سودانيز أون لاين وسودانايل فى مواجهة (غرفة حرب) الاعلام المصرية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 11:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2009, 04:36 AM

سيف عبد العزيز
<aسيف عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سودانيز أون لاين وسودانايل فى مواجهة (غرفة حرب) الاعلام المصرية

    الأخوة والأخوات

    هدفى من اعادة نشر مقالى هذا والذى نشرته بهذا الموقع العامر وبموقع سودانابل الموقر هو اثراء الحوار وتسليط الضوء على قلة المجهود الرسمى وغير الرسمى فى قيادة حملة منظمة ذات رسالة واضحة لدحض مانراه مجحفا وغير صادق فى حقنا كسودانيين. أثلجت الهبة التى طالت كل المنابر ومعظم الصحف فى الرد على الهجوم الاعلامى المصرى المجحف, فلماذا لانواصل هذا الجهد فى الرد بتروى على بقية مايكتب ويقال عنا؟ ولكم منى الود.


    سودانيز أون لاين وسودانايل فى مواجهة (غرفة حرب) الاعلام المصرية
    سيف الدين عبد العزيز ابراهيم – محلل اقتصادى بالولايات المتحدة
    [email protected]

    مساعدى ومستشارى الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش اجادوا فنون التحكم فى الرسالة الاعلامية الصادرة من البيت الأبيض للرد على كل مايكتب او يصرح به عن البيت الابيض اذا لم يتماشى ذلك التصريح وتلك الكتابة مع الخط العام للمظهر او الانطباع الذى يريده مسؤلى اعلام البيت الأبيض. (غرفة الحرب) تعبير أو اسم يطلق على وحدة معينة سواء كان ذلك فى البيت الأبيض أو لدى أى مؤسسة تتأثر بالرأى العام حيث تهتم بمراقبة الصحف ومصادر المعلومات الأكثر تأثيرا للرد عليها اذا ما كان هناك خبر أو رأى أو تصريح سالب فى حق الحكومة أو المؤسسة. كارل روف (عقل بوش) كما يسمى كان من أكثر المستشاريين تحذيقا لاستخدام تلك الوسيلة لبسط رأى الحكومة الامريكية خصوصا فى أوساط الاعلام الامريكى لتظهير و(تبييض) صورة الحكومة. تذكرت تلك الغرفة وأنا أتابع الى وقت متأخر من الليل يوم الأربعاء بتوقيت الساحل الشرقى للولايات المتحدة تداعيات ما بعد مباراة الجزائر ومصر. أولا لست بالمحلل الرياضى رغم كونى أحب الرياضة ومريخابى على السكين ولكن مادفعنى للكتابة حول تلك التداعيات ما شهدناه من أساءات ومعلومات غير سليمة تماما تقال عن السودان وعن مايجرى بالسودان لدى بعض وسائل الاعلام المصرية. ليست لدى أى عداوة مع الأخوة الجزائرين أو المصريين وهم شعبين أكن لهم كل الود والتقدير ولكن نقدى هنا ينصب نحو بعض وسائل الاعلام التى انهالت على السودان والسودانيين بالسباب وخصوصا مقدمى برنامج القاهرة اليوم عمرو أديب و أحمد. انهالت سبابهم على السودان وأجهزته رغم اننى هنا لست بالمدافع عن أى جهاز ولكنى مدافعا عن وطنى بعد المامى بعدم صدق ماذكره هذان الشخصان وضيوفهم ومهاتفيهم. وحتى بعد أن أتتهم التصحيحات من المسؤلين المصريين المتواجدين بالسودان أن مايقال غير صحيح أو على الأقل ليس بالضخامة التى يصورانها الا أنهم قاطعوا مالم يتفق مع خطهم الهجومى أو تغيير الموضوع فى حالة المسؤليين. حيث أتصل المستشار الطبى للسفارة المصرية بالخرطوم الذى ظل يؤكد لهم أنه ليست حالات وفاة أو اى اصابات خطيرة وكل ماحدث هو اصابات خفيفة فما كان من ذلك المدعو عمرو أديب الا بشكر الوزير وهو فى نصف جملته وتحول الى مداخلة أخرى. هذه ليست بمحاولة منى لتفنيد ماقيل أو أرد به عليهم لأن الأيام كفيلة بأن تكشف الحقيقة التى لايختلف عليها اثنان, أنا هنا فى مرحلة نقد ذاتى لاجهزة اعلامنا الرسمية وغير الرسمية.
    فور انتهاء المبارة وفى محاولة لتغيير الحوار من فشل الفريق المصرى فى التأهل بدأت أجهزة الاعلام المصرى فى شتم متواصل للسودان ولكل أجهزته ولجمهورة (المتواطئ) ضد المصريين ولكنا لم نسمع غير محاولة بائسة تخجل من قبل الناطق الرسمى للشرطة السودانية الفريق محمد عبد المجيد والذى لم تكن مداخلته مقنعة على الاطلاق ولم يكن مستعدا أو مزودا بمعلومات كافية للرد على الاتهامت لدرجة اضطرته الى وعد مقدمى البرنامج بمتابعة أمر محدد والعودة لهم وكان بالاحرى له أن يتحقق قبل الاتصال بالقناة المصرية. الشئ الذى أثلج صدورنا هو قيام أعضاء كرام من منبر سودانيز أون لاين وبعض الكتاب بسودانايل بتمليكنا المعلومات مباشرة بمدنا بالروابط الالكترونية لمشاهدة مايقال من المصدر مباشرة دون وسيط حتى يتسنى للقارئ الحكم بنفسه. لقد تم مدنا بمعظم ماقيل سواء أكان ذلك سالب فى حق البلد أو ايجابى حيث اتصل بذلك البرنامج الكثير من الأخوة المصريين الذين نفوا ماذهب اليه مقدمى البرنامج وبعض ضيوفهم وذلك مادعانى ودعا الكثيرين الى عدم الزج بكل مصرى أو جزائرى الى دائرة النقد ولكن عندما تنتفى المصداقية من أجهزة اعلام دولة كاملة فلابد من وضع الأمور على نصابها.
    واصل أعضاء سودانيز أون لاين وبعض كتاب سودانايل توضيح وجهات النظر ومقارنة التصريحات وتضاربها مما يفقدها مصداقيتها ويعريها وهذا من صميم وواجبات الاجهزة الاعلامية السودانية وهنا يأتى منظور أو مفهوم (غرفة الحرب) التى تحدثت عنها فى بداية المقال. لم تكن هناك ردود أو حتى اتصالات تلفونية من المسؤليين السودانيين باستثناء محاولة فريق الشرطة والتى كانت دون التوقعات على أحسن الفروض ومقلة ومحبطة على أسوءها. الأعلام سلاح قوى يستخدم لخدمة أغراض السلم وسلاح سام اذا استخدم للشر كما رأينا كيف استخدمت الدولة النازيه تلك الآله لتحقيق أهدافها التى زجت بالعالم بأسره فى حرب قتلت الملايين. رأينا كيف أستخدم الهوتو فى رواندا وسائل الاعلام للقتل والفتك ببنى جلدتهم. أنها سلاح ذو حدين يمكنك استخدامه للدفاع عن الوطن وسمعة الوطن. حكومة الانقاذ نفسها استخدمت سلاح الاعلام للتعبئة للجهاد فى عنفوان الهوس الدينى وحور الجنة والملائكة التى نزلت لتحارب معهم ضد (الكفر والطغيان) ثم ماعادت وتخلت عن تلك الشعارات وشارك معها دعاة (الكفر والطغيان ) نفسهم والذين تحولوا بقدرة قادر الى شركاء. فاذا كانت للحكومة المقدرة فى تحويل كل الدولة الى دفاع شعبى لماذا لانستخدم تلك الوسيلة فى الدفاع عن سمعة السودان. هذه ليست بدعوة لاظهار أنفسنا بشئ مخالف للحقيقة أى بمعنى آخر لن نكذب ولكن سنرد عندما يكذب فى حقنا. نفس هذه الآله الأعلامية التى شاهدتها تسيطر سيطرة تامة على الرسالة الاعلامية فى السودان فى السابق يمكن استخدامها فى اظهار الوجه المشرق للشعب السودانى. أنا هنا لا أدعو الى حملة للترويج لهذه الحكومة او الحكومة السابقة أو القادمة بعد الانتخابات أنما أدعو الى استراتيجية تنظر الى مصلحة وسمعة المواطن السودانى لما لتلك السمعة من انعكاسات على المواطن. يتحدث السودانيين المقيمين بمنطقة الخليج سرا وجهرا عن مدى تبرمهم وتأثرهم السلبى بتلك الصفة التى يتندر بها البعض وهى كسل السودانيين. حيث لا يعقل أن تنعت شعب كامل بالكسل واذا سلمنا أن بعضنا كسالى (وذا أمر تعميمى وأشك فى صحته) فلا يمكن أن ننعت كلنا بهذه الصفة.الشعب السودانى الذى أعرفه هو ككل شعوب العالم فيه الصالح والطالح وهذا ليس بحكرا على السودان ولذا يلزم التصدى لمثل هذا الهراء وتلك السذاجه. هذه ليست بثورة أحمق مدافعا عن أهله ولكن هى دعوة للرد والتصدى بالحجة وليس بالعياط واللكمات. حيث لابد من استراتيجية اعلاميه رسمية وغير رسميه للتصدى ووضع الأمور فى نصابها.
    أتذكر حادثة جعلتنى أراجع الكثير من قناعاتى حيث كنت أستمع لبرنامج محلى فى الولاية التى أقيم بها فى الولايات المتحدة قام مقدم البرنامج وكما ذكرت المحلى بمقابلة تلفونية مع كاتبة أمريكية من أصول فلسطينية تحدثت فى تلك المقابلة عن مآساتها عندما كانت طفلة وكيف تم تشريدها وأسرتها من فلسطين وحكت من التفاصيل المؤلمة التى تجعل الجميع يتعاطف معها ولكن بمجرد فتح الخطوط الهاتفية للمشاركة انهالت المكالمات من اليهود الأمريكان والذين ذكروا كلهم وبالحرف الواحد مدى تعاطفهم معها فيما حدث لها ولكن اسرائيل لم تبدأ الحرب واسرائيل عملت وأسرائيل فعلت واسرائيل تركت. وبسرعة شديدة اتضح لى مدى تنظيم الرسالة الاعلامية اليهودية حيث أن الرسالة واضحة ومتى ما تحدثت بسوء عن أهلنا سندافع عنهم وحتى فى هذه المآساه لم يتعرضوا للكاتبة وقصتها على الاطلاق ولكنهم تحدثوا عن معاناة شعب اليهود وما الى ذلك من القصص المؤثرة والتى تبعدك عن الموضوع الأساسى. هذا يحدث فى برنامج محلى فى ولاية امريكية ولكن لادراك اليهود لمدى تأثير الرأى العام الأمريكى على العالم. هذه ليست بمقارنة أو دعوة للتقليد أو الترديد الببغائى ولكن نحن لدينا المناطق التى لها تأثير على الرأى فى منطقتنا فلماذا لا تكون هناك استراتيجية للرد واكرر هنا يجب أن نرد من منطلق شعبى. للحكومة دورها وأجندتها ولكننا كشعب لابد أن يكون لنا دورنا أيضا. الدور الذى تلعبه المنابر الالكترونيه كسودانيز أون لاين وسودانايل كمثال وليس للحصر وكثير من المنابر مهم للغاية فى التأثير ولكن لابد من التفاعل مع أجهزة الأعلام التى تبرزنا بصورة باهته وسالبة وبالأخص عندما تكون معلوماتهم غير صحيحة. ولكنى أرى قصور شديد من الحكومة ومن الاعلام الداخلى باستثناء بعض المقالات المتفرقة والتى كتبها كتاب باعتباراتهم الشخصية ولكنها ليست ضمن استراتيجية. هناك كتاب كثيرين يهمهم هذا الأمر وكتبوا على صحف السودان ولكنها محاولات فردية لم تخرج من نطاق الملاحظات ولكنها تفتقد الاستمرارية المطلوبة والله الموفق.
                  

11-22-2009, 05:42 AM

welyab
<awelyab
تاريخ التسجيل: 05-08-2005
مجموع المشاركات: 3891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودانيز أون لاين وسودانايل فى مواجهة (غرفة حرب) الاعلام المصرية (Re: سيف عبد العزيز)

    لك خالص الود
    بالفعل هنالك قلة مجهود (رسمي وغير رسمي ) وانا شخصيا فشلت في استنهاض الهمم .وفتحت بوست هنا في الموقع مطالباتقديم مذكرات احتجاج لسفارتي مصر والسودان

    ولي ان اضيف مقالة كتبتها قبل لحظات في هذا الشأن (ربما تحتاج بعض التنقيح)
    لا نستعدي مصر
    ولكن عليها أن تحترم قيّمنا

    وسائل الإعلام المصرية وعلى رأسهم الوزير( انس الفقيه ) تجاوزوا حدود المقبول وشطحوا بعيدا. فإلى جانب ما نقل عبر الفضائيات من سخف وتجاوزات فاقت حد المعقول. وبالرغم من أن هنالك محاولات لاحقة (غالبا ما ) تكون صادرة بتوجيهات عليا إلى جانب اجتهادات من بعض العاملين في القنوات الفضائية الغير مملوكة للدولة في تجميل ما قبحتها الوسائل التابعة والمملوكة للدولة ، وبقيادات أرادت أن تتزعم تلك الواجهة القبيحة، ولكنها سقطتت في هاوية سحيقة لعدم إدراكهم بطبيعة أولئك الذين يعتقدون فيهم البساطة والسذاجة ( السودانيون حكومة وشعبا).
    فعمرو أديب وإبراهيم حجازي ومن خلال قناة تابعة لوزارة الإعلام ( نايل اسبورت ) اقترفوا الكثير من الهفوات التي لا تغتفر، فلو كانت سقطة بدون تعمد كنا بحثنا مع إخوتنا المدافعين عنهم في وسائل الإعلام والقنوات الخاصة من العذر ما يقيهم غضبة الحليم إذا غضب ، ولكن المؤسف في الأمر حقا ، بان الأمر لم يكن كذلك أو بتلك الكيفية التي يراد تصويرها بأنها خرجت في لحظات انفلات وعدم تمالك. وإذا افترضنا جدلا أن كل من ( الوزير انس الفقي وعمرو أديب وإبراهيم حجازي ) هم كذلك وبهم تلك الصفات والخصال المذمومة فعليهم أن يغادروا مواقعهم ومناصبهم غير مأسوف عليهم .
    ويقيني بان وزارة الإعلام وبقيادة وزيرها (انس الفقي) وبالتعاون مع المذكورين كان لهم دور بارز في تأجيج مشاعر المصريين ضد السودانيين حكومة وشعبا ، مع تجريح واضح ومتعمد لمشاعر كافة السودانيين بما اقترفوه من موبقات ليست هي من تلك الأخطاء أو الهنات أو الهفوات التي قد تبدر في لحظات انفلات من أفراد عاديين. ودليلي على ذلك أن سيادة الوزير كان على اتصال دائم ومتابعة لصيقة مع كل من عمرو أديب وإبراهيم حجازي حيث ( تلقوا أو اجروا) مكالمات تلفونية وعلى الهواء مباشرة مع سيادة الوزير. وهذا يعني أو يؤكد تواطئه مع تلك الجهات في نقل صورة مشوهة وبتعمد إلى جانب تصريحاته المخلة التي تمس كيان دولة ذات سيادة .
    ولي أن أضيف أيضا بان نفس الجهة (وزارة الإعلام) وأجهزتها هي الجهة التي صاغت ذاك البيان المخل للأدب والشعور العام والذي أذيع صباح يوم الجمعة في فترة برنامج ( صباح الخير يا مصر) ضمن الفقرات الإخبارية التي تذاع من التلفزيون الرسمي لجمهورية مصر والتابعة لوزارة الإعلام .. فقد أرادت الجهات التي صاغت البيان استعمال عبارات ذات إيحاءات جارحة لسيادة السودان كدولة قائمة لها اعتباراتها
    فكيف لهم أن يصبغوا مفاده أو توجيهات خرجت من الرأس الدولة لوزير خارجيتها بأسلوب جارح وخارج من إطار اللباقة والعُرف الدبلوماسي المتعارف عليه بزج عبارة (استدعاء السفير السوداني) ..علما بان عبارة (استدعاء ) معروفة في العرف الدبلوماسي ولها دلالاتها. فيمكن أن تستخدم تلك العبارة في الحالة والوضع الراهن مع الجزائر ونقول ( استدعاء السفير الجزائري.. ( ولكن لا يليق بهم إلحاق العبارة ذاتها (استدعاء) في حالة تكليف وزير الخارجية من القيادة العليا (رأس الدولة ) بتقديم الشكر لسفير السودان. ولكن طاقم معدي النشرة الإخبارية والمحررين كان لهم أن يجاملوا سيادة الوزير ويسيروا على هدية وبنفس الأسلوب المعتل .
    وكان لهم في الإطار ذاته تعمد ممارسة التجريح والتمادي في غيهم وطغيانهم لإرضاء الوزير ودعم تصريحاته الباطلة ، حيث أنهم تلاعبوا بدهاء وخبث في فحوى البيان نفسه واستخدموا مدلولات تشوه الإفادة بقصد إرضاء غرور الوزير الذي اخفق في تصريحاته فخرجت الإفادة بصورة مخلة لتشير بخبث أن الحكومة المصرية ( تشكر السلطات السودانية على تعاونها مع الأجهزة المصرية في تامين الحماية...الخ...) فعبارة تعاونها تعني أن الجهة المكلفة كانت (الأجهزة المصرية) واقتصر دور السودان على التعاون معهم.
    فاذا تمعنا في ذاك الأسلوب الذي كانت الجهات المصرية ووسائلها الإعلامية تود أن تتعامل بها وتفرضها على الدولة المضيفة للمباراة الفاصلة وقتها ستدرك الجموع سبب وجود السودان في قائمة اختيارات مصر، والجهات المعنية في مصر صرحت ببعض من تلك الأسباب ولكن لنا أن نقارن بين قوائم الترشيح . فالجزائر اختارت تونس ولبيا والمغرب (دول جوار عربية افريقية) بينما لم تكن في قائمة اختيارات مصر تلك الفرضية (الجوار والعروبة ) بل ذهبت لتحتار من عمق إفريقيا وأقصى جنوبها وليس ذلك لوثوق مصر في حب متبادل بين مصر وتلك الدول . إنما لضمان عدم ترجيح كفة الجزائر
    اما دخول السودان ضمن قوائم مصر في الترشيح فكان لاعتبارات خاصة وفرضيات يعتقد فيها وبشواهد تؤكد لهم صحة فرضياتهم. فإلى جانب سهولة دخول المصريين للسودان بقانون الحريات الأربعة المُفعلة لصالح مصر فقط كأحد شريكي الاتفاق دون السودانيين الذين لا يحق لهم ممارسة تلك الحريات، وصفوفهم أمام السفارة المصرية في السودان للحصول على التأشيرات تؤكد صحة مزاعمنا. .إلى جانب فرضية ثانية يعتقد فيها أيضا وهي إمكانية تملية وفرض الاملاءات على الجهات الرسمية بكل سهولة لضعف يعتقد في السلطة والنظم القائمة لشواهد متمثلة في تلك الحريات الأربعة واتفاقيات مياه النيل. والتهمة التي أصبحت بمثابة كرت ضغط سهل في متناول الجميع (محاولة اغتيال الريس). أما الطيبة المزعومة باعتباراتها ومفاهيمها كان يشكل جسرا ومركز ارتكاز ولكن بمفاهيم قديمة ومغلوطة فهم لم يحسنوا دراسة جوانبها ومستجداتها وتلك المستجدات هي التي أزعجت الجهات التي فشلت في تملية الاملاءات. فكان من الطبيعي أن تنفلت زمام الأمور لديهم فبعد خسارة الفريق في الملاعب لم يجدوا الدعم المتوقع في تمرير ادعاءاتهم لتفعيل البند العاشر من قوانين( الفيفا ) لصالحهم . فلجأوا إلى ذاك الأسلوب الأرعن المرفوض .
    ولكنهم تعودوا على استخدام ذاك الأسلوب مع المتهاونين أو المتسامحين دوما والسودان حكومة وشعبا مصنف في أجندتهم الخاصة بأنهم من أولئك الطيبين ! والطيب في مفهومهم العام هو ذاك الضعيف الشخصية الذي يسهل خداعة وتطييب خاطره بكلمتين، و لهم في ذلك تجارب سابقة ، بل أنهم في تناولهم للحدث في الآونة الأخيرة لم ينكروا ذلك، وبدأت جهات كثيرة بالفعل في ممارسة ذلك الأسلوب الذي يجب أن يرفض جملة وتفصيلا من أفراد الشعب السوداني وكل قطاعات المجتمع المدني السوداني المتمثلة في نقاباتها وأحزابها وجمعياتها وأيضا متمثلة في جالياتها المقيمة في الخارج لان الاهانة والسكوت عليها. بعد أن نقلتها كل وسائل الإعلام والفضائيات بتلك الصورة الفجة. ستجعل من صورة الفرد السوداني إنسان يعيش بدون كرامة. لذا كنت قد اقترحت بان تقوم كل تلك الجهات بتقديم مذكرات احتجاج رافضة للواقعة والمشاهد المخلة والمهدرة لكرامة لكل الجهات ذات العلاقة.
    وبحكم أن الجاليات المقيمة بالخارج لها مساحة وحرية تحرك أفضل لهم إن يبادروا كأفراد أو جماعات منتظمة في قطاعات المجتمعات المدينة في شكل لجان مهنية أو فئوية بمخاطبة سفارتي مصر والسودان في أماكن تواجدهم بدون إبطاء أو تأخير..

    محمد سليمان أحمد
    ولياب
                  

11-22-2009, 06:02 AM

سيف عبد العزيز
<aسيف عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودانيز أون لاين وسودانايل فى مواجهة (غرفة حرب) الاعلام المصرية (Re: welyab)

    الأخ العزيز ولياب

    شكرا على اضافتك ومعك حق: تغير العالم الآن والمفهوم السائد لاحتكار جهة محددة لوسائل الاعلام
    بدات فى التحول. صحيح أن الاعلام المصرى ولفترة طويلة ظل هو المؤثر ولست بصدد اسبابه ومسبباته ولكن
    ما أردت أن أحفز به هو أن هناك وسائل عدة يمكننا أو نستخدمها لايصال رسالتنا والدفاع عن سمعتنا كشعب بغض النظر عن الانتماءات
    الحزبيية الضيقة. هدفى هو استخدام وسائل النشر التى لم تكن متاحة فى الماضى لطرح وجهات نظرنا كسودانيين
    ودحض الأكاذيب التى تنسب الينا وكما ذكرت خطيئة واحد او فئة لا تنعت بها أمة.

    شكرا لك يا أخى وواصل معانا انشاء الله ودمت.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de