السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2009, 06:31 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين .

    1

    اوصلتنى صديقة اسفيرية هى ألاستاذة (أ.ح) الشيوعية الجزائرية , ببعض الشباب والشبات والكهول فى مختلف قطاعات اليسار العريض فى (مصر) و (الجزائر) .
    كتبنا لبعضنا عن طريق الماسنجر والايميل , تحدثنا بالصوت والصورة , تبادلنا النكات عن الخيبة .. تحدثنا عن الفقر ونسب سؤ التغذية والفساد والعسكر وتوريث الحكم .
    تحسرنا كلنا عن سقوط مُبدعة بحجم (احلام مستغانمى) فى فخ صبية التهريج الشعوبيين .
    حدثتهم عن (مصطفى سعيد) الذى أنتقم من المستعمر بانتهاك نسائه فى الفِراش !
    ليلة أمس سهرنا اسفيرياً انا و (أ.ح) الجزائرية , و(مصطفى) الماركسى المصرى المستقل والذى قام بمهمة تجميع اكبر قدر مُمكن من النكات عن ما يحدث .
    لماذا ؟
    هذه الكراهية , والتحرش والعنف البدنى واللفظى .
    اين ؟
    تلك الاحلام والشعارات القديمة عن تشابك وتشبيك قوى اليسار العلمانى فى كل دول العالم الثالث .
    كيف ؟
    استطاعوا تقديم الخديعة وصناعة الزيف وتغبيش الوعى وتزييف المشاعر .
    ومتى ؟
    خرج السودانى فرحاً ومُنتشياً وهو يُلوح بعلم (الجزائر) لهزيمة (مصر) .. متى امتلك هذا السودانى الكرامة الكافية او الرجولة الكافية للخروج فى الشارع مُعترضاً على ما يحدث فى دارفور ؟
    ومتى خرجت هذه الاعداد الكبيرة فى مصر والجزائر بالكرامة الكافية والرجولة الكافية وهى تحمل اعلام بلاده لتعترض على الفقر والديمقراطية الزائفة .
    قالت الجزائرية فى ختام السهرة
    - اى عار هذا ؟ .
    قلت لهما .. فعلاً اى عار , فالعدو الحقيقى ليس من يحمل العلم المُغاير , العدو الحقيقى هو من يحمل نفس العلم الخاص بك ويملك نفس جواز السفر الخاص بك لكنه يقمعك ويسجنك ويحكم عليك بالاعدام شنقاً , بينما ستجد - ويا للمفاجأة ! - ان هناك فى الطرف الآخر ومن يحمل العلم المختلف وجواز السفر المختلف من سيقف معك ويكتب مُناصراً لك .. فمن العدو ومن الصديق فى هذه الحالة ؟ .
    قال لنا (مصطفى)
    - ولكنهم لا يعقلون .
    أنهم يخدعونك يا عيال الله .
    (اواصل)
    ......
    شاهين.
                  

11-20-2009, 07:18 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين . (Re: shaheen shaheen)

    2

    (السودان) .. (مصر) .. (الجزائر) .
    فنحن يا هداك الله نعيش واحدة من احط الحقب على كافة المستويات .
    حقبة الاقزام اصحاب الشتائم المحترمة التى تمنح شهادات الجودة لشعوب الله فى ارضه .. انتهى يا أصدقاء عصر المفكرين الكبار , انتهى عصر التفكير الاستراتيجى .
    هذا هو عصر مُهرجى السيرك , الاقزام المُبتهجين بالدم , دماء الغلابة .
    يعتبرون ان ضرب صعيدى عامل بناء فى شارع (الخرطوم) هو أنتصار للظلم التاريخى وأستعادة للمثلث المفقود , هل ما ادركوا ان المثلث المفقود هو نتيجة خيبة وضعف النخبة الحاكمة العاشقة للبيع والخصخصة ؟ .
    او ان رشق جزائرى بالطوب فى شارع (القاهرة) هو تعبير عن الدفاع عن مقدسات الوطنية !
    أم ان ضرب أنسان ترك وطنه مُرغماً نتيجة للبطالة والفساد او حتى للسياحة او تشجيع فريق رياضى هو من تكتيكات الحرب الحدثية فى القرن الحادى والعشرين ؟ .
    تلاميذ (مصطفى سعيد) النجباء لهم التحية .. فطالما ان الوصول للنساء صعب لتحقيق الانتصار عن طريق الانتصاب , اذاً لتبقى ساحة كرة القدم , فهذا هو الانتصار الوحيد المتاح .
    الاقزام الملفوفون بالخراء الفكرى هم من يستحقون الشتم وليست الشعوب
    صدقونى
    صدقونى
    صدقونى
    صدقونى
    سوف تنتصر (مصر) , سوف تكون الولادة من رحم التحرك الشعبى الزاخم , سوف ينتزع شعبها الانتصار الحقيقى من براثن الراسمالية الطفيلية ومُخطاطات التوريث .
    صدقونى
    صدقونى
    صدقونى
    صدقونى
    سوف تنتصر (الجزائر) , سوف تكون الولادة ضد العسكر ومع أستقلال القرار السيادى بعيداً عن هيمنة (فرنسا) ومُخطط التوريث لشقيق الرئيس , سوف يختفى الفقر والقتل المجانى والاختفاء الغبى .
    صدقونى
    صدقونى
    صدقونى
    صدقونى
    سوف ينتصر (السودان) وتعود قوى اليسار العلمانى بنفس الزخم القديم الى ساحات الديمقراطية المستدامة فرساً أسود عليه الرهان .
    أم الاقزام , فانهم أقزام وهذا هو عصرهم , عصر (قرص) مؤخرة مُشجعة تخرج من (الاستاد) انتصاراً للوطن الذى تنتمى اليه انت , واحتقاراً للوطن الذى تنتمى له هى .
    هو عصرهم يا هداك الله
    ولكنهم عصرونا شديد بهذه الشعوبية الوسخة .
    انهم يخدعونكم يا عيال الله .
    (اواصل)
    ......
    شاهين.
                  

11-20-2009, 08:02 AM

د.محمد حسن
<aد.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 15194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين . (Re: shaheen shaheen)



    شاهين

    يا رائع


    بوست كامل الدسم
                  

11-20-2009, 08:42 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين . (Re: د.محمد حسن)

    د. محمد
    خالص شكرى .
                  

11-20-2009, 09:33 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين . (Re: shaheen shaheen)

    3

    اقول مُجدداً
    انتهى عصر التفكير الاستراتيجى العميق والواعى فى السياسة والاقتصاد , التفكير العقلانى المتزن , التفكير الانسانى
    فذاك - الله يكرمكم - .. يطلب بضرب السد العالى !! , وهو يجلس على لوحة مفاتيح جهاز حاسبه , يُطالب بكل تواضع بضرب السد العالى , دون ان ينتبه على ما يبدو على تأثير تدفق كميات هائلة من المياه على المناطق النوبية فى (السودان) و (مصر) .. ودون ان ينتبه على ما يبدو على ردة الفعل لواحد من أقوى الجيوش فى الاقليم , مُجرد نصف عاقل يُريد أشعال حرب بواسطة جيش انهكته الحروب الاهلية الداخلية .
    هذا الغُر صغير , لا يمتلك مثقال ذرة فى معرفة (أ) , (ب) السياسة الخارجية .. فما كل اختلاف سياسى يعنى الحرب , هناك الضغط الاقتصادى كما نشهد فى حالة (الولايات المتحدة) و (الصين) .. هناك التحكيم الدولى فى النزاعات التى تنشاء بين البلاد فى ترسيم الحدود او دخول دولة بواسطة جيشها فى حدود دولة آخرى .
    لكنه غُر .. وسيبقى هكذا صغيراً يحمل فى دماغه مُخ (عبدالله التعايشى) , ناشراً قوات شعبنا المسلحة شرقاً وشمالاً وغرباً بواسطة لوحة المفاتيح الالكترونية , ناشراً الدماء , واليتم والترمل والاعمال الهامشية لأسر وزوجات الجنود المساكين فى جيش بلده المسكين .. دون ادنى اعتبار لموائد التفاوض , والضغط الدبلوماسى المحترف , والتحكيم الدولى .
    لكنه عصر هذا الغُر .
    عصر التثقيف من القنوات الفضائية , ومنتديات التهكم والسخرية والشتم فى منتديات facebook .. ما قرأ هذا الغُر تقارير عن احزاب المعارضة او مقالات شخصيات مُعارضة فى البلد التى يستهدف تدميرها .
    لان المذيع الفلانى شتم تنظيم (السودان) للمباراة الفاصلة فعلينا ضرب السد العالى !!
    لان مصرية فى facebook شتمت (السودان) فعلينا ضرب السد العالى !!
    وثعلب الصحراء الدموى هذا لا يعرف الجغرافيا , ولا يفهم فى التخطيط العسكرى , فاول اهداف الضرب العسكرى هو ضرب قواعد الجيش المصرى تحسباً لردة الفعل والتحرك المُضاد كما فعلت (اسرائيل) فى حرب 67 الشهيرة , وليس السد العالى .. أم فى الجُعبة مخطاطات سرية لا يفهمها الا العباقرة أمثال هذا الغُر ؟
    لكنه شعبوى لا يدرى
    حمانا الله وأياكم , فهو زمن المهازل .
    انهم يخدعونكم يا عيال الله .
    (اواصل)
    ......
    شاهين.
                  

11-20-2009, 10:56 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين . (Re: shaheen shaheen)

    4

    sudan1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    الأستاذ ابراهيم عيسى .. رئيس تحرير صحيفة (الدستور) المصرية اليومية المستقلة
    *
    المقال بتاريخ الخميس 19 نوفمبر 2009 :-
    مباراة بين سجناء مصر والجزائر
    مشفق أنا جدا علي سجناء مصر والجزائر، فالذي يضيع في الرجلين هم مجموعات من الجماهير المصرية والجزائرية الغلبانة والتعبانة والفقرانة التي لا تملك شيئا سوي هذا الانتماء الساذج والمفرط في الهطل الوطني الذي يجعل من حب المنتخب حبا للوطن، ويعبر عن الإخلاص للبلد في صورة سب وقذف وضرب وحرق مشجعي البلد المنافس!

    هؤلاء مواطنون في غالبيتهم شباب مضحوك عليه متوسط الثقافة محبط وهائم بلا مشروع ولا قضية، أقنعتهم وسائل الإعلام المهووسة في مصر والجزائر بأن حب المنتخب هو أسمي معاني الحياة، وأن الآخرين حقدة وحسدة وظلمة فأطلقوا الغوغاء من عقالهم ولخصوا معني الوطنية في بذاءة اللسان ضد المنافسين ورمي الطوب علي الخصوم والتهليل والتهبيل في التشجيع كأننا في حرب ضروس!

    الفئة الباغية في مهزلة وعار أحداث العنف المتبادل بين جمهور مصر والجزائر هي رجال الحكم في الدولتين والإعلام منحط الكفاءة وسفيه العقل وضحل الوعي والثقافة في الدولتين، أما الشعبان فقد تحولا إلي جماهير شغب تم شحنهما بالغضب والحقد تجاه بعضهما واستغلال مشاعر ساذجة وعصبية متوقدة وتعصب أحمق في إشعال حريق نفسي وسياسي لن ينطفئ سريعا ولن تزول آثاره بسرعة!

    مواطنو مصر والجزائر يعانون نفس المشاكل:

    - قمع وقهرسياسي.

    - إرهاب وتطرف ديني.

    - احتكار للحكم وللحكومة، من خلال حزب متهم بالفساد ومشهور بالاستبداد.

    - توزيع غير عادل للثروة، وظلم اجتماعي رهيب.

    - اضطهاد خفي ومعلن للأقلية سواء بربر الجزائر أو أقباط مصر.

    - رئيس يغير في الدستور كما يحلو له ويعدل في مواده كي يبقي في الحكم مدي الحياة.

    - انتخابات هزلية وكذوبة ومزوَّرة.

    - حديث مطنب وطاووسي عن حكمة الرئيسين وروعة حكمهما.

    - إعلام حكومي وخاص يحصل علي حريته فقط في الحديث عن كرة القدم بينما يخرس وينافق ويبوس الأيادي في السياسة وفيما يخص الرئيس وسدنة الحكم وسدة العرش،

    - انتهاك حقوق إنسان وسجون تمتلئ بمعتقلين بلا محاكمات وتحت ظل قانون طوارئ لا ينتهي.

    ما الذي يفعله كل شعب إذن أمام وتحت كل هذا؟

    أبدا.. يغرق في انتصارات الكرة الوهمية، ويغطس في وحل التعصب الأحمق، ويختصر الوطن في كرة منفوخة، ويصنع أبطاله من لاعبين علي نجيلة خضراء، ويسرق فرحته من قلب تعاسة محكمة ومتحكمة حين يحرز لاعب هدفاً أو حين يرفع مدرب كأسا.

    في كل الدنيا الانتصار الكروي مبرر لفرح وطني هائل ورائع ولكن الانتصارات الرياضية لا تتحول إلي بطولات وطنية ولا تُغني معها أغان وطنية وأناشيد قومية، ولا ننفخ في ذاتنا ونعتبر أنفسنا سادة العالم حين نفوز في بطولة أو مباراة، لكن النظم العسكرية والبوليسية يهمها أن تخدر الناس وتعميهم فتشغلهم بكرة القدم وتلهيهم بصراعاتها وتدمج الفوز في الكرة بالنصر في السياسة، فإذا بالشعوب العطشي للفرح والمنكسرة ثقافيا تركض نحو هذا الانتماء الكروي تعويضا لها عن خيبات في الرزق وأكل العيش والكرامة المبددة والكبرياء المهدر!

    لايوجد الآن إلا الدول العربية التي تقوم بتسييس كرة القدم، لأنها دول متخلفة سياسيا وديكتاتورية ولا تملك شيئا تعطيه للحضارة الإنسانية إلا التعصب الكروي والتطرف الديني!

    لقد تحولت الأحداث المحيطة بمباراة مصر والجزائر إلي عار حقيقي يلاحق الطرفين، وأي محاولة لتبرئة المصريين أو إظهار الجزائريين كضحايا هي محاولة تضليل وتدليس، فالطرفان، المصري والجزائري، متورطان حتي الأذقان من إعلام رخيص ومتبجح سواء في صحافة الجزائر التي لفقت وبالغت وفبركت، أو في برامج الفضائيات المصرية الفجة والتافهة التي نفخت الكير وأظهرت جهلا ثقافيا وسياسيا فاضحا، وكذلك مسئولو الدولتين في كرة القدم وقد ظهروا متوسطي الذكاء وغائبي الوعي ومحدودي التفكير وعاجزي الخيال فشاركوا في صناعة الفضيحة وجلب العار الذي لن يمحوه صعود أحدنا إلي كأس العالم، ثم رجال الدولة ومسئولو الحكم في البلدين الذين ضغطوا علي أعصاب الجماهير وزايدوا علي وطنيتهم واستغلوا مشاعر الناس وتاجروا بالكرة ولاعبيها وعبثوا في ضمائر شعبيهما فأوصلوا المصيبة إلي حد أن قذف شباب طائش ومريض أتوبيس المنتخب الجزائري بالحجارة وسط إنكار مثير للشفقة من مسئولي مصر وحكومتها، وأوصلوا لاعبي الجزائر إلي حد الهوس والخطرفة بضرب الأتوبيس من الداخل في محاولة لتحطيم النوافذ كي يطولوا الجمهور المصري العابث. والمؤسف أن مسئولي الجزائر كذلك شاركوا في لعبة الإنكار المقيت، ثم سقط جرحي من المصريين والجزائريين نتيجة ضرب أتوبيس جزائري آخر بالطوب، أنكر الإعلام المصري حدوث الواقعة كلية رغم تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية بسقوط عشرين مصابا جزائريا واثني عشر مصابا مصريا، ومع إنكار إعلامنا جاء كذب إعلامهم فحول الجرحي المصابين إلي قتلي في نعوش وتفجرت الأوضاع وسط هزال أمني في البلدين، كأن هناك حالة رضا أو تواطؤاً ورغبة في إشعال الموقف؛ كسبا للارتماء الشعبي في أحضان النظم والحكومات واصطناع أزمة يتكسب منها الطرفان من خلال إلهاء مواطنيهما أو المزايدة علي مشاعرهم أو الاتجار بوطنية زائفة وقشرية!

    وأغلب الظن أن الطرفين جهزا مبكراً مبررات الهزيمة أو طقوس الفوز، وسيتم التلاعب بمشاعر المصريين والجزائريين سواء فاز منتخبهم أو انهزم، فإن فاز فقد فاز رغم كل المصاعب والمحن والإحن والتوترات والمؤامرات، وإن انهزم فقد انهزم لكل هذه المصاعب والمحن والإحن والتوترات والمؤامرات، والذي يدعوك فعلا للتعجب من الطرفين أن كلا من مصر والجزائر غير معروف لهما أي تفوق متوقع في نهائيات كأس العالم، كما أن الفريقين قد لا يصعدان للدور الثاني في البطولة أصلا، ومع ذلك فقد تحولنا وكأننا لو صعدنا سنحطم العالم وسنكتسح الدنيا، ثم الصعود نفسه لكأس العالم علي أهميته وتاريخيته مسألة بسيطة وموسمية وعادية عند تسعين في المائة من المنتخبات التي تشارك فيه سواء من أمريكا الجنوبية أو الشمالية أو أوروبا بل آسيا، فما بالنا نحن في مصر والجزائر نتعامل مع الصعود كأنه حلم، وربما يكون بالفعل حلما لكنه حلم كروي بينما هو في ذات الوقت مجرد وهم سياسي!

    ما أثبتته الأحداث أنه لا طرف بريء رغم أن كل طرف سيكذب ويقول شعرا في ذاته وعظمة ذات جنابه، وهي خصلة عربية صميمة، ربما ولدنا بجينات تجري داخل خلايانا وكرات دم من الكذب والإنكار والتجاهل والنفخة الكذابة وهي تتجول في شراييننا مع كرات الدم البيضاء والحمراء، لكن الجانب الأشقي في المسألة هم سجناء البلدين، فالمصريون والجزائريون أشبه بمساجين في سجن وطني كبير ممنوع عنهم الحلم والحرية والعيش المحترم الكريم الآمن، وكما كل السجناء فإنهم يتحولون إلي أعداء لزملائهم في السجن، وينقسم السجن دوما في صراع علي نفوذ وسيطرة وسطوة داخل سجن ومن سجناء لسجناء، ويصبح انتصار السجين ليس الفوز بحريته بل الفوز بساعة زيادة في حوش السجن أو صابونة إضافية في حوضه أو سور يحوط مبولته، أو قدرة علي جعل زملائه في الزنزانة خداما له، وهكذا صرنا وكأننا نسعي لإحراز بطولة دوري السجون، الأمر الذي يذكرك بفيلم بديع ناطق بالدلالة وصريح في الرسالة حيث إن الكرة يمكن أن تكون نصرا للمسجون ضد السجان أو فوزا غاليا عظيما للذين ضاعت كرامتهم وراح كبرياؤهم فيبحثون عنه في فوز بمباراة ضد منافس أو خصم ولو كان فوزا بين أسوار سجن، عدت لهذا الفيلم كي أفهم ما يجري في سجن بلدي ومع سجن شقيقتي الجزائر، كان ظهور بيليه وحده كفيلاً بأن يجعل هذا الفيلم السينمائي تاريخياً، ثم إنه فيلم عن التاريخ والحرية والسجن وعن كرة القدم.. نتحدث عن فيلم سينمائي تم إنتاجه عام 1981 وها هو يعود كثيفاً وثقيلاً ليملأ المشهد السياسي والكروي بعد أكثر من 28عاما علي ظهوره في هوليوود علي قدرها وقدها، فيلم يجيب عن سؤال: هل يمكن أن تكون كرة القدم سلاحاً وطنياً ونصراً لسجناء ومعتقلين داخل سجن شديد الحراسة شديد الوضاعة؟! الفيلم يحمل عنوان «الهروب إلي النصر» وهو عنوان جميل ليس أجمل منه سوي أن يتحقق مثل هذا الهروب يوماً ما لشعب ما. أخرج الفيلم «جون هستون» الذي توفي بعد إخراجه الفيلم بفترة قصيرة، ولم يكن الفيلم بطولة بيليه، أسطورة الكرة وأعظم لاعب في العالم وحده، بل شاركه من نجوم كرة القدم العالميين «أرديلس» نجم الكرة الأرجنتينية، الذي كان خارجا لتوه من بطولة كأس العالم 1978 متوجاً بالكأس وكان مشهوراً بارتدائه القميص رقم واحد في منتخب بلاده، وكذلك شارك في الفيلم نجم الكرة الإنجليزية «روبي مور» وهؤلاء كانوا ممثلين في الفيلم بأدوار بطولة رئيسية ولم يكونوا مجرد ضيوف شرف، وشاركهم البطولة الممثل الإنجليزي الأشهر «مايكل كين» ونجم هوليوود الضخم «سلفستر ستالوني» وكان وقتها مكللاً ببطولة فيلمه «روكي» الذي أدي فيه دور بطل ملاكمة!!

    تدور أحداث الفيلم في فترة الحرب العالمية الثانية في فرنسا التي وقعت تحت الاحتلال الألماني النازي، وأقام الألمان علي الجزء المحتل من الأرض الفرنسية معسكراً لاعتقال الأسري من قوات الحلفاء، ضم هذا المعسكر ضباطاً وجنوداً من جنسيات مختلفة يخضعون لتعذيب نفسي وبدني تقريباً، قررت المقاومة الفرنسية مع البريطانيين وضع خطة كاملة ودقيقة للهروب من المعسكر تحت غطاء إقامة مباراة كرة قدم بين منتخب ألمانيا في كرة القدم ضد فريق يضم لاعبين من الأسري، كانت الخطة من اللحظة الأولي تستخدم مباراة كرة قدم وسيلة للهروب أثناء انشغال الألمان وفي فترة الاستراحة بين الشوطين، لكن الكرة غيرت كل شيء!.. وافق الألمان علي إقامة المباراة التي حضرتها جماهير فرنسية واقعة تحت الاحتلال تسعي لمشاهدة مباراة كرة بين المحتلين الغاشمين المغرورين وبين لاعبي دولهم المحتلة المهزومة، كان الجمهور يتشوق إلي فوز ونصر كروي يسترد معه كبرياءه المهدور وكرامته المذلولة بالاحتلال، متعطشين للتفوق علي عدو وهزيمته؛ ثأراً وانتقاماً حتي ولو في مباراة وعلي ملعب ومع صافرة حكم «وليس حكومة» وكانت قوات الاحتلال تسعي لاستعراض قوتها الرياضية إلي جانب قوتها العسكرية طغيانا وغروراً، ولضرب الروح المعنوية للمهزومين وتكسير عظام شعب محتل، نالت فكرة إقامة المباراة تهكما علي لسان بعض من أبطال الفيلم «ومن خارجه حيث نقاد لا يرحمون ولا يتركون رحمة ربنا تنزل»؛ حيث متي كانت كرة القدم حلا لكل مشاكل الحياة وساحة للحروب السياسية والعسكرية؟!.. ومع ذلك كانت مشاهد المباراة واحدة من أهم مشاهد الكرة تميزاً وإحكاما وحيوية في تاريخ السينما، حيث يبدو المخرج جون هستون محبا للكرة عارفاً بها عاشقاً لتفاصيلها وعلاقة الجمهور بها «علق أحدهم علي الفيلم بأنه سوف ينال إعجاب محبي الكرة وإعجاب محبي الحرب - يقصد أفلام الحروب!» كان حماس الجميع في الفيلم بالغاً.. المنتخب الألماني الذي يريد أن يؤكد تفوقه العسكري ويسحق الإنجليز والأمريكان ويمرغ أنوفهم في التراب، ويبدو الصلف والعجرفة في تحركاتهم علي أرض الملعب وعند رايات الكورنر ومنطقة الجزاء كأنهم أبطال العالم، ولكن فريق الحلفاء يبدو ضعيفاً فهو يشعر أنه سوف يسترد كرامته ويفوز حين يهرب من المعتقل فليس بالضرورة الفوز في المباراة بل المهم هو الفوز خارجها! لكن جموع الجماهير كانت ضخمة في الملعب ومنفعلة ومتعطشة لنصر، مكسورة تريد أن تفرد ظهرها، منحنية تحلم أن ترفع قامتها، خذلهم فريق الأسري الذي انهزم في الشوط الأول وبدأ أفراد الفريق يهربون فعلا بين الشوطين طبقا للخطة، وإذا بالسجين بيليه ساحر الكرة الذي يعشقها داخل الفيلم ويري الفوز في مباراة كرة قدم ضد خصم وعدو تعويضاً عن الهزيمة في معركة وحرب عسكرية، يرفض أن يهرب ويقرر أن يعود إلي أرض الملعب، وأن يواجه أعداءه بلعبة بكعب القدم أو بضربة خلفية مزدوجة، بهدف رائع وبصيحة جمهور منصور وهتاف مشجع مخلص، بيليه استدار وقرر أن يعود ليواصل اللعب في الشوط الثاني، قرر ألا ينتصر علي عدوه بالهروب من المعتقل بل بالفوز في الملعب وهكذا نظر أرديلس وفكر وقرر مصمما ومصراً علي أن يعود للملعب، وروبي مور كذلك، عادوا حتي لا ينال المحتل الغازي النازي النصر في الملعب، لن يتحمل الجمهور هزيمة اللعب التي تضاعف هزيمة الحرب، لن يتركوا الاحتلال يهنأ بانتصار كروي ولو كان الثمن ألا يخرج هؤلاء الأسري من المعتقل أبدا، سنرد الضربة وسنفوز وهكذا يحطمون الخطة العسكرية مقابل خطة «4-4-2»، رفضوا أن يهربوا وعادوا لاستكمال المباراة إلي حد أن حارس المرمي سلفستر ستالوني بعد أن هرب وخرج فعلا من معسكر الأسري، رأي زملاء الملعب والأسر يعودون إلي الملعب والجمهور، فعاد للمعتقل، للكرة والمواجهة من أجل هدف يهز الشباك، ووسط ذهول العسكر والجنود المشاركين في الخطة يعود اللاعبون ويقلبون الهزيمة نصراً، وفي واحدة من أجمل الوثائق المصورة لمجد بيليه نراه يقدم عصارة فنه الكروي وباليه حركاته في الملعب، ينتصر الأسري المحتلون فيرتج الملعب بفرح الشعب الذي ينفجر فرحا وزهواً، يهلل ويصرخ ويهتف ويصيح فيتقدم بشجاعة كبري استمدها من النصر الكروي ومن تحويل الهزيمة إلي نصر ويقتحم أرض الملعب، يواجه جنود الاحتلال ومدافع وبنادق المحتل ويحمل اللاعبين ويحررهم ويهرب بهم من المعسكر، كأن النصر صار نصرين، واحد في ملعب المباراة.. وآخر في ميدان المعركة!
    متي يهرب الشعب العربي في مصر والجزائر وفي كل مصر وجزائر من سجن حكامه وقمع ضباطه وقهر مسئوليه ويحطم أسوار السجن لينتصر في أرض الملعب وفي لعبة الحياة؟!

    ......
    ابراهيم عيسى .
                  

11-20-2009, 08:57 PM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين . (Re: shaheen shaheen)

    5

    هم فى نهاية الامر صبية
    أطفال
    عيال
    اولاد صُغار
    (مصر) تستدعى سفير (الجزائر) للاحتجاج على الاعتداء فى شوارع (الخرطوم)
    (الجزائر) تستدعى سفير (مصر) للاحتجاج على هجوم الاعلام المصرى , وبالمرة على حادثة (الاتوبيس)
    (السودان) يستدعى سفير (مصر) للاحتجاج على هجوم القنوات المصرية على التنظيم
    هم صبية
    الأطفال المساكين يسيرون فى اللعبة حتى نهاية الشوط , هناك طلبات بقطع العلاقات الدبلوماسية وطرد الطاقم من السفارتين .. وهناك طلب بضرب السد العالى وطرد العمالة المصرية من (السودان) و (الجزائر)
    كأنهم فى (مطعم) شعبى يطلبون بكل اريحية ما يخطر على البال وما لا يخطر .
    تافهون
    ما قرأ حملة الاعلام هؤلاء مقطع واحد لكتيبة من المبدعين الجزائريين فى مجال الشعر والرواية والادب , لا يعرف فرداً فيهم أسماء احزاب المعارضة هناك ولا اهدافها .
    ما تحدث حملة الاعلام هؤلاء عن كيفية التضامن المعنوى مع الشعب المصرى وهو سيخوض معركة توريث شرسة فى 2011 .
    كذلك ما انتبه جمهور (السودان) الى أهمية التسجيل للمعركة الآنتخابية القادمة .
    ونحن فى عصر العولمة والصراع على الأسواق , يتشدق بعض قصار النظر فى (السودان) بغض الطرف عن سوق مصرى به 80 مليون مواطن لو قمنا فقط بتصدير (الترمس) و (التسالى) لهم لسددنا فجوة فى الميزانية العامة الخربة
    لكنهم لا يعقلون
    عنتريات واستعراض عضلات
    وطنية تخطت الخط الاحمر
    مُطالبة بانسحاب راس المال المصرى من السوق الجزائرية , والعكس صحيح .
    ما ادرك هؤلاء ان (الصين) و (امريكا) و (فرنسا) الخ , تقطع الاميال من اجل الاسواق والتحكم والنفوذ .
    لو نحن فقط مددنا خطوط سكك حديدية لربط شرق أفريقيا بشمالها وشرقها وجنوبها وغربها ووسطها لخلقنا تكتل أقتصادى ذو وزن .
    لكنهم هم هكذا مُهرجى سيرك .
    انهم يخدعونكم يا عيال الله .
    (اواصل)
    ......
    شاهين.
                  

11-20-2009, 10:09 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين . (Re: shaheen shaheen)


    متابعين يا شاهين
                  

11-20-2009, 10:33 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين . (Re: احمد محمد بشير)

    Quote: لكن النظم العسكرية والبوليسية يهمها أن تخدر الناس وتعميهم فتشغلهم بكرة القدم وتلهيهم بصراعاتها وتدمج الفوز في الكرة بالنصر في السياسة، فإذا بالشعوب العطشي للفرح والمنكسرة ثقافيا تركض نحو هذا الانتماء الكروي تعويضا لها عن خيبات في الرزق وأكل العيش والكرامة المبددة والكبرياء المهدر!

    شكرا لرئيس تحرير صحيفة الدستور,
    شكرا شاهين شاهين ... فقد خفضت
    من وجعي على ما سمعت وما قرأت وما
    رأيت في الأيام الفائتة, تسلم ياخ.
                  

11-20-2009, 11:30 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين . (Re: HAYDER GASIM)

    الأخ شاهين
    طوال الأيام التي سبقت مباراة القاهرة، ثم الخرطوم كنت أحرص على قراءة معظم الصحف المصرية والجزائرية، ومقالات الأستاذ إبراهيم عيسى كانت شبه استثناء مع مقالات قليلة هنا وهناك.عالج المسألة كلها عبر عدد من مقالاته بموضوعية وعمق له التحية على مهنيته.
    سؤال على الماشي: مصطفى اليساري المصري أهو مصطفى الحفناوي؟
    إن كان هو فبالله عليك قل له إن خالد عويس يبلغك التحايا ويرجو أن تبعث له رقم الهاتف في القاهرة.
                  

11-21-2009, 06:34 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين . (Re: خالد عويس)

    Quote: متابعين يا شاهين

    شكراً على المتابعة للبوست فى ظل زحام سودانيز اون لاين
    شكراً أ/ احمد .
                  

11-21-2009, 08:24 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين . (Re: shaheen shaheen)

    Quote: شكرا شاهين شاهين ... فقد خفضت
    من وجعي على ما سمعت وما قرأت وما
    رأيت في الأيام الفائتة

    وأنا أيضاً

    شكراً شاهين شكراً للصوت العاقل
                  

11-21-2009, 10:40 AM

مزن ابوعبيدة النيل
<aمزن ابوعبيدة النيل
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 556

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين . (Re: الجندرية)

    i raise my hat to you,
                  

11-21-2009, 10:47 AM

Mariam Osman

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين . (Re: مزن ابوعبيدة النيل)

    . Egypt has always been known to change, falsify history and historical events – they live in a drama of their own. To allow Alaa’ Mubarak to speak last night to speak in such a sarcastic and degrading way about Sudan – was so painful I could not sleep. Arrogance, ignorance and turning a football loss into an open war, is just not acceptable. The only reason for all this drama my friends – if you follow Egyptian politics – this is just a pre-electoral campaign for Jamal Mubarak. IT WAS SOOOOOO CLEAR LAST NIGHT.
                  

11-21-2009, 12:57 PM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين . (Re: Mariam Osman)

    WaW Mr. Shahin,

    i didn't wait to find arabic keyboard to comment , 1st i do like this post very much u speak the real matters that we shall all focous on but,

    in our case - as Sudanese - that things matter, we are not speaking about football here (for me i do not give a sh** to Football) it is all about

    National Proud for us as Sudanese

    What the Egyptian media done is total insult to our Sudanese Hostility and kind welcome to this troubled Match

    We are not part of the Game, we did our part, with all our strength

    When somebody insult your Family, U will not Hesitate to Check his Political Party

    U simply reply Back

    This is not a simple insult Mr. Shaheen it is along continue history of Insults and ignorance, the react u see is not coming from what said in the Egyptian Media , it came from Centiuries of disrespect and harresment of the so called (Miser ya akhot bilady ya shageega) they always deal with us in that way, and now it is time to reply back.

    I do agree with u, that some reactions gone byond the limits like threaten the High Dam or attacking the Egyptian Nation, but Mr. Shaheen Ignorant people are on each side of the River and when u lite the Match , u will never know where the Fire will blast or when it will gone out, a simple mesh of self stem let u remember the old stories of the ancient tribes whom fight for the nonsense .

    It is madness , free wild madness and when it is released, it will drift all , ( Left or Right ) as Mallasy said on his post

    My last point is With Football or without Football Sudanese Egyptian relations need reconsideration to the level that Egyptian Learn how to Respect Sudan.

    Peace out !


                  

11-22-2009, 09:13 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. مصر .. الجزائر , تضامن يسارى صغير ضد تهريج الشعوبيين . (Re: حاتم علي)

    Quote: شكرا لرئيس تحرير صحيفة الدستور

    ابراهيم عيسى يا أ/ حيدر قلم جبار ومحترم ورائع .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de