سؤال "البديل منو" أصبح سؤال جاد جدا عند أغلب أهل السودان و يستخدمه أعوان الحكومة تكتيكيا من أجل إجبار الناس على القبول و التعاون مع الأمر الواقع! هذا التساؤل يجب أن يؤخذ "بجدية تحليلية تامة" دون إخفاء للرؤوس تحت "الرماد"!
11-09-2009, 09:20 AM
المعز ادريس
المعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569
بالنسبة لسلفاكير فهو مرشح الحركة ورمز للجنوبيين و المهمشين و هذا حق نفاخر به الشمس و التاريخ, لكن و في اعتقادي الشخصي أن هذا الرهان غير مطمئن , سلفاكير لا يملك شعبية "مطمئنة" في الشمال وسط الشماليين على وجه التحديد لافتقادة لخطابية و كاريزما سلفه الراحل الشهيد د. قرنق , إضافة ل"شائعة" تصريحاته الأخيرة و سمة "الغموض" التي ما فتئت تلاحقه!
11-09-2009, 09:22 AM
المعز ادريس
المعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569
السيد الصادق فقد الحماس الشعبي نحوه منذ زمن بعيد و لا ينظر إليه كمنافس قوي في مواجهة رجل جمع إليه كل الطاقات المتاحة من خطابية و بشرية و إعلامية و مادية و عسكرية إلخ.. يقول المثل في حالة الصادق: "حفر يدك و غرق ليك"!
11-09-2009, 09:24 AM
المعز ادريس
المعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569
بالنسبة للسيد الميرغني فبالرغم من أنه أكثر قبولا عند الجنوبيين من الصادق إلا أنه لا يوجد انطباع عام كاف حوله لمثل هذه الشغلانة .. و هو ليس أقل غموضا من سلفا في الشعور العام, كما أنه لم يترك أية بصمة ذات صلة بالوظائف القيادية على مستوى "الدولة"!
11-09-2009, 09:26 AM
المعز ادريس
المعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569
تبقى رجل واحد من القيادات المعروفة و التي لا تزال تعترك مع النظام و تلتزم جانب الشعب و قضاياه, إلي جانب شخصيات أخرى بالطبع, و هي في تقديري الخاص يمكن أن تجد قبول عام كبير بشوية مجهود عملي مما يمكن أن يؤديه "تحالف" المعرضة إن إتفق له موضوع ضرورة إقصاء البشير باعتباره يشكل ثلثي الطريق نحو الخلاص من تجربة "الإنقاذ"
11-09-2009, 09:33 AM
المعز ادريس
المعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة