهدنا في الايام العشرة السوداء الاخيرة، التي بدأت وانتهت بمباراتي فريقي مصر والجزائر


    تحتل اربع دول عربية المراتب الاولى على قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم: السودان من ضمنها

    ماصرفته الدولة علي تلك المباراة وتأمينها يكفي لاقامة مستشفي

    والخسارات في المطار وغيره تحت الحصر

    البشير احضر المنتخب المصري للكرة للسودان عقب فوزه ببطولة افريقيا

    استضافتهم كلفت الملايين واهدي كل لاعب ومدرب سيارة جديدة

    واطفالنا يموتون من الملاريا

    وتنعدم في بلادنا المياه الصالحة للشرب

    شكرا لمرورك محجوب

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de