شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 10:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2009, 01:06 AM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر

    فى البدء ما كان لنا ان نقبل بان تقام هذه
    الشكلة المشكلة المتحركة لو اننا اخترنا الصواب
    ما كان لنا ان يكون هو ذا حالنا نبرر ونبرهن لو اننا
    اخترنا الصواب ...
    ولكن ولاننا ادمنا العيش والتواجد داخل كل مشكلة
    قبلنا ان نتصدر للمشكلة المتحركة .. مباراة مصر
    والجزائر الفاصلة ... نهائيات كاس العالم ..
    تلك المباراة .. التى اضحت شىء اخر ليس له علاقة
    بكرة القدم وفنونها .. والاستماع بها ...
    ولاننا جينيا منذ ان خلقنا اوتواجدنا فى هذا البلد
    المسماة السودان .. ادمنا الشكلة والمشكلة ..
    لم يكن امامنا بد من قبول اى مشكلة متحركة .. ملكنا
    او قدتانينا من الخارج ..كيف لا ونحن ام وابو الاشكالات
    جلها ... وذلك هو ديدننا .. الذى اضحينا نحيا ونعتشاع
    علية ...والا كـــيف لنا ان نستقبل هذه المشكلة المتحركة
    ونحن نعلم مسبقا بانها كذلك ... اما كان لنا من الافضل والاجدى
    ان نتسمع لحديث ( محمد محى الدين الديبة ) فى ذلك البرنامج
    الرياضى الاشهر فى السودان والديبة هو العارف والقارىء لكل
    مجريات الامور الرياضية فى محيطنا العربى الافريقى ...
    ولكن فضلنا ان نستقبل تلك المشكلة حتى نخلق منها اشكال اخر
    ( نقول شنو ... ادمان الاشكال والفشل فى كل شىء ) ولاى شىء
    بسبب وبدون سبب .
    لى سؤال ما الذى كسبه السودان كدولة من خلال استقباله لهذه
    الشكلة المتحركة ...
    ما المعيب فى ان نرفض استقبال هكذا مباراة نعلم جيدا ان العائد
    منها هو صفر كبير ...قد يفضى الى ما لا يحمدعقباه ... اليس بتلك
    البلاد شخص واع مبصر ... مدرك لمجريات الامور طوال اسابيع مضت
    قبل المباراة ... ياخى اوف واف !!!!
    ولكن :
    شكرا عميقا كابتن احمد شوبير:
    فقدازلت عنا كل كرب الدنيا وليتك لو
    كنت حاضر مساء امس .. ذلك المساء الذى جال وصال فيه انصاف الاعلاميين
    عمرو اديب ... وابراهيم حجازى ... قد لا تعلم بانهم وضعونا فى مزاج
    عصبى ونقسى يصعب على وصفة لك ... وتلك هى محنتنا التى نحى ونعيش عليها
    مع هكذا اشخاص (انفار ) شاء حظنا العاثر ان نكون بينهم .. مع كامل
    احترامنا وتقديرنا لاصدقاء لنا ولمصر دولة وشعبا على تحملها لنا طوال
    سنوات ونحن ضيوف عليها لا سباب شتى ..بينها سياسى .. ومنها خلاص النفس والروح
    ايضا شكرا عميقا فناة النيل الازرق :
    .. فقد ابنت واستوضحت ولكنة بكل صدق وامانة
    هو حوار طرشان ... نكلم بعضنا بعضا .. كان الاجدى ان يتداخل مزمل مع ..نايل سبورت
    او مع القاهرة اليوم .. حتى يتبين اللاخوة اين هم تنكبوا الطريق ..
    ولكن ما زال فى العمر بقية يا مزمل ... ودونك والعربية .. مصطفى الاغا او الجزيرة الرياضية
    ليتك لوفعلت ذلك اليوم قبل الغد ... فقط لتبين للناس مكمن الخطأ من الصواب ... وبس
    وايضا شكرا عميقا وممنون حتى الثمالة
    الاستاذة منى الشاذلى
    : العاشرة مساءا
    فقد اشتغلت باحترافية تحسدين عليها ... لك منى كل الود والتقدير والاحترام ...
    عزرا لقصر هذه المساحة فمقامك اكبر من ان اكتب عنة .. اقول هذا لا ريائا ولا تملقا
    ولا لانى اكتب عنك ... ولكنها الحقيقة ... لك الشكر والتقدير ووفقك الله وسسدخطاك
    ولهؤلاء اقول
    عمرو اديب ...
    سامحك الله فقد وضعتنا فى ضغط عصبى ونفسى يعلم الله وحده كم هو قاتل
    لى سؤال ... ما الذى تجنية من كل تلك التراجيديا التى فاقت حد الوصف فى فعل لم يكن
    ولم يقارب الواقع اصلا ...؟؟؟؟؟!!!! ارجو ان تجيب على هذا السؤال ولو فى سرك !!!
    لان الاجابة على هذا السؤال تعين المرء كثيرا على تبصر الامور والحكم على الاشياء من عدة زوايا.
    الكاتب الصحفى الرياضى
    ابراهيم حجازى :
    تعجزالكمات ان تتدفق من مخارجها شدة التلعثم .. ويعجز قلمى ان يخط حرفا شدة الاندهاش والتبعثر
    كم كنت تواقا الى تناول موضوعاتك ... ولكنى الان ... وكل ما هجمت على صورتك ذلك المساء ....
    يصيبنى الغثيان واتقيأ .... دون مرض يذكر ..؟؟؟؟؟!!!!! قد لا تدرى كــيف هوالغثيان !!!!!؟؟؟
    لا ادرى الى متى سيظل حال هذا الاستفراغ معى ... فقد اصبتنى بدأ أأمل ان اتعافى منه قريبا ... ولكن ؟؟؟ هيهات
    الى اسماء الحسينى :
    ... شكرا عميقا وما كان العشم ؟؟؟؟ رقم انك وعدت بان تعاودى الاتصال هاتفيا ولكنك لم تفعلى وحتى الان ؟؟؟
    ( كان طلبى هو الاجتهاد فى ايقاف عمرو اديب ) حتى تنجلى الامور ... وبس ولكن .. ما كان العشم !!!


    قاسم المهداوى

    (عدل بواسطة قاسم المهداوى on 11-20-2009, 06:19 AM)

                  

11-20-2009, 01:39 AM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: قاسم المهداوى)

    هذا هو مقال
    اسماء الحسينى
    Quote: من القلب



    ....أما أنا..... فسأشجع السودان !!

    أسماء الحسينى

    [email protected]



    جرتنى علاقتى بالسودان إلى مجالات عديدة لم تكن فى دائرة تخصصى أو إهتمامى ،ومن بينها كرة القدم ،فأصبحت وأنا من لاأعرف من هذه الرياضة حتى أبجدياتها أحرص الناس على متابعة مبارياتها وأخبارها إذا ماتعلق ذلك بمصر والسودان ،وصار لى معارف وصداقات واسعة فى أوساط الرياضيين السودانيين يصعب على حصرها ،بل حتى بمدربى كرة القدم ومسئولى الأندية والصحفيين والنقاد الرياضيين وحتى بمشجعى الفرق الرياضية .

    وفى المباريات بين الفرق المصرية والسودانية كنت أعلن لأصدقائى فى مصر وأفراد عائلتى أننى سأشجع الفريق السودانى ،وكنت أتقمص وأنا من لاشأن لى بعالم الكرة شخصية المشجعة المتعصبة لفريقها ،وكان ذلك مدعاة لمداعبة أصدقائى وإخوانى ،كما كان يجلب لى غضب جميع أطفال عائلتى ،الذين يثورون فى وجهى حانقين على موقفى ،لاسيما حينما هزم الهلال الأهلى بالقاهرة قبل سنوات ،وحينما هزم الفريق القومى السودانى الفريق المصرى 4/0فى المباراة الودية بالخرطوم بعد فوز الأخير بالبطولة الأفريقية .

    فى المرة الأولى حينما هزم الهلال الأهلى كانت مفاوضات السلام لازالت تتعثر فى ضاحية نيفاشا الكينية وتدخل أحرج مواقفها ومشكلة دارفور تشتعل ،مما كان يسبب ألما وإحباطا شديدين للشعب السودانى الذى يتوق إلى السلام والإسترخاء بعد سنوات طوال من العناء والمعاناة....فلما فاز الهلال سعدت للغاية أن يدخل فوزه شيئا قليلا من البهجة على قلوب تيبست من تكاثر الهموم والأحزان ،وكان أيضا من أسباب سعادتى أنى وجدت أن الكرة قد وحدت الشعب السودانى المنقسم وقتها فى المفاوضات وخارجها ،وكان أصدقائى السودانيون يتصلون بى وقتها من كل مكان فى السودان وخارجه ليواسوننى وهم فى غاية النشوة على هزيمة الأهلى ،لكن هذا التوحدالسودانى الذى خلقه إنتصار الهلال وقتها كان يسعدنى ،ولوكان هذا على حساب فريق مصرى ،ورجوت يومها بعضا من قيادات الهلال الذين دعوناهم للأهرام بعد النصر ومعهم الكابتن مصطفى يونس أن يقسموا السودان إلى هلال ومريخ ،حتى لايقسم إلى شمال وجنوب وشرق وغرب ،وأن يفعلوا دور الرياضة لتوحيد الشعب السودانى .

    أما فى المباراة الثانية الودية التى أقيمت فى السودان لتكريم الفريق القومى المصرى عقب فوزه بالبطولة الأفريقية ،فقد تفضل يومها الأخ العزيز الدكتور رياك قاى مستشار الرئيس السودانى بدعوتى لحضور المباراة وكان رئيسا للجنة العليا لتكريم الفريق المصرى،وكذلك فعل الأخ العزيز الأستاذ مجدى شمس الدين سكرتير إتحاد الكرة ،وعندها توجهت إلى السودان برفقة الفريق المصرى ،الذى قوبل نجومه بالتصفيق والترحاب والمحبة من قبل الجمهور السودانى فى الطائرة التى أقلتنا إلى الخرطوم ،وعندما هبطنا إلى مطار الخرطوم كان الإستقبال حافلا ومبهجا،وكذلك كان الحال فى كل مكان ذهبنا إليه ...شعرت وقتها أن الرياضة والرياضيين يمكن أن يكونوا بالفعل أداة للوصل بين الشعوب ،أقوى واكثر فاعلية مما سواها .

    وكان إستاد المريخ بأمدرمان الذى أقيمت به المباراة يومها ،وتقام فيه مباراة الجزائر ومصر اليوم هو أول وآخر إستاد أدخله وأجلس فيه فى حياتى ،وكان الذهاب لمشاهدة المباراة فى الإستاد بالنسبة لى يومها أمرا فى غاية الإثارة والتشويق ...كان يوما لاينسى ،حدثت به العديد من الطرائف والمفارقات الناجمة عن جهلى بقواعد كرة القدم ،وكنت يومها قد قررت أن أشجع الفريق المصرى لأنه يلعب خارج مصر ،كما أفعل مع الفرق السودانية حينما تلعب بمصر .

    كنت أجلس ساعة المباراة إلى جوار الأخت والصديقة العزيزة الصحفية المتميزة صباح موسى وهى شديدة الحماس والتعصب للفريق المصرى ،ومعنا الأخ والصديق رمضان أحمد السيد رئيس تحرير صحيفة "قوون "الرياضية ومصريين وسودانيين آخرين ....كنت أجلس بينهم تقريبا كالبلهاء ،ألاحق صباح بأسئلتى عما يدور فى الملعب ،وهى تكاد تجن من سخونة المباراة من ناحية وأسئلتى السخيفة من ناحية أخرى التى كانت تدور تقريبا حول بديهيات لا يسأل عنها ،ثم كانت الطامة الكبرى التى فضحت جهلى على الملأ ،حينما بدل الفريقان مكانيهما فى الشوط الثانى ،وعند دخول أول هدف وقفت مصفقة ،بينما كان المصريون يلطمون ،والسودانيون ينبهوننى وعيونهم تدمع من شدة الضحك أن الهدف الذى أحتفى به هو فى شبكة الفريق المصرى التى تغيرت فى الشوط الثانى وأنا لاأدرى!!

    بعدها قررت أن أكف عن التشجيع وأكتفى بالمشاهدة ،إلا أن ذلك لم يعفنى من لوم أصدقائى وإخوتى فى مصر وتحميلهم إياى المسئولية عن هذه الخسارة غير المسبوقة على حد قولهم للفريق المصرى بعد تشريفى الميمون للمباراة !!

    ....واليوم قدر السودان أن يستقبل هذه المباراة الساخنة بين مصر والجزائر المحاطة بالتعقيدات ،ولن أكون كسائر المصريين الذين يتوقعون بل ويطالبون أن ينحاز السودانيون إليهم فى هذه المباراة ،والذين حينما اختاروا الخرطوم كمكان للمباراة كانوا يعلمون جيدا أى أرض يختارون وإلى أى شعب هم ذاهبون،أما أنا فالقصة عندى أكبر من ذلك ،فعندما وقع الإختيار على السودان إبتداء قبل أحداث مباراة القاهرة سعدت بهذا الإختيار ،وتمنيت أن يكون السودان هو النجم الحقيقى لهذه المباراة ،التى تمنيت أن تسلط عليه الضوء ،ضوء آخر مختلف عن الأضواء التى يتم تسليطها على مشكلاته وقضاياه ،قلت لنفسى :ستكون هذه فرصة لسودانى الحبيب لكى ينفض عن نفسه بعض مالحق بإقتصاده وصورته من ضرر خلال العام الأخير بسبب مشكلات المحكمة الجنائية الدولية وإنخفاض أسعار البترول وآثار الأزمة الإقتصادية العالمية وتداعيات المشكلات الداخلية ،ولكننى سرعان ماتوجست خيفة بسبب المشكلات الناجمة عن الشحن الإعلامى غير المسبوق بين الفريقين المصرى والجزائرى ،والتى تجعل من مباراة اليوم إمتحانا عسيرا للسودان وأهله...وهذا هو قدر السودان ،فبدلا من أن يأتى إليه إخوته لمواساته وتطييب جراحه ،عليه هو اليوم أن يتعالى على جراحه جميعا ،وأن يضمد هو جراحهم ،كما كان دوما فى كل المحطات الرئيسية لأمته العربية وقارته الأفريقية ،واليوم يومك ياسودان .

    لاأطلب من السودانيين اليوم أن ينحازوا للفريق المصرى أو الجزائرى ،فهذا شأنهم ،وهذه خيارات فردية ،والأمر فى النهاية امر مباراة رياضية ،وستظل هكذا ،مهما حاول البعض أن يجعل منها موقعة حربية أو قضية كرامة وطنية .
    لكن من اريده أن ينتصر اليوم هو السودان وشعبه العظيم وقيمه الأصيلة،وقدر السودانيين الذى جعلهم وسطا فى أمتهم العربية وقارتهم الأفريقية .

    ولوكنت فى الخرطوم اليوم لرفعت علم السودان ليرفرف عاليا مع علمى مصر والجزائر ...ولنرفع جميعا أكف الدعاء إلى الله أن يحفظ سوداننا الحبيب سالما آمنا معافا ليظل موئلا لإخوانه وأشقائه على الدوام ،وأن يؤلف قلوب شعوبنا فى مصر والسودان والجزائر وسائر شعوب المنطقة ،ويخرجنا من هذه المباراة سالمين .



    آخر الكلام :

    يقول الشاعر القروي :

    لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي

    مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ

    وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي

    صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ




    هذا هو مقال اسماء الحسينى
    وقد ابنت اين هى اسماء الحسينى منا لحطات الجد ..صحيح اننا لم نتعرض لاى سوء
    ولكن كانت هنالك اسئلة من شاكلة اننا ابتعنا للجزائريين السلاح الابيض .. واننا لم
    نوفر الحماية للاخوة المصريين ...
    أليس بمقدور اسماء الحسينى ان تخرج كالعاده فى الفاضائيات .. وتبين للناس ان عمرو اديب
    وابراهيم حجازى لا يملكزن اى معلومات دقيقة عما جرى ... ولكنها فضلت الصمت ؟؟؟؟
    ونامت ملأ جفونها !!!!!
    هل اسماء الحسينى هى من بعد صديقة السودانيين ؟؟؟!!!
    اكاد لا اصدق ؟؟؟؟!!!!!
    قاسم المهداوى
                  

11-20-2009, 01:48 AM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: قاسم المهداوى)
                  

11-20-2009, 01:55 AM

عمران حسن صالح
<aعمران حسن صالح
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 10159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: قاسم المهداوى)

    Quote: الكاتب الصحفى الرياضى
    ابراهيم حجازى :
    تعجزالكمات ان تتدفق من مخارجها شدة التلعثم .. ويعجز قلمى ان يخط حرفا شدة الاندهاش والتبعثر
    كم كنت تواقا الى تناول موضوعاتك ... ولكنى الان ... وكل ما هجمت على صورتك ذلك المساء ....
    يصيبنى الاستفراغ وأتقيأ دون مرض يذكر ..؟؟؟؟؟!!!!!
    لا ادرى الى متى سيظل حال هذا الاستفراغ معى ... فقد اصبتنى بدأ أأمل ان اتعافى منه قريبا ...

    الله يريحكـ يا خي ...



    _________
    الغبن مالي الحته جنبي
                  

11-20-2009, 02:26 AM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: عمران حسن صالح)

    عمران
    سلاام وتحايا وشكرا عميقا
    مرورك وبوستنا هذا
    تقديرى ومودتى






    قاسم المهداوى
                  

11-20-2009, 05:36 AM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: قاسم المهداوى)

    الى اسماء الحسينى
    فهل من رد






    قاسم المهداوى
                  

11-20-2009, 06:03 AM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: قاسم المهداوى)

    Quote: لاستاذة منى الشاذلى
    : العاشرة مساءا
    فقد اشتغلت باحترافية تحسدين عليها ... لك منى كل الود والتقدير والاحترام ...
    عزرا لقصر هذه المساحة فمقامك اكبر من ان اكتب عنة .. اقول هذا لا ريائا ولا تملقا
    ولا لانى اكتب عنك ... ولكنها الحقيقة ... لك الشكر والتقدير ووفقك الله وسسدخطاك
                  

11-20-2009, 06:35 AM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: قاسم المهداوى)
                  

11-20-2009, 06:53 AM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: قاسم المهداوى)
                  

11-20-2009, 10:14 AM

اناهيد كمال
<aاناهيد كمال
تاريخ التسجيل: 08-26-2009
مجموع المشاركات: 380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: قاسم المهداوى)

    ود المهداوى


    ماذا تتوقع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    فنحن ممسحة ما يسمى العالم العربى
    ونستحق اكثر من ذلك





    ____________-
    اما ما تكتببه اسماء الحسينى
    فمعروف نابع من شنو؟
                  

11-21-2009, 02:23 AM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: اناهيد كمال)

    انا
    هيد
    كيفك وشكرا مرورك

    Quote:

    ود المهداوى


    ماذا تتوقع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    فنحن ممسحة ما يسمى العالم العربى
    ونستحق اكثر من ذلك





    ____________-
    اما ما تكتببه اسماء الحسينى
    فمعروف نابع من شنو؟



    قاسم المهداوى
                  

11-21-2009, 07:45 AM

baha eassa
<abaha eassa
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 6578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: قاسم المهداوى)

    الاخ قاسم ..
    في المؤتمر الصحفي امس في السفارة كان الحشد الاعلامي المصري كبيرا
    وكان الرد من السفير علي مستوي الحديث الطائش الذي صدر من الاعــلام
    المصر في لحظات غضب غير مبررة ..
    اما الصحفية اماء الحسيني فقد تحدثت بحسرة اكثر من السودانيين
    كعادتها وكانت قوية في ردها ومداخلتها وايضا الاخ زين العابديــن
    وكان المؤتمر تحول كبير وظاهر في التناول وحتما لاحظت من امس الوجهة
    التي سارت فيها كل الفضائيات وتغيير الحديث من الهجوم علي الدولــة
    المضيفة الي الهجوم علي المعتدي فقط ..
                  

11-21-2009, 05:34 PM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: baha eassa)

    thank you baha easa










    gasim
                  

11-22-2009, 04:01 PM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: قاسم المهداوى)

    هذا ما كتبه الصحفى المخضرم
    هانى رسلان

    Quote: منذ ان أُعلن عن إقامة المبارة الفاصلة بين مصر والجزائر فى الخرطوم، وأنا أضع يدى على قلبى، إشفاقا من تأثير هذه المباراة وما سوف يكتنفها من أحداث على العلاقات المصرية السودانية التى- رغم كل عمقها التاريخى والوجدانى – لاتنقصها الحساسيات ..
    وقد زاد من قلقى هذا مقال للدكتور زهير السراج كان قد أشار فيه إلى أن قسما من أبناء السودان لا يتمنون فوز الفريق المصرى حتى لو كان يلعب ضد دولة افريقيه.. ورغم أن ما أشار إليه الكاتب أمر طبيعى ولاغبار عليه، إلا أن مبعث قلقى كان أن مصر كما يعرف الجميع حينما أرادات ان تختار، اتجهت على الفور عقلا ووجدانا إلى السودان، بشعور الواثق انه سيلقى الُنصرة والمؤازة لدى الاخ والشقيق..

    فى نفس هذا السياق وفى صباح اليوم التالى للمباراة التى جرت فى القاهرة هاتفنى الدكتور إسامة الغزالى حرب، وعبر لى عن نفس المخاوف وعن قلقه من أن تخرج المباراة عن مسارها، وقال لى انه فوجئ بان ابنته من ضمن المسافرين الى الخرطوم لتشجيع الفريق المصرى مع مجموعة من صديقاتها ، وانها تفكر ان تبقى ثلاثة أيام بعد المباراة لكى تشاهد الخرطوم ومعالم السودان المختلفة وانه شجعها على ذلك، وإختتم المكالمة بان طلب منى الاسراع بكتابة مقال فى الاهرام للتنبية الى الظروف الدقيقة المحيطة باقامة المبارة فى ام درمان ، ولكنى لم اتمكن للاسف حيث كنت خارج القاهرة ولم اعد الا صبيحة يوم المباراة نفسها.

    ورغم ان هذه مجرد مباراة فى كرة القدم إلا أن الشحن الإعلامى والتوتر الجزائرى المصرى قد وضعها فى نهاية المطاف فى غير إطارها، وترتبت عليها تداعيات وسلوكيات فى الاتجاه الخاطئ الذى يهدم ولايبنى.. ويخّرب ولايعّمر ، تاركة وراءها آثارا سلبية فى علاقات بين اشقاء سبق أن تم مهرها بالدم على الجانبين، وضاعت فى الزحام والتصرفات السوقية مواقف مصر الشامخة على كل الصعد مع ثورة الجزائر، ومشاركة فرنسا فى العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 حقدا وانتقاما من مصر لمواقفها مع ثورة المليون شهيد، كما تناسى الكثير من الجهلاء الجدد من مقدمى البرامج الرياضية وغيرها فى مصر مواقف البطل هوارى بومدين ومن خلفه شعب الجزائر العظيم مع مصر فى حربى الاستنزاف واكتوير، وتقديمهما الغالى والنفيس وقوفا مع مصر وشعبها ضد عدونا الواحد المشترك.

    أعود إلى موضوعنا الأصلى وهو وقفة السودان مع مصر ، وهى وقفة الاخ مع أخيه بحق، بمحبة قلبية وبإدراك تلقائى للوشائج العميقة التى تربط بيننا، وأقول دون مبالغة أننى تلقيت الكثير من الاتصالات ورسائل ال اس ام اس، قبل واثناء مباراتى القاهرة وام درمان ..الغالبية العظمى منها كانت من اصدقاء واخوان سودانيين سواء كانوا مقيمين فى مصر او من داخل السودان، تتحدث جميعها بلسان مشترك وتقول اننا "سنفوز" انشاءالله. كان هذا يسعدنى كثيرا واهتم له أكثر من المباراة نفسها .. وكنت أردد دائما نحن فى رحاب كرمكم الدافق الفياض، وواثقون من نصرتكم وتأييدكم .

    وقد حظي الفريق المصرى والمشجعون الذين توافدوا بكل ما توقعوه من محبة ودعم، بل وما يزيد عما توفعوه، بعد أن بذل السودان حكومة وشعبا ورجال أمن وقيادة كل ما فى وسعهم ، ولم يدخروا جهدا فى الترحيب والاكرام وإحسان الوفادة والترحيب ، بخلاف الجهود الجبارة التى بذلت فى اعداد الملعب والتجهيزات وكل الترتيبات لهذا الحدث غير العادى.. فى وقت وجيز للغاية لم يتعد 72 ساعة، الأمر الذى اظهر امكانيات السودان وقدراته بالصورة المشرفة التى نعرفها عنه، والتى قد تغيب عن الكثيريين بفعل إلحاح الصورة التى دأب الاعلام العالمى على بثها عن الازمات والخلافات.

    حدثنى العديد من شهود العيان ممن سافروا لحضور المباراة كيف كان يلقاهم الاشقاء من المواطنين العاديين وينقلونهم بسياراتهم الخاصة ويعاملونهم بحب ومودة خالصة وغير ذلك الكثير من السلوكيات والصور الزاهية التى تعبر عن اخلاق وشمائل السودان وأهله.. وكنت أقول لمن يحدثنى هذا هو المعدن الاصيل لكل سودانى، المتمثل فى البذل والعطاء والمحبة والكرم، والوقوف عند الشدة وفى الملمات مواقف الشرف والكرامه دون انتظار لجزاء او شكر .. وهذا غيض من فيض ، فقد سبق ان وقف معنا اخوتنا حينما انعقد مؤتمر القمة العربى الشهير فى الخرطوم، وحينما استقبلوا جمال عبدالناصر بما نفخ فيه روحا جديده، وزاد من عزيمته على الصمود والقتال والثقة فى النصر.. وحينما وفروا المأوى لما بقى من قواتنا الجوية بعد هزيمة 67 واستقبلوا الكليه الحربية، ثم وقفوا معنا على خط النار فى حربى الاستنزاف واكتوبر.. هذا وغيره كثير، مكتوب بحروف من ذهب فى سجلات المجد والبطوله، وفى سجلات العزة والفخار التى يذخر بها تاريخ السودان.

    المثير للأسى هنا انه انتهاء المباراة بسلام، وقد قٌام السودان باكثر مما هو منتظر منه فى انجاح المباراه.. جاء التقصير منا نحن ، جاء من الجانب المصرى .. بعد أن وقع الهجوم الجزائرى على عدد محدود من الحافلات التى خرجت عن الطريق المرسوم لها. جاء التقصير عبر انفعال طائش لاعلام لم ينتظر لكى يفهم ويحقق ويدقق ، بل اندفع فى ظل حمأة الانفعال يضرب فى كل اتجاه .. ولسوء الطالع كانت الحافلة التى تقل بعض الفنانين من بين تلك التى تعرضت للهجوم مما اجبرهم ومعهم عدد من النساء والاطفال للجوء الى احدى البنايات للاحتماء بها فى اجواء من الخوف والذعر من هياج بعض مشجعى الجزائر.. وفى اجواء الخوف والقلق هذه توالت الاتصالات بالاستغاثة .. وجاءت التصريحات الاولى بعد الوصول الى القاهرة فجرا محملة بآثار هذه اللحظات، وبسبب الانجذاب المعروف لوسائل الاعلام تجاه الفنانين والمشاهير بشكل عام، تلونت الاخبار فى معظم يوم الخميس التالى للمباراة باجواء هذه الحادثة المعزولة وكأنها كل ماجرى فى السودان، وقد اختزلت الجهود والترتيبات والمشاعر الطيبه كلها فى هذه الحادثه.

    كنت فى استوديو قناة النيل لللاخبار على الهواء فى الثامنة صباحا، حيث صادفت هذه الاحداث اليوم الذى اقدم فيه تحليلا للاحداث والاخبار.. وجدت جوا مشحونا بطاقة هائلة من الغضب.. ظهر على الشاشة الفنان محمد فؤاد يصف ما جرى وهو يكاد يبكى.. قال "إن ما فعله مشجعى الجزائر لايفعله اليهود.. وانه سوف يعتزل الغناء اذا كان يسمعه الجزائريون "
    وذكر لى البعض انه قد بكى بالفعل فى مقابلة أخرى على شاشة القناة الاولى ، من شدة احساسه بالقهر.

    كانت هذه هى الاجواء التى أدت ضمن ما ادت إلى أن يتحدث البعض عن تقصير لدى اجهزة الامن السودانية، والتساؤل أين كان الامن السودانى؟ ساهم فى ذلك عدم أنجلاء الصورة بعد ان تصور الكثيرون ان هناك اصابات ضخمه، وتحدثت بعض الطبعات الاولى لاحدى الصحف عن مقتل شخص وفقأ عين أخر وعن طعن الحزائريين لسودانى كان يحمل علما مصريا.. ومما زاد الطين بله ان الاندفاع اصاب الاشقاء فى جوانب اخرى حين تساءل البعض: ولماذا ذهبنا الى السودان ؟ يقصدون بذلك ما تصوروا انه ارتباك أمنى أدى الى تعرض المشجعين المسالمين والعزل للخطر.. وتمادى البعض من بعض الجهلاء من مقدمى البرامج فى اظهار وطنية لاتحتاج الى اثبات، وانساقوا مع موجه الانطباعات الخاطئة طلبا لاهداف ضيقة ورخيصة فى احراز الشعبية، فى هذه اللحظات المشحونة بالانفعال والتى تحظى بمتابعة لصيقة وغير مسبوقة.. استمرت التغطيات على هذا المنوال فى معظم ساعات يوم الخميس ، الامر الذى أشعر اشقائنا فى السودان بالظلم بعد كل ما قاموا به، وبعد ان حظيت هذه المناسبة بترتيبات غير مسبوقة احتشد لها كل السودان وتوحد حكومة ومواطنين على اختلاف المشارب والتوجهات.

    تلقيت الكثير من الاتصالات الهاتفية والرسائل، كانت تنضح بالاسى والشعور بالخذلان وخيبة الامل، كان بعضها مختصرا ومهذبا ، الا انه كان بليغا وموجعا.. تقول احدى الرسائل" من فضلك شاهد قناه كذا.. واستمع الى الى ما يقولة الان مقدم البرامج فلان" .. كان المعنى يقول " هل هذا جزاء الاحسان؟ " " هل هذا جزاء سنمار؟ " .. كنت غير قادر على متابعة الفضائيات لانشغالى بانجاز اعمال إخرى.. ولكنى كنت أفهم المضمون، فأشعر بالخجل ، وبعد قليل يتحول الخجل الى غضب.. الى متى سوف يظل البعض منا يتصرفون بهذه الطريقة الهوجاء التى تنم عن جهل وسطحية ولامبالاة .. كيف يمكن لاشخاص ان يستخدموا ما اتيح لهم من مساحات فى الاعلام، فى الاساءة لاشقائنا واحبابنا وهم من كانوا لنا السند والنصير دون رياء أو نفاق أو مصلحة.. أن هؤلاء يسيئون الى انفسهم والى مصر قبل ان يسيئوا الى أى احد أخر.. انهم يشوهون صورة مصر التى يدعون انهم غاضبون من اجلها
    ، ويعرضون صورة مقيته وغير كريمه، ويثيرون مشاعر سلبية تدمر جهود سنوات من السعى للاصلاح.

    فى الرابعة عصرا كنت فى استوديو اذاعة البى بى سى، كان معنا من الخرطوم الاعلامى كمال حامد، تحدث بموضوعية مشوبة بغضب غير معلن، نبراته يغلفها الاسى، وهو يضع الامور فى نصابها ويقول ان هذا من احداث الشغب العادية جدا والمحدودة فكيف يمكن تعميمه؟.. حين جاء دورى فى الحديث حرصت قبل كل شئ ان اوجه الشكر للسودان الشعب والاجهزة والمؤسسات والقيادة، قبل ان يتركز النقاش فى العلاقة المصرية الجزائرية مع محى الدين عميمور من الجزائر.

    فى نهاية اليوم كنت احضر حفل التابين للراحل الكبير محمد السيد سعيد.. كانت المناسبة مليئة بالشجن والاسى والاحزان لفقد هذا العظيم الذى لم تقدره مصر الرسميه ولم تعطة بعضا مما يستحق من اهتمام او التفات او رعاية وهو الذى افنى نفسه من اجل وطنه وامته بافق انسانى بالغ العمق، وتماهى فى قيمه العطاء حتى اصبح مرادفا لها .. فى اثناء التأبين الحاشد بالقاعة الكبرى بنقابة الصحفيين، تلقيت مكالمتين هاتفيتين من الخرطوم من صديقين عزيزين.. على التوالى كان الصوت ينطق بالعتاب والالم مما يبث ويذاع.. كنت اشعر بحالة من الاسى الشامل، بعد ان تجدد الحزن على فراق الراحل الكبير الذى حظيت بان أكون أحد تلاميذه ومساعدية فى النصف الثانى من الثمانينات .. كانت الشاشة تعرض فيلما قصيرا عنه شمل واحدا من احاديثه لاحدى الفضائيات قبل ان يتحدث عدد من اصدقائة ورفاقة.. حينما جائتنى مكالمتى الخرطوم، ازداد شعورى بالاسى.. هل تفقد مصر بوصلتها؟ هل تتصرف على هذا النحو مع ابنائها واشقائها.. خرجت من القاعة الى الشارع.. كان الجو باردا وبعد ان استجمعت نفسى قليلا، قلت كلا .. ان مصر موجودة داخل هذه القاعة التى غادرتها للتو تحتشد بمئات من العارفين بفضل محمد السيد سعيد.. وهؤلاء انصاف المتعلمين فى الفضائيات لا يعرفون السودان.. ولا يعرفون مصر ايضا .

    حين عدت الى المنزل حاولت ان اتابع فاستمعت الى غث كثير، تناول بعضة السفاره المصرية فى الخرطوم والسفير عفيفى عبدالوهاب الذى اعرف عن قرب كيف يؤدى عمله بكل دأب واخلاص، كما أعرف محبته العميقة للسودان.. لكن بدأت الصورة تعتدل، استمعت الى مداخلة اثلجت صدرى من القنصل المصرى فى الخرطوم معتز مصطفى كامل
    ، قال ان الكلمة أمانه يجب ان يراعيها الجميع، وما فعله السودان فوق طاقة البشر ونحن مدينون بالشكر والامتنان ولن نوفى السودان حقه.. ذكر ان السودان بعد كل الحفاوة والاكرام خصص 18 الف عنصر لتامين الحدث، وسعة الاستاد القصوى 40 الف متفرج ، فما الذى يمكن عمله اكثر من هذا .. قال انه كان هناك تنسيق على مدار الساعة وان الاشقاء بقوا ساهرين اربعة ايام متوالية .. تحدثت الفنانه فردوس عبدالحميد بالشكر للسودان ولحفاوة واكرام الوفادة.. جاء اتصال هاتفى من اسامة عزالدين رئيس قناة دريم ، واوفى السودان بعضا من الكثير الذى يستحقه.

    فى اليوم التالى نشر التوجيه الرسمى من الرئيس لوزير الخارجية بان يوجه الشكر الرسمى لمصر حكومة وشعبا للسودان عبر الفريق عبدالرحمن سر الختم سفير السودان بالقاهرة.. تحدث وزير الاعلام انس الفقى مع نظيره السودانى الاستاذ الزهاوى ابراهيم مالك للتعبير عن الشكر والتقدير.. ايضا قام احد مقدمى البرامج ممن اثاروا غضب كثير من الاخوان بمحاولة اصلاح ما افسدة وتوجية الشكر للسودان والتعبير عن العرفان، بعد ان تم تنبيهه على ما يبدو الى خطأ معلوماته وطريقته وتخبطه.

    اعرف ان كل ما يمكن ان يذكر لا يعوض اشقاءنا عن لحظة ألم او شعور بالاحباط، او الشعور بالظلم البين بعد التجنى الذى تعرضوا له.. اعرف ايضا ان كل المبررات التى يمكن ان تقال او تشرح عن تعقيدات الاعلام فى مصر او ظواهره الفردية هنا وهناك، لاتكفى. ( مثل عمرو اديب الذى سبق له ان اساء بفاحش القول الى نفس هذا المنتخب، سع فيما عرف بفضيحه جنوب افريقيا، سعيا وراء الشهرة الشخصية ، ثم عاد واعتذر بعد ان تبين الكذب والتلفيق) وغير ذلك من الحوادث او الوقائع .

    ولذلك اقول لاخواننا ويشاركنى فى ذلك الكثيرون .. أننى أعتذر لكم عن كل ما اصابكم من رذاذ أو إساءة.. نحن نعرف فضلكم ونعرف اخلاقكم وشمائلكم .. نحن نعرف عطائكم.. ونحن مدينون لكم بالشكر والعرفان، فلا تؤاخذونا بما فعله بعض السفهاء منا.

    اقول للاستاذ عباس النور وللاصدقاء الكرام ضياء بلال وحسن احمد الحسن والدكتور السراج ونادية عثمان والسفير جمال محمد ابراهيم ولكل من كتب متالما ومجروحا من رعونة وعدم فهم بعض الصبية والجهلاء .. لكم العتبى..

    واقول لكل من هاجم مصر بقسوة وضراوة بقصد او كرد فعل مستحق.. نعم لقد اخطا البعض واسأوا، ولكنى أقول بصدق هولاء لايعبرون عن مصر .. هؤلاء أساوا الى مصر وأسأوا الى انفسهم .. السودان فى القلب والعين وفوق الرأس .


    شكرا عميقا استاذ هانى رسلان
    ايضا تشكرات اسماء الحسينى وتلك المكالمة الهاتفية
    ومعزرة للقضبة الاولى


    قاسم النهداوى
                  

11-22-2009, 07:24 PM

عبدالله حمد العالى
<aعبدالله حمد العالى
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: قاسم المهداوى)

    الصديق قاسم

    المهداي

    كيفنك وكيف الشباب كلهم

    اريتك طيب

    انا ماقلته ليك اولاد( بمبه)

    ديل عندهم شماعه جاهزه في حالت الخساره

    والله العظيم الكوره نظيفه في الميدان
    وخارج الميدان

    وتنظيم رائع خالص

    بس نسوي شنو ؟
    والله يامهداوي الكوره دي لو

    مافي السودان الجزائرين

    ديل كانوا اكلوا المصريين اكل
    بس نقول شنو؟
                  

11-24-2009, 02:27 AM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: عبدالله حمد العالى)

    ازيك يا صديق
    هل تصدق
    ها ه
    Quote: فى البدء ما كان لنا ان نقبل بان تقام هذه
    الشكلة المشكلة المتحركة لو اننا اخترنا الصواب
    ما كان لنا ان يكون هو ذا حالنا نبرر ونبرهن لو اننا
    اخترنا الصواب ...
    ولكن ولاننا ادمنا العيش والتواجد داخل كل مشكلة
    قبلنا ان نتصدر للمشكلة المتحركة .. مباراة مصر
    والجزائر الفاصلة ... نهائيات كاس العالم ..
    تلك المباراة .. التى اضحت شىء اخر ليس له علاقة
    بكرة القدم وفنونها .. والاستماع بها ...
    ولاننا جينيا منذ ان خلقنا اوتواجدنا فى هذا البلد
    المسماة السودان .. ادمنا الشكلة والمشكلة ..
    و ردى من لك اليوم
                  

11-29-2009, 01:24 AM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا عميقا هؤلاء ... و ..و اسفاى على هؤلاء ...مباراة مصر .. والجزائر (Re: قاسم المهداوى)

    up










    gasi
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de