و(الدارفوري الثاني...)الذي احببت!!المره دي في UK

Quote: ويتراكم الظلم كقطع الليل المظلم..إلى الرماديين:من لا يهتم بأمرنا فليس منّا ولسنا منه

Quote: ليس آخرها إذلال طالبات دارفور...

Quote: كنت متوقع البوست بالصوره والصوت يا تراجي..

(عدل بواسطة Tragie Mustafa on 11-12-2009, 02:29 AM)

Quote: و كان أولها إحتكار القرار في بلد المليون ميل وألأربعين مليون كائن بشري

Quote: وكان أجرؤها قول البشير: إن هؤلاء الذين يحتجون يطلبون المشاركة في إتخاذ القرار في شأن البلاد إنما أصابتهم البدنة ونفخهم الشبع فهبوا يطلبون السلطة.. لا السلطة تشبههم ولا هم يشبهونها

Quote: وكان أقذرها قتل نصف مليون مواطن أو يزيدون.. وتشريد ثلاثة ملايين أو ينقصون .. ثم يقولون إنما قتلناعشرة آلاف فقط ..( لا حظ فقط هذه)

Quote: لكن أرذلها سكوت الرماديين تواطؤءاً من يؤيدون هذه الحكومة قد عرفنا أننا يجمعنا بهم تراب نعيش فوقه فقط .. لا شيئ بعده ولا شيئ دونه.. لا مودة ولا قربى .. ولكن ما بال الباقين .. هل للظلم حالتان .. حالة يكون فيها الظلم مقبولاً ومعذورا .. وربما مطلوباً .. بينما في حالة أخرى يكون منكوراً ويستوجب التصدي؟ هل من تبرير أو جواب .. يا أحزاب .. ويا نخب .. ويا كتّاب ؟

Quote: يامولانا يا ابا هاشم .. ولا قحة؟؟ .. لقد أدمنت الصيام. يا إمام .. معقول هذا الكلام ؟ يا نقدوف .. يا شيخ حسن .. يا وراق .. يا ... كم تكلف أقامة مؤتمر صحفي لتناول أمر إذلال وتشريد البنات ؟ أم أن الموضوع ما بيستاهل ؟!!

Quote: يا سلفا.. حتى أنت يا بروتس !! ولا خلاص السودان للسودانيين .. لا لا .. ما كان العشم .. أليس هذا الرفيق من ذاك ألأسد؟ .. طبت حيّاً وميتاً يا قرنق .. وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

Quote: في بدايات إنطلاقة ثورة دارفور ، وفي ندوة خليجية أطلقت تحذيراً أكاديمياً لقادة ألأحزاب من أنهم ربما يواجهون في دارفور نفس المصير الذي واجهوه في جنوب السودان وجبال النوبة، وذلك عندما أنشأ مواطنو تلك البقاع أحزاب سياسية خاصة بهم ، وذلك بسبب شعورهم أن ألآخرين من أصقاع السودان الأخرى لا يهتمون بأمرهم.. كانت مناسبة حديثي أن الإبادة الجماعية كانت تجري على قدم وساق والأحزاب بكماء صماء

Quote: ألإنكفاء الجهوي لم يكن من ضمن قناعاتي ولن يكون .. ولكن تلك كانت قراءة لصيرورة الأمور .. ولذلك أسميتها قراءة أكاديمية لا تعبر بالضرورة عن رغبات كاتبها أو قائلها.

Quote: اليوم أرى جزءاً كبيراً من نبوءتي تتحقق .. للأسف .. بدأت الأحزاب تفقد صبغتها القومية، ولا تغركم الديكورات الشكلية التي تظهر على سطح قيادة ألأحزاب .. أنتظروا أول إنتخابات تعددية قادمة ( لا أدري متى ) وسوف تقول القواعد كلمتها .. كثير من ألأحزاب ستخرج بصفر كبير في ألأطراف ( غرب، شرق والشمال ألأقصي) .. لن ينجح أحد .. وسوف تكون الصورة أكثر جلاء في دارفور .. والسبب يلخصه عنوان هذا البوست .. المؤتمر الوطني طبعاً خارج دائرة تحليلي ، فهو - أي المؤتمر الوطني - في مرحلة السفور الكامل وعدم الخجل من كلمة ( عدم القومية ) .. أخونا العزيز محمد الزاهد لديه بوست تناول فيه الحالة المرضية المؤتمر الوطني

Quote: نسيت أن أقول أنه بعد تحذيراتي لقادة الأحزاب في تلك الندوة من مصيرها في دارفور ، جاءني بعد الندوة أحد الدكاترة من قادة حزب عريق ، وأراد أن يثبت لي أن حزبهم يهتم بمسألة دارفور وما يجري هناك ، ولكي يدلل علي ذلك أخبرني أن حزبهم سوف يقيم ندوة في عاصمة تلك الدولة الخليجية وسوف تتم دعوتي للحديث فيها عن ما يجري في دارفور!! لكم أن تتخيلوا !! قلت له: ولماذا أتحدث أنا ولا يتحدث أحد قادة حزبكم عن هذا الأمر؟ تلعثم ولم يجبني .. طبعاً الموقف واضح : فهو إمّا عدم قناعة بفظاعة ما يجري في دارفور ، بمعنى أن هؤلاء الناس يستحقون ما يحدث لهم ، أوأنهم لا يريدون إغضاب الحكومة حتى وهم بعيدين عنها في المنفي مثلي !! والخوف من إغضاب الحكومة أيضاً يحمل ‘حتمالين إثنين : أما الخوف منها لدرجة المبالغة في الخوف ، أو الرضا عنها .. فيا أيها الرماديون إختاروا.

Quote: ثمة مسألة في غاية الأهمية والحساسية معاً ما هي ؟ تقاطع المصالح وتشابكها في مسألة الموقف من نظام البشير كيف؟ سأحكي ولكن دعوني أثير حفيظتكم بسؤال: لماذا سكتت أحزاب كبيرة ( قومية !!ّّّ!!!) في حكاية مثلث حمدي بالله هل توجد فضيحة سياسية أكبر من هذه تتاح للمعارضة لكي تعري بها النظام ثم لا تستغلها؟ هل السبب في العزوف عن الخوض في هكذا موضوع هو الفائدة المشتركة .. المصلحة المستبطنة كيف يكون التواطؤ إذن لكن السؤال هو أين مصلحة هذه الأحزاب في مثلث حمدي ؟ سوف نجيب ..

Quote: الظلم لا وطن له ولا نسل ولا قبيلة الظلم لا دين له ولا عقيدة لكن الظالم قد يتحصن خلف قبيلة أو عقيدة .. والقبيلة والعقيدة منه براء المانيا النازية .. يقولونها هكذا .. المانيا النازية .. ولم يقولوا هتلر النازي .. والسبب لأن هتلر إستغل المانيا الدولة والمانياالشعب فعاث في الأرض فساداً هو وزمرته .. تحصن بالمانيا كلها رغم وجود ألمان كثيرين ضده .. اليوم عندما يقول أخونا محمد الزاهد أن عصابة الإنقاذ قد حولت المنافع السودانية برمتها إلي مصلحة قلة منتفعة من الشايقية والجعليين .. هل جانبه الصواب؟ كنت أتوقع أن يسارع القيادات السياسية الكبيرة التي تنتمي إلي تلك الكيانات الإجتماعية المحترمة إلى إبداء غضبتها من تشوية الإنقاذ لسمعة تلك القبائل وإلصاق تهمة العنصرية والفساد بها .. تماماً كما غضبت من تشويه سمعة الدين الإسلامي العظيم .. ما الفرق ؟ لكنها لم تفعل في الحالة الأولى لكنها أوفت الدين حقه في المناصرة والتباكي على تشويهه .. يا مولانا .. يا الإمام .. يا نقدوف ... إلى آخر القائمة أين أنتم من حقانيين هنا في هذا المنبر وفي منابر أخرى وهم من نفس الكيانات الإجتماعية عينها التي تحصن الجناة بها .. لكنهم حقانيين عفيفين .. أما أنتم ايها القادة وآخرين مثلكم هنا في هذا المنبر وفي غيره قد ألجمتكم المصالح .. طبعاً لم أقل لكم حتى الآن ما هي هذه المصالح سوف نجيب بصريح العبارة إن لم تكونوا قد ادركتموها بعميم الإشارة

Quote: إذن البراءة واجبة .. وإلا فأنتم رماديون .. إذا دخل الحرامي دارك فأخرجه .. وإن لم تستطع فأعلن عنه .. وإلا فأنت متواطئ معه .. أما أن تبرر له فهو الخزي بعينه خذلنا كثير من مدّعي الديمقراطية من المناطق التي تحصن بها الجناة فسكتوا سالتموني: وكيف تحصن الجناة هناك ؟ أليس كذلك؟ حسناً عندما تدفقت الخدمات العامة إلى مناطق بعينها بينما تشكو المناطق الاخرى لطوب الأرض .. ألا تعتبر تلك رشوة للقاطنين في ذلك الحصن ليسكتوا .. وربما ليدافعوا أرى كثراً من الناس يخلطون بين وفرة الخدمات العامة وبين المداخيل الفردية .. أن تكون فقيراً تملك بقرة واحدة وفدان واحد وحمار وعنزتين .. لكن دونك المدارس المجهزة والمستشفيات ومرافق المياه وخطوط المواصلات العامة فأنك في أفضل حال ممن يملك قطعان من المواشي ولكن لا طرق مسفلتة ولا مدارس ولا مياه صالحة للشرب .. هل عرفتم المصالح المتقاطعة ؟ هل عرفتم لماذا يترمد الرماديون؟ هل عرفتم ؟ وهل وهل ؟

Quote: هل عرفتم لماذا كانت الثورة من الجنوب .. فدارفور .. فالشرق ثم الشمال الأقصي ؟ هل عرفتم لماذا كان أكثر مناطق التأييد للنطام هي الخرطوم ثم الوسط ثم الشمال الأدني ؟ أليست هي نفسها أضلاع مثلث حمدي؟ أليست رشوة الخدمات العامة والوظائف الحكومية هي عامل إنجذاب أهل تلك المناطق نحو النظام ؟ الا يحق لنا، والحال كذلك ، أن نطالب أهل تلك المناطق أكثر من غيرهم بالتبرء من الظالم والكف عن مناصرته ؟ شكراً لمن برئ سلفاً ونرقب المزيد

Quote: ألا توافقونني أن العلاج لمرض مثلث حمدي هو صناعة دائرة حول المثلث ؟ للعلم فقط أن مركز الدائرة والمثلث هو هو نفس المركز ( الخرطوم ) ... لكن الفرق هو شمول الدائرة وإحاطتها بالمثلث. السودان القديم هو مثلث حمدي بينما السودان الجديد يجسد تلك الدائرة هل توافقون؟ بالمناسبة لماذا لا يقول أهل السودان القديم أنهم أهلها .. كما نفعل نحن أهل السودان الجديد.. أم تراهم يخجلون؟

Quote: فلتكن المعادلة واضحة : مثلما أن ألمانيا ليست نازية كلها... لكن تبقي الحقيقة أن النازيين هم ألمان.. وألألمان المعادون للنازية لا يغضبون من هذا التعريف .. لأنها الحقيقة.. فكذلك تستقيم المعادلة أن أصحاب القرار في المجموعة الحاكمة الظالمة هم من مثلث حمدي وبالتحديد من القبائل الثلاث ( الشايقية والجعليين والدناقلة ) إذن العبئ على أبناء هذه القبائل أكبر في التبرء من هذه العصابة هم لا يمثلون تلك القبائل ولا تلك المناطق .. لكن تبقي الحقيقة إنهم من هناك هم طبقة من تلك المجموعة الصراع هنا ليس أفقياً فقط كما يقول أخوتنا الشيوعيون ..لكنه أفقي وعمودي في آنٍ واحد هم طبقة برجوازية فوقية ( أفقية) من مثلث معلوم وليس من كل البقاع( رأسي) أرجو أن لا يتحسس الناس من هذا فالتشخيص السليم أساس الوصفة العلاجية الناجعة .. ما لم تحدد موقع المرض لا يمكنك محاصرته إنتبهوا أنا قلت أصحاب القرار في الحزب الحاكم ... حتى لا يأتيني أحد ويقول لي أن فلاناً أيضاً في الحكومة ولكنه ليس من مثلث حمدي

Quote: عود على بدء فقلد وصلتني رسائل على بريدي الإلكتروني تعليقاً على ما ذكرت من شأن الرماديين وموقفهم من جرائم النظام .. أكثرها ركزت حول معيار الخدمات العامةالتي إستخدمتها لقياس ميلان الحكومة .. وطالبتني بمزيد من العزف على هذا الوتر لأنه معيار (جد دقيق وأمين) كما قال بعضهم وهاأنذا أستجيب

Quote: إمتلاك بعض ألأُسَر في غرب السودان( مثلاً) لأغنام أو أبقار عديدة .. أو لمساحات مديدة من الأراضي الصالحة للزراعة .. تلك لم تكن من مساهمات الحكومة ، بل هي من ما جادت بها الطبيعة فالأرض هناك بكر .. حيثما إندلقت قطرات المطر ، تشرئب أعناق النبات .. توزع دُخُناً وسمسماً وأعشاباً وخيرات عميمة. ألأرض هناك بكر.. لا صحراء تدفن للأرض أردافها .. ولا هدّام يسرطن للغبراء نهدها .. كما يحدث في شمالنا الحبيب فكان الفرق على مستوى دخل الفرد من الأنشطة التقليدية بين المواطن هناك في غربنا العزيز وأخيه في مثلث حمدي ( لصالح الأول طبعاً) صحيح أن الصحراء بدأت تتسلل في الغرب إلى ميادين الزراعة في حياء .. وأحياناً يحتجب وابل السماء ، فكان ما كان من جدب و محل ... ويا له من عناء .. ثم لا تلبث الأحوال أن تعود إلي شيء من رخاء وهكذا دواليك لكن المواطن راض كل الرضي بهذه المبارزة... وربما المداعبة بين الأرض والسماء ولكن لكن عندما يأتي الدور على مساهمات الحكومة ، كان الميلان مخجلاً ما بالها ( أي الحكومة ) غير راغبة( ولا أقول عاجزة) عن توفير مضخات المياه للرعاة في الصحراء؟ أما في الحضر فحدِّث ولا حرج نيالا ، الفاشر ، والجنينة ( على سبيل الأمثلة) عواصم تغرق في الظلام تسامر النجوم و ألأبيض ، النهود ، فاشر السلطان ، والثغر بورتسودان .. عواصم عطشي على مدى السنين فيا ترى هل لهن نظائر من تلك المدن بداخل المثلث؟ مالكم كيف تحكمون؟

Quote: وما زلنا نقول: لماذا يتفاوت الرماديون غموقاً وانفتاحاً في الموقف من النظام بحسب مسافات قربهم من مثلث حمدي؟ الا يعتبر ذلك دليلاً على وجود المصلحة المشتركة؟ خذوا هذه القيادات التليدة علي سبيل التوضيح: مولانا ، نقدوف ، الإمام ، شيخ حسن ( الذي يَضحَك فيما لا يُضحِك) تجدونهم حسب الترتيب كل من مولانا ونقدوف ، ألوان مواقفهم ( رمادي غامق) بينما ألإمام والشيخ ( رمادي فاتح ) لماذا هذا التفاوت ؟ أسألوا المصالح الكامنة في مثلث حمدي يا سيدات ويا سادة من يكنكش في هؤلاء فهو مثلهم

Quote: وما زلنا نقول: لم تتدخل الحكومة لتسدد ضربات موجعة لأهل الهامش في ميادين الخدمات العامة فقط ، بل تدخلت كذلك في ميدان الأنشطة الحديثة التي تساهم في رسم خارطة المداخيل الفردية للافراد والأُسر هذه الأنشطة الحديثة ( الحضرية )تمثل التجارة والوظائف ففضيحة الإختيار للوظيفة العامة على أساس القبيلة كما ظهرت في فورمات التقديم لشغل الوظائف بوزارة الطاقة والتعدين تحت قيادة عوض الجاز ما يزال صداها يتردد!! ماذا قال عنها الرماديون؟ ماذا؟.......... لماذا؟........ يا هؤلاء ويا هذا قولوا حاجة

Quote: أما التمييز والتحيز التجاري فهاكم ملحمة أولاد شندي البطولية نموذجاً له مدربها المرحوم مجذوب الخليفة مساعد مدربها نافع علي نافع الفريق مكون من أولاد شندي لا أدري إن كانوا هم من أطلقوا على أنفسهم هذا الإسم أم أطلقه عليهم زملاؤهم المهمشون في سوق ليبيا وسوق أم درمان المهم في الأمر هبط هذا الفريق إلى الملعب دونما إعلان وطفقوا يبيعون بضاعتهم بأسعار تدل على حقيقة واحدة : لا يمكن أن تكون الدولة قد أخذت نصيبها من الضرائب علي تلك البضاعة .. وهكذا سددوا الضربات تلو الضربات للتجار القادمين من الهامش الذين لم يملكوا سوي ان يضع كل منهم الخمسة على الإثنين وينسحب من الميدان.. ويطلق الحكم صافرة النهاية ويسدل الستار على هذا النداء نداء الدولة : يا اهل الهامش لا وظائف لكم عندي .. ولا التجارة حلال لكم .. ولا ماء ولا كهرباء لا طرق معبدة ولا مدارس بل المحابس لا علاج إنما الكرباج التوقيع : دولة مثلث حمدي ثم يهتف الجمهور : سير سير يا المشير .. خلفك خلفك يا المشير رماديون وطوابير

Quote: يا شابات ويا شباب مالكم والمثلث !! مالكم والسودان القديم هيا بنا نحو سودان جديد دوروه قولوا للمثلث أن يستدير أخنقوه .. وأرسموا دائرة السودان الجديد حول مثلث حمدي والسودان القديم إبحثوا لسوداننا عن زعيم أما في هذا الخيط ، فأنا من يسدل الستار إنتظرت لليالي وأيام ناديت على أهل السودان القديم والمثلث .. دعوتهم للمبارزة فلم يبرز أحد ربما ألجمهم المنطق أو أخرسهم الخجل .. لكنهم بدلاً عن إعلان التوبة والإنخراط في النضال تنكبوا الطريق وتسربلوا بالرماد أما أنا فلقد رميت بالقفاز وغادرت وأنا أردد: يا أحمد لو نفخت بها في النار أضاءت لكنك تنفخ قي رماد والسلام