|
Re: دعكم من الردحي المتبادل .. فخطأ ( السودان ) الفادح يستوجب الاعتذار لشعبه !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
الرسالة التالية من الأخ الكريم / سيد الحسن / من العاصمة الأندونيسية ( جاكارتا ) وصلتني اليوم عبر بريدي الاليكتروني تعليقا على ما حواه هذا البوست .. أنشرها هنا دون اضافة او تعليق مني لأنها – باعتقادي – لا تحتاج مني لذلك وانما تتحدث عن نفسها .. فله مني جزيل الشكر وعظيم التقدير .
وهذا هو نص الرسالة :
Quote: الأخ / خضر عطا المنان السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
لاتعليق على مقالك بعنوان (دعكم من الردحي المتبادل فخطأ (السودان) الفادح يتوجب الاعتذار لشعبه) ألا ردى أدناه على مقال (ضياء الدين البلال) بعنوان (رداحات القنوات المصرية .. وكربلاء الخرطوم!! ) .. كنت أتمنى أن يتطرق أعلامى واحد مـن السودانييــن مـن المسؤول عـن كل ما حدث مـن أعتداءات وتدمير لصالة المطار والمرافق الأخرى وتدميـر سمعتنا فى آن واحد على يد الأعلام المصرى الذى وجـد متنفسا للضغوط عليه فى المواضيع السياسية .. كل وزراؤنا شركاء فى التمهيد لما حدث ووجب عليهم تحمل المسؤلية .. كنت أتمنى أن يبذل السادة الوزراء نصف مجهودهم المبذول فى التجهيز للمباراة فى شىء أنفع لنا كمواطنيـن .. أين كان السادة الوزراء حينما بكى الشيخ منصور يوسف العجب وهو يوصف مجاعة الدندر – أين كان هؤلاء الوزراء ؟؟ .. وماذا بذلوا مـن أستعدادات أو ردود أفعال ؟؟ .. يجب أخلاقيا ودينيا أن يبذلوا أضعاف أضعاف ما بذلوا لأستقبال فريقيـن لآداء مبارة فى كرة القدم لتسهيل دخول الأغاثـة للجوعى بدل دخول مشجعى كرة مـن دولة لا نعرف أخلاقياتهم ولا حتى سلوكهم أمثال الفنانات والراقصات مـن الدولتيـن – ويكفى ما يكتب أعلامهم عــن الوسط الفنى عندهم – دون أن نسىء لهم نحن بذكر أخلاقياتهم. فى رأيي الشخصى أن المسؤول الأول تسامحنا وتهاوننــا فى تطبيق قانون الجوازات الـتأشيرة وقانون وقيود مراقبة الأجانب بتدخل الدستورييــن فى التهاون واللعب بالقوانيــن حسب أهوائهم أو لشىء فى نفسهم . كنت أتمنى أن يقف السيد مدير الجوازات بصفته مسؤلا عــن منح تأشيرات الأجانب مسؤولية تضامنية مع وزارة الخارجية – أن يقف فى وجه وزارة الخاجية ووجه مجلس الوزراء والأعتصام والتمسك بتطبيق القانون منذ البداية كدولة تحترم قوانينها أولا قبل أحترام الضيوف وفى ظل القانون – حيث أن كل المسؤولين على علم تام بما حدث فى مصر والجزائر قبل وقت كافى من مبارة أستاد المريخ .. وحسب ما ذكر فى الأنباء أن وزارة الخارجية وجهت سفاراتها فى البلدين بتسهيل الحصول على التاشيرة للجزائرييــن ووجهت الجوازات أيضا فى عدم التشدد فى تطبيق القانون عند الوصول للمصرييــن حيث أنهم يمنحوا تأشير ة عند الوصول . ماذا يضيرنا لو طبقنا القانون وسمحنا للمستوفين للشروط فقط بالدخول – وأنا متأكد تمام التأكيد أنه لايمكن أن يتخطى عدد مشجعى الفريقيـن الفين او ثلاثة أو حتى خمسة ألف ومـن السهل التحكم فى تصرفاتهم وخط سيرهم وعودتهم .. وكفانا الله شر القتال بتطبيق قانوننا والتمسك به .. نفس التهاون بالقانون قام به فى وقت سابق السيد وزير الدولة بالخارجية السيد الوسيلة حينما وصل فريق كرة كامل بدون جوازات سفر وتدخل السيد الوزير عند الجوازات بأن يسمح لهم بالدخول كأن السودان منزل أحـد أو مسيد شيخ حتى يسمح للدخول لكل مـن هب ودب - عندها وجب على الوزير أن يقيم نتيجة دخول بعثة فريق كاملة بدون جوزات وأى فريق ( فريق أفريقى مـن المستعمرات الفرنسية ) يجب أن يساوره الشك بأن مـن ضمن ما دخلوا عملاء أو ضباطا مـن المخابرات الفرنسية لشىء فى نفسهم أو الزوغان فى بلد أصبح مستهدف مـن معظم مخابرات الدولة وخاصة الممسكة بملفات كملف دارفور – ويعلم السيد الوزير وحتى أصغر موظف بالخارجية طمع المخابرات فى الوصول للعمق السودانى بتمويــه عـن المهمة الأصلية وهى التجسس . أتمنى أن يكون لمتخذى القرار عبرة فيما حدث - ووجب تطبيق القانون وعدم الزحزحة عنه مهما كانت المبررات .
لك شكرى وكل تقديرى سيد الحسن جاكارتا – اندونيسيا |
| |
|
|
|
|