كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
هل تخفيض البشير للأسعار رشوة انتخابية؟؟
|
من منا يرفض مثل هذه القرارات .. ولكن في ظلها تطوف أسئلة مهمة تبحث عن اجابة في وقت تتمدد فيه مساحات الاستغفال على البشر السوداني.. وحمى الاسترضاء مع موجة الانتخابات؟؟؟ ******** فجأة ارتفعت أسعار السكر على نحو غير مسبوق وبعد أقل من اسبوع جاء التوجيه من القيادة العليا بتخفيض كافةأنواع السلع الضرورية، فهل كان الأول صدفة من التجار وهم محدودون، أم ترتيب مسبق وتمهيدي للتوجيهات اللاحقة، خاصة اذا علمنا أن تجار المؤتمر الوطني هم الذين يسيطرون على هذه السلعة وغيرها من السلع الحياتية؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تخفيض البشير للأسعار رشوة انتخابية؟؟ (Re: مصطفى احمد الضو)
|
الاخ مصطفى
حقيقة كنت في غاية الاستغراب لاجتماع مجلس وزراء المؤتمر الوطني وهو يناقش (لأول مرة) أكرر (لأول مرة) منذ عشرين عاماً ارتفاع أسعار السلع,
في يوم واحد وبين ليلة وضحاها أصبح المجلس المقر يبالي بأسعار السلع وحياة المواطن (سبحان الله مغير الأحوال ) ...
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تخفيض البشير للأسعار رشوة انتخابية؟؟ (Re: أحمد الشايقي)
|
Quote: الاخ مصطفى
حقيقة كنت في غاية الاستغراب لاجتماع مجلس وزراء المؤتمر الوطني وهو يناقش (لأول مرة) أكرر (لأول مرة) منذ عشرين عاماً ارتفاع أسعار السلع,
في يوم واحد وبين ليلة وضحاها أصبح المجلس المقر يبالي بأسعار السلع وحياة المواطن (سبحان الله مغير الأحوال ) ...
|
الأخ الشايقي حقيقي حاجة تحير وان كانت لا تحتاج الي كثير جهد في ظل موجة المشاريع ترسية وافتتاحاً والتي بدأت تتصدر عناوين أخبار التلفاز المفترض يكون قومياً.
أين كان المجلس الموقر من غلاء الأسعار الذي يضرب حياتنا منذ 20 عاماً، ومن الخدمات المتدنية في كافة المرافق التعليمية ( بمخرجاتها) والصحية ب(خدماتها) والبلدية ( وما الأمطار والسيول التي قتلت وأضرت ببعيدة).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تخفيض البشير للأسعار رشوة انتخابية؟؟ (Re: مصطفى احمد الضو)
|
الأعزاء مصطفي أحمد الضو والشايقي
تحياتي - بئس الرشوة بعد عشرين عاماً هذا إذا قبلناها . لكن ذلك ليس بالمهم عندي بل الأهم أسئلة حائرة قد لا نجد لها إجابات منطقية يا أخ مصطفي ، ألا وهي ذاكرتنا وماذا أصابها ونمط تفكيرنا وكيف نجعلة يتوافق مع المنطق السليم. وإلا كيف لنا أن نجوب شوارع القصر الجمهوري يوم أن إرتفع السكر لثلاثة جنيهات ونطالب رئيس الوزراء لترك السياسة ويبيع ليمون وبالفعل قد غيرت الحكومة تلك المظاهرات حول إرتفاع السكر. لكنّأ لم نواصل حرصنا علي حقوقنا كاملةً ونفرض طريق الحكم الرشيد لكل السودان . واليوم تبدلت أشياء كثيرة علي عكس ما نحرص في كلامنا العام لكنّا لم نري قدر يلائم حجم التغيير من الحراك الذي يفضي لأن تستوي الأمور بصورة نخرج بها من دائرة الإنغلاق هذه .
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تخفيض البشير للأسعار رشوة انتخابية؟؟ (Re: البحيراوي)
|
الأخ مصطفى وزواره الأماجد السلام عليكم ببساطة المؤتمر الوطني استفاد من الزيادة مرتين مرة حين دخلت الأرباح جيوب تجاره لتخرج نسبة منها لتمويل الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية ومرة حين أوهموا الشعب بحرصهم على ثبات الأسعار ولكن الملاحظ الحصيف يعرف أن ذلك لم يكن لسواد عيون المواطن المغلوب على أمره.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تخفيض البشير للأسعار رشوة انتخابية؟؟ (Re: Hisham Ibrahim)
|
Quote: الجبايات والضرائب التي فاقت حد التصور ونقاط التفتيش التي تتربص بالمنتج قبل أن يجف من ماء مصنعه أو من ماء مزرعته ! إنه الفساد الذي إستشرى حتى صار حلالاً مأكله ! إنه التلاعب بيـ قوت الشعب من حاميي حمى الشعب كما يدعون ! الكل يعرف من هم أوغاد السوق اليوم الذين يتلاعبون بسلع المواطن ! فالسوق يخلو من تجاره السابقين !1 اولاد الناس والحلال ! الكل يعرف كيف يمكن ان تنحدر كل الأسعار الى ما هو غير متوقع لو زُللت الجبايات وطارت رقاب في وجه الفساد !
خُرتمية نقطة جباية و700 نوع إيصال وكله في النهاية محسوب على المواطن المسكين - ولا نرى لها أثر في حياتنا - بل نرى أثرها في حياة الولاة والحاكمين والفاسدين - ومن شايعهم ومشى منتسباً لبطانتهم !!
السكر كنانه - السكر كنانه - السكر كنانه ! بالله عليك وين كنانه دي ؟ ولاتنسى الإحتفالات التي صُرفت عليها اموالنا في العام الماضي وكمية من الشعارات المرصعه بكلام الله ! وين كنانه ووين ووين ووين !
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تخفيض البشير للأسعار رشوة انتخابية؟؟ (Re: Alshafea Ibrahim)
|
Quote: اخي الضو مع خالص شكرنا وتقديرنا ممكن تمدنا بتفاصيل المكرمة البشيرية للرعايا والمطية ؟؟؟ مع خالص شكري |
في التلفزيون السوداني بعد ظهر الجمعة، وحضرت قولاً للبشير بما معناه ( أن كل ما يهم المواطن وراحته سيكون من الآن وصاعداً موضع اهتمامنا كحكومة)، متحدثاً عن ارتفاع أسعار السلع الضرورية ومطالباً الوزراء كل في مجاله بالعمل على ايجاد خزن استراتيجي لها لمدة لاتقل عن ثلاثة أشهر، حتى نضمن تأمينها عند الطوارئ. وذكر المذيع أن الرئيس وجه بتخفيض الاسعار للسلع الضرورية دون أن نسمع تفاصيل ذلك.
وبالمناسبة أول مرة أستدرك من هذا الكلام أن السودان لا يملك أي خزن استراتيجي.. أو احتياطي.
في حين تحرص الحكومات المختلفة على وضع ذلك في سلم أولوياتها.. فكيف لانسان بلد أن يعيش تحت سعر ( بضم السين والباقي بجي براه)، ومهددات الجوع والفقر والعوز والحروب من كل ناحية دون أن توفر له حكومته أدنى مقومات مواجهة الطوارئ والكوارث التي تحيطنا من الانسان والطبيعة.
الأخ الشفيع أهديك هذا الخبر بعد يومين من توجيه الرئيس.. ومصدره جريدة السوداني الصادرة اليوم:
Quote: رطل السكر لن يتراجع عن (1,25) جنيها الخرطوم: ابتهاج متوكل كشفت مصادر مأذونة لـ(السوداني) ان أسعار السكر لن تعود الي سابق عهدها قبل الازمة الأخيرة لجهة ان شركات الانتاج حددت سعر الجوال بـ(112) جنيهاً مقارنة بالسعر القديم البالغ (104) جنيهات، مما سيجعل سعر الرطل للمستهلك (1,25) جنيهاً بنسبة زيادة(25%) ، واعتبرت ان دوافع الشركات لزيادة السعر غير مقنعة وستلقي بأعباء اضافية على المواطن مع ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية خاصة وان رواتب العاملين لن تشهد أية زيادة في موازنة العام القادم، في وقت كشف فيه أتحاد العمال عن اتفاق تم مع وزارة المالية للحد من ظاهرة الغلاء. تهيئة المواطن وأشارت ذات المصادر التي فضلت حجب اسمائها الى ان ازمة السكر الأخيرة كان أحد دوافعها فرض هذه الزيادة وتهيئة المواطن للتعامل مع هذه الاسعار. وطالبت شركات الانتاج ان تضخ كميات كبيرة من السكر والاستمرار في توزيعه بانتظام حتى لا تشهد السلعة ازمة في ظل هذه التسعيرة، لافتة الى ان شركات الانتاج تراجع تسعيرة السكر في كل عام مع موسم الانتاج الجديد الا انه في العامين الماضيين لم تكن هناك زيادة. وفي سياق ذي صلة أشاد الاتحاد العام لنقابات عمال السودان بقرار وزارة المالية بصرف مرتبات شهر نوفمبر قبل عطلة عيد الأضحى المبارك والذي جاء استجابة للمطالبة التي تقدم بها الاتحاد. غلاء مخيف وأوضح رئيس الاتحاد بروفيسور إبراهيم احمد غندور إن اتفاقا قد تم بين الاتحاد العام ووزارة المالية فيما يتعلق بوضع مقترحات الاتحاد للحد من ظاهرة الغلاء. وقال إن الأيام المقبلة ستشهد استقرارا لأسعار عدد من السلع الأساسية وأن ترتيبات قد تم اتخاذها في هذا الشأن. وأضاف غندور أن الاتحاد يسعى جادا مع المالية للمصادقة على صرف منحة خاصة للعمال تمكنهم من مجابهة ظاهرة الغلاء المخيف. من جهة أخرى بدأت اللجان الخاصة بمعالجة متأخرات الأجور في إعمالها. وقال غندور إن سياسة التحرير الاقتصادي تحتاج لمراجعة وضوابط ويجب أن لا يترك الأمر للمضاربين والسماسرة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|