(ثم ماذا بعد) ملتقى أيوا متابعاتنا في الأيام القادمة

Quote: ن ممارسات مفوضية الإنتخابات تثير الشكوك حول رغبة السلطة الحاكمة في إنتخابات حره نزيهه.. المفوضية تدير عملها خلف كواليس مغلقه، وتعيد تقسيم الدوائر الإنتخابيه وفق الهوي، ولاتعطي الناخبين الوقت والمواقع الكافيه للتسجيل. وفي الخارج تستبعد جزافاً دولاً بل قارات بأكملها من حق التصويت....إذا كان فرع حزب الجبهة الحاكم يأنس في نفسه الكفاءه فإن شعب السودان الحر الأبي تواق للمنازلة. لقد أودع شعب السودان منذ إستقلاله في سجل الفخر ثلاث إنتخابات باهره وليس هناك سبب يحمله الأن علي قبول ماهو أدني..بل إنتخابات حره ذات شفافيه تجري وفق المعايير الدولية ويكفل فيها لكل مواطن سوداني حق الترشيح والتصويت ....إن الإنتخابات لاتدبر في ليل ولا تجري في الظلام..فإن كانوا يخططون لمؤامره يتوهمون أنها ستسبق الشرعيه علي حكمهم فليعلموا أنها لن تكون أقيم من إنتخاباتهم وأستفتاءاتهم السابقه التي لم تكن تسوي شيئاً....إننا في دول الشتات رغم هموم الحياة اليومية نحمل الوطن الحبيب في حدقات عيوننا..إننا نرقب الموقف بدقه ومازلنا نأمل وسنمد أيدينا ونسخر كل طاقاتنا لإنجاح العمليه ألإنتخابيه إن جنحوا لها..ونقف بالمرصاد في الوقت نفسه لإحباط أي محاولة لتزييف إرادة شعبنا بفضحها في كل المحافل، معضدين ومؤازرين لجهد شعبنا الصامد في داخل أرض الوطن....وليعلم القاصي والداني أن أي إنتخابات يحرم فيها المواطنون السودانيون من حقهم في الترشيح والتصويت عن طريق الإستبعاد المغرض للمناطق ووضع العوائق المكانيه والزمانية واللوجستيه المتعمده تكون قد سقطت مسبقاً في مجهر الحيده والشفافيه وتدنت عن مستوي المعايير الدولية