|
كيف يفوز حزب معارض بعد عقود من الديكتاتورية؟ وإلى أين تشير بوصلة المعارضة السودانية؟
|
هذه رسالة موجهة إلى أحزاب السودان { المحتارة } حول المعركة الإنتخابية القادمة... والرسالة مؤداها أن بين ظهرانيننا تجارب أفلح فيها حزب معارض للوصول إلى السلطة, رغم تواصل عقود الديكتاتورية وطول ليلها. فقد إستقبل الشعب البولندي حركة تضامن بكامل أحضانه وهي تنازل بقايا النظام الشيوعي الشمولي, وفاز ليش فاليسا وحكم بولندا حتى قرر الشعب عدم تجديد صلاحية حكمه. كما إنبثق نيلسون مانديلا من مطمورة الأبراتايد, والتي ناهز عمرها الثلاثمائة عاما. كما أقصت شعوب يوغسلافيا جيوب التسلط الآيدلوجي والإستعلاء العرقي, وإنتزعت سلطتها من براثن الإسود العجوزة... بعد سبعة عقود ونيف من سلطان الحزب الواحد... قلبت كرازون أكينو في الفلبين مائدة السلطة على طغاة تسلطوا على بلادها ردحا من الزمان... أفلح بوريس يلسن في إنتزاع السلطة من الحرس القديم في روسيا ... نالت شعوب جنوب أوربا حريتها وإختارات أحزابها الحاكمة, رغم إغتصاب السلطة وما رافقه من قهر وتسلط ... من اليونان إلى البرتقال إلى إسبانيا ... وتتعدد الأمثلة ... من آسيا إلى أفريقيا إلى أوربا إلى أمريكا الجنوبية.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كيف يفوز حزب معارض بعد عقود من الديكتاتورية؟ وإلى أين تشير بوصلة المعارضة السودانية؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
العزيز حيدر سلامات
للاسف يفتح الله .. ويفتح شارع كمان ((الحركة الشعبية حزب الأمة القومي الحزب الإتحادي الديمقراطي الحزب الشيوعي السوداني ))
بالنسبه للحركه الشعبية .. فهى خارج الحسبه .. الجماعه ديل القصه بالنسبه ليهم محسومه .. وبينى وبينك احسن ليهم .. وال3 الباقين .. مافى فرق الصادق الميرغنى نقد
يعنى
Quote: لمقارنة هذه المعطيات التاريخية بواقع السودان اليوم, فالواضح عدم وجود الحزب الذي يمكن أن تلتئم حوله الجماهير في معركتها لتحقيق بديل أفضل ... ومع أن المبادرات السودانية على قفى من يشيل, لكنها كانت وما تزال تفتقد المبادر السياسي على الأرض ... أي التنظيم الذي يعمد خصائصها وينطق بإسمها كما المؤتمر الأفريقي, وكذلك تفتقد الزعيم السياسي الذي يوحد إراداتها ويمحضها أملا وقوة ... كما ليش فاليسا. |
رحلة البحث عن البديل متواصله ..
تحياتى الريح كودى
| |
|
|
|
|
|
|
|