|
هيفاء وهبى تصف النوبى بالقرد (لؤم الاعراب)
|
تقدم محمد العمدة -نائب في مجلس الشعب المصري (البرلمان)- بطلب إحاطة عاجل لوزيرى الإعلام والثقافة، حول غضب أهالي النوبة المصريين من أغنية “بابا فين” لهيفاء وهبي؛ التي تضمنت إحدى أغانيه مقطعا يقول “أين دبدوبى والقرد النوبي”.
وذكر أن النائب المصري طالب بعقد اجتماع عاجل للجنة الثقافة والإعلام؛ لبحث هذه الأزمة، التي تسببت فيها أغنية هيفاء، واحتواء حالة الغضب بين أبناء النوبة.
وأشار العمدة إلى أن الأوساط النوبية الثقافية والسياسية تشهد حالة من الغليان؛ بسبب أغنية هيفاء وهبي، وأنه يجب التحرك بسرعة لوقف ما سمّاه بالمهزلة.
من جانبه، قال منير بشير -المحامي ورئيس مجلس إدارة “الجمعية المصرية للمحامين النوبيين”- إن أعضاء الجمعية عاكفون يدرسون حاليا رفع دعوى سب وقذف ضد هيفاء وهبي، وضد كاتب الأغنية، وكذلك دعوى لمنع عرض الأغنية في وسائل الإعلام.
وامتدت حالة الغضب والانزعاج من أغنية هيفاء وهبي إلى مواقع النوبيين على شبكة الإنترنت.
كانت هيفاء قد قالت إنها اجتهدت كثيرا في ألبومها الغنائي الجديد “بيبى هيفاء”، الذي خصته بالكامل للأطفال، وستطرحه قريبا، ويضم 9 أغنيات؛ من بينها أغنية “بابا فين”، و”لما الشمس تروح”، وهو من إنتاج شركة روتانا.
يذكر أن المغني والشاعر مصطفى كامل أعلن أنه سيقدم شكوى ضد هيفاء وهبي لنقيب الموسيقيين المصريين منير الوسيمي، بعد تقديمها لأغنية “بابا فين
قال مصطفى كامل “وافقت -منذ عامين- على التعاون مع هيفاء في نفس الأغنية، وكانت تؤجل دائما التنفيذ، حتى فوجئت مؤخرا بأنها قامت بتصويرها، ومزجت بينها وبين أغنية أخرى بشكل يسيء للأغنية.
وتضمنت الشكوى، التي قدمها مصطفى للوسيمي، منع هيفاء من الغناء في مصر، وأنه سيقاضيها في المحاكم بتهمة الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية له كمؤلف وملحن للأغنية، كما ينوي التقدم بإنذار رسمي لكل المحطات الفضائية التي تعرض الأغنية يطالبها فيها بوقف الكليب نهائيا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبى تصف النوبى بالقرد (لؤم الاعراب) (Re: khaleel)
|
خليل سلام
الكليب فيهو اخراج جميل ولكن اشبه بدس السم للدسم
الايحاءت العنصريه او حتى التلميح للاطفال بفارق اللون او الجنس فيهو تشويش وزرع لقيم سلبيه فى نفوس بريئه
المفارقه فى زمن البؤس الذى نعيشه تصير هيفاء وهبى معبوده الجماهير المغيبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبى تصف النوبى بالقرد (لؤم الاعراب) (Re: ناظم ابراهيم)
|
شعوب المنطقة دي كلهم ضحايا ثقافة بائسة ومتخلفة. كدي، خلو هيفاء وهبي وركزو على ارواحكم دي، هسع النوبي "القرد" دا تفتكر شايف الدينكاوي زول؟ طبعاً لأ. عشان كدا - ومن زمناً بعيد - بقيت لمن تمر علي عملية زي دي طوالي بدخلها وحدة المعالجة المركزية، وبخت نفسي محل المجرم المفترض، وفي الحالة دي بتقمص أطوار نشأتو كإنسان لبناني/عربي بائس ومقموع، نشأ في بيئة عنصرية جاهلة، تحيط به كل أسباب الفقر والفاقة، وقلة المعرفة، في مجتمع يعبد المال، والإنسان الأبيض؛ تفتكروا النتيجة حتكون شنو؟ ما هو زي دا. عشان كدا، انسونا من هيفاء وهبي، وأنسو القرد النوبي، أمسحوها لي في وشي دا، وركزوا على رويحاتكم دي، وأولادكم الجايين في السكة، واتذكروا انو العنصرية دي سكين ضراع بتضبح بالعدلة وبالقلبة كمان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبى تصف النوبى بالقرد (لؤم الاعراب) (Re: ناظم ابراهيم)
|
دفاعا عن اللون الأسود سمير عطا الله لن تستطيع تغيير الخرافات والحكايات والأساطير. والحكاية أول ما يسمع الطفل، وهي تنطبع في عقله كحقيقة لا نستطيع أن نحرره منها عندما يكبر. وتتناقل الشعوب حول الأرض الحكاية نفسها بأساليب كثيرة. وهناك نحو 780 نسخة من حكاية «سندريلا» في صيغ متشابهة، متقاربة، على قليل من الاختلاف. ولا أدري كم صيغة هناك لحكاية «ليلى والذئب» التي لا تزال تكتب وتحكى لأطفال العالم في كل مكان وبكل اللغات، لا يتغير فيها سوى اسم ليلى وضحكة الذئب وحجم أسنانه. وفي كل الحكايات والأساطير، لأنها كتبت قبل عصور التحرر، اللون الأبيض هو لون الخير والجمال واللون الأسود هو لون الشر والبشاعة. في رواية جاكوب ووليم غرِم عن سندريلا تلد الأم ابنتين، «وجهاهما أبيضان ناصعان مثل الزئبق، لكنّ قلبيهما بشعان أسودان». فقط في نسخة قبائل الهوسا من حكاية سندريلا يبدو اللون الأسود معذبا، فهي «عبدة» في منزل زوج أمها، ليس بسبب لونها، بل بسبب وفاة الأم. لكن في كل لغات العالم لا يزال اللون الأسود، بسبب توارث كسول، هو ما أراده له الرجل الأبيض، الذي وضع قوانين هذا العالم وآدابه وباع الأفارقة كالغنم والقنافذ. وحتى العملة التي لا يهمه لونها وتاريخها وحجمها، قسمها إلى قرشين، واحد أبيض في زمن الخير، يحسن أن يستبقى ليوم القلة، الذي هو أسود اللون. وفي الفولكلور المصري «يا نهار أبيض» هو يوم السعد والفرح، «يا نهار أسود» هو لون الشؤم والغضب والخوف. لا أدري ماذا كان المصريون يقولون عندما مضى محمد علي يضم الكثير من أقاليم السودان إلى مصر. لا تزال تعابير العالم تنتمي إلى عصور الجهل والعنصرية. فعندما يجتمع زعماء أهم 20 دولة في العالم اليوم، يتقدمهم رجل كيني الأب، زوجته «زنجية» الملامح، بلغة القرون الماضية. ولكن أليست ميشيل أوباما المثال الأهم على تاريخ السود الأميركيين، حفيدة لجدود عبيد؟ وسيدة فيها دماء بيضاء من جدة عبدة اعتدى عليها السيد الأبيض. والآن ماذا؟ الآن، ميشيل أوباما، المتخرجة من هارفارد، هي الأميركية الأولى. ما هي ترجمة ذلك؟ ترجمته أنه لو أراد والت ديزني أن يصور حكاية سندريلا من جديد لما اعتمد الحكاية الأولى كما وضعها الفرنسي شارل بيرو في القرن السابع عشر في كتابه «حكايات أمنا الإوزة». فعندما ولدت ميشيل أوباما كان السود لا يزالون يقتلون (1964) لأنهم يريدون الانضمام إلى الجامعة. وبعد 4 سنوات سوف يقتل مارتن لوثر كنغ في ظروف أكثر غموضا من مقتل راعية جون كينيدي لأنه كان «يحلم» بتحرير الرجل الأسود في أرضه ووطنه. ولم تفلح المشاريع الخفية في إعادة السود إلى أفريقيا، أو إقامة أفريقيا سوداء في القارة، كما حدث في تجربة ليبيريا (الحرية) التي انتهت بأسوأ فظاعات وحشية في التاريخ. الأمير في حكاية سندريلا المعاصرة أسود هو أيضا. وهي سمراء بيضاء القلب إذا شئت. وعلى الرجل الأبيض في نهاية عصور العنصرية أن يعثر على لون آخر يحمله التعاسة وسوء الحظ. عن الشرق الاوسط
| |
|
|
|
|
|
|
|