|
الطيران المدني: قصورٌ في مستويات السلامة الجوية
|
العنوان و الخبر منقولين من صحيفة الرأي العام
سعدت و تهلل وجهي حين رأيت عنوان الخبر وقلت في نفسي ان الاعتراف بالقصور خطوة مهمة علي طريق المعالجة الا انني فوجئت بان الاعتراف ضمني و لا يمس جوهر المشكل في البلاد , و بما ان مؤتمر السلامة الجوية جاء سودانيا زمانا و مكانا كان علينا طعن الفيل و ليس ظله.
Quote: كَشَفَ مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني مهندس محمد عبد العزيز عن وجود قصور في مستويات السلامة الجوية في الدول الأعضاء بمنظمة الطيران المدني العالمية نتيجةً لعدم الالتزام بتطبيق القواعد القياسية وأساليب العمل الموصى بها دولياً مما أثّر على مستوى السلامة في العالم، وذلك وفق تقارير منظمة (الإيكاو)، وأشار إلى أنّ ازدياد معدلات حوادث الطيران في أفريقيا بصفة خاصّة شجع مجتمع الطيران والشركاء إلى التغيير الذي سيكون في صالح جميع الدول، ولا يتأتى ذلك إلاّ بتعاون الجميع وتطبيق القواعد التي أرستها المنظمة، وأوضح د. عز الدين ابراهيم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني في ورشة (خارطة طريق السلامة الجوية العالمية) بفندق السلام روتانا أمس، أنّ سجل السلامة الجوية حقق تقدماً ملحوظاً بعد رصد المنظمة الدولية لـ (11) حادثاً في كل مليون في العام 2008م. وقال إن السودان وضع استراتيجية ثلاثية للاطراف تقوم مرتكزاتها على تعزيز السلامة الجوية وتحرير الأجواء وتطوير المطارات وإدارتها على أُسس اقتصادية، وأشار كابتن احمد ساتي باجوري مدير الإدارة العامة لشؤون الطيران والسلامة الجوية إلى أنّ نواقص السودان تكمن في شح إمكانَات الدولة في تجهيز المطارات وعدم تأهيل الطاقم العامل في المطار، بالإضافة إلى وضع السودان الجغرافي كمعبر للعديد من الدول. |
|
|
|
|
|
|