كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
ما اظن في مرشح رئاسي يقدر ينافس البشير في الحكاية دي!
|
الهجيج . تشوف الناس واقفين تحت الشمس الفاقعة و بعضهم يحتمي بجريدة يحملها فوق رأسه و بعضهم يتدافع لينال موقعا تحت شجرة او شاحنة ليلوذ بظلهاخلال الخطاب الطويل للسيد الرئيس الذي تقطعه صيحات التكبير و التهليل بمعدل مرة كل خمسة دقائق تقريبا لتزيده طولا . في نهاية الخطاب بالضبط و بدقة متناهية في التوقيت ينطلق فنان الرئيس في الغناء و يبدأ فاصل الهجيج . اذا تأملت الناس تجدهم في حالة ترقب لهذه اللحظة الحاسمة في خطاب البشير اذ أنهم ينطلقون في الهجيج و التمايل الجماعي تقريبا في نفس اللحظة التي يبدأ فيها السيد الرئيس هجيجه و عرضته ليندمج الجميع حكومة و شعبا , قيادة و قاعدة في هذا الطقس العجيب. من من زعماء الاحزاب و مرشحي الرئاسة يستطيع اختراق هذه الحلبة و العرضة فيها؟ هل يمكن أن تتخيل مولانا الميرغني او السيد الصادق في مثل هذا المشهد ؟ و هل تمثل هذه الممارسة نوعا من الايحاء للشعب بأن الزعيم واحدا منهم لا يعزل نفسه في برج عاجي فتزيد شعبته و ترتفع اسهمه في بورصة الجماهير؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما اظن في مرشح رئاسي يقدر ينافس البشير في الحكاية دي! (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
Quote: الحكاية خربانة من كبارا |
يا دكتور ازيك لكين بالغت فيها دى صحى مافى زول حيكون رقاص زيو دا رقص الشعب السودانى على واحدة ونص
نجى لحكايتك ياوهبة ياصديقى العزيز كان الحكاية كبار وحاتك يالغالى اوباما دا انشا الله يرقص عمرو كله اول حاجة وفر العلاج مجانااااا خالس ولاكثر من ثلاثين مليون مواطن امريكى من الناس الزينا ودا حدث من استقلال البلاد ما حصل ونحنا الله يعلم بحال اهلنا مع العلاج وشفتو ماقالوه لى يعنى النحدسك التعليم الاساس لغاية الثانوى مجانا جدا وبالامر كمان ومعاهو وجبات الفطور والغدا دا غير الكتب والكراسات والاقلام والمواصلات المدرس اريتو حالى والمدارس اريتا مدارسنا زى مدارسنا زمان لمن كان فيها ميادين للرياضة وصالات للتمارين واحواض سباحة عندنا فى المدارس وفى كردفان كمان كلية المعلمات فى الابيض وخورطقت الثانوية ما تجيب لينا زيادة ضغط ياخ دا رئيس واوباما رئيس؟
خليهو اليرقص ونحنا زاتنا بنرقص معاهو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما اظن في مرشح رئاسي يقدر ينافس البشير في الحكاية دي! (Re: خالد العبيد)
|
Quote: هنالك لحظة في الفيلم أشار فيها مارلون براندو لحسناء أن تسقط من شاهق ففعلت دون تردد. والعاقبة عندنا في المسرات . |
مولانا محمد المرتضى قيل أن نفسية الجماهير تختلف عن نفسية الفرد من حيث العقلانية و التفكير المنطقي . الفرد حين يكون جزءا من الحشود يفقد فردانيته على نحو ما و يترك نفسه اسيرا لتأثير العقل الجمعي للحشد الذي تحركه اللحظة الراهنة و ردود الافعال العشوائية . هذا بالضبط هو الشئ الذي تهدف الاستراتيجيات الاعلامية لاستغلاله و اللعب عليه .
| |
|
|
|
|
|
|
|