- نعم لا ننكر ... تعرض المصريون لحادث صغير نتجت عنه إصابات صغيرة. - نعم .... كان يمكن تفادي الحادث. - لكن : استغل المصريون الحادث وضخموه وكادوا أن يتسببوا في دخول قوة مصرية مسلحة لاحتلال الخرطوم وإجلاء رعايها وإنقاذ أحد الزملاء السودانيين الكرام الذي كان معهم من موقعة كرري (2)...- نعم من حق أي ضيف ومواطن ومقيم ومار وزائر أن يحصل على الأمن والأمان في هذا الوطن. - سبق وأن نبهت قبل المباراة وطلبت إحكام السيطرة على كافة الأماكن التي ستمر بها وفود البلدين ومشجعيه وأن يكون كل شيء تحت السيطرة : نداء إلى كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية ..... بشأن الكا...لخرطوم يوم المباراة - حدث ذلك الحادث الصغير الذي لم يكن ينبغي حدوثه والذي وجد فيه أولئك فرصة ليعلقوا الهزيمة على شماعتنا ... والتقوا في بيوت البكاء الفضائية يردحون ويبكون ويهضربون.- يصدر بيان من رئاستهم يشكر السودان ... فيرد أهل الفضائيات ... لقد ورطنا السودان في حاجة أكبر منه - يصدر وزارئهم بيانات تتحدث عن كفاءة الأجهزة السودانية ... ثم يفتحون في نفس الوقت ملفاً ليقدموه إلى الفيفا لإعادة المباراة بحجة "تقصير السودانيين" ... ثم يعتذرون للسودانيين ويطلبون من السودان أن يمدهم بأدلة تدين السودان ليكتبوا تقريرهم الذي يقول أن السودان قصر .... تحدثوا عن مطاوي وسكاكين داخل الملعب ..... عدت ونظرت إلى الملعب إلى أشرطة الفيديو إلى القنوات التلفزيونية غير المصرية
فما وجدت إلا هذا:
جمهور طبيعي جداً داخل الملعب .... فأين تلك السكاكين المزعومة ....
وجدت مهندمين كبار يتحدثون عبر الفضائيات عن دخول 70 ألف جزائري للخرطوم (وفي رواية 52 ألف)بل وأفتى خبراؤهم المطلعين على خبايانا بأن 15 ألف جزائري أصدروا جوازاتهم في نفس يوم الدخول بل ووصل الأمر ببعضهم أن يقولوا عيانا بياناً أن ستمائة كوماندوز جزائري كانوا مختبئين فوق أشجار الخرطوم وغاباتها وجبالها بحثت لعلي أجد قناة تتحدث عن فرقة جزائرية لزرع الألغام في الخرطوم لا اريد هنا أن أن أبرئ الجزائريين من شيء لكني أريد أن أقول بوضوح أن الأرقام أعلاه كذب.
الفيديوهات الملفقة المزعومة .....
تجد نفس الفيديو معروضاً على قناتين ... إحداهما تقول أن هذه الأحداث في الجزائر والأخرى تقول أن هذه الأحداث في الخرطوم ... ثم تؤكد ثلاثة أن نفس الفيديو هو لاقتحام مبنى مصري في الجزائر =============================
وأنا متأكد أنه لو لم يجدوا أي شيء ليبرروا به الهزيمة لقالوا أن الماء والهواء والطعام والشراب والناس في الخرطوم ملوثين.
=============================
ثم بدأت الاعتذارات التي تدس السم في العسل وتعيد ما قالوه سابقاً ولكن بلهجة أخرى ساخرة وغير مباشرة
11-21-2009, 05:18 PM
Hani Arabi Mohamed
Hani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515
جاءوا وتفسحوا وأخذوا راحتهم وجهزوا أنفسهم لمراسم التتويج
فلما غابت مراسم التجويد
زعموا أن الأمن سابهم وجرى .... وكأن قولهم ذلك كفيل بجلب قوات الأمن المركزي المصري - مع احترامي الشديد لها - إلى السودان - وأقول لهم إن السودان دولة ذات سيادة -
فكما نحترم سيادة مصر وقوانينها على أراضيها .... نرجو من المصريين أن يتذكروا أن هذا الوطن الجريح أيضاً يمتلك سيادة .....
وعندما صرخ ذلك "الرجل" : إلحقووووووووونا ...... نحن بنمووووووووووووووووووووووت
كان يجلس مطمئناً آمناً سالماً
---------
فيديو لا علاقة له بالأحداث:
11-21-2009, 06:04 PM
Hani Arabi Mohamed
Hani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515
يبدو أن هزيمة المنتخب المصري على يد نظيره الجزائري بالسودان ستدفع بعض الجهات إلى وضع إسفين جديد في عمق العلاقة بين شعبي وادي النيل بعدما نجحت في زرع كثير من الأشواك بين شعبي الجزائر ومصر.
ففي الوقت الذي عم فيه الحزن غالب الشعب السوداني لخسارة المنتخب المصري رغم أن المنتخبين عربيان سيمثل أحدهما الأمة العربية في تظاهرة كأس العالم بجنوب أفريقيا، نحت بعض الجهات منحى لم يتوقعه كثير من المراقبين في السودان.
لكن موقف السودانيين لم يمنع عاصمتهم الخرطوم من النجاح في تنظيم المباراة وتأمين مشجعي المنتخبين وكل المصالح المصرية والجزائرية في السودان.
غير أن تحرشات بعض المشجعين الجزائريين ببعض نظرائهم المصريين دفع مؤسسات إعلامية مصرية لمهاجمة السودان واتهامه بالفشل في حماية الجمهور المصري، ما أدى إلى موجة من الغضب وسط الشارع السوداني الذي بدا غير مصدق لما اتجهت إليه هذه المؤسسات.
الشرطة السودانية جندت نحو 15 ألفا من عناصرها لتأمين مباراة الخرطوم استغراب الشرطة وبينما استدعت الخارجية السودانية السفير المصري بالخرطوم عفيفي السيد عبد الوهاب للاحتجاج على ما سمته بالحملة الجائرة، أبدت الشرطة السودانية استغرابها لما أذيع عن فشلها في تأمين الوفود الزائرة.
لكن السفير المصري بالخرطوم عفيفي السيد عبد الوهاب الذي أبدى انزعاجا واضحا نفى أن تكون الخرطوم قد فشلت في تأمين ضيوفها بالصورة المطلوبة، مشيرا إلى مشاركة طاقم السفارة المصرية في كل الترتيبات التي سبق أن تلت المباراة.
وقال للجزيرة نت "أنا شاهد على كل ما تم وكنا ننسق مع بعضنا وبمنتهى التعاون من كافة الأجهزة الرسمية السودانية"، وأكد وجود بعض الفلتات من بعض الجزائريين، "وهذا واقع معروف أفرزه شحن زائد لجمهور المنتخبين".
وأضاف "هناك مبالغة حول ما حدث بالضبط لأننا شهدنا أقصى درجة من التأمين للمباراة وللوفدين على السواء".
أما وزارة الخارجية السودانية فقد احتجت بشدة على اتهام السودان بالفشل، ورفضت في الوقت نفسه ما سمته بالنهج غير المقبول.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية معاوية عثمان خالد للجزيرة نت إن وزارته أبلغت السفير المصري رفض السودان لهذا المسلك غير المناسب، على حد تعبيره.
رجال شرطة ظلوا واقفين بين جمهور المنتخبين لتفادي الاحتكاكات نجاح خطة أما الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية الفريق محمد عبد المجيد الطيب فقد أكد نجاح خطة الشرطة السودانية في المحافظة على تأمين كل المشجعين المصريين والجزائريين والسودانيين.
وقال الطيب في مؤتمر صحفي إن أجهزته قامت بدورها بكفاءة عالية، ما يعني أن أمن الخرطوم ليس محل مزايدة من بعض الجهات.
ونفى وقوع تخريب للمصالح والمنشآت المصرية أو الجزائرية في السودان، وأشار إلى خروج بعض الجزائريين عن خطة التأمين ما أدى لبعض المشاجرات بين جمهور المنتخبين.
من جانبه أبدى الأمين العام لوزارة الإعلام السودانية عبد الدافع الخطيب اندهاش وزارته لما نقل عن فشل السودان في تأمين البعثات المختلفة، ودعا إلى عدم الاتجاه لحرب إعلامية "بين السودان ومصر بسبب أخطاء بعض المشجعين الجزائريين".
وتساءل الخطيب في مؤتمر صحفي عن "ما شأن السودان الذي بذل قصارى جهده في تأمين الجميع"، مشيرا إلى ما جرى بين الجزائر ومصر عقب مبارياتهما الثلاث.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة