|
|
 لو أنت قبيح ولا انتي قبيحة ما تفكروا تكونوا أعضاء هنا !!!!!!!!!!!!!!!!!
|
إن لم تكن جميلاً فلا تحلم بالانضمام إلى «beautiful people.com»!
«أيهمك أن تجد شريك حياتك؟ أتريد ضمان لقاءات جميلة؟ لم يعد هناك من داع لتصفيات ومواعيد غير جذابة على المواقع الاجتماعية المعتادة. تعرّف إلى أشخاص وسيمين من بلدك وبلاد العالم. شارك في مناسبات حصرية وحفلات خاصة...».
هكذا يدعو موقع «beautiful people» أي «الأشخاص الوسيمين» المتصفحين إلى الانضمام إليه. لكن لحظة، إذا لم تكن وسيماً أو لم تكوني جميلة فلا يمكنكما الانتساب الى الموقع، فهذا ببساطة المعيار الذي يعتمده موقع أبصر النور في الدنمارك على يد روبير هينتز في العام 2002، ليتوسع منذ أيام الى الشرق الأوسط بعد الولايات المتحدة، بريطانيا واليابان.
يستعد الموقع ليشكل ظاهرة جديدة تنافس موقع التعارف الأول حالياَ على شبكة الانترنت أي «فايسبوك». وبينما يفتح «فايسبوك» أبوابه لكل من يرغب بالانضمام إليه، يفرض الموقع الأول شروطا وقيودا على المنتسبين، بحيث لا يمكن أن يصبح المرء فاعلاً فيه مباشرة بعد التسجيل، بل عليه أن ينتظر «تصويت» الأعضاء الذين سبق أن انضموا «بعدما تأكدت وسامتهم»، وهم من يقرر ان كانت صورة الراغب بالانتساب جميلة (يصبح عضواً) أم لا. وما على من يرغب بالانتساب إلا ملء خانات تسأل عن اسمه وعمره وجنسه وطبعاً تنزيل صورة له ثم الانتظار 48 ساعة حداً أقصى ليعرف حكم أعضاء الموقع من الجنس الآخر عليه عبر التصويت على مدى جاذبية صورته. فإن كنت وسيماً فقط تصبح من عائلة «الأشخاص الوسيمين.كوم»
عند البحث عن ردود الفعل على الموقع الذي يمارس تمييزاً حقيقياً عبر إقصاء من لا تتوافر فيه شروط الجمال، تقل النتائج ولو أن الموقع استقطب مؤخراً اهتماما إعلامياً هائلاً.
في هذا الإطار، يعلّق إيلين ميرديف في موضوع نشر على الموقع الالكتروني لصحيفة «7 أيام» التي تصدر في الشرق الأوسط باللغة الانكليزية: «يا له من مبدأ مقرف وبشع، أن تكون عضوية الانتساب مبنية على صورة جميلة، للأسف نحن نستعيد مجددا حالة باريس هيلتون». وانتقد ميرديف الموقع سائلاً «لو كان الموسيقار البريطاني الراحل جون لينون على قيد الحياة وأحب الانتساب الى الموقع، فهل كان سيمنع من دخوله لأن شعره كثيف ونظاراته دائرية؟». علماً بأن صحيفة «تليغراف» البريطانية قد عرّفت عن الموقع بأنه «وكالة للتعارف عن طريق الانترنت، تستقبل فقط أصحاب الوجوه الجميلة». وأشارت مقدمة المقال إلى أن الموقع ينطلق في الشرق الاوسط رغم «الانتقادات السطحية» الذي تلقاها من قبل. إذ يعتبر المدير العام للموقع غراغ هودج «انه ليس هناك ما يمنع تخصيص عالم خاص بالأشخاص الوسيمين في العالم». وتابع: «هل هو أمر سطحي حقاً أن تكون مع شخص يعجبك؟». ورأى هودج أن «الناس قد سئمت من صرف الأموال على الإنترنت لمقابلة الأشخاص غير الجذابين(!)».
يدافع الموقع عن الاتهامات الموجهة إليه بالقول إنه «لا يحدد الجمال كما يروّج له في المجتمع المثالي»، فبرأي أصحاب الموقع «الجمال هو ذاتي والموقع يؤمن بأن الجمال يكمن في عين الناظر». وتضيف فقرات التعريف «نحن نعطي الصلاحية للعضو السابق أن يحكم على المنتسب بطريقة ديموقراطية، ومجرّد ان تصبح عضواً لدينا يمكنك التواصل مع أكثر الأشخاص جاذبية محليا وعالميا، كما نعتمد على مبدأ الطبيعة البشرية ومنطق أن يكون الشخص مع شريك جميل أعجب به، هذه هي الحقيقية وقد يكون الأمر غير منطقي بالنسبة إلى البعض».
لا تنتهي مهمة الموقع في إحياء كيمياء الإعجاب بين الشخصين، بل يتبنى بالشراكة مع وكالات عرض أزياء عالمية، توظيف الوسيمين والجميلات.
ولمن يفكرون بالغش ووضع صورة مزورة أو صورة لا تظهر وجههم أو جسدهم، لا داعي للمحاولة، فهناك دائما تصفية تتم في ظرف دقائق وهناك من سيبلغ إدارة الموقع عنك إن لم تضع صورة حقيقية لك!
عنوان الموقع www.beautifulpeople.com
|
|
 
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست